الأمير خالد بن فيصل بن عبد العزيز آل سعود أحد أبناء الملك فيصل بن عبد العزيز- ثالث ملوك المملكة العربية السعودية - وهو أمير منطقة مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية. من مواليد مدينة مكة المكرمة بتاريخ 15 محرم 1359 هـ الموافق 24 فبراير 1940، ووالدته هي الأميرة هيا بنت تركي بن عبد العزيز بن عبد الله بن تركي بن عبد الله آل سعود. عمل في رعاية الشباب بوزارة الشؤون الاجتماعية وإليه تعزى فكرة إقامة بطولة كأس الخليج لكرة القدم. ثم عين أميراً لمنطقة عسير عام 1971. وفي 16 مايو 2007 عين أميراً على منطقة مكة المكرمة، التي تشمل أيضاً مدينة جدة ومدينة الطائف. وهو عضو في هيئة البيعة السعودية عن والده الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود
تعليمه
درس القرآن الكريم والسنتين الأولى والثانية الابتدائيتين في الاحساء، ثم التحق بالمدرسة النموذجية التي افتتحها والده الملك فيصل في الطائف، وأكمل فيها دراسته الثانوية. حصل على دبلوم الثانوية الأمريكية من مدارس برن ستون في عام 1961م، ثم التحق بجامعة أكسفورد البريطانية لدراسة العلوم السياسية والاقتصادية في عام 1962م وأنهى دراسته فيها بعد أربعة أعوام. وهو فنان تشكيلي مميز وشاعر, ويلقب شعرياً بدايم السيف
المناصب التي تولاها
مدير رعاية الشباب التابعة لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية في الفترة ما بين 1387-1391هـ. أمير منطقة عسير أمير منطقة مكة المكرمة مدير عام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية(وهو أحد مؤسسيها). رئيس لجنة البرامج والإنفاق الخيري في مؤسسة الملك فيصل الخيرية رئيس لهيئة جائزة الملك فيصل العالمية. رئيس لجنة التنشيط السياحي في منطقة عسير. رئيس فخري للشركة الوطنية للسياحة في عسير رئيس جمعية البر في الجنوب عضو بالهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها عضو مجلس أمناء معهد تاريخ العلوم العربية والإسلامية التابع لجامعة فرانكفورت في ألمانيا رئيس شرف جمعية فاس سايس للتنمية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في المملكة المغربية. رئيس مؤسسة الفكر العربي و أحد مؤسسيها والتي تهتم بالهوية العربية وتعزيزها [عدل]المجال الشعري والنشاط الثقافي العام
يعرف عن الأمير خالد الفيصل أنه شاعر وأديب وفنان، له مساهمات شعرية وثقافية متنوعة صاحب أول منتدى أدبي ثقافي بالرياض، وكان يعقد في منزله إبان عمله برعاية الشباب. أسس مجلة((الفيصل)) وأهداها لمؤسسة الملك فيصل الخيرية. صدر له أول ديوان شعري شعبي بعنوان قصائد نبطية في عام 1406هـ وضم نحو مائة قصيدة، وعشر لوحات بريشته. صدر له الديوان الثاني بعنوان الديوان الثاني في عام 1412هـ وضم 53 قصيدة وثماني قصائد لاغنيات وعدداً من رسوما
أعتقد شخصيًا أن لممثل هذا الكتاب أهميةً بالِغة، فَلَم نُعلِّم لِماذا يتوَجبُ عَلينَا حُب مَن يتَولانا، فقد تعلمنا أنه يُفترض أن نفعل، والتارِيخُ الذي دُرِسناهُ في الصِّغَر لَم يُضفي أي أهميةً للتفاصيِلٍ الإنسانية والحياةَ الشخصية للأُسرة، فلم أشعُر بصلةٍ تربِطُ حَيَاتِي بِحياتِهم، في هَذَا الْكِتَاب شَعرتُ بمُجرد شخصيَةِ الكاتِب كمُواطِن، كحاكِم، كإنسان، كَلِماتُهُ وحياتُهُ كَانَت مُقارِبةً لمسيرَةِ حياةِ أي مُواطِن، فيِه أحببتُ شَخصَهُ وتجارِبه، وعَلِمتُ عن تفاصِيل لم أكُن بِدرايةٍ عنها، كان مُتعةً تعليمية.
يقول الأمير في المقدمة: هذا الكتاب ليس مذكرات شخصية، ولم يقصد به سيرة ذاتية، ولا هو بتقاريرٍ رسمية، بل هو توثيق لتجربة إنسانية شكلتها المواقف والأحداث.
ومع هذا فالكتاب مختصر جدًا خصوصًا أنه كتبه بعدما بلغ الثمانين من عمره، وليته كان سيرة ذاتية مفصلَّة لحياته الزاخرة. خالد الفيصل شخصية عظيمة وفارقة جدًا، أحبَّ الشعر والأدب والفن والثقافة، وكان أول منتدى ثقافي في السعودية في منزله وهو مؤسس أول نادي أدبي سعودي في أبها، وهو صاحب فكرة صحيفة الوطن التي أصبحت أهم صحيفة في السعودية❤️
شخصية فارقة جدًا في وطننا، له مواقف كثيرة تبيِّن حرصه العالي على رؤية التقدِّم والتطور في وطنه، حارب التغريب في التعليم ووقف في وجه كل منسلخ متطرف في المتجمتع، وسعى لتعزيز الهُّوية العربية والاعتزاز بتراثنا العريق.
إن لم يفعلها السعودي فمن يفعلها؛ عنوان الكتاب جذاب ومثير للاهتمام فخالد الفيصل الأمير الشاعر والمسؤول اختار عنوان خرج فيه عن التقليد أو الرتابه ففك لغز العنوان ( إن لم .... فمن!! ) تتضح بنهاية قراءة الكتاب.
لا استطيع تصنيف الكتاب هل هو سيرة ذاتية أو مذاكرات أو كتاب تاريخ أو نثر ؛ استطاع الفيصل في هذا الكتاب أن يجمع ما سبق باسلوب نثري وشعري غلب عليها البساطة، الكتاب جيد للمبتدئين في القراءة التاريخية حيث أرخ لمسيرته في العمل منذ أن حصل على أول منصب في رعاية الشباب ومن ثم أميرًا على عسير لمدة ٣٧ سنة مليئه بالانجازات والطموح والفكر، من ثم تعينه وزريًرًا للتربية والتعليم وقد تحدث عن خطته الثقافية والميزاينة المرصودة، واخير منصبه أميرًا على مكة المكرمة.
في الكتاب تفاصيل دقيقه عن حياته الشخصية مثل علاقته بوالده وبجده الملك عبدالعزيز وبأعمامه خاصة الأمير سلطان والأمير فهد، وعلاقته بوالدته وأخوالها من أسرة الجلوي فقد تحدث عن طفولته ونشأته في الاحساء وانتقاله للحجاز صم دراسته في الولايات المتحده مع اخوه عبدالله الفيصل.
في كتابه محاور مهمه تحدث فيها منهج الاعتدال السعودي، وعن الفكر والثقافه والنوادي الأدبيه وصحيفة الوطن، وعن تبنيه لمشروعات السياحة في عسير وعن مشروعات التنمية في مكة المكرمة، عن قدرته على مواجهات التيارات الفكريه في المجتمع السعودي كالحداثه والفكر الإخواني والصحوه.
الكتاب جميل وخفيف انصح بقراءته فهو بجانب المعلومات التاريخية يحوي قصائد شعريه تؤرخ تفاصيل مواقف في حياته.
This entire review has been hidden because of spoilers.
كتاب بسيط وسهل تحس الصفحات ممتعة وتمشي معاك، ماحبيت انه كتاباته اسطر تحت بعض احيانا صعبه على العين ولو كان برقراف كامل افضل، بس بشكل عام كتاب خفيف ويستاهل.. على نهاية الكتاب حتفهم معنى اسمه (إن لم... فمن!؟) يوصّل فيها رسالته من الكتاب، حبيت الروايات الشخصية اكتر من قصصه عن الدولة السعودية، دي بعض الإقتباسات:
* كنت أجلس للمشايخ والدعاة والأئمة في مجلسي الأسبوعي المخصص، فرفع أحد الجالسين صوته يومًا وقال: أبشِر. قلت: بشِّر، قال: قامت الصحوة فقلت: ماهي وأين، فأجاب إسلامية وهنا، قلت: ومتى نِمنا حتى نصحو!؟؟
*فقال آخر سمعنا أنك متأثر بوالدك الملك فيصل وبخالك سعود بن جلوي.. فأيهما أنت؟ قلت: تلك شخصيات لا تتكرر وليسَ أمامكم إلا خالد الفيصل
* سمعتُ ممن هم أعلى مني أن للسؤال ثقافة، ثم استرجعت نشأتي وسألت نفسي: أين كان السؤال في طفولتي، بل في طفولة جيلي. حذرونا من السؤال فانتهينا ونهرونا فخفنا والتزمنا، فسكتنا وجهلنا، وبعد عمرٍ اكتشفنا أن السؤال ثقافة. لقد وجدت أنني خسرت بعدم السؤال أكثر بكثير مما خسر غيري بالجرأة على طرح السؤال ..
بدون ما أقتبس عجبني كمان شعره في أبوه الملك فيصل الله يرحمه وقريت وحسيت بـ بابا بين الكلمات وكأنه كان يتكلم عنه.👍🏻 مكتوب في اخر صفحة: يخصص ريع هذا الكتاب لمؤسسة الملك فيصل الخيرية ❤️
يقول في بداية كتابه" وليست مذكرات شخصية ولم أقصد بها سيرة ذاتية" وليته فعل! خصوصاً أنه كتب هذه الصفحات بعدما جاوز السبعين وأفنى عمره في خدمة دينه والنهضة بوطنه. حياة مليئة بالعطاء فقد كان أمير منطقتين عسير ثم مكة ووزيراً للتعليم ومستشاراً للديوان هذه مناصبه أما أفعاله في نشر الأدب والثقافة فمبادرات ومشاريع وكل هذا مرّ عليه مرور الكرام بكتابه وليته يُفصل شخصية مهمة في وطننا حارب التغريب والتكفير وسعى لتعزيز الهوية الإسلامية والعربية ولا غرابة فهو ابن الفيصل وهذا الشبل من ذاك الأسد! يقول بأحد ابياته: "من فيصل اعيش بأمثالي أدرس وأدرّس من كتابه"
وبشكل عام توثيق حياة وسير الملوك والأمراء مهم ويُعرّفنا على الأمور من منبعها.
أما العنوان ففيه غموض يتضح لك في نهاية الصفحات وأكرر معه: إن لم…. فمن؟! مسؤولية وأمانة
أسلوب الكتابة رائع جداً. ذكر الأمير ان هذا الكتاب لا يصنف كسيرة او تقرير ولكن كان بودي أن يتطرق للمواقف في مسيرته وحياته بتفصيل أكبر ، كما كنت اتمنى أن يسهب في تفاصيل حياة الملك الشهيد رحمه الله
تجربة جميلة جدًا لقراءة كتاب لشاعر أحب شعره من زمان، وبعد قراءة الكتاب صرت أحب الشاعر نفسه ❤️ كتاب خفيف ولطيف وممتع، أكثر ما أثر فيني هو كلامه عن أبوه وأخوه سعود الفيصل وعمه سلطان، وأكثر ما جذبني وضع قصيدة متعلقة بالكلام بعد كل جزء، مثل يوم تكلم عن سلطان الخير الله يرحمه وبعدها ذكُرت قصيدته "عند الموادع دمع عيني غلبني..."