مجموعة قصص كتبت بوجع عراقي خالص.. عنوان الكتاب كان ملفت لي وقرأت ان لهذا العنوان قصه واقعية حيث يقول الكاتب انه عندما كان معلماً في احدى القرى الفقيرة في السبعينات في احد المحافظات العراقية ،وبيوم ممطر رأى امرأة مع اطفاله وهو يسمع نحيبهم وبذات الوقت تجمع الام ثياب الاطفال الملونه وتغمسها في سائل أسود كي يلبسها الأطفال حداداً، ويبدو من نحيب الأم "نحيب عراقيات الجنوب" ان المتوفي أب لهذه العائلة . كانت الأم تستعجل جفاف الثياب في يوم ممطر، وكانت ثياب اطفالها الملونه ذات تكوينات بارزة تحولت إلى اشكال تبدوا زهور سوداء. بقيت هذه الفكرة في راسه حتى كتبها في قصة بعنوان "ثياب حداد بلون الورد".
من افضل ما قرأت ..وصف عميق وجميل , عناوين شيقة ,مثل اليوم الاخير في القرية حيث يذكر فيها نص جميل " هكذا هم دائما , يجيئون و يذهبون , دون ان يخلفوا اشارة تدل على وجودهم , او اختفائهم . انني لست حزينا على الاطلاق . كذلك فان اعماقي خالية من اي شعور بالسعادة " .. ي