سفر

by محمد المخزنجي

جريت نشوان نشوة كل المكتشفين القدامى والمحدثين والذين لم يأتوا بعد. أصيح عاليا بكل الكلام الحلو الذى عرفته فى اللغة الجديدة وأنا أجرى. غير هيّاب أجرى.. فقد كانت قدماى تخطوان على آخر أثر طبعته أقدامى على الثلوج فى الصباح. صارت الدرب مكتملة..." قال الناقد الكبير فاروق عبد القادر يوما: "قلة قليلة من القاصين هم الذين أخلصوا فى عشق القصة القصيرة، هذه الفاتنة المراوغة الشموس، محمد المخزنجى واحد من أكثرهم عشقًا وقدرة على الإفصاح والإبانة. لا عجب إن أهدته القصة القصيرة بعض أشهى ثمارها

Genres: Short Stories, Travel, Audiobook, Novels, Literature

104 pages

First published January 1, 1989

About the author

ولد في مدينة المنصورة، وتعلم في مدارسها، وتخرج من كلية الطب بجامعتها، وحصل على درجة الاختصاص العالي في طب النفس والأعصاب من معهد الدراسات العليا للأطباء بمدينة كييف (عاصمة أوكرانيا)، كما حصل على اختصاص إضافي في الطب البديل من المعهد ذاته. مارس الطب النفسي في مصر وعمل أخصائيا إكلينيكيا بمستشفى بافلوف.

هجر الطب والتحق بأسرة تحرير مجلة العربي في العام 1992م، ثم عاد إلى مصر، وعاش فترة في سوريا
هو الآن مستشار تحرير مجلة العربي من القاهرة. له سبعة كتب قصصية، وكتاب علمي عن الطب البديل، وكتاب إلكتروني في أدب الرحلات، وكتابان قصصيان في الثقافة البيئية للأطفال. قال عنه نجيب محفوظ: إنه موهبة فذة في عالم القصة القصيرة وقال يوسف إدريس: يمكننا أن نكوّن من قصصه باقة من أجمل القصص العالمية.

Reviews

[أحمد الباب · Rating 4 out of 5]

قالت لي: " محمد.. قل شيئا"
قلت: " ليس لدي ما أقوله"
قالت: " لا أريد كلاما.. أريد صوتك"

[Lames · Rating 5 out of 5]

و نبدأ بالملل و الحنين من شيء في آن واحد ..
ثم دفء .. راحة .. نقاء .. براءة .. و شيء روحاني يسحب قلبك بعيدا وراء جبال الثلوج و وسط مشاعر دافئة مفتقدة .. تجذبك كلمات الحنين و الإحتواء و ذكريات تُشْعِل قلبك إشتياقا لماضٍ كان و ربما سوف يكون .
الازدحام داخل ثنايا عقلك يُرهق قلبك و روحك معا فتظهر بصورة عكس ماتبدو نفسك داخل جسدك المادي، و ياليت لنا أجسادا روحانية نفسر بها أنفسنا ساعة الواقعية التي تفرضها دنيانا و يفرض فيها الآخرون أحكامهم الخاطئة علينا.
أنا هناك وسط الثلوج و أمام المدفئة مع أحبائي أقفز حباً و إشتياقا لأحباء آخرين غابوا عني و رحلوا و غبت عنهم عنهم دون كلمات و لكن بصمت صاخب يحاول أن يخرج للعالم من زنزانتي العقلية .. و يبقى الأمل في لقياهم في أي وقت أو أي مكان و إن أمكن لقاءهم في الأحلام ..
كلمات و خيالات تُرِك لنا مطلق الحرية في تفسيرها في كل قصة .. و لكن بطريقة سحرية تستطيع الكلمات في كل قصة منفردة أن تُدْخِلك في مكان لا رجوع منه فربما تكون شعرت بالثلوج تتساقط أمامك ، طفلة صغيرة تمدك بالدفء من نظرة عين بريئة صادقة، مشاعر تأكل خلايا جسدك من كثرة الحنين و الإشتياق، لغة جديدة تنضم للسان إحساسك الخفي تستطيع أن تخاطب بها قلب من تحب بطريق مباشر بدون أي حواجز أو جسور أو إنكسارات نفسية، مشاعر متناقضة تذهب بك و تجيء من هنا و هناك ..
محمد المخزنجي لم يعد في الإمكان وصفه بالمبدع إنه قد إنتقل إلى أماكن أعلى بكثير مما يمكن أن يكون .. إنتقل و تسامى إلى نقطة ما بعد الإبداع و لأبعد الحدود، دمت مبدعا ...

[Ahmed Ibrahim · Rating 3 out of 5]

من بين عشرات كتاب القصة المميزين يمتلك المخزنجي روحا في الكتابة لا يمتلكها الآخرين، يكتب بخفة وهدوء عن مواضيع تستوجب الصراخ لكنه يستطيع أن يصرخ بصمت، بهدوء، ببساطة متناهية. متتالية قصصية عن الهرب والغربة والاغتراب عن النفس والحنين.
المخزنجي دون شك واحد من أهم كتاب القصة العربية في تاريخها.

[Rahma Hassan · Rating 4 out of 5]

وصف رائع لن يتكرر لتجربة سفر
إحساس موحش بالوحدة والحنين رغم كل شئ !
برودة وصقيع لا يزيلهما غير دفء الذكريات
صور من نحب ,, أصواتهم وملامحهم !
لم أجرب الغربة بعد ولكني عشتها ,, مع محمد المخزنجي

حقا يُقرأ بالقلب

[Lastoadri · Rating 2 out of 5]

لم استسغ هذه الرواية بالشكل الذي توقعته. بعد أن أرهقتني أحاديث الأصدقاء عن مدى روعة وجمال كتابات المخزنجي، بدأتُ في هذه المتتالية القصصية على أمل أن أجد بعض مما يصفونه..
لكن في واقع الأمر، لا أعرف للآن ما معنى متتالية قصصية، خصوصا واني طوال القراءة اتساءل إن كان ما اقرأ قصص قصيرة متفرقة، ام ان بينهم تشابك من نوع خاص.. أم أن كل هذا مجرد خواطر مرت على ذهن الكاتب خلال رحلاته..

على كل، بعض هذه الخواطر كانت لطيفة جدا.. واللغة المستخدمة في الكتاب ادبية رفيعة المستوى لدرجة تدفعني الى أن أجرب كتاب آخر للمخزنجي قبل إعطاء حكمي النهائي على كتاباته

[Mohamed · Rating 2 out of 5]

تباً لليوم الذي قررت فيه تسلية رحلة العودة الأسبوعية بقراءة أشياء خفيفة كتلك.

[Noor · Rating 4 out of 5]

فوجئت بالكلمات واضحة أوضح ما يكون، والحروف ثابتة جلية، وعاد المعنى يتصل بي، وأتصل به

[Youssef Al Brawy · Rating 3 out of 5]

كثيرٌ من الرقة والعذوبة والجمال، كثير من الحب والعواطف الحلوة. هذه المجموعة القصصية الثالثة التي أقرأها للمخزنجي ويجعلني في حيرة من أمري ولا أعرف ماذا أكتب، سأقول كما قلت مسبقًا إن المخزنجي عظيم وجميل، وأكتفي بذلك.

[Ebraheem Imam · Rating 4 out of 5]

لا استطيع أن أتخيل أن كل من قرأ هذا الكتاب قد فهمه بل إنه لايجب على القارىء هنا أن يفهمه بقدر ما يجب عليه أن يشعر به

متتالية قصصية أو هو متتالية خواطر تصف بشكل أكثر من دقيق دواخل نفس مغترب ولهذا أيضاً أشك أن كل قرأه قد استوعبه فحالة الاغتراب والتحول الشعورى المصاحب لها فى المواقف التى كانت لتكون اعتيادية اذا كنا فى ارض الوطن ليس لأى شخص أن يشعر بها ولابد أن يكون قد مر بهذه الخبرة ليدرك ما يتحدث عنه المخزنجى

أعاد المخزنجى إلى روحى ذكريات امتزجت فيها السعادة بالحزن وكنت كمن يحمل حجراً فوق قلبه طوال الوقت

رغم كل ذلك لم يكن هذا الكتاب بروعة الإهداء ولهذا حديث آخر :)

[منّة عبد الحليم · Rating 4 out of 5]

"اقرأ بنفسك أولاً ، ثم احكُم"
ـــــــ
هى أول قراءة ، و أول قراءة ، و أول كتاب !
أولها لمتتالية قصصٍ قصيرة
و أولها لكتابة أدبية لد.المخزنجى ، وان كنت قد قرأت له عدة مقالات فى الجرائد المصرية .

و أول كتاب أشتريه من ساحرتى الإسكندرية .. فلهذا و ذا و ذاك هو كتاب مميز عندى وان صَغُر حجمه !
ّـــــــ

لغة شعرية ، و كأنها انفكت من عقد النظم الشعرى ، لتسبح حرة فى سماوات الرقّة !

هنا ، أقول - كما أقول سماءُ الرافعى - ، أقول "الحدائق السريةُ للمخزنجى"!
عذوبة الألفاظ و الوصف ، دون تعقيد ودون إفصاح واضح !
صدق المشاعر ، دون تجمّل و بحلا صافٍ !

على صغر الكتاب و قلة صفحاته ، و اقتضاب الفقرات ، حتى لتندهش انك قد انهيت منه جزءا و تفول " اين الباقى ! اين باقى الجمال ! ما ارتويت بعد "
فهو مُحمّل بالمعانى الخفية ، التى لا يصل اليها الا من امتلك مفاتيح "الحديقة السرية" !

من قرأ بعينه و قلبه و عقله على حد سواء !
من تشرّب برودة الشتاء مرتين ، مرة من جو أوكرانيا ، ومرة من الغربة و الابتعاد و الفقد !
من رأى "الذئب" ، ولم يراه !
من غنى لحنين على الضفة الأخرى "و أهدى الأغنية" للحبيب !
من قرأ سورة الرحمن ، و أبيات لدرويش و السياب و أسمع "صوته" لحبيبه و لروحه !
من عانى "العطش" ، و لاقى "الضيوف" دون فتح للأبواب !
من نظر "الى البعيد" فصفا بعد كدر !
من "كتب غيرها" ليجتاز حد الغدر !

من جرّب "سَفَر" .

[ميادة ثروت · Rating 3 out of 5]

كنت ناوية اديها نجمة واحده بس

بس بجد حلوة حلوة فيها حاجات تدخل ع القلب علطول :):(
وابتسامة حزينه ف النهاية كمان

[Ahmed Gamal · Rating 3 out of 5]

“كانت من العذوبة و البهاء و الدفء بحيث تجعل الإنسان يتألق أمامها،فيصير ألطف وأكفأ مما عرف نفسه أو عرفه الناس في حياته كلها .. يتفوق على نفسه و يعطي أفضل ما عنده في كل شئ”

[شاب فقري · Rating 5 out of 5]

لازلت أفكر هل إكتشفت معني جديد للغربة أم إكتشفت معني جديد للوطن لكن ما لا شك فيه أننى رأيت جمال كلاهما وقبحهما معاً من أول الصفحات وأنا أري الشوق والحنين والجنون والغربة والالم والفرح والعشق والحرية ذلك المزيج الذي يدفع النشوة وكأنها جرعة مكثفة من دواء ما يحقنه أحدهم فى عروقك لتصل لقلبك المشتاق لها فتتألم حيناً وتنتشي فرحاً حيناً
يشعر ويفكر ويصف ويتأمل ويتذكر فى كل صفحة فتزداد النشوة
إستمتعت بالكتاب بشكل لا يوصف
قرأته فى وقت قصير جداً لكن كلي ثقة بأني سأقرؤه أكثر من مرة
شكراً محمد المخزنجي

===
مقتطفات من الكتاب
لو إستطعت إقتباس الكتاب بالكامل لفعلت :

إيرينا يا تفاحتي .. أما كان أفضل ألا ترسلي تلغرافك جنوني العذوبة هذا ونحن فى مدينة واحدة , (( مع هطول أول الثلوج أقبلك )) فتجعليني أهيم فى شوارع الصباح تحت نديف الثلوج حتي يجىء الموعد
بيرفم سناجم تسلويوتيبيا
****
قالت لي إيرينا : ( محمد.. قل شيئاً ) .
قلت : ( ليس لدي ما أقوله )
قالت : ( لا أريد كلاماً .. أريد صوتك )

****
تماسكت قليلاً لتقول لي عبر تهدجات صوتها المرتعش ,أنها لم تذهب إلي أي مكان آخر لكن الأماكن هي التي تذهب بذهاب من نحبهم عنا , والنهر لا يصير النهر ذاته .ثم مالت نحوي , مجهشة من جديد وملت نحوها .
تساندنا بتماس مرهف كأننا فى فضاء .. مجرد طائرين مبحرين فى حنين , أحدهما نحو مكان بعيد والآخر نحو زمان بعيد .. إلتقيا فى نقطة عابرة , فتأسيا بلحظة نادرة من لحظات توقف الزمان وإمتزاج الأمكنة . لم أعرف إسمها , ولم تعرف إسمي .. وإني لأهديها الأغنية

======
عن الصفحة 72
عن دفئها كان يتحدث
ليست راحة فقط
ولكنه منتهي الدفء
من يمنح الدفء لك لابد أن يشعر بالبرد لأجلك

ربما هي سنة الحياة أن يمنح الدفء أكثر من يتألم ويشعر بالبرد
ربما هوا قدر البعض وربما هوا جنون مطلق لا معني له على الإطلاق
لكن كلي ثقة أني شعرت بدفء كف تلك الفتاة حين علمته كيف يري
منحته الدفء والرؤية فى لحظة واحدة
يخرب بيت كدا

[Riham · Rating 5 out of 5]

حتى الاّن مجموعتى المفضلة للمخزنجى..حميميتها جعلتها تمس كل وتر فى قلبى..و للقلب أوتار تعلو بألحان منفردة حين تمس..

[فاطمة هشام · Rating 4 out of 5]

بتبهرني بجد قدرة بعض الكتاب و الشعراء خصوصا على التعبير عن المشاعر بالوضوح ده..مشاعر متخيلتش في يوم إن يكون لها وصف واضح وصريح. عشان كده بحب الأدب وعمري ما أمله ولا أزهق منه

[Asser Mattar · Rating 3 out of 5]

هي بالفعل "متتالية قصصية" وليست قصص قصيرة بالمعني المفهوم. هي أقرب إلى خواطر أو لمحات خاطفة عن غربة الكاتب في أوكرانيا وما مر به في تلك الغربة. في رأيي المتواضع العمل مكتوب بصدق وإحساس ربما لن يشعر به تمامًا إلا من ذاق الغربة مثلي. تتضح قوة هذا الكتاب حين تقارنه على سبيل المثال بكتاب صنع الله إبراهيم "الجليد" التي يطلق
عليها مجازًا رواية، فهي (في رأيي المتواضع أيضًا) تفتقر إلى أي عناصر للرواية، عبارة عن يوميات سخيفة لطالب دراسات عليا مصري في موسكو خلال الحقبة السوفيتية، وكل العمل عبارة عن ماذا أكل البطل وماذا شرب ومن قابل ويتخلل ذلك العديد من الخيالات الجنسية المحشورة دون داع. حين تقارن كل ما سبق بما يقدمه المخزنجي في سفره ستصب المقارنة بشدة في صالح الأخير.

[Sara · Rating 5 out of 5]

كانت رحلة ممتعة- تلك بين دفتيّ (سفر)

بداية قراءاتي مع المخزنجي وليست الأخيرة ان شاء الله..

استمتعت جدًا بمزيج المتتالية القصيية والدمج بين وصف المناظر ووصف المشاعر المتضاربة

آلام الوحدة والغربة مع بهجة تظهر على استحياء وسط السطورللمكان الجديد والخبرات المختلفة

اللغة رقيقة عذبة ومُعبرة.. استمتعت بمعظم القصص

فقط ما أستغربه قليلًا هو ميل كُتاب جيل المخزنجي لكتابة قصص غرامية مع أجنبيات في الغُربة وكأنهم يؤرخون لأسطورة باطلة عن عظمة الرجل المصري الذي تقع في حبه الأجنبيات على الفور!

أحببت الكتاب جدًا وأنصح به

وشكرًا لصديقي ابراهيم عادل على هذه التوصية الممتازة للكتاب :)

[آية · Rating 5 out of 5]

متتالية قصصية بيضاء بلون الثلج، عكفت أتتبع اثر خطوات " المخزنجي" على الثلج إلى أخر صفحة في قراءة متواصلة بلا انقطاع.. بارع هو محمد المخزنجي في الوصف والتعبير، قاسي في تشبيهاته كقسوة الثلج، وهادي كهدوء الليل بين سطوره
وكم شعرت بالبرودة أثناء القراءة! ، ألم أقول انه حقاً بارع



أضفت بعض الاقتباسات المفضلة لدي في سفر

[Sara Adel · Rating 2 out of 5]

في الحقيقة .. لم يعجبني
القلم هنا ليس بنضج قلم المخزنجي
لا اعرف ان كان من اوائل كتبه فألتمس له عذرا..
لكنه اشبه بفضفضة غربة او تجربة سطحية في ادب الرحلات
او شوق للحرف ..
لكنه ليس بنضج باقي مؤلفات الكاتب.

[Mai M Ibrahim · Rating 1 out of 5]

قصص قصيرة جدًا مفهمتش منها ولا طلعت منها بحاجه
🤷‍♀️😂😂

[Mohammed · Rating 4 out of 5]

جميل ان تري مشاهد من حياة الاخرين باختصار
وكذا من خلال صوره ذهنية عن موقف معين للكاتب
جميله
ويا ليتها كانت اكبر من ذلك

[Mariam Mostafa · Rating 4 out of 5]

"كانت من العذوبة والبهاء والدفء بحيث تجعل إنسان يتألق أمامها، فيصير ألطف وأكفأ مماعرف نفسه أو عرفه الناس في حياته كلها " ..
ربما يُمدح الكاتب بأن يُقال عنه أن أسلوبه لا يذكرك بشئ آخر.. وأن حديثه لا يشبه سوى حديثه.

[Omar Elsafty · Rating 3 out of 5]

القراءة الأولي للمخزنجي ، ولدي يقين قوي
.بأنه أي كتاب سيقابلني للمخزنجي ، سأقتنيه بلا شك

[Fatma Tarek elbana · Rating 4 out of 5]

الأماكن هي التي تذهب بذهاب من نحبهم عنها.

[Eslam الغني · Rating 4 out of 5]

يصدق هاهنا ماسبق وأثبتناه فى تقييم سابق عن مجموعة "البستان",عن متتالية الدكتور المخزنجى"سفر"وان أعجبتنى الاخيرة عن الاولى"للمخزنجى مساحته الخاصة التى سعى منذ البواكير أن يستحدثها ويؤطرها لذاته المبدعة فلا شريك له فيها الا هو,وفى اطار مساحته السردية والنصية المتخيلة,يبدع قاموسه هو,ومفرداته التى لاتراها عند غيره,فكأنما يصك الالفاظ والتعابير فى مسبكه الابداعى الخاص,فلا تملك الا ن تقول حين قراءتك لواحدة من نبضاته القصصية"هذه من اعمال المخزنجى",الملاحظ سعى المخزنجى الدؤوب,لتوجيه أنظار قرائه ومتابعيه,الى حيز رؤيته المتفردة للعلاقات الانسانية -الانسانية,والانسانية-الكونية,بم يؤكد على تعمده ملامسة واستخدام منظور مغاير للمألوف والمعتاد من أساليب القص والحكى...لغة المخزنجى تثير دوما اعجابى ,وتدفعنى دفعا للمزيد من التهيب والاحترام عند التعامل مع لغة نص أدبى سواء كقارىء له أو منشىء,فتكثيف المشاعر,وتوليد المعانى عند الرجل يستحق وقفة تأملية تشهد له بمزاج فنى وابداعى غير السياق تماما"بالمعنى الاكثر ايجابية للتعبير:))"دعوة للتأمل فى أسلوب المخزنجى وتجربته الابداعية,فالرجل حقا وصدق يكتب بحبر القلب,ليتنا يوما نصل الى ما وصل النبيل اليه...والحمد لله رب العالمين

[Heba · Rating 4 out of 5]

هناك ! حيث تكاد الشمس لاتغيب ..والجليد لايكون
مالذى يجعلنا عرضة لارتعاد لاينقطع؟
اتذكر سقف بيتنا الذى بيدأ فى التساقط والرشح مع حلول الشتاء.
أتذكر وهن أبى ومشيته المرتجفة فوق البلاط البارد.
أتذكر حيلة أمى الكسيرة وهى تستعين بلفائف خرق الملابس القديمة لتقيها شر الشتاء
اتذكر يدى نورا الصغيرة واقدامها المزرقة ابترادا فى الشتاء
اتذكر صقيع سجن تجربة المرج ومعتقل القلعة وتأديب القناطر .واستعيد فى عمق عظامى برد الشوارع والبيوت.
تطيش فى أفق ذاكرتى صورة لسرب طائرات خاصة تزف ابنة بليونير من الثغر الى القاهرة ..وأوقن أننا فى حاجة الى أكثر من مجرد شمس فى الأعالى ..

[Soha · Rating 2 out of 5]

لم اخرج من هذا الكتاب بمعلومة واحدة مغيدة حتى وصفه للغربة وقد ايه هيا موحشة مكانش يالعمق اللى الغربة فعلا بتعمله فى الانسان
فضل يكرر فى كذا فصل وصف الدنيا والثلوج بوصف جعلنى اشعر بالملل اكثر من المتعة وكأنه متعمد يعرفنا ان البلد دى فيها تلج وانضف من مصر وبس ومن كتر ماهو متعمد يوصف شعور الوحشة والاشتياق لبلده واهله تخيلت انها هجرة وانه مش راجع تانى
بس اسلوبه عاجبنى جدا ساعات فى نص صفحة بفهم حاجات كتير والصورة بتوضح لسهولة وكمان بتفاجئ بربط الاحداث بطريقة عبقرية منه

[Mostafa Gomaa · Rating 3 out of 5]

متتالية قصصية للمخزنجي هي اقرب لخواطر كتبها مغترب في بلاد باردة بعيدة عن وطنه كتبت بلغة شاعرية رقيقة تفيض بالوحدة والغربة، هذا المسافر في بلاد تغطيها الثلوج الممتلئ بالحنين للماضي ولدفئ بلادة يبحث عن الالفة في الطبيعة يناجي الشجر ويصادق الطيور يدعوك لان تترك عقلك خارجاً تتحرر من جسدك وتستمتع بمزيج من برودة الجو و دفئ المشاعر

[Wafaa Farouk · Rating 5 out of 5]

قراءتها مصادفة فتركت كل ما أفعله من أجل استكمالها أن حميمة "سفر المخزنجي" شيء كنت في حاجة إليه وأجمل ما فيها أنها جاءت مصادفة
لتبقي دائما في ذاكرتي موسيقي سطوره التي لم أريد أن أنتهي منها أبدا
بيضاء كالثلج ..حميمة كأحاديث السمر

[Shaimaa Ali · Rating 3 out of 5]

أعجبتنى معظم قصص الجليد (المجموعة الجليدية -أو مدخل كما عنونها الكاتب ) - أجدها أفضل كثيراً من رشق السكين ، وان كانت أقل فى نظرى من (حيوانات أيامنا) - أفضل أعماله فى نظرى على الإطلاق) -
مجموعة قصصية تُقرأ فى الشتاء فقط :))