What do you think?
Rate this book
المرأة المسلمة بين تحرير القرآن وتقييد الفقهاء
202 pages, Paperback
First published January 1, 1998
24 people are currently reading
800 people want to read
About the author
جمال البنا
47 books220 followersجمال البنا (ولد 15 ديسمبر 1920، البحيرة، وتوفي 30 يناير 2013 القاهرة) هو مفكر مصري. وهو الشقيق الأصغر لحسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمون إلا أنه يختلف مع فكر هذه الجماعة.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 26 of 26 reviews
August 16, 2012
كتاب رائع جداً.. عندما بات الدين سلعة بين يد الفقهاء و الشيوخ الذين يحللون و يحرمون كما يشائون اصبح الأخذ بالدين من أفواههم كمن يرمي نفسه في غياهب الجب...
كتاب يوضح في بدايته العادات التي سادت في الجاهلية بما يخص المرأة و يبين الجور و الظلم الذي لحق بالنساء قبل الاسلام تحت وطئة العصبية الجاهلية، ثم بين مجيئ الاسلام و محولاته للتخلص من تلك العادات الخاطئة و الجائرة حتى رغم صعوبة تقبلها من المسلمين انفسهم من البداية لانها جائت حقوق غريبة عليهم.. و بعد وفاة الرسول و الخلافة بفترة عادت تلك العادات التي لا تمت للإسلام بصلة ليلبسها الفقهاء و المشرعين لباس الاسلام و انتسابها اليه و حتى يومنا هذا نرى كيف ان اي اجتهاد ينتصر لحقوق المرأة التي جاء بها الاسلام بالأصل يقابل أصحابها بالهجوم و التكفير و الاتهامات بالسفور و الفجور .. و ان كانت دلائلهم تستند على كتاب الله اولا.. و يستبدلون تلك الدلائل بحججهم و لجوئهم الى الأحاديث النبوية الضعيفة الركيكة التى تتناقض مع ما انزل بالقران و ما نادى اليه الرسول.. فيشرعون ويحرمون ما تهوى لهم انفسهم باسم الاسلام و الاسلام منهم بريئ.. جمال البنا عالج في هذا الكتاب القضايا الهامة للمرأة مثل الحجاب و النقاب، المصافحة، الطلاق و حقوق المرأة .. و بين براي موقف الاسلام و الكتاب السليمين من المرأة و من حقوقها الشرعية بعيدا عن جور الفقهاء الذي لو كان الامر بأيديهم لاسقطو حتى ما جاء به القران دون حياء ليبقوا على المرأة حبيسة أفكارهم القذرة و المنفرة التي لا ترى المرأة سوى كجسد و عورة و مثيرة للفتن..
كتاب رائع و يجب ان تقرأه كل امرأة لتفهم ما جاء به الاسلام الصحيح بدلا من الاستماع الى أفكار الفقهاء المسمومة التي ينعقون بها ليل نهار و كأنهم اولياء للدين و هم لا يمتون للدين بصلة..!
كتاب يوضح في بدايته العادات التي سادت في الجاهلية بما يخص المرأة و يبين الجور و الظلم الذي لحق بالنساء قبل الاسلام تحت وطئة العصبية الجاهلية، ثم بين مجيئ الاسلام و محولاته للتخلص من تلك العادات الخاطئة و الجائرة حتى رغم صعوبة تقبلها من المسلمين انفسهم من البداية لانها جائت حقوق غريبة عليهم.. و بعد وفاة الرسول و الخلافة بفترة عادت تلك العادات التي لا تمت للإسلام بصلة ليلبسها الفقهاء و المشرعين لباس الاسلام و انتسابها اليه و حتى يومنا هذا نرى كيف ان اي اجتهاد ينتصر لحقوق المرأة التي جاء بها الاسلام بالأصل يقابل أصحابها بالهجوم و التكفير و الاتهامات بالسفور و الفجور .. و ان كانت دلائلهم تستند على كتاب الله اولا.. و يستبدلون تلك الدلائل بحججهم و لجوئهم الى الأحاديث النبوية الضعيفة الركيكة التى تتناقض مع ما انزل بالقران و ما نادى اليه الرسول.. فيشرعون ويحرمون ما تهوى لهم انفسهم باسم الاسلام و الاسلام منهم بريئ.. جمال البنا عالج في هذا الكتاب القضايا الهامة للمرأة مثل الحجاب و النقاب، المصافحة، الطلاق و حقوق المرأة .. و بين براي موقف الاسلام و الكتاب السليمين من المرأة و من حقوقها الشرعية بعيدا عن جور الفقهاء الذي لو كان الامر بأيديهم لاسقطو حتى ما جاء به القران دون حياء ليبقوا على المرأة حبيسة أفكارهم القذرة و المنفرة التي لا ترى المرأة سوى كجسد و عورة و مثيرة للفتن..
كتاب رائع و يجب ان تقرأه كل امرأة لتفهم ما جاء به الاسلام الصحيح بدلا من الاستماع الى أفكار الفقهاء المسمومة التي ينعقون بها ليل نهار و كأنهم اولياء للدين و هم لا يمتون للدين بصلة..!
October 21, 2020
وللملخص بقية لم انتهي منها😁
المرأة المسلمة بين تحرير القرآن وتقييد الفقهاء
التقييم 4/5
احترت كثيرا في تقييم الكتاب فحسمت أمري على إعطاؤه ثلاث نجوم لاختلافي مع الكاتب في بعض القضايا التي جاءت عكس عنوان الكتاب في بعض الاحيان فكنت أرى فيها جمال البنا مثله مثل بقية الرجال والفقهاء الذي ينتقدهم، ولكن بالفصل الأخير ارتفع تقييمي نجمة أخرى لروعة هذا الفصل..
مبدئيا سمعت الكثير عن جمال البنا وعن أنه مختل وهناك من يكفره، وأعتقد أن هذا هو ما دفعني للإطلاع على فكره..
لا أنكر أني اختلفت معه في بعض الأمور، لكن احقاقا للحق الكتاب حيادي ومنصف وأفكاره ليست بالشاذة كما قيل عنه، فقد قرأت لغيره كالغزالي وشريعتي وبن نبي وأفكاره مشابهة كثيرا لهؤلاء الكُتاب..
وهذا مبدأ عندي الحكمة ضالة المؤمن اينما وجدها فهو أولى بها، وكم من كتب الكل اجمع على جمالها ولم استفد منها شىء وكم من كتب لا أحد يعلم عنها شىء وكانت سبب في تغيير بعض أفكاري وجعلتني اتبنى افكار أكثر نضجا، والعقول تتفاوت وأبواب الاجتهاد مفتوحة، والآراء التي يعتبرها الشخص شاذة قد تأتي يوما وتصبح عادية ومتداولة، كما أن لا يستطيع احد ان يكون كاملا وآراءه كلها صحيحة، لذلك استمتعت جدا بقراءة الكتاب وكنت سأضيع على نفسي فرصة عظيمة بعدم قراءته ولكن إرادة الله حالت دون ذلك..
الكتاب به من الفصول ما تقف مبهورا أمامها من جمالها، وبعض الفصول الأخرى أرى أنها عادية، وبعض الفصول الأخرى اختلف مع الكاتب فيها..
وأجمل الفصول التي انبهرت بها هي الفصل الاول والأخير بالرغم من عدم تقبلي لبعض الآراء فيها ولكن لا تجعلني أنفي جمالها وأهميتها..
فكرة الكتاب الأساسية اعادة القراءة للنص القرآني وعدم الأخذ بتأوييل الفقهاء القدامى..
فتأويل القرآن يعتمد على ذكاء المفسر وتأثره بمختلف العوامل واهمها روح العصر الذي يعيش فيه..
لذا وجب تأوييل جديد للنص القرآني لأن الأساس في القرآن أن أحكامه تناسب كل العصور والأزمنة..
وليس من المنطق أن نمنع تطور الازمنة والأنظمة الاجتماعية وأن نحبس أنفسنا في عصر معين، والأصل أن الله يقول( ولو شاء الله لجعلكم امة واحدة)، والقرآن يراعي هذا الاختلاف لأن الأصل أن الاسلام دين السعة وليس دين التضييق، والأصل( وما جعل عليكم في الدين من حرج) وهنا عندما يتحول الدين إلى حرج وتضييق على متبعيه يجعلهم ينفروا من تعاليمه التي لا تتناسب مع عقل ولا عدل فيجب أن نقف وقفة ندقق فيها ونستشف ونستنتج ما اراده لنا الله لنحيا به حياة سعيدة..
وهنا من الأشياء التي ذكرها الكاتب وانا مقتنعة بها مسبقا تفسيره للحديث( خير القرون قرني والقرن الذي يليه والقرن الذي يليه) وأن هذه الخيرية ليست خيرية مطلقة،فهي خيرية في الإيمان، ولكنها لا تشمل كل المجالات الأخرى، لذلك فتطور الزمن والمجتمعات ووسائل المعيشة تختلف من عصر لعصر،ويجب علينا أن نجاريها..
والقرآن واسع ويراعي كل العصور وكان يعالج القضايا بالتدريج كما فعل في قضية الخمر.
لذلك نحن لننتشبه بكل شىء كان موجود في العصر النبوي لأن ذلك يعود تقاليد المجتمع حينها..
يبدأ جمال البنا الفصل الأول بوصف الأوضاع القائمة في الجاهلية وما كانت تتعرض له المرأة من ظلم وما فعله الإسلام بها ورفعها بها رفعة لم تكن لتحلم بها..
ولم يكن من السهل على المجتمع الذي لم يترك الجاهلية إلا من وقت قصير أن يتقبل هذه الاحكام فنجد أن الكثير من الصحابة لم يستسيغوا تلك الأحكام، وسنطلع عليها بالتفصيل في بقية المراجعة..
ثم ينتقل بنا إلى الصفة المزدوجة المرأة صفتها كإنسان وصفتها كأنثى، وأن أغلب المفسرين والقدامي بشكل عام ركزوا على صفتها كأنثى ومحوا صفتها كإنسان مساوي للرجل..
والدليل على ذلك مساواة الرجل للمرأة في التكاليف وفي الثواب والعقاب، ودليل على ذلك مبايعة النبي للنساء مبايعة مستقلة عن مبايعة الرجال وذلك يثبت انهن مسؤولات عن أنفسهن مسئولية خاصة ليست بالتبعية لرجل..
وخطاب الله لآدم وحواء كان خطاب للااثنين (ياآدم اسكن انت وزوجك الجنة)
(قالا ربنا ظلمنا انفسنا)
ومن منطلق إنسانية المرأة كفلها الاسلام حق امتلاك أموال خاصة والتحكم فيها بملك ارادتها فقط بعيدا عن ارداة زوجها او ابيها..
ولم يحرم القرآن المرأة من العمل ولا من تولي المناصب، لأن الأصل في ذلك هو الكفاءة والموهبة فلا الجنس ولا القرابة ولا الثراء ولا الشهرة تفيد في تولي المسئوليات..
والآية واضحة وصريحة وكما يقول البنا كارت بلانش المرأة للتأكيد على حقوقها التي يعطيها الله لها مثلها مثل الرجل حقها في الاختلاط والعمل (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويأتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله)..
اذا القاعدة الاساسية الذاتية والفردية (الانسانية) التي لا تقوم لا على جنس ولا لون ولا قرابة ولا اي شىء آخر هي الأساس في العمل وفي المسئولية والتكاليف وفي الثواب وفي العقاب..
فزوجة سيدنا لوط ونوح لم تغن عنهما قرابتهما من تحمل مسئولية انفسهن وعوقبا بكفرهما..وبن سيدنا نوح وابو سيدنا ابراهيم لم تنفعهما قرابة ايضا.. والسيدة مريم وامرأة فرعون ضُربا مثلا للرجال والنساء في التقوى والايمان وهن نساء.. وعاب الله على بني اسرائيل تعجبهم من ان يكون لطالوت الملك عليهم وانه لم يؤت سعة من المال.. ومدح الله حكمة بلقيس في الحكم بالرغم من انوثتها..
ثم بدأ البنا يتحدث عن الصفة الانثوية للمرأة، فبجانب صفتها الانسانية التي تساوي فيها الرجل تزيد عليه بخصوصية الانثى، ولهذا يوجد الاختلاف في التكوين الجسدي لكليهما فالأنثى تحمل في رحمهما الجنين وتغذيه بثديها، وهذا لا يعيب الانثى بل يعطي لها عبئا اضافيا ووظيفة إضافية عن الرجل في حفظ و بقاء الجنس البشري..
واعيب على البنا مقارنة جسد الانثى بالذكر وأن اختلاف جسدها لا يعيبها وتبريره أن اختلاف الجسد بسبب وظيفة معينة!!!
فما العيب في اختلاف جسد الانثى عن جسد الذكر وما الفائدة من المقارنة بينهم طالما الاثنان هما صنفا الإنسان ومن الطبيعي أن يختلفان!!!
ولم توضع المراة دائما في مقارنة مع الرجل، كأن الرجل هو المقياس والمعيار التي تقاس عليه الاشياء
ويواصل البنا أن المجتمع من قديم الزمن رفع القيمة الانثوية للمرأة عن قيمتها كإنسان وهذا ما أدى إلى ظلم وتدهور المرأة..
وليست للطبيعة دور في هذا الظلم، فالإنسان بصنفيه ذكر وانثى متساويين ولكن حدث الظلم للمرأة بسبب حصرها في صفتها الانثوية فقط وعدم احترام انسانيتها..
وانتزاع حقها في العلم والعمل وممارسة انسانيتها وحصر دورها في الزوجية والامومة فقط..
ويرى ان العكس هو الصحيح ان الصفة الانثوية التي وضعها الله في الانثى المتمثلة في الحنان والرحمة والجمال تزيد من قيمتها بجانب انسانيتها لا تنتقص منها..
ولكن يجب أن توازن المرأة بين صفتها الانسانية وصفتها كأنثى ولا تغلب صفة على أخرى..
فلا تلغي صفتها الانثوية وترفع عليها صفتها الانسانية وتتشبه بالرجال وتقلدهم..
(ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض...)
ونجد أن القرآن يتحدث عن الصفتين
فعندما يتحدث عن انسانيتها يساويها بالرجل
من انفسكم، بعضكم من بعض..
(إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم)
(فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو انثى بعضكم من بعض)
(ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو انثى وهو مؤمن...)
(والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويأتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله)
واعيب عليه أيضا رأيه في الدية والشهادة فقد تكلم عنها بايجاز ووافق آراء الفقهاء فيها، كنت اتمنى أن أقرأ وجهة نظر مختلفة تشفي غليلي في تلك النقطة، اعتقد أن رأي الغزالي في الدية ورأي الشيخ جاد الحق في الشهادة أقيم، بالرغم من عدم فهمي لآية الشهادة إلى الآن أو لم يوجد من يقنعني برأيه..
ثم يتحدث عن الحجاب والاختلاط ويدرج بعض آراء الفقهاء اسباب نزول آيات الحجاب ولكن مجمل الاستنتاج الذيوصل اليه أن الحجاب ليس من القضايا الجوهرية المتعلقة بالعقيدة بل هي متعلقة بالآداب ويجب على العلماء أن لا يضخموها،لأن الأصل في كل الأديان الحشمة والستر، فيجب على المرأة أن ترتدي الملابس التي تستر جسدها مع مراعاة الجمال وعدم التشدد في الملبس والتمسك بستر الوجه..وأن تصل إلى حالة من الموازنة بين الستر والجمال..
لان من الاخطاء الجسيمة التي وقع فيها دعاة التحرر أن��م طالبوا بمساواة المرأة بالرجل حتى في الملبس وفي حرية الجسد أدى بالمرأة أنها اصبحت مادة اعلانية تجذب الآخرين بالاغراء الجنسي وهنا طغت صفتها الانثوية عن صفتها الانسانية لأنها تحولت لوسيلة جنسية..
ومن جانبي أرى أن الحجاب كما يقول ستر لمعالم الانوثة لاظهار الانسانية،لأن الانثى بها من وسائل الاغراء الجنسية ما لا يوجد للذكر، فاذا ارادت التقدير والمعاملة كإنسان وليست كأنثى فحفظتها الاديان بامرها باخفاء معالم انوثتها لأن في ذلك ابراز لانسانيتها وبذلك تضمن ان احترام الاخرين لها وتعاملهم معها ليست لانجذابهم بأنوثتها بل لاحترامهم لانسانيتها..
فيجب ان توازن المراة ما يحفظ لها انوثتها من مراعاة الجمال الهادىء وان لا تكن شبه الرجال، وتحفظ إنسانيتها بستر معالم انوثتها..
ومن أفضل الكتاب الذين كتبوا في قضية زي المرأة هو علي شريعتي ومالك بن نبي..
وهناك فصل كامل يتحدث فيه الكاتب عن رأي الفقهاء في تغطية وجه المرأة ما بين الفريضة والإستحباب والكراهية..
و رأيي الشخصي في النقاب، أن الوجه يعبر عن انسانية الشخص وليس عن جنسه، فمن الظلم أن تتحول المرأة لكائن عورة كل وظيفته أنه وعاء جنسي يحاول الجميع اخفاؤه خوفا منه،وكأن المرأة أصبحت كالعبة بين أيدي الفقهاء يتحكمون في جسدها ووجهها وصوتها بل في المكان الدافىء الذي تتركه أثر جلوسها..
وكل هذا لدرء الفتنة، لهذه الدرجة تحولنا لوعاء جنسي يخشى الذكر على نفسه منه طوال الوقت😠..
وهنا وقعت المرأة بين النقيضين، دعاة تحرير المرأة الذين يتحررون من فكرة الستر بشكل نهائيوبين الفقهاء الذين يريدون أن يخفوا المرأة خوفا من الفتنة..
وفي الحالتين تحولت المرأة فقط لوعاء جنسي وركزوا على انوثتها وتجاهلوا انسانيتها!!
ويتحدث عن الاختلاط ويعرض أيضا آراء الفقهاء فيه، ولكن مجمل الاستنتاج أن آية الأمر بالحجاب (وقرن في بيوتكن....) هذه الآية خاصة بنساء النبي فقط،وانه لا مانع من وجود مجتمع مختلط مع الحفاظ على الآداب العامة للمجتمع والالتزام بالحشمة والبعد عن التبرج..
ثم يتحدث عن الزواج وشروطه وان اهم شروطه هو موافقة المرأة وعدم اجبارها على العيش مع زوج لا تريده ويتحدث عن قوام العلاقة الزوجية فهي علاقة خاصة ودقيقة وشديدة القرب قائمة على المودة والرحمة والمعاملة بالمعروف..
ثم يتحدث عن قضية التعدد
فلا يجب أن ترد الآية بشكل مقتضب(فانكحوا ما طاب لكم من النساء.....) بدون ذكر الآية كاملة وما قبلها من( وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى.....) وما بعدها ( وإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة......)
فالفاء تفيد الترتيب والتعقيب والسببية
اذا الأصل في التعدد الإباحة وليس الوجوب كالزكاة والصوم مثلا وإلا كانت ذكرا آية صريحة في ذلك..
وليست اباحة عادية ولكنها اباحة مع تضييق، فالأصل في التعدد السببية ومع وجود السببية فلا يضمن فيها العدل..
آية التعدد لم تأت صريحة وسهلة بل أتت في جو ومخاض صعب وعسير لبيان أن الأصل هو عدم التعدد إلا بوجود أسباب قهرية..
ومن الطبيعي أن اساءة استخدام اي حق توجب التدخل، لأن المباح ليس كالواجب والفرض بل يدخل في الملابسات ولا يعد التدخل في افتياتا على الحق..
واذا نظرنا إلى التعدد من وجهة نظر أخرى😠 سنجد أنه نوع من أنواع الحلول، ففي الوقت الذي حرمت فيه اوروبا تعدد الزوجات إلا انها اعطت الحق بالممارسات الجنسية المتعددة خارج الزواج، ولكن نظام التعدد الاسلامي يحفظ نظام داخل اطار شرعي لتفريغ الشهوات ولكن بدون ظلم للزوجة وفي اضيق الحدود لكي لا يتحول هذا الضعف البشري تجاه الاحتياج الشديد للجنس في بعض الحالات إلى وضع قائم يضغط على نفسية المرأة ويظلمها..
وهنا بدأ يتحدث البنا عن قوامة الرجل على المراة وتفسير للرجال عليهن درجة وكانت الطامة الكبرى ليأاتى الحديث مموع بين الاعتراف بالمساواة التامة بين الرجل والمرأة في البداية ثم ذكر أن الرجل أفضل درجة من المرأة لأن سنة الله في خلقه هي التفاضل ويجب أن نعترف بذلك لأنه حقيقة فالانبياء يتفاضلوا،والمجاهدين أفضل من القاعدين ويجب أن تعترف المرأة بذلك والقوامة هي رئاسة الزوج للبيت فهو قائم على المرأة أي رئسيها وله سلطة عليها وأمره نافذ عليها!!!
ثم يتراجع ويقول أن هذه الدرجة هي درجة أن للرجل الحب في ان يرجع زوجته اثناء عدتها ويتراجع ويقول أن القوامة هي فقط مسئولية زائدة للرجل لأنه مسئول عن الانفاق عليها وحمايتها وبذلك لا تصبح الرئاسة مطلقة في يده بل هي رئاسة مسئولية زائدة ويجب عليه أن يستشيرها في الامور هي والأبناء وهم متساوون في بقية الأمور!!
(حقيقي كتر خيرك الراجل هيجي على نفسه وينزل من علياءه ويستشيرها ومش هيتصرف لوحده وكأنه رئيس لدولة ونسي انها شريكته (هن لباس لكم وانتم لباس لهن) وإن اي قرار لازم يتشاركوا فيه لانها علاقة مودة ورحمة مش علاقة رئيس بمرؤسيه، يادي المصيبة السودة يعني استني تعالي استشيرك واشوف رأيك في مدرسة العيال ولادنا اللي جايبينهم مع بعض😱، مفيش حاجة تعالي ناخد قرار سوا عشان دول ولادنا والقرار اللي فيه المصلحة هو اللي هيمشي، لا اعرضي علي رايك وانا الرئيس وأنا ادوره في دماغي وأقرر هوافق ولا لأ أنا رئيس البيت اللي في ايدي القرارات، وده طبعا ناتج عشان الست غبية وناقصة عقل والراجل اقدر على اتخاذ القرارات ومفيش حاجة طبعا اسمها إن تفاوت العقول ملوش علاقة بالجنس وليه علاقة بالخبرات وظروف التنشئة😂😂😂😂💃💃💃)...
لم أعلم تحديدا موقفه هل هو يرى بأفضلية الرجل عن المرأة بلا سبب سوى تفضيل الهي فقط للرجل بسبب صفاته التي يتميز بها عن الانثى، أي بلا سبب حقيقي للتفضيل إلا رغبة اصطفاء للخالق للجنس..
فليس للأنثى أي ذنب في اختيار صفاتها المتدنية لو اخذنا برأي الكاتب!!
حقا لنا الله لم اجد إلى الآن من تحدث عن تلك الدرجة والقوامة بالشكل الذي يحفظ للمرأة احترامها لنفسها واحترام خالقها لها وعدم وضعها في درجة ادنى من زوجها بدون أي خطيئة منها😭😭..
ثم يعود ويقول أن هذه الدرجة الزائدة لا تمس المرأة ولا مساواتها مع الرجل بل هي فقط مسئولية تجاها..
احيانا أرى جمال البنا رجل شرقي ذكوري متعصب من المقام الأول متخفي في زي تنويري🤔😒 لم يختلف عن مصطفى محمود كثيرا😠😠
ولم يقف على ذلك فبدأ أن يفسر آية الضرب فهو يرى ان الضرب بالرغم من أنه اهانة وغير محبب للنفس ولكنه كحل أخير قبل الطلاق لحفظ الأسرة وهو لم يات كحل بدائي بل بعد محاولة النقاش والتفاهم ثم الهجر فيستحسن الضرب بدلا من الطلاق، وذلك يحدث إذا كانت المرأة ناشز أو في حالة غصب الزوج وهو في كل الاحوال أفضل للمرأة من طلاقها!!
ولا ننسى المقارنة الجميلة التي يتخذها الكتاب العرب المسلمين بين اوضاع الاسلام وأوضاع الغرب، فهو يرى أننا أفضل من الغرب فالغرب يهين المرأة ويضربها ولا يحترمهاووووو، لا أفهم حقا اتحاول أن تجد مبررات للعنف فتقارنه أنه عنف أقل من الآخرين( اللي هو احنا احسن من غيرنا دول بره بيعملوا كده طيب ما هم البشر الغير اسوياء موجودين في كل مكان)
كنت اتمنى أن أقرأ رأي آخر منفصل عن أي مقارنات تفسير لمراد الله من ذكر الضرب بالرغم أن الله يأمر الرجل بالمعروف طوال الوقت والصبر على ما يكره من زوجته ويحذر من قذف المحصنات ووضع حد اللعان لحفظ وستر عرض وكرامة ومكانة المرأة حتى لو كانت مذنبة ويستثني النساء والولدان من بعض الأمور بسبب ضعفهم وقبل حكم الجلد والرجم للزناة كان حكم الفاحشة ايذاء الرجل وحبس المرأة فبالرغم من اتيانها الفاحشة لم يأمر بضربها، لم ذكر هنا في هذه الآية الضرب وما الدافع القوي الذي يجعل الله يسمح بنوع من انواع العنف ضد المرأة الضعيفة بالرغم من حفاظه عليها والتوصية بها في بقية آيات القرآن حتى لو كانت مخطية وبها عيوب تستدعي أن يكرهها الرجل...
أعتقد أنه سبب قهري الذي سيدفع الرجل لفعل ذلك، فالقرآن يفسر بعضه ببعضه، والأخلاق القويمة ترفض الاعتداء والعنف إلا في أضيق الظروف..
ما الفعل الذي فعلته المرأة تستحق بسببه هذا العقاب الصارم الذي ما نادرا ما ينفذ..
فليسأل كل من تمتد يده على زوجته نفسه هذا السؤال وليسأل الفقهاء انفسهم ما نوع هذا النشوز الذي يستدعي ذلك..
اعتقد أن الموضوع ليس بالسطحية التي يحكم بها الفقهاء من استسهال الاعتداء من طرف الرجل القوي على مرأة ضعيفة!!!
اعجبني رأي الكاتب في الأحاديث الكثيرة المتعلقة التي تضخم طاعة الزوج وتتوعد للمرأة التي لا تطيع زوجها فهو يرى أنها موضوعة لان ليس من المعقول تضخييم العذاب على امور ليست بجوهرية ولا من الكبائر الواضحة كما انها تخالف الآية( وإن كرهتموهن فعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا) وهنا آية قرآنية صريحة بحسن المعاشرة وبالصبر على مكاره الزوجة وآية (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) تؤكد أن العلاقة علاقة مشاركة وصبر على العيوب، ولم تلزم المرأة بشدة الطاعة لزوجها كما نرى في الاحاديث..
ويفترض ان كانت صحيحة أن تكون قيلت في حالات ومواقف معينة وليست الزامية لكل النساء.
المرأة المسلمة بين تحرير القرآن وتقييد الفقهاء
التقييم 4/5
احترت كثيرا في تقييم الكتاب فحسمت أمري على إعطاؤه ثلاث نجوم لاختلافي مع الكاتب في بعض القضايا التي جاءت عكس عنوان الكتاب في بعض الاحيان فكنت أرى فيها جمال البنا مثله مثل بقية الرجال والفقهاء الذي ينتقدهم، ولكن بالفصل الأخير ارتفع تقييمي نجمة أخرى لروعة هذا الفصل..
مبدئيا سمعت الكثير عن جمال البنا وعن أنه مختل وهناك من يكفره، وأعتقد أن هذا هو ما دفعني للإطلاع على فكره..
لا أنكر أني اختلفت معه في بعض الأمور، لكن احقاقا للحق الكتاب حيادي ومنصف وأفكاره ليست بالشاذة كما قيل عنه، فقد قرأت لغيره كالغزالي وشريعتي وبن نبي وأفكاره مشابهة كثيرا لهؤلاء الكُتاب..
وهذا مبدأ عندي الحكمة ضالة المؤمن اينما وجدها فهو أولى بها، وكم من كتب الكل اجمع على جمالها ولم استفد منها شىء وكم من كتب لا أحد يعلم عنها شىء وكانت سبب في تغيير بعض أفكاري وجعلتني اتبنى افكار أكثر نضجا، والعقول تتفاوت وأبواب الاجتهاد مفتوحة، والآراء التي يعتبرها الشخص شاذة قد تأتي يوما وتصبح عادية ومتداولة، كما أن لا يستطيع احد ان يكون كاملا وآراءه كلها صحيحة، لذلك استمتعت جدا بقراءة الكتاب وكنت سأضيع على نفسي فرصة عظيمة بعدم قراءته ولكن إرادة الله حالت دون ذلك..
الكتاب به من الفصول ما تقف مبهورا أمامها من جمالها، وبعض الفصول الأخرى أرى أنها عادية، وبعض الفصول الأخرى اختلف مع الكاتب فيها..
وأجمل الفصول التي انبهرت بها هي الفصل الاول والأخير بالرغم من عدم تقبلي لبعض الآراء فيها ولكن لا تجعلني أنفي جمالها وأهميتها..
فكرة الكتاب الأساسية اعادة القراءة للنص القرآني وعدم الأخذ بتأوييل الفقهاء القدامى..
فتأويل القرآن يعتمد على ذكاء المفسر وتأثره بمختلف العوامل واهمها روح العصر الذي يعيش فيه..
لذا وجب تأوييل جديد للنص القرآني لأن الأساس في القرآن أن أحكامه تناسب كل العصور والأزمنة..
وليس من المنطق أن نمنع تطور الازمنة والأنظمة الاجتماعية وأن نحبس أنفسنا في عصر معين، والأصل أن الله يقول( ولو شاء الله لجعلكم امة واحدة)، والقرآن يراعي هذا الاختلاف لأن الأصل أن الاسلام دين السعة وليس دين التضييق، والأصل( وما جعل عليكم في الدين من حرج) وهنا عندما يتحول الدين إلى حرج وتضييق على متبعيه يجعلهم ينفروا من تعاليمه التي لا تتناسب مع عقل ولا عدل فيجب أن نقف وقفة ندقق فيها ونستشف ونستنتج ما اراده لنا الله لنحيا به حياة سعيدة..
وهنا من الأشياء التي ذكرها الكاتب وانا مقتنعة بها مسبقا تفسيره للحديث( خير القرون قرني والقرن الذي يليه والقرن الذي يليه) وأن هذه الخيرية ليست خيرية مطلقة،فهي خيرية في الإيمان، ولكنها لا تشمل كل المجالات الأخرى، لذلك فتطور الزمن والمجتمعات ووسائل المعيشة تختلف من عصر لعصر،ويجب علينا أن نجاريها..
والقرآن واسع ويراعي كل العصور وكان يعالج القضايا بالتدريج كما فعل في قضية الخمر.
لذلك نحن لننتشبه بكل شىء كان موجود في العصر النبوي لأن ذلك يعود تقاليد المجتمع حينها..
يبدأ جمال البنا الفصل الأول بوصف الأوضاع القائمة في الجاهلية وما كانت تتعرض له المرأة من ظلم وما فعله الإسلام بها ورفعها بها رفعة لم تكن لتحلم بها..
ولم يكن من السهل على المجتمع الذي لم يترك الجاهلية إلا من وقت قصير أن يتقبل هذه الاحكام فنجد أن الكثير من الصحابة لم يستسيغوا تلك الأحكام، وسنطلع عليها بالتفصيل في بقية المراجعة..
ثم ينتقل بنا إلى الصفة المزدوجة المرأة صفتها كإنسان وصفتها كأنثى، وأن أغلب المفسرين والقدامي بشكل عام ركزوا على صفتها كأنثى ومحوا صفتها كإنسان مساوي للرجل..
والدليل على ذلك مساواة الرجل للمرأة في التكاليف وفي الثواب والعقاب، ودليل على ذلك مبايعة النبي للنساء مبايعة مستقلة عن مبايعة الرجال وذلك يثبت انهن مسؤولات عن أنفسهن مسئولية خاصة ليست بالتبعية لرجل..
وخطاب الله لآدم وحواء كان خطاب للااثنين (ياآدم اسكن انت وزوجك الجنة)
(قالا ربنا ظلمنا انفسنا)
ومن منطلق إنسانية المرأة كفلها الاسلام حق امتلاك أموال خاصة والتحكم فيها بملك ارادتها فقط بعيدا عن ارداة زوجها او ابيها..
ولم يحرم القرآن المرأة من العمل ولا من تولي المناصب، لأن الأصل في ذلك هو الكفاءة والموهبة فلا الجنس ولا القرابة ولا الثراء ولا الشهرة تفيد في تولي المسئوليات..
والآية واضحة وصريحة وكما يقول البنا كارت بلانش المرأة للتأكيد على حقوقها التي يعطيها الله لها مثلها مثل الرجل حقها في الاختلاط والعمل (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويأتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله)..
اذا القاعدة الاساسية الذاتية والفردية (الانسانية) التي لا تقوم لا على جنس ولا لون ولا قرابة ولا اي شىء آخر هي الأساس في العمل وفي المسئولية والتكاليف وفي الثواب وفي العقاب..
فزوجة سيدنا لوط ونوح لم تغن عنهما قرابتهما من تحمل مسئولية انفسهن وعوقبا بكفرهما..وبن سيدنا نوح وابو سيدنا ابراهيم لم تنفعهما قرابة ايضا.. والسيدة مريم وامرأة فرعون ضُربا مثلا للرجال والنساء في التقوى والايمان وهن نساء.. وعاب الله على بني اسرائيل تعجبهم من ان يكون لطالوت الملك عليهم وانه لم يؤت سعة من المال.. ومدح الله حكمة بلقيس في الحكم بالرغم من انوثتها..
ثم بدأ البنا يتحدث عن الصفة الانثوية للمرأة، فبجانب صفتها الانسانية التي تساوي فيها الرجل تزيد عليه بخصوصية الانثى، ولهذا يوجد الاختلاف في التكوين الجسدي لكليهما فالأنثى تحمل في رحمهما الجنين وتغذيه بثديها، وهذا لا يعيب الانثى بل يعطي لها عبئا اضافيا ووظيفة إضافية عن الرجل في حفظ و بقاء الجنس البشري..
واعيب على البنا مقارنة جسد الانثى بالذكر وأن اختلاف جسدها لا يعيبها وتبريره أن اختلاف الجسد بسبب وظيفة معينة!!!
فما العيب في اختلاف جسد الانثى عن جسد الذكر وما الفائدة من المقارنة بينهم طالما الاثنان هما صنفا الإنسان ومن الطبيعي أن يختلفان!!!
ولم توضع المراة دائما في مقارنة مع الرجل، كأن الرجل هو المقياس والمعيار التي تقاس عليه الاشياء
ويواصل البنا أن المجتمع من قديم الزمن رفع القيمة الانثوية للمرأة عن قيمتها كإنسان وهذا ما أدى إلى ظلم وتدهور المرأة..
وليست للطبيعة دور في هذا الظلم، فالإنسان بصنفيه ذكر وانثى متساويين ولكن حدث الظلم للمرأة بسبب حصرها في صفتها الانثوية فقط وعدم احترام انسانيتها..
وانتزاع حقها في العلم والعمل وممارسة انسانيتها وحصر دورها في الزوجية والامومة فقط..
ويرى ان العكس هو الصحيح ان الصفة الانثوية التي وضعها الله في الانثى المتمثلة في الحنان والرحمة والجمال تزيد من قيمتها بجانب انسانيتها لا تنتقص منها..
ولكن يجب أن توازن المرأة بين صفتها الانسانية وصفتها كأنثى ولا تغلب صفة على أخرى..
فلا تلغي صفتها الانثوية وترفع عليها صفتها الانسانية وتتشبه بالرجال وتقلدهم..
(ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض...)
ونجد أن القرآن يتحدث عن الصفتين
فعندما يتحدث عن انسانيتها يساويها بالرجل
من انفسكم، بعضكم من بعض..
(إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم)
(فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو انثى بعضكم من بعض)
(ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو انثى وهو مؤمن...)
(والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويأتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله)
واعيب عليه أيضا رأيه في الدية والشهادة فقد تكلم عنها بايجاز ووافق آراء الفقهاء فيها، كنت اتمنى أن أقرأ وجهة نظر مختلفة تشفي غليلي في تلك النقطة، اعتقد أن رأي الغزالي في الدية ورأي الشيخ جاد الحق في الشهادة أقيم، بالرغم من عدم فهمي لآية الشهادة إلى الآن أو لم يوجد من يقنعني برأيه..
ثم يتحدث عن الحجاب والاختلاط ويدرج بعض آراء الفقهاء اسباب نزول آيات الحجاب ولكن مجمل الاستنتاج الذيوصل اليه أن الحجاب ليس من القضايا الجوهرية المتعلقة بالعقيدة بل هي متعلقة بالآداب ويجب على العلماء أن لا يضخموها،لأن الأصل في كل الأديان الحشمة والستر، فيجب على المرأة أن ترتدي الملابس التي تستر جسدها مع مراعاة الجمال وعدم التشدد في الملبس والتمسك بستر الوجه..وأن تصل إلى حالة من الموازنة بين الستر والجمال..
لان من الاخطاء الجسيمة التي وقع فيها دعاة التحرر أن��م طالبوا بمساواة المرأة بالرجل حتى في الملبس وفي حرية الجسد أدى بالمرأة أنها اصبحت مادة اعلانية تجذب الآخرين بالاغراء الجنسي وهنا طغت صفتها الانثوية عن صفتها الانسانية لأنها تحولت لوسيلة جنسية..
ومن جانبي أرى أن الحجاب كما يقول ستر لمعالم الانوثة لاظهار الانسانية،لأن الانثى بها من وسائل الاغراء الجنسية ما لا يوجد للذكر، فاذا ارادت التقدير والمعاملة كإنسان وليست كأنثى فحفظتها الاديان بامرها باخفاء معالم انوثتها لأن في ذلك ابراز لانسانيتها وبذلك تضمن ان احترام الاخرين لها وتعاملهم معها ليست لانجذابهم بأنوثتها بل لاحترامهم لانسانيتها..
فيجب ان توازن المراة ما يحفظ لها انوثتها من مراعاة الجمال الهادىء وان لا تكن شبه الرجال، وتحفظ إنسانيتها بستر معالم انوثتها..
ومن أفضل الكتاب الذين كتبوا في قضية زي المرأة هو علي شريعتي ومالك بن نبي..
وهناك فصل كامل يتحدث فيه الكاتب عن رأي الفقهاء في تغطية وجه المرأة ما بين الفريضة والإستحباب والكراهية..
و رأيي الشخصي في النقاب، أن الوجه يعبر عن انسانية الشخص وليس عن جنسه، فمن الظلم أن تتحول المرأة لكائن عورة كل وظيفته أنه وعاء جنسي يحاول الجميع اخفاؤه خوفا منه،وكأن المرأة أصبحت كالعبة بين أيدي الفقهاء يتحكمون في جسدها ووجهها وصوتها بل في المكان الدافىء الذي تتركه أثر جلوسها..
وكل هذا لدرء الفتنة، لهذه الدرجة تحولنا لوعاء جنسي يخشى الذكر على نفسه منه طوال الوقت😠..
وهنا وقعت المرأة بين النقيضين، دعاة تحرير المرأة الذين يتحررون من فكرة الستر بشكل نهائيوبين الفقهاء الذين يريدون أن يخفوا المرأة خوفا من الفتنة..
وفي الحالتين تحولت المرأة فقط لوعاء جنسي وركزوا على انوثتها وتجاهلوا انسانيتها!!
ويتحدث عن الاختلاط ويعرض أيضا آراء الفقهاء فيه، ولكن مجمل الاستنتاج أن آية الأمر بالحجاب (وقرن في بيوتكن....) هذه الآية خاصة بنساء النبي فقط،وانه لا مانع من وجود مجتمع مختلط مع الحفاظ على الآداب العامة للمجتمع والالتزام بالحشمة والبعد عن التبرج..
ثم يتحدث عن الزواج وشروطه وان اهم شروطه هو موافقة المرأة وعدم اجبارها على العيش مع زوج لا تريده ويتحدث عن قوام العلاقة الزوجية فهي علاقة خاصة ودقيقة وشديدة القرب قائمة على المودة والرحمة والمعاملة بالمعروف..
ثم يتحدث عن قضية التعدد
فلا يجب أن ترد الآية بشكل مقتضب(فانكحوا ما طاب لكم من النساء.....) بدون ذكر الآية كاملة وما قبلها من( وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى.....) وما بعدها ( وإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة......)
فالفاء تفيد الترتيب والتعقيب والسببية
اذا الأصل في التعدد الإباحة وليس الوجوب كالزكاة والصوم مثلا وإلا كانت ذكرا آية صريحة في ذلك..
وليست اباحة عادية ولكنها اباحة مع تضييق، فالأصل في التعدد السببية ومع وجود السببية فلا يضمن فيها العدل..
آية التعدد لم تأت صريحة وسهلة بل أتت في جو ومخاض صعب وعسير لبيان أن الأصل هو عدم التعدد إلا بوجود أسباب قهرية..
ومن الطبيعي أن اساءة استخدام اي حق توجب التدخل، لأن المباح ليس كالواجب والفرض بل يدخل في الملابسات ولا يعد التدخل في افتياتا على الحق..
واذا نظرنا إلى التعدد من وجهة نظر أخرى😠 سنجد أنه نوع من أنواع الحلول، ففي الوقت الذي حرمت فيه اوروبا تعدد الزوجات إلا انها اعطت الحق بالممارسات الجنسية المتعددة خارج الزواج، ولكن نظام التعدد الاسلامي يحفظ نظام داخل اطار شرعي لتفريغ الشهوات ولكن بدون ظلم للزوجة وفي اضيق الحدود لكي لا يتحول هذا الضعف البشري تجاه الاحتياج الشديد للجنس في بعض الحالات إلى وضع قائم يضغط على نفسية المرأة ويظلمها..
وهنا بدأ يتحدث البنا عن قوامة الرجل على المراة وتفسير للرجال عليهن درجة وكانت الطامة الكبرى ليأاتى الحديث مموع بين الاعتراف بالمساواة التامة بين الرجل والمرأة في البداية ثم ذكر أن الرجل أفضل درجة من المرأة لأن سنة الله في خلقه هي التفاضل ويجب أن نعترف بذلك لأنه حقيقة فالانبياء يتفاضلوا،والمجاهدين أفضل من القاعدين ويجب أن تعترف المرأة بذلك والقوامة هي رئاسة الزوج للبيت فهو قائم على المرأة أي رئسيها وله سلطة عليها وأمره نافذ عليها!!!
ثم يتراجع ويقول أن هذه الدرجة هي درجة أن للرجل الحب في ان يرجع زوجته اثناء عدتها ويتراجع ويقول أن القوامة هي فقط مسئولية زائدة للرجل لأنه مسئول عن الانفاق عليها وحمايتها وبذلك لا تصبح الرئاسة مطلقة في يده بل هي رئاسة مسئولية زائدة ويجب عليه أن يستشيرها في الامور هي والأبناء وهم متساوون في بقية الأمور!!
(حقيقي كتر خيرك الراجل هيجي على نفسه وينزل من علياءه ويستشيرها ومش هيتصرف لوحده وكأنه رئيس لدولة ونسي انها شريكته (هن لباس لكم وانتم لباس لهن) وإن اي قرار لازم يتشاركوا فيه لانها علاقة مودة ورحمة مش علاقة رئيس بمرؤسيه، يادي المصيبة السودة يعني استني تعالي استشيرك واشوف رأيك في مدرسة العيال ولادنا اللي جايبينهم مع بعض😱، مفيش حاجة تعالي ناخد قرار سوا عشان دول ولادنا والقرار اللي فيه المصلحة هو اللي هيمشي، لا اعرضي علي رايك وانا الرئيس وأنا ادوره في دماغي وأقرر هوافق ولا لأ أنا رئيس البيت اللي في ايدي القرارات، وده طبعا ناتج عشان الست غبية وناقصة عقل والراجل اقدر على اتخاذ القرارات ومفيش حاجة طبعا اسمها إن تفاوت العقول ملوش علاقة بالجنس وليه علاقة بالخبرات وظروف التنشئة😂😂😂😂💃💃💃)...
لم أعلم تحديدا موقفه هل هو يرى بأفضلية الرجل عن المرأة بلا سبب سوى تفضيل الهي فقط للرجل بسبب صفاته التي يتميز بها عن الانثى، أي بلا سبب حقيقي للتفضيل إلا رغبة اصطفاء للخالق للجنس..
فليس للأنثى أي ذنب في اختيار صفاتها المتدنية لو اخذنا برأي الكاتب!!
حقا لنا الله لم اجد إلى الآن من تحدث عن تلك الدرجة والقوامة بالشكل الذي يحفظ للمرأة احترامها لنفسها واحترام خالقها لها وعدم وضعها في درجة ادنى من زوجها بدون أي خطيئة منها😭😭..
ثم يعود ويقول أن هذه الدرجة الزائدة لا تمس المرأة ولا مساواتها مع الرجل بل هي فقط مسئولية تجاها..
احيانا أرى جمال البنا رجل شرقي ذكوري متعصب من المقام الأول متخفي في زي تنويري🤔😒 لم يختلف عن مصطفى محمود كثيرا😠😠
ولم يقف على ذلك فبدأ أن يفسر آية الضرب فهو يرى ان الضرب بالرغم من أنه اهانة وغير محبب للنفس ولكنه كحل أخير قبل الطلاق لحفظ الأسرة وهو لم يات كحل بدائي بل بعد محاولة النقاش والتفاهم ثم الهجر فيستحسن الضرب بدلا من الطلاق، وذلك يحدث إذا كانت المرأة ناشز أو في حالة غصب الزوج وهو في كل الاحوال أفضل للمرأة من طلاقها!!
ولا ننسى المقارنة الجميلة التي يتخذها الكتاب العرب المسلمين بين اوضاع الاسلام وأوضاع الغرب، فهو يرى أننا أفضل من الغرب فالغرب يهين المرأة ويضربها ولا يحترمهاووووو، لا أفهم حقا اتحاول أن تجد مبررات للعنف فتقارنه أنه عنف أقل من الآخرين( اللي هو احنا احسن من غيرنا دول بره بيعملوا كده طيب ما هم البشر الغير اسوياء موجودين في كل مكان)
كنت اتمنى أن أقرأ رأي آخر منفصل عن أي مقارنات تفسير لمراد الله من ذكر الضرب بالرغم أن الله يأمر الرجل بالمعروف طوال الوقت والصبر على ما يكره من زوجته ويحذر من قذف المحصنات ووضع حد اللعان لحفظ وستر عرض وكرامة ومكانة المرأة حتى لو كانت مذنبة ويستثني النساء والولدان من بعض الأمور بسبب ضعفهم وقبل حكم الجلد والرجم للزناة كان حكم الفاحشة ايذاء الرجل وحبس المرأة فبالرغم من اتيانها الفاحشة لم يأمر بضربها، لم ذكر هنا في هذه الآية الضرب وما الدافع القوي الذي يجعل الله يسمح بنوع من انواع العنف ضد المرأة الضعيفة بالرغم من حفاظه عليها والتوصية بها في بقية آيات القرآن حتى لو كانت مخطية وبها عيوب تستدعي أن يكرهها الرجل...
أعتقد أنه سبب قهري الذي سيدفع الرجل لفعل ذلك، فالقرآن يفسر بعضه ببعضه، والأخلاق القويمة ترفض الاعتداء والعنف إلا في أضيق الظروف..
ما الفعل الذي فعلته المرأة تستحق بسببه هذا العقاب الصارم الذي ما نادرا ما ينفذ..
فليسأل كل من تمتد يده على زوجته نفسه هذا السؤال وليسأل الفقهاء انفسهم ما نوع هذا النشوز الذي يستدعي ذلك..
اعتقد أن الموضوع ليس بالسطحية التي يحكم بها الفقهاء من استسهال الاعتداء من طرف الرجل القوي على مرأة ضعيفة!!!
اعجبني رأي الكاتب في الأحاديث الكثيرة المتعلقة التي تضخم طاعة الزوج وتتوعد للمرأة التي لا تطيع زوجها فهو يرى أنها موضوعة لان ليس من المعقول تضخييم العذاب على امور ليست بجوهرية ولا من الكبائر الواضحة كما انها تخالف الآية( وإن كرهتموهن فعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا) وهنا آية قرآنية صريحة بحسن المعاشرة وبالصبر على مكاره الزوجة وآية (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) تؤكد أن العلاقة علاقة مشاركة وصبر على العيوب، ولم تلزم المرأة بشدة الطاعة لزوجها كما نرى في الاحاديث..
ويفترض ان كانت صحيحة أن تكون قيلت في حالات ومواقف معينة وليست الزامية لكل النساء.
June 13, 2010
كتاب ممتاز يستحق القراءه و أنصح أيضا بقراءة كتبه مثل كلا كلا لفقاء التقليد و أدعياء التنوير و نحو فقه جديد قرأت الجزأ الأول و الصراحة انا مصدوم بسبب عدم وجود أي تعليق على هذا الكاتب المخضرم للأسف برامج التليفزيون بتصداد معاه في الماء العكر أقصد برامج مثل البيت بيتك و الصراحه أنا ماشفتش حلقات دريم مع خالد منتصر و على حسن بس أعتقد أنا أعطت المفكر جمال البنا مساحة وقت معقولة
ياريت يكون في تواصل أنا جديد في الموقع
ياريت يكون في تواصل أنا جديد في الموقع
May 5, 2014
فكر جديد قد يبدو صادما في بعض الأحايين لمن اعتاد القراءة في الفكر والتوجه الاعتيادي ..لمناقشة مسائل المرأة أرى أنه كتاب يستحق القراءة ..بغض النظر عن الموافقة للفكر ..او الاختلاف معه ...فهم يثير نقاط تستحق التفكير .. والمناقشة ... استمتعت بقراءته جدا
July 18, 2019
تقريبا جمال البنا اكتر رجل اتكلم عن المراه بانصاف - قياسا باللي قريتهم قبل كده -
الفصل الاخير كان بمثابه الصلح بعد ما كنت طول الكتاب اتعصب من الكلام واهدا تاني وهكذا
بيضايقني ف كتب اليوتوبيا زي ما بسميها انهم بيدافعوا عن قيم كانت جميله ف وقتها وكانت خطوات اصلاحيه عظيمه ف وقتها برضو .. انما ف الواقع الحالي مش ظابطه انها نباهي بيها كانها قمه العدل والانسانيه
اللي يكيدك اكتر انها حتي مش معمول بيها .. الاقرب للواقع هو الجاهليه وليس الاسلام للاسف
يعني الاسم بتاع الكتاب كان هيبقي واقعي اكتر لو كان مثلا" المراه المسلمه بين تحرير الاسلام نظريا وتقييد الفقهاء وفي فقيه هناك اهو قاعد بيتناقش المفروض اضربها بعصايه ولا سواك "
يعني الدفاع عن نظره الاسلام للمراه ده شئ لطيف بس تجاهل او تجميل الواقع غير مقبول
زي مثلا انك تقول .. الضرب افضل من الطلاق واذا كانت المراه ترفضها تماما وتفضل الطلاق فلها ان تختار ؟ او انه وسيله قد يلجأ لها الرجل ؟
او ان مثلا " ولكن الطلاق قد يكون وسيله خلاص من زوج لا تطيقه ويجعل حياتها جحيما وهذه الحالات لا تمثل الاغلبيه ولكن الاحتمال قائم " .. لساني يعجز عن الرد بس هو ده التجاهل والاستغراق ف تجميل الواقع لدرجه انك بتحس ان اللي بيتكلم اصلا عايش ف مدينه خياليه لوحده وعمال يقيم احتمالات مع نفسه كده ..
وكلامه عن المراه المطلقه وحفظ حقوقها لانها وان فقدت نفسها كانثي لم تفقد انسانيتها
فقدت نفسها كانثي ؟؟؟ ريلي ؟
زود عليها نفس الفكره اللي بيغشوها من بعض بتاعه الرجاله ف اوروبا بيضربوا ستاتهم يعني
.. مع عدم احترامي للافكار اللي بتبرر وتصور العنف انه شئ طبيعي وممكن يتبلع يعني .. بس لا ده مش معناه انه عادي ده بس بيثبت ان الرجاله اللي متربتش موجودين هنا وهناك وحلهم انهم يتربوا مش اننا نقول انه امر عادي
النقطه دي بتلضم برضو ف نقطه الاستشهاد المايع بالحضاره الاوروبيه
اللي هو احنا بنعمل حاجه وحشه وهما بيعملوها ف بالتالي هي مش وحشه اوي يعني ما هما بيعملوها .. وف نفس ذات الوقت مينفعش ننساق وراهم لان في حاجات لا تناسب قيمنا
المعني التاني جميل بس لو نرسي علي بر وبلاش مياعه يبقي افضل
...
ممكن نقول ان كتاب حلو ويستاهل يتقري وفي كلام محترم قياسا بالشائع ف نفس الموضوع واراء الكاتب نفسها واتجاهه ف التفكير في موضوع الفقه الجديد عجبني جدا
الفصل الاخير كان بمثابه الصلح بعد ما كنت طول الكتاب اتعصب من الكلام واهدا تاني وهكذا
بيضايقني ف كتب اليوتوبيا زي ما بسميها انهم بيدافعوا عن قيم كانت جميله ف وقتها وكانت خطوات اصلاحيه عظيمه ف وقتها برضو .. انما ف الواقع الحالي مش ظابطه انها نباهي بيها كانها قمه العدل والانسانيه
اللي يكيدك اكتر انها حتي مش معمول بيها .. الاقرب للواقع هو الجاهليه وليس الاسلام للاسف
يعني الاسم بتاع الكتاب كان هيبقي واقعي اكتر لو كان مثلا" المراه المسلمه بين تحرير الاسلام نظريا وتقييد الفقهاء وفي فقيه هناك اهو قاعد بيتناقش المفروض اضربها بعصايه ولا سواك "
يعني الدفاع عن نظره الاسلام للمراه ده شئ لطيف بس تجاهل او تجميل الواقع غير مقبول
زي مثلا انك تقول .. الضرب افضل من الطلاق واذا كانت المراه ترفضها تماما وتفضل الطلاق فلها ان تختار ؟ او انه وسيله قد يلجأ لها الرجل ؟
او ان مثلا " ولكن الطلاق قد يكون وسيله خلاص من زوج لا تطيقه ويجعل حياتها جحيما وهذه الحالات لا تمثل الاغلبيه ولكن الاحتمال قائم " .. لساني يعجز عن الرد بس هو ده التجاهل والاستغراق ف تجميل الواقع لدرجه انك بتحس ان اللي بيتكلم اصلا عايش ف مدينه خياليه لوحده وعمال يقيم احتمالات مع نفسه كده ..
وكلامه عن المراه المطلقه وحفظ حقوقها لانها وان فقدت نفسها كانثي لم تفقد انسانيتها
فقدت نفسها كانثي ؟؟؟ ريلي ؟
زود عليها نفس الفكره اللي بيغشوها من بعض بتاعه الرجاله ف اوروبا بيضربوا ستاتهم يعني
.. مع عدم احترامي للافكار اللي بتبرر وتصور العنف انه شئ طبيعي وممكن يتبلع يعني .. بس لا ده مش معناه انه عادي ده بس بيثبت ان الرجاله اللي متربتش موجودين هنا وهناك وحلهم انهم يتربوا مش اننا نقول انه امر عادي
النقطه دي بتلضم برضو ف نقطه الاستشهاد المايع بالحضاره الاوروبيه
اللي هو احنا بنعمل حاجه وحشه وهما بيعملوها ف بالتالي هي مش وحشه اوي يعني ما هما بيعملوها .. وف نفس ذات الوقت مينفعش ننساق وراهم لان في حاجات لا تناسب قيمنا
المعني التاني جميل بس لو نرسي علي بر وبلاش مياعه يبقي افضل
...
ممكن نقول ان كتاب حلو ويستاهل يتقري وفي كلام محترم قياسا بالشائع ف نفس الموضوع واراء الكاتب نفسها واتجاهه ف التفكير في موضوع الفقه الجديد عجبني جدا
Read
July 21, 2018المجد للكتب التي تقلب المسلمات وتعطيك فسحة واسعة للتفكير.
المجد للكتب التي ترشدك إلى خمسة كتب أخرى.
المجد للكتب التي تفتح نقاشات طويلة لا تنتهي إلا عند أذان الفجر.
بداية: أن تكوني أنتِ بخير، لا يعني أن الأخريات أيضاً بخير، بل لا يعني أنهن يعشن حياة وِفق أقل المعايير التي تحتمها الحياة على الإنسان أن يعيش كإنسان ثم كأنثى، بالمعنى القرءاني لا الفقهي -في بعض أطروحاته- للكلمة، ولا يعني أيضاً -فوق كل الصلاحيات التي تمتلكين- أن تُسكتي صوتاً أو تمنعي حقاً أو تُهمّشي مطلباً في نفس إحداهن، تطبيقاً لقاعدتك السقيمة المردودة: أنا بخير، إذاً جميع الإناث بخير.
ورغم أن القرءان نزل شرعة ومنهاج، ورغم أنه نزل جزءاً لا يتجزأ من رسالة الرسول، والتصريح الجليّ بأن طاعة الرسول من طاعة الله، وأذية الرسول من أذيته عز وجل، أخذوا من القرءان والسنة ما يعجبهم وفسروا بعضه على أهوائهم وضربوا ببعضه الآخر عرض الحائط وردوا الباقي تكذيباً وإنكار، حتى تخلَّقت وتطورت فكرة بغيضة عن المنهج الإسلامي وشرعه على أنه أول مُنتهكٍ عَلَني وحشي لا إنسانيّ لحقوق المرأة!
نجحوا في اختلاق فكرة مريضة عن الأنثى في عقولهم ثم عقول الإمَّعة، وإلحاقها بمسميات مشوهة وإقصاءها وإخضاعها بل ووصول الأمر -لعجبي- حد المعايرة والتعرض على مكانتها بالشتيمة والمنقصة، وكأنهم المساكين ما خرجوا بعد تسعة أشهرٍ مؤلمة منغصة من بطن هذه الأنثى ليتغذوا في صدرها، حتى تنشز عظامهم وتستحد أعوادهم وتستقيم ألسنتهم وتتطاول قاماتهم وترتفع أذقانهم ثم يا للعار!
أن نعي أن الأحكام والحلول والأصوات الفردية في قضية جماعية مصيرها الضعف ثم الموت، وأن تجييش العقول بالفكرة الصحيحة وقلب الموازين لتعود المياه إلى مجاريها وإعطاء كل ذي حقٍ حقه هو أمر واجب ومستعجل، وليس رخصة.
أَفَيَتوه جمال وهذه حُجته؟
رغم السطور الكثيرة التي اختلفت معها والأحكام التي استنكرتها، هذا الكتاب فيه ما يستحق الجلوس والاستحضار والاستقراء والإعادة والتأمل، وله عودة قريبة، وعودة أخرى بعيدة.
المجد للكتب التي ترشدك إلى خمسة كتب أخرى.
المجد للكتب التي تفتح نقاشات طويلة لا تنتهي إلا عند أذان الفجر.
بداية: أن تكوني أنتِ بخير، لا يعني أن الأخريات أيضاً بخير، بل لا يعني أنهن يعشن حياة وِفق أقل المعايير التي تحتمها الحياة على الإنسان أن يعيش كإنسان ثم كأنثى، بالمعنى القرءاني لا الفقهي -في بعض أطروحاته- للكلمة، ولا يعني أيضاً -فوق كل الصلاحيات التي تمتلكين- أن تُسكتي صوتاً أو تمنعي حقاً أو تُهمّشي مطلباً في نفس إحداهن، تطبيقاً لقاعدتك السقيمة المردودة: أنا بخير، إذاً جميع الإناث بخير.
ورغم أن القرءان نزل شرعة ومنهاج، ورغم أنه نزل جزءاً لا يتجزأ من رسالة الرسول، والتصريح الجليّ بأن طاعة الرسول من طاعة الله، وأذية الرسول من أذيته عز وجل، أخذوا من القرءان والسنة ما يعجبهم وفسروا بعضه على أهوائهم وضربوا ببعضه الآخر عرض الحائط وردوا الباقي تكذيباً وإنكار، حتى تخلَّقت وتطورت فكرة بغيضة عن المنهج الإسلامي وشرعه على أنه أول مُنتهكٍ عَلَني وحشي لا إنسانيّ لحقوق المرأة!
نجحوا في اختلاق فكرة مريضة عن الأنثى في عقولهم ثم عقول الإمَّعة، وإلحاقها بمسميات مشوهة وإقصاءها وإخضاعها بل ووصول الأمر -لعجبي- حد المعايرة والتعرض على مكانتها بالشتيمة والمنقصة، وكأنهم المساكين ما خرجوا بعد تسعة أشهرٍ مؤلمة منغصة من بطن هذه الأنثى ليتغذوا في صدرها، حتى تنشز عظامهم وتستحد أعوادهم وتستقيم ألسنتهم وتتطاول قاماتهم وترتفع أذقانهم ثم يا للعار!
أن نعي أن الأحكام والحلول والأصوات الفردية في قضية جماعية مصيرها الضعف ثم الموت، وأن تجييش العقول بالفكرة الصحيحة وقلب الموازين لتعود المياه إلى مجاريها وإعطاء كل ذي حقٍ حقه هو أمر واجب ومستعجل، وليس رخصة.
أَفَيَتوه جمال وهذه حُجته؟
رغم السطور الكثيرة التي اختلفت معها والأحكام التي استنكرتها، هذا الكتاب فيه ما يستحق الجلوس والاستحضار والاستقراء والإعادة والتأمل، وله عودة قريبة، وعودة أخرى بعيدة.
August 19, 2010
يعرض البنا آراءه المتساهلة (مقارنة بالفقه المسيطر) في قضايا المرأة التقليدية. و (كما في العنوان) يدعوا لمرجعية القران، لكن تلك الدعوة ضعيفه حسب المقاييس الفقهية السائدة منذ قرون، كما انه (كغيره من الاسلاميين الحداثيين) لا يتمتع بمكانة فقهية تعينه على التأثير
December 10, 2010
أفكار مستنيرة في حسم قضايا خلافية حول المرأة تأخرنا كثيرا في حسمها
This entire review has been hidden because of spoilers.
March 21, 2018
يا لحظي الجميل عندما يقع بين يدي كتاب رائع ومتنور وموضوعي ومثير للفضول ويدعوك للتفكير ولطرح المزيد من الاسئلة والنقاشات والجدال. كم نحتاج لعلماء ومفكرين مثل جمال البنا.
August 30, 2016
جمال البنّا المفكر الاسلامي العقلاني الذي جوبه بكثير من حملات التكفير على طول حياته وخاصه في ما يخص افكارة حول المراة او المراة المسلمه ، في هذا الكتاب يورد البنّا حجج ودلائل على مدى أنصاف القران للمرأة وانصاف الرسول للمرأة ومدى ما قام به الفقهاء والوعاظ من جرم في حق المراة وتصوير ان الاسلام والقران ضد حقوقها وحريتها وقيمتها كإنسان مثلها مثل الرجل !
بعد وفاه الرسول صلى الله عليه وسلم بدات حمله ارتداد عن ما كان ساد في عهد رسول الله من حقوق وحريات وتقدير للمرأة ومكانتها بسبب العقلية الذكورية ألعربيه حتى ان بعض التصرفات كانت تصدر عن صحابه لرسول الله وكذلك بعدها تشديد الفقهاء والتفافهم على القران في حقوق المراة ومن ثم تدهور حال المراة في العالم الاسلامي لما يكثر عن عشره قرون هجرية ، بعدها يورد الكاتب بعض القضياء والاراء بخصوص حقوق المراة السياسية والاجتماعيه في بدايه القرن العشرين وكيف كانت رده فعل الفقهاء وكذلك كيف بدات حركه تحرير المراة منذ اصدار قاسم امين لكتابه تحرير المراة ، في الفصل الاخير يحدثنا الكاتب عن رائيه وفكرته بما يسميها الفقه الجديد الذي يستند على العقلانيه والموضوعية وسعه القران الكريم .
الكتاب جميل ويقع في ٢٠٠ صفحه تعرف من خلاله كميه الظلم التي حصلت للمرأة فقط بسبب اهواء ما أنزل الله بها من شي وكذلك الردود عليها ومعرفه راي المؤلف في الموضوع .
بعد وفاه الرسول صلى الله عليه وسلم بدات حمله ارتداد عن ما كان ساد في عهد رسول الله من حقوق وحريات وتقدير للمرأة ومكانتها بسبب العقلية الذكورية ألعربيه حتى ان بعض التصرفات كانت تصدر عن صحابه لرسول الله وكذلك بعدها تشديد الفقهاء والتفافهم على القران في حقوق المراة ومن ثم تدهور حال المراة في العالم الاسلامي لما يكثر عن عشره قرون هجرية ، بعدها يورد الكاتب بعض القضياء والاراء بخصوص حقوق المراة السياسية والاجتماعيه في بدايه القرن العشرين وكيف كانت رده فعل الفقهاء وكذلك كيف بدات حركه تحرير المراة منذ اصدار قاسم امين لكتابه تحرير المراة ، في الفصل الاخير يحدثنا الكاتب عن رائيه وفكرته بما يسميها الفقه الجديد الذي يستند على العقلانيه والموضوعية وسعه القران الكريم .
الكتاب جميل ويقع في ٢٠٠ صفحه تعرف من خلاله كميه الظلم التي حصلت للمرأة فقط بسبب اهواء ما أنزل الله بها من شي وكذلك الردود عليها ومعرفه راي المؤلف في الموضوع .
August 25, 2012
لا افهم لما يسب المحافظون الاسلاميون جمال البنا
الرجل لم يخرج عن الاطار الاسلامي في التفكير
ورغم اختياره لطريقه ادبيه ابداعيه ممتعه في كتابه
ورغم ان الكتاب يحمل افكار تقدميه الا انه يظل في حاجه الى ان تكون الافكار اكثر تقدميه
فاين هذا الكتاب من كتاب دكتور نصر حامد ابو زيد
دوائر الخوف: قراءه في خطاب المرأه
http://www.goodreads.com/book/show/88...
.....
الا انه ينبغي القول ان هذا الكتاب
يصلح كنقله جزئيه على طريق تحرر المرأه
وخطوه في الطريق يليها خطوات
الرجل لم يخرج عن الاطار الاسلامي في التفكير
ورغم اختياره لطريقه ادبيه ابداعيه ممتعه في كتابه
ورغم ان الكتاب يحمل افكار تقدميه الا انه يظل في حاجه الى ان تكون الافكار اكثر تقدميه
فاين هذا الكتاب من كتاب دكتور نصر حامد ابو زيد
دوائر الخوف: قراءه في خطاب المرأه
http://www.goodreads.com/book/show/88...
.....
الا انه ينبغي القول ان هذا الكتاب
يصلح كنقله جزئيه على طريق تحرر المرأه
وخطوه في الطريق يليها خطوات
November 28, 2012
كتاب اكثر من رائع يحمل العقل و الحجة المرتبه ليضع مقارنة بسيطة بين ما اضفاه الاسلام من مكانه و ما اعطاه القران و الشريعه من تحرر و مكانه للمرأه و العكس فى اراء الفقهاء فى ازمان مختلفه و تقييد الفقهاء و سوء التفسير للنص الذى اصاب المرأه و المجتمع بالتدهور و التأخر انصح به العديد من دارسى الفقه فهو اساس جيد لإحكام العقل فى النص و الدراسه قبل التفسير
September 4, 2016
ما اجمل ديننا الاسلام، الدين الحق،، انه دين العقل، دين التنظيم ودين اليسر والمحبه وليس دين تقييد كما يظن البعض بأنه يجب ان يمنعوا أنفسهم من الدنيا، يحبون كثرة تحريم الامور،،،
كما أنه دين يحرر الناس ويحفظ حقوقهم،، ولكنه للأسف مظلوم،،
شئ تعلمته أيضا بأن الفقهاء ليسوا ملائكه وانما هم أناس عاديين نفسنا غير معصومين عن الخطأ، يتأثرون ببيئاتهم، لذلك يجب ان نستخدم عقولنا قبل الأخذ بأي أمر وان لا نأخذ كلامهم كأنه قرآن فالتاريخ يشهد على أنهم اجمعوا على تحريم أمور بعد عقود وقرون أصبحت حلالا.. ولكن معضمنا يأخذ الطريق السهل ولا يفكر بعقله فأصبحت اكثر الاجتهادات والعادات عباده بالنسبه لنا..
في النهايه ،، أنصح بهذا الكتاب ولكن فقط لأولئك الناس ذو العقول المرنه التي بإمكانها ان تتقبل افكار بالامكان أن تكون مخالفه لما تربوا عليه او تعلموه بالمدارس،، أما الذين يتبعون رجال دين او فقهاء معينين عميانا فلن يكملوا الكتاب لأن الافكار تتعارض مع ما برُمجت عليه عقولهم..
كما أنه دين يحرر الناس ويحفظ حقوقهم،، ولكنه للأسف مظلوم،،
شئ تعلمته أيضا بأن الفقهاء ليسوا ملائكه وانما هم أناس عاديين نفسنا غير معصومين عن الخطأ، يتأثرون ببيئاتهم، لذلك يجب ان نستخدم عقولنا قبل الأخذ بأي أمر وان لا نأخذ كلامهم كأنه قرآن فالتاريخ يشهد على أنهم اجمعوا على تحريم أمور بعد عقود وقرون أصبحت حلالا.. ولكن معضمنا يأخذ الطريق السهل ولا يفكر بعقله فأصبحت اكثر الاجتهادات والعادات عباده بالنسبه لنا..
في النهايه ،، أنصح بهذا الكتاب ولكن فقط لأولئك الناس ذو العقول المرنه التي بإمكانها ان تتقبل افكار بالامكان أن تكون مخالفه لما تربوا عليه او تعلموه بالمدارس،، أما الذين يتبعون رجال دين او فقهاء معينين عميانا فلن يكملوا الكتاب لأن الافكار تتعارض مع ما برُمجت عليه عقولهم..
December 12, 2018
يسرد الكاتب الآراء المختلفة والرجعية بخصوص المرأة ثم يرد عليها من داخل القرآن والسنة مما أعجبني أنه لم يكتف بالنقد لمجرد النقد وقد توقفت في الكتاب عند عدة نقاط وكان أبرزها بالطبع النقاب والحجاب والاختلاط وهي أمور مازالت تثير جدلاً على الرغم مما يقرب من عشرين عاماً على صدور الكتاب، ونأمل في أن ينجح المجددون في تغيير هذه الصور النمطية للمرأة لدى قدامى الفقهاء
August 6, 2017
مما لفت انتباهي في اخر كتابه مايلي:
" وخلال ما بين خمسين ومائة سنه من اليوم ستصبح الدراسات والمقررات والمراجع الفقهية التي تدرس في الأزهر والحوزات والجامعات السعودية من سقط المتاع وستأخذ مكانها مع الركام العالي للمخلفات. وعندئذ فحسب سيأتي يوم الفقه الجديد" ص ١٩٥
مارأيكم :)
" وخلال ما بين خمسين ومائة سنه من اليوم ستصبح الدراسات والمقررات والمراجع الفقهية التي تدرس في الأزهر والحوزات والجامعات السعودية من سقط المتاع وستأخذ مكانها مع الركام العالي للمخلفات. وعندئذ فحسب سيأتي يوم الفقه الجديد" ص ١٩٥
مارأيكم :)
January 30, 2018
من اجمل وأمتع ما قرأت .... برع جمال البنّا فى تقديم منهجية جديدة لفهم القران والإسلام ...ولم يكتفى بذالك فقد برع فى تنظيم الكتاب وتوضيح وجهات النظر المختلفة الى جانب توضيح آراءه.
لكن هناك بعض النقاط تحتاج الى فكر وتوضيح أعمق مثل تعدد الزوجات وزواج المسلمين من غير المسلمين وقضايا الميراث.
لكن هناك بعض النقاط تحتاج الى فكر وتوضيح أعمق مثل تعدد الزوجات وزواج المسلمين من غير المسلمين وقضايا الميراث.
October 21, 2013
كتاب علمي و مقنع يخاطب العقل
December 16, 2015
افضل ما فيه جزء الفقهاء سواء المحدثين او القدامى ونحو فقه جديد اما باقى الاجزاء لم يضف جديد بالنسبه لى ولكن يستحق القراءة
May 5, 2019
يوماً ما سيدرك الناس أهمية هذا المفكّر.
March 7, 2020
كتاب رائع ومستنير
January 11, 2025
كتاب جيد، يعتبر ممتاز لمن يبدأ البحث العقلي الانساني الموضوعي،
المشكلة ان جمال البنا احيانا بيذكر احاديث ضعيفة يستشهد بها، وده خطأ كبير جدا جدا لمن يتربص بمحتوى الكتاب وذريعة للابتعاد عنه، مع ان محتوى الكتاب كله صحيح من وجهة نظري ومجهود كبير ويحترم، غير انه جمال صاحب عقلية نيرة جدا جدا،
مشكلتنا الاساسية في موضوع المرأة هي الفتنة والشهوة بس لو دققنا هنلاقي ان ده سببه الخوف من الخيانة،
لو ربينا اجيال فاهمة معنى الحب والصراحة مش هنحتاج لحاجات كتير وحروب فقهية اثبت الانسان ان التطور الحتمي لا سبيل للوقوف أمامه .
المشكلة ان جمال البنا احيانا بيذكر احاديث ضعيفة يستشهد بها، وده خطأ كبير جدا جدا لمن يتربص بمحتوى الكتاب وذريعة للابتعاد عنه، مع ان محتوى الكتاب كله صحيح من وجهة نظري ومجهود كبير ويحترم، غير انه جمال صاحب عقلية نيرة جدا جدا،
مشكلتنا الاساسية في موضوع المرأة هي الفتنة والشهوة بس لو دققنا هنلاقي ان ده سببه الخوف من الخيانة،
لو ربينا اجيال فاهمة معنى الحب والصراحة مش هنحتاج لحاجات كتير وحروب فقهية اثبت الانسان ان التطور الحتمي لا سبيل للوقوف أمامه .
April 1, 2018
كتاب من الكنب التي تناولت قضية المرأة بطريقة تفصيلية معتدلة و إن صغر حجمه ولن كَبُر محتواه، كاشف لعصور مضت متأمل في مستقبل آتي بين جمود العقل و التشبه المطلق وقف بين بين باعتدال.
This entire review has been hidden because of spoilers.
August 17, 2022
محاولة نسوية فاشلة لتطويع النص القرآني بما يناسب الفكر النسوي الغربي
January 6, 2015
يشير الكتاب كمعظم الكتب في هذا الشأن ولكن اتساءل اذا كانت العادة في العرب في كل قبائلهم أن المرأة لا شئ لها في الميراث بل وربما تورّث هيا ذاتها ولا تعمل ولا تحارب ولا مال لها .. السيدة خديجة من اين حصلت على أموالها التي كانت تتاجر بها؟ ومؤكدا بالتالي أنها لم تكن السيدة الوحيدة في ذلك ..
.............................
ص 17 .. عن أحكام الوراثة في الإسلام ..
"وقد ذكر الشيخ القرضاوي المثل برجل توفى وترك 150 ألف ورث الابن المائة وأخته الخمسين ألفا ..أراد الابن أن يتزوج فدفع مهرا وهدايا تقدر بخمسة وعشرين الفا فيصبح مالديه 75 ألفا بينما تأخذ أخته عندما تتزوج مهرا وهدايا تقدر ب 25 الفا فيصبح مالديهما متساوي.. "
"هتلاعبني بالحساب هلاعبك" مبررات هشه ولكن في ظاهرها متماسكة ..
لو حبينا نحسبها بالوضع الحالي البنت دي حسب مكان وجودها لو في مصر مثلا هتدفع جهاز جوازها بعد المهر والجهاز ده من متوسط 50 الى 70 الف اذا كانت هتتكفل بنفسها .. بالتالي الموضوع ماينفعش فيه تعميم ومش بعيد !في يوم نلاقي الشيوخ بيحددوا لكل عيله أحكام ميراثها على حده
......................................
لا أدري سبب حب الكاتب في مقارنة أي وضع بالوضع الغربي من باب إظهار إن كانت لدينا أفكار تجور شيئا على أحد فإن لدى الغرب أيضا أحكاما جائرة !!
وكأن همه الأول اثبات أن الإسلام أقل جورا .. وليس اثبات أنه لا جور فيه
من ذلك ما ورد هنا عن ضرب الزوجة في حالة النشوز بعد عدم الرجوع باستخدام العظة والهجر في المضجع .. وربما أن الكاتب لم يرد عليه آنذاك فكرة تفسير الضرب بالمبالغة بالهجر أي تفسير كلمة واضربوهن بكلمة "اضربوا عنهن" وإلا كان قد استخدمها أفضل من تخييره في كتابه للمرأة أن تطلب الطلاق إن لم توافق على الضرب بعد العظة والهجر ..
واستخدام فكرة أن بعض النساء لا يعدن إلا بالضرب لخلل في نفسيتهن !! وإيه كمان ؟ !!
..........................................
"وحتى الآن فهذا التشريع مجمد يلجأ الكثير لقتل زوجته أو ابنته غسلا لعاره حتى وإن كانت شائعة تمس السمعة "
أعجبتني العبارة المذكورة تعقيبا على اللعان ..
فأن يرمي البعض كل المشاكل التي تواجه المرأة على أحكام الدين تعليقا ليس في موضعه إذ أن البيئة أو المجتمع قد يحكم بما هو ظلما ويجعله سائدا مبتعدا في كل ذلك عن احكام الدين ..ولكن بعض المواضع في الدين حقا تحتاج إلى تصحيح مفهوم وتثبيت تفسير واحد .
وأعجبتني الفقرات المفسرة لكلمة حجاب ومفهومها المغلوط السائد في المجتمع
.....................................
مما يستفاد ..أن الشيوخ ورجال الدين لم يحركوا ساكنا في وضع المرأة على مر الزمن إلا باقحام رجال السياسة والمجتمع أنفسهم ومحاولة تحديهم في قدرة المرأة على الإدارة خارج البيت .. وإلاأبقى الشيوخ إلى اليوم على فكرة أن الوظيفة الوحيدة للمرأة أن تقر في البيت !!
الفجوة بين الشيوخ والمجتمع كانت كبيرة وربما مازالت عند الكثير
.....................................
.............................
ص 17 .. عن أحكام الوراثة في الإسلام ..
"وقد ذكر الشيخ القرضاوي المثل برجل توفى وترك 150 ألف ورث الابن المائة وأخته الخمسين ألفا ..أراد الابن أن يتزوج فدفع مهرا وهدايا تقدر بخمسة وعشرين الفا فيصبح مالديه 75 ألفا بينما تأخذ أخته عندما تتزوج مهرا وهدايا تقدر ب 25 الفا فيصبح مالديهما متساوي.. "
"هتلاعبني بالحساب هلاعبك" مبررات هشه ولكن في ظاهرها متماسكة ..
لو حبينا نحسبها بالوضع الحالي البنت دي حسب مكان وجودها لو في مصر مثلا هتدفع جهاز جوازها بعد المهر والجهاز ده من متوسط 50 الى 70 الف اذا كانت هتتكفل بنفسها .. بالتالي الموضوع ماينفعش فيه تعميم ومش بعيد !في يوم نلاقي الشيوخ بيحددوا لكل عيله أحكام ميراثها على حده
......................................
لا أدري سبب حب الكاتب في مقارنة أي وضع بالوضع الغربي من باب إظهار إن كانت لدينا أفكار تجور شيئا على أحد فإن لدى الغرب أيضا أحكاما جائرة !!
وكأن همه الأول اثبات أن الإسلام أقل جورا .. وليس اثبات أنه لا جور فيه
من ذلك ما ورد هنا عن ضرب الزوجة في حالة النشوز بعد عدم الرجوع باستخدام العظة والهجر في المضجع .. وربما أن الكاتب لم يرد عليه آنذاك فكرة تفسير الضرب بالمبالغة بالهجر أي تفسير كلمة واضربوهن بكلمة "اضربوا عنهن" وإلا كان قد استخدمها أفضل من تخييره في كتابه للمرأة أن تطلب الطلاق إن لم توافق على الضرب بعد العظة والهجر ..
واستخدام فكرة أن بعض النساء لا يعدن إلا بالضرب لخلل في نفسيتهن !! وإيه كمان ؟ !!
..........................................
"وحتى الآن فهذا التشريع مجمد يلجأ الكثير لقتل زوجته أو ابنته غسلا لعاره حتى وإن كانت شائعة تمس السمعة "
أعجبتني العبارة المذكورة تعقيبا على اللعان ..
فأن يرمي البعض كل المشاكل التي تواجه المرأة على أحكام الدين تعليقا ليس في موضعه إذ أن البيئة أو المجتمع قد يحكم بما هو ظلما ويجعله سائدا مبتعدا في كل ذلك عن احكام الدين ..ولكن بعض المواضع في الدين حقا تحتاج إلى تصحيح مفهوم وتثبيت تفسير واحد .
وأعجبتني الفقرات المفسرة لكلمة حجاب ومفهومها المغلوط السائد في المجتمع
.....................................
مما يستفاد ..أن الشيوخ ورجال الدين لم يحركوا ساكنا في وضع المرأة على مر الزمن إلا باقحام رجال السياسة والمجتمع أنفسهم ومحاولة تحديهم في قدرة المرأة على الإدارة خارج البيت .. وإلاأبقى الشيوخ إلى اليوم على فكرة أن الوظيفة الوحيدة للمرأة أن تقر في البيت !!
الفجوة بين الشيوخ والمجتمع كانت كبيرة وربما مازالت عند الكثير
.....................................
February 14, 2011
must read this one...
Displaying 1 - 26 of 26 reviews