يشتمل هذا الكتاب على عشر محاضرات لآية الله عبدالحسين دستغيب – دامت بركاته – ألقيت في مجالس العزاء التي أقيمت في محرم سنة 1375 للهجرة, وقد طبعت قبل عدة سنوات, ونحن نقدمها اليوم للقراء الكرام مضافاً إليها عشر محاضرات أخرى لسماحته ألقاها في عشرة أخرى من عاشوراء. والكتاب على صغر حجمه مشتمل على معلومات كثيرة نافعة, بلغة سهلة قابلة للفهم من قبل عامة الناس. ويمكن القول بجرأة أن مطالعته بدقة تغني القارئ عن مطالعة الكثير من الكتب التي تناولت هذه الأبحاث. كما أجيب فيه على أحسن وجه على الذين يعترضون على زيارة الحسين أو إقامة مراسم العزاء لأجله, أو السجود على تربت, وفضح مغالطات بعض الجهلة الذين يرون في الروايات الخاصة بفضل إقامة العزاء وزيارة قبر الحسين سبباً للغرور. واعتبر أن المتوسل الحسيني سيزداد أملاً ورجاءً, وعندما يقرن ذلك بالتوبة وطلب الشفاعة سيحصل على النتيجة المرجوة.
سید عبدالحسین دستغیب از علمای مذهب شیعه بود که در نجف اشرف تحصیل علم کرده و اجازه اجتهاد از 8 مرجع را دارا بود. کتاب هایش عبارتند از: گناهان کبیره، قلب سلیم، داستانهای شگفت، 82 پرسش، کتاب توحید، کتاب معاد، کتاب ایمان، کتاب عدل، کتاب نبوت، کتاب امامت، کتاب سید الشهداء علیه السلام، شرح خطبه حضرت زینب سلام الله علیها، شرح خطبه حضرت فاطمه سلام الله ،علیها، رندگی راز آفرینش، قلب قرآن قیامت و قرآن، تفسیر سوره "یس" ، تفسیر سوره واقعه، سرای دیگر، تفسیر سوره نجم، تفسیر سوره طور، معراج، صلواة الخاشعین، اخلاق اسلامی، استعاذه، معارفی از قرآن، ماه خدا و صدیقه کبری سلام الله علیها و چندین مقاله ی دیگر
شهید دستغیب در صبح بیستم آذر 1360 توسط یکی از عوامل سازمان مجاهدین خلق طی یک عملیات انتحاری به شهادت رسید.
توجهتُ للمكتبة ليلة التاسع من المحرم على أملٍ صغير أن تكون مفتوحةً فأشتري لي كتابًا مناسبًا لكنها كانت مقفلة، ولعلمي بأن كتبي ليس فيها كتابٌ عن عاشوراء أو الإمام الحسين (ع) لجأتُ إلى مكتبة أبي فوجدتُ هذا الكتاب بطبعةٍ مرَّ عليها أربعة وثلاثون عامًا.
بدأتُ الكتاب لأنه العنوان الوحيد الموجود وشعرتُ أنني أرغم نفسي على قراءته وأنه لا يناسبني وحاجتي ليست فيه، ورغم أن قراءته في مجالس أبي عبد الله الحسين كان له تأثيره، لكنه ظل في نظري الكتاب غير المناسب.
الكتاب عبارة عن محاضرات عاشوراء للسيد الشهيد دستغيب، وقد تناول فيها القضية الحسينية ومعلومات عامة عن آل البيت وخاصة الحسين (ع) بشكل سهل الولوج إلى القلب، وعالج بعض الإشكالات بطريقة مختصرة، أما وقد وجدتُ فائدةً في جملةٍ واحدة فهذا يستحق أن أقرأ لأجله كل الكتاب، ولا أنكر أنني وجدتها في كثيرٍ من الجمل، وهو وإن لم يكن مناسبًا لي كليًا لكنّهُ مناسبٌ لمن يبحث عن كتاب عام.
لم أكن أتصور أنني سأعود لأقرأ للسيد دستغيب لكنني فعلت، وأعتبره حدثًا شبه خارج عن إرادتي، ولما بدأت في الكتاب استسلمتُ لواقع الأمر، وعاتبتُ نفسي التي رأت أن الكتاب أقل من مستواها بينما لا يمكن أن يرقى مستواها لشيء معتبرٍ أصلًا، لأن على القارئ أن لا يتكبر على أي كتابٍ مهما كان، خاصةً إذا كان لقامةٍ كبيرة مثل شهيد المحراب، والأمرُ أن شعوري كان منطلقًا من رغبتي في استغلال الأيام في كتابٍ جديدٍ علَيَّ لتحصيل فائدةٍ أكبر ليس إلا.
على كلٍّ، الكتاب تحدث عن الكثير من الأمور كلها تدور حول الإمام الحسين باستثاء فصلٍ واحدٍ موجودٍ في نهاية الكتاب مكوّنٍ من تسعٍ وعشرين صفحة يتكلّم عن خطبة شهر رمضان! ولا أعلم أين الرابط في الموضوع لكنني أكلتُها بصمت.
الطبعة قديمة، وعليهِ فإن الأخطاء الإملائية الموجودة فيها يمكن أن تكون قد صُحِّحَت، وفيه وجدتُ آيةً معكوسةً وأتمنى أنها صُحِّحَت كذلك، ولم تستفززني جميعُ أخطاء الكتاب لكن استفزني الخطأ في الآية، وأعتبره خطأً فادحًا يقع على عاتق الناشر، ولي تعليقاتٌ أخرى ولكن أفضّل الاحتفاظ بها نظرًا لإمكانية تعلقها بقدم الطبعة وبالتالي يمكن أنَّ تداركَها قد تم بالفعل.
الكتاب عبارة عن محاضرات تدور حول الامام الحسين ومعركة الطف ..ومعروف عن اسلوب السيد دستغيب المواضيع تكون اشبه بالقصاقيص تترابط في موضوع واحد وهذا الاسلوب مشوق جدا. ولكن المعلومات ليست عميقة بل سطحية تفيد للقارئ الجديد للثورة الحسينية من الامور المعيبة على الكتاب هو أن الفصل الاخير يراجع خطبة النبي الاكرم لشهر رمضان المبارك ، وهذا الفصل كما هو معلوم لا يعالج المسألة الحسينية ولا الامام الحسين
اسم الكتاب:سيد الشهداء المؤلف: السيد عبدالحسين دستغيب ترجمة: نبيل مسعودي دار النشر: دار البلاغة عدد الصفحات: ١٧٢
كتاب جميل يستحق القراءه، حيث يعرض من خلاله المؤلف مجموعة من المحاضرات عن سيد الشهداء ويجيب من خلالها على بعض الاستفسارات التي تطرح عن قضية كربلاء، ويسلط الضوء على بعض الجوانب المعنويةالناتجة عن حب الامام الحسين ويختم الكتاب بذكر خطبة شهر رمضان وفضائله.