عندما يطبق حزن أيامنا هذه على عنقى بيديه السوداوين، أنفلت منه وأفر إلى فرحى الأخير: بنتى. أحملها بين ذراعى، وأقذفها عاليا فى الهواء تزقزق، زقزقة العصافير، وألقفها تهدل فى حضنى، هديل الحمام. وأضمها فيتلاشى العالم من حولنا... قال الناقد الكبير الدكتور محمود أمين العالم يوما:" إن قصص محمد المخزنجى هى فيض خبرة قصاص فيلسوف شاعر يجمع بين المعرفة العميقة والقيم الإنسانية والاجتماعية الرفيعة، وما أكثر ما ننتظره منه من إبداع متجدد
ولد في مدينة المنصورة، وتعلم في مدارسها، وتخرج من كلية الطب بجامعتها، وحصل على درجة الاختصاص العالي في طب النفس والأعصاب من معهد الدراسات العليا للأطباء بمدينة كييف (عاصمة أوكرانيا)، كما حصل على اختصاص إضافي في الطب البديل من المعهد ذاته. مارس الطب النفسي في مصر وعمل أخصائيا إكلينيكيا بمستشفى بافلوف.
هجر الطب والتحق بأسرة تحرير مجلة العربي في العام 1992م، ثم عاد إلى مصر، وعاش فترة في سوريا هو الآن مستشار تحرير مجلة العربي من القاهرة. له سبعة كتب قصصية، وكتاب علمي عن الطب البديل، وكتاب إلكتروني في أدب الرحلات، وكتابان قصصيان في الثقافة البيئية للأطفال. قال عنه نجيب محفوظ: إنه موهبة فذة في عالم القصة القصيرة وقال يوسف إدريس: يمكننا أن نكوّن من قصصه باقة من أجمل القصص العالمية.
مجموعة رائعة من القصص، وأنصح مَن يقرأ للمخزنجي لأول مرة بأن يبدأ بها، ثم ينتقل - أو يرتقي - إلى (البستان) وبعدها (أوتار الماء)، فهذا ترتيبهم من الجميل إلى الأجمل.
هي لعنة أن تقرأ للكاتب عمله الشهير الرائع المكتمل، و لا تتوقف عن مقارنة كل ما خطه قلمه بعدها بهذا العمل و تصاب بالإحباط أصابت تلك اللعنة المخزنجي بعد فندق الثعالب، أبعدتني التقييمات المنخفضة المحبطه بفتح الباء و كسرها عن قراءة تلك المجموعة الصغيرة التي لم تكن بهذا السوء
يتعامل المخزنجي مع القصة القصيرة بخفة وبساطة ويترك أثر لا يبارح النفس بسهولة. كلما كانت القصة أقصر كلما كانت أصعب في كتابتها، كلما كانت مستعصية على التكثيف، لكن المخزنجي يتعامل مع الأمر باعتيادية مذهلة، يكثف المعنى والأثر في أقل عدد ممكن من الصفحات ودون أي إخلال.
لأ أرى غموض في أعماله بل شاعرية مفرطة، يعلو باللغة العادية للقص إلى لغة شعرية جمالية. مجموعة جيدة، خفيفة، وجميلة، لكن بعض قصصها أقل من مستوى المخزنجي المعتاد.
لو أنّ هناك شيءٌ يصف رقّة قلم أستاذنا هنا وخفّته على فصاحة اللفظ وبساطته السهلتان الممتنعتان لكانت نعومة الورود ورائحة الحشائش التي لتوها قد اعتنقت مطراً في الصباح الباكر.. أو شيئاً بروعةِ رائحة البحر.. بحر الإسكندريّة في صباحٍ شتويّ ولفحة هواء بارد تحيي الروح وتجليها.. لكن يظل ما يصف رقّة القلم حقّ الوصف ويوفّيه وصفه هو هو نفس القلم.. القراءة تُشعرك بما تقرأ تمام الشعور بلا وساطة وصفٍ آخر.
مجموعة قصصية قصيرة خفيفة جميلة يمتلك كاتبها القدرة على قذفك بداخلها بكل سهولة على قصرها الشديد وكثافتها العالية.. عشتُ حالةً لا أعلم تمام وصفها.. تماماً ككلمات كاتبنا هنا لكنّها جميلة وعذبة.. ملاذٌ آمن من قلق الحياة أو فضيحة الحياة، كما ردد جورج طرابيشي في أحد كُتُبه.. ملاذٌ من الكلمات يستمر لبضع دقائق.
كانت هذه أول قراءة لأستاذنا المخزنجيّ وقطعاً وبإذن الله لن تكون الأخيرة.. هي بدايةٌ لن تنتهي إلا بانتهائي من أعماله الرائعة.
رشق سكين يُغمد فى القلب......فيكون بمثابة متنفس للالام ويخلق جراحاً يصعب شفاؤها. رشق سكين ظل فى موضع جرح ابتدعه, كى يحمى القلب من النزيف حد الوفاة رشق سكين ان غادر الجرح متأخراً تكون الدماء قد تصلبت,فلا يُشفى الجرح ,ولا يزول الاثر
شخبطة انسانية تُشبه الدنيا
ملحوظة لنفسى:انتى قريتى الكتاب دة تلات مرات,ماتسمحيش لضربة سكينة تتوجهلك ....ولو اتوجهت خرجيها بسرعة يمكن تنزفى ...واحتمال النزيف يبقى حاد,بس مهما كانت حدته فهى ارحم بكتير من جرح يفضل معلم جواكى واثره ما يزولش ابدا
القصص القصيرة هي الأقرب لقلبي بعد الشذرات، تلك الحكايات البسيطة المُستَلهمة من مواقف عادية عابرة تَمُر علينا يومياً آلاف المرات، تسترعي إنتباه بعض الناس ولا تسترعي إنتباه آخرين، ينظر لها البعض نظرة للأهمية بمكان وبعضهم لا يَشغل باله.
يَرصُد لنا المخزنجي تِلك القَصص ويرسِمها لنا بلغة بديعة، من أوقات الجلوس على القهوة وفي المطر وعند النوم ووقت دخول العمل صباحاً وحتى الخروج منه مروراً بركوب الأتوبيس..
مشكلة أجدها دومًا مع المجموعات القصصية.. أنني أمني نفسي بقصة أفضل قادمة... ولهذا أضطر إلى استكمال كل المجموعات القصصية حتى النهاية.. بالطبع في معظم الأحيان أمنيتي لا تحقق... وهذا شيء عقلانيًا منطقي.. فما الذي يجعلني أتوقع بعد 10 قصص سيئة أن أجد واحدة جيدة؟ أليس الكاتب هو نفسه الكاتب؟ أليس الأسلوب هو نفسه الأسلوب؟ ومع هذا أستمر.. ثم يخيب أملي مع النهاية..
رشق السكين واحدة من تلك المجموعات التي أكملتها على مضض.. حتى مع قصرها الشديد.. بعد عدة قصص.. اكتشفت أن المخزنجي يكتب بشكل سيريالي... على طريقة الأحلام.. لن أندهش لو كانت تلك القصص هى في حقيقتها أحلام مرت بمخيلة الكاتب أثناء نومه.. لن يكون أول من يفعلها .. ولا آخرهم.. ونذكر نجيب محفوظ نفسه عندما فعل نفس الشيء.. هذا الفكرة تستفزني.. فهى تدل على أحد شيئين.. إما تدل على الإفلاس الفكري للكاتب.. فهو لا يملك ما يقدمه فيقرر أن يكتب أحلامه و يعتبرها نوعًا من العبقرية... لكن بصراحة أنا لا أهتم كثيرًا بأحلام الكاتب.. أو تدل على الاستهانة بذكاء القارئ.. فالكاتب لا يريد أن يكلف نفسه عناء التفكير فيما سيكتبه.. فيقرر أن "يستسهل" ويكتب ما يراه عندما يستيقظ من النوم.. في هذه الحالة فأنا كنت غبيًا لدفعي المال لشراء تلك المجموعة..
الشيء الوحيد الذي يحسب لهذه المجموعة هو اللغة الثرية التي يستخدمها المخزنجي... على الأقل هذا أفضل من قراءة تلك الأعمال الشبابية الحديثة شديدة الضحالة والركاكة.. لكن للأسف .. اللغة الجيدة وحدها لا تثيرني كثيرًا...
المخزنجي يمتلك روحًا جميلة في كتابة القصة القصيرة تجعله يدخل القلب طوّالي من غير لف ودوران، وبعد هذه المجموعة بالذات أستطيع القول بكل أريحية إنه واحدٌ من أقرب كتاب القصة القصيرة إلى قلبي.
يكون التقييم عادة في المجموعات القصصية القصيرة صعبًا إلى حد ما، لم تكن المجموعة بالنسبة لي بمثل تميز و جمال مجموعة البستان مثلًا ، إلا أنها جيدة ، المخزنجي لا يكتب شيئًا سيئًا و أنا أعتبر هذا من المسلمات ، و عامة ليس أدب القصة القصيرة هو نوعي المفضل في الأدب ، و لذلك فتقييمي دائمًا لأدب المخزنجي عادة ما يكون ظالمًا إذا ما قورن بتقييمي للروايات الدسمة ، و إن كنت أعتبره نوعًا من الظلم المحبّب. يمكنك بسهولة أن تلمح عين الكاتب الثاقبة من خلال كتاباته ، و حسه المرهف ، و حساسيته الشديدة لكل الموجودات. كأنه قضى عمرًا يتابع و يدون ، ثم خرج ليلقي علينا كل هذا الكم من التفاعلات الصغيرة حجمًا ، و العميقة دلالةً.
لم يعجبني هذا العمل رغم حبي لقراءتي السابقة له في المجموعة القصصية "سفر" أعجبتني قصص قليلة جدًا في هذا الكتاب ولم أستشف فلسفة جيدة وراء معظم النصوص! كان المخزنجي يتريض بعدم انتظام في هذه الحكايات ولم يحترفها بعد! تجربة سيئة للأسف :( أتمنى لو قرأت مجددًا للمخزنجي تكون تجربة أفضل
ذلك الرجل ..مبدع بحق ..جميع كتاباته تمتعنى وحروفه تعزف على الوتر الحساس بمهاره فائقه ..صاحب لغه راقيه واسلوب فريد وصور ترتقى بك الى عوالم اخرى ...انصح الجميع بالقراءه لذلك الرائع المسمى ..محمد المخزنجى
لم يعجبني الكتاب ابدا اعتدت ان احب كتب القصص القصيرة ففيها متعة جميله ولكن لا اريد ان اطلق علي ما في الكتاب قصص قصيرة من الممكن ان تكون خواطر او تجليات فقط لكن بالتأكيد ليست قصص قصيرة ابدا
لم استمتع بها كلها تشعرني بالملل الرهيب .. لم افهم منها سوي 3 او 4 قصص فقط لا غير بها الكثير والكثير والكثير من القصص القصيرة لم استطع انهائها تماما للاسف وكنت اتمني ان تكون افضل من ذلك بكثير
من الممكن ان تكون لها معني اعمق من ادراكي الشخصي لكن لم استطع الوصول لاي شئ يعطيني الامل لأكمل باقي الكتاب
الكثير من القصص القصيرة فى هذا الكتاب أعتبرها خاطرة وليست قصة ، عموماً كنت أتوقع المزيد من د. محمد المخزنجى والذى أعجبت بكتاباته فى "حيوانات أيامنا" و "فندق الثعالب" .. شعرت أنى أريد الانتهاء منها لمجرد الانتهاء وليس لأنى مستمتعة بها
مش بطال فيه عدد من القصص الجيدة و على الجانب الاخر فيه قصص غامضة و مالهاش معنى و اعتقد انى مش هفتكرها بعد ما اخلص الريفيو دة عجبنى من الكتاب : الرجل عند البوابة جريدة الصباح الخرس الكلاب يوم للمزيكا البشر الثلاثة بعد الضرب
نصوص لغتها سهلة ..و القصة نفسها قصيرة فعلا صفحتين لا اكثر..لكن فى نهاية كل واحدة اجد نفسى مشحون بشحنة عاطفية متوائمة مع جو القصة... حزن...شجن...حيرة...اغتراب...فرح ....الجو العام للقصة و انت تقرأ تشعر بحيرة عدم فهم و مع بدء العد التنازلى ل سطور كل قصة تجد كل الصورة قد وضحت تماما ...تجد عقلك يقول لك فهمت هذه امه و هى خجلى من اه يحادثها فى الشارع فيعرف الناس ان هذا الطبيب الشاب امه هذه السيدة الفلاحة البسيطة ....مثلا
بصراحة بدأت فى قرأتها مجرد تأدية واجب ..ثم تأثرت بها اشد تأثر ....من اظرف و اقصر الاعمال التى اعطيتها 5 نجوم مستريح الوجدان
قرأتها بصوتى و ستصدر قريبا على صفحة ال sound cloud ل كتاب صوتى للمكفوفين
قرات قصص قصيرة من قبل ولكن المخزنجى هنا بالفعل مختلف كلماتة كما قال صديقى الذى اهدانى هذا الكتاب انة يكتبها فعلا بحد السكين \ معانى عميقة بكلمات بسطية جدا معادلة صعبة ولكن حققها المخزنجى هنا بكل سلاسة كنت اشعر انه يوصف بعض اللحظات وكأنها كاميرا تلتقط مشهد وفى الحقيقة هى كاميرا عالية الجودة الكثير من القصص اعدت قراءتها لانها تحتاج تركيز عالى جدا اعجيتنى جدا قصة رشق السكين نفسها فعلا تعتبر ملكة المجموعه
قصص من الواقع وعن الواقع ،، قصص أحسستني بوجع الحياة
قصص قصيرة جداً ولكنها مكثفة للغاية ،، تذكرك بمشرط الجراح ،، دقيقة حادة سريعة ولكنها تصل لهدفها
لا وسط في هذه القصص ،، إما أن تعجبني القصة تماماً فأغرق فيها بكل حواسي كقصص ( بعد الضرب - رشق السكين - البشر الثلاثة - 13 - الخرس - وسط الزحام - 16،20 - شجر وزهور من البلاستيك ) ،، أو لا تعجبني القصة على الإطلاق ،، لا أفهمها ولا أحسها ولكني أشعر أنها صادقة ،، وهذا ما يهمني ،، أن يكون الأدب معبراً بصدق عن روح الأديب
لم يعجينى الكتاب اقل كثيرا مما توقعت بعض القصص تعطى نفس الاحساس الانسانى الخاص بالمخزنجى لكنها اضعف كثيرا مجرد لمحات من احداث لا تعطى انطباعا ثابتا ولكن كتابا واحا سيئا لا يضر مازالالمخز نجى المفضل لدى :)
هذه أجمل مجموعة قصصية قرأتها للمخزنجي حتى الآن. لغة المخزنجي جميلة، لكني ما أزال أرى أن أفكار بعض قصصه تستحق نهاية أجمل من النهاية الحالية لها. بعض القصص في مجموعته هذه تستحق خمس نجوم، ومذهلة. مثل: الرجل بالشارب والببيونة، في حضرة الجذام، مدينة الاختناق، رشق السكين.
جميل ورقيق وذكي... كالعادة.. صديق تحب الاستماع إليه.. صداقة متأخرة بعض الشئ كما يخامرني مؤخرا مع كل كتاب انهيه له لكنها صداقة ممتعة ألوفة.. أحب كذلك أن أقول بكتابة قصة عن كلاب الشوارع وأحوالها زاد ولعي بالمخزنجي ومنحه مزيدا من القرب لنفسي...
بعد أن قرأت أول عشرين صفحة تقريبا من قصص مبهمة وغير مفهومة , كنت قد عقدت العزم على أنه اذا استمر باقي الكتاب على نفس النحو فلم أكن لأقيمه !
بداية من القصة بعنوان "رشق السكين" بدأت أحس بعودة أسلوب المخزنجي الحقيقي من بساطة مع عمق ورهافة الاحساس. غالبته مجموعة من أروع وأجمل القصص القصيرة المستمدة غالبيتها من الواقع والمعبرة بشكل كبير عن أوجاع الحياة وآلامها.
المخزنجي....المخزنجي...المخزنجي طالما سمعت ذلك الإسم يتكرر كثيراً في الوسط الأدبي، وبالمصادفة وقعت "رشق السكين" تحت يدي وليت ذلك لم يحدث.
في البداية لم اجد قصة واحدة يمكن إعتبارها قصة قصيرة بالشكل الذي اعتدت عليه، هي اشبه بمجموعة من الخواطر، وإذا تعاملنا معها على إنها خواطر فاغلبها لم يرق لي ولم افهم الغرض منه. حتي على صعيد الأسلوب كان عادي جداً لم يبهرني إطلاقاً.