Muslim theologian and philosopher Abu Hamid al-Ghazali of Persia worked to systematize Sufism, Islamic mysticism, and in The Incoherence of the Philosophers (1095) argued the incompatibility of thought of Plato and Aristotle with Islam.
Born in 1058, Abū Ḥāmid Muḥammad ibn Muḥammad al-Ghazālī ranked of the most prominent and influential Sunni jurists of his origin.
Islamic tradition considers him to be a Mujaddid, a renewer of the faith who, according to the prophetic hadith, appears once every century to restore the faith of the ummah ("the Islamic Community"). His works were so highly acclaimed by his contemporaries that al-Ghazali was awarded the honorific title "Proof of Islam" (Hujjat al-Islam).
Al-Ghazali believed that the Islamic spiritual tradition had become moribund and that the spiritual sciences taught by the first generation of Muslims had been forgotten.[24] That resulted in his writing his magnum opus entitled Ihya 'ulum al-din ("The Revival of the Religious Sciences"). Among his other works, the Tahāfut al-Falāsifa ("Incoherence of the Philosophers") is a significant landmark in the history of philosophy, as it advances the critique of Aristotelian science developed later in 14th-century Europe.
أبو حامد محمد الغزّالي الطوسي النيسابوري الصوفي الشافعي الأشعري، أحد أعلام عصره وأحد أشهر علماء المسلمين في القرن الخامس الهجري،(450 هـ - 505 هـ / 1058م - 1111م). كان فقيهاً وأصولياً وفيلسوفاً، وكان صوفيّ الطريقةِ، شافعيّ الفقهِ إذ لم يكن للشافعية في آخر عصره مثلَه.، وكان على مذهب الأشاعرة في العقيدة، وقد عُرف كأحد مؤسسي المدرسة الأشعرية في علم الكلام، وأحد أصولها الثلاثة بعد أبي الحسن الأشعري، (وكانوا الباقلاني والجويني والغزّالي) لُقّب الغزالي بألقاب كثيرة في حياته، أشهرها لقب "حجّة الإسلام"، وله أيضاً ألقاب مثل: زين الدين، ومحجّة الدين، والعالم الأوحد، ومفتي الأمّة، وبركة الأنام، وإمام أئمة الدين، وشرف الأئمة. كان له أثرٌ كبيرٌ وبصمةٌ واضحةٌ في عدّة علوم مثل الفلسفة، والفقه الشافعي، وعلم الكلام، والتصوف، والمنطق، وترك عدداَ من الكتب في تلك المجالات.ولد وعاش في طوس، ثم انتقل إلى نيسابور ليلازم أبا المعالي الجويني (الملقّب بإمام الحرمين)، فأخذ عنه معظم العلوم، ولمّا بلغ عمره 34 سنة، رحل إلى بغداد مدرّساً في المدرسة النظامية في عهد الدولة العباسية بطلب من الوزير السلجوقي نظام الملك. في تلك الفترة اشتُهر شهرةً واسعةً، وصار مقصداً لطلاب العلم الشرعي من جميع البلدان، حتى بلغ أنه كان يجلس في مجلسه أكثر من 400 من أفاضل الناس وعلمائهم يستمعون له ويكتبون عنه العلم. وبعد 4 سنوات من التدريس قرر اعتزال الناس والتفرغ للعبادة وتربية نفسه، متأثراً بذلك بالصّوفية وكتبهم، فخرج من بغداد خفيةً في رحلة طويلة بلغت 11 سنة، تنقل خلالها بين دمشق والقدس والخليل ومكة والمدينة المنورة، كتب خلالها كتابه المشهور إحياء علوم الدين كخلاصة لتجربته الروحية، عاد بعدها إلى بلده طوس متخذاً بجوار بيته مدرسةً للفقهاء، وخانقاه (مكان للتعبّد والعزلة) للصوفية.
استفدت منه في حياتي، غير نظرتي للحياة, اكتسبت منه معلومات كثيرة جداً
هو كتاب ""يجب"" على كل مسلم أن يقتنيه ويقرأئه لفائدته العظيمة
يارب أجعل الكتاب في ميزان حسنات حجة الإسلام أبو حامد محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الغزالي وشكر خاص إلى الشخص الذي عرفني على هذا الكتاب
هو الجزء الأول "ربع العبادات" وهو مقسم إلى :
كتاب العلم الباب الأول في فضل العلم والتعليم والتعلم وشواهده من النقل والعقل فضيلة العلم فضيلة التعلم فضيلة التعليم في الشواهد العقلية الباب الثاني في العلم المحمود والمذموم وأقسامهما وأحكامهما بيان العلم الذي هو فرض كفاية الباب الثالث فيما يعده العامة من العلوم المحمودة وليس منها بيان ما بدل من ألفاظ العلوم بيان القدر المحمود من العلوم المحمودة الباب الرابع في سبب إقبال الخلق على علم الخلاف وتفصيل آفات المناظرة والجدل وشروط إباحتها بيان التلبيس في تشبيه هذه المناظرات بمشاورات الصحابة ومفاوضات السلف بيان آفات المناظرة وما يتولد منها من مهلكات الأخلاق الباب الخامس في آداب المتعلم والمعلم بيان وظائف المرشد المعلم الباب السادس في آفات العلم وبيان علامات علما الآخرة والعلماء السوء الباب السابع في العقل وشرفه وحقيقته وأقسامه بيان شرف العقل بيان حقيقة العقل وأقسامه بيان تفاوت النفوس في العقل كتاب قواعد العقائد الفصل الأول في ترجمة عقيدة أهل السنة في كلمتي الشهادة التي هي أحد مباني الإسلام الفصل الثاني في وجه التدريج إلى الإرشاد وترتيب درجات الاعتقاد الفصل الثالث من كتاب قواعد العقائد في لوامع الأدلة للعقيدة التي ترجمناها بالقدس الفصل الرابع من قواعد العقائد كتاب أسرار الطهارة القسم الأول في طهارة الخبث والنظر فيه يتعلق بالمزال والمزال به والإزالة الطرف الأول في المزال الطرف الثاني في المزال به الطرف الثالث في كيفية الإزالة القسم الثاني طهارة الأحداث ومنها الوضوء والغسل والتيمم ويتقدمها الاستنجاء باب آداب قضاء الحاجة كيفية الاستنجاء كيفية الوضوء فضيلة الوضوء كيفية الغسل كيفية التيمم القسم الثالث من النظافة التنظيف عن الفضلات الظاهرة النوع الأول الأوساخ والرطوبات المترشحة النوع الثاني فيما يحدث في البدن من الأجزاء كتاب أسرار الصلاة ومهماتها الباب الأول في فضائل الصلاة السجود والجماعة والأذان وغيرها فضيلة الأذان فضيلة المكتوبة فضيلة إتمام الأركان فضيلة الجماعة فضيلة السجود فضيلة الخشوع فضيلة المسجد وموضع الصلاة الباب الثاني في كيفية الأعمال الظاهرة من الصلاة والبداءة بالتكبير وما قبله القراءة الركوع ولواحقه السجود التشهد تمييز الفرائض والسنن الباب الثالث في الشروط الباطنة من أعمال القلب بيان اشتراط الخشوع وحضور القلب بيان المعاني الباطنة التي تتم بها حياة الصلاة بيان الدواء النافع في حضور القلب بيان تفصيل ما ينبغي أن يحضر في القلب عند كل ركن وشرط من أعمال الصلاة حكايات وأخبار في صلاة الخاشعين رضي الله عنهم الباب الرابع في الإمامة والقدوة وعلى الإمام وظائف قبل الصلاة وفي القراءة وفي أركان الصلاة وبعد السلام الباب الخامس فضل الجمعة وآدابها وسننها وشروطها فضيلة الجمعة بيان شروط الجمعة بيان آداب الجمعة على ترتيب العادة وهي عشر جمل بيان الآداب والسنن الخارجة عن الترتيب السابق الذي يعم جميع النهار الباب السادس في مسائل متفرقة تعم بها البلوى ويحتاج المريد إلى معرفتها الباب السابع في النوافل من الصلوات القسم الأول ما يتكرر بتكرر الأيام والليالي القسم الثاني ما يتكرر بتكرر الأسابيع القسم الثالث ما يتكرر بتكرر السنين القسم الرابع من النوافل ما يتعلق بأسباب عارضة ولا يتعلق بالمواقيت كتاب أسرار الزكاة الفصل الأول في أنواع الزكاة وأسباب وجوبها والزكوات باعتبار متعلقاتها ستة أنواع زكاة النعم والنقدين والتجارة وزكاة الركاز والمعادن وزكاة المعشرات وزكاة الفطر النوع الأول زكاة النعم النوع الثاني زكاة المعشرات النوع الثالث زكاة النقدين النوع الرابع زكاة التجارة النوع الخامس الركاز والمعدن النوع السادس في صدقة الفطر الفصل الثاني في الأداء وشروطه الباطنة والظاهرة بيان دقائق الآداب الباطنة في الزكاة الفصل الثالث في القابض وأسباب استحقاقه ووظائف قبضه بيان أسباب الاستحقاق بيان وظائف القابض وهي خمسة الفصل الرابع في صدقة التطوع وفضلها وآداب أخذها وإعطائها بيان فضيلة الصدقة كتاب أسرار الصوم الفصل الأول في الواجبات والسنن الظاهرة واللوازم بإفساده أما الواجبات الظاهرة فستة وأما لوازم الإفطار فأربعة الفصل الثاني في أسرار الصوم وشروطه الباطنة الفصل الثالث في التطوع بالصيام وترتيب الأوراد فيه كتاب أسرار الحج الباب الأول في فضائلها وفضائل مكة والبيت العتيق وجمل أركان وشرائط وجوبها الفصل الأول في فضائل الحج وفضيلة البيت ومكة والمدينة حرسهما الله تعالى وشد الرحال إلى المساجد الفصل الثاني في شروط وجوب الحج وصحة أركانه وواجباته ومحظوراته الباب الثاني في ترتيب الأعمال الظاهرة من أول السفر إلى الرجوع وهي عشر جمل الجملة الأولى في السير من أول الخروج إلى الإحرام الجملة الثانية في آداب الإحرام من الميقات إلى دخول مكة الجملة الثالثة في آداب دخول مكة إلى الطواف الجملة الرابعة في الطواف الجملة الخامسة في السعي الجملة السادسة في الوقوف وما قبله الجملة السابعة في بقية أعمال الحج بعد الوقوف من المبيت والرمي والنحر والحلق والطواف الجملة الثامنة في صفة العمرة وما بعدها إلى طواف الوداع الجملة التاسعة في طواف الوداع الجملة العاشرة في زيارة المدينة وآدابها فصل في سنن الرجوع من السفر الباب الثالث في الآداب الدقيقة والأعمال الباطنة بيان دقائق الآداب وهي عشرة بيان الأعمال الباطنة ووجه الإخلاص في النية وطريق الاعتبار بالمشاهد كتاب آداب تلاوة القرآن الباب الأول في فضل القرآن وأهله وذم المقصرين في تلاوته فضيلة القرآن الباب الثاني في ظاهر آداب التلاوة وهي عشرة الباب الثالث في أعمال الباطن في التلاوة وهي عشرة الباب الرابع في فهم القرآن وتفسيره بالرأي من غير نقل كتاب الأذكار والدعوات الباب الأول في فضيلة الذكر وفائدته على الجملة والتفصيل من الآيات والأخبار والآثار فضيلة مجالس الذكر فضيلة التهليل فضيلة التسبيح والتحميد وبقية الأذكار الباب الثاني في آداب الدعاء وفضله وفضل بعض الأدعية المأثورة وفضيلة الاستغفار والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فضيلة الدعاء فضيلة الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفضله صلى الله عليه وسلم فضيلة الاستغفار الباب الثالث في أدعية مأثورة ومعزية إلى أسبابها وأربابها مما يستحب أن يدعو بها المرء صباحا ومساء وبعقب كل صلاة دعاء عائشة رضي الله عنها دعاء فاطمة رضي الله عنها دعاء أبي بكر الصديق رضي الله عنه دعاء بريدة الأسلمي رضي الله عنه دعاء قبيصة بن المخارق دعاء أبي الدرداء رضي الله عنه دعاء الخليل إبراهيم عليه الصلاة والسلام دعاء عيسى عليه الصلاة والسلام دعاء الخضر عليه السلام دعاء معروف الكرخي رضي الله عنه دعاء عتبة الغلام دعاء آدم عليه الصلاة والسلام دعاء علي بن أبي طالب رضي الله عنه دعاء ابن المعتمر وهو سليمان التيمي وتسبيحاته رضي الله عنه دعاء إبراهيم بن أدهم رضي الله عنه الباب الرابع في أدعية مأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أصحابه رضي الله عنهم أنواع الاستعاذة المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم الباب الخامس في الأدعية المأثورة عند حدوث كل حادث من الحوادث كتاب ترتيب الأوراد وتفصيل إحياء الليل الباب الأول في فضيلة الأوراد وترتيبها وأحكامها فضيلة الأوراد وبيان أن المواظبة عليها هي الطريق إلى الله تعالى الباب الثاني في الأسباب الميسرة لقيام الليل وفي الليالي التي يستحب إحياؤها وفي فضيلة إحياء الليل وما بين العشاءين وكيفية قسمة الليل فضيلة إحياء ما بين العشاءين فضيلة قيام الليل
يحوي .. كتاب العلم وفيه سبعة ابواب كتاب قواعد العقائد و فيه اربعة فصول كتاب اسرار الطهارة كتاب اسرار الصلاة و مهماتها و فيه سبعة ابواب كتاب اسرار الزكاة و فيه اربعة فصول كتاب اسرار الصوم و فيه ثلاثة فصول كتاب اسرار الحج و فيه ثلاثة ابواب كتاب آداب تلاوة القرآن و فيه اربعة ابواب كتاب الأذكار و الدعوات و فيه خمسة ابواب كتاب ترتيب الأوراد و تفصيل احياء الليل
- كعادة هذه النوعية من أمهات الكتب: دسمة، ثخينة، لا تقبل الخضوع للقراءة السريعة.
- يفصل الكتاب الدين الاسلامي بشكل شديد التدقيق، وبصبر حليم من الكاتب، وهو ما انتقل بالتبعية إلى القاريء.
- بعض الكتب هشة طرية تمضغها بسهولة، وبعضها يحتاج لبعض المضغ، وبعضها يتمسك بأصول عملية الهضم كاملة بدء بطول البقاء في لعاب الفم، ومرورا بالمضغ المُتأنى، وانتهاء بالتحلل للأصول الأولية في المعدة والأمعاء. هذا الكتاب من النوع الأخير. هو ككتلة صخرية، إن مضغتها؛ بسرعة تكسرت أسنانك!
- الكتاب يعج بالفوائد، صعب أن تنزلق عن سطر بلا اكتراث. وهذه يستدعي تركيزا كبيراً إن أردت رأيي.
أنهيت المجلد الأول بحمد الله ..وهو المجلد الذي يضم ثلاثة أجزاء من طبعة دار الكتاب العربي ..وتكلم فيه الغزالي في ربع العبادات (وكان قد قسم كتابه إلى أربعة أرباع وهي : ربع العبادات. ربع العادات. ربع المهلكات. ربع المنجيات ،وتحت كل ربع منها عشرة كتب علمية ووعظية )ففصل في أسرار العبادات كالطهور والصلاة والصوم والزكاة والحج وتلاوة القرءان ومن درره ومكنون معناه الشيء الكثير ولكن من هنّاته وغموض كلامه وتستر مرماه ما يضع القارئ في ريبة وشك، ولعلي أفرد لهذا الأمر مقالا موسعا فيه من كلام العلماء والمختصين الشيء الذي يضعنا في صورة واضحة من الإحياء (إحياء علوم الدين) مازالت المراجعة ناقصة *
بين أبواب الكتاب، كنت أرتفع وأهبط مثل أسهم البورصة، العديد من الأبواب لامست داخلي أحجيات ففكت عقداتها، أو وضعت يدها على ضروريات فأيقظتها من سباتها، الوضوء والصلاة، هما ركنين أساسين عزز الكتاب من بناءهما
صدق القائل أنّ قراءة إحياء علوم الدين كأن تدخل في الإسلام من جديد .. 💙 واللهِ كأني ما قرأت شيئاً قبله، ربنا يهدينا ويتجاوز عنا برحمته وبكرمه ويجعل مثل هذه الكتب حُجة لنا لا علينا، ويدلنا عليه ويكتبنا ممن قال فيهم " ما يفتح الله للنّاس من رحمةٍ فلا مُمسك لها.." ... المأخذ الوحيد فقط هو كثرة الأحاديث الضعيفة والموضوعة، بس نحمد الله علي الإنترنت سهولة البحث والتأكد، وأعتقد بالوقت تستطيع تمييز الحديث الصحيح من الضعيف .
البداية كانت صعبة واللغة كانت معقدة بالنسبالي.. لكن كملت والحمد لله أن فعلت. بدأت بربع العبادات وكانت خير بداية لمعرفة أساسيات الدين والمعلوم منه بالضرورة. استمتعت فعلا بصحبة الجزء الأول من الكتاب طوال شهر رمضان. جزا الله الإمام الغزالي عنا كل خير.
الربع الأول من كتاب إحياء علوم الدين لأبي حامد الغزالي رحمه الله. قرأت أغلب الكتاب حتى سُرقت حقيبتي وهو فيها في رحلةٍ في ديارٍ بعيدة, وكان أثقل ما لي في الحقيبة لما يحتويه من نورٍ وجمالٍ وحكمةٍ من تصنيف أبي حامد الغزالي رحمه الله.
الربع الأول هو ربع العبادات وبهِ عشرة كتب وبالترتيب هم: كتاب العلم, وكتاب قواعد العقائد وكتاب أسرار الطهارة وكتاب أسرار الصلاة وكتاب أسرار الزكاة وكتاب أسرار الصوم وكتاب أسرار الحج وكتاب آداب تلاوة القرآن وكتاب الأذكار والدعوات وكتاب ترتيب الأوراد.
أبو حامد الغزالي عالم مجتهد وطالب سئول باحث عن الحق ولو على حسابه ولو ضد ما آمن بهِ من قبل. صدرهُ واسع وشخص ليّن ذو خبرة واسعة في أرضنا.
ربع العبادات ربع مهم في حياة الإنسان المُسلِّم لله. أفادني كثيراً في حياتي اليومية وفي أدق تفاصيل حياتي من صلاةِ وأكلٍ وشرب ومعاملة وطهارة وغيرهم.
أبو حامد الغزالي مُعلِّم متواضع وليّن, ولكنّه حازم, لذلك حاولتُ وأنا أسبح في كتابه أن أقعد له مقعد المتعلِّم المعطي للعلم حقّه. ووجدتُ أن أبو حامد الغزالي قد صنّف أول بابٍ في أول كتاب في الربع الأول, أي أول بابٍ في إحياء علوم الدين بأكمله بإسم فضل العلم. ولم استعجب لذلك فهذا ما يليق به كما عرفته من قبل. من لم يعرف فضل العلم جهل الكثير. وكما قال سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه: الناس من جهة التمثال أكفاء .. أبوهم آدم والأم حواءُ" فإن يكن لهم من أصلهم شرف .. يفاخرون به فالطين والماءُ لا فضل إلا لأهل العلم إنهم ..على الهدى لمن استهدى أدلاءُ وقيمة المرء ما قد كان يحسنه .. والجاهلون لأهل العلم أعداءُ فقم بعلم ولا تبغي له بدلاً .. فالناس موتى وأهل العلم أحياءُ"
فكأنما أرادَ أبو حامد الغزالي أن يعلّم القارئ فضل ما هو مقبلٌ عليه, وأن يعلِمه بقدر ما يقرأه. وكما قيل, أن المعلّم يعطي مع العلمِ أدباً, وهكذا كان أبو حامد الغزالي لي.
رحمه الله وأبعد عنه الحزن أينما كان, وأبعد عنه كل سوء وكل مكروه قيل عنه بعد وفاته, ففضله علينا في العلم كبير, وأنا شاهدٌ على ذلك. وإلى الثلاثة أرباع المتبقية سأنتقل. وأدعو الله أن يفيد من أخذ الكتاب بما فيه من علم, علّه يكن من نصيبه.
انتهيت من المجلد الأول لحجة الاسلام أبي حامد الغزالي و الذي يتضمن ربع العبادات (حيث قسم الغزالي مجلداته لربع العبادات و ربع المعاملات و بع المنجيات و ربع المهلكات) و هذا في تقسيمه لظاهر الدين ...
و يتضمن هذا المجلد الكتب: - العلم - قواعد العقائد - أسرار الطهارة - أسرار الصلاة - أسرار الزكاة - أسرار الصوم - أسرار الحج - آداب تلاوة القرآن - الأذكار و الدعوات - ترتيب الأوراد و تفصيل إحياء الليل
و أكثر ماأعجبني كتابي العلم و قواعد العقائد و الذي أظن انه شبيه جدا بكتابه الاقتصاد في الاعتقاد ... و الكتاب كما نقده كل العلماء مليء بالاحاديث الضعيفة و الموضوعة ... و لكنه مليء بالفوائد .... فمن يقرأ كتب المتأخرين يجد انهم راعوا صحة الأحاديث ... و لهذا يعد إحياء علوم الدين فرصة للباحثين أو الفضوليين أمثالي لما فاتنا من ما نسب عن الرسول ....
الكتاب ملئان بمعلومات جديدة بالنسبة لي ... لم أدرس الفقه على مذهب معين و لكنني لم أتلقاه بهذا الشكل من قبل لا أدري أكنت في بدعة أم هذا الكتاب يدعو إلى الكثييير من البدع ...
يعد هذا الكتاب رائد في التقسيمات التي اتبعت في كل ما يعده ليس فقط في المذهب الأشعري و لكن في جميع المذاهب ....
قرأت الجزء الاول فقط حتي الآن ولكن لم افتحه يوما الا و انتهيت من جزء يغير بداخلي شيئا أشعر به و أفهمه هو يحيي الروح و يحيي في قلوبنا الاسلام يستشهد الامام الغزالي بأحاديث كثيره ضعيفه ولكنه كتاب قيم جدا
بداية الكتاب كانت بداية عهد جديد روعة الكاتب في دمج الأعمال الظاهرة بالباطنة وتبيان المختصر المفيد من فقه العبادات وما تلاها من اوراد ومناسك إضافية ...
ربع العبادات v تعليق: الغزالي وإحياء علوم الدين قصة لا تنتهي، ولا يمكن أن يعبر عنها بكلمات، لقد تأ��رت كثيراً في تناول هذا الكتاب، وكان يجب علينا أن نقرأه في أعمار صغيره ونتدارسه على شيوخ هذا العلم، كتاب العبادات يشرح فيه الإمام باستفاضةٍ لازمة كل ما يهم المسلم من أمور عباداته يبدأ الكتاب بشرح فوائد العلم وينتقل إلى قواعد العقائد فالطهارة فالصلاة فالزكاة والصوم والحج وفضل قراءة القرآن ويورد كتابين أخيرين يخصص الأول للأذكار والدعوات وينفرد الثاني بذكر أوراد المسلم. لا يمكن أن أقول سوا جزا الله الإمام عنا كل خير على ما أورده من ترتيب بديع في هذا الكتاب.
v هوامش على الكتاب:
• أولاً كتاب العلم:
• أشد الناس عذابا يوم القيامة عالم لم ينفعه الله سبحانه بعلمه. • وقد أسس كتاب الإحياء على أربعة أرباع وهي ربع العبادات وربع العادات وربع المهلكات وربع المنجيات • قوله تعالى: ﴿ يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم﴾ يعني العلم ﴿وريشا�� يعني اليقين ﴿ولباس التقوى﴾ يعني الحياء. • وقال صلى الله عليه وسلم: (إن الحكمة تزيد الشريف شرفا وترفع المملوك حتى يدرك مدارك الملوك). • ففُزْ بعلمٍ تَعِشْ حياً به أبــــداً النَّاسَ موتى وأهلُ العِلْمِ أحْياءُ...علي بن أبي طالب • ليت شعري أي شيء أدرك من فاته العلم، وأي شيء فاته من أدرك العلم. • وقال صلى الله عليه وسلم: (إن الله سبحانه وملائكته وأهل سمواته وأرضه حتى النملة في جحرها حتى الحوت في البحر ليصلون على معلم الناس الخير). • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثلاث مهلكات شح مطاع وهوى متبع وإعجاب المرء بنفسه). • (لا يفتي الناس إلا ثلاثة أمير أو مأمور أو متكلف) • قال صلى الله عليه وسلم لوابصة: (استفت قلبك وإن أفتوك وإن أفتوك(. • معرفة الله عز وجل هي بالاعتراف بالعجز عن معرفته. • إن من عرف الحق بالرجال حار في متاهات الضلال. • وقال الشافعي رحمه الله ما شبعت منذ ست عشرة سنة لأن الشبع يثقل البدن ويقسي القلب ويزيل الفطنة ويجلب النوم ويضعف صاحبه عن العبادة فانظر إلى حكمته في ذكر آفات الشبع ثم في جده في العبادة إذ طرح الشبع لأجلها ورأس التعبد تقليل الطعام. • وقال الشافعي رضي الله عنه: "كتب حكيم إلى حكيم قد أوتيت علما فلا تدنس علمك بظلمة الذنوب فتبقى في الظلمة يوم يسعى أهل العلم بنور علمهم". • وكان أحمد رحمه الله يقول: (ما مس أحد بيده محبرة إلا وللشافعي رحمه الله في عنقه منة). • عليه قول الشافعي رحمه الله: (إني شهدت مالكا وقد سئل عن ثمان وأربعين مسألة فقال في اثنتين وثلاثين منها لا أدري). • مر رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل والناس مجتمعون عليه فقال: (ما هذا فقالوا رجل علامة فقال بماذا قالوا بالشعر وأنساب العرب فقال علم لا ينفع وجهل لا يضر). • قال صلى الله عليه وسلم: (إن من العلم جهلا وإن من القول عيا). • وقال عيسى عليه السلام: ما أكثر الشجر وليس كلها بمثمر وليس كلها بطيب، وما أكثر العلوم وليس كلها بنافع!. • قال ابن عباس رضي الله عنهما خذوا العلم حيث وجدتموه ولا تقبلوا قول الفقهاء بعضهم على بعض فإنهم يتغايرون كما تتغاير التيوس في الزريبة. • قال الله سبحانه وتعالى (فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى). • قال صلى الله عليه وسلم : (( من ترك المراء وهو مبطل بنى الله له بيتا في ربض الجنة ومن ترك المراء وهو محق بنى الله له بيتا في أعلى الجنة)). • قال صلى الله عليه وسلم : (( أشد الناس عذابا يوم القيامة عالم لا ينفعه الله بعلمه)). • واعلم أن القلب المشحون بالغضب والشره إلى الدنيا والتكلب عليها والحرص على التمزيق لأعراض الناس، كلب في المعنى وقلب في الصورة فنور البصيرة يلاحظ المعاني لا الصور والصور في هذا العالم غالبة على المعاني والمعاني باطنة فيها وفي الآخرة تتبع الصور المعاني وتغلب المعاني. • العلم لا يعطيك بعضه حتى تعطيه كلك فإذا أعطيته كلك فأنت من إعطائه إياك بعضه على خطر. • وقال صلى الله عليه وسلم: ((ليس من أخلاق المؤمن التملق إلا في طلب العلم)). • قال علي رضي الله عنه: (إن من حق العالم أن لا تكثر عليه بالسؤال، ولا تعنته في الجواب، ولا تلح عليه إذا كسل، ولا تأخذ بثوبه إذا نهض، ولا تفشي له سرا، ولا تغتابن أحدا عنده، ولا تطلبن عثرته، وإن زل قبلت معذرته، وعليك أن توقره وتعظمه لله تعالى ما دام يحفظ أمر الله تعالى، ولا تجلس أمامه، وإن كانت له حاجة سبقت القوم إلى خدمته). • ومن يكُ ذا فم مر مريضٍ يجد مرا به الماء الزلالا • كنت قبل أن أعرف الله تعالى أشرب وأظمأ حتى إذا عرفته رويت بلا شرب. • ولذلك قال علي رضي الله عنه: (لا تعرف الحق بالرجال، اعرف الحق تعرف أهله). • ما هو إلا زبالة وقدت تضيء للناس وهي تحترق • فمن طلب بالعلم المال كان كمن مسح أسفل مداسه بوجهه لينظفه فجعل المخدوم خادما والخادم مخدوما • فقلوب الأبرار قبور الأسرار. • لا ينبغي أن يفتح للعوام باب البحث فإنه يعطل عليهم صناعاتهم التي بها قوام الخلق ودوام عيش الخواص. • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لا تجلسوا عند كل عالم إلا إلى عالم يدعوكم من خمس إلى خمس من الشك إلى اليقين ومن الرياء إلى الإخلاص ومن الرغبة إلى الزهد ومن الكبر إلى التواضع ومن العداوة إلى النصيحة)). • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تعلموا ما شئتم أن تعلموا فلن يأجركم الله حتى تعملوا)). • لا تطلبوا علم ما لم تعلموا حتى تعملوا بما علمتم. • قال صلى الله عليه وسلم: (( من عمل بما علم ورثه الله علم ما لم يعلم)). • أول كتاب صنف في الإسلام كتاب ابن جريج في الآثار وحروف التفاسير عن مجاهد وعطاء وأصحاب ابن عباس رضي الله عنهم بمكة ثم كتاب معمر بن راشد الصنعاني باليمن جمع فيه سننا مأثورة نبوية ثم كتاب ((الموطأ)) بالمدينة لمالك بن أنس ثم ((جامع)) سفيان الثوري. • صلى الله عليه وسلم:(ازدد عقلا تزدد من ربك قربا). • صلى الله عليه وسلم: (إن روح القدس نفث في روعي أحبب من أحببت فإنك مفارقه وعش ما شئت فإنك ميت واعمل ما شئت فإنك مجزي به).
• ثانياً كتاب قواعد العقائد:
• قال مالك رحمه الله لما سئل عن الاستواء الاستواء معلوم والكيفية مجهولة والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة. • الله تعالى قديم لم يزل أزلي ليس لوجوده أول بل هو أول كل شيء وقبل كل ميت وحي . • ما ثبت قدمه استحال عدمه . • الله تعالى منزه الذات عن الاختصاص بالجهات. • الله تعالى عالم بعلم، حي بحياة، قادر بقدرة، ومريد بإرادة، ومتكلم بكلام، وسميع بسمع، وبصير ببصر، وله هذه الأوصاف من هذه الصفات القديمة. • إن القادر على أن يطير الطير في الهواء قادر على أن يسير الإنسان على الصراط. • الإمامة بعد الإسلام والتكليف خمسة الذكورة والورع والعلم والكفاية ونسبة قريش. • قال صلى الله عليه وسلم: (لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ) والصحابة رضي الله عنهم ما اعتقدوا مذهب المعتزلة في الخروج عن الإيمان بالزنا ولكن معناه غير مؤمن حقا إيمانا تاما كاملا كما يقال للعاجز المقطوع الأطراف هذا ليس بإنسان أي ليس له الكمال الذي هو وراء حقيقة الإنسانية. • قيل لحكيم ما الصدق القبيح فقال ثناء المرء على نفسه. • وقال عليه السلام: (أكثر منافقي هذه الأمة قراؤها). • وقال بعض العلماء: أقرب الناس من النفاق من يرى أنه بريء من النفاق. • وقال رجل لحذيفة رضي الله عنه: إني أخاف أن أكون منافقا، فقال: لو كنت منافقا ما خفت النفاق إن المنافق قد أمن النفاق. • وقال بعض العارفين: لو عرضت عليّ الشهادة عند باب الدار والموت على التوحيد وعند باب الحجرة لاخترت الموت على التوحيد عند باب الحجرة لأني لا أدري ما يعرض لقلبي من التغيير عن التوحيد إلى باب الدار. • وفي الحديث (من قال أنا مؤمن فهو كافر ومن قال أنا عالم فهو جاهل ).
• ثالثاً كتاب أسرار الطهارة:
• والطهارة لها أربع مراتب: المرتبة الأولى: تطهير الظاهر عن الأحداث وعن الأخباث والفضلات. المرتبة الثانية: تطهير الجوارح عن الجرائم والآثام. المرتبة الثالثة: تطهير القلب عن الأخلاق المذمومة والرذائل الممقوتة. المرتبة الرابعة: تطهير السر عما سوى الله تعالى وهي طهارة الأنبياء صلوات الله عليهم والصديقين. • قال أبو هريرة وغيره من أهل الصفة: (كنا نأكل الشواء فتقام الصلاة فندخل أصابعنا في الحصى ثم نفركها بالتراب ونكبر ) وقال عمر رضي الله عنه: ما كنا نعرف الأشنان في عصر رسول الله وإنما كانت مناديلنا بطون أرجلنا كنا إذا أكلنا الغمر مسحنا بها ) • قوله صلى الله عليه وسلم: (خلق الماء طهورا لا ينجسه شيء إلا ما غير طعمه أو لونه أو ريحه ). • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن أفواهكم طرق القرآن فطيبوها بالسواك ). • وقال:(الوضوء على الوضوء نور على نور ). • وفي الخبر المشهور أنه (كان لا يفارقه المشط والمدرى والمرآة في سفر ولا حضر ) وهي سنة العرب. • وقّتَ رسول الله قلم الأظفار ونتف الإبط وحلق العانة أربعين يوما لكنه أمر بتنظيف ما تحت الأظفار وجاء في الأثر (أن النبي استبطأ الوحي فلما هبط عليه جبريل عليه السلام قال له: كيف ننزل عليكم وأنتم لا تغسلون براجمكم ولا تنظفون رواجبكم وقلحا). • الأف: وسخ الظفر والتف وسخ الأذن وقوله عز وجل: ﴿ فلا تقل لهما أفّ ﴾ تعبهما أي بما تحت الظفر من الوسخ وقيل لا تتأذ بهما كما تتأذى بما تحت الظفر. • لا يزيد كبر السن للجاهل إلا جهلا فالعلم ثمرة العقل وهي غريزة ولا يؤثر الشيب فيها ومن كانت غريزته الحمق فطول المدة يؤكد حماقته. • روي عن مالك رحمه الله أنه قال: قرأت في بعض الكتب لا تغرنكم اللحى فإن التيس له لحية. • وقال يحيى بن معين لأحمد بن حنبل وقد رآه يمشي خلف بغلة الشافعي: يا أبا عبد الله تركت حديث سفيان بعلوه وتمشي خلف بغلة هذا الفتى؟ وتسمع منه فقال له أحمد: لو عرفت لكنت تمشي من الجانب الآخر إن علم سفيان إن فاتني بعلو أدركته بنزول وإن عقل هذا الشاب إن فاتني لم أدركه بعلو ولا نزول. • وقد نهى عليه السلام عن نتف الشيب وقال: (هو نور المؤمن )
• رابعاً كتاب أسرار الصلاة ومهماتها:
• إن الصلاة عماد الدين وعصام اليقين ورأس القربات وغرة الطاعات. • قال صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة يوم القيامة على كثيب من مسك أسود لا يهولهم حساب ولا ينالهم فزع حتى يفرغ مما بين الناس رجل قرأ القرآن ابتغاء وجه الله عز وجل وأم بقوم وهم به راضون ورجل أذن في مسجد ودعا إلى الله عز وجل ابتغاء وجه الله ورجل ابتلي بالرزق في الدنيا فلم يشغله ذلك عن عمل الآخرة ). • وقال: (لا يسمع نداء المؤذن جن ولا إنس ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة ). • وقال: (يد الرحمن على رأس المؤذن حتى يفرغ من أذانه ). • وقال سعيد بن المسيب: من صلى بأرض فلاة صلى عن يمينه ملك وعن شماله ملك فإن أذن وأقام صلى وراءه أمثال الجبال من الملائكة. • وسئل صلى الله عليه وسلم: (أي الأعمال أفضل؟ فقال: الصلاة لمواقيتها ). • وقال: (من حافظ على الخمس بإكمال طهورها ومواقيتها كانت له نورا وبرهانا يوم القيامة ومن ضيعها حشر مع فرعون وهامان ) وقال: (مفتاح الجنة الصلاة ). • وكان أبو بكر رضي الله عنه يقول: إذا حضرتَ الصلاةَ قوموا إلى ناركم التي أوقدتموها فأطفئوها. • وقال صلى الله عليه وسلم: (أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته ). • وقال النخعي: مثل الذي يؤم الناس بغير علم مثل الذي يكيل الماء في البحر لا يدري زيادته من نقصانه. • وقال حاتم الأصم: فاتتني الصلاة في الجماعة فعزاني أبو إسحاق البخاري وحده ولو مات لي ولد لعزاني أكثر من عشر آلاف لأن مصيبة الدين أهون عند الناس من مصيبة الدنيا. • قال صلى الله عليه وسلم: (من صلى أربعين يوما الصلوات في جماعة لا تفوته فيها تكبيرة الإحرام كتب الله له براءتين براءة من النفاق وبراءة من النار ). • وروى أن السلف كانوا يعزون أنفسهم ثلاثة أيام إذا فاتتهم التكبيرة الأولى ويعزون سبعا إذا فاتتهم الجماعة.وقال صلى الله عليه وسلم: (من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله إلا بعدا ) والصلاة مناجاة فكيف تكون مع الغفلة. • وقيل لخلف بن أيوب: ألا يؤذيك الذُّبابُ في صلاتك فتطردها؟ قال: لا أعود نفسي شيئا يفسد علي صلاتي. قيل له: وكيف تصبر على ذلك؟ قال: بلغني أن الفساق يصبرون تحت أسواط السلطان ليقال فلان صبور ويفتخرون بذلك. فأنا قائم بين يدي ربي أفأتحرك لذُبابة!. • ويروى عن علي بن الحسين أنه كان إذا توضأ اصفر لونه، فيقول له أهله: ما هذا الذي يعتريك عند الوضوء؟ فيقول: أتدرون بين يدي من أريد أن أقوم؟. • ويروى عن حاتم الأصم رضي الله عنه، أنه سئل عن صلاته فقال: إذا حانت الصلاة أسبغت الوضوء وأتيت الموضع الذي أريد الصلاة فيه فأقعد فيه حتى تجتمع جوارحي ثم أقوم إلى صلاتي وأجعل الكعبة بين حاجبي والصراط تحت قدمي والجنة عن يميني والنار عن شمالي وملك الموت ورائي أظنها آخر صلاتي، ثم أقوم بين الرجاء والخوف وأكبِّرُ تكبيرا بتحقيق وأقرأ قراءة بترتيل وأركع ركوعا بتواضع وأسجد سجودا بتخشع وأقعد على الورك الأيسر وأفرش ظهر قدمها وأنصب القدم اليمنى على الإبهام وأتبعها الإخلاص، ثم لا أدري أقبلت مني أم لا. • قال صلى الله عليه وسلم: (لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد ). • في الصلاة وبعد الركوع يقول سمع الله لمن حمده ويطمئن في الاعتدال ويقول ربنا لك الحمد ملء السموات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد. • بين السجدتين يقول رب اغفر لي وارحمني وارزقني وأهدني وأجبرني وعافني واعف عني. • وفي الحديث: (سبعة أشياء في الصلاة من الشيطان الرعاف والنعاس والوسوسة والتثاؤب والحكاك والالتفات والعبث بالشيء). • وقال: (كم من قائم حظه من صلاته التعب والنصب ). • وحاصل الكلام أن حضور القلب هو روح الصلاة وأن أقل ما يبقى به رمق الروح الحضور عند التكبير فالنقصان منه هلاك وبقدر الزيادة عليه تنبسط الروح في أجزاء الصلاة . • روى أن الله سبحانه أوحى إلى موسى عليه السلام: يا موسى إذا ذكرتني فاذكرني وأنت تنتفض أعضاؤك وكن عند ذكري خاشعا مطمئنا وإذا ذكرتني فاجعل لسانك من وراء قلبك وإذا قمت بين يدي فقم قيام العبد الذليل وناجني بقلب وجل ولسان صادق. • وكان صلى الله عليه وسلم في يده خاتم من ذهب قبل التحريم وكان على المنبر فرماه وقال شغلني هذا نظرة إليه ونظرة إليكم. • أن يراعي الإمام أوقات الصلوات فيصلي في أوالها ليدرك رضوان الله سبحانه ففضل أول الوقت على آخره كفضل الآخرة على الدنيا هكذا روى عن رسول الله. • وقد تأخر رسول الله عن صلاة الفجر وكانوا في سفر وإنما تأخر للطهارة فلم ينتظر وقدم عبد الرحمن بن عوف فصلى بهم حتى فاتت رسول الله ركعة فقام يقضيها قال فأشفقنا من ذلك فقال رسول الله : قد أحسنتم هكذا فافعلوا. • الصلاة في النعلين جائزة وإن كان نزع النعلين سهلا وليست الرخصة في الخف لعسر النزع بل هذه النجاسة معفو عنها وفي معناها المداس صلى رسول الله في نعليه ثم نزع فنزع الناس نعالهم فقال: لم خلعتم نعالكم قالوا: رأيناك خلعت فخلعنا. فقال: إن جبرائيل عليه السلام أتاني فأخبرني أن بهما خبثا فإذا أراد أحدكم المسجد فليقلب نعليه ولينظر فيهما فإن رأى خبثا فليمسحه بالأرض وليصلّ فيهما ) • وروى أنه قال: (صلاة في مسجدي هذا أفضل من مائة صلاة في غيره من المساجد وصلاة في المسجد الحرام أفضل من ألف صلاة في مسجدي وأفضل من ذلك كله رجل يصلي في زاوية بيته ركعتين لا يعلمهما إلا الله عز وجل ) • صلى رسول على جنازة فحفظت من دعائه: اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وزوجا خيرا من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار. • وقال اللهم عبدك رد إليك فارأف به وارحمه اللهم جاف الأرض عن جنبيه وافتح أبواب السماء لروحه وتقبله منك بقول حسن اللهم إن كان محسنا فضاعف له في إحسانه وإن كان مسيئا فتجاوز عنه. • وقال: (كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أبتر ) • صلاة الاستخارة. فمن هم بأمر وكان لا يدري عاقبته ولا يعرف أن الخير في تركه أو في الإقدام عليه فقد أمره رسول الله بأن يصلي ركعتين يقرأ في الأولى فاتحة الكتاب وقل يا أيها الكافرون وفي الثانية الفاتحة وقل هو الله أحد فإذا فرغ دعا وقال اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ودنياي وعاقبة أمري وعاجله وآجله فاقدره لي وبارك لي فيه ثم يسره لي وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ودنياي وعاقبة أمري وعاجله وآجله فاصرفني عنه واصرفه عني واقدر لي الخير أينما كان إنك على كل شيء قدير .
• خامساً كتاب أسرار الزكاة:
• قال صلى الله عليه وسلم: (ثلاث مهلكات شح مطاع وهوى متبع وإعجاب المرء بنفسه). • فحب الشيء لا ينقطع إلا بقهر النفس على مفارقته حتى يصير ذلك اعتيادا. • قال صلى الله عليه وسلم: (أفضل الصدقة جهد المقل إلى فقير في سر ). • وكانت عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما إذا أرسلتا معروفا إلى فقير قالتا للرسول احفظ ما يدعو به ثم كانتا تردان عليه مثل قوله وتقولان هذا بذاك حتى تخلص لنا صدقتنا. • لا يتم المعروف إلا بثلاثة أمور: تصغيره وتعجيله وستره. • قال صلى الله عليه وسلم: (لا تأكل إلا طعام تقي ولا يأكل طعامك إلا تقي). • الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره ولا يضيع من شكره اللهم إنك لم تنسي فاجعلني لا أنساك. • ولما نزلت براءة عائشة رضي الله عنها في قصة الإفك قال أبو بكر رضي الله عنه: قومي فقبلي رأس رسول الله فقالت: والله لا أفعل ولا أحمد إلا الله فقال صلى الله عليه وسلم: دعها يا أبا بكر. • المؤلفة قلوبهم على الإسلام: وهم الأشراف الذين أسلموا وهم مطاعون في قومهم. • قال صلى الله عليه وسلم: (من لم يشكر الناس لم يشكر الله ). • ومن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه. • وقال الشعبي: من لم ير نفسه إلى ثواب الصدقة أحوج من الفقير إلى صدقته فقد أبطل صدقته وضرب بها وجهه.
• سادساً كتاب أسرار الصوم: • إن الصوم ربع الإيمان بمقتضى قوله صلى الله عليه وسلم : (( الصوم نصف الصبر )) وبمقتضى قوله صلى الله عليه وسلم : (( الصبر نصف الإيمان )) . • قال صلى الله عليه وسلم : (( لكل شيء باب وباب العبادة الصوم )). • قال صلى الله عليه وسلم : (( إن الشيطان ليجري من ابن آدم مجرى الدم فضيقوا مجاريه بالجوع )) . • عادة رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( كان إذا دخل العشر الأواخر طوى الفراش وشد المئزر ودأب وأدأب أهله )) . • اعلم أن الصوم ثلاث درجات : صوم العموم ، وصوم الخصوص ، وصوم خصوص الخصوص . وأما صوم العموم : فهو كف البطن والفرج عن قضاء الشهوة كما سبق تفصيله . وأما صوم الخصوص : فهو كف السمع والبصر واللسان واليد والرجل وسائر الجوارح عن الآثام . وأما صوم خصوص الخصوص : فصوم القلب عن الهضم الدنية والأفكار الدنيوية وكفه عما سوى الله عز وجل بالكلية ، ويحصل الفطر في هذا الصوم بالفكر فيما سوى الله عز وجل واليوم الآخر. • قال صلى الله عليه وسلم : (( إنما الصوم جنة فإذا كان أحدكم صائما فلا يرفث ولا يجهل وإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل إني صائم إني صائم )) . • ومعلوم أن مقصود الصوم الخواء وكسر الهوى لتقوى النفس على التقوى. • وعن الأحنف بن قيس أنه قيل له : إنك شيخ كبير ، وإن الصيام يضعفك ، فقال : إني أعده لسفر طويل والصبر على طاعة الله سبحانه أهون من الصبر على عذابه. • (( أفضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله المحرم )) . • الأشهر الحرم : ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب . واحد فرد وثلاثة سرد. • قال صلى الله عليه وسلم : (( عرضت علي مفاتيح خزائن الدنيا وكنوز الأرض فرددتها وقلت : أجوع يوما وأشبع يوما ، أحمدك إذا شبعت وأتضرع إليك إذا جعت )). • كره العلماء أن يوالي بين الإفطار أكثر من أربعة أيام لأن ذلك يقسي القلب، ولعمري هو كذلك لا سيما من يأكل في اليوم والليل مرتين.
• سابعاً كتاب أسرار الحج: • إن من الذنوب ذنوبا لا يكفرها إلا الوقوف بعرفة. • أعظم الناس ذنبا من وقف بعرفة فظن أن الله تعالى لم يغفر له...حديث. • من سنة السلف رضي الله عنهم أن يشيعوا الغزاة وأن يستقبلوا الحاج ويقبلوا بين أعينهم ويسألوهم الدعاء ويبادرون ذلك قبل أن يتدنسوا بالآثام. • قبل عمر رضي الله عنه الحجر الأسود ثم قال إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك ثم بكى حتى علا نشيجه فالتفت إلى ورائه فرأى عليا كرم الله وجهه ورضي الله عنه فقال يا أبا الحسن هاهنا تسكب العبرات وتستجاب الدعوات. • يقول الناس عند استلام الحجر الأسود: اللهم إيمانا بك وتصديقا بكتابك ووفاء بعهدك. • استكثروا من الطواف بهذا البيت قبل أن يرفع فقد هدم مرتين ويرفع في الثالثة... حديث. • إنك لخير أرض الله عزّ وجلّ وأحب بلاد الله تعالى إلي ولولا أني أخرجت منك لما خرجت...حديث. • من صبر على شدتها ولأوائها كنت له شفيعا يوم القيامة..حديث..(المقصود المدينة المنورة). • لا تشد الرحال إلاّ إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى...حديث. • البلاد بلاد الله عز وجل والخلق عباده فأي موضع رأيت فيه رفقا فأقم واحمد الله تعالى...حديث. • شروط لزوم الحج خمسة: البلوغ والإسلام والعقل والحرية والاستطاعة. • الأركان التي لا يصح الحج بدونها خمسة: الإحرام والطواف والسعي بعده والوقوف بعرفة والحلق بعده وأركان العمرة كذلك إلا الوقوف. • ترتيب أفضلية أنواع الحج: الأفضل الإفراد ثم التمتع ثم القرن. • أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك...حديث... وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لمن أراد السفر: (في حفظ الله وكنفه زودك الله التقوى وغفر ذنبك ووجهك للخير أينما كنت.) • عليكم بالدلجة فإن الأرض تطوى بالليل ما لا تطوى بالنهار... حديث. • من قصده عدو أو سبع في ليل أو نهار فليقرأ آية الكرسي وشهد الله والإخلاص والمعوذتين وليقل بسم الله ما شاء الله لا قوة إلا بالله حسبي الله توكلت على الله ما شاء الله لا يأتي بالخير إلا الله ما شاء الله لا يصرف السوء إلا الله حسبي الله وكفى سمع الله لمن دعا ليس وراء الله منتهى ولا دون الله ملجأ ~ ﴿كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز﴾ ~ تحصنت بالله العظيم واستغثت بالحي الذي لا يموت اللهم احرسنا بعينك التي لا تنام واكنفنا بركنك الذي لا يرام. • من خاف الوحشة في سفره يقول: سبحان الله الملك القدوس رب الملائكة والروح جللت السموات بالعزة والجبروت. • يقول أثناء رمي الجمرات ومع كل حصاة الله أكبر على طاعة الرحمن ورغم الشيطان اللهم تصديقا بكتابك وإتباعا لسنة نبيك. • إذا كان آخر الزمان خرج الناس إلى الحج أربعة أصناف سلاطينهم للنزهة وأغنياؤهم للتجارة وفقراؤهم للمسألة وقراؤهم للسمعة...حديث. • فإن الله عز وجل يعطي الدنيا بالدين ولا يعطى الدين بالدنيا. • سمى السفر سفرا لأنه يسفر عن أخلاق الرجال ولذلك قال عمر رضي الله عنه لمن زعم أنه يعرف رجلا هل صحبته في السفر الذي يستدل به على مكارم الأخلاق قال لا فقال ما أراك تعرفه. • حج رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلة وكان تحته رحل رث وقطيفة خلقة قيمتها أربعة دراهم وطاف على الراحلة لينظر الناس إلى هديه وشمائله... حديث. • لا تتخذوا ظهور دوابكم كراسي..حديث. • وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بر الحج فقال العج والثج. و العج هو رفع الصوت بالتلبية والثج هو نحر البدن. • الحجر الأسود يمين الله عز وجل في الأرض يصافح بها خلقه كما يصافح الرجل أخاه...حديث.
Terhitung satu bulan buat menuntaskan buku pertama Imam al-Ghazali, padahal cuma 266 halaman tapi megap-megap bacanya 😮💨 btw, aku takjub ya dengan kepintaran penulis dalam menyusun buku ini. Setelah baca bab pertama soal ilmu, baru dilanjut dengan bab lain misal kayak keyakinan. Sejak awal pembaca sudah dimotivasi untuk selalu mencari ilmu, keutamaannya, apa aja ilmu yg harus dimiliki sebagai orang islam, kenapa setelah kita berilmu harus mengamalkan juga, lalu dikasih pencerahan untuk menentukan apakah guru (ustad/ustadzah) yang pembaca anut merupakan guru duniawi atau guru akhirat.
Yakin seribu persen kalau al-Ghazali itu hidup di Indonesia mungkin kebutuhan pokoknya jadi sandang, pangan, papan, golek ilmu. Gak nyesel bener walau buku ini didapat dari nyicil, buku ini ditambahi secara pribadi oleh penerbit soal tingkatan hadits bahkan jg konteks hadits yang digunakan. WAW~ dengan keunggulan sebanyak itu hanya dengan harga satu juta buku ini jd terlihat murah.
الكتاب من تاليف العلم و الفيلسوف الجليل أبي حامد الغزالي، الجزء الاول يتناول ربع العبادات و ينقسم الى عشرة كتب كتاب العلم كتاب الايمان كتاب الطهارة كتاب الصلاة كتاب الزكاة كتاب الصيام كتاب الحج كتاب اداب تلاوة القران كتاب الاذكار و كتاب احياء الليل ويبدا كل كتاب منهم بالاحاديث و الاثار المتواترة الصحيحة في الفقه ثم يورد دليل فكري و عقلي لكل عبادة من العبادات الكتاب رائع و مفيد خصوصا لكل مبتدا في قراءة العلوم الدينية مثلي
به تحقیق می دانم و سوگند بر زبان می رانم که اصرار تو بر انکار حقیقت دین موجبی نیست، مگر آن بیماری که بسیاری از مردمان این روزگار را دامن گیر شده و جمهور خلق بدان مفتون گشتهاند. سپردن راه آخرت با نشیب و فرازش در غایت دشواری است، زیرا راهبران جهان آخرت عالمانی توانند بود که وارثان پیامبران باشند، عالمانی که اکنون روزگار از وجودشان خالی گشته و جایشان عالمانی جای گرفته اند که معروف را منکر و منکر را معروف می شمارند. بدین سبب علم دین مندرس شده و آثار یقین ناپیدا گشته است
تقييمي لهذا الكتاب متأخر، انتهيتُ منه منذ أكثر من سنتين، ولم أكن أنوي إضافته إلا حينما أنهي الأجزاء الخمسة، ولكن قررت أن اقرأه على فترات طويلة بحيث آخذ الفصل الذي احتاج إليه، أي أنه سيكون مرجعا لي في بعض الأمور.
سأحاول قدر المستطاع أن يكون حكمي بعيدا عن الهوى. مع العلم أن ما سأقوله معروفا لدى أي أحد اطلع على الكتاب، لذا لن يفيد إلا من لم يقرأه بعد.
1- لا أظن أني بحاجة إلى توضيح مشكلة الأحاديث المكذوبة في الكتاب، فكل من قرأه يعلم ذلك، عفى الله عن الإمام الغزالي، فلا أظنه تقصد ذلك، بل من ضعفه في علم الحديث، وحقا يمكننا أن نطلق على الكتاب أنه موسوعة للأحاديث الضعيفة.
2- الكتاب فيه مبالغة شديدة في بعض الأمور، فمثلا إذا وضع 4 درجات للحسن -في أي شيء- ستجد أن الدرجة الثالثة هي المعقولة، وأما الدرجتان الأولى والثانية فتجدهما غير قابلين للتطبيق العملي، هذا ما سيجعل القارئ يشعر بأنه صغيرا، وسيكون إحباطا شديدا له.
3- الكتاب فيه تأثر شديد بالصوفية، وهذا أيضا لا يخفى على أحد، لكن الأمور تصل إلى الشرك: فمثلا أجاز الغزالي زيارة الأولياء الأحياء والأموات، وزيارة الأموات منهم شرك إن كانت رحلة لطلب شيء منهم.
4- الكتاب جيد في موضوع الأخلاق والعادات، لكن لا يؤخذ منه الأمور الدينية، ممكن أن يُستأنس بها فقط.
🔹اسم الكتاب 📘: إحياء علوم الدين 🔹 اسم الكاتب 👨 : الإمام الغزالي 🔹عدد الصفحات 📑 : 5 مجلدات / 3213 صفحة
🖋️ الحمد لله الذي بفضله تتم الصالحات. بتوفيق من الله أكملت قراءة مجلدات "إحياء علوم الدين " للإمام أبي حامد الغزالي. و هذا أعظم إنجاز خلال رحلة القراءة لهذه السنة. قسم الإمام الغزالي رحمه الله الكتاب إلى أربعة أجزاء، و كل جزء يضم عشرة كتب : ربع العبادات، ربع العادات، ربع المهلكات، و ربع المنجيات ،إلى جانب مقدمة في العلم. و قد قال الغزالي عن نفسه :" أنا مزجى البضاعة في الحديث"، لذلك نجد أن بعض الأحاديث ضعيفة، غير أن المتممين للكتاب اهتموا بتخريج أحاديثه و تمييز الصحيح من السقيم. و منهج الغزالي في غاية الروعة و التنظيم، فهو يبدأ بالآيات القرآنية ثم الأخبار و الأحاديث النبوية ثم الآثار و شواهد العقل. الكتاب وافي و شامل لكل ما يفكر به المسلم. و لكتاب الإحياء الأثر العميق في نفوس الأمة الإسلامية. شعرت بحالة من الإرتقاء الداخلي و الروحي و أنا أقرأ الكتاب ،خاصة ربع المنجيات،حيث أحسست أنني سأدخل الإسلام من جديد مع الإحياء.
تأخرت في قراءة كتاب يعد من أهم الكتب التي ألفت، والكتاب مقسم إلى أربعة أرباع: ربع العبادات، وربع العادات، وربع المنجيات، وربع المهلكات، وقد انتهيت من الربع الأول فقط. قرأت طبعة دار الحديث من القاهرة بتحقيق سيد عمران، ووجب قراءة الكتاب محققا لكثرة الأحاديث الضعيفة والموضوعة فيه، لكن للأسف التحقيق لم يكن واضحا بالنسبة لي كشخص غير متخصص في علم الحديث فبعض الأحاديث لم أفهم أهي صحيحة أم ضعيفة، لكن عموما كما يقال فلا بأس بقراءة الأحاديث الضعيفة في فضائل الأعمال طالما أني لن أبني عليها حكما شرعيا في حلال أو حرام، لكن لو تم تبسيط التحقيق لكان الكتاب أفضل. أنصح بقراءة الكتاب بشدة وسأكمل الأرباع الثلاثة الباقية بإذن الله.
الكتاب أكثر من رائع رغم وجود بعض الأحاديث المنكرة والضعيفة ربع العبادات يحدثنا الغزالي عن العبادة من منظور صوفي وعن حضور القلب وأهميته أثناء آداء الصلاة مثلا اكثر من مجرد القيام بالحركات التي تجعل صلاتنا صحيحة ويقص علينا ايضا قصص الصالحين والزاهدين في الدينا ويروي أحوالهم مع الله أثناء آداء العبادة.