Jump to ratings and reviews
Rate this book

Letting Go of Good: Dispel the Myth of Goodness to Find Your Genuine Self

Rate this book
"Mathews identifies a psychological pattern that largely goes unrecognized, but which is epidemic, and she offers sound, solid solutions. This very wise book deserves a wide reception."—Larry Dossey, MD, author of One Mind

Stop Being Good and Start Getting Real

Rediscover your true self with Letting Go of Good, an empowering guide to dismantling the false connection between being good and being worthy. While exposing the dangers of the guilt-led life, practicing psychotherapist Andrea Mathews shares innovative tools and techniques for healing, including how to understand and dialogue with emotions, develop intuition and discernment, and make decisions from a place of honest desire and compassion.

Featuring a foreword by Thomas Moore, author of Care of the Soul, this book provides the guidance you need to embrace the real, authentic you. With illuminating composite examples from Andrea's clinical experience and a powerful exploration of the pathway to healing, Letting Go of Good presents a breakthrough approach to creating genuine relationships and awakening your true self to find peace.

"In this wonderful book, Andrea offers an important and insightful message for those seeking the next step in a life of freedom."—Jonathan Ellerby, PhD, bestselling author of Return to the Sacred

"This beautifully expressed book is a true gift for those many who feel lost or depressed about the celebration of life."—Nancy Qualls-Corbett, PhD, author of The Sacred Eternal Aspects of the Feminine and Awakening Woman

"Andrea Mathews not only understands the depths to which we go to remain in the human condition, but also the purity of the soul in that collaboration. Letting Go of Dispel the Myth of Goodness to Find Your Genuine Self is a powerful bridge between the two, allowing the authentic self to emerge beyond the identity."—Simran Singh, life mentor, award-winning author of Conversations with the Universe, and media creator for 11:11 Magazine

265 pages, Kindle Edition

Published August 8, 2017

55 people are currently reading
631 people want to read

About the author

Andrea Mathews

9 books3 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
45 (45%)
4 stars
32 (32%)
3 stars
15 (15%)
2 stars
6 (6%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 16 of 16 reviews
Profile Image for ميمو عبدالله.
17 reviews4 followers
December 13, 2024
أذكر حينما أخبرت الأخصائية النفسية، بجنوحي نحو التضحية في أمور لا تستحقها، قالت: لربما تبحثين عن التقدير، إذا كنت شخص تجامل حتى لا تجرح أحد، لدرجة نسيان هويتك، فالكتاب مناسب لك، من الأمنيات التي أود أصل لها، أن أعطي لوجه الله، بدون رغبة بالشكر والتقدير، كما قال تعالى: لا نريد منكم جزاءً ولا شكورا، هذا الكتاب ينمي خصلة رائعة، وهي أن يكون الإنسان ذاته كما هي، دون تظاهر بأنه أتقى وأنقنى، وأنا أقرأ الكتاب تذكرت هذا الاقتباس لصالح الحصين:
كنت مغرمًا في مرحلة المراهقة بقراءة كتب الصحة النفسية والعبارة التي قرأتها في أحد هذه الكتب ولم أنسها حتى الآن هي: كن كما أنت أي لا تتظاهر بأنك أغنى، أو أذكى، أو أعلم، أو أتقى، أو أفضل مما أنت في الحقيقة. طبعًا لا أدعي بأني - في حياتي الطويلة - التزمت بمضمون هذه العبارة، ولكني أعتقد بأن رياضة النفس وتدريبها على مضمون هذه العبارة وسيلة نافعة للصحة النفسية، والشرط الأول في ذلك محاولة معرفة النفس على حقيقتها.
Profile Image for Islam Abed.
30 reviews1 follower
August 19, 2025
مأخذي الرئيسي على الكتاب هو أن طرحه غير متوازن ويفتقر للمصداقية، يبدو مقنعاً لكنه لا يستند إلى كلام مثبت علمياً، عملي لمن يعاني مشكلة الطيبة الزائدة لكنه لا يقدم الحقيقة كاملة، بل يقتطع أجزاء معينة منها ويبني افتراضات غير دقيقة، ويلغي مفاهيم بالكامل فقط لأنها قد تقود الى تبني الإنسان لهوية ليست "هويته الحقيقية"، أي أنه يقدم مزيج من الحقائق المغلفة بالمغالطات الكثيرة، ويؤدي الى استبدال الطيبة الزائدة بمشاكل أخرى، لا عجب أن تتبنى مجتمعات فردانية هذه الافكار، لكن المستغرب حقاً هو تبنيها من قِبل بعض المسلمين، حيث أن أحد ابرز المبادئ التي يقوم عليها الكتاب هو مبدأ عدم وجود مصدر خارجي للقيم، وأن الإنسان هو المصدر الوحيد والكلي لها.
تتناول هذه المراجعة نقد المضمون والتبعات، أي تحليل النتائج المحتملة لتطبيق أفكار الكتاب.





- نقاط التوافق:

تشير الكاتبة إلى أن الطيبة الحقيقية لا تأتي بدافع الواجب أو الشعور بالذنب، بل تُمنح من "موقع القوة والاتزان" الداخلي، وهذا ما اتفق معه.
الحب غير مشروط والثقة مشروطة، صحيح تماماً.
الحاجة، التسلط، التملك: ليست حباً.
أهمية الشغف والعطف والمسامحة بإعتبارهما مشاعر صادقة غير مشروطة.
بالٱضافة الى تفاصيل أخرى.





- مغالطة إلغاء المفاهيم بشكل كامل بسبب سوء استخدامها، والتعريفات الغريبة:

الكاتبة تطرح مفاهيم مثل الطيبة واللؤم، الخير والشر، من زاوية علمانية لا ترتكز الى أي مثاليات او مطلقات ( وهذا طبيعي ومفهوم من خلفية الكاتبة ) ولكنها تقع في مغالطة كبيرة، فهي تؤكد أن الخير والشر مفاهيم غير قابلة للقياس، وهذا معروف ففي منظومة علمانية تصبح الطيبة مصطلح سائل لا معنى له، فيمكن أن تطغى على الذات، لكن عندما نعتبر الطيبة مفهوماً قابلاً للقياس بحيث لا تتعارض مع تحقيق الذات، وعندما يتم تحديد الخير والشر بحدود واضحة لا يحق لأحد مخالفتها تنتهي المعضلة التي يقوم عليها الكتاب، إذن مشكلة الكتاب ليست انطلاقه من مفهوم التعايش مع نسبية الأخلاق، بل تغذية هذه الفكرة والتي هي الجذر الأول للمعضلة، والحل ليس في التمركز حول الذات بشكل مطلق كما تطرح الكاتبة، بل في وضع معالِم لمفهوم الطيبة، أين تبدأ وأين تنتهي.

لماذا التمركز حول "الذات الحقيقية" ليس حلاً ؟ لأن هذه الفكرة وإن بدت صحيحة من حيث المبدأ، لكنها عملياً تقود الى التطرف في الأنانية ( وهذه احدى نتائج هذا الأسلوب في التفكير: ليذهب العالم للجحيم، المهم هو أنا فقط ) ، ونحن لا نريد الإنتقال من نكران الذات الى حد نكران الآخر، والكثير منا اليوم يتصالح مع فكرة نكران الآخر والتمحور حول الذات بشكل غير واعي، ويخلطها بمفاهيم لا معنى لها مثل ( حب الذات ) ، ( الإهتمام بالذات ) .. الخ.

ذكرت انني ادرك أهمية الشغف والعطف والمسامحة، لكني أختلف معها في التعويل الكلي عليها وإلغاء مفاهيم وأخلاقيات أخرى لا تقل أهمية.

تعريفات الكاتبة لبعض الاخلاقيات غريب جداً، مثل تعريفها لـ ( افتراض حسن النية ) : "هو الشك في شخص ما بفعل حدس داخلي او عوامل خارجية، لكننا مع ذلك نقرر أن نفترض سلامة نيته" ، هذا التعريف يمكن أن يصلح لمُسمى آخر هو ( السذاجة )، افتراض حُسن النية هو عدم وجود ما يدل على سوء أو نقاء السريرة، لذا نفترض نقاءها، حُسن النية ليس ردة فعل على الشك، وليس تجاهل لشكوك حقيقية لها مبرراتها، افتراض حسن النية ضروري للتخلص من تحيزات عديدة نقوم بها بلا وعي مثل تحيز تأكيد الذات، في هذا الكتاب يتم اظهار الشك المتواصل على أنه فضيلة حتى لو كان مجرد وساوس وتحيزات لا صحة لها، وإحسان الظن محاولة يائسة للحفاظ على الهوية المزيفة للإنسان الطيب، وهذا غير صحيح بالمطلق، ولا ينبغي أن يتم رفض مفهوم كامل فقط لأن البعض يرتكز إليه بشكل غير واعي لتبرير طيبته.

أما عن تحديد الأهداف، فالكاتبة تلقي القنبلة الآتية: "البشر كسائر الحيوانات، ليسوا بحاجة لتحديد أهدافهم.."
وفي فقرة أخرى:
"الأديان عموماً لم تقل لنا أن نحدد أهدافاً، ولم تتولى العلوم الإنسانية مهمة تحديد أهداف لنا.."
تناقض الكاتبة نفسها: فبينما تنفي حاجة البشر لتحديد أهداف (مقارنة إياهم بالحيوانات)، فإن مجالات مثل علم النفس (هرم ماسلو، علم النفس الإيجابي) والفلسفة الوجودية وعلم الاجتماع تؤكد جميعاً على دور الأهداف الأساسي في الصحة النفسية والنمو والمعنى، أما الأديان فجوهرها وضع أهداف سامية للمؤمنين.
وفي نفس السياق تقع في مغالطة أخرى: تدعي أن وجود أهداف شخصية يقتضي ارتباطها بالقيمة الذاتية لدى أصحابها، إذن الحل من وجهة نظرها التخلص من مفهوم الأهداف كلياً، وكأن المشكلة في فكرة الأهداف ذاتها وليس في كيفية تعاملنا معها، الأمر يتطلب بعض الوعي لا أكثر، الوعي بأن عدم تحقيق هدف معين لا يتنافى مع امتلاكك قيمة ذاتية راسخة، لا علاقة لها بما حققت وما لم تحقق، إذا لم استطع أن افصل بين ( قيمتي الذاتية ) و ( تحقيقي للأهداف ) فالمشكلة ليست في مفهوم الأهداف بل في كيفية تعاملي معه.

بالعودة الى التعريفات الغريبة، تقدم الكاتبة تعريفها للأنانية هكذا: "مجرد كلمة تُستخدم للتلاعب بالإنسان الطيب، ولا معنى لها إطلاقاً، فليس من الأنانية أن تهتم بذاتك."
الأنانية ابتداءً ليست علاقة بينك وبين ذاتك، لكنها التركيز المطلق على الذات واحتياجاتها طوال الوقت بنسبة ١٠٠٪ ، خصوصاً عندما تحمل مسؤولية أشخاص آخرين في حياتك، لا بد من وجود شخص يحتاج أن تركز عليه وأن تقدم احتياجاته عليك في بعض الأحيان، وهذه ليست حالة خاصة بل هي جوهر العلاقات الإنسانية الحميمية، في بعض الأحيان لا تكون مطالباً بتقديم الآخر على نفسك، لكن بحكم علاقتك وقربك منه تزداد نسبة المواقف التي تقدمه على نفسك بكامل اختيارك، وضع ١٠٠ خط تحت ( بكامل اختيارك)، ربما في علاقتك مع صديقك المقرب تكون نسبة تركيزك على ذاتك واحتياجاتك ٨٠-٩٠٪ ، ومع أبناءك او والديك ٦٠-٧٠٪ وهكذا، هذه العلاقات هي مزيج متوازن من الرغبة والواجب، بينما في العلاقات السطحية من الطبيعي أن تكون نسبة تمحورك حول ذاتك ١٠٠٪ طوال الوقت وفي كل المواقف.

العلاقات الاجتماعية السطحية والتوق للعلاقات العميقة دون القدرة على تكوينها، ينشأ من هذه الفكرة المضللة.

"الحكم على الآخرين هو عملية ذهنية، بينما الحدس والتمييز فيجمعان بين القلب والعقل في عملية إبلاغية تهدف الى الوصول للحقيقة.."
"الحدس دائماً ما يرشدنا الى المعرفة التي لا تخطئ.."

اذن الحدس او "الصوت الداخلي" او "الحقيقة الداخلية" كما تسميه، هو صوت سحري ينبئنا بالمستقبل ولا يخفى عليه شيء، وعلينا أن نتبعه ونستسلم له، كما تقول الكاتبة في الخاتمة.

ما هو الضمان العلمي او العملي على صحة توقعات الحدس؟؟ لا شيء، الكاتبة تفترض هذا كأمر مُسلَّم به، لإننا نريد تصديقه ببساطة، الحقيقة الكلية موجودة في داخلنا وعلينا أن نبحث عنها ولا نصدق غيرها.. هذا كلام فارغ ولا معنى له.

الحدس هو صوت من العقل الباطن يحدس بما هو قادم بناءً على تجربته، ونسبة الخطأ قد تكون مرتفعة، إذ لا ضمان على صحة توقعاته، علمياً أو عملياً.

"الحدس يعرف ما إن كان أحدهم قابلاً لأن يصبح صديقاً جيداً أو حبيباً. وغالباً ما يعرف أمورا عملية جداً، كالإجابة عما إن كان يجدر بنا شراء تلك السيارة أم لا، ويعرف إن كان شخص ما يكذب أم لا. وهو يرى حقيقة الشخص أو الدينامية بيننا بطريقة لا يمكن رؤيتها من خلال الملاحظة الخارجية. فهذا النوع من الملاحظة، الذي يستند عموماً إلى الهوية، يمكنّه أن يحجب ما يجري على مستوى الحدس، لأن الملاحظة الخارجية تريد البقاء في العقل، فثمة احتمالات كثيرة لما قد يكون يجري، لكن الحدس، ببساطة، يعرف ما يعرفه.."
"الحدس لا يمكنه أن يكذب علينا.."

هذه الأفكار بذاتها هي كوارث منطقية وتطبيقها يولد كوارث أكبر، لو افترضنا أن الحدس "يعرف" كل الاشياء، ما الذي يؤكد لي أن إحساسي تجاه أمر ما هو الحدس؟ لا يوجد أي تأكيد، وكيفية الوصول الى الحدس وسماع رسائله في نهاية الكتاب كلام عام وفارغ ويعيدنا الى نفس النقطة وهي اتباع الإحساس، إن شعرت أن شعوراً ما هو الحدس فهو غالباً كذلك.. فسّر الماء بعد الجهد بالماء.
تصرف الإنسان وكأن صوته الداخلي صحيح دائماً ولا يخطئ واعتبار هذا الصوت هو المعيار، ستكون نتائجه وخيمة، علاقات مفككة، مجتمع ضعيف منهار.. المجتمع الذي يعتبر فيه كل فرد ذاته معياراً للصواب والخطأ فهو مجتمع محكوم عليه بالإضمحلال.. هذا هو نفس الخطاب المعاصر الذي يدعوا إليه السذج على مواقع التواصل: اتبع إحساسك.

تطرح الكاتبة مثالاً مضحكاً عن قوة الحدس، كانت تقود سيارتها في طريق ما وشعرت بأنها لا تريد المرور عبره ولذا قررت الذهاب طريق آخر، بعد دقائق سقطت شجرة عملاقة على الطريق الذي انبأها حدسها ألا تمر من خلاله، مقنع جداً جداً.
هذا الموقف وغيره من المواقف يمكن تفسيره بالإنحيازات التأكيدية، وهي معيار صحيح ومتفق عليه وواقعي أكثر ويغطي كل الحالات.





- رفض المطلقات والتناقض المصطنع:

تخلق الكاتبة تناقضاً مصطنعاً بين مفهومي (الطيب/الشرير) و(الحقيقي/المزيف)، بينما هما مستويان تحليليان مختلفان يمكن الجمع بينهما، خطورتها تكمن في تفضيل الحقيقي (حتى لو كان شريراً) على الطيب (حتى لو كان حقيقياً).
مفهوم الطيب والشرير حسب زعمها "يشجع التفكير الذي ينفي الذات، حتى إنه يسيء إليها"، لكن ما تغفله هو أن الأخذ بمفهوم الحقيقي والزائف فقط دون التقيد بمفهوم الطيب والشرير سيؤدي الى طغيان نموذج ( الشرير الحقيقي )، وهذا كلام واقعي وليس من عالم الخيال الذي يكون فيه الإنسان ملاكاً وفي داخله صوت إلهي ينبؤه بما يجب عليه فعله.
هناك نسبة ضبابية وغير واضحة لما هو الخير وما هو الشر، لكن النسبة العظمى منهما مطلقة، والجميع من داخلهم ( ذواتهم الحقيقية ) يتفقون عليها.

كذلك لا تناقض أبدا بين السعي بدافع "الواجب" والسعي بدافع الشغف، لا تناقض بين السعي بدافع "التضحية" والسعي بدافع العطف.. على الواجب أن يكون موجوداً مع الشغف، وكون الواجب أمرا مفروضاً لا يعني بأي حال أنه مرفوض من الذات الحقيقية، ومن الممكن أن يضحي الإنسان دون أن ينتظر المقابل، بذلك يكون قد جمع بين العطف والتضحية، لا أفهم ما العلاقة بين أن يضحي الإنسان وأن ينتظر المقابل، أو أن يقوم بالواجب وأن يكون مُكرهاً عليه، لا يوجد أي علاقة.. الإنسان ليس إلها، وليس شيطاناً، الإنسان هو كائن يملك حرية الإختيار.. يمكن أن يكون أنانياً، كسولاً، جشعاً، ويمكنه أن يكون العكس، لا ينبغي تركه دون قيود، ولأنه يملك حرية الإختيار عليه أن يختار هذه القيود بكامل وعيه، ليست "الذات الحقيقية" و "الحدس" والكلام الفارغ هو ما يسمو بالإنسان بل التزامه بما يفرضه على نفسه بكامل إرادته.

الكاتبة ترفض فكرة المُطلقات مثل وجود احكام إلهية خارجية تضع لنا الحدود التي لا تُخالف، ووجود اهداف شخصية في الحياة، وغيرها.. لكنها تستبدل هذه المطلقات بمطلقات أخرى، لا تحل مشكلة الطيبة الزائدة إلا بمشكلة الأنانية المطلقة:
بدلا من ( الهدف ) --» تحقيق الذات ( من المضحك أنه يمكن اعتبار تحقيق الذات هدفاً أيضاً )
الأحكام الإلهية --» الحدس الداخلي، للمعرفة التي لا تُخطئ، بإعتبار أن الحدس والطاقة الداخلية مصدر حكمة لا ينضب ولا يخطئ.
ترفض فكرة تقديم الآخرين على الذات بشكل مطلق، لكنها أيضا تنادي بفكرة تقديم الذات على الآخرين بشكل مطلق.
هذا اوضح تجلي للعلمانية المتخلفة التي ترفض فكرة المطلقات من أساسها، ثم تضع مطلقات خاصة بها، وهي ذاتها التي انتقدها نيتشه عندما قال إنهم استبدلوا الإله بآلهة أرضية خاصة بهم.

مشكلة الأفكار في الغرب أنها "إلغائية" دائماً، لا مكان للموضوعية، لأن بعض أفراد الجنس أ سيئون، نرفض وجود الجنس هذا تماماً.. لأن بعض أفراد عرق معين تعرضوا للإضطهاد بفترة ما، فكل أفراد العِرق المضطهِد او غير المضطهِد مذنبون حتى يثبتوا العكس.. النسوية، النازية، الصهيونية، كلها افكار تنبع من نفس المنطق الأعوج، وكذلك هذا الكتاب: لأن بعض الطيبين يمارسون الطيبة بدوافع نفسية ناشئة عن مصادر خارجية تمنحهم قيمهم، وليس من صدق او رغبة حقيقية، فهذا لا يعني أن علينا إلغاء ومحاربة كل المصادر الخارجية للقيم واستبدالها بمصدر داخلي! كيف يمكن لمجتمع أن يحيا إن كان كل فرد يعتبر ذاته المصدر الوحيد للقيم والمبادئ؟
هل النفس البشرية بهذه البساطة والسطحية حتى نستطيع أن نحصرها بأنها مجموعة مكونات محددة معاكسة تماماً لكل القيم الخارجية ؟

الكتاب بدلاً من تحرير القارئ من وهم الشخصية الطيبة، يقدم له السجن المُسمى بـ "الذات الحقيقية"، وهو مصطلح غير متفق عليه بين علماء النفس، ووصف الكاتبة له لا يبين ماهيته، لا يوجد أدلة او جوانب علمية تُطرح لتوضيحه او توضيح سماته، تارة يصبح مصدر المعرفة التي لا تخطئ، وتارة يصبح تعبيراً عن الاحتياجات الأصلية، وتاره يصبح المعيار لكل الرغبات، يتم إستخدام هذا المفهوم الغامض لملئ اي ثغرة في منطق الكتاب.





- حب الذات:

هناك تيار واسع في جيلي يميل إلى مفاهيم مثل "العناية بالذات" و "التمحور حول الذات" كحلول لكل المشاكل، الكتاب يأتي ليعزز هذه الأفكار ويمنحها إطاراً نظرياً، حتى وإن كان هشاً، مما يجعل القراء يشعرون بأنهم يجدون في الكتاب ما يؤكد قناعاتهم، كما أن الحلول التي يقدمها تبدو مغرية جداً لمن يبحث عن مخرج سريع من حالة الإرهاق العاطفي، حتى لو كانت متطرفة و مبسطة بشكل مخل وخطير.

أعتقد أن علينا التوقف عن النظر لأنفسنا على أننا شخص آخر نريد أن نحبه، وعندما نعجز عن حبه نستخدم شماعات مختلفة مثل ( الأهداف الشخصية هي سبب كرهي لذاتي )، علينا التعامل مع انفسنا كما نتعامل مع اطفال لنا، أنت تحب طفلك بغض النظر عن إنجازاته، أنت تحبه لأنه يخصك وهذا أمر فطري، كذلك هو حب النفس، لا يعني حبك لطفلك عدم إنكار الخطأ، ولا يعني الوقوف معه عندما يخطئ، ولا يعني أنك تحبه فقط عندما يحقق نجاحات كبيرة.. حبك له سيكون ثابتاً، كذلك حبك لنفسك يجب أن يكون.





- خاتمة:

هذا الكتاب مثال على "الفلسفة المسكّنة" التي تقدم "حلولاً" سريعة لمشاكل معقدة عبر التبسيط المخل (وهو سمة من سمات هذا الزمن)، وتناقض داخلي (معاداة المطلقات ثم تأسيس مطلقات جديدة)، معظم الكتاب هو كلام باطل أُريد به حق، ولا ينبغي بأي حال قراءته بدون تركيز او قراءته للحصول على الفائدة العملية فقط، مع أنه مفيد نسبياً سواء لمن يعاني من المشكلة التي يناقشها الكتاب او فقط يريد فهم أعمق لنمط الإنسان الطيب والإنسان عموماً.. يجب الإنتباه الى المغالطات الصارخة والأخطاء التي تقع فيها المؤلفة.
Profile Image for Christina Gerecke.
12 reviews
July 17, 2025
This book has helped me understand myself on a deeper level — why I people please, and how to have the tools to do what I want, live my truth, be authentic, and still be caring towards others too… but just not at the expense of my own desires and happiness. It’s funny because the second I stop doing things to be liked and just do things to be me is when people end up liking me better anyway! The irony lol. But on this journey of self love and doing things for me, learning about this topic was so helpful. The idea of wanting to be “good” and fit that mold is something I am now recognizing and unraveling within myself and it’s been a really validating and empowering read as I continue to grow as a person and heal 🩷
Featuring: Themes of this ideology rooted in religion, childhood trauma, and old “wounds” you never thought you’d have to reopen in order to move on and unlearn tendencies. There’s always a reason why and when you figure out why you can then solve that and correct that and that’s the beauty of therapy and self help!! Thank you for writing this 💟
Profile Image for ياسمين خليفة.
Author 3 books332 followers
May 7, 2025
وهم الطيبة من اهم الكتب التي قرأتها في علم النفس لأنه يزيل اوهام واساطير كثيرة يؤمن بها كثير من الناس وتفرضها المجتمعات على الافراد الطيبين
من المفترض ان تكون الطيبة صفة جيدة لكن في الحقيقة الانسان الطيب كما توضح المؤلفة هو ضحية معتقدات خاطئة تجعله في حالة مستمرة من الشعور بالذنب نتيجة اعتقاده وتربيته التي تلزمه أن يخدم الاخرين ويضحي من اجلهم بوقته وصحته ويتحمل استغلالهم له ولا يفكر في نفسه مطلقا او في رغباته والنتيجة أنه يصاب بالامراض النفسية والجسدية ويصبح ضحية للاستغلال والطمع من الاخرين
ويصبح في حالة ارهاق وتعب مستمرة
لا تدعو المؤلفة القراء أن يكونوا اشرار او انانيين لكنها تدعوهم لكي يفعلوا كل شيء ليست من منطلق الواجب او القهر او الذنب لكن من منطلق الرغبة والشغف
والحدس
هناك شرح وافي في الكتاب للانفعالات والاحاسيس والرسائل التي توصلها للانسان وكيف يستخدمها لكي يحسن حياته وكيف يتحرر من شخصية الانسان الطيب بالتدريج لكي يصبح انسان حقيقيا ويفعل كل شيء بناء على رغباته
Profile Image for Tena.
855 reviews16 followers
September 10, 2017
I won this in a GOODREADS giveaway. I know, I know... ANOTHER self-help book. HOWEVER, this one might actually stick! Give it a whirl... you only have years of baggage to risk losing.
Profile Image for Mahmoud.
31 reviews5 followers
July 12, 2025
الكتاب عرفته بالصدفة من تعليقات شخص ما علي فيديو علي اليوتيوب، ولفت نظري اسم الكتاب وفضلت اقرأ عناوين الكتاب وريغيوهات الناس عن الكتاب عشان كتير من الكتب دي بيكون اعادة صياغة واختراع العجلة وكلام مكرر للتنمية الذاتية والبشرية، لكن الكتاب فجأني بافكار وموضوعات جديدة خالص.

الكتاب ده لو كنت أعرفه من سنين كان اختصر عليا طرق وتجارب كتير جدا لكن لما قرأته عرفت اني قطعت طريق طويل في تطوير نفسي الحمدلله.

الكتاب بيتكلم عن مجموعة الناس اللي عندهم وهم الطيبة وهم ليهم صفات معينة وجذور للمشكلة دي. وقسم الكاتب الكتاب ل ٥ اقسام

١- ان نخلع قناع الطبية ونكون حقيقين: واننا ندرك ونفهم نفسنا كويس ونبقي عارفين نفرق بين الافعال بتاعتنا وكمان ردود افعالنا علي المواقف. يعني لو حابب ترفض طلب لشخص ارفضه عادي مش تقبله خوفا من عدم رضاه عنك او انه يزعل منك، أن تكون علي حقيقتك وامثلة كتير منها اننا بنعمل حاجات عشان مش نشعر بالذنب مع اننا من جوانا رافضين الطلب ده.

٢- ادراك الاكاذيب: الجزء ده وقفت عنده كتير عشان اشوف ايه الافكار اللي بقنع بيها نفسي واصدقها عشان ابرر للي قدامي قبول طلبه مع اني بكون رافض من جوايا سواء افتراض حسن النيةاو انني شخص معطاء ومنقذ وبيحب يساعد اللي حواليه.
وموضوعات تانيه اتكلم عنه الكاتب.

٣- التشافي: بعد ما الكاتب فهمنا المشاكل هنا بدأ يحكيلنا علي ردود فعل جسمنا في المواقف اللي بنتعرض لها و اننا نتبع حدسنا في المواقف ونفهم لغة جسمنا لما نتعرض لتوتر او غضب او استياء دي كلها اشارات لازم نفهمها.

٤- الشفاء: اننا نبني صداقة مع نفسنا ونهتم بيها ونفهم لغة جسمنا والاشارات اللي بتخرج منه ونفرق بين الاشارات دي ونفرق بين انفعالاتنا وحدسنا ورغبتنا.

٥- نتوقع ايه من عملية الشفاء: الكاتب هنا بيوجه الكلام للشخص نفسه وانه الشخص بيكلم نفسه ويفهمها ويخليها اولوية وانه يلبي رغباتها في الوصول للسلام النفسي وانه يكون علي حقيقته بجد مش لارضاء الناس.
Profile Image for Kristina.
269 reviews
December 25, 2019
3.5 stars. Maybe I’m missing something, but my experience of this read is that the author doesn’t reference any research or theories. It seems like an academic topic but is written like someone’s opinion solely. I expected a more concrete read here, and maybe that’s my fault. What did resonate is that even if you are behaving like a “good person”, if you’re not being authentic, it is not true goodness. Also, is goodness even the goal? No. Authenticity is. Any goodness that may arise from being genuine is a bonus. For a mature woman from the Deep South to challenge social mores around what it means to be good is reason enough to read this book. I genuinely wish it had some research and references to back it up, however.
20 reviews
May 4, 2017
This book is incredibly informative, well written and full of useful information.
It describes the Good and bad affects of our mental health and how certain stresses can have a much larger affect on us than we expect.
Andrea has written this book in a way that is extremely personal and relatable, this is enhanced by the use of very few statistics.
I will be giving an automatic recommendation to anyone who would like to better understsand their minds. It was exceptionally enlightening to read, I now have a much better understanding of myself.
Thank you so much Llewelyn Worldwide for sending me this book!
Profile Image for Roswitha Muntiyarso.
118 reviews7 followers
January 8, 2020
I really need to thank my friend, Salza and Agi, for somehow bring this book to me. It is super tiring reading this book since I need to stop and really absorb whatever the book said. I really need this book because the sense of self in me is really already in the brink of dead.

My case is quite similar with one of the cases in this book. So, most of the time I am literally crying reading this book.

One of the most influential book I've read after La Tahzan by Said Al-Qarny. Thank yoi for saving my life.
Profile Image for Majdahalmazroei.
391 reviews29 followers
August 25, 2025
يسعى الكتاب لكشف الفارق بين فعل الخير والعمل على مد يد العون والمساعدة للآخرين بكل الطرق الممكنة، من منطلق الإحساس بالواجب والضغط المجتمعي بدءًا من الوالدين الذين يربوننا على أن هذا فعل جيد لا بد أن تقوم فيه لتكون ابنًا صالحًا وهذا شر لا بد أن تبتعد عنه.. ومن معايير المجتمع للشخص الصالح الطيب، وفعل الخير من منطلق عفوي صادق نابع من الذات…
المؤلفة، معالجة نفسية من ثلاثين عامًا، عالجت الكثير من الحالات، التي كان إنكار الذات، والتضحية في سبيل إسعاد الآخرين من حولها هي سببًا رئيسًا في معاناتهم..!
كتاب حيد..
٢٨٧ صفحة
Profile Image for Terragyrl3.
408 reviews5 followers
September 3, 2023
Children are often rewarded for stuffing their emotions in the name of family harmony or religious principles or to save face in the community or . . . whatever. And then the habit sticks. This book can help you sort out your assumptions. It doesn’t pretend to be a scientific book; the author wants to help people reframe their thinking.
10 reviews
February 23, 2022
Life Changing

Just read it...I have been sharing this book with family members as well as people I recently met. It's a game changer! If you're ready, it will help you receive truth and be set free. Thank you so much to Andrea Mathews!
Profile Image for Ghala Anas.
339 reviews62 followers
May 8, 2025
أحبُّ لو يقرأ الجميع هذا الكتاب.
Profile Image for Tara T.  Boyce.
105 reviews
April 25, 2022
This book is a life changer, particularly those raised in religious or perfectionist homes where morality was often stressed even in the mundane details. 🤯 I highlighted at least half of every page.
6 reviews
March 11, 2019
This book hits all the nerves of who I really am, a spiritual guide. It's like reading into myself, it really resonates with me. It is empowering yet soothing.

The book is really simple and really easy to understand, which drives home the message. Each words and revelation invites you to go to the next page, wondering what revelation lies around the corner, each encounter a golden spring of truth - from within yourself.

If you are feeling trapped in your heart and mind, living someone else's life trying to be good, I really really recommend this book. It is a friend, a mother and a saviour.

Thank you Andrea for writing this book. It has put my heart and mind at peace. It has given words to my feelings, a lifeline for my Self.
Profile Image for Gio.
210 reviews23 followers
February 15, 2020
Isn't being good really good? In this book, Matthews debunks the myths that you have to be a good girls, always please others and put their needs first to be considered worthy. It's a powerful read that gives every woman (and man) permission to be your true self, not who everyone else wants you to be. The books draws more from personal experiences than research, but it's still very emotional. If you're tired of being a goody two shoes, give it a read.
Displaying 1 - 16 of 16 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.