وفي كشفِ عن واقع ناصع غير مجتزأ, من خلال أرادات استمدّ من أرادة الجبّار الجميل (سبحانه), فأدركت الطريق و فهمت الحياة, وجعلتنا نشاهد كيف يبزغ الحبّ بين النار و الدخانز ويُزهرُ الوردُ من تراب المعارك. وتكتب الحياة لمقاتل جريح.. من معبرِ إلى آخرليروي "ملحمة تلّة برهاني".
رواية ذكريات هي.. كأنها اللحظة تخطفُ الأنفاس, وتبعثُ النحيب من صميم الوجدان. تفرضُ نفسها أمامك بلوحاتِ تجسِّد بالخطّ الواضح عشق القائد وائتلاف سواعد العاشقين. تثيرُ حواسك بالألوان الناريّة من قلب المعركة حتى لكأنّك تزحف مع "حميد" ورفاقه. و تصرخُ مع "برهاني" وسريّته. وتستمع إلى أنفاس مفقودي الأثر وهم يلثمون عند الرحيل أيدي الوالدَين العطوفَين
"هل حقاً أنتم الرجال الذين بقيتم بلا طعام لسبعة عشر يوماً؟ أومأ برأسي بأن نعم." شاء الله أن أقرأ هذا الكتاب في شهر رمضان، لأرى كم نحن جاحدون بنعمة الله، لا نستطيع الصيام لسبع عشرة ساعة دون التذمر، بينما يظل غيرنا أياماً طويلة بلا طعام أو شراب!!!
يروي الكتاب القصة الحقيقية للكاتب حميد رضا الطالقاني ورفاقه المجاهدين في ملحمة تلة برهاني حيث حوصروا لمدة 3 أيام دون طعام أو شراب وحينما استطاع عدد قليل منهم الهروب علقوا في حرج صغير دون طعام لمدة 14 يوماً💔
التقييم: 🌟🌟🌟🌟🌟 5 نجوم، أعجبني أن الكاتب يعرض سيئاته وأخطائه كما حسناته بدون أي تجميل... الرواية الوحيدة التي استطاعت أسري والدخول إلى قلبي بشكل لا يوصف من بعد كتاب " سلام على ابراهيم" ❤❤
على تلّة صغيرة بين نيران العدو الذي حاصرها من كل جانب, يكتبُ حميد ذكريات رفاق دربه وكيف أمضوا 3 أيام من دون طعام ولا ماء.. ذخيرةٌ على وشك النفاذ ومع كل لحظةِ تمرّ, يرتشف البعض كأس الشهادة و البعض آخر وسام الجِراح. لا أدري إن كان اسمها ملحمة تلة برهاني, أم أنها نموذجٌ صغير عن كربلاء
ما يدعوك لأن تقول "سبحان الله!" هو إمضاء إرادته -سبحانه- لتبقى الأحداث واردةً على الأذهان حتّى هذا اليوم بحفظِهِ لمن بقي من القافلة على تلك التّلّة، وعجيبٌ -أيضًا- كيف هو إصرار المقاتلين المجاهدين! سلسلة سادة القافلة بالإجمال تدعوك لأن تتأمّل كيف يستلهم الموالون صبرهم وثباتهم من صبر الإمام الحسين -عليه السّلام- وعياله وأصحابه. ما لفتني في هذا الكتاب أنّه حين قراءتي تتوارد على ذهني بعض الأسئلة، فأجده يجيب عنها ولا يبخل في توضيحها. إضافةً إلى كون الكاتب صادق اللّهجةِ، ولا يقوم بتفخيم الأمور وتضخيمها لتبدو أعظم ممّا هيَ عليه واقعًا. أمّا أمّ ذلك الشّهيد المفقود، فحقًّا كان موقفها في محلِّه! وكلامُها يحوي رسالةً للجميع، وليس فقط للسّيّد. لا بدّ وأن نواصل المسيرَ، لا نكتفي أو نرضى بالقليل.
اسم الكتاب :ملحمة تلة برهاني للمؤلف (حميد رضا طالقاني ) عدد صحفات الكتاب ٢٤٠ صفحة يسطر السيد طالقاني قصته شخصياً أثناء الحرب الايرانيه ضذ العراقيين يحكي السيد قصته مع امه وحبه لها وكيف ذهب الى الجبهة بعد محاولات كثيره لاقناعها ،يحكي قصة التلة ٢٥١٩ والتي اصبح اسمها تلك برهاني تيمنا باسم قائد الفرقه حسين برهاني الطي استشهد فيها تللك الملحمة التي سطرها المجاهدون عليها وقدموا اروع البطولات منهم من استشهد ومنهم من فر وكان هو من ضمن الفارين وبرحمه الله نجى هو ورفاقه بعد ١٥ يوم قضاها بدون اكل تعلمت من هذي القصر كيف الصبر عَلَى البلاء ،واللجوء الى الله وقت الشدة اقتباس من الكتاب في صفحة ٢٣٤ حيث قال السيد طالقاني ما تعلمه من هذه المحنة ( تيقنت أنه تمّت إعادتي كي أتحدث عن دماء الشهداء وكي أصرخ : (( يا أيها البشر الذين تقضون حياتكم في كل بقعة من هذا البلد ، إن كل لحظة تعيشونها بأمن وسلام هي مدينة لتضحيات ولعطش وجوع وشهادة أناس وعرفاء وأطهار بذلوا مهجهم بصمود وعنفوان في كل شبر من هذا التراب من دون أن ينحنوا أبداً ...)) .
في كل لحظة من القصة تتذكر كربلاء وعطش الامام الحسين (ع) من بعد تسطير أروع الملاحم البطولية والفدائية لثلاثة أيام بلا ماء وطعام مع تصاعد الغبار والحر الشديد. تبدأ قصة الفارين الثلاثة لِيروْن لنا مدى العناء والاسى مع الاختباء والصمود لآخر رمق امام الجوع لمدة ١٧ يوم بأكل ورق الشجر فقط. . . أجمل اقتباس من الكتاب: أرخت أجنحة ملائكة الشهادة بظلالها فوق رأسي مرات عدة، لكنها تخطتني بسرعة واختارت الأكثر إخلاصاً وحملتهم الى المعراج.
رواية من سلسلة ( سادة القافلة) والتي تعنى بتسجيل أحداث "الدفاع المقدس" في الحرب العراقية الإيرانية التي استمرت ٨ سنوات، على شكل روايات. أحداث عاشها الجريح المقاتل" السيد حميد" مع رفاقه في الكتيبة بقيادة "حسين برهاني" يرويها لنا على شكل ذكريات، يحكي فيها قصة حصارهم على التلة ومحنتهم خلال ٣ أيام عاشوها بدون طعام وماء، ومع قلة الذخيرة والقصف المستمر عليهم من قبل الجنود العراقيين أصحبت التلة مع الأجساد المقطعة عليها وكأنها كربلاء مصغرة. نجا " السيد حميد" من الحصار ليبدأ فصل آخر من المعاناة، جراح ونزف وألم وجوع وتعب عاشها لمدة ١٧ يوم. فكيف كانت حالته ؟
*رأيي في الكتاب:* رواية من أدب الحرب، تثير المشاعر، تعلمنا الصبر على البلاء واللجوء إلى الله وقت المحن.
🌠 *اقتباسات* 🔸️إن هذه الدنيا الترابية ليست سوى جسر للعبور، وليست منزلا للإقامة والبقاء. 🔸️إن كل نصر ما هو إلا نتيجة للدعاء والمناجاة ولارتباط الناس بالله، وبهذا السلاح نستطيع أن نغير الدنيا. 🔸️ لو شعر للإنسان بحضور الله ونظارته، من المستحيل أن يفكر في المعصية.
٢٣٥ صفحة من أدب الجبهة، حيث يروي السيد حميد طالقاني ما حدث معه من لحظة قراره بأن ينضم إلى كتيبة الإمام الحسين (ع) لمحاربة القوات العراقية( قوات صدام) و ما واجهه من عطش و ألم و جراح و جوع وصبر و دعاء إلى أن أنقذ بمشيئة الله بعد ١٧ يوماً.. "يا أيّها البشر الذين تقضون حياتكم في كل بقعة من هذا البلد، إن كل لحظة تعيشونها بسلام هي مدينة لتضحيات و لعطش و جوع و شهادة ناس عرفاء و أطهار بذلوا مهجهم بصمود و عنفوان في كل شبر من هذا التراب من دون أن ينحنوا ابدا.."
ملحمة التلّة الثالثة، أو تلّة حُسين برهاني كما أطلق عليها. معركةٌ حدثت في الحرب التي كانت في الحدود العراقية-الايرانية، خلال تقدم القوات الايرانية، سعياً لاسترداد الاراضي التي وقعت تحت قبضة القوات العراقية البعثية. كانت ملحمةً سُطر فيها أسمى مراحل الدفاع المقدس، تحت الحصار ، على تلة وحيدة ، مُحاطة بالقوات العراقية، بلا عتادٍ ثقيل او طريق للإمداد، لمدة أسبوعٍ بلا ماءٍ او طعام. كتابٌ جميل وحزين، ذكرتني الاحداث بعطش الحسين عليه السلام.
ما قرأته كان شبيهًا بما كنّا نسمعه في مجالس عزاء الإمام الحسين عليه السلام وما نقرأه عما حصل في كربلاء عصر عاشوراء.
من جوعٍ وعطشٍ لأيامٍ وليال. ومن أجسادٍ كثيرة مرميةٌ هنا وهناك. وقد تراكم بعضها فوق بعض فيما لم يعد يظهر منها إلّا البقايا. من صلاة الظهر ومحاصرة الأعداء واغراق المجاهدين بوابلٍ من الرصاص والقنابل. إلى تقديم أنفسهم واحدًا تلو الآخر هديةٍ إلى الله.
يحكي هذا الكِتاب زاويةٌ أخرى من الجهاد. ففي ظل القذائف والرصاص والقنابل، حاصر حميد وبعض رفاقه جهادٌ آخر أيضًا. وهو جهاد العطشِ والجوع وحرارة الشمسِ ظهرًا والبرودةِ ليلًا لأكثر من عشرة أيام!
ما آلمني حقًا هو حالة حميد آنذاك. فقد كان يعاني من اصابة فادحة. فقد قُطِع أحد شرايين يده اليمنى وظل ينزف لأيام حتى تمكن من ايقافه بقطعة خيط! ..كيف تجمع الذباب على جرح يده واضعًا بيوضه فيه لأنه رأى في جرحه بيئةٌ مناسبة له! وكيف تجمعت الديدان داخل جرحه💔!
*علمني هذا الكتاب الكثير، ومدَّني بفيضٍ غزير لا ينفد* 🌧 (وهذهِ المرة تيقنت أنَّ الشهادة في سبيلِ لقاء الله لا تليق بأيٍ كان. خلال هذا السفر القصير، أرخت ملائكة الشهادة بظلالها فوق رأسي مرات عدة، لكنها تخطتني بسرعة. واختارت الأكثر إخلاصًا وحملتهم إلى المعراج. عرفتُ هذهِ المرة أنَّه عليّ أن اُمتحَن مرة ثانية بمشكلات ومنعطفات أخرى، حتى إذا حصلت على وعاء يسع هذا الفيض العظيم، يفتحون باب الرحمة ويحملونني إلى مقام الحبيب).
أقتبس من قلم خالتي العزيزة و الذي يتوافق مع مشاعري هذه اللحظة بعد الانتهاء من هذا الكتاب: "هذبني خلصني من مضائق القيود لاقطع تلك المنازل لأصل إليك إلى الفناء فيك" 📝 ماريا آل عبيدان 12/مايو/2020
هؤلاء الشهداء يسطرون لنا الكثير من المعاني و العبر مما لا يمكن تصور المرور به! ألطاف الله و عناياته التي لا تفارقنا بل نحن من نغفل عنها، تتجلى لنا في أشد و أحلك الظروف.. إلهي اغسلنا.. طهرنا.. جد علينا بجودك.. مُن علينا، من على عبيدك المقصرين! إلهي جودك بسط أملي و عفوك أحسن من عملي.
كتاب عظيم يُروى من قبل أستاذ فقه في الجبهة ،مقاتل ، و من ثم جريح ..
يتميز الكتاب بروحانية عظيمة و خاصة .. يتعايش القارىء مع الأحداث لا إراديًا .. سترى نفسك تارةً تقرأ دعاء الفرج مع الجرحى بإيمان تام، وتارة تبكي مع لحظات استشهادهم.. يثير حواسك بالألوان النارية من قلب المعركة. حتى لكأنك تزحف مع " حميد " ورفاقه. وتصرخ مع " برهاني " وسريّته. وتستمع إلى أنفاس مفقودي الأثر عند الرحيل وهم يلثمون عند الرحيل أيدي الوالدين العطوفين. اللحظات الأخيرة من حياة الشهيد وحجة الإسلام "تركان" ولقاءه بالمعشوق، أضافت لنفسي شيئًا عظيم لا استطيع وصفه أو تسميته، ستبقى ذكراه للأبد ..
يعطي الكتاب درسًا في الصبر والتوكل على الله فكيف قضوا حوالي أربعة عشر يومًا جرحى و من دون طعام؟ "إن كل نصر ماهو إلا نتيجة للدعاء و المناجاة ولارتباط الناس بالله، وفقط بهذا السلاح نستطيع أن نغير الدنيا؛ { كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإذْنِ اللَّهِ }"
إنه اليوم الرابع عشر لصمودهم في تلة برهاني، يقتاتون على أوراق عريشة العنب والماء ممزوجة بالجراح التي تثخن أجسادهم .. لقد كان امتحانًا إلهيًا صعبًا للغاية، لكن معتقداتهم الراسخة أنهم بعين الله وبعين صاحب العصر والزمان(عج) ، مدّتهم بالقوة الجسدية والنفسية لإكمال طريق الحقّ ونهج الإمام الحسين(ع) لمواجهة الحكم الظالم والمستبدّ.. إنها معجزة..إنها حقًا معجزة إلهية..
اقتباس:ازداد عطش حجة الإسلام"تركان" بشدة، وكان يردد طالبًا الماء بصوته الخافت وأنفاسه السريعة. في المرة الأولى التي أردت أن أعطيه الماء، لم يفتح فمه مطلقًا، برغم محاولاتي المتكررة، تقدم الأخ "محمد رضا تورجي زاده" لمساعدتي، ففتح بيده فم "تركان" وسكبت الماء داخل فمه. ابتلع الماء بشهية خاصة، لكنني لم أكد أبتعد عنه بضعة أقدام حتى عاد يئن طالبًا الماء. حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر، بدأت أشعر أن كلام"تركان" قد فقد اتزانه. فقد صار يتحدث بصعوبة شديدة، ولم يعد أحدًا قادرًا على سماعه سوى الجرحى الممزّدين بالقرب منه فقط. صار جسم "تركان" ينتفض بشدة، وصرنا نسمع صوت أنفاسه. كما اختلف نوع كلامه. فهو لم يعد يتحدث عن الأحكام والقرآن. لكن بدا وكأنه يتحدث مع أحده، ويجيب عن أسئلته. فيجيب بنعم أو لا، وكأن أحدهم كان يستفسر منه عن أمر ما. حين أردت أن أعطيه الماء في المرة الثالثة سكبته في فمه، على الرغم أن عينيه كانتا مغلقتين، قال لي بحدّة:"يا قليل الأنصاف، أتعطيني هذه الكمية القليلة من الماء؟ إنّ الإمام الحسن المجتبى(ع) واقف بالقرب مني ويمسك بيده كأسًا من الماء يريد أن يعطيني إياه، وأنت تعطيني هذا المقدار فقط؟"..
"خلال هذا السَفَر القصير، أرخت أجنحة ملائكة الشهادة بظلالها فوق رأسي مرات عدة، لكنها تخطّتني بسرعة، واختارت الأكثر إخلاصًا وحملتهم إلى المعراج. عرفت هذه المرة، أنه عليَّ أن أُمتحن مرة ثانية بمشكلات ومنعطفات أخرى، حتى إذا حصلتُ على وعاء يسع هذا الفيض العظيم، يفتحون باب الرحمة ويحملوني إلى مقام الحبيب" أجمل ماقرأت -حتى الآن- ضمن سلسلة سادة القافلة، وأعتقد أن توقيت القراءة كان له دور كبير في هذا الشعور.
ملحمة تستحق القراءة بحق ... لم يتوقف سيل دموعي عندما تساقط الشهداء واحد تلو الآخر كما أوراق الشجر الخريفية... هؤلاء قد صنعوا التاريخ والنصر بدمائهم ولعل هذا الكتاب يفيهم القليل القليل من حقهم.... نحن مدينون بحق لهم فأسأل الله أن تنالنا شفاعتهم يوم الحشر.
من وحي الواقع الذي عايشه شباب لبنان في مواجهة العدو مع كل كلمة من الكتاب كان يترآى أمامي كل الافكار كيف يمكن لإنسان بلحظة عصيبة أن يقرر مصير حياته، كيف لإنسان أنا يبقى عدة ايام حصار من غير ماء كيف ل إنسان أن يبقى ١٧ يوماً بتمامها أن يتغذى على ورق شجر
والسؤال الأهم كيف وصلوا الى العشق الإلهي بأرواحهم وتوسلوا بالله ورغبوا اليه في لحظة فقدان الأمل فكان الله الامل لمن لا امل له وكان الأنيس في وحشة الليل وكان الدفئ لقلوبهم فجزاهم الله بما صبروا خيراً... وكانت النجاة نصيبهم الدائم ب لطف الله الخفي 🤍🌱 ولا تيأسوا من روح الله🤍
كتاب نوراني يحدث فيك اندفاعاً إلى صفحاته الأخيرة مع أن النهاية متوقعة لكنك تحب أن تتلقف الأحداث بتفاصيلها من المؤلف أجمل ما قرأت في أدب المقاومة من حيث الأسلوب فهنا الأسلوب يختلف عن الكتب المترجمة في الركاكة فكأن الكتاب وشاح منسوج بشكل دقيق بحيث لا تجد فيه أية ثغرة لا أسلوباً ولا قصةً من الكتب القلة الذين حظوا عندي بخمس نجمات⭐⭐⭐⭐⭐
ومن بين قصص أدب المقاومة والجهاد، يظهر كتاب "ملحمة تلة برهاني".. يروي فيه الكاتب السيد حميد رضا طالقاني ما جرى معه خلال الحرب الايرانية-العراقية، حيث كان الحدث الأبرز أنّه بقي من دون طعام لمدة ١٧ يوم، رغم اصابته والظروف الصعبة والخطيرة التي كان يمرّ بها.
أفيضوا علينا من ضيائكم فقد أرهقتنا هذه الدنيا وألقت بظلالها على أرواحنا أرجوكم انتشلوا قلوبنا من مستنقع الفتن لقد أضحى كل نفسٍ فينا يحنُّ لذكراكم #جنود_الإسلام إنَّ هذه الملحمة لهي مقطوعةٌ أدبيةٌ بامتياز جزى الله السيد حميد طالقاني عنَّا كل خير.