What do you think?
Rate this book
الإسلام
إن كتاب الإسلام، من حيث الموضوع ومن حيث المقاصد، يُعدّ الكتاب المرجعي لمؤلفات فضل الرحمن وأطروحاته في مجال النظر في قضايا الفكر الإسلامي المعاصر واتجاهاته، إذ يرسم خريطة ترشدنا إلى عالم مفاهيم فضل الرحمن وجذور أفكاره ونواتها الجنينية، خاصة بعد التغييرات المهمة التي حدثت في العالم الإسلامي مثل استعمال الثروة النفطية لنشر المذاهب الدينية المحافظة والمتزمتة، والتسييس المتزايد للدين في العالم الإسلامي.
إن هذا الكتاب أشبه بسياحة كبرى في فضاء التراث الإسلامي؛ فعلى المستوى التاريخي يغطي الكتاب أربعة عشر قرناً من التطورات الاجتماعية والسياسية والفكرية، من بداية الدعوة الإسلامية في مكة والمدينة إلى يوم الإسلام في أواخر القرن العشرين، وفي مضارب العالم الإسلامي المختلفة.
يتعرض الكتاب في فصوله الأربعة عشر، وبطريقة تحليلية تزاوج بين العرض الموضوعي والتمثّل التفسيري أو التأويلي إلى: القرآن، والنبي والوحي النبوي، وعلم الحديث، والفقه، والكلام "الجدلي" ومفهوم الشريعة، والدين، والحركة الفلسفية، والتصوف وتنظيماته وتاريخه على المستوى النظري والعملي، والفرق الإسلامية وتطورها، والتربية والتعليم ومدارسهما في الإسلام، وحركة الإصلاح ما قبل الحداثي، والحركات الإصلاحية الحداثية، وأخيراً النظر في التراث، وفي المنظورات المستقبلية في الإسلام وتأثيره. وكل ذلك من منظور عقلاني يتأمل ماضي الإسلام وحاضره ويرصد مستقبله توقعاً واستشرافاً.
إن هذا الكتاب أشبه بسياحة كبرى في فضاء التراث الإسلامي؛ فعلى المستوى التاريخي يغطي الكتاب أربعة عشر قرناً من التطورات الاجتماعية والسياسية والفكرية، من بداية الدعوة الإسلامية في مكة والمدينة إلى يوم الإسلام في أواخر القرن العشرين، وفي مضارب العالم الإسلامي المختلفة.
يتعرض الكتاب في فصوله الأربعة عشر، وبطريقة تحليلية تزاوج بين العرض الموضوعي والتمثّل التفسيري أو التأويلي إلى: القرآن، والنبي والوحي النبوي، وعلم الحديث، والفقه، والكلام "الجدلي" ومفهوم الشريعة، والدين، والحركة الفلسفية، والتصوف وتنظيماته وتاريخه على المستوى النظري والعملي، والفرق الإسلامية وتطورها، والتربية والتعليم ومدارسهما في الإسلام، وحركة الإصلاح ما قبل الحداثي، والحركات الإصلاحية الحداثية، وأخيراً النظر في التراث، وفي المنظورات المستقبلية في الإسلام وتأثيره. وكل ذلك من منظور عقلاني يتأمل ماضي الإسلام وحاضره ويرصد مستقبله توقعاً واستشرافاً.
416 pages, Paperback
First published January 1, 1968
71 people are currently reading
1068 people want to read
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 25 of 25 reviews
October 23, 2018
أعتقد أن أشد المعارك ضراوة في الفكر الإسلامي المعاصر ليست مع الملحدين أو العلمانيين الأقحاح ، بل هي مع أولئك الذين يعيدون صياغة الإسلام ؛ بسبب نزعة عقلية أو نزعة حداثية ، ومن ثم يتم البحث عن المدفون والمكنون مع نفض التراب عنه ، ويتم تقديمه لعامة القراء على أنه نظرة جديدة للإسلام أو نظرة معاصرة ، وأن السابقين لم يفهموا هذا الدين كما ينبغي ، أو على أقل الأحوال رؤيتهم لم تعد مناسبة لعصرنا .
الدكتور الباكستاني " فضل الرحمن " [ ت ١٩٨٨ م] الذي تقريبًا لا يعرفه المثقف العربي ، فغالب كتاباته بالإنجليزية ، تم استحضاره للمشهد الثقافي العربي ، ليس بوصفه ممثلًا لتيار الكتابة الحداثية ، ولكن بوصف كتاباته تؤول في النهاية لنفس الرؤية الحداثية ، وهو المفكر الذي لم تعجب أفكاره المودودي ولا تلامذته ، فتم طرده من باكستان وقتها .
هذا الكتاب للدكتور فضل الرحمن بعنوان " الإسلام " يحاول أن يقدم من خلاله عرضًا تحليليًا مكثفًا لنشأة معارف الدين الإسلامي وتطورها خلال أربعة عشر قرنًا ، وهذا في حد ذاته حمل ثقيل لا يمكن معالجته بشمول وعمق من خلال ٤٠٠ صفحة ! فأنت هنا تلهث وراء سرعة السطور وتدفق المعلومات ، فتشعر كأنك بحاجة للتعليق لا على كل صفحة، بل على كل سطر .
دكتور فضل الرحمن من خلال رصده لنشأة هذه المعارف ، كان ممثلًا لحداثة إسلامية تسعى إلى التجديد وإعادة النظر في التراث ، فهو يشبه إلى حد كبير محمد عبده ، بل هو وصف جمال الدين الأفغاني ب " الحداثوي الإسلامي " [ ص ٣٣٤] ، ومن ثم أرى أن نموذج " فضل الرحمن " هو بذرة مبكرة للحداثة العربية التي أصبحت في فترات لاحقة أكثر فجاجة وتوحشًا في تعاملها مع التراث ، لم يكن دكتور فضل بهذه الفجاجة التي وصلت لها المدرسة الفرنكفونية ، لكن هي هكذا الأفكار لا يمكن لجمها بلجام ، تكون البدعة شبرًا ثم تنتهي في الأتباع وقد أصبحت زراعًا كما قال ابن تيمية .
كان فضل الرحمن معجبًا بمنجزات مصطفى أتاتورك في تطوير الفصل بين الدنيوي والديني في المجتمع التركي ! ولما تكلم عن الأمويين ويقصد الخلفاء ، قال شيء عجيب وهو أنهم كانوا حكامًا دنيويين إلى حد كبير ، تشعر كأنه يهرب من النموذج الثيوقراطي الذي يبدو و كأنه كان حاضرًا في ذهن فضل الرحمن ، لاسيما وأن هذا الكتاب مخاطب به القاريء الغربي في المقام الأول .
عندما تكلم فضل الرحمن عن النبي صل الله عليه وسلم وسيرته ، تشعر بأنه يقدمه للقاريء الغربي بوصفه مصلحًا أكثر من أي شيء آخر ! وهذا خطأ كارثي ، بل تشعر بهذا من كلامه عن الإسلام ذاته ، كديانه إصلاحية ، فهو يقول أن مقصد الإسلام الحيوي الأساس كان مقصدًا أخلاقيًا . ( وضع خط تحت الأساس ، وتحت أخلاقيًا) .
فهذا اختزال واضح لحقيقة دعوة الإسلام ، إن ما يميز الإسلام صراحة هو دعوته إلى التوحيد وتنزيه الخالق وإفراده بالعبادة ، هذا ما يمكن اعتباره مقصده الأساس .
النزعة العقلانية مقدمة بشكل واضح عند فضل الرحمن ، فهو مثلًا يرى أن نزول جبريل عليه السلام على النبي صل الله عليه وسلم في الغار كان حال الرؤية أو الحلم ، بل ويعترض على الأحاديث التي فيها الملاك يتمثل ويكلم النبي ، كما يشكك في الإسراء والمعراج أو على الأقل يجعلها مجرد رؤية .
يزعم بشكل وثوقي عجيب أن النبي كان على علم بتفاصيل قصص الأنبياء قبل الوحي ، بالرغم من تأكيد القرآن الكريم على عدم اطلاع النبي على أي كتاب قراءة أو كتابة قبل البعثة ، كما يرى أن قصة شق الصدر أسطورة ، بل يزعم أن الصلوات في حقيقتها ثلاثة ، وأنه في فترة ما بعد النبوة ثبت العدد على خمس صلوات ، وكأنه لم يقرأ حديث عبادة بن الصامت قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (خَمْسُ صَلَوَاتٍ كَتَبَهُنَّ اللَّهُ عَلَى الْعِبَادِ، فَمَنْ جَاءَ بِهِنَّ لَمْ يُضَيِّعْ مِنْهُنَّ شَيْئًا اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهِنَّ ، كَانَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، وَمَنْ لَمْ يَأْتِ بِهِنَّ فَلَيْسَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ، إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ، وَإِنْ شَاءَ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ) وصححه الألباني في "صحيح أبي داود".
يقول بشكل عجيب أن تشريع القرآن ليس تشريعًا أبديًا قاطعًا ، وكأنه يرسخ لفكرة العلمانية الجزئية ، ثم يطعن في الفقهاء بأنهم يشوشون على هذه الحقيقية البديهية !!!!! .
من الأشياء الجيدة في الكتاب نقده لمرجليوث ولامنس وغولدزيهر في موقفهم من الحديث النبوي وتدوينه ، ورد على غولدزيهر في مسألة تلفيق الزهري رحمه الله للأحاديث لحساب بني أمية .
في تعامل فضل الرحمن مع الفرق الإسلامية ، يرى أن أهل الحديث أصحاب منهج متشدد، ووصف مدرسة ابن تيمية وفكره بأنه " اتجاه متزمت متشدد" ، ثم يقول في موضع آخر ناقضًا كلامه عن ابن تيمية بقوله عنه بأنه كان منفتحًا على كل الآراء ، ووصف مسلك المعتزلة في الصفات بأنه مسلكًا متطرفًا ، إلا أنه ختم كلامه عنهم مؤكدًا أن المعتزلة قدموا خدمة كبيرة للإسلام بإبداعها صورة لله تتفق والعقول الخالصة ! .
ينقد مسلكهم في الصفات ثم يمدح تصورهم عن الله !!!!! .
هناك بعض الإطلاقات المبالغ فيها ، مثل قوله أن الغزالي قد طهر التصوف من العناصر اللإسلامية !!! وانه جعل التصوف في خدمة العقيدة السلفية !! .
والحقيقة أن العقيدة السلفية مصطلح حائر عند فضل الرحمن ،فتارة ينعت به الأشاعرة وتارة أخرى ينعت به أهل الحديث .
الكتاب في رأيي غير مفيد للقاريء المسلم العامي ، ومكتوب بنفس حداثي عليه مؤاخذات كثيرة .
الدكتور الباكستاني " فضل الرحمن " [ ت ١٩٨٨ م] الذي تقريبًا لا يعرفه المثقف العربي ، فغالب كتاباته بالإنجليزية ، تم استحضاره للمشهد الثقافي العربي ، ليس بوصفه ممثلًا لتيار الكتابة الحداثية ، ولكن بوصف كتاباته تؤول في النهاية لنفس الرؤية الحداثية ، وهو المفكر الذي لم تعجب أفكاره المودودي ولا تلامذته ، فتم طرده من باكستان وقتها .
هذا الكتاب للدكتور فضل الرحمن بعنوان " الإسلام " يحاول أن يقدم من خلاله عرضًا تحليليًا مكثفًا لنشأة معارف الدين الإسلامي وتطورها خلال أربعة عشر قرنًا ، وهذا في حد ذاته حمل ثقيل لا يمكن معالجته بشمول وعمق من خلال ٤٠٠ صفحة ! فأنت هنا تلهث وراء سرعة السطور وتدفق المعلومات ، فتشعر كأنك بحاجة للتعليق لا على كل صفحة، بل على كل سطر .
دكتور فضل الرحمن من خلال رصده لنشأة هذه المعارف ، كان ممثلًا لحداثة إسلامية تسعى إلى التجديد وإعادة النظر في التراث ، فهو يشبه إلى حد كبير محمد عبده ، بل هو وصف جمال الدين الأفغاني ب " الحداثوي الإسلامي " [ ص ٣٣٤] ، ومن ثم أرى أن نموذج " فضل الرحمن " هو بذرة مبكرة للحداثة العربية التي أصبحت في فترات لاحقة أكثر فجاجة وتوحشًا في تعاملها مع التراث ، لم يكن دكتور فضل بهذه الفجاجة التي وصلت لها المدرسة الفرنكفونية ، لكن هي هكذا الأفكار لا يمكن لجمها بلجام ، تكون البدعة شبرًا ثم تنتهي في الأتباع وقد أصبحت زراعًا كما قال ابن تيمية .
كان فضل الرحمن معجبًا بمنجزات مصطفى أتاتورك في تطوير الفصل بين الدنيوي والديني في المجتمع التركي ! ولما تكلم عن الأمويين ويقصد الخلفاء ، قال شيء عجيب وهو أنهم كانوا حكامًا دنيويين إلى حد كبير ، تشعر كأنه يهرب من النموذج الثيوقراطي الذي يبدو و كأنه كان حاضرًا في ذهن فضل الرحمن ، لاسيما وأن هذا الكتاب مخاطب به القاريء الغربي في المقام الأول .
عندما تكلم فضل الرحمن عن النبي صل الله عليه وسلم وسيرته ، تشعر بأنه يقدمه للقاريء الغربي بوصفه مصلحًا أكثر من أي شيء آخر ! وهذا خطأ كارثي ، بل تشعر بهذا من كلامه عن الإسلام ذاته ، كديانه إصلاحية ، فهو يقول أن مقصد الإسلام الحيوي الأساس كان مقصدًا أخلاقيًا . ( وضع خط تحت الأساس ، وتحت أخلاقيًا) .
فهذا اختزال واضح لحقيقة دعوة الإسلام ، إن ما يميز الإسلام صراحة هو دعوته إلى التوحيد وتنزيه الخالق وإفراده بالعبادة ، هذا ما يمكن اعتباره مقصده الأساس .
النزعة العقلانية مقدمة بشكل واضح عند فضل الرحمن ، فهو مثلًا يرى أن نزول جبريل عليه السلام على النبي صل الله عليه وسلم في الغار كان حال الرؤية أو الحلم ، بل ويعترض على الأحاديث التي فيها الملاك يتمثل ويكلم النبي ، كما يشكك في الإسراء والمعراج أو على الأقل يجعلها مجرد رؤية .
يزعم بشكل وثوقي عجيب أن النبي كان على علم بتفاصيل قصص الأنبياء قبل الوحي ، بالرغم من تأكيد القرآن الكريم على عدم اطلاع النبي على أي كتاب قراءة أو كتابة قبل البعثة ، كما يرى أن قصة شق الصدر أسطورة ، بل يزعم أن الصلوات في حقيقتها ثلاثة ، وأنه في فترة ما بعد النبوة ثبت العدد على خمس صلوات ، وكأنه لم يقرأ حديث عبادة بن الصامت قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (خَمْسُ صَلَوَاتٍ كَتَبَهُنَّ اللَّهُ عَلَى الْعِبَادِ، فَمَنْ جَاءَ بِهِنَّ لَمْ يُضَيِّعْ مِنْهُنَّ شَيْئًا اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهِنَّ ، كَانَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، وَمَنْ لَمْ يَأْتِ بِهِنَّ فَلَيْسَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ، إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ، وَإِنْ شَاءَ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ) وصححه الألباني في "صحيح أبي داود".
يقول بشكل عجيب أن تشريع القرآن ليس تشريعًا أبديًا قاطعًا ، وكأنه يرسخ لفكرة العلمانية الجزئية ، ثم يطعن في الفقهاء بأنهم يشوشون على هذه الحقيقية البديهية !!!!! .
من الأشياء الجيدة في الكتاب نقده لمرجليوث ولامنس وغولدزيهر في موقفهم من الحديث النبوي وتدوينه ، ورد على غولدزيهر في مسألة تلفيق الزهري رحمه الله للأحاديث لحساب بني أمية .
في تعامل فضل الرحمن مع الفرق الإسلامية ، يرى أن أهل الحديث أصحاب منهج متشدد، ووصف مدرسة ابن تيمية وفكره بأنه " اتجاه متزمت متشدد" ، ثم يقول في موضع آخر ناقضًا كلامه عن ابن تيمية بقوله عنه بأنه كان منفتحًا على كل الآراء ، ووصف مسلك المعتزلة في الصفات بأنه مسلكًا متطرفًا ، إلا أنه ختم كلامه عنهم مؤكدًا أن المعتزلة قدموا خدمة كبيرة للإسلام بإبداعها صورة لله تتفق والعقول الخالصة ! .
ينقد مسلكهم في الصفات ثم يمدح تصورهم عن الله !!!!! .
هناك بعض الإطلاقات المبالغ فيها ، مثل قوله أن الغزالي قد طهر التصوف من العناصر اللإسلامية !!! وانه جعل التصوف في خدمة العقيدة السلفية !! .
والحقيقة أن العقيدة السلفية مصطلح حائر عند فضل الرحمن ،فتارة ينعت به الأشاعرة وتارة أخرى ينعت به أهل الحديث .
الكتاب في رأيي غير مفيد للقاريء المسلم العامي ، ومكتوب بنفس حداثي عليه مؤاخذات كثيرة .
April 4, 2022
I liked this historical approach for introduction of Islam. Religion is a historical process and has reached us in present form going through complex historical geographical and social conditions. it is these material conditions that has created differences in interpretation of Quran although text remain same for all.
These rifts appeared in early post-Prophet era over definitions of simple things like what is a sin? and whether one remains believer after committing a sin , where Kharijites took extreme stand and declared sinners outside the bond of Islam and can be killed . From here started the process of defining true Islam . What should be the sole authentic sources to consult any new problem? Rahman skillfully start, after initial introduction to Quran and life of Prophet, on development of tradition jurisprudence and school of thoughts and later legacy down to 20th century.
Although description is not detailed, information wise, but is loaded with reasonable analysis. My problem was with last chapters about reformation, I read it twice but was not convinced. later found a separate title on Revival and reform in Islam by the same other. maybe can better reframe my thoughts after reading that.
would recommend to anyone with some basic knowledge of Islam and is interested in development of jurisprudence and differences in school of thoughts.
September 22, 2013
Fazlur Rahman introduces an Islam that is not known to many: from among its non-believers and a good many Muslims as well. 'Islam' leaves one with an impression of Islam as a religion that needs in depth study and research for one to be able to pass judgement about it. Rahman had adequately put across his point that it would not be possible to correctly understand Islam without developing understanding and knowledge about the historical period it came in. The book introduces Islam in detail, its major schools of thoughts, groups, movements, challenges, and numerous early fissures it experienced from within and outside. While adequately defending Islam, its teachings and the social order that it propagates, Rahman has held no bones about the forces that have kept Islam from evolving to remain compatible with the current age's pressing requirements. He has held orthodox Ulemas and lack of education among Muslims for religious fanaticism. He propagates the need for Muslims to make use of the facility of Ijtehaad to find solutions to questions that Islam cannot answer because of brakes to its evolution process in an effort to maintain theocracy's strong grip over it.
September 14, 2014
To those who are unfamiliar with Fazlur Rahman, he was a Muslim Modernist, i.e., a scholar who believed in Islam to be compatible with the modern culture and institutions.
He is well versed in Islam as well as modern scholarship that shows in his works. During 60's he was leading the Islamic Ideology Council in Pakistan but had to be relieved principally due to the opposition of the Reformist, extremist Islamic Party, Jama't-i-Islami, and he then took a teaching position at an American University in Chicago). The same opposition to his views also ensured that due to influence of that Islamist party, which later entrenched itself in the country's state, intelligence and military institutions for the preferred and central rule they played in the American sponsored Afghan Jihad in the 80's, the works of Fazul Rahamn were never popular as the State machinery that controls media and education always deferred to the sensitivities of the Islamists at the time.
For any Muslim as well as non-Muslim reader of the Islam, reading Fazul Rahman should be essential as it would enable one to identify the popular yet overlooked strain of Pakistani brand of popular Islam.
He is well versed in Islam as well as modern scholarship that shows in his works. During 60's he was leading the Islamic Ideology Council in Pakistan but had to be relieved principally due to the opposition of the Reformist, extremist Islamic Party, Jama't-i-Islami, and he then took a teaching position at an American University in Chicago). The same opposition to his views also ensured that due to influence of that Islamist party, which later entrenched itself in the country's state, intelligence and military institutions for the preferred and central rule they played in the American sponsored Afghan Jihad in the 80's, the works of Fazul Rahamn were never popular as the State machinery that controls media and education always deferred to the sensitivities of the Islamists at the time.
For any Muslim as well as non-Muslim reader of the Islam, reading Fazul Rahman should be essential as it would enable one to identify the popular yet overlooked strain of Pakistani brand of popular Islam.
May 9, 2024
من ضمن أفضل قراءات هذا العام.
كتاب رائع، وثري جدًا جدًا
وقدر في أقل من 500 صفحة يقدم صورة سريعة وشاملة عن الإسلام كدين.
الفصول الخاصة بالفقه وعلم الكلام والتصوف كانت الأمتع - وخصوصًا التصوف وتنظيماته وكيف كانت ردة فعل علماء أهل الحديث معه كخصم لهم وتهديد ومتى تم التقارب بين الطرفين - وقدم فيهم الكاتب تاريخ سريع عن تلك العلوم وكيف تفاعل معها المسلمين والعلماء والفرق المختلفة.
كما تحدث عن حركات الإصلاح في القرون الحديثة، مثل الوهابية والسنوسية وخلافه والتي كانت نتيجة لأحداث عصرها .
كتاب رائع، وثري جدًا جدًا
وقدر في أقل من 500 صفحة يقدم صورة سريعة وشاملة عن الإسلام كدين.
الفصول الخاصة بالفقه وعلم الكلام والتصوف كانت الأمتع - وخصوصًا التصوف وتنظيماته وكيف كانت ردة فعل علماء أهل الحديث معه كخصم لهم وتهديد ومتى تم التقارب بين الطرفين - وقدم فيهم الكاتب تاريخ سريع عن تلك العلوم وكيف تفاعل معها المسلمين والعلماء والفرق المختلفة.
كما تحدث عن حركات الإصلاح في القرون الحديثة، مثل الوهابية والسنوسية وخلافه والتي كانت نتيجة لأحداث عصرها .
September 14, 2010
A nice, if somewhat dated, introduction to the religion of Islam.
July 26, 2012
Although clearly a dated book considering its 50 years old, still one of the best introductions to Islamic history and its recurring social, political, philosophical problems.
The main originality and novelty of the book is that it explains the emergence of Islamic concepts such as fıqh, sunna, icma, kelam, sufism and exegesis by relating to several central questions, tensions, uncertainties and problematiques surrounding the Islamic community, i.e. mind-body dualism, legal-bureacratic routinization vs. individual agency etc. The book is thus especially revealing for a student of social sciences as it gives you the internal dynamics and main variables of Muslim societies which allows you to understand its historical development without having recourse to clearly Western constructs such as state, civil society, class, status, contract etc.
The way Fazlur Rahman delicately weaves the narrative of more than a thousand years in a space of 300 pages alone deserves applause.
Yet, I must admit I wouldn't have been able to appreciate this book had I read it 2 years ago, due to its high level of abstraction. It requires an average command of Islamic history and contemporary problems of Islam and without necessary background in these it might even confuse the lay man.
The main originality and novelty of the book is that it explains the emergence of Islamic concepts such as fıqh, sunna, icma, kelam, sufism and exegesis by relating to several central questions, tensions, uncertainties and problematiques surrounding the Islamic community, i.e. mind-body dualism, legal-bureacratic routinization vs. individual agency etc. The book is thus especially revealing for a student of social sciences as it gives you the internal dynamics and main variables of Muslim societies which allows you to understand its historical development without having recourse to clearly Western constructs such as state, civil society, class, status, contract etc.
The way Fazlur Rahman delicately weaves the narrative of more than a thousand years in a space of 300 pages alone deserves applause.
Yet, I must admit I wouldn't have been able to appreciate this book had I read it 2 years ago, due to its high level of abstraction. It requires an average command of Islamic history and contemporary problems of Islam and without necessary background in these it might even confuse the lay man.
October 21, 2018
Fazlur Rahman's Islam is an ambitious book in that it tries to cover most important aspects of Islam: Its history, development of theology, orthodoxy and Hadith collections, Sharia, philosophy, Sufism, Shia, and modern movements (this part is a bit outdated since the book is written in 1960s). Covering all these major topics in a single book is certainly not an easy task, but I think the author did a wonderful job in providing a good summary of all these topics. As a Muslim, there were many important takeaways from the book for me, and I recommend it.
September 4, 2020
Selintas lalu, buku ini seperti tidak ada bedanya dengan buku-buku sejarah pemikiran Islam lainnya. Tetapi, Fazlur Rahman punya pendekatan lain. Rangkaian pemikiran dalam tradisi Islam yang terbentang dalam 13 abad dianalisis dan dikritisinya satu demi satu sampai-sampai pembaca merasa bahwa buku ini adalah curhatan Rahman terhadap berbagai tradisi pemikiran Islam yang pernah ada.
March 21, 2018
Fazlur Rahman does not disappoint. One of my favorite scholars on Islam. Great introduction to Islam, its historical context, and its present situation.
Read
February 22, 2020Interesting shit. Rahman doesn't give examples often so I guess thats one con. Yeah.
July 30, 2022
Fazlur Rahman managed to provide Islam beautifully and it relevance to modernity i.e his view on shariah , hermeunitic approach in interpreting quran, on zakat etc. A must read for intellectual Muslim.
September 11, 2020
This is a very interesting round up of Islam and its intellectual journey through history spread over centuries from emergence till pre nine 11. The basic theme is centered on Islam's position of an active religion encompassing guiding principles of moral, social, economic and political affairs of life. However, in writer's view Muslims need to work out a framework afresh on the basis of democratic principle of consensus (Ijma) for the modern life, leaving behind the religious laws (fiqh) developed through periods starting second century of its emergence onward. He rejects the revivalist (fundamentalist) approach.
October 5, 2007
writing this controversial book had consequence expulsion of him from his motherland, Pakistan. his liberal view in understanding Islam was contradictory with his formalist counterpart led by Abu Al-A'la Al-maududi. But it was worthed expulsion because this book is absolutely the masterpiece contribution for the development of islamic studies and to straighten western misled point of view toward Islam.
October 26, 2015
Some convoluted writing. "In 629 the Meccans were party to a conflict in which their opponents had an alliance with the Muslims who, therefore, had to move into action."
"The text of this sermon, towards the authenticity of which modern scholarship has also extended its general skepticism, must, nevertheless, be accepted as being reliable on the whole." Modern scholarship is skeptical, but never mind that.
"The text of this sermon, towards the authenticity of which modern scholarship has also extended its general skepticism, must, nevertheless, be accepted as being reliable on the whole." Modern scholarship is skeptical, but never mind that.
October 9, 2008
Best book on Islam EVER. But it may not be for the non-specialist. I don't know 'cause I read it after becoming a "specialist", but he does really go through things in detail so one can be versed, not just in Islam, but in the debates about sources, etc., that go on within and without the Muslim world.
January 16, 2011
A bit dry at times, but this book is a solid piece of scholarship that really helps the average intelligent person understand the philosophy of the Islamic faith through its origins to present day conflicts. Recommend highly.
March 5, 2013
The language can be a bit off putting. Some of his analysis, due to his reliance and or over confidence in the works of Islamicists such as Schact seem archaic today.
He does ask some of the important existential questions facing us today, and his last few chapters are golden.
He does ask some of the important existential questions facing us today, and his last few chapters are golden.
December 10, 2008
buku yang sangat berpengaruh pada cara pandangku akan islam
bintangnya 'cuma' empat karena bahasa terjemahannya agak aneh bagiku saat itu.
bintangnya 'cuma' empat karena bahasa terjemahannya agak aneh bagiku saat itu.
Read
January 3, 2010Religion
February 9, 2015
Islam itu LUAS dan LUWES
Read
September 20, 2015buku ini membawa saya pada analisis yang tajam, sangat bermanfaat..
Read
December 20, 2015i want to read for my task
February 21, 2020
مزيف! نجمه واحده على بعض الموضوعات التي دفعني للبحث عنها.
Displaying 1 - 25 of 25 reviews