لكن كل ما أعرفه هو أني أحبكِ للحد الذي لا يسعه الكون، ولا تسعفه الكلمات وأنه إن عاد الزمان بي مرة أخرى سأختارك، وسأختار أن أعيش معك، وكل مرة سيهبني القدر معية الاختيار، سأختارك بلا تفكير؛ فتلك اللحظات التي عشتها معكِ، تساوي على عمري عمراً يا صغيرتي. وأخيراً، لن أنساكِ ماحييت ولن أنساكِ حتى لحظة موتي، ستظلين داخلي، وسأظل أحبكِ وأشتاقك، سأضع يدي على قلبي كلما شعرت أني بحاجة إلى محادثتك لأشعر بكِ. يقال أن الذي يوقظ شيئاً بداخلك، لا يفارقك أبداً وإن ظننت انقطاع وصاله، فما بالكِ وأنتِ قد أيقظتِ كل حواسي؟ وإن كان لي طلب أخير فلا تجعلي من قلبكِ مكان لمرور أي عابر أخر دعيني انفرد بهذه المكانة وتذكري أن بوسع جمال عابر فى لحظة لا نتوقعها كما حدث معي، أن يسبب ندباً داخلنا لا يمحي
اعجبني القصة فهي جميلة و مختلفة و تشد القارئ للاستمرار في القراءة و متابعة الاحداث ، و لكن لم يعجبني اقحام الكاتبة لثورة 25 يناير في القصة بطريقة يوجد بها احداث حقيقة و اخري غير حقيقية مما يؤدي الي حدوث بلبلة و فقدان للمصدقية لدي القارئ.
رواية رومانسية جيدة كتبت بلغة شاعرية متميزة .. لكن هناك بعض القصور من وجهة نظري من خلال أن القارئ عاش في النهاية في حيرة من خلال هل المعاناة التي عاشتها مع الشخص الذي تعرفت عليه في المرحلة الثانوية فانتهك مشاعرها وأهان كرامتها وطعنها في صميم كبريائها هو حقيقي أم لا .. والشخص الملحد ماذا كان دوره هل هو اختلقته لكى تنسى أيضا .. كيف وهي عائشة في خضم معاناتها يأتي إليها مخلصها الذي انتشلها من الغرق في حب بلا أمل ليعيشا سوياً أسبوعا من الحب الذي طالما انتظرته وتمنته ثم تفاجئ في النهاية أنه مات في الثورة من سنوات وأنها تاعني مرضاَ نفسياً .. إذن ما كل الاحداث التي مرت بها البطلة .. هل وجدت بالفعل أم أنها اختلقتها للهروب من الواقع .. لم أجد إجابات في الرواية عن هذه الأسئلة ... غير ذلك فالمراجعة اللغوية والأخطاء الإملائية لا تحصى .. لكن في المطلق الأسلوب رائع وجذاب للغاية .. وبالتوفيق في القادم
إذا كنت ترغب في جرعة من الرومانسيه فتلك الروايه ستفي بهذا الغرض مشكلتي معها إنها كانت رواية تتابع أحداثها و في منتصف الأحداث قفزت إلى روايه أخرى لا علاقه بها بالأولى كانت الرواية تتحدث عن علاقتها المضطربة بهاجس الذي تعاني من تعلقها الشديد به و ظهور سراج الذي أحبها حب لا تحلم به و فجأه يختفى الأبطال الذين صاحبوا في البدايه و تتركنا حائرين
خلصت فرط توهم امبارح بليل حقيقي كان اختيار لطيف ليا لان الروايه بطبطب عليكي لو زعلانه او ف نفس حالتي ، لو انتي تايهه ف علاقه ومظلومه او فيه حاجه غلط انتي مش فهماها ف حسيت انها كانت مناسبه للوقت ده او ع الاقل انا كنت حساها كده ، وبتحسي ان بنت خالتك قاعده بتحكيلك مشكلتها مش مجرد روايه بتتقري كل الرسايل لمست قلبي انا معرفش هي خلصت بسرعه ولا انا القراتها بسرعه بس كنت احب ان الروايه تطول عن كده شويه لانها كانت مونساني الحقيقه وحبيت تفاصيل المشاهد نفسها والشخصيه كمان انها بتغلط ومكنتش لازم تطلع بدور الملاك عشان بتصلي لا كنتي بتبيني انها بتغلط وتتوب تاني عادي والنهايه فعلا كانت غير متوقعه خالص غيرتها من روايه روتينيه رومانسيه وكلنا نعيش ف تبات ونبات وبصراحه انا دايما بيعجبني الكاتب البيخليني متوقعش النهايه واتفاجئ بيها ❤️
في البداية، بدت لي الرواية عادية، ولكن شيئًا فشيئًا وجدت نفسي مُنجذبة إلى عالمها. شعرت أنني أعيش داخلها، مترقبة كل تطور، وكأنني جزء من تلك الأحداث. التفاصيل في كل مشهد كانت ساحرة، ممتعة ودقيقة بطريقة تشعرني أنني أرى وأحس كل شيء.
أحببت أن البطلة، ناي، تشبهنا كثيرًا. ليست مثالية، تخطيء مثلنا، وتحاول جاهدة أن تكون أفضل. هذا القرب جعلني أرتبط بها، وبتجربتها. ومع ذلك، جاءت النهاية كالصاعقة. مشاعر عديدة تضاربت داخلي: صدمة، حزن، وعدم استيعاب. كيف انتهت الأمور هكذا؟ ولماذا؟ وأين يمكن أن تكون الإجابات؟
ما جذبني أكثر هو أن النهاية لم تكن كليشيهية أو مجرد نهاية لرواية رومانسية تقليدية. شعرت أن هذه النهاية ليست مجرد نقطة، بل تجربة لن أستطيع تجاوزها بسهولة. أجد نفسي راغبة في قراءتها مرة أخرى، لأحاول فهم مشاعري وماذا حدث حقًا.
إزيك يا نيّر بكتب الريفيو دا بعد ماأنهيت روايتك الأولى ؛الساعه دلوقيي ٦ وربع وفي إيدي مج النسكافيه .. قررت أبدأ بروايتك الاولى فرط توهم مش أي حاجه تانيه ؛على شأن عارفه إن الأسلوب والأفكار وكل حاجه بتتغير مع ميلاد كل كتاب جديد .. أنا بمر بمرحلة سيئه حالياً وماكان من روايتك إلا أنها انتشلتني من دا ودا المطلوب "سحلة حلوه " عارفه نفسي في إيه دلوقتي " أجري على البحر " أنا متأكده إنك لطيفه شبه "ناي" وعسانا نكون أصحاب في مكان تاني .. *نجمه اسم مستعار بقا مجاتش عليا
مساء الخير.... عاوزة اقول ان الرواية تحفة وبم اني حد خياله واسع ف انا دايمًا بعيش مع شخصيات الرواية وبتخيل نفسي مكانهم وبجد الرواية خدتني لرحلة جوا نفسي لدرجة ان فكرت ف البداية اعمل نفس الفكرة واكلم رقم معرفهوش واحكيله كل حاجة جوايا وده لأني بمر بفترة اكتئاب وحاسة بوحدة وامبارح خلصتها ومش هتصدقوني اني شوفت حلم شبه قصة الرواية حبيتها وكنت اتمنى متخلصش💙
اسم الكتاب: فرط توهم اسم الكاتب/ة: نيرة الجمال عدد الصفحات:٣١٠ نبذة عن الكتاب: "تلك العلاقات السامة ترهقنا تأخذ افضل ما فينا و تترك فراغآ او ربما بقايا الروح.. " "نور" فتاة أرهقها الحب و لكنها متمسكه به علي أمل ان يحيها مره اخري..
"هاجد":" انتِ ملك لي يا نور.. خُلقتي لتحبي و خُلقت لأكون حبيبك. " الحب الأول لـ "نور".. احبته كما لم تحب أحد في حياتها.. احبته كما انه الوحيد الذي يصلح لها.. و لكنه لم يقدر هذا الحب.. يحبها الان يتركها غدا ثم يعود قائلا اسف.. تركها تتخبط و لكن هل من منقذ؟؟
"سراج": "عزيزتي ناي ليتني كنت بجانبك أحميك منه و أرسم الابتسامة علي وجهك.." الوحيد الذي أستطاع فهم روحها.. داعمها الوحيد.. اراد لها الخير.. أهتم بكل تفاصيلها. و لكن هل ستقدر هذا الاهتمام؟
"إياد": "أخاف عليكِ من نفسك و من الغير..سأعطيكي ما تريدين و لكن اياكي و فرط التوهم..." وهب "اياد" ٧ أيام سيحقق لـ "نور" كل أمانيها و لكن شروطه واجبه التنفيذ.. نعيش مع "نور" تفاصيل كثيرة من حياتها تؤثر هي فينا و نتأثر نحن بما حولها... ____ رأيي الشخصي: رواية فرط توهم تظهر لك علي هيئة رواية رومانسية و لكن اذا دققنا في الأحداث مره آخري نري ان هناك رسالة خفية لكل فتاة عليها إتباعها..
___ اللغة: السرد و التعليق باللغة العربية الفصحي و الحوار بالعامية
___ الأسلوب: اسلوب الكاتبة سلس و خفيف.. أبدعت الكاتبة في اختيار كلماتها فنتج عن هذا الكثير من الاقتباسات التي تلامس القلب اعتمدت الكاتبة علي الحوار في رسم و بناء الشخصيات.. فتبينا صفاتهم من كلماتهم.. سرعة الاحداث كانت لطيفة.. إنما الأحداث.. تقريبا هذه الرواية الأولي التي تستفزني بهذا الشكل😂 ضعف "نور" ازعجني كثيرا.. كل ما كان يجول بخاطري:" كيف لكِ ان تنصاعي الي كلماته بهذا الشكل!!" لكن فيما بعد تبدأ الأحداث في إذابة غضبك علي حده معدل التشويق في الرواية كان يختلف من جزء لآخر في الرواية.. تفاعلت كثيرا مع الشخصيات و الأحداث فـ انزعجت من "هاجد" و انزعجت اكثر و اكثر من "نور" فكما ذكرت افعالها استفزتني كثيرا و هذا كان شئ جيد جدا و هذا يدل علي قدرة الكاتبة في جعلي اتفاعل مع شخصياتها و سيئ بنفس الوقت لأني شعرت ان الموضوع زاد عن حده قليلا.. اقرب الشخصيات لي كانت شخصية "سراج" ثم "إياد" احببتهم كثيرا ربما رأيت بعض الصفات في "سراج" كان يمكن الاستغناء عنها تماما —بل و كنت أتمني ان يُستغني عنها تماما—
___ النهاية: النهاية جاءت صادمة جدا لم اتوقعها أبدا..
____ في النهاية رواية "فرط توهم" رواية رومانسية مع عبرة مهمة🥰 ______ و اتمني منكم زيارة صفحتي علي الانستجرام لمراجعة الكتب و الروايات✨💙 (@sama.books11)