ليالي نجيب محفوظ في شبرد - الجزء الأول

ليالي نجيب محفوظ في شبرد #1

by إبراهيم عبد العزيز

774 pages, Paperback

Published January 1, 2017

Reviews

[Mahmoud Masoud · Rating 3 out of 5]

من أول مرة قرأت فيها لعم نجيب .. و بدأت أستشعر عظمته و أدبه و عوالمه الجميلة الممتعة ..

عم نجيب بقى بالنسبة لي حاجة كده ادمان .. لدرجة إن اصحابي كلهم عارفين و كل ما حد منهم يشوف كتاب عنه يكلمني يسألني عندك ولا لا ؟؟ :D :D

عم نجيب كان متعود يقعد مع أصدقائه في المقاهي .. بس بعد محاولة اغتياله .. بدأ يقعد مع اصدقائه بشكل أسبوعي في بعض الفنادق زي شبرد و و سوفيتيل .. المهم .. الكتاب ده يعتبر تسجيل للحوارات و القعدات مع عم نجيب ..

كنت متصور إن الكتاب هيكون كله بيدور عن نجيب و حياته .. بس طبعا بما إن هي قعدات .. فكانوا بيتكلموا في كل حاجة ( سياسية - الأحداث الجارية - ذكريات - عن الكتب و الأدب - ... ) عن كل حاجة تقريبا

الحوارات كانت ممتعة و جميلة .. لكن أكثر عيب شايفه في الكتاب هو الاخراج الفني للكتاب نفسه .. ما بين كل حوار و الثاني في تقريبا 3 صفحات فاضية .. اللي هو كان ممكن جدا يختصروا حجم الكتاب كثير بدل ما يبقى 775 صفحة كان يبقى 580 أول أقل كمان

هكمل بقى الجزء الثاني من الكتاب

[الزهراء الصلاحي · Rating 4 out of 5]

النجيب محفوظ ❤

لا أعلم كيف يُبخس حق كتاب مثل هذا؟!
فأنا لم أسمع عنه، وحتى من أهداني إياه لقيه مصادفة!!

كتاب يتحدث عن ليالي نجيب محفوظ في صالونه الثقافي، بكل الدرر الموجودة فيه، كيف لا يكون له دعاية وكيف لا تهتم به المكتبات؟!

يتحدث الكاتب والصحفي إبراهيم عبدالعزيز عن ليالي نجيب محفوظ التي حضرها مع شلته، وكيف أنه لم يكن يترك كلمة تُقال بدون تدوين. وهذا بالفعل ما ظهر في هذا الكتاب!
فهناك الكثير من الموضوعات المكررة، لكن ذلك بسبب أنهم كانوا يطرحون نفس الأسئلة على النجيب، سواء لتأكدهم من رأيه أو لأنه تهرب من الإجابة من قبل.

نرى هنا آراء النجيب في الأدب والسياسة والفن والحياة العامة، ونادراً ما نجد شيئاً عن حياته الخاصة.

كتاب لطيف وثري، عن شخصية من كُتابي الأعزاء❤
ولولا انشغالي كنت أنهيته في يومين أو ثلاثة على أكبر تقدير، لكن الأهم أني استمتعت، وكان فاتحة خير لقراءات العام الجديد.

تم
٩ يناير ٢٠٢٣

[مينا ساهر · Rating 3 out of 5]

توقعت الكثير من الكتاب لكن خابت توقعاتي كثيرا.
لا عناوين شائقة للحديث، تتكرر الأسئلة حول لحظة السياسة المتزامنة مع الصالون و هي الغزو الأمريكي للعراق و الأسئلة حول ذكريات نجيب.
و الأسئلة حول الذكريات تتكرر كثيرا.
اجابات نجيب مقتضبة جداً. يدعي النسيان و يصمت كي لا يجيب عن أسئلة بعينها.

[عمرو أبوثُريا · Rating 4 out of 5]

هذا كتاب عن الصالون الأدبي أو الندوة الشهيرة للروائي الكبير نجيب محفوظ ، وما حفلت به من مناقشات وقضايا ، وآراء للأستاذ نجيب محفوظ ورواد الندوة ، سواء في القضايا الأدبية أو الأحداث السياسية والأجتماعية والثقافية المعاصرة. ومادام الحديث عن صالون أدبي ، فطبيعي أن يكون الصالون فيه شبه كبير من صاحبه ، الذي يحب الناس والحياة ولا يعيش في برج عاجي .وفي أول صفحة ، ولم يحدد المؤلف مصدرها غير أنها بقلم نجيب محفوظ وفيها يفسر سياسة الندوة والقواعد التي وضعها للندوة ، قيقول : " قيمة الصالون الأدبي وطبيعته تنبع من قيمة صاحب الصالون الذي يمثل الشخصية المحورية فيه ، ثم يصف صالوناته وندواته المتعددة والتي بدأت بكازينو الأوبرا ( صفية حلمي ) فمقهي ريش فكازينو قصر النيل ثم شبرد فسوفيتيل ...الخ، ويستمر فيقول طبيعة الجلسةت في كل صالون تختلف بأختلاف شخصية صاحب الصالون ، وأنا صالوناتي كلها مقاه عامة ، وكل شخص من الحاضرين يقول مايريد بغض النظر عن مركزه ، وأنا أحب هذا الشكل من الصالونات والمناقشات الأدبية ، ولكن هناك صالونات أدبية كثيرة فقدت قيمتها لأنها أصبحت نوعا من المنظرة الأجتماعية ".يبدأ الكتاب بمقدمة أستغرقت أكثر من خمسين صفحة ، ولكنها مقدمة ممتعة للغاية ، فهي تتضمن شهادات من شلة الحرافيش عن نجيب محفوظ صاحب الصالون ، كما عرفتنا هذه المقدمة بأشخاص عاديين من رواد الندوة ، وخص المؤلف نفسه بالحديث عن كيفية تعرفه علي نجيب محفوظ وأنتظامه في حضور الندوة ، كما تحدث عن صفات الأستاذ نجيب محفوظ وتواضعه الكبير وأهتمامه الشديد بكل من يعرفه ويتعامل معه صغيرا أم كبيرا .
وقد خص المؤلف كل ندوة بفصل خاص ، وضع له عنوان وسجل مكان الندوة وتاريخها ، وأنني أعتبر هذا الكتاب أحدي الشهادات التي يمكن الرجوع أليها أثناء دراسة التاريخ الأجتماعي والثقافي والسياسي لمصر، ولشد ماتألم المؤلف ، وشاركته ألمه أنه لم يكن من شهود ندوات كازينو اوبرا وغيرها قبل ندوة شبرد .
المؤلف الأستاذ إبراهيم عبدالعزيز كاتب صحفي وباحث مدقق في تاريخ أدباء مصر، وعُرف عنه الدقة والدأب الشديد في تحري حقائق الأمور ،وسبق له أن كتب عدة كتب عن نجيب محفوظ وأدبه ، (أساتذتي – نجيب محفوظ ، صدرت عام 2002 عن دار ميريت)، ( أنا نجيب محفوظ ، وصدرت عن دار الفكر العربي عام 2012)، ( نجيب محفوظ بقلم نجيب محفوظ – سيرة وطن 2012 عن مؤسسة أخبار اليوم ).
يجب أن أشيد بالأخراج الفني الأنيق للكتاب والطباعة والفونت المريح للعين في القراءة ، بحيث أنني أستغنيت عن نظارة القراءة .
بقي لي ملاحظة وهي لا تقلل من أهمية الكتاب وقيمته ومن الممكن تلافيها في الطبعات التالية ، فخلال حديث المؤلف عن الصالونات الأدبية وتاريخها في مصر في صفحة 54 ، جري الحديث عن ندوة جمال الدين الأفغاني في مقهي متاتيا بالعتبة ، وذكر روادها ، وفي نهاية قائمة الرواد ذكر العقاد (1889 – 1964) والمازني (1889 – 1964 )، ولكن تاريخيا هذا يتنافي مع حضور الأفغاني لمصر في أوائل 1870 وبقائه بها أربعين يوما سافر بعدها للأستانة وعاد لمصر في مارس 1871 إلي أن نفي منها بأوامر من الخديوي توفيق في 24 أغسطس 1879 ، أي قبل ميلاد العقاد والمازني بعشر سنوات .
عمرو أبوثُريا
ليالي نجيب محفوظ في شبرد
إبراهيم عبدالعزيز
الجزء الأول 774 صفحة الطبعة الأولي 2017 بتانة للنشر
السعر 325 جنيه للجزأين

[Sherif MohyEldeen · Rating 2 out of 5]

كيف كان نجيب محفوظ محاطا بهذا القدر من السماجة والجهل؟ أو كيف احتمل هذه المناقشات خصوصا بعد محاولة اغتياله؟

هناك بعض الحوارات الهامة التي تضمنها الكتاب، مثل حوار صافيناز كاظم الجرئ مع عم نجيب، وكذا بعض تصريحاته الكاشفة عن نقده للنظام سواء في ثرثرة فوق النيل أو الكرنك. وكون الأخيرة بناءأ على تجربة صديق القهوة والحرافيش سعيد الكفراوي في السجون من دون جريمة.