Jump to ratings and reviews
Rate this book

الشيعة في ايران دراسة تاريخية من البداية حتى القرن التاسع الهجري

Rate this book

598 pages, Unknown Binding

Published January 1, 1430

1 person is currently reading
11 people want to read

About the author

رسول جعفريان

12 books2 followers
الشیخ رسول جعفریان الكاتب والباحث فی التاریخ الإسلامي، والمؤلفین المكثرین.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
1 (25%)
4 stars
2 (50%)
3 stars
1 (25%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 of 1 review
Profile Image for Mohammed Saad.
665 reviews131 followers
November 9, 2017
نقاط عامة
١_المؤلف رسول جعفريان باحث تاريخي إيراني شيعي وهو يتحدث من وجهة نظر شيعية بالطبع .
٢_ أعتمد الكاتب بشكل كبير على مصادر عربية سنية بل الغالب على تأريخه للفترة المبكرة للشيعة والقرون اللاحقة بشكل أقل على تواريخ سنية من الطبري حتى ابن العماد الحنبلي فى القرن الحادى عشر الهجرى.
٣_ من الملاحظ فى أول الكتاب فقط عدم العزو للمصادر الأصلية فيما ينقله عن أهل السنة فى كثير من الأحيان بل لمصادر شيعية!
٤_ نجد مشكلة أخري للكاتب مع المصادر فى أول الكتاب؛ فغالب نقولاته عن أهل السنة من كتب أدبية أو تاريخية فى أمور شرعية تماما وما ينقله من كتب الحديث فيما يوافقه فهو مؤول على ما يريد ،مثلا ابن تيمية كان مشبها ومصدره فى هذا رحلة ابن بطوطة!
٥_ تطرق لشخصيات أثارت جدلا على المستوى السنى مثل المختار الثقفي ونفي عنه كل ما نسب له من إدعاءات النبوة،ثم نصير الدين الطوسي والوزير ابن العلقمى الشيعيان والمتهمين بموالاة المغول والتحريض على الخليفة العباسي والمسلمين فى مقابل الامان لهم والاستمرار فى مناصبهم.
أطال الكاتب النفس دفاعا عنهما ونفي ما نسب لهم وهو جدير بالقراءة والبحث مرة أخري فى هذه المسألة(أقصد الطوسي وابن العلقمى ،أما المختار الثقفي فهو
الكذاب المذكور فى الحديث الصحيح)
الكتاب مفيد ويستحق القراءة
----
تفاصيل من الكتاب
-
١_أبدي علي -رضى الله عنه- بحسب المؤلف مرونة مع الخلفاء شكليا،و عندما بايعوه كانت بيعة عامة بالخلافة،وثله بايعته بيعة خاصة بيعة إمامة بالمفهوم الشيعي
٢_التشيع السياسي يدخل فيه الزيدية وبعض أهل السنة المتعاطفين مع العلويين وآل البيت ،ومن "فيهم تشيع "على طريقة مصنفات الجرح والتعديل السنية.
٣_ التشيع العقدي عرفه أبان بن تغلب :"الشيعة الذين إذا اختلف الناس عن رسول الله أخذوا بقول علي ،وإذا اختلف الناس على علي أخذوا بقول جعفر بن محمد"
فلا طريق للنبي صلى الله عليه وسلم إلا علىعليه السلام،والوحي والرسالة من طريق الأئمة.

-حديث عن العنصرية التى تعرض لها الموالي من قبل العرب منذ الخلفاء وفى العصر الاموى على حد قول المؤلف ،وكيف ساهم هذا في انضمام الموالي للمعارضين للحكم الأموى كالعلويين والخوارج وغيرهم.
وعن دور الموالي فى الحركات الشيعية والتي بدأت بحسب المؤلف مع التوابين .
وعن دور الموالي الفرس فى ظهور غلاة الشيعة وهو ما نفاه الكاتب ونسب الغلاة للعرب ،ونفي أي علاقة بين عقائد الغلاة وعقائد الفرس ،وكون تيار الغلاة ضئيل الحجم وقد أدين من أئمة الشيعة.

-أحد أسباب تشيع ايران هو مجاورتهم للعرب بعد سكنهم البلاد الفارسية،والعجم غالبا يتظرون للعرب كالقدوة فكل نزعة دينية للفرس فبسبب العرب سواء كانت شيعية،خارجية،معتزلية

-فى القرن الثالث وفى عهد المأمون زادت هجرة العلويين إلى ايران بعد تولي الإمام الرضا ولاية العهد للمأمون وكانت صورية فلم يقم بأي شئ

-واستمر المؤلف فى سرد تاريخي لمراكز التشيع فى ايران كخراسان والري والتى اطال فيها.
_ كتاب فهرست منتجب الدين بن بابويه الرازى وهو فى مصنفات علماء الشيعة بالرغم أن صاحبه نسب للسنة،استخلص المؤلف منه معلومات مهمة عن علماء القرنين الخامس والسادس وما كان يشغلهم وظهرت فى ٣ أمور دعم: نشر دعوتهم وخاصة فى مسألة الإمامة،الرد على الاسماعيلية والقرامطة خاصة مع ما نسب لهم من عقائدهم وقد لقبوهم بالملاحدة
الكتاب الثاني الذي يؤرخ ويذكر أماكن التشيع كتاب سنى وهو فضايح الروافض ،وكتاب ثالث شيعي يرد عليه بعنوان"نقض.."
_ومر الكاتب على تاريخ التعصب بين الطوائف الثلاث فى مدينة الرى أيام السلاجقة :الشيعة والحنفية و الشافعية وذكر عجائب!

_ذكر علماء الشيعة فى الري وأشهرهم محمد بن يعقوب الكليني صاحب الكافي نسبة لقرية كلين التابعة للرى .

_ خصص المؤلف جزءا خاصا بالإسماعيلية وانتقد أهل السنة فى كتاباتهم عن عنهم ووصفها بالتعصب ومصادرهم بالضعيفة والمجهولة،فى مقابل مؤلفين شيعة أكثر مصداقية وتفصيلا فى نقل عقائدهم كالتنوخي وأبي خلف الأشعري

تحدث عن ابن سينا وكونه نشأ فى بيئة شيعية ولكن لا يمكن نسبته للشيعة فهو فيلسوفا وحسب يعتقد ما يمليه عليه عقله.-
والقرن الرابع مع ضعف العباسيين أمتد التشيع شرقا وغربا فحكم: الفاطميون فى مصر،والبويهون فى العراق وفارس،والحمدانية فى سوريا،والزيدية اليمن!
ومع البويهية بدأ نشاط شيعي علمي،فجمع الكليني أحاديث الشيعة،وتلاه ابن بابويه"الشيخ الصدوق" ،وتلاه تلميذه وأهم شخصية علمية وقتها الشيخ المفيد،وجاء بعده الشريف المرتضى،والذي كان عقلانيا وقليل الاستدلال بالاخبار.
والأربعة هم من أرسوا دعائم المذهب الشيعى على المستوى الحديثى والعقلي وتسطير عقائدهم.
وأنتقل لعلماء هذا القرن ممن نسب للتشيع منهم كالأصفهاني والصاحب بن عباد الشاعر

-القرن الخامس عهد السامانيين والغزنويين وعرفا بتمسكهم بالسنة خاصة السلطان محمود وابنه مسعود وحربهم الشيعة والباطنية وكالعادة فى هذا الجو أتهم علماء سنة بالتشيع كالحاكم صاحب المستدرك لكلامه فى معاوية،وعرف أيضا الشاعر الإيراني الكبير الفردوسي وعلى قربه من السلطان محمود لكن شعره يظهر فيه تشيعه (الإمامى) وكان سببا فى ابعاد السلطان له.
وورث الغزنويين السلاجقة كانوا أقل حدة فى تعاملهم مع الشيعة وكان أشدهم عليهم نظام الملك(صاحب المدرسة النظامية) ،ومع هذا تولوا مناصب عليا.
ظهر أيضا الشاعر ناصر خسرو كأحد دعاة الاسماعيلية وهو أحد أعظم شعراء الفرس.

-أهم الكتب التي تحدثت عن الحكومة الاسماعيلية فى ايران فى القرنين الخامس والسادس: تاريخ جهانكشاي للجوينى ،و جامع التواريخ لرشيد فضل الله.
الجدير بالذكر أن الجويني هذا هو من رافق هولاكو فى اقتحام قلعة ألموت واستبقي بعضا من كتب مكتبة الاسماعيليةبإذن هولاكو ومنها كتاب سيرة سيدنا فى سيرة الحسن الصباح ،نقل منه الجوينى فى كتابه وكذلك من عقيدتهم

-أما الطوسي ودوره في الغزو المغولى فيرى الكاتببعد تتبع تاريخي لذكره في واقعة بغداد أن ليس له علاقة بما حدث من قتل للخليفة وإبادة للمسلمين وحضاراتهم،بل على العكس فقد ساهم فى الحفاظ على ما تبقي من كتب بعد تدمير المكتبات،وأنقذ علماءمن الشيعة غالبا كابن أبي حديد،والجوينى وغيرهم من عموم المسلمين شيعة وسنة،ولمكانته كذلك من هولاكو ساهم فى منع الظلم أحيانا،وهو يرد على ابن تيمية فى هذا وفى نسبته للنصيرية وهو شيعي إمامى .

-أما ابن العلقمي فنفي عنه تهمة التواطؤ على الخليفة والتحريض عليه،ورأى أن لها خلفيات مهدت لها ١_ هجوم الخليفة على الكرخ الشيعية فى بغداد،٢_ كون ابن العلقمى يرى عقم المقاومة أمام المغول،٣_ بقاء الوزير حيا بعد المذبحة واحتفاظه بمنصبه
أما بقاءه حيا فربما بشفاعة الطوسي كونه شيعيا مثله،وهو لم يسلم وحده،بل معه شخصيات سياسية ودينية كالمبارك بن المستعصم نفسه،وابن قائد الجيش،وقاضي قضاة بغداد واستمر فى منصبه ، والأمير على بهادر،ورئيس الديوان الدامغاني.
ويرى أن الخلفية التاريخية لهذه التهمة هو العداء بين قائد الجيش العباسي الدويدار والوزير ابن العلقمى والذي سعي لتنصيب ابن الخليفة أبا بكر بديلا عن والده ليزداد نفوذه ومع فشل الخطة بسبب الوزير اشتدت حدة الخلاف ،وأشاع ضده أنه يراسل المغول،ويبدو أن الخليفة لم يقتنع بهذا لعلمه بالخلاف بينهما.!
وألقي باللائمة على الخليفة العباسي فى حدوث الغزو والدمار مشنعا عليه بما ذكر عنه فى مؤلفات المؤرخين من لهو وفساد وضعف تدبير.
وكان العصر المغولى فرصة لانتشار التشيع فى ظل حكومات لا تهتم بالمسائل الطائفية وينسب لعلماء شيعة كالحلى سبب فى دخول حكام مغول في التشيع كخدابنده.

- الخاتمة استعراض سريع لفصول الكتاب مع اضافات،وأهم إضافتين :الأولى عن تتبع تاريخي للتشيع عند الأدباء الايرانيين وذكر نماذج لذلك.
الثانية وهي الأهم عن : (التسنن الشيعي الإمامى) كما نحته المؤلف ،وهو العهد الذي سبق ظهور وقيام الدولة الصفوية ويمكن الرجوع للعهد المغولى حيث توقفت الصراعات الطائفية مع كارثة الغزو ثم عدم اكتراث حكامهم بهذه الصراعات انتج نوعا التسامح وصل لامتزاج (خلطة) اعتقادي بين التشيع والتسنن ،شىء من تعظيم الصحابة وذكر مناقب الأئمة وحتى الغلو فيهم كعادة الشيعة؛ ما عبر عنه الكاتب بالاعتدال فى المذهب السنى ممهد لانتصار التشيع فى ايران فى العهد الصفوى.
القاطرة طبعا كانت التصوف وتمثل الصفوية خير مثال علي هذا،فشيخ الطريقة وإمامها كان صوفيا شافعيا ولد ومات على هذا،بينما مع حفيده إسماعيل تحول وتحولت الطريقة الصوفية للتشيع.

Displaying 1 of 1 review

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.