هذا البحث يعد مدخلاً مفيداً لدراسة المذاهب الفقهية, يعين الدارسين والباحثين على أن يكونوا أكثر علماً بهذه المذاهب, وأكثر دقة في تحديد المذاهب, وأكثر قدرة في الرجوع إلى الكتب المعتمدة في كل مذهب.
ولد بقرية برقة التابعة لمحافظة نابلس بفلسطين. خرج من فلسطين وهو ابن ست عشرة سنة، إلى المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، وأكمل دراسته الثانوية العامَة هناك، ثم أكمل الدراسة في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وحصل على البكالوريوس من كلية الشريعة، ومكث فيها فترة من الزمن، ثم غادر إلى الكويت عام 1966م، واستكمل الأشقر رحلته العلمية بدراسة الماجستير في جامعة الأزهر، ثم حصل على الدكتوراه من كلية الشريعة بجامعة الأزهر عام 1980م، وكانت رسالته في "النيات ومقاصد المكلفين" في الفقه المقارن، وعمل مدرسًا في كلية الشريعة بجامعة الكويت. بقي الشيخ بالكويت حتى عام 1990م، ثم خرج منها إلى المملكة الأردنية، فعيِن أستاذًا في كليَة الشريعة بالجامعة الأردنية. وكان عميد كلية الشريعة بجامعة الزرقاء سابقا.
شرح المدارس الفقهيه الثلاث والمذاهب الأربعه ثم فصّل سيرة كل إمام مذهب والأصول التي اعتمدها في مذهبه وبيّن ما جرى بعدهم من كسل و جمود ثم أصبح تعصب وتقليد أعمى ظانين بأنه كلام الله أو كلام رسوله وهم ليسوا سوا مجتهدين فقهاء .. حقيقة كتاب يستحق القراءة
الكتاب معقول بشكل إجمالي، لكن فيه نوع من القصور في المراجع الفقهية، وكذلك بعض الأمور التي ذكرها الكاتب تنم عن نوع من التحيز الذي لا يجب أن يكون في مثل هذه الكتب (ولا بأس أن يكون في نوع آخر من الكتب)، خصوصا أن هدف المؤلف الأول تقريب موضوع الكتاب لدارسي الفقه. كما أن هناك بعض القصور في العرض والترتيب في بعض المباحث والفصول. ولكن المجهود واضح، وفي الكتاب فوائد. وكان يمكن أن يكون الكتاب أفضل بكثير من ناحية العرض والترتيب.