The Transaltion of this title is"The Hanging of the Ten Poets" in refrence to how the Arabs used to have contests and hang their poetry on the walls of the Kabbah.
أحمد بن الأمين بن محمد الأمين ابن عثمان العلوي الشِّنقيطي، وأمه خديجة بنت سالم من قبيلة الأغلال، وعائلته مشهورة بالذكاء والحفظ.
ولد بين بلدة (العقل) و(بحيرة الركيز) جنوبي موريتانيا، ودرس في أعوامه الأولى القرآن الكريم ومبادئ العلوم الإسلامية والعربية، ومال في وقت مبكر إلى حفظ الشعر، وكان من شيوخه وأساتذته في ذلك: عمه مأمون بن محمد الأمين، محمد فال بن بابا، المختار بن ألما، يحظيه بن عبد الودود.
بدأ سنة 1315هـ رحلة علمية زار فيها: تكانت ومكناس والسمارة وفاس، ثم زاوية الشيخ ماء العينين، وفي سنة 1317هـ ذهب إلى الحج فالتقى علماء مكة والمدينة وأدباءهما فأخذ عنهم، ثم زار الدول الإسلامية في روسيا القيصرية، ثم بلاد الأناضول فزار المعاهد العلمية والمكتبات النفيسة في الآستانة وإزمير، وفي سنة 1319هـ ذهب إلى سورية فالتقى أفاضلها وعلماءها، ثم ألقى عصا التسيار في مصر سنة 1320هـ، فأكب على الدرس والتصنيف والتحقيق، وكان من الأعلام الذين اشتد اتصاله بهم فيها ثلاثة هم: محمد توفيق البكري نقيب الأشراف وشيخ الطرق الصوفية، فشرح كتابه «صهاريج اللؤلؤ» وأحمد تيمور باشا صاحب الخزانة النفيسة الذي أمدّه بنسخة خطية من ميمية حميد بن ثور الهلالي، وكان تطلّبها في كثير من البلاد التي رحل إليها دون جدوى، فأثبتها في كتاب «الوسيط» مع معارضتها للشاعر محمد بن الطلب اليعقوبي، ومحمد أمين الخانجي الكتبي المعروف الذي هيأ له وسائل التأليف والتحقيق، ويسر له طبع جميع ماأخرجه من الآثار تقريباً، وأعد له سكناً خاصاً في بناء مطبعته الجمالية في القاهرة.
كان الشنقيطي زاهداً متقشفاً ومتصوفاً على الطريقة التيجانية، فلم يتزوج، ولم يكتب في أي من تآليفه شيئاً عن نفسه مما أحاط شخصيته ببعض الغموض، وقد أشار محمد المختار في مقدمته للوسيط إلى قيام أحمد باب مسكة ببحث مستقل حوله.
كان الشنقيطي علاّمة من نوابغ عصره في الحفظ والضبط، على فهم تام ومعرفة كبيرة بالأصول والفقه والتصوف، فضلاً عن علو كعبه في علوم العربية وآدابها، وقد عرف من آثاره المطبوعة التي هي على ضربين: تآليف أو شروح وتعليقات (18) كتاباً، أنبهها كتابه «الوسيط في تراجم أدباء شنقيط» الذي طبع أربع مرات، ويعد أول وثيقة تناولت شعراء موريتانيا وتاريخها وآدابها وعاداتها الاجتماعية والثقافية، وقد ألّفه دفعاً للقول: إن الآداب العربية يتصف بها المشارقة فقط. فالتقى أكثر الأعلام الذين ترجم لهم فيه وروى عنهم أشعارهم.
أما في مؤلفاته الأخرى فقد بدا اهتمامه باللغة واضحاً في طريقة نقده للشعر، فاهتم بسلامته من اللحن وضبطه وشرح غوامضه، فأتت شروحه على نوعين: شروح يسيرة لبعض المواضع تزيل لبسها، أو مفصلة لغوية دقيقة تتناول القصيدة بيتاً بيتاً وكلمة كلمة.
ومن آثاره: «الدرر اللوامع على همع الهوامع شرح جمع الجوامع» في علوم العربية (مجلدان) و«الدرر في منع عمر»: رد على محمد محمود بن التلاميد التركزي الشنقيطي في صرف عمر.
وقد نشر عدداً من المخطوطات، منها: «ليس في كلام العرب» لابن خالويه و«الإعلام بمثلث الكلام» لابن مالك و«تحفة المودود في المقصور والممدود» لابن مالك و«الأضداد في اللغة» لابن الأنباري و«الملاحن» لابن دريد و«أمالي المرتضى» و«أمالي الزجاجي» و«الأغاني» للأصفهاني و«ديوان طرفة» و«ديوان الشماخ» و«ديوان الحطيئة».
اخبار الشعراء فقط،كان من المفترض ان يكون هذا اسم الكتاب، لا تشكيل للابيات فى نسخة مكتبة هنداوى هذه والشرح ليس شرحا للبيت او للقصيدة مجرد توضيح للروايات وملامح نحوية فقط.
يوجد كتاب أفضل فى الشرح ولكن لسبع معلقات اسمه شرح المعلقات السبع للزوزنى.
الكتاب لا يحتوي على شروح ورغم كثرة الهوامش إلا أن غالبها من قبيل: هذا حسب رواية الأصمعي/ وفي رواية أخرى كلمة كذا/ جاءت منصوبة لأنها حال/ مرفوعة لأنها خبر مقدر لأن .. إلخ مما يهم النحويين أكثر أما الكلمات فيندر ذكر معانيها وقد رجعت لمواقع تشرحها واستفدت منها أكثر مما استفدت من الكتاب.
الكتاب مكون من جزئين: الجزء الأول: تحدث عن أصحاب المعلقات العشر بإيجاز. الجزء الثاني: ذكر المعلقات العشر كاملة مع إيراد الروايات المختلفة لكل معلقة ونسبتها لرواتها.
هذا [[ أول ]] كتاب قرأته في حياتي كنت في أول العمر لم أفهمه في ذلك العمر لكنني قرأت كل الكتاب، ثم قرأته من جديد ووعيت مافيه وحفظت من كل معلقة مالا يقل عن (30) بيت كان هذا قبل سنوات طويلة
خمسة نجوم لليوم الذي سرق فيه أمرؤ القيس ثياب الفتيات وشاهدهن في النهر في (يوم جلجل) عندما شاهد عنيزة وصويحباتها
كان الكتاب ليكون أكثر إفادةً لو أرفقَ بما يناسب عنوانه .. فقد استهل بكلمةِ " شرح " وهذا الذي لم أجده في الكتاب .. المعلقات وحدها كفيلة بتعقيد القارئ حتى المثقفِ لغويًا منه، لقد زاد بعض المواضيع غموضًا بالنسبة لي عوضًا عن إيضاحها ! واستغرقَ مني وقتًا طويلاً حتى أفهم المغزى في كثير من الأحيان! أما عن نجومي الثلاثة فأمنحُها لجهدِه في التحقيق فقد أورد مرارًا أن البيت الفُلاني ورد على لسان الموزوني ومحمد بن خطاب وغيرهم بغيرِ بضع كلمات .. وللمعلقات ذاتها فهي الكنزُ الحقيقيّ للشعر العربي .. ... عموما رحلة ممتعة على وعورتها
كلمة شرح "كبيرة" على محتوى الكتاب... فالكتاب شرح بعض الأبيات، وأغلب المعاني، وكان جُل تركيزه على النحو والصرف، أي شرح نحويّ. كما و أورد الأبيات التي قيلت بكذا رواية.
أما عن المعلقات والشعر الجاهلي، فهذا ما لا غبار عليه.. حتى وإن لم أفهم أغلب الأبيات :D
وللتذكير، يرتكز الشعر الجاهلي على وصف الصحراء وحيواناتها، وكل تشبيهات المعلقات، بالظباء، الغزلان، النوق، البقر..
كانت تجربة للتعرف على المعلقات كاملةً، والتعرف على بعض معاني اللغة التي،لن نفهمها أبداً... وكأنها لغة غير اللغة ... ليس لنا بالعربية أي علاقة :/
المعلقات العشر وأخبار شعرائها، من تأليف العلّامة أحمد بن الأمين الشنقيطي رحمه الله، منشورات هنداوي. ينقسم الكتاب إلى قسمين رئيسين: ١- سير الشعراء أصحاب المعلقات، ٢- متون المعلقات. قام المؤلف رحمه الله باستعراض حياة الشعراء العشر (امرؤ القيس، طرفة بن العبد، زهير بن أبي سلمى، لبيد بن ربيعة، عنترة بن شداد، الحارث بن حلزة، الأعشى بن ميمون، النابغة الذبياني، عبيد بن الأبرص)؛ بدءاً من أنسابهم انتهاءً بأسباب قول كلٍّ منهم لقصيدته. ثم استعرض كل معلقة على حدة؛ مهمّشاً متنها ببعض الإيضاحات المعنوية، أو النحوية، وكثيراً ما يذكر الاختلافات بين الروايات؛ فما قوي منها جعله في المتن وما ضعف جعله في الهامش. وددتُ لو كان عمله على الهوامش في الشرح أغزر.. أرى أن الكتاب مدخل جيّد لخلفية المعلقات ومختصر حكاياتها بسلاسة، لكنه غير كافٍ لفهم المتون أو شروحاتها..
رغم صعوبة المفردات بالنسبه لي لكنني لطالما احببت الشعر الفصيح واعتبر صياغته هي عبقريه بحد ذاتها الى جانب انني استمتع كثيرا عندما تتوضح لي صورته الفنيه او حين اعلم قصته وبمن قيل او لماذا قيل ... سأذكر بعض من استنتاجاتي المتواضعه والابيات التي احببتها :
امرؤ القيس (ابن الملِك) الذي تعوَّد حياة النعومة والتَّرَف لتصبح اللذَّة له هدفًا؛ فهو يتتبعها في كل موطن، بينما "طرفة" الذي نشأ يتيمًا يصبح كل متعته من الحياة متعته بناقته التي تمثل معادلاً موضوعيًّا للحياة والحلم، والأمل . وكان البيت الاجمل بنظري.. في وصفه لناقته حين قال :
الماوية : المرآة . الاستكنان : طلب الكن . الحجاج : العظم المشرف على العين الذي هو منبت شعر الحاجب . القلت : النقرة في الجبل يستنقع فيها الماء ، والجمع القلات . المورد : الماء. (يقول : لها عينان تشبهان مرآتين في الصفاء والنقاء والبريق ، وتشبهان ماء في القلت في الصفاء ، وشبه عينيها بكهفين في غؤورهما ، وحجاجيها بالصخرة في الصلابة)
بيت شعر لعنترة بن شداد: فإذا ظُلِمْتُ فإِنَّ ظُلْمِي بَاسِـلٌ مُـرٌّ مَذَاقَتُـهُ كَطَعمِ العَلْقَـم بيت لعبيد بن الابرص : مَن يَسأَلِ الناسَ يَحرِموهُ وَسائِلُ اللَهِ لايَخيبُ
هذا فقط بعض من ما اعجبني واحببت توثيقه لا اكثر اما هذا الكتاب والمعلقات هي عالم بحد ذاته لا يمكننا الحديث عنه باختصار فجماله باعتقادي يَكمن في الغوص في ابياته وتفاصيل كلماته.
منذ سنوات طوال ولازلتُ أجد للمعلقات وقعاً في نفسي، أستمتع بقراءتها وحفظها ومراجعتها، وقد أعدت قراءة شرح الشنقيطي كاملاً، قراءة مركزة، وشرحه جيدٌ لا بأس به، ويؤخذ عليه أنه لا يشرح ما قد يحتاج إلى الشرح في بعض المواضع لأنه يركز على اختلاف الروايات وأوجه الإعراب في بعض الأبيات، ولا يركز كثيرًا على المعنى حين يشوبه الغموض..
علينا أن نأخذ بعين الاعتبار أن الكتاب نُشر عام ١٣٣٠ حسب مقدمة الناشر. و حسب العنوان فهو عن أخبار قائلي المعلقات لذلك يُعتبر الشرح وافٍ. جيد كبداية لمن يرغب بالإطلاع على المعلقات لكن لم يريد فهم المعاني عليه أن يبحث عنها بنفسه.
اقتصر شرح الكاتب الشيخ الشنقيطي رحمه الله في اغلب الكتاب على ذكر مختصر قصص شعراء المعلقات ثم وضح اختلاف النحويين وترجيحاتهم في اعراب المعلقات واستشهاداتهم بها في دعم حججهم , وذكر ايضا الخلاف في بعض الابيات عند رواة المعلقات ورجح في بعض الاحيان بعضها على بعض , لعل يستفيد منها المهتمين بالنحو والاعراب , رحم الله الشيخ الشنقيطي وعفا الله عنا وعنه
كتاب يهدف الى شرح ابيات المعلقات العشر مع ترجمة بسيطة لاصحابها.
للاسف فإن المؤلف لم يلتزم منهجا ثابتا في سرح الابيات. فأحيانا شرح البيت، وأحيانا فسر بعض الكلمات، وأحيانا فسر النحو بشكل غير مفهوم، واغلب الأحيان لم يشرح البيت. ففشل في تحقيق هدف الكتاب
كتاب ماتع، استمتعت بقراءة تراجمهم ومعلقاتهم وهذه بعض من الأبيات الرائعة التي أود أن أشاركها معكم
أرى الموت أعداد النفوس ولا أرى ** بعيداً غداً ما أقرب اليوم من غدِ ستَبدي لكَ الأيام ما كنت جاهلاً ** ويأتيك بالأخبارِ من تُزودِ ويأتيك بالأخبار من لم تبِع لهُ ** بتاتاً ولم تضربْ له وقتَ موعدِ
-طرفة بن العبد البكري ـــــــــــــــ
فلا تكتمنَّ الله ما في نفوسكم ** ليخفى ومهما يُكتم اللهُ يعلمِ يؤخر فيوضع في كتابٍ فيدخرْ ** ليوم الحسابِ أو يُعجلْ فينقمِ . .
الشنقيط يذكر القضايا النحوية ويشرح البيت شرحا أدبيا مختصر جدا على عكس التبريزي الذي يذكر الاختلافات النحوية ويتبعها بالشواهد القرآنية وشواهد من أشعار العرب .
وأى شعر افضل من الشعر الجاهلى ! ،هذه أول قراءة حقيقية فى الشعر الجاهلى لكن الشرح كان مقتضبا لا يساعد القارىء لأول مرة فهو لايستطيع استيعابه،وسأبحث بإذن الله عن شرح ميسر له،فلابد أن أعود لهذه القصائد مرة ثانية وثالثة ورابعة.