Jump to ratings and reviews
Rate this book

السنة والبدعة

Rate this book
هذا الكتاب يعتبر دراسة أصولية مجددة عن «السنة والبدعة» لواحد من أعلام الأصولية الإسلامية المجددة... الإمام الأكبر الشيخ محمد الخضر حسين.

32 pages, Mass Market Paperback

Published June 1, 1999

1 person is currently reading
15 people want to read

About the author

محمد الخضر حسين

50 books69 followers
هو محمد الأخضر بن الحسين بن علي بن عمر، ولد في مدينة نفطة بتونس في أغسطس 1876م، وأصل أسرته من الجزائر، من عائلة العمري.
نشأ في أسرة علم وأدب من جهتي الأب والأم، وكانت بلدة نفطة التي ولد فيها موطن العلم والعلماء، حتى إنها كانت تلقب بالكوفة الصغرى.
ولما بلغ الشيخ سن الثالثة عشرة انتقل إلى تونس مع أسرته ودرس في جامع الزيتونة وتخرج عام 1898.
أنشأ مجلة "السعادة العظمى”عام 1904 وهي أول مجلة عربية ظهرت في تونس، وكانت تصدر كل نصف شهر، ولم يصدر منها سوى 21 عددًا ثم انقطع صدورها .
ولي قضاء بنزرت 1905م وقام بالتدريس في جامعها الكبير ، ومالبث أن استقال وعاد إلى تونس و تطوع للتدريس في جامع الزيتونة، وشارك في تأسيس الجمعية الزيتونية ، وخلالها عين مدرسا رسميا بجامع الزيتونة ، وقام خلال هذه الفترة بالتدريس والخطابة في الجمعية الخلدونية .
أزمع الهجرة نهائيا بسبب مضايقة قوات الاحتلال الفرنسي له و اختار دمشق موطنا ثانيا له ، وخلال رحلته مر بمصر والتقى بمشايخها الكبار الساكنين بها مثل الشيخ طاهر الجزائري و محمد رشيد رضا و الشيخ محب الدين الخطيب.
حصل على عضوية هيئة كبار العلماء برسالته "القياس في اللغة العربية" سنة ( 1950م)، ثم اختير شيخا للأزهر في (6 سبتمبر 1952م). استقال في (2 يناير 1954م) احتجاجا على دمج القضاء الشرعي بالمدني
توفي في 28 فبراير 1958م
من مؤلفاته :
رسائل الإصلاح .
ديوان شعر "خواطر الحياة".
بلاغة القرآن
أديان العرب قبل الإسلام
تونس وجامع الزيتونة
حياة ابن خلدون ومثل من فلسفته الاجتماعية
الخيال في الشعر العربي.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
0 (0%)
4 stars
1 (50%)
3 stars
1 (50%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 of 1 review
Profile Image for Youssef Al Brawy.
409 reviews67 followers
September 14, 2017
الوسطية في الفكر والسلوك هي منظار الرؤية الإسلامية لكل شئون الدين والدنيا، وهي من نعم الله سبحانه وتعالي على هذه الأمة عندما جعل وسطيتها إرادة إلهية وجَعْلًا ربانيًا وليست مجرد خيار إنساني لما هو مباح من الأمور، ويتمثل ذلك في قوله تعالى: {وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ۗ وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ ۚ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ۗ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ} (البقرة – 143)، وقد تميزت هذه الوسطية في النسق الفكري الإسلامي كما يقول الدكتور محمد عمارة في تقديمه للكتاب بأنها العدل المتوازن والتوازن العادل التي تُبَرَّأ من غلوي الإفراط والتفريط، فهي تجمع من طرفي الغلو عناصر الحق ومكونات العدل لتكون هذه الوسطية الإسلامية الجامعة: اعتدال بين طرفين وعدل بين ظلمين وحق بين باطلين.

ولقد كان ولا يزال هذا الحال هو حال الناظرين والمتعاملين مع سنة رسول الله ﷺ، وقد ضل منهم أولئك الذين غالوا في تعاملهم مع مأثورات السنة ومروياتها إفراطًا أو تفريطًا، واهتدى الذين اتخذوا منها الموقف الوسطي المتسم بالتوازن والعدل والاعتدال، ولكن الفكر الإسلامي في عصر التراجع الحضاري وفي عصر التغريب أي في حقب التقليد الموروث والتقليد الحداثي قد ابتُليَ بالانحراف عن هذا المنهاج الوسطي في التعامل مع السنة النبوية؛ فوجدنا من أهل التقليد الموروث كما يقول الدكتور محمد عمارة لا يميزون بين ألوان المأثورات والمرويات، فيلزمون أنفسهم ويلزمون الأمة بما لا يلزم وهذا هو غلو الإفراط، ووجدنا أهل التقليد الحداثي من يهدرون كل المرويات بدعوى التاريخية أو التاريخانية التي تربط كل النصوص بالزمن الذي ظهرت فيه، والملابسات التي صاحبت النشأة الأولى، وذلك دون تمييز في هذه النصوص بين أقسامها التي تحدث عنها علماء الأصول، حتى جعلوها علمًا له مؤلفات خاصة به.

وإذا كان الله سبحانه وتعالى قد أراد لهذه الأمة أن تكون وسطية عادلة متوازنة، وإذا كانت حياتنا الفكرية الحديثة والمعاصرة تعاني الاستقطاب الحاد بين الغلاة في الموقف من السنة النبوية الشريفة، فإن الحاجة تتزايد إلى تقديم الفكر الأصولي الوسطي الذي يقدم للباحثين والقرّاء معالم المنهج الوسطي في التعامل مع سنة رسول الله ﷺ، وذلك تعميقًا لمعالم هذا المنهاج الوسطي الذي هو وحده منظار الرؤية الإسلامية الخالصة، وأيضًا دعوة للغلاة من أهل التقليد الموروث وأهل التقليد الحداثي إلى كلمة سواء، ومن هنا تأتي أهمية هذه الدراسة الأصولية المجددة عن السنة التي هي جزء لا يتجزأ من الدين ولا يمكن اجتزاؤها منه والبدعة التي هي ضلالة والتي هي في النار وهي ما خالفت كتابًا أو سنة صحيحة أو أثرًا تلقته الأمة بالقبول أو إجماعًا مثّل ويمثل سلطة الأمة في التشريع، وهذه الدراسة ألفها الإمام الأكبر الشيخ محمد الخضر حسين، والتقييم: 6 من 10.
Displaying 1 of 1 review

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.