كتاب جميل. وكتابة من النوع الأثري. - " فواقع الحياة هو أن أيّ شخص أنفسنا يمكن أن يتلاشى في أي وقت.. ما الذي سنفعله عندئذ؟ أين مرساة حياتنا؟ إن لم تكن بداخلنا، حتمًا سنعاني"
بالنسبة لي لم تكن مجرد رواية عابرة ، و لا مجرد أحرف أدبية متراصة .. لقد كانت حيوات لي فوق حياتي .. مع أنها أول تجربة لي مع نجوى شعبان و لكني أؤمن بأنها لن تكون الأخيرة .. شكراً .. لأنكِ أبدعتي .. :))
انها الرواية الأولى التي اقرأها للكاتبة والاعلامية المصرية نجوى شعبان. صدرت الرواية عام 2002 وحازت على جائزة الدولة التشجيعية في العام 2004. تدور أحداث الرواية في مدينة دمياط بالدرجة الأساس في القرن السادس عشر الميلادي. بدت الرواية مربكة بعض الشيء في طريقة العرض والتنقلات المفاجئة بين شخوص الرواية والأمكنة، ولكنني استمتعت بالتفاصيل التاريخية بدرجة أكبر لمعرفة أوضاع ذلك العصر، عندما كانت مصر خاضعة للحكم العثماني.
في الرواية نقرأ عن دمياط يعيش فيها المسلمون والأقباط والأرمن والسريان واليونانيين والإيطاليين ويهود الأندلس. نقرأ عن الفقر المدقع في ظل المماليك وعن حياة الفلاحين والحرفيين والمشعوذين والمجانين "الدراويش"، ونقرأ عن أساليب القمع الشديدة للأتراك ومحاولات نقل الحرفيين الى اسطنبول. سنقرأ عن التمييز في الملابس بين المسلمين وغير المسلمين وعن هروب اليهود الى الشرق بسبب محاكم التفتيش في إسبانيا. سنقرأ عن أغاني الشعب، وان كان هناك تحريف لأغنية "طالعة من بيت أبوها" لناظم الغزالي وعرضها على أنها أغنية شامية. سنقرأ في تفاصيل الرواية عن السفن والقراصنة – الأتراك والمسيحيين – وعن تنقلات الناس واختلاطهم ببعضهم، فهذا مسلم من جذور قبطية وذاك شخص من أصول وثنية في السودان وقرصان يوناني يعتنق الاسلام وحفيد الأسرة الرئيسية في الرواية الذي يصل الى فرنسا وبفضل معرفته باللاتينية – من خلال آمونيت، صديقة والدته – يصبح قسا في فرنسا، ويلتقي بذويه المسلمين في ميناء حيفا فيما بعد. سنقرأ عن الأشباح واعتقادات الشعوب في تلك الفترة، وعن خوفهم من الهرم، وعن تصورهم لقدوم يوم القيامة في انتظار الخلاص، ولم يكن ذلك سوى زلزال ضرب المدينة.
سنقرأ أيضا عن تدهور العلم في الشرق بسبب تحريم التفكير وباكورة انتعاشه في أوروبا بفضل انحسار دور الدين. سنقرأ أيضا عن مطاردة السحرة في أوروبا، وقتل المطراوي – ذو الأصول السلافية والذي اجبر على تغيير اسمه ودينه بسبب نظام الدفشرمة العثماني – لأنه كان يمارس طقوس تعبد للآلهة في قصره بدمياط، ونسيان الناس لكل أعمال الخير التي قدمها لفقراء المدينة. نقرأ في الرواية عن فترات التضييق على النساء في مصر وطرق تحايلهن على ذلك وخروجهن بملابس غلمان، ولكن الحشيش والجنس منتشر مع ذلك. لم تجذبني الرواية بذاتها بقدر ما اثار اهتمامي الاطلاع على تفاصيل حياة الناس في ذلك العصر، وقد بذلت الكاتبة جهدا كبيرا لتصوير حياة الناس في القاهرة ودمياط ورودس واسطنبول وواحات سيوة وغيرها. الرواية جميلة في نهاية المطاف.
بعض الاقتباسات: معظم التاريخ ظن وتخمين البقية الباقية تحامل وهوى. ديورانت
الفقراء هم القرابين الصامتة المذعنة
السكوت علامة القهر
لم تكن تعرف أنه بقدر تطرف قرارها في أمر يتعلق بالقلب، فإن سلوكها يتجه الى النقيض تماما.
المظلومون ينفسون عن مرارتهم وحنقهم بظلم الآخرين
إن العصور القديمة لا تختفي تماما وكل الجروح، حتى أقدمها، تظل تنضح دما. أوكتافيو باث
في الصلاة أتحدث الى الرب وفي التأمل يتحدث الرب إلي.
كلما اعتمدنا على شخص ما، ازداد الخوف من الفقد، فالأمان المرتكز على الاعتمادية مجرد وهم .. فواقع الحياة هو أن أي شخص خارج أنفسنا يمكن أن يتلاشى في أي وقت.. ما الذي سنفعله عندئذ؟ أين مرساة حياتنا؟ ان لم تكن بداخلنا، حتما سنعاني.
نكبتنا ان احدا من حكامنا لم يسألنا رأينا يوما، رغم أن قراراتهم الجادة والهزلية يقع ثقلها على أعناقنا واكتافنا.
من 3.5 ل 4 الرواية مبذول فيها جهد كبير جدا و جايب فترة تاريخية نادرة أن حد يتكلم عنها و مكان قليل الناس تتكلم عليه كان في ملل في بداية الرواية و كانت محتاجه تعرف الأماكن و تقربها أكتر للناس
( #نوة_الكرم . . نجوى شعبان ) _______________ ما هذه العظمة !! في مثل هذا النوع من الروايات، كيف تشِفُّ الرائعة نجوى شعبان مآساة الإنسان في هذا الحاضر من خلال سبر أغوار الماضي شديد الشبه بالحاضر ؟! كيف لها بهذه اللغة شديدة الرقي ؟! كيف لها بهذه التقنية شديدة الاحترافية في السرد، التي تجعلك تقرأ بلسان عربي فصيح بمخارج ألفاظ لا تخطئ حرفًا واحدا، كيف لها هذا التدفق . . الانسيابية . . هدير السرد ؟! كيف لها هذا المزج الغريب . . المدهش من كل شيء يتعلق بالإنسانية؛ بداية من سذاجة الطفولة إلى حماس الشباب وعنفوانه إلى الموت المأساوي، ليقضي الإنسان مراحل عمره على إيقاعات : الحيرة . . العذاب . . الكبد . . العبث . . الغربة المؤلمة عن الأهل والأحباب والوطن، التي تعزفها الحياة بمنتهى القسوة واللامبالاة ؟! هذا نص روائي شديد الجمال والألم والعذوبة . . . تقول آمونيت : لستم بحاجة إلى تعريتي حتى تروا ما تريدون رؤيته عن ذلك البروز الذي يرضع منه الشيطان بين ثديَيّ، أو تغرسون الإبر في جسمي الذي لن ينزف، لأني حتمًا سأتجمد من الذعر والخجل والعار . . . سوف أريحكم جميعا : أنا لست ساحرة، أنا حواء نفسها . همهم الجمهور : حواء !!!! قالت بالعامية المصرية : " أنا حواء الضَجِِرة، اللي بنبات فيه نصبح فيه، والاعتياد يُفقدنا الإحساس بجمال الجنة، عرفناها أنا وآدم شبرًا شبرا، أنهارَها، عيونَها، جبالَها الثلجية، الخُضرةَ الجميلة، الفراشات، الطيور، الأزهار، النسيمَ الحُلو، العطور . . . لكن ؛ أصابتني الكآبة وكنت خايفة على أحاسيس آدم، وكانت الحية صاحبتي كاتمة سري شاورتها : دبري أمري يا حية . قالت لي : التدابير لك يا حواء، واتفقنا أني أحملها وزر نصيحة الأكل من شجرة معرفة الخير والشر، مش كله زي بعضه، خير خير دا شيء يطهق، وحدث ما حدث، لكني في النهاية أنا أم البشرية، يعني أمكم كلكم " . . • قال لها الترجمان : أتعرفين ما هي نكبتنا يا آمونيت ؟
- ما هي ؟
• إن أحدًا من حكامنا لم يسألنا رأينا يوما، رغم أن قراراتهم الجادة والهزلية يقع ثِقَلُها على أعناقنا وأكتافنا .
- وأرواحنا .
• نعم ثمة نكبة أخرى ستنهي هذه الحضارة العربية، أو ستدخلها في احتضار طويل .
- ما هي ؟
• أن الشيوخ والقساوسة يعلموننا أن التفوق في العلوم الدنيوية هو من قبيل الزيغ والضلال مما يجعلنا في غفلة عن الدار الآخرة . . . يصفون من يُعمل عقله بأنه يأتي بالبدع والضلال، وقد يكون نصيبه السيف، حتى ينقذه أحد شيوخ العقيدة والشعائر ليشهد له بحسن الإسلام . . . يخافون من علم الكيمياء وينعتون المشتغل به بالساحر . . . يقول المفزوع : جلست الداية أخت المغسّلة تتحدثان : قالت الداية : نأتي إلى الدنيا بقبضات مغلقة، كأنما هو تحدي الغرير . وردت المغسّلة : نرحل عنها بأصابع مفرودة مستسلمة . . . ليل بعد أن أنهت صلواتها، تُراقِب نضوج البامية في الطاجن الذي رفعته على نار هادئة بالكانون في حوش البيت، تتأمل : حتى قبل لحظات على القيامة - إذا صدقت النبوءات - ألَا يفرِض البدن إشباع حاجاته من جوع أو عطش، أو يستجيب لإلحاح بالتبول .
بعد خمسمائة عام ستخط قصة لاشخاص عاشوا فى ماضى ما من تاريخ ذاك البلد المدعو مصر او كيمت فى منطقة الشمال دمياط الثغر حيث يتلاقى النيل والبحر فى عناد ابي لتاريخ ممتلئ بالاحداث ستعيش ايام زائلة بفعل الزمن ستعايش مجاعات شتى واحداث غيرت مجرى الايام المتداولة ستهرب وتتفاجا وعقد من اللامبالاة ستصيبك حينا والنفور احيان اخرى حتى تصل الى مرحلة الشك فى انك تقرا من الاساس القصة نالت استحسان جزئي لعبقريتها السردية وحوارتها المصبوغة بذات عصرها بالنسبة للتشابك الغريب للاحداث والتداخل اظن انه خرج عن اط��ره البسيط ليصل للمعقد فسلب من النص متعاته التى احتواها لكنه فى الختام عمل رائع وسانحاز بالقراة لباقى اعمال الكاتبة
اللغة جميلة , شدني الحكي عن الأماكن دي في الفترة دي لأنه مثيرة وشيقة نوعاً ما و لأني للأسف مقرأتش عنها قبل كده , الكاتبة للأسف الشديد توهتني في مواضع كتير جداً , غريب التشابة بين بعض الاحداث في الرواية مع بعض أحداث الواقع.
حقيقي تجربة فريدة و جميلة. مشكلتي مع الكتاب ده هو التسلسل الزمني (سئ جدا) و عدم وجود فواصل ما بين تغير الأماكن و الأزمنة. في أوقات كتير الوضع كان مربك ولازم اقرأ أكتر من مرة عشان أفهم أنا فين.
رواية عظيمة أتلفها عدم وجود تحرير فني الرواية قوية جدا و تكاد تصل إلى قوة عمل مثل رواية البشموري لسلوى بكر ولكن تحرير الرواية أتي رديء -للاسف- بقولها و أنا زعلان محتاجة محرر أدبي يعيد تطويع العبارات و ربط الفصول ، الاحداث تقفز بلا فهم أو وعي لا من الشخصيات ولا القاريء و أتمنى أشوفها في عمل سنيمائي الصراحة هيكون عالمي و مبهر
"أدركت معهم أنه كلما اعتمدنا على شخص ما، ازداد الخوف من الفقد، فالأمان المرتكز على الاعتمادية مجرد وهم، فواقع الحياة هو أن أي شخص خارج أنفسنا يمكن أن يتلاشى في أي وقت، ما الذي سنفعله عندئذ؟ أين مرساة حياتنا؟ إن لم تكن بداخلنا، حتما سنعاني"
ظللت أحاول أن أضع ثلاث علامات ونصف للرواية ولكنني اكتشفت انه لا يمكن وضع نصف نجمة فاكتفيت بثلاثة. الرواية تصل لثلاثمائة صفحة تقريبًا، العجيب أنني استغرقت ما يقرب من 250 صفحة لأستوعب ما يروى، فهي عبارة عن حكايات لحقبة فريدة من نوعها بمنطقة قلما تُذكر، تمتلئ بالكثير من التفاصيل والحكايات ومحاولات عديدة من الكاتبة للحفاظ على توازن الأحداث دون أن تمتد كثيرًا لتصل حد الملل أو تقتضب بشكل مبهم.
من الجميل ان تقرأ رواية تتحدث عن فترة مهملة من تاريخ مصر بهذه العذوية. قصص تروى عن شخصيات مختلفة من أطياف المجتمع، يجبرهم القدر على الإلتقاء، بعضهم ينتهي بهم الأمر أصدقاء وبعضهم أعداء. ربما كانت الإنتقالات بين قصة وأخرى سريعة ومفاجئة في أحداث الرواية إلا أنها لم تؤثر بالسلب على سياق الاحداث.
الرواية من سلسلة الجوائز التي تنتجها الهيئة المصرية العامة للكتاب، أنتقى في كل عام من معرض الكتاب بعضًا منها بشكل عشوائي (وانا وحظي :D )
اللي بيكتب روايات بيحط الأفكار و الأشخاص و الاماكن في دماغه و بسيب الشخصيات تنطلق علي الورق في الرواية ديه الشخصيات لسه متكتفه في دماغ الكاتبه و معرفتش توصل للورق ولا لقلب القارئ الروايه ملخبطه و مفككة و سخيفه و بتتضطر انك تقرأ الفصل الواحد اكتر من مره علشان دائما بتبقي حاسس ان فيه حاجات ضائعه منك في الأحداث
الرواية مفككة أيما تفكيك. شعرت بأني أقرأ مسودة أولى لرواية كانت لتكون أفضل لو تم تحويل هذه المسودة لرواية ضعفها في الحجم. طول مدة قراءة لن يفارقني للحطة شعور باللخبطة وعدم الفهم أو الربط. أردت بشدة أن تعجبني هذه الرواية لأنها عن موطني الحبيب.
تقرأ هذه الرواية بتمهل، فهي ليست من تلك القراءات "الخفيفة" التي تقرأ للتسلية.. بعض المقاطع ستحتاج إلى إعادة قراءتها أكثر من مرة، إما لاستيعاب الأحداث، او إعجابا بجمال الصياغة، أو لصعوبتها أحيانا، أو لأن بعض المقاطع قد تخترق قلبك كالسهم بكلمات تشعر كأنما كتبت لتخاطبك انت وحدك.
اكتر حاجه عجبتني في الكتاب التاريخ المذكور والحقبه الزمنيه اللي اول مره اعرف عنها حاجات كتير مع أن في بدايه الكتاب كان ممل واللي حد ما اسلوب الكتاب كان غير مترابط
من الرائع الغوص في اعماق الماضي..لدى فكرة مسبقة بسيطة عن الدخول العثماني لمصر ومقاومة طومان باي كان من الممتع متابعة عائلة مصرية واحوالها و ظروف معيشتها والحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي تمر بها البلاد في ذاك الوقت ..استمتعت كثيرا بالرغم من صعوبة التنقلات بين الابطال واحيانا الزمن كانت مربكة قليلا..
في كل عام أقرأ رواية تمثل لي اكتشافا .. هذا العام هو عام "نوة الكرم" لنجوى شعبان .. من أي معين روحي استقت الكاتبة هذا الحكي الساحر .. هذه المشاعر العميقة .. الرواية معظم أبطالها شخصيات نسائية وفي فترة تاريخية منسية للغاية .. وإن كانت الكاتبة ركزت أكثر على حيوات النساء ومآسيهن بعمق وكبرياء ..
الكتاب باختصار شديد، قصة جميلة لكن الإخراج غير موفّق، الحوارات والكتابة مشتتة وغريبة، لسان راوي القصة في الكتاب وعصر القصة لا يتسقان، كان من الممكن أن تكون أجمل.
في أحداث غنية ويتعمل منها رواية تستحق بس مفيش ترابط وتنقل سريع بين الاحداث بالذات في أول الرواية يتعبك في القراءة ويخليك تقرأ في بعض الأحيان كذا مرة عشان تفهم
رواية نوة الكرم الحائزة على جائزة الدولة التشجيعية (2004م) للأديبة المصرية الراحلة نجوى شعبان (1959- 2019م) نص مثالي للرواية التاريخية المكتوبة بقلم عصري استطاع أن يترجم الحياة المتخيلة لواقع افتراضي تحقق بشكل ما في أروقة الزمان وأفضية المكان حياة مشحونة بثقافة معجونة بروح مصرية قديمة نتداولها في الأعياد والمواسم ومع الجيران والأصدقاء بداخلها مغامرات تتجاوز القصص البوليسية الجادة والساذجة وفلسفة روحية لتجارب تركت رائحتها منبثة من سوق عطارين لا يلتزم بمواعيد الإغلاق لأنه مفتوح في دهاليز الذاكرة الجمعية لتصنع منه الأديبة الدمياطية كعكتها الروائية ستشعر أنك تتقاسمها مع شاي الصباح وجلسة المقهى ومشوار السوق وعيون الغرباء، وستجد أن المفارقة ليست في مغايرة الحاضر للماضي إنما اقتناص الأدب لعالم يحتضن الواقع ويفتح له النوافذ البحرية كي يطل على نفسه السجينة في جسد عصره إنها رواية مدينة تدرك قيمة التفاعل الحضاري وتحتفظ بهويتها التي تواجه عواصف التغير مستمدة منها روح القوة والحركة والمواجهة، مانحة حق الوجود الثقافي للجنوبي والشمالي بوعي يضع في اعتباره أن الجسد القوي له مضاربه العميقة ومشارفه البعيدة وأن بقاءه رهن باستيعاب المد والجزر دون انغلاق أو إغراق فهو يستقبل ويهضم وتحدث عمليات التمثيل الحضاري في كيانه المنفتح على النوات مهما اقتلعت من أشجار، أو حركت الزلازل إن المدينة لها قانونها الضمني الذي يستجيب له الجميع لأنهم يدركون دورات التغيير ودوران الفلك مع كل نوة وكل سفينة تفرغ حمولة وتشحن أخرى
قليلات الروائيات العربيات المتميزات .. اذهلني اسلوب الكاتبة و طريقة رسم الشخصيات و الاحداث .. بتخليك تعيش مع الشخصيات في نفس الزمن .. ناقص نجمة واحدة لان خطوط الانتقال من شخصية لأخري و من زمن لآخر مكانتش واضحة .. محيرة و كانت بتفصلني عن جو الرواية لكن ماعدا ذلك ف هي رواية ممتازة انصح بقرائتها لمن يحبون الاجواء التاريخية