كتاب يتحدث عن حياة سيدة عظيمة و هي السيدة زينب عليها السلام
و كعادة كتب سلسلة من المهد إلى اللحد للسيد محمد القزويني ، يمتاز الكتاب بالتسلسل و السلاسة و الفائدة الكبيرة
انصح بقراءة الكتاب في شهر محرم الحرام ، حيث ان جزء كبير من الكتاب يتحدث عن السيدة زينب و واقعة الطف ، من خروجها من المدينة المنورة مع الإمام الحسين عليه السلام و حتى عودتها إلى المدينة المنورة
يتضمن الكتاب ايضاً خطب السيدة زينب (ع) في الكوفة و مجلس يزيد مع شرح الخطب حيث يتعرف القارئ على شجاعة و ثبات السيدة زينب و بلاغتها و قوة تأثير كلماتها
إقتباس : ولكن ـ بالله عليك ـ على من كانت تعتمد السيدة زينب الكبرى في مواجهاتها مع أولئك الطواغيت وأبناء الفراعنة، هل كانت تعتمد على أحد غير الله تعالى؟! ويمكن أن نقول: إنها قالت ما قالت، وصنعت ما صنعت ـ في إصطدامها مع الظالمين ـ أداء للواجب، وهي غير مبالية بالعواقب الوخيمة المحتملة، والأضرار المتوقعة، والأخطار المتجهة إلى حياتها . . فليكن كل هذا. فإن الجهاد في سبيل الله مخفوف بالمخاطر، والمجاهد يتوقع كل مكروه يحيط به وبحياته .:
كتاب يتكلم عن سيرة السيدة زينب عليها السلام بقلم العلامة والخطيب البارع : السيدمحمد كاظم القزويني رضوان الله عليه
عندما تقرأ سيرتها عليها السلام ترى أن كل مصائب الحسين(ع) كانت لزينب(ع) أيضا فمقتل إخوة الحسين(ع) هو مقتل إخوة زينب(ع) ومقتل أولاد الحسين(ع) كان مقتل أولاد أخ زینب(ع) وكذلك مقتل الأصحاب فما عاناه هو من کربات عانت منه هي أيضا، وكانت امرأة، وكأية امرأة كانت بحيرة من العواطف، فهي تشعر بالحزن أكثر من الرجال، وتحزن أكثر منهم
ثم إنها تعرضت لمصيبة مقتل الحسين(ع) نفسه، وهو الذي تكرّست كلّ عواطفها فيه، وتلخّصت كل عائلتها في وجوده حقاً إنّ الحسين(ع) كان أبا الثورة، وزينب(ع) كانت أمها...
ان السيدة زينب (ع) كان لها الدور الكبير والفاعل خلال مسيرة الطف الخالدة فقد حملت رسالة الطف الى انحاء متعدده من البلدان رغم الألم التي عاشته والتي عانت منه حتى شهادتها وبقى صوتها مدويا عبر الاجيال
يتحدث الكاتب محمد كاظم القزويني في سلسلته من المهد الى اللحد في هذا الكتاب عن السيدة زينب عليها السلام وما لهذه السيدة من كرامات وفضائل فهي تربت في بيت الوحي والنبوة ويتحدث عن المصائب التي مرت بها فهذه السيدة مرت عليها مصائب ال محمد جميعهم من فقدها لجدها النبي محمد الى فقدها اخيها الحسين واطفالها واخوتها البقية في معركة الطف ومصيبة السبي للشام اكثر ما اعجبني في الكتاب خطبة السيدة زينب في مجلس ابن زياد وفي مجلس وشرح السيد للخطبة وما اثارت من وعي عند الناس الذين كانوا مغيبين عن الواقع بسبب السلطة الحاكمة والتعتيم الاعلامي لاهل البيت ذكرتني بلاغتها ببلاغة ابيها امير المؤمنين عليه السلام احببت السيدة اكثر بعد معرفتي لما قاست من ظروف وكيف انها صبرت واحتسبت كل ما اصابها عند الله ولم تشكو ولم تذل ابدا ،اتذكر قول ابن زياد لها :كيف رأيت صنع الله بأخيك واهل بيتك؟ فقالت ما رأيت الا جميلا ،هؤلاء قوم كتب عليهم القتل فبرزوا الى مضاجعهم وسيجمع الله بينك وبينهم فتحاج وتخاصم فانظر لمن الفلج ،ثكلتك امك يابن مرجانة . هذه السيدة كانت تقوم الليل وهي جالسة في ليلة الحادي عشر بعد مقتل كل اهل بيتها فلما سألها زين العابدين :اتصلين وانت جالسة ؟قالت له: نعم يابن اخي والله ان رجلي لا تحملني. She is my role model right now . I want to worship god like her . اللهم اجمعنا مع النبي وعترته في الجنة