يطرح الدكتور المنجرة في هذا الكتاب تحليله للماضي والحاضر، ورؤيته للمستقبل، ويركز على ضرورة معرفة الماضي وتذكره فرديًّا وجماعيًّا للاعتبار للمستقبل. كذلك يؤكد على ضرورة الاهتمام بالبحث العلمي والرؤى المستقبلية. ويتناول فيه ما يرى من تغييرات أساسية مطلوبة في بلادنا العربية ـ الإسلامية، وتغييرات في تعاملاتها وتفاعلاتها مع بعضها البعض ومع بلاد الشمال أو الغرب.
المهدي المنجرة (13 مارس 1933م - 13 يونيو 2014م) اقتصادي وعالم اجتماع مغربي مختص في الدراسات المستقبلية. يعتبر أحد أكبر المراجع والأعلام العربية والدولية في القضايا السياسية والعلاقات الدولية والدراسات المستقبلية، وعمل مستشارا وعضوا في العديد من المنظمات والأكاديميات الدولية. كما ساهم في تأسيس أول أكاديمية لعلم المستقبليات، وترأس بين 1977 - 1981 الاتحاد العالمي للدراسات المستقبلية. وهو عضو في أكاديمية المملكة المغربية، والأكاديمية الأفريقية للعلوم والأكاديمية العالمية للفنون والآداب، وتولى رئاسة لجان وضع مخططات تعليمية لعدة دول أوروبية. حاز على العديد من الجوائز الدولية والوطنية. يتمحور فكر المنجرة إلى تحرّر الجنوب من هيمنة الشمال عن طريق التنمية وذلك من خلال محاربة الأمية ودعم البحث العلمي واستعمال اللغة الأم، إلى جانب دفاعه عن قضايا الشعوب المقهورة وحرياتها، ومناهضته للصهيونية ورفضه للتطبيع، وسخر المنجرة كتاباته ضد ما أسماه بـ"العولمة الجشعة". وألف المهدي المنجرة العديد من الدراسات في العلوم الاقتصادية والسوسيولوجيا وقضايا التنمية، أبرزها "نظام الأمم المتحدة" (1973) و " من المهد إلى اللحد" (2003) و "الحرب الحضارية الأولى" (1991) والإهانة في عهد الميغا إمبريالية (2003).
Mahdi Elmandjra (Arabic: مهدي المنجرة) (March 13, 1933 - June 13, 2014) is a Moroccan futurist, economist and sociologist. Many of his books have been translated to Japanese such as “The First Civilizational War” and “The Afghan War : The Second Civlizational War, The End of an Empire”.
Professor Mahdi Elmandjra graduated from Cornell (USA) and obtained his Ph.D. from the London School of Economics. He teaches international relations at the University of Rabat since 1958. He was Director General of the Moroccan Broadcasting Service and Counselor of the Moroccan Mission to the UN. He occupied various functions in the UN System (1961 to 1981) including that of Assistant Director General of UNESCO for Social Sciences, Human Sciences and Culture.
He was President of the World Future Studies Federation and of Futuribles International (Paris) as well as the Founding President of the Moroccan Association of Future Studies and the Moroccan Organization of Human Rights. He is a member of the African Academy of Sciences and of the Academy of the Kingdom of Morocco . He has been a Visiting Professor to Tokyo University (1998) and a Visiting Scholar of the Japanese Society for the Promotion of Science (JSPS) at the Tokyo Keizai University (1999).
He has published several books and over 500 articles in the fields of the human and social sciences. He is a co-author of "No Limits to Learning" (Report to the Club of Rome, 1979) and the author of several books including : "The United Nations System" (1973) "Maghreb et Francophonie" (1988) "Premiere Guerre Civilisationnelle" (1991) "Retrospective des Futurs" (1992) "Nord-Sud, Prelude a l'Ere Postcoloniale" (1993) «Cultural Diversity Key to Survival» (1995) (1996), «Decolonisation Culturelle : Defi majeur du 21e Siecle» (1996), "Reglobalization of globalization" (2000), "Communication Dialogue" (2000), “Intifadates” (2001), Humiliation à l'ère du méga-impérialisme (2003) / Ihana (2004).
Professor Elmandjra received the Prix de la Vie Economique 1981 (France), the Grand Medal of the French Academy of Architecture (1984), the distinctions of Officer of the Order of Arts and Letters (France, 1985) and of the Order of The Rising Sun (Japan, 1986). He also received the Peace Medal of the Albert Einstein International Academy and the Award of the World Future Studies Federation (WFSF) in 1995. In 2002 he was made the first honorary member of the Moroccan Association of Researchers and Scientists (MARS).
الكتاب عبارة عن مقالات وندوات للدكتور المهدي المنجرة موضوعها: الدعوة إلى تعزيز علاقات التعاون جنوب-جنوب للحد من هيمنة دول الشمال على خيرات بلدان العالم الثالث، وللحد أيضا من تحكم دول الشمال بمصير ومستقبل دول الجنوب، وبالتالي تحقيق التنمية المرجوة في البلدان المتخلفة والقضاء على الآفات التي تعاني منها من قبيل المجاعة والأمية والمديونية والإفراط في التسلح والحروب والتبعية الغذائية...إلخ ___________ المهدي المنجرة من أفضل المفكرين العرب الجريئين الذين يُعول على كتاباتهم وإسهاماتهم من أجل النهضة الإسلامية المنتظرة
تطرق الكتاب لعدة مواضيع منها حرب الخليج القضية الفلسطينية العالم الاسلامي و التهديدات التي تواجه المغرب العربي الفرنكوفونية اللغة و أهمية التمسك باللغة العربة و بالثقافة العربية ،فهذا سر نهوظ المجتمات وفي الكتاب ذكر مثال اليابان ... الكتاب غني بالمعلومات يساعدك في ادراك أمور مختلف لا يتحدث عنها في اذاعاتنا العربة أو ندرسها في جامعاتنا، كتاب أنصح به. سعيدة جدا باني قرأت الكتاب و تعرفت على افكار الكاتب من خلاله . اقتباسات
يأتي هذا الكتاب مساهمة من الدكتور المهدي المنجرة رحمه الله لتسليط الضوء على ما جرى ويجري داخل منطقة الخليج العربي والإسلامي والعالم الثالث. ويتميز هذا الكتاب بتنوع الزوايا التي كتب فيها المؤلف عن هذه الحرب في أبعادها الأربعة: العسكرية والحضارية والسياسية-الاقتصادية والاستراتيجية، بحيث يربط بين كل هذه الزوايا الرغبة الملحة في استشراف المستقبل استشرافا علميا يستند إلى أدق مناهج وآليات البحث المستقبلي. يتكون هذا الكتاب من ثلاثة فصول وملاحق:
الفصل الأول: ينطلق من 2 غشت [أغسطس/آب] 1990 إلى حدود 17 يناير 1991 تاريخ اندلاع العدوان على العراق، وهي المرحلة التي يسميها المؤلف بمرحلة “ما بعد عهد الاستعمار”.
الفصل الثاني: ويؤرخ لمرحلة ما بعد 17 يناير إثر اندلاع العدوان ضد العراق كانطلاق لأول حرب عالمية حقيقية وكبداية لأول صراع حضاري واضح بين الشمال والجنوب.
أما الفصل الثالث: فهو عبارة عن مجموعة من الدراسات كُتبت خلال فترات متبانية، يكشف فيها المؤلف بوعي مستقبلي عن حجم الأخطار المسلطة على دول الجنوب.
… ويبقى هذا الكتاب مرجعا لا غنى عنه لفهم الأبعاد العميقة لهذه الحرب، ومرجعا نظريا وتطبيقيا في الآن نفسه للدراسات المستقبلية.
تتزامن المقالات التي جمعت في هذه الطبعة ونشوب الحرب الحضارية الثانية التي ستُوقع عمليا على بداية نهاية الهيمنة الأحادية، ويُعد هذا نتيجة طبيعية لتبني منطق القوة بدلا من المنطق التحاوري مع الشعوب والأمم التي عانت في ظل ما يسمى بالنظام الدولي الجديد من اختلال هذا الأخير وكمنهجيته وسعيه للحفاظ على مآربه نظير امتصاص دماء الضعفاء، هؤلاء الذين أذيقوا ويلات الحروب العسكرية الدولية والأهلية والإقليمية، وكذا الحروب الاقتصادية والمحاصرة والتفاوتات المجتمعية الصارخة، وغياب الديمقراطية وحقوق الإنسان … وانتشار “الذلّقراطية”. يحلل الكتاب الماضى والحالي ويطرح بصيرة المؤلف للمستقبل ويركز ويؤكد على وجوب علم الماضى وتذكره فرديّا وجماعيّا في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية و الثقافية، بحيث لا يمكن لذلك أن يتحقق الا عبر دراسات ذات أبعاد إصلاحية ترتكز على البحث العلمي والاعتماد على النفس، - أي البناء بوسائلنا بلغتنا وبثرواتنا البشرية سواء كانت يدا عاملة أو عقولا مفكرة .
يطرح الدكتور المنجرة في هذا الكتاب تحليله للماضي والحاضر، ورؤيته للمستقبل، ويركز على ضرورة معرفة الماضي وتذكره فرديًّا وجماعيًّا للاعتبار للمستقبل. كذلك يؤكد على ضرورة الاهتمام بالبحث العلمي والرؤى المستقبلية. ويتناول فيه ما يرى من تغييرات أساسية مطلوبة في بلادنا العربية ـ الإسلامية، وتغييرات في تعاملاتها وتفاعلاتها مع بعضها البعض ومع بلاد الشمال أو الغرب. طبع هذا الكتاب سبع طبعات.
جاء النظام العالمي الجديد لحماية مصالح الولايات المتحدة وحلفائها بثلاثة خطط دقيقة هي سياسة التجزئة ومحاربة الوحدة، وسياسة الاستقرار ومحاربة التغيير، وسياسة التوسع الحضاري وتحقيق الهيمنة اللغوية والحضارية والفكرية للحضارة المسيحية اليهودية ضد كل الثقافات الأخرى، أهداف الغرب أهدافٌ بسيطة فهم قبل النفط لهم أهداف حضارية وثقافية وأهداف اقتصادية، ولكن ولأنهم لا يستطيعون ذلك إلا بقوة فهم يحتاجون طبعا للنفط... الولايات المتحدة هي قوة عسكرية فقط، وليست قوة اقتصادية أو قوة أخلاقية، أو حضارية، أو اجتماعية، أو سياسية؛ إذ لا تستند وتعتمد إلا على الجيوش والقنابل، وقوة العنف وزرع الخوف والإرهاب الذي لطالما ادعت بأنها تحاربه، الحاجة إلى تعميق المفاهيم المستقبلية لدى القيادات العلمية والإدارات والعناية بالدراسات المستقبلية وتطويرها في المؤسسات العلمية في المجتمعات الإسلامية، فأن الدراسات المستقبلية الإسلامية لا يمكن أن تتم إلا إذا تمت من خلال مراکز البحوث العلمية المتخصصة، ولذلك لا بدّ من العناية بالبحث العلمي والباحثين... لا يمكن لهذا الغرب أن يعطي دروسا، لا في الديموقراطية ولا في حقوق الإنسان ولا في أي مجال، فكل ادعائاتها بشأن حماية الحقوق والحرص على السلام فهي من تزرع الفتنة وتسعى لإضعاف كل ما حولها لتتمكن هي من احكام سيطرتها على العالم، وبذل كل الجهد والحيل لتخليص العالم العربي خاصة من أي ما يجعلها تتقدم وتتطور وتكون أفضل، حقائق يعلمها العالم ويحاول تجاهلها، أجزم أننا نحب الصمت بذل على البوح بعز.
يُعَدّ المنجرة أول من تنبأ بحدوث حروب حضارية، فأطلق على حرب الخليج الأولى "الحربَ الحضارية الأولى". ونجح المنجرة في تحويل فكرته، "الحرب الحضارية الأولى"، إلى مشروع كامل، فكان صاحب أول مقاربة بشأن صدام الحضارات قبل صمويل هنتنغتون. واعترف بذلك هنتنغتون بقوله: "العلّامة المغربي، المهدي المنجرة، أطلق على حرب الخليج أنها الحرب الحضارية الأولى، وهي في الحقيقة الحرب الحضارية الثانية. الأولى كانت الحرب الأفغانية - السوفياتية 1979 ـ 1989. كِلتا الحربين بدأت بغزو دولة دولةً أخرى، لكنها تحولت بصورة واسعة، وأُعيد تحريرها كحرب حضارية".
وذكر المنجرة، في كتابه "قيمة القيم"، هذا الاعتراف قائلاً: "يعترف هنتنغتون، في الفصل العاشر من كتاب "صدام الحضارات"، بأنني كنت أول من استعمل عبارة الحرب الحضارية".
على الرغم من هذا الاعتراف، يجب أن نوضح أن هناك فارقاً بين مقاربة المنجرة ومقاربة هنتنغتون، الذي يجعل الغرب في مقابل سائر العالم، وخصوصاً الإسلام والحضارة الكونفوشوسية (الصينية)، باعتبار كل منهما قوة كبيرة، قد تشكل تهديداً لقيم الغرب وحضارته في المستقبل
الكتاب
الفصل الأول: مرحلة “ما بعد عهد الاستعمار”. الفصل الثاني: العدوان ضد العراق كانطلاق لأول حرب عالمية حقيقية وكبداية لأول صراع حضاري واضح بين الشمال والجنوب الفصل الثالث: عبارة عن مجموعة من الدراسات كُتبت خلال فترات متبانية، يكشف فيها المؤلف بوعي مستقبلي عن حجم الأخطار المسلطة على دول الجنوب
=> نتيجة طبيعية لتبني منطق القوة بدلا من المنطق التحاوري مع الشعوب والأمم التي عانت في ظل ما يسمى "بالنظام الدولي الجديد" من اختلال هذا الأخير وكمنهجيته وسعيه للحفاظ على مآربه، نظير امتصاص دماء الضعفاء، هؤلاء الذين أذيقوا ويلات الحروب العسكرية الدولية والأهلية والإقليمية، وكذا الحروب الاقتصادية والمحاصرة والتفاوتات المجتمعية الصارخة، وغياب الديمقراطية وحقوق الإنسان … وانتشار “الذلّقراطية” والذلّقراطية [هي مصطلح نقدي ابتكره المفكر العربي مهدي المنجرة، ويجمع بين كلمتي "ذل" و"ديمقراطية". يشير هذا المصطلح إلى نظام ديمقراطي يتسم بالاستغلال والهيمنة، حيث تُستخدم الديمقراطية كوسيلة لفرض النفوذ والسيطرة على الشعوب بطريقة غير عادلة، مما يؤدي إلى إضعاف الإرادة الوطنية وفقدان الحريات الحقيقية.
الذلّقراطية تعني أن النظام الديمقراطي في بعض البلدان يتحول إلى واجهة شكلية لا تعكس الإرادة الحقيقية للشعب، بل يتم استغلاله من قبل القوى الكبرى أو النخب السياسية لتكريس السلطة لصالحها. وبالتالي، يصبح المواطنون في هذه الأنظمة مجرد أدوات في يد القوى المتحكمة التي تستغل الديمقراطية لتحقيق مصالحها الخاصة، بدلًا من أن تكون وسيلة لتحقيق العدالة والمساواة.
المنجرة استخدم هذا المصطلح ليعبر عن الواقع الذي يعيشه بعض البلدان التي تسير في طريق الديمقراطية الشكلية بينما يعانون من الاستبداد والمظالم الاجتماعية والاقتصادية.]
من أفضل الكتب التي تكلمت عن ما بعد الاستعمار والثقافة البديلة او ما يسمى باللغة التجارية او الثقافية او سمها ما شئت... وهنا يعري الدكتور المنجرة ما يتحدث به الفرنسيون وغيرهم سواء على مستوى الثقافة او اللغة او على العديد من المستوياات التي يجردها الدكتور بطريقة علمية وثقافة واسعة وبصراحة ينظر الى الامور بطريقة لا يتمكن منها الا من هم على قدر عالي جدا من الثقافة والعلم. لتسليط الضوء على ما جرى ويجري داخل منطقة الخليج العربي والإسلامي والعالم الثالث. ويتميز بتنوع الزوايا التي كتب فيها المؤلف عن هذه الحرب في أبعادها الأربعة: العسكرية والحضارية والسياسية-الاقتصادية والاستراتيجية. ويربط بين كل هذه الزوايا الرغبة الملحة في استشراف المستقبل استشرافا علميا يستند إلى أدق مناهج وآليات البحث المستقبلي. يتكون هذا الكتاب من ثلاثة فصول وملاحق: الفصل الأول: ينطلق من 2 غشت [أغسطس/آب] 1990 إلى حدود 17 يناير 1991 تاريخ اندلاع العدوان على العراق، وهي المرحلة التي يسميها المؤلف بمرحلة “ما بعد عهد الاستعمار”. الفصل الثاني: ويؤرخ لمرحلة ما بعد 17 يناير إثر اندلاع العدوان ضد العراق كانطلاق لأول حرب عالمية حقيقية وكبداية لأول صراع حضاري واضح بين الشمال والجنوب. أما الفصل الثالث: فهو عبارة عن مجموعة من الدراسات كُتبت خلال فترات متبانية، يكشف فيها المؤلف بوعي مستقبلي عن حجم الأخطار المسلطة على دول الجنوب. … ويبقى هذا الكتاب مرجعا لا غنى عنه لفهم الأبعاد العميقة لهذه الحرب، ومرجعا نظريا وتطبيقيا في الآن نفسه للدراسات المستقبلية. تتزامن هذه الطبعة ونشوب الحرب الحضارية الثانية التي ستُوقع عمليا على بداية نهاية الهيمنة الأحادية. ويُعد هذا نتيجة طبيعية لتبني منطق القوة بدلا من المنطق التحاوري مع الشعوب والأمم التي عانت في ظل ما يسمى بالنظام الدولي الجديد من اختلال هذا الأخير وكمنهجيته وسعيه للحفاظ على مآربه نظير امتصاص دماء الضعفاء، هؤلاء الذين أذيقوا ويلات الحروب العسكرية الدولية والأهلية والإقليمية، وكذا الحروب الاقتصادية والمحاصرة والتفاوتات المجتمعية الصارخة، وغياب الديمقراطية وحقوق الإنسان … وانتشار “الذلّقراطية”.
Mahdi elmandjra le professeur et militant marocain aborde les questions qui s'articulent essentiellement autour de la crise du Golfe. Ce conflit qui a conduit à la première guerre civilisationnelle selon l'auteur. Dans ce livre emandjra procède à une analyse plus large du monde arabe dans son ensemble et les rapports nord sud-est. Il s'interroge sur la crédibilité des organisations internationales tel que les nations unies et la ligue arabe. Il a défini processus de la démocratie et sa relation avec la croissance équitable mondiale comme garantie de des libertés individuelles et de paix.