القدس.. اول السطر وأول النزف. هي كف المسيح تفيض بالنور .. هي ترتيل محمد يجمع شتات القلوب. القدس يا رجالا عتبتهم السماء. القدس يا حزن الأهداب، وقد أثقثلتها مشاهد الانحناء. من يتجاهل ما يحدث في القدس، إما مساوم قبض الثمن، وإما خد اعتاد على الصفع حتى بات لا يعرف ملامحه أهي عربية أو عبرية!
وُلدت نردين عبّاس أبو نبعة يوم 30/6/1971 في عمّان، أنهت الثانوية في الرياض/ السعودية سنة 1988، وحصلت على شهادة البكالوريوس في الشريعة من الجامعة الأردنية سنة 1992.
شغلت عضوية لجان التحكيم في عدد من مسابقات الأطفال، وشاركت في ورشات لتدريب الأطفال على كتابة القصص، إلى جانب ورشات لتدريب المعلمين في إمارة دُبَيّ بالإمارات لتفعيل حصة التعبير وتعليم كتابة القصة والمقالة عبر اللعب.
نالت جائزة تقديرية في مسابقة العودة التي نظمتها مؤسسة "بديل" برام الله سنة 2011 عن قصتها "سر الدراجة".
وهي عضوة في رابطة الكتّاب الأردنيين، ورابطة الأدب الإسلامي العالمية/ مكتب الأردن.
فحب الوطن سوف يكون محفور داخل خلاياك وغرف قلبك. وكيف لعاشق لوطن جريح مسلوب؟! هنا يصبح الوطن عنده هو الحبيب المشتهى الذي لا تستطيع أن تلمسه اليد ولا تراه العين، فيكبر عشقه حد الوله والهيام
العاشق الفلسطيني أثبت التاريخ أنه عاشق متفرد، مهما اعطوه من أوطان بديلة، أو منحوه تذكرة سفر إلى أبهى وأجمل أماكن العالم، عساه أن ينسى وطنه وبيته، فلايحدث إلا أن يزداد عشقه إلتهابًا ووهجًا
كل الذين تغربوا عن فلسطين قسرًا، ظلت رائحة الزعتر والريحان تفوح من فنجاين قهوة غربتهم، ومازالت القدس تصعد مع أنفاسهم الملتهبة شوقًا وحنينًا ولا تزال مفاتيح ديارهم المسلوبة معلقة فوق صدورهم، كقلادة عاشق أهدتها له الحبيبة وأمٌنته على حبها .
واه وألف اه على القدس تأخذنا "نردين أبونبعة"وتطير بنا إلى القدس حيث المسجد الأقصى، وموطئ قدم الأنبياء تجلسنا في بيت "بهية الروح، وماهر" المطل على المسجد الأقصى ،فتشعر أنك في حضرة الأنبياء.
وصفت نردين شوارع القدس وأزقتها وحاراتها، وحوانيتها وصف دقيق ورائع
أعادت لي ذكرياتي وأنا طفلة صغيرة عندما زرت القدس بصحبة أبي، قبل أن يُفرض الحصار، وقبل أن تطمس إسرائيل معالم البلدة القديمة تجولت في خان الزيت، وسوق العطارين، وسوق اللحامين، وذكرتني نردين بالحي المسيحي، وكنيسة القيامة، والحي الإسلامي
ذكرتني بكعك القدس الذي تناوله (ماهر وبهية) المعجون بمياه مقدسية، ومذاقه الذي لا يضاهيه مذاق
تبدأ الحكاية بعاشق هو "ماهر " الذي عشق بهية.. بهية الحبيبة، والرمز والسند، والجدار الذي اتكأ عليه ماهر فلم ينهار أو يهزم، حكاية تدور أحداثها عن الحب، حب الحبيبة الذي لا ينفصل عن حب الوطن هل ماهر لم يكن إنسانًا يحلم بالبيت والإستقرار والأولاد؟ ألم تكن حياته غالية عليه؟ لا بالطبع ماهر كان يحلم كأي بشر بالبيت الآمن والولد الصالح، والزوجة والحبيبة، ويتمنى أن يعمر في الأرض ألف عام ولكن حب ماهر كان مشغولاً بالجذور والتاريخ والأصالة، حتى ولو كانت الروح هي جسر العبور إلى قامة الشجر المنحني حتى يستقيم
رواية تشعل في القلوب فتيل المقاومة والصمود الحوارات والرسائل كانت قصائد معجونة بتراب الوطن لكن أعيب على الكاتبة الإسهاب في المحسنات البديعية والتشبيهات، فبات النص، كقطعة حلوى أسرف الصانع في وضع السكر عليها
ولكن ربما أجد للكاتبة المقدسية عذرًا، فخارطة فلسطين تلتف حول قلمها وروحها فأسرفت بمعلقتها على سدر وكنافة الحرف.
بدأت الحكاية بعرس وإنتهت بعرس أكبر وتعالت الزغاريد فسلام على فلسطين، وبهية وماهر وكل حُر أبّي
إقتباسات القدس.. اول السطر وأول النزف. هي كف المسيح تفيض بالنور.. هي ترتيل محمد يجمع شتات القلوب.
(بعض الكلمات ولادات! ومن رسالة إلى أخرى كان يورقان من جديد، لكنها في أحيان كثيرة كانت تصاب بالهزيمة فتقرر حينها أن تكتب وتحتفظ بتلك الهزيمة على الورق ولا ترسلها له لقد كانت تردد دومًا ماقاله ماهر: (النصر والهزيمة يجريان من ابن آدم مجرى الدم وأنت من يقرر إلى أيهما تنحاز)
(مع كل حرف كانت ترتشف من الوصل مايعينها على المسير، مع كل انحناءة قلم يشتعل العمر ويتورد من جديد.
وفي الختام، باب العمود رواية تنهض الحلم بالعودة فتجعله حلمًا ممشوق القد مشتعلاً بإيمان النصر والعودة.
*اقتباس :"اسرائيل امتدّت وتجذرت في كلّ الوطن العربي تحت عدّة مسميّات "
نعتادُ حتى نتحجّر .. نعتادُ حتّى نتحجّر .. نحنُ نعتادُ حتّى نتحجّر !!.. طوال مرافقتِي لهذه الرواية وحتّى بعد أن أنهيتُ قرائتها لم تفارقني هذه العبارة "فنحنُ نعتاد حتّى نتحجّر".. عذرا فلسطين .. عذرا بهيّة و عذرا ماهر .. هل تذكرُون ماهر ؟ .. ماهر الهشلمون ؟.. ذاكَ الشابّ الذي أعاد عمليّة الدّهس و الطّعن في أواخر سنة ٢٠١٤ ؟ .. الأسير الذي هزم المحكمة الصّهيونية بابتسامته الشّهيرة ؟ .. يا إلهي نحن نعتاد حتّى نتحجّر .. رواية تعيدُ لنا الأمل في كلّ شيء وتجعلنا نخجل من أنفسنا نحنُ الذين نعيش على هذا الجانب الهادئ من الحياة. هذه الرّواية عبارة عن رسائل بين الأسيرة ماهر الهشلمون و زوجته بهية .. رسائل محشوة بالكثير من الحبّ و الأمل و الفرح برغم كلّ الواقع الأليم الذي يحيط بهما .. رسائل ستتجول بك في أرجاء القدس و شوارعها و معالمها .. ولاتخلو كذلك من الكثير من لقطات المقاومة .
رواية ستصفعنا صفعات قويّة لأننا ننسى هؤلاء الأبطال الذين يقبعون أسرى في سجون العدوّ .. لكنّ أرواحم حرّة ترفرف في أرجاء القدس .
"يا قدس طويل ليل البعد وحانية ورود الدار حينما تغرم بالغُيّاب"
بدفء، برقة، وبنعومة ممزوجة بالألم تكتب نردين أبو نبعة، حكاية الأسير ماهر الهشلمون وزوجته بهية من خلال رسائل متبادلة بينه وبين زوجته، وهو في الأسر ... كانت تكتب إليه لتشعر بقربه، لتأوي إليه، لتعود إلى فلكها الطبيعي كنجمة تشعر بالتيه بعيدًا عن رفيق روحها، برسائلها إليه كانت تتشبث به وبحلمها المكسور، بعرسها الثاني معه ليعوضها عن عرسهما الأول الذي يكتمل الذي لم يكتمل بهاؤه ... كانت تروي الكلمات بدموعها لتنبت زهور اليقين والفرج، وتأتي معها مواسم النور والفرح، لتبدد عتمة ليل الإنتظار الطويل لفارسها الغائب، في قلبها المشتاق الذي يبحث عن لقاء ولو بين الكلمات. لا تجرح فجر فرحها القادم بعتمة اليأس، وتضيئه بيقينها وإيمانها بالله، وبحبها العظيم لزوجها، فمنحته رسائلها إليه شموعًا أضاءت له ليل الأسر، ومنحته كتفها ليستند عليه، وكفها ليداوي جراحه وآلامه، وعينيها ليرى أطفاله منها وهم يكبرون، ومنحته عطرها الزكي يعبأه في قوارير من فرح، ليهدهد روحه في ليل البعد، وليبدد رائحة الأسر الثقيلة، يسمع في كلماتها نبض قلبها، ويحس دفء بيتهما، ويرى في عينيها الصباحات المقدسية البهية.،كل كلمة بينهما تكسر قيد الأسر ويحوله إلى خيوط حريرية من فستان عرسها المطرز بالصبر، تلون العمر الآتي بالفرح، تمنح الأمل في أيام قادمة تجمعهما مع أولادهما، وتزرع رغم قسوة الألم والحزن والبعد، ألف وردة، وألف فرحة... من رسائلهما انبثقت حكاية عن الألم والأمل، وانبثقت معها تفاصيل حكايا آخرى تضئ ليل الجراح، وتبعث الدفء في حنايا القلب والذاكرة الباردة. عن تلك المرأة، أم مروان، التي عندما استدعتها المحكمة بسبب ترميمها لبيتها بدون ترخيص، فوقف أمامها احد المستوطنين اليهود وادعى أحقيته في ملكية نصف بيتها، فضحكت في المحكمة، حتى ظنوا أنها فقدت عقلها وقالت :
"ماذا تقولون؟ أنتم غرباء وعابرون، وهذه الأرض تعرف ذلك جيدًا، هذه الأرض تملك ذاكرة وتعرف أبناءها، ليس لكم إلا آثار أحذيتكم، أما نحن فلنا الحجر والشجر والغيمات والمطر، لنا طهر الدماء التي سالت في جذوع الأشجار، لنا التين والزيتون، ويكفي التراب أن نمشي عليه، ليستدل علينا، أما أنتم فهذه الأرض ستلفظكم، وحتى الحجر والشجر سيشي بكم ويدل عليكم. "
وعن تلك الفتاة التي أصرت على الخطبة والارتباط بأسير قد يقضي عمره كله في الأسر، ربطت مصيرها به، وراهنت عليه، "ونسجت خيوط محبته عروة، عروة. لم تنهكها المحاولة، لم تأذن لليأس أن يدوس على حلمها، لم تؤمن نصف إيمان، ولم تعشق نصف عشق، لم ترتجف ولم تتردد."
وعن حكايا كثيرة مضيئة لن تنتهي، ولن ينطفئ نورها في القلوب ... حكايا عن الأمل في بزوغ فجر النصر وسماع زغاريد الفرح.
كان توقعى عن الرواية أفضل الحقيقة بالأخص إنى اتفاجأت إنه ادب رسائل وأنا مبقتش افضل النوع ده بسبب المط والتطويل ورغم أنها صغيرة إلا انى طولت فيها أوى بسبب الملل . واللغه جيدة الا ان الرومانسية زيادة عن اللزوم .
رسالة الكاتبة للى ما يتسموا :
ماذا تقولون ؟ أنتم غرباء وعابرون وهذه الأرض تعرف ذلك جيدا ، هذه الأرض تملك ذاكرة وتعرف أبنائها ، ليس لكم إلا آثار أحذيتكم ، أما نحن فلنا الحجر والشجر والغيمات والمطر ، لنا طهر تلك الدماء التى سالت فى جذوع الأشجار ، لنا التين والزيتون ، يكفى التراب أن نمشى عليه ليستدل علينا ، أما أنتم فهذه الأرض ستلفظكم وحتى الحجر والشجر سيشى بكم ويدل عليكم لتكون نهايتكم .
تعجبني كثيرا القصص التي تتحدث عن أدب السجون وكذلك أدب الرسائل وأدب الرومانسية فما بالك اذا تمتعت القصة بكل هذه الخواص وجمعتها بطريقة مبدعة ومثيرة وكذلك لتثبت لنا الاهداف الفلسطينية لتحقيق النصر وارجاع فلسطين كبلد عربي نذهب ونزوره ونأكل زيتونه وبرتقاله وزعتره ونزور قدسه ومسجده!!
تعرفنا على الاسرى، تعرفنا على مدد السجن الاسرائيلي. كيف يسجن الانسان بمئبدين او ثلاث مئبدات؟ تعرفنا على تهريب النطفة، تعرفنا على قدرات السجناء بتركيع السجن الصهيوني وغيرها الكثير
اقتباسات: من يتجاهل ما يحدث في الاقصى اما مساوم قبض الثمن واما خد اعتاد الصفع حتى بان لا يعرف ملامحه أخي عربية ام عبرية..كثيرون تزملوا بالحياة وغرقوا في تفاصيلها التافهة حتى تنفسوا غبار نعال الاحتلال..كثيرون تهدروا حتى لم تعنيهم الاشلاء، تعفنت الرؤى والمبادئ وما همهم ان تهتك الاستار ويجوس المحتل في اقدس البقاع
انتهى التحقيق وعدت القي على المآذن والقباب والكنائس عباءة الفرح.. عدت ارقد في زقاق سيدة الحروف والاحلام والمدائن ،استنشق شوق الارض لاحبتها ،أتلذذ بسماع ترانيم العودة
لقد وعدها "ماهر" أن يُقام عرسهم مرة أخرى بعد خروجه من الأسر لتصبح "بهية" عروس القدس اليوم و في ليلة زفافهم قدمت له رواية " باب العمود" وهي مجموعة من الرسائل التي كتبتها "بهية" ل"ماهر" وترسلها إلى سجنه
" كل رسالة كانت بمثابة ولادة وحياة جديدة لكلٍ منهما، فبعض الكلمات ولادات!"
لا تخلو فلسطين وأهلها من المعاناة اليومية.. نرى العجوزة التي تداهمها قوات الاحتلال لكي يستوطنوا بيتها.. نرى الزوجة التي تتحمل مدة غياب زوجها الأسير.. نرى الزوجة التي لا تيأس و تحمل من زوجها وهو في السجن أسير منذ ١٢ عام لتأتي بمولدها الذي لم يتخطى الشهرين إلى السجن لرؤية أبيه أمام ذهول الضباط الإسرائيلين! لكل بيت من بيوت الفلسطينين يروي لنا حكاية مؤلمة وكانت "بهية" سيدة هذه الحكايات لتحكي لنا مشاعرها وافكارها وحياتها دون زوجها "ماهر " وحكايات من حولها..
"تبعثرت مشاعري التي كانت ساكنة مطمئنة هادئة.. هاجت وماجت كبحر داهمته الريح فجأة.. وقتها لم أفهم طبيعة هذا الشعور الذي أعانيه لأول مرة.. لكنني حدست بأنه شئ جميل كغيمة تنثر ماء ورد في جنبات روحي"
بوست سطور بتاريخ 3/3/2019 سكان كوكب #سطور الكرام حان الان موعدنا اليومى وكتاب جديد فى #كل_يوم_كتاب_مع_زهرة والنهاردة رجعت معاكم الى المكان الاحب والقضية الاولى عدنا الى القدس ورحاب المسجد الاقصى معانا النهاردة رواية باب العمود ل نردين ابو نبعة بطريقة ادب الرسائل وبلغة رائعة وتشبيهات غاية فى الجمال تسرد لنا الكاتبة المعاناة اليومية لاهل القدس خاصة جيران الحرم القدسى وقصة ماهر الهشلمون ....الشابّ الذي أعاد عمليّة الدّهس و الطّعن في أواخر سنة ٢٠١٤ ورسائل متبادلة بينه وبين زوجته بهية كانت الرواية والحكاية تروى من ماقبل البداية وتكوين الأسرة المؤسسة على حب فلسطين عموما والقدس خصوصاً مروراً بعقبات الحياة وشظف العيش فى ظل إحتلال يأبى إلا أن يرث الأرض ويهجر أهلها بكل الطرق الممكنة والغير ممكنة فى أغلب الاحيان إستطاعت الكاتبة نقل مشاهد من حياة القدس اليومية فى ظل قمع الإحتلال وطرق مقاومة الأهلى بقدر المستطاع أحيانا وبما يفوق طاقة البشر أحيانا أخرى الرحلة هنا عبر باب العمود...احدى ابواب الحرم القدسى من ناحية حارة المغاربة رحلة زوجة ارتضت ببيبت تسكنه كافة الحشرات ولكن شرفته تطل على الحرم القدسى وكنيسة القيامة معاناة سكان البلدة القديمة وظلم الاحتلال الذى يصل الى طرد السكان من بيوتهم الموروثة ابا عن جد بطرق واساليب فى غاية الوحشية ومعاناة كل مقاوم واهله التى تصل الى هدم كل بيوت المقاومين والشهداء...لصالح زيادة الرقعة الاستيطانية الزوجة التى ارتضت ببيت من غرفة واحدة تطل على الاقصى والتى ساندت زوجها بكل الطرق من اجل القضية الاسمى...فلسطين والزوج الذى تربى وسط القدس الاسيرة...عشقها ودافع عنها قدر استطاعته اخذته الدنيا قليلا...ثم عاد لقواعده سالما وارتضى الاسر فى محاولة لزعزعة ثقة الاحتلال رحلة نجاح قبل الاسر...ومعاناة لايتحملها بشر فى سجون الاحتلال لا يهونها سوى رسائل بينه وبين زوجته يصل بعضها...ويصادر اغلبها قبل ان تصل اليه نجح ماهر فى رسم صورة كاملة عن المعاناة داخل اسوار المدينة القديمة ورسم صورة تقريبية لأحياء كاملة تم هدمها وضمها لساحة الحرم بواسطة قوات الاختلال ومعاناة الاسرى اليومية داخل السجون ووسائل المقاومة رحلة ماهر وبهية هى رحلة كل زوجين ارتضو بعشق القدس بديلا عن عشق الحياة رواية رائعة لغة فى غاية الروعة والجمال ومجددا لمن يريد معرفة فلسطين من داخل قلوب عشاقها ف عليه بروايات نردين ابو نبعة رواية رائعة وكفى دة رابط ل جولة لمكان الرواية...منطقة باب العمود https://bit.ly/2UgMrgE والرواية متوفرة الكترونيا على الرابط دة https://bit.ly/2T93TXM بكدة انتهى كلامى عن كتاب النهاردة استنونى بكرة وكتاب جديد فى #كل_يوم_كتاب_مع_زهرة دمتم بود دمتم قراء
الريفيو الاصلى من جديد مع فلسطين الحبيبة وبالنسبة لى تعتبر نردين أبو نبعة ثانى أفضل من كتب عن فلسطين بعد العظيم إبراهيم نصر الله والرواية مختلفة والقراءة مختلفة...كما ان الاسلوب مختلف عن روايات نردين السابقة الرواية هنا بطريقة أدب الرسائل رسائل بين زوجة مقاوم وزوجها الاسير فى سجون الاحتلال بلغة رائعة وتشبيهات فى غاية الرقة تنقل لنا الكاتبة رحلة أسرة مقدسية من ماقبل البداية وتكوين الأسرة المؤسسة على حب فلسطين عموما والقدس خصوصاً مروراً بعقبات الحياة وشظف العيش فى ظل إحتلال يأبى إلا أن يرث الأرض ويهجر أهلها بكل الطرق الممكنة والغير ممكنة فى أغلب الاحيان إستطاعت الكاتبة نقل مشاهد من حياة القدس اليومية فى ظل قمع الإحتلال وطرق مقاومة الأهلى بقدر المستطاع أحيانا وبما يفوق طاقة البشر أحيان أخرى الرحلة هنا عبر باب العمود...احدى ابواب الحرم القدسى من ناحية حارة المغاربة رحلة زوجة ارتضت ببيبت تسكنه كافة الحشرات ولكن شرفته تطل على الحرم القدسى وةكنيسة القيامة معاناة ساكنى البلدة القديمة وظلم الاحتلال الذى يصل الى طرد السكان من بيوتهم المورثة ابا عن جد بطرق فى غاية الوحشية ومعاناة كل مقاوم واهله التى تصل الى هدم كل بيوت المقاومين والشهداء...لصالح زيادة الرقعة الاستيطانية الزوجة التى ارتضت ببيت من رفة واحدة تطل على الاقصى والتى ساندت زوجها بكل الطرق من اجل القضية الاسمى...فلسطين والزوج الذى تربى وسط القدس الاسيرة...عشقها ودافع عنها قدر استطاعته اخذته الدنيا قليلا...ثم عاد لقواعده سالما وارتضى الاسر فى محاولة لزعزعة ثقة الاحتلال رحلة نجاح قبل الاسر...ومعاناة لايتحملها بشر فى سجون الاحتلال نجح ماهر فى رسم صورة كاملة عن المعاناة داخل اسوا المدينة القديمة ورسم صورة تقريبية لاحياء كاملة تم هدمها وضمها لساحة الحرم بواسطة قوات الاختلال ومعاناة الاسرى اليومية داخل السجون ووسائل المقاومة رحلة ماهر وبهية هى رحلة كل زوجين ارتضو بعشق القدس بديلا عن عشق الحياة رواية رائعة لغة فى غاية الروعة والجمال لمن يريد معرفة فلسطين من داخل قلوب عشاقها ف عليه بروايات نردين ابو نبعة خمسة نجوم مستحقة ورواية لاتنسى انتهى الرفيو #الكتاب_رقم_17_لسنة_2018 #عطر_فلسطين
📝 🔸 🔸 اسم الكتاب: #باب_العمود المؤلف: #نردين_أبونبعة نوع الكتاب: رواية مكان الشراء: معرض البحرين الدولي للكتاب عدد الصفحات: 218 الدار: المؤسسة العربية للدراسات والنشر 📝 😊 يومي في (28 مايو) أفضل من أمسي 😊 🔸 ¶ أرانا نسير إلى المسجد الأقصى .. لا جنود إسرائيليين مسربلين بالسلاح .. لا خوذ حديدية .، لا خيالة صهاينة يجوبون شوارع القدس .، لا حواجز عسكرية ونقاط تفتيش .، لا مستوطنين ولا طواقي ولا جدائل متدلية .، لا جدار حاجز .. التكبير يعم الأرجاء .. إذا جاء نصر الله والفتح تصدح بها أصوات الفاتحين .. من ناصية الحلم أتابع تحرير فلسطين .، الختيارات ينثرن ماء الورد على الأسرى المحررين .. والختيارية يدبكون ويرفعون حططهم ويهللون ويكبرون .. الأمهات يرفعن صور شهدائهن والحبيبة التي تأخر عرسها مرة بسبب اعتقال الحبيب ومرة أخيرة بسبب صعود العريس للسماء ها هي تأتي لتحضر العرس الأكبر ¶ هل تخيلتم معي ؟! هل شعرتم بالشعور نفسه وأنا أتخيل كل ذلك ؟! هل سنشهد هذا اليوم الذي تصفه لنا "بهية" ؟! هل سيأتي هذا اليوم الذي تتحرر فيه فلسطين ؟! هل سنسمع فيه زغاريد الأمهات .، وارتفاع هامات الآباء .، وفرح الزوجات .، وبهجة الأولاد .، بعودة فلسطين .، بارتفاع المآذن وصوت "الله أكبر" وحشود المصلين في الأقصى ؟! هل سيعود "ماهر" يا "بهية" ؟! لكِ أن تعتبريني ابنتكِ "مريم" لأنني أريد أن أشهد هذا اليوم معكم .، وإن كان الانتظار مُر .، إلا أنني معكم من المنتظرين .! 🔸 🔸 #نردين_أبونبعة القراءة لها عن فلسطين مختلفة .، طعم آخر .، وأسلوب مميز .، و مفردات رائعة .، ولغة راقية .، وأيضاً هذا الكتاب #باب_العمود جاء مختلفاً أيضاً عما سبقه من كتب .، جاء بطريقة رسائل .، رسائل زوجة "بهية" لزوجها الأسير "ماهر" التي كانت تبعث بها له في سجنه .، وبعض الرسائل القليلة التي كانت تصلها منه .! كانت هذه الرسائل والحروف شموعاً أضاءت ليل السجن .، وأحالت جحيمه إلى نعيم .، هذه الرسائل أو الكتابة لـ "ماهر" كانت ملاذ "بهية" .، كل كلمة تكتبها تعادل لقاءً بـ "ماهر" .، كل كلمة كانت تطفئ لهيب شوقها .، في لحظات التهشم والإحباط كان الدمع يجري على الورق فيزهر سلاماً ويقيناً بالفرج .! 🔸 🔸 استطاعت الكاتبة الرائعة #نردين_أبونبعة نقلي معها للحياة المقدسية اليومية وكأني فيها .، تنقلك للمشاهد بأسلوب جميل جداً جداً .، رغم الاحتلال والقمع والقتل والرصاص .، إلا أنني عشت في القدس .، عشت بالقرب من "بهية & ماهر" شعرت بحبهما .، بل عشقهما .، كنت أطل من النافذة معهما لأرى الأقصى .، سمعتُ معهما التكبيرات .، وشهدتُ معهما المقاومة والظلم الذي وقع على كل أهل الحي .، وكما قلت تمتلك #نردين_أبونبعة أسلوباً مغايراً في الكتابة والوصف عن فلسطين .! رسائل "بهية" لـ"ماهر" تُلقح الحب وتطفئ الشوق وتسد مسامات القهر والوحدة والعزلة .، فلا يأتي الفجر إلا وقد بزغ معه فجر الروح .! لم تتوقع "بهية" أن تتحول هذه الرسائل إلى رواية .، تقدمها هدية إلى "ماهر" في عرسهما الثاني .، فـ تخيلوا معي شعور "ماهر" .، أغمضوا أعينكم وعيشوا هذا اليوم الذي سيضم فيه "ماهر" هذه الهدية الرائعة .، هل سنشهده .، هل سنعيشه ؟! دربوا أنفسكم مع هذا الشعب العظيم على أبجديات العودة واللقاء .، قفوا معهم على الشباك انتظروا العائدين .، فـ لابد لهذا اليوم أن يأتي .، يرونه بعيداً ونراه قريباً بإذن الله .! لا تترددوا في قراءة كل ما تكتبه #نردين_أبونبعة .، مختلف مختلف مختلف .! 🔸 🔸 🔶 رؤيتي في العلاقة بين العنوان وتصميم الغلاف وموضوع الكتاب: العنوان والغلاف .، جاءا بشكل مباشر .، #باب_العمود هو المدخل الرئيسي للمسجد الأقصى وكنيسة القيامة وحائط البراق .! والغلاف كذلك صورة للباب ستراه وكأنه بُني ليكون قلعة أمنية وسترى صورة لقبة المسجد الأقصى .! كنتُ أفضل تصغير اسم المؤلفة وترتيبه تحت عنوان الرواية .، فمما يحبه القارئ أن يرى الكاتب في الرواية لا الرواية في الكاتب .! 🔸 🕯️قال الإمام الصادق (عليه السلام): "إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِلْعَبْدِ: أَكُنْتَ عَالِمًا؟ فَإِنْ قَالَ نَعَمْ،قَالَ: أَفَلَا عَمِلْتَ بِمَا عَلِمْتَ؟ وَإِنْ قَالَ كُنْتُ جَاهِلًا، قَالَ لَهُ: أَفَلَا تَعَ��َّمْتَ ؟ فَتِلْكَ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ لِلَّهِ تَعَالَى" 📝 #مثقفات #قارئات #محبي_القراءة #أصدقاء_القراءة #أصدقاء_الكتاب #كلنا_نقرأ #القراءة_للجميع #الحياة_بين_الكتب #تحدي_القراءة #تحدي_100_كتاب #كتبي #مكتبي #أمة_إقرأ_تقرأ #ماذا_تقرأ #القراءة_عالم_جميل #البحرين_تقرأ_10000_كتاب #الغرق_في_الكتب_نجاة #أحلم_بشغف #تحدي_الألم_بالقراءة #أنا_وكتبي#نجاتي_تقرأ #najati_books #ichooseabook #أنا_أختار_كتاب
رسائل متبادلة بين الأسير ماهر وزوجه بهية تحكي في طياتها عن القدس والأقصى وقصص الشهداء والأسرى الطريف منها والغريب. تعكس سطور الرسائل أطيافًا نجهلها عن حياة المقدسيين وعن بطولاتهم في الصمود قهر العدوان . تعلمت منها التاريخ في وصف القدس وأبوابها وحاراتها القديمة ومشاهد الاقتحامات والتهجير لسكان المدينة القديمة وتعلمت الغريب منها كقصص تهريب النطف من السجون الإسرائيلية ولهذا كان من نصيب الكتاب نجمتين.
عدا ذلك لم يرق لي أسلوب الرسائل وكنت أفضل لو كتبت بأسلوب روائي قصصي يسرد في شكل فصول ذلك لأن افتتاحيات الرسائل كانت متكررة ورتيبة
ما واجد أحب أسلوب نردين في الكتابة لأنه متكلف بعض الشي وشاعري جدًا وأحيانا مستفز، لكن اللي يشفع لها هو أنها تحكي قصص حقيقية في أغلب كتبها.
في هذه الرواية البطل هو ماهر الهشلمون وزوجته بهية، ماهر الي حُكم عليه بمؤبدين.. مؤبدين يعني ٢٠٠ سنة!!
وبين قصة ماهر وبهية الكثير من القصص الأخرى عن الأسرى، الشهداء، عن فلسطين والقدس. حبيت وصفها لباب العامود، حارة المغاربة، الصلوات في الأقصى، شقتهم الصغيرة المُطلة على الأقصى..
هذا الكتاب فيه قصص أخرى، منها قصة زميل ماهر في السجن اللي هرّب نطفة لزوجته لتُنجب، وهو صارله ١٢ سنة في السجن وبعد ولادتها أثار هذا الشيء غضب الإسرائليين! أنه كيف صار عندهم طفل وهو في السجن؟؟ ولأنه "كل طفل فلسطيني يولد هو انتصار".
#باب_العمود في هذه المدينة ستسمع صوت الفاروق مكبرا ، ستصلي مع الأنبياء خلف محمد تشم رائحة من سبقوا من الأمويين والعباسيين والمماليك والعثمانيين .. هو المدخل الرئيسي للمسجد الأقصى وكنيسة القيامة وحائط البراق .. عند وقع خطواتك الأولى ستجد الأسواق تفتح حضنها لك .. لأول مرة أذهب في رحلة عبر الأقصى من خلال صفحات رواية كتبت بشوق ولهفة .. لأحط رحالي عند كل موقف وذكرى .. فهنا مسرى الرسول .. هنا رائحة من الجنة ناهيك عن كعك القدس ذاك الكعك الذي تذوقته وعشقت طعمه من خلال الوصف تمنيت لو يتغير الزمان ويعود لنا الأقصى .. سحرتني بكل حرف ، عشت الحزن على ماهر فحال الأسرى يبقى الحلقة الأضعف في الثورات والحروب عشت الحب معه.. أحايين كثيرة وجدت نفسي ركن من أركان الرواية لأول مرة أعرف الاقصى هكذا واعرف عنه ..شعرت به كحبيب طال شوقه لرؤية محبوبته كيف لا يكون حبيب والرحال تشد إليه
هناك رويات يَجب أن تُقرأ مراتٍ عِدّة، فمرة واحدة لا تكفي لاستيعاب كل فحواها و ذاك المعنى الخالص المختفي ما بين السطور، هكذا هي رواية باب العمود لـ نردين أبو نبعة، قصة حب فلسطينية جمعت بين اثنين كان الفراق هو الحاضر بقوة بينهما لكن لم تكن فكرته حاضرة بينهما فلم يترك أحدهما يد الآخر إلى أن حان اللقاء، هكذا هي علاقة الفلسطيني بوطنه و مُحبيه، علاقة انتماء و وفاء و تمسك لا تنتهي، القضية الأولى كانت بطل هذه القصة، وكانت قصة العشق الأولى لكل حر ... أرشح هذه الرواية لأنها تذكير لنا، نحن الذين ننسى كثيرًا ..
"من يتجاهل ما يحدث في #فلسطين.. إما مساوم قبض الثمن، وإما خَدٌّ اعتاد الصفع حتى بات لا يعرف ملامحه أهي عربية أم عبرية!"
محاولًا أن أصف مشاعري تجاه الكتاب؛ كتبت ومسحت كثيرًا ولم أستطع أن أختار الكلمات المناسبة. إلا أن قراءتي له في ظل الأوضاع الحاصلة جعل استقبالي لما أقرأه مختلفا. كل جملة كُتبت في الكتاب كنت أنظر من خلالها على واقع اليوم.
رواية جميلة ولطيفة... ممتازة لمن يعيش خارج فلسطين، فهي ترسم بعض ملامح الحياة اليومية للمقدسيين، شخصياً لم أتفاعل مع أحداثها كثيرًا، وأرجع السبب إلى أنني على اطلاع ودراية بالاحداث الحقيقية للقصة، ولذلك كان هناك نقص في الأدرنالين وحبكة القصة... ولكن بلا شك أنها تغرس قيمًا جميلة وراقية
" ماهر! يا فلكي! وكنجمة تشتاق العودة إلى فلكها.. كنت أشتاقك.. أشتاق كلماتك وحكاياتك وضحكاتك! وكقمر غطاه الغيم.. أرفض أن أسطع إلا بعد أن يطل وجهك في سمائي.. "
"إسرائيل امتدّت و تجذرت في كل الوطن العربي تحت عدة مسميات"
رواية "باب العمود" للكاتبة ناردين أبو نبعة تستعرض مجموعة من الرسائل بين عاشقين فلسطينيين، بدأت برسائلهما في يوم عرسهما وانتهت بعرس آخر لهما. تسلط الكاتبة الضوء على دور المرأة الفلسطينية في النضال، حيث تظهر كيف تستطيع الأم الفلسطينية رعاية أطفالها ومواجهة التهجير والظلم تحت وطأة الاحتلال. ماهر وبهية الزوجين الفلسطينيين فصلهما الاحتلال عندما قرر ماهر المقاومة من أجل وطنه، في حين دعمت بهية زوجها من خلال سلسلة من الرسائل التي تستحضر ذكرياتهما المشتركة وتصور تاريخ بعض المواقع الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني. يتميز أسلوب الكتابة بالوصف الدقيق للأماكن وأسلوب الحياة الفلسطينية، مما يعكس انتماء الكاتبة لفلسطين بوضوح، ورغم ذلك، فإن هذا النوع من الروايات "الرسائل" قد لا يكون المفضل لي، حيث اشعر بالملل في بعض الأحيان، على الرغم من أن الكثير من القراء يجده مثيراً للاهتمام.
صـورت الـيـوم صـورة لطفل لا يتجاوز الثانية عشرة من عمره يبيع الكعك المقدسي عند باب الأسباط . اشتريت منه كعكة ولا أشهى! وعندما سألته عن سر الطعم وأنه لا يشبه أبدا الكعك الذي كنت أكله في عـمـان ، مع أنه يـشـبـهـه في الشكل والحجم . . فشكل الكعكة المتـوازي نفسه ، والحـشـوة المتوسطة الحجم نفسها ، والسمسم ذاته . . فرد علي الطفل : - قد يكون السر في ماء القـدس! نظرت له مليا . . تأملت شعره الأشقر المجعد وقسماته الناعمة مع شامة كبيرة وداكنة فوق شفته مباشرة . . كانت عيناه تشعان ببريق غريب . . بريق الطفولة الذي بعثره بريق الرجولة المبكر تأملته طويلاً
ثم قلت له : - وقد يكون السر في دماء الشهداء التي تسير في جذوع الشجر! وقد يكون السر في تراتيل الأنبياء الراقدين تحت ترابها!
الكتاب رقم 18/2021 اسم الكتاب : باب العمود الكاتب: نردين ابو دمعة التصنيف: رواية مقدسية بامتياز
نردين ابو دمعة كاتبة فلسطينية. لها العديد من الكتابات التي تميزت بأنها مقدسية بامتياز في تأخذنا من خلال قصص عن شوارع المدينة ودأب العمود هو اول تجربة لي مع الكاتبة ولن تكون الاخيرة
الأسير ماهر الهمشلون من منّا لم يسمع حكاية الأسير المجاهد ماهر حمدي رشدي الهشلمون 34 عاماً، ذلك الرجل الذي ترك كل شيء من أجل الانتصار للمسجد الأقصى وحرائر الأقصى، ترك بيته وعائلته، وحياة الرغد التي كان يعيشها، واختار ما وعد الله عبادة المؤمنين المجاهدين .. نفذ الهشلمون عميلته وهو على ثقة بالله أنه لن يضيعه ولن يخذله، فكان التوفيق من الله والمنّة . وأصدرت المحكمة الصهيونية ضد الأسير الهشلمون حكماً بالسجن (مؤبدان)؛ وغرامة مالية قدرها ثلاثة ملايين ومئتين وخمسة وستون ألف شيكل؛ حيث وجهت إليه تهمة قتل (داليا لامكوس)؛ ومحاولة قتل آخرين في عملية الدهس التي نفذها ؛ وتلقى الأسير الهشلمون الحكم بابتسامة هزت العالم؛ مرددا شعاره "القدس في العيون .. نفنى ولا تهون ". باب العمود : عنوان القدس لكل مدينة عنوان وباي العمود عنوان القدس فهو ليس مدخلا يودي الى المسجد الأقصى وكنيسة القيامة هو ليس بناء تاريخي فقط هو فلغة صمود هو عنوان مدينة بتعقيدات ثلاث ثلاث جنسيات ثلاث ديانات ثلاث كتب ثلاث قوميات هو المنحنى السياسي والاقتصادي والديني للمدينة فمن مدخله يدخل كل شيئ للمدينة فمن مدخله ترى الشهداء ترى الصمود ترى النقيضين معا فليس غريبا ان تكتب كاتبة كتابا عن القدس برنزية باب العمود من اصدار المؤسسة العربية للدراسات والنشر 2017 بعدد صفحات 220صفحة
صفحات الكتااب من يملك الحق التاريخي للقدس هي قصة من شوارع المدينة قصة حقيقية لعائلة حفرت الصخر صخر الصمود بنت بيتها بالمحبة عاشت تنظر الى المسجد بصلاحها ومسائها رأت الظلم وما يفعله المستوطنون بأهالي القدس عاشت المضايقات التي يمارسها أناس قدمو من بلاد مختلفة لاصحاب حق لاصحاب الارض لم تكن تلك رسائل من زوجة مكلومة الى زوجها الأسير عبرت فيها عن كل شيئ منذ ان التقو ا الى السجن هي رسائل الصمود والحياة فمن خلال تلك الرسائل استطاع ماهر الصمود والاستمرار فهي على لسان زوجته بهية، تأخذك إلى ظلام السجن وعذابات الأسرى وذويهم، كما تصحبك إلى أزقة القدس ودكاكينها وجلسات أهلها الذين وقفوا في وجه ظلم وغطرسة المستوطنين الصهاينة. فهنا الانسان الفلسطيني بعيداً عن القوالب النمطية والاعتيادية، وهنا الأسير الانسان الذيي يحب زوجته، ويخاف عليها ويعشق الحياة والحرية والوطن، والذي تشبه أمنياته أمنيات جميع الناس. فهنا تكتب بهية رواية الأسرى والوطن والقدس، وتشاركنا في حراسة الذاكرة وحراسة الوطن وتسند الرجل بل تسند الوطن بأكمله .
العلاقة بين الفلسطيني والقدس تبدأ العلاقة بين الفلسطيني والقدس من التفاصيل الصغيرة من رائحة الكعك، والزعتر والزيتون، والنوافذ المطلة على باحات الأقصى، مبيناً أنها تؤكد كذلك على عروبة فلسطين والقدس، وصمود أهالي القدس في بيوت تكاد تهيل على رؤوسهم، وصبر أصحاب الدكاكين والمحلات على عجرفة وطغيان الصهاينة. تبدأ من التضحية بكل ما يملك الانسان لانها اهم من العائلة اهم من كل شيى فهنا نتسائل رجل غني يسافر كل سنة يجددسيارة له منزل في اجمل احياء القدس وزوجةجميلة وقفت معه لماذا فعل ما فعل فهو مستفجقر نفسيا وعاطفيا وماليا وهنا تقودنا الرواية للحديث من خلال الرسائل عن الأسرى من الناحية الإنسانية، فغالباً ما نقول أن في السجون 6500 أسير، لكن الرواية تتضمن حديثاً مطولاً عن الأسير ماهر الهشلمون الذي حكم 200 عام وعن زوجته وأبنائه، وكيف عانوا وضحوا وحافظوا على العلاقة حتى وهو خلف القضبان، وعن علاقتهم بباحات وجدران وشوارع القدس العتيقة".فعلينا ان ندرك هنا أن المقدسي إنسان وليس مهمشا او معتقلا وليس رقماً أو مجرماً أو إرهابياً كما يصوره الاحتلال، وكل من يقرأ الكتاب سيجتاحه أشكال التضحية وسيرتبط بالمقدسات بشكل أكبر، فالكلمة رصاصة وجيش رديف للذين يحملون السلاح، والكلمة مهمة جداً في تعبئتنا وفي ربطنا بثوابتنا ومقدساتنا".
اذا هي قصة حقيقية حدثت بالفعل ولا تزال تحدث بطلها الأسير ماهر الهشلمون وزوجته بهية، تبدأ الرواية في عام 2025 أ من خلال العودة للوراء ، حيث تتخيل بهية الإفراج عن زوجها الأسير ويقيمون عرساً آخراً لهم بحضور أبنائهم. هو عرس الحرية والثبات وهذا يجعلنا نفرق بين الحرية والعبودية ، وكيف أن بعض الناس اختاروا العبودية وهم أحرار والبعض عاش حراً رغم أنه خلف قضبان الزنازين. تبدأ الرواية بعرس وتنتهي بالعرس، قصةٌ محورها الحب والمقاومة بين "ماهر وبهية"، تنتقل بسلاسة عذبة خفيفة الظل برسائل عشاق القدس فهي جوهر الصراع، وهو ما يحدث الآن على عتبات باب العامود! مع يقين النصر وانهزام العدو. في الرواية كلمات وجمل تسرد كبرياء الشعب الفلسطيني ومقاوميه داخل سجون الاحتلال، يليق بروزتها رغم الجرح والألم "فإما أن أجزع وأصرخ فيشمت بي الأعداء"، وإما الصبر والتحدي ومن ثم النصر، عمق وإيمان في فهم المعادلة، تحفرها نردين عبر أبطال الرواية وتدخل في مكنونات المقاوم الأسير
. إقتباسات القدس.. اول السطر وأول النزف. هي كف المسيح تفيض بالنور .. هي ترتيل محمد يجمع شتات القلوب. بعض الكلمات ولادات! ومن رسالة إلى أخرى كان يورقان من جديد،لكنها في أحيان كثيرة كانت تصاب بالهزيمة فتقرر حينها أن تكتب وتحتفظ بتلك الهزيمة على الورق ولا ترسلها له لقد كانت تردد دومًا ماقاله ماهر: (النصر والهزيمة يجريان من ابن آدم مجرى الدم وأنت من يقرر إلى أيهما تنحاز) مع كل حرف كانت ترتشف من الوصل مايعينها على المسير،مع كل إنحناءة قلم يشتعل العمر ويتورد من جديد .
راي قارئ هي رواية مقدسية بامتياز أخذتنا من منزل صغير ذَا رطوبة عالية وهي حال معظم بيوت القدس الى الشوارع والحياة اليومية للمقدسي فهي حياة بفصول متعددة تشمل البيت والعالم الخارجي والمقاومة أسهبت الكاتبة كثير في ذكر التفاصيل فادخلتنا في متاهة هل علينا الانتباه للتفاصيل او البقاء بعالم القدس
رواية فلسطينية على وجه الخصوص مقدسيّة بامتياز .. لكأنها تطوف بي طرقاتِ القدس و اروقتها 🇵🇸❤❤ تدعني أعايش حكايا الكفاح العتيق و الإرادة الفلسطينية الأعتى من الفولاذ . تأخذك الرواية حيث القدس و أبنائها الفدائيون العاشقون الصابرون الثابتون تتعرف إلى مناطق القدس و أسمائها الأصلية (لا أسماء المستوطنات الزائلة )ترى أسواق القدس و سوق خان الزيت و سوق العطارين و سوق اللحامين و سوق القطانين ...الخ تدلف من باب العامود إلى البلدة القديمة حيث الأقصى البهيّ 💝 قدمت الرواية نموذج الحب حينما يكون مقدسيًا مع ماهر و بهيّة بوركتِ و بورك قلمُكِ و إحساسُك أ/نردين
حين هممت بقراءة الرواية أردت ان اطفئ ظمأي و شوقي للقدس والبلدة القديمة .. فعشتها كما لطالما تمنيت .. استيقظت لأرى القبة الذهبية تلتمع امامي ، جُلت في اسواق القدس العتيقة و ساحات الاقصى ، استمعت الى الاذان وصلّيت مع المرابطات ، عرفت تفاصيل أهل القدس و حجارتها .. رأيتها بلا جنود او مستوطنين ، بلا طواقي او جدائل متدلية .. وكان حالي انني كلّما استزدت، ازددت شوقا و حبا . أما البطل الأسير ماهر ، فلطالما ذهلتني ابتسامته الوضاءة التي لم تفارق مخيّلتي منذ صدور حكمه ب "مؤبدين" منذ عدة سنين ، فك الله أسره و جمعك به يا بهية ، و زادكم قوة وثباتا وصبرا حتى النصر.
ما أجمل الروايات الوطنية التي لا تنتمي لأي فصيل ولا لأي محسوبيات، لأنها توقظ ما أنستك إياه الغربة وما أنساك إياه البعد الثقافي والجغرافي والمعلوماتي عن شعب القدس وأزقة القدس وعن الهدف السامي الذي سنشري أنفسنا لأجله عاجلاً أم آجلا ألا وهو الجهاد والذود عن أرض فلسطين أمام العدو الغاشم وأذنابه، عمل ممتاز آخر من نردين أبو نبعة حول أحداث ما قبل وأثناء وبعد عملية الأسير البطل المحرر بإذن الله ماهر الهشلمون عند مفترق عتصيون جنوب بيت لحم والتي تسببت في مقتل وإصابات عدد من المستوطنين، لم يشأ الله أن يستشهد ماهر فحُكم بالمؤبد مرتين مع غرامة باهضة. يطرح العمل حبكة أدبية مؤلمة تحاكي ما تم تداوله من رسائل ومحادثات وما لم يتم تداوله من أحساسيس ومشاعر بين ماهر وزوجته بهية وأطفالهما أثناء فترة الاعتقال بما يناسب توجّه الرواية، مثل هذه الأعمال تُقرأ مرة واحدة لأنه ببساطة النصوص المؤلمة لا تُقرأ أكثر من مرة.
الروايه عباره عن رسائل حب وشوق وذريات وكفاح وسلام وجهاد ومع هذا كله هي عشق للوطن وترابه هي رسائل بين اسير محكوم عليه بالمؤبد و زوجته و دور كل منهم في حياه الاخر والوطن كيف كان يحب زوجته ولكن كان حب هذا الوطن اعمق واسمي ... في الحقيقه هي رسائل الاسير ماهر الهشلمون وزوجته بهيه النشته ولكن هي في الحقيقه قصه وطن وشعب باكلمه حكايه الاسري والمعتقلين في سجون الاحتلال ....ما يحدث بالداخل ولم يكن مسموح بالكشف عنه ..كيف يمكن ان يتحلي اسير بالامل وهو محكوم عليه ب 200 سنه كيف كان لزوجته دور جلل في مساندته وهنا ياتي دور المراه الفلسطينيه الصامده اللي من دهر رجال عشت معهم في ازقه القدس وشوارعها وبيوتها وتعرفت ع حجارتها التي تحمل عبق الماضي والحاضر و روح الاجداد هي ارض الطهر يسقيها دماء الشهداء واصرار اهلها .....مهما سمعت او قرات من كتب عنها اشعر ان هذا اقل بكثير من الحقيقه 7/4/2019 الاحد
هذه الرواية عن باب العامود الذي عبر من خلاله الشهداء وحكاياهم ، عن الحب الإلهي السماوي لتلك الذهبية وما حولها ، عن الشوق للقاء الله ورؤية حلم البهيّة واقعاً ، عن ماهر الذي يُمثل كلّ أسيرٍ رهن هريته فداءاً لدينه ووطنه ومسجده الأقصى ، عن ذاك التفاضل بين حياةٍ كريمة خالية من أيّ مسؤولية وعن حقٍ يُنتزع بقوة السلاح والكلمة ، عن إرادة الحياة والحرية ولو كُبلت الأجساد وزُجت بالزنازين ، عن مولد الأمل من بين القضبان ، عن حكايا الشهداء الذين سبقوا ومن زال ينتظر ..
وجعٌ مغموسٌ بالحسرة بعد هذه الصفحات التي أنهيتها ، ففي ثناياها أبطالٌ قليلٌ من لامس تفاصيل حياتهم ، يجهلهم الناس والله يعرفهم وهو حسيبهم ..
الكتاب مستوحى من قصة الأسير ماهر الهشلمون وزوجته بهية النتشة... أحداث واقعية واخرى متخيلة /في جزء بسيط من المقدمة والنهاية/. القصة تستحق القراءة والتقدير خصوصا انها تحتَوي قصص لفدائيين شهداء واسرى تم ذكر قصصهم بشكل مختصر /أدى الغرض /. عتبي على نردين أنها للمرة الثانية تستخدم رموز واشارات لاستدلال على العلاقة الخاصة.. ونحوها. كان بالإمكان الاستغناء عنها خاصة ان جمهور قرائها من محبي الأدب الملتزم كما اتوقع.
علي ان اقبل ان كتب تردين ابو نبغة ليس لي ، مثلما حدث عندما قرأت قد شغفها حبا وجدت الفكرة مهمة و جيدة لكن لم يعجبني التنفيد هناك شيئ في اسلوب الكاتبة ليس من ذوقي . الكتاب فكرته جميلة مجموعة رسئل تكتبها زوجة الى زوجها الأسير في سجون الاحتلال الصهيوني لكنها تفتقر الى الحبكة اى القليل من الاثارة و في رايي لم تنجح الكاتبة في ايصال المشاعر التي ارادت .