Jump to ratings and reviews
Rate this book

تراث الكتانيين

نجوم المهتدين في دلائل الاجتماع للذكر على طريقة المشايخ المتأخرين برفع الأرجل من الأرض والاهتزاز شوقا لرب العالمين

Rate this book
(عدنان زهار)
https://archive.org/details/nujum-muh...
2- وموضوع هذا الكتاب التأصيلُ الشرعي لما يقوم به بعض الصوفية الأخيار من عقد حلق الذكر التي ربما تنتهي في بعض الطرق إلى الوجد قياما واهتزازا، بعد غلبة حال الفناء في المذكور بالذاكر، كما تقرر عند الأئمة وحققه فحولهم، وهو ما يسمى في بلاد الشرق بـ"الحضرة" وفي بلاد المغرب بـ"العمارة".
3- وإنما قصدتُ بإخراج هذا الكتاب لما رأيت كثرة المعترضين على هذا الفعل الذي لا يخالف شرعا ولا يجانب هديا، ولكثر الخائضين من العوام في أعراض الأولياء والمريدين بسببه، ولكثرة جهالة من يمارسه وجهلهم بشروطه وآدابه، ولكثرة استحياء الصوفية في الأزمنة المتأخرة من فعله أو الإعلان به، حتى رأيتُ بعض مشاهيرهم في الشرق يشترط لدخوله عدم تصويره وتسجيله، حتى لا ينكَر عليه، فأنكرت أنا عليه، لآنه إما أن يكون باطلا ينبغي الإقلاع عنه، وإما أن يكون حقا لا ينبغي الخوف ولا الاستحياء من إظهاره خصوصا وأنه لا ضرر على إبرازه وإفشائه...فكان كتاب "نجوم المهتدين" جوابا عن كثير من الإشكالات الواردة في بابه.
4- فضمّن المؤلف رحمه الله في هذا الكتاب استشهاداتٍ نفيسةً من القرآن الكريم والسنة النبوية الغراء مع تعزيزه بنقولات أهل العلم المعتبرين والأئمة المتبعين، مما يسد الباب على إنكار المنكرين واستهزاء الساخرين...
5- وقدم له بمقدمة نفيسة في السماع ومشروعيته وآدابه.
6- وذيلتُه برسالة نفيسة في بابه للعلامة المحدث عبد الحي الكتاني رحمه الله، زادت الكتاب رونقا وجمالا بنقولاته وتوثيقاته المعروفة عن عدد من العلماء والمشايخ.

Unknown Binding

25 people want to read

About the author

هو عبد الكبير بن محمد بن عبد الواحد بن أحمد ابن عبد الواحد بن عمر بن إدريس بن أحمد بن علي الملقب بـ"جبل السنة"، لاعتنائه الكبير بالسنة والحديث، حيث ختم صحيح الإمام البخاري أكثر من خمسين مرة، إضافة إلى اطلاعه الواسع على الكتب الستة في الحديث الشريف كلها، وتأليفه في هذا البحر دون غيره من الميادين. ولد الشيخ سيدي عبد الكبير بفاس سنة 1268، وأخذ العلم عن والده الشيخ أبي المفاخر سيدي محمد بن عبد الواحد الكتاني، وكثير من علماء عصره. وكان بيته وزاويته مزارا للوافدين إلى فاس من كبار العلماء والمفكرين من المشرق والمغرب. واشتهر الشيخ بمقاومته للاستعمار، ومتابعته الدقيقة لأخبار المحتل والأعمال التحررية القائمة بالبلاد آنذاك، حيث طالبت جريدة "السعادة"، في عددها المؤرخ بيوم الجمعة 8 جمادى الأولى1307هـ موافق 28 مايو 1909م، الشيخ عبد الكبير الكتاني بأن يكف عن ترويج الإشاعات التي تمس بمصالح فرنسا في المغرب. وقام الشيخ بما يسمى بـ "رحلة الوداع"، وهي رحلة طاف من خلالها بمجموعة من المدن المغربية حطت رحالها أخيرا بمدينة الصويرة، وكان يحث فيها الناس على مقاومة الاستعمار، ويذكي جذوة الحماسة في الأتباع من أجل دفعهم إلى طرد الاحتلال الأجنبي عن البلاد. وترك سيدي عبد الكبير بن محمد بن عبد الواحد الكتاني حوالي خمسين مؤلفا، منها "المشرب النفيس في ترجمة قطب المغرب مولانا إدريس بن إدريس"، و"الانتصار لآل النبي المختار، والرد على بحث الشيخ القصار"، ومؤلف في المبشرين بالجنة، وآخر في أسباب رضى الله عن العبد، ورضى العبد عن الله تعالى، ورسالة في تحريم التدخين، وكتاب "تجديد الأسنة في الدب عن السنة"، وكتاب "نجوم المهتدين في دلائل الاجتماع للذكر على طريقة المشايخ المتأخرين، برفع الأرجل من الأرض والاهتزاز شوقا لرب العالمين". توفي الشيخ سيدي عبد الكبير صبيحة يوم الخميس 26 ربيع الأول عام 1333، ودفن بالزاوية الكتانية الكبرى بالقطانين بفاس. وكان منهجه في التربية؛ الاعتناء بالأحكام الشرعية، وتتبع السنن النبوية المعروفة والمضمرة، والتعريف بها، والحض عليها وعلى أتباعها، ومراقبة النفس في الحركات والسكنات، ومحاسبتها.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
1 (100%)
4 stars
0 (0%)
3 stars
0 (0%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 of 1 review
Profile Image for A..
328 reviews77 followers
September 3, 2018
يقول محقق الكتاب الأستاذ عدنان زُهار :
وإنما قصدتُ بإخراج هذا الكتاب لما رأيت كثرة المعترضين على هذا الفعل الذي لا يخالف شرعا ولا يجانب هديا، ولكثر الخائضين من العوام في أعراض الأولياء والمريدين بسببه، ولكثرة جهالة من يمارسه وجهلهم بشروطه وآدابه، ولكثرة استحياء الصوفية في الأزمنة المتأخرة من فعله أو الإعلان به، حتى رأيتُ بعض مشاهيرهم في الشرق يشترط لدخوله عدم تصويره وتسجيله، حتى لا ينكَر عليه، فأنكرت أنا عليه، لآنه إما أن يكون باطلا ينبغي الإقلاع عنه، وإما أن يكون حقا لا ينبغي الخوف ولا الاستحياء من إظهاره خصوصا وأنه لا ضرر على إبرازه وإفشائه...فكان كتاب "نجوم المهتدين" جوابا عن كثير من الإشكالات الواردة في بابه.
فضمّن المؤلف رحمه الله في هذا الكتاب استشهاداتٍ نفيسةً من القرآن الكريم والسنة النبوية الغراء مع تعزيزه بنقولات أهل العلم المعتبرين والأئمة المتبعين، مما يسد الباب على إنكار المنكرين واستهزاء الساخرين.

***********
مقتطفات ذات أهمية :
وقد قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" في باب عمرة القضاء ما نصه: "وفي حديث علي عند أحمد: فقام جعفر فحجَل حول النبي ﷺ - أي: وقف على رجل واحدة، وهو الرقص بهيئة مخصوصة - وقال النبي ﷺ : ما هذا؟. قال: شيء رأيت الحبشة يصنعونه بملوكهم".
"وفي حديث ابن عباس أن النجاشي: كان إذا أرضى رجلا من قومه؛ قام فحجل حوله. وفي حديث علي المذكور أن الثلاثة فعلوا ذلك". اهـ منه بلفظه.
ويعني بالثلاثة: سيدَنا جعفرَ، وسيدَنا عليًا وسيدَنا زيدََا، كما يأتي التصريح به قريبا.
وفي "الحاوي في الفتاوي" لإمام الأئمة الحافظ جلال الدين الأسيوطي، لما سُئل عن مسألة الرقص هذه ما نصه: "وقد ورد في الحديث الذي أخرجه أحمد بن حنبل – يعني: في "مسنده": رقص جعفر بن أبي طالب بين يدي النبي ﷺ لما قال: أشبهت خَلقي وخُلقي. فذلك من لذة هذا الخطاب، ولم ينكر عليه ﷺ. فكان هذا أصلا في رقص الصوفية لما يدركونه من لذة المواجيد".
"وصح القيام والرقص في مجالس الذكر والسماع عن جماعة من أكابر الأئمة؛ منهم: شيخ الإسلام عز الدين ابن عبد السلام".

***********
وتقدمت نصوص على أن جماعة من المالكية والحنفية قالوا: يجوز الرقص، وأفتوا به؛ ومنهم: صاحب "المعيار"، وشيخ الشيوخ أبو سعيد ابن لب، والإمام البلقيني، والإمام السُلمي، والإمام النيسابوري، وجلال الدين الأسيوطي، والعارف الفاسي، والفقيه سيدي ابن خجّو، والإمام الغزالي، وشارحه آخر الحفاظ بالديار المصرية، والغوث أبو مدين، والإمام السنوسي صاحب العقيدة.
والإمام التجيبي، والإمام المواق، والقاضي عياض، والحافظ ابن حجر الهيثمي، وعز الدين ابن عبد السلام، وإمام الحرمين، والسُهروردي، والبساطي، وابن عبد السلام المقدسي، والقشيري، والإمام الحلبي صاحب "السيرة الحلبية"، وصاحب "تاريخ الخميس"، والإمام الحرالّي، والحافظ أبو العباس سيدي أحمد ابن القطب سيدي يوسف الفاسي، ووالده سيدي يوسف، والإمام القصار، والفقيه سيدي أبو البركات البلّفيقي، والعلامة ابن زكري على "النصيحة".
والعلامة سيدي مَحمد بن عبد القادر الفاسي، والعارف بالله سيدي أحمد ابن عجيبة، والإمام الشاطبي، والأمير المصري، وشيخه الدردير، وشيخهما الحنفي، وتلميذهم الإمام الونائي، والعارف سيدي أحمد ابن سيدي بونة، وقال: "إنه ينبغي أن تُمحى تلك الأسطر التي فيها إنكارُ الرقص؛ لأنها ضلت كثيرا من الناس"...وغيرَهم من فحول الأئمة.
زيادة على الإجماع الذي نقله الإمام الشعراني وغيره رضي الله عن الجميع.

***********
"وقد ذكر الأُبِّي [إكمال الإكمال 6/149] على حديث: ولهم – يعني: الصحابة - حنين: احتج به من أنكر على الصوفية وأصحاب الرِّقة ما يحصل منهم عند السماع، لأن الصحابة أرق قلوبا، ولم يحصل لهم زعق. ثم نقل كلامَ الغزالي أن حال الصحابة حالُ قوة، فلا يُقاس بهم الضعفاء حتى يكون الزعق والصياح بدعة من حيث إن الصحابة لم يفعلوا، فليسَ كلُّ ما يُحكم بإباحته منقولا عن الصحابة، وإنما المذموم: بدعةٌ جاء الشرع بالنهي عنها، ولم يرِد في هذا نهي".اهـ منه باللفظ. "

Displaying 1 of 1 review

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.