What do you think?
Rate this book
قريبا من البهجة
قريبا من البهجة
- GenresNovelsShort Stories
249 pages, Kindle Edition
First published January 1, 2017
22 people are currently reading
526 people want to read
About the author
أحمد سمير
4 books492 followersأحمد سمير صحفي وكاتب مقالات وروائي مصري، من مواليد 1981، تخرج من كلية الآداب جامعة القاهرة عام 2003، وبدأ العمل الصحفي عام 2005 في جريدة الدستور، بدأ كتابة مقالات الرأي عام 2010 في موقع البديل الإلكتروني، ثم عمل كاتبًا صحفيًا في “بوابة المصري اليوم”، و“بوابة الشروق”.
صدر له كتابي “مانشيتات يوم القيامة”، و“أحمد 1981″، عن دار الشروق، في عام 2017 صدرت روايته الأولى "قريبا من البهجة" وهي الرواية التي فازت بجائزة ساويرس الثقافية عام 2019.
فاز بجائزة نقابة الصحفيين لأفضل مقال سياسي عام 2014، عن مقال: “من لم يتركونا نهرب سيتركونا نموت“، كما فاز بجائزة مصطفى الحسيني لأفضل مقال صحفي عام 2014 عن مقال: “أسوأ خمسين كتابًا قرأتهم في حياتي“، ثم فاز بجائزة نقابة الصحفيين لأفضل مقال سياسي عام 2015 عن مقال: “أسطورة التنين الأخير سلسلة ما وراء السجون“، كما فاز بجائزة نقابة الصحفيين للكتابة الساخرة عام 2018 عن مقال "مصر بتكسب.. قصة نجاح وتفوق وانتصار"، كما فاز بجائزة برنامج معكم مني الشاذلى لفضائية سي بي سي المصرية لأحسن كتاب عام 2015 عن "مانشيتات يوم القيامة".
صدر له كتابي “مانشيتات يوم القيامة”، و“أحمد 1981″، عن دار الشروق، في عام 2017 صدرت روايته الأولى "قريبا من البهجة" وهي الرواية التي فازت بجائزة ساويرس الثقافية عام 2019.
فاز بجائزة نقابة الصحفيين لأفضل مقال سياسي عام 2014، عن مقال: “من لم يتركونا نهرب سيتركونا نموت“، كما فاز بجائزة مصطفى الحسيني لأفضل مقال صحفي عام 2014 عن مقال: “أسوأ خمسين كتابًا قرأتهم في حياتي“، ثم فاز بجائزة نقابة الصحفيين لأفضل مقال سياسي عام 2015 عن مقال: “أسطورة التنين الأخير سلسلة ما وراء السجون“، كما فاز بجائزة نقابة الصحفيين للكتابة الساخرة عام 2018 عن مقال "مصر بتكسب.. قصة نجاح وتفوق وانتصار"، كما فاز بجائزة برنامج معكم مني الشاذلى لفضائية سي بي سي المصرية لأحسن كتاب عام 2015 عن "مانشيتات يوم القيامة".
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 151 reviews
August 24, 2020
رواية هايله ..
الرأي و الرأي الاخر :D
الرأي و الرأي الاخر :D
January 27, 2019
رواية المتناقضات بامتياز، عنوانها "قريبًا من البهجة" وهي أبعد ما يكون عنها، غلافها مبهج ومتعدد الألوان ولا يوجد بها سوى الكآبة، أحببتها ثم مللت منها ثم كرهتها. بدأت بقوة وبمقدمة عبقرية نجحت في جذبي للنص من أول صفحة، وكنت متخوفًا من تشبيه طريقة كتابتها بـ"حديث الصباح والمساء" لنجيب محفوظ لأني لم أحبها واستصعبتها، لكن أحمد سمير نجح في كسر هذا الحاجز مع أول حكاية، وجعلني أستبشر بوجبة روائية دسمة، ولكن للأسف، كلما مرت الصفحات خفت ترقبي لما هو قادم، وتحول انجذابي تدريجيًا إلى عدم إهتمام، ذلك أن الرواية تفننت في استفزازي، والمؤسف أكثر أن أشعر بأن من كتب تلك الحروف يتعمد استفزازي مرة تلو الأخرى دون أن أفهم السبب، وقبل أن أتحدث عما استفزني وأثار امتعاضي مرارًا أثناء القراءة، سأتحدث عما دفعني لإكمال الرواية وغض النظر عما لا يعجبني فيها حتى وصلت لبعد المنتصف بقليل وقررت أن هذا يكفي.
كا قلت، أدهشني سرد الكاتب وموهبته، الرواية تُسرد على هيئة حكايات منفصلة متصلة كبورتريهات شخصية، كل حكاية تقدم الجديد في سير الأحداث، وتزود ما سبقها من حكايات بالتفاصيل، كما تمهد لما بعدها بقليل من التشويق والترقب، فتجد أن الحكايات هي خيوط الرواية التي تدور حول ثورة يناير بما قبلها وما بعدها، ويمسكها طرف واحد هو الرواي الذي يتلاعب بها كما يشاء متفننًا في نسج الصورة الكاملة، ولم يتوقف الأمر على رسم الصورة الكاملة للحكاية بهذا الشكل، بل وداخل كل حكاية هناك مهارة أخرى في السرد متمثلة في التلاعب بالزمن كما يشاء، فكل حكاية مقسمة لفقرات، وكل فقرة تحكي جزءًا من تاريخ الشخصية من سنوات مختلفة وبلا ترتيب، كل هذا دون أن تتوه، دون أن تملّ، دون أن تلجأ إلى ورقة ترسم فيها خريطة للحكاية كي تساعدك على الفهم والتذكر، هذه هي الحسنة الكبرى في هذا العمل التي دفعتني للتحمل حتى منتصف الرواية، وربما تكون الوحيدة.
ما هي المشكلة؟، تحضرني جملة من ابتكارات العزيز الراحل أحمد خالد توفيق تلخص التجربة ككل: " هي رواية تعطيك نشوة ناقصة، كأنك تأهبت للعطسة ثم لم تكتمل"، بالظبط، هذا يلخص ما حدث.
المشكلة كلها تتلخص في هوس الكاتب بأسلوب التناص مع القرآن الكريم، وصدقوني ليس الاستفزاز نابع من كون هذا حلال أو حرام لأني غير مؤهل للفتوى بذلك، كل ما في الأمر أن استخدام التناص يمكن تقبله في حدود معينة، كأن يكون في خدمة النص فعلًا، وألا يكثر الكاتب منه ويعتبر الامر كعلكة يمضغها كما يشاء، فلكتاب الله قدسيته واحترامه، وبالمثل كلام الرسول ﷺ الذي لم يسلم أيضًا من عبث الكاتب.
جُمل كـ" واتقوا يومًا تُرجعون فيه إلى السجن"، "ما عندكم ينفد وما عند الأوروبيين باق"، "اخرجوا من مصر إن شاء الله آمنين"، "ربما يود الذين أحبوا لو ما كانوا يفعلون"، "ثم يأتي من بعد ذلك يومٌ فيه يعتقل الناس وفيه يُقتلون"، "وآخرين لا تعلمونهم الضابط يعلمهم"، "ألم تعلم بأن الأمن يرى؟".. وغيرها الكثير، سجلت في المفكرة ما يزيد عن عشر جمل بها تناص مع القرآن الكريم بهذا الشكل في مائة صفحة فقط، السؤال: ما فائدة هذا بالله عليك؟، الأمر تحول من مجرد فكرة أو تشبيه يُستخدم مرة أو اثنين مثلًا إلى الهوس، ليس في الأمر إفادة ولا متعة ولا جمال والله، ولا تعبر عن موهبة الكاتب بقدر ما تعبر عن جهله بقيمة كتاب الله وقدسيته التي ترهبني في كل مرة أقرأ فيها جملة منهم لأردد: لا حول ولا قوة إلا بالله، هل ضاقت بك التشبيهات والتعبيرات إلى هذا الحد؟.
بعيدًا عن التناص، اقرأوا هذه الفقرة من الرواية:
" كانت السمراء ذات الشعر المجعد تهزأ من صور القديسات وملامحهن الغربية، سألها رفيق إن كانت ملحدة، فقالت ضاحكة: ملحدة؟ لا طبعا.. ده ظلم لولادي.. من حق ابني أما يتضايق يصرخ ويقول يا دين أمي."
أقسم بالله هذا ليس مضحكًا، ليس مضحكًا بالمرة عزيزي الكاتب.
العجيب، والأكثر ازعاجًا، أن الكاتب استخدم آيات قرآنية في مواضع أخرى، استخدمها كما هي بدون تعديل أو غيره، فخدم بها الفكرة وقال ما يريد قوله مع احترام قدسية الآيات، فكيف يجتمع هذا وذاك في رواية واحدة لنفس الكاتب؟، ألم أقل لكم في البداية أنها رواية المتناقضات بامتياز.
استمر الحال بهذا الشكل، أقرأ الحكاية مستمتعًا بتفاصيلها وسردها، ثم فجأة، تصدمني واحدة من جمل التناص السابقة وتقف في حلقي، فأتوقف للحظات وأحوقل وأتعجب، أقول لنفسي لا بأس، عيب في الرواية لا يعني أنها سيئة في المطلق وسأكمل لمعرفة باقي الحكاية، ومرت الصفحات، وضاع الاهتمام مع كل توقف وكل حوقلة، وبدأت رويدًا رويدًا أتأسف على متعتي التي فسدت، والجمال الذي لم أعد أراه، حتى مللت من مراقبة الكاتب وهو كمن يحلب كل فترة قدرًا من اللبن ثم يتفنن في وضع قطرات من البنزين عليه فيفسده، ومللت من حالي كمن يتأهب لعطسة، وفي كل مرة لا تكتمل.
تحديث:
فازت الرواية بجائزة ساويرس للأدب.. أمر مفهوم ومتوقع بالطبع، ما علينا
تمت.
Read
May 6, 2018صورة فوضوية حزينة, وبعيدة جدا عن البهجة
July 28, 2018
أتساءل كم من الهزائم نحتاج حتى نستسلم تماما؟ الاجابة : واحدة عنيفة تكفي.
-كلوا بعض يا أولاد القحبة.. كلوا في بعض كلكم يا أولاد القحبة.
**إستمتعت بيه جدا
-كلوا بعض يا أولاد القحبة.. كلوا في بعض كلكم يا أولاد القحبة.
**إستمتعت بيه جدا
June 11, 2018
كنت رايحة جناح الشروق لقيت أحمد سمير قدامي، ما كنتش أعرف أنه منزل رواية، جبت الرواية وسلمت عليه، كانت صدفة جميلة أني اشوفه وصدفة أجمل أن الرواية تطلع جميلة بالشكل دا.
بدأتها في القطر العائد من القاهرة للزقازيق، خلصت أول جزء وقفلت الكتاب وعيطت، بعدين فتحته تاني قرأت ثاني اسم وعيطت، واكتفيت بالقدر دا من العياط قدام الناس.
تقريبًا دا أول عمل تحت تصنيف "أدب ثورة 25 يناير" أقرؤه ويطلع كويس، كويس جدًا.
الكتاب فكرني بحاجات بحاول أتشاغل عنها، نقل الحقيقة كما هي، كتب الي شفناه وعشناه وتعلقنا به وكسرنا، الحدوتة كاملة.
كسرت رقم قياسي بالنسبة لي في العياط بسبب كتاب، في آخر 50 صفحة قلت أتفرج علي حلقة محمود سعد عن دكتور أحمد خالد توفيق، لقيت أحمد سمير فيها وكأنه بيطاردني، مطاردة لطيفة.
خلصت الحلقة وكملت الرواية، وكملت العياط، وكملت الحسرة.
ملحوظة: الغلاف سيء جدًا.
بدأتها في القطر العائد من القاهرة للزقازيق، خلصت أول جزء وقفلت الكتاب وعيطت، بعدين فتحته تاني قرأت ثاني اسم وعيطت، واكتفيت بالقدر دا من العياط قدام الناس.
تقريبًا دا أول عمل تحت تصنيف "أدب ثورة 25 يناير" أقرؤه ويطلع كويس، كويس جدًا.
الكتاب فكرني بحاجات بحاول أتشاغل عنها، نقل الحقيقة كما هي، كتب الي شفناه وعشناه وتعلقنا به وكسرنا، الحدوتة كاملة.
كسرت رقم قياسي بالنسبة لي في العياط بسبب كتاب، في آخر 50 صفحة قلت أتفرج علي حلقة محمود سعد عن دكتور أحمد خالد توفيق، لقيت أحمد سمير فيها وكأنه بيطاردني، مطاردة لطيفة.
خلصت الحلقة وكملت الرواية، وكملت العياط، وكملت الحسرة.
ملحوظة: الغلاف سيء جدًا.
January 23, 2019
أحب هذه الروايات التي تنجح في اختراق قلبي والتأثير في، والأهم هي أن أنشغل بشخصياتها وأظل أفكر فيها حتى بعد الانتهاء، أفكر بالذات في شريف زوج أسماء أخت الرواي وائل منصور، لماذا أثر في شريف وهو شخصية يمكن أن نقول فرعية بعيدة قليلاً عن وائل، لا تملك موقفاً قوياً مثل بقية الشخصيات، ولا هو بساخر أو غاضب أو ثائر؟ لأنه اختصر لي البشر كلهم، يملك طموحاً كبيراً، يسعى ليكون بين أول 14 شخص في ركوب الميكروباص، لكنه يعيش حياته بشكل "عادي" يتزوج بنت لا يحبها كثيراً، ينجب ويعمل ويعيش "وخلاص" حتى يصطدم بفعل وحشي هائل، في لحظتها يبدو وكأن الأمر لم يؤثر فيه إلى هذا الحد، لكنه في الواقع قد فعل، شريف انتهى في يوم الحادث ولم يعد كما كان، حتى حلم أن يكون بين أول 14 شخص بدا قاسياً في نظره.
يا سلام على الإيجاز في إيصال المشاعر، أحب هذه التوريات والطريقة الصحفية الماهرة في التعبير، أحب أيضاً فصل الطفلة ابنة محمود شعلان، متى سيعرف الجميع أن كل شخص يموت مهما كانت أيدولوجياته وخلفياته هو إنسان له أم وبنت واخت وزوجة؟ يمكن وقتها أن يحل السلام على العالم وأن يتعايش الجميع معاً..
أكتب هذه المراجعة قبل يومين من إعلان نتائج ساويرس..أحمد منافس لي فيها، لكني أتمنى من كل قلبي أن تفوز روايته الجميلة.
يا سلام على الإيجاز في إيصال المشاعر، أحب هذه التوريات والطريقة الصحفية الماهرة في التعبير، أحب أيضاً فصل الطفلة ابنة محمود شعلان، متى سيعرف الجميع أن كل شخص يموت مهما كانت أيدولوجياته وخلفياته هو إنسان له أم وبنت واخت وزوجة؟ يمكن وقتها أن يحل السلام على العالم وأن يتعايش الجميع معاً..
أكتب هذه المراجعة قبل يومين من إعلان نتائج ساويرس..أحمد منافس لي فيها، لكني أتمنى من كل قلبي أن تفوز روايته الجميلة.
December 13, 2017
أحب هذه الروايات، التي أتوقعها فتأتِ على مستوى توقعاتي :)
.
رواية أحمد سمير الأولى، وخطوته المبدئيّة في عالم الكتابة الروائية .. كتبت عنها
حسنًا فعل «أحمد سمير» حينما لم يبدأ روايته بالعبارة /الأكلاشيه الذي اعتاد الروائيون على وضعها في مقدمة أعمالهم هربًا من الاتهام بالحديث عن شخصيات ومواقف حقيقية «شخصيات هذه الرواية من خيال المؤلف وأي تشابه مع الواقع من محض الصدفة»، إذ إن شخصيات روايته على اختلافها وثرائها وتباينها شخصيات واقعية عرفنا أكثرهم وسمعنا عن بعضهم الآخر، ربما تختلف الأسماء والصفات ولكن تبقى المواقف والأفعال والأحداث كلها معروفة وواحدة.
اقرأ أيضًا: كل هذا الهراء ..عن حكايات اليأس والهزيمة
يسمّي «سمير» روايته «قريبًا من البهجة» رغم أن كل شخصياته بلا استثناء من أقصى اليمين إلى اليسار ومن البلطجي الجاهل حتى الإعلامي المثقف ومن الكبير للصغير، كلهم شخصياتٌ ملأها اليأس وغرقوا في النهاية في الهزيمة، لم يبق أثر لحلمٍ أو أملٍ أو بهجة إلا ربما في طيفٍ عابر .. ربما يدركه أحدهم ويستعيده للحظات ثم يغيب!
ربما يستكثر القارئ لأوّل وهلة، ومن إطلالته الأولى على فهرس الشخصيات في بداية الرواية، هذا العدد الكبير من الشخصيات في روايةٍ واحدة، ولكنه سيفاجأ بمجرد انتهائه من القراءة وتعرّفه على هذه الشخصيات في لقطاتٍ ذكيّة وم��جزة أن بإمكانه أن يقرأ أكثر ويتعرّف على المزيد، أو ربما يمنحه ذلك التنوع فرصةً للتذكّر، وإضافة الشخصيات «الناقصة» التي لم ترد في عالم الرواية.
إطلالة روائية بانورامية حقيقية على نفسية وتقلبات ��حياة أكثر من 30 شخصية مصريّة في العشرين عامًا الأخيرة، من خلال رصد محطّات حياتيّة مهمّة مر بها الجميع فأثّرت عليهم سلبًا أو إيجابًا.. قضت عليهم أو قضوا عليها.. أحلامٌ وآمال بُنيت سرعان ما تحطمت وانهارت، عالمٌ كامل يتخلّق ثم إذا به في لحظاتٍ ينتهي وينهار، لذا كان جديرًا بالإهداء أن يكون «إلى الله».
ندخل الرواية مع البطل/الراوي الصحفي «وائل منصور» وأسرته الصغيرة والكبيرة، ومعارفه وأصدقائه وزملاء عمله، لنتعرّف على صورةٍ مغايرة لمصر التي عرفناها من قبل في رواياتٍ كثيرة سابقة، هنا تحضر أحلام الثورة مع شبابٍ صحفيين من كل التيارات، ونشاهد تحوّلات الناس مع التغيرات السياسيّة التي عصفت بالجميع:
ميدان التحرير مملكتها، تمشي منتصبةً، ولأوّل مرة تشعر أنها ليست طريدة، تعرّفني على أصدقائها المتناثرين في الخيام كأنما تستعرض جيشها، تشرح ما أرى من لافتات ومنصّات كأنّها مرشدتي، وحين افترقنا رأيتها تجري في الميدان بسعادة باتجاه خيمتها.
بعدها بدت خائفةً أن تُضيّع الأحداث الطائفيّة ما حصدته بتنحي مبارك، أقنعها رفيق بانتخاب «عبد المنعم أبو الفتوح» للرئاسة باعتباره مرشحًا توافقيًا، لتفويت الفرصة على الانقسام بين معسكر مدني وآخر إسلامي.. انضمت كارولين لحملة عضو مكتب الإرشاد الأسبق، لكن رفيق نفسه انسحب من حملة أبو الفتوح وانضم لحملة مرسي، وبدورها انسحبت حين ضم أبو الفتوح لحملته حزب النور السلفي.
يقلّب أحمد سمير في روايته ذكريات الثورة واحدةً تلو الأخرى، ومواقف الناس منها، كل حسب توجهه وانتمائه، حتى لنجد أنفسنا نردد مقولة المتنبي:
رماني الدهر بالأرزاء حتى .. فؤادي في غشاءٍ من نبال
فصرت إذا أصابتني سهامٌ .. تكسّرت النصال على النصال
يمكننا أن نقول ـ على طريقة أحمد سمير ـ «رمتنا الثورة بالأرزاء حتى .. تكسّرت النصال على النصال»، هذا ما يمكن أن يصف حالنا الآن، وهو ما لا يختلف كثيرًا عن حال أبطال الرواية، إن جاز لنا أن نسميهم أبطالاً! بينما هم في الواقع مجرد شخصيات «مسّهم الحلم مرّة» فساروا وراءه مسرعين، حتى تعثروا فلما أفاقوا وجدوه سرابًا!
وهكذا، يحكي «سمير» حكايات الإسلاميين على اختلاف توجهاتهم، والثوريين، والبلطجية، جنبًا إلى جنب مع المسيحيين والمثليين، وكل من حلم يومًا بحريةٍ وعدلٍ ومساواة داخل مصر، حتى حينما هرب خارجها لم يجد شيئًا!
تصورته سيندمج سريعًا مع مجتمعٍ يشبهه، لكنه قال لي إنه عرف وهو تعيسٌ هناك أنّه كان مسرورًا هنا، قال إنه اقتلع نفسه ليهيم في فراغٍ بدون كل من عرفهم في حياته.. قال إنه يتمنى الشعور بشيءٍ حقيقي ولا حقيقة إلا في كل ما به رائحة بلدنا. حكى لي عن العنصريّة التي لاقاها لكونه عربيًا، وعن العجوز التي بصقت على الأرض حين رأته لأنه “مسلم حقير”، وعن قسوة أن يخطر ببالك دعابة ولا تقولها لأن من بجوارك لن يفهمها، وعن برودة أن تعلم أنك ستشرح له النكتة وسيبتسم على الفكرة، لكنه لن يضحك أبدًا. قال مجدي إن اسمه الذي كان معتادًا عليه يسمعه بالألمانية وكأنه تعويذة، ولونه القمحي الذي كان شائعًا يراه في عيونهم عجيبًا، وعاداته التي لم يكن ينتبه إليها أساسًا أصبحت مثار تساؤل!
من دنيا الصحافة إلى عالم الأدب
والذين يعرفون أحمد سمير صحفيًا لن يكون جديدًا عليهم ما قدّمه في هذه الرواية من ناحية الأفكار أو الرؤى، فهم لا شك يعرفون فيه أسلوبه الأدبي الخاص الذي كان يكتب به مقالاته الأسبوعية، لا سيما وأنه كان يجمع في كثيرٍ منها بين رأيه وبين مشاهداته وحكاياته الخاصة، فنجد من مقالاته حكايات خالصة، ربما كانت الشرارة الأولى أو البذور التي مهدت لبناء هذه الرواية.
فهنا يحكي «حكاية من لم يقتل في موقعة الجمل»، وهنا يحكي عن «يناير 2011 .. كيف بدأ الدم» ومن المقالات التي لا تُنسى له أيضًا، حينما هدد المرشد العام للإخوان المسلمين في عز قوتهم وتجبرهم، فكتب ««محمد بديع سنسجنك هذا ليس تهديدًا.. هذا وعد»، إلا أنّ «سمير» يبدو واعيًا تمامًا بمساحة الفارق بين الكتابة الصحفية المجرّدة وبين الكتابة السردية وخصائصها وضوابطها، لذا فهو يلتزم بذلك البناء الخاص، ويقدّم شخصياته بفتراتٍ زمنيّة متقطعة، ويعرفنا عليهم بشكلٍ متسلسل، حتى تكتمل الرؤية وتتم الصورة، يمايز «سمير» بين السرد بالفصحى المتقنة والحوار الذي يحرص على أن يكون بالعامية دائمًا، ينتقل بين شخصيات روايته بسلاسة، ويتقن تمثّل كل شخصية منهم بكل بساطة.
إضاءات
https://www.ida2at.com/joy-revolution...
.
رواية أحمد سمير الأولى، وخطوته المبدئيّة في عالم الكتابة الروائية .. كتبت عنها
حسنًا فعل «أحمد سمير» حينما لم يبدأ روايته بالعبارة /الأكلاشيه الذي اعتاد الروائيون على وضعها في مقدمة أعمالهم هربًا من الاتهام بالحديث عن شخصيات ومواقف حقيقية «شخصيات هذه الرواية من خيال المؤلف وأي تشابه مع الواقع من محض الصدفة»، إذ إن شخصيات روايته على اختلافها وثرائها وتباينها شخصيات واقعية عرفنا أكثرهم وسمعنا عن بعضهم الآخر، ربما تختلف الأسماء والصفات ولكن تبقى المواقف والأفعال والأحداث كلها معروفة وواحدة.
اقرأ أيضًا: كل هذا الهراء ..عن حكايات اليأس والهزيمة
يسمّي «سمير» روايته «قريبًا من البهجة» رغم أن كل شخصياته بلا استثناء من أقصى اليمين إلى اليسار ومن البلطجي الجاهل حتى الإعلامي المثقف ومن الكبير للصغير، كلهم شخصياتٌ ملأها اليأس وغرقوا في النهاية في الهزيمة، لم يبق أثر لحلمٍ أو أملٍ أو بهجة إلا ربما في طيفٍ عابر .. ربما يدركه أحدهم ويستعيده للحظات ثم يغيب!
ربما يستكثر القارئ لأوّل وهلة، ومن إطلالته الأولى على فهرس الشخصيات في بداية الرواية، هذا العدد الكبير من الشخصيات في روايةٍ واحدة، ولكنه سيفاجأ بمجرد انتهائه من القراءة وتعرّفه على هذه الشخصيات في لقطاتٍ ذكيّة وم��جزة أن بإمكانه أن يقرأ أكثر ويتعرّف على المزيد، أو ربما يمنحه ذلك التنوع فرصةً للتذكّر، وإضافة الشخصيات «الناقصة» التي لم ترد في عالم الرواية.
إطلالة روائية بانورامية حقيقية على نفسية وتقلبات ��حياة أكثر من 30 شخصية مصريّة في العشرين عامًا الأخيرة، من خلال رصد محطّات حياتيّة مهمّة مر بها الجميع فأثّرت عليهم سلبًا أو إيجابًا.. قضت عليهم أو قضوا عليها.. أحلامٌ وآمال بُنيت سرعان ما تحطمت وانهارت، عالمٌ كامل يتخلّق ثم إذا به في لحظاتٍ ينتهي وينهار، لذا كان جديرًا بالإهداء أن يكون «إلى الله».
ندخل الرواية مع البطل/الراوي الصحفي «وائل منصور» وأسرته الصغيرة والكبيرة، ومعارفه وأصدقائه وزملاء عمله، لنتعرّف على صورةٍ مغايرة لمصر التي عرفناها من قبل في رواياتٍ كثيرة سابقة، هنا تحضر أحلام الثورة مع شبابٍ صحفيين من كل التيارات، ونشاهد تحوّلات الناس مع التغيرات السياسيّة التي عصفت بالجميع:
ميدان التحرير مملكتها، تمشي منتصبةً، ولأوّل مرة تشعر أنها ليست طريدة، تعرّفني على أصدقائها المتناثرين في الخيام كأنما تستعرض جيشها، تشرح ما أرى من لافتات ومنصّات كأنّها مرشدتي، وحين افترقنا رأيتها تجري في الميدان بسعادة باتجاه خيمتها.
بعدها بدت خائفةً أن تُضيّع الأحداث الطائفيّة ما حصدته بتنحي مبارك، أقنعها رفيق بانتخاب «عبد المنعم أبو الفتوح» للرئاسة باعتباره مرشحًا توافقيًا، لتفويت الفرصة على الانقسام بين معسكر مدني وآخر إسلامي.. انضمت كارولين لحملة عضو مكتب الإرشاد الأسبق، لكن رفيق نفسه انسحب من حملة أبو الفتوح وانضم لحملة مرسي، وبدورها انسحبت حين ضم أبو الفتوح لحملته حزب النور السلفي.
يقلّب أحمد سمير في روايته ذكريات الثورة واحدةً تلو الأخرى، ومواقف الناس منها، كل حسب توجهه وانتمائه، حتى لنجد أنفسنا نردد مقولة المتنبي:
رماني الدهر بالأرزاء حتى .. فؤادي في غشاءٍ من نبال
فصرت إذا أصابتني سهامٌ .. تكسّرت النصال على النصال
يمكننا أن نقول ـ على طريقة أحمد سمير ـ «رمتنا الثورة بالأرزاء حتى .. تكسّرت النصال على النصال»، هذا ما يمكن أن يصف حالنا الآن، وهو ما لا يختلف كثيرًا عن حال أبطال الرواية، إن جاز لنا أن نسميهم أبطالاً! بينما هم في الواقع مجرد شخصيات «مسّهم الحلم مرّة» فساروا وراءه مسرعين، حتى تعثروا فلما أفاقوا وجدوه سرابًا!
وهكذا، يحكي «سمير» حكايات الإسلاميين على اختلاف توجهاتهم، والثوريين، والبلطجية، جنبًا إلى جنب مع المسيحيين والمثليين، وكل من حلم يومًا بحريةٍ وعدلٍ ومساواة داخل مصر، حتى حينما هرب خارجها لم يجد شيئًا!
تصورته سيندمج سريعًا مع مجتمعٍ يشبهه، لكنه قال لي إنه عرف وهو تعيسٌ هناك أنّه كان مسرورًا هنا، قال إنه اقتلع نفسه ليهيم في فراغٍ بدون كل من عرفهم في حياته.. قال إنه يتمنى الشعور بشيءٍ حقيقي ولا حقيقة إلا في كل ما به رائحة بلدنا. حكى لي عن العنصريّة التي لاقاها لكونه عربيًا، وعن العجوز التي بصقت على الأرض حين رأته لأنه “مسلم حقير”، وعن قسوة أن يخطر ببالك دعابة ولا تقولها لأن من بجوارك لن يفهمها، وعن برودة أن تعلم أنك ستشرح له النكتة وسيبتسم على الفكرة، لكنه لن يضحك أبدًا. قال مجدي إن اسمه الذي كان معتادًا عليه يسمعه بالألمانية وكأنه تعويذة، ولونه القمحي الذي كان شائعًا يراه في عيونهم عجيبًا، وعاداته التي لم يكن ينتبه إليها أساسًا أصبحت مثار تساؤل!
من دنيا الصحافة إلى عالم الأدب
والذين يعرفون أحمد سمير صحفيًا لن يكون جديدًا عليهم ما قدّمه في هذه الرواية من ناحية الأفكار أو الرؤى، فهم لا شك يعرفون فيه أسلوبه الأدبي الخاص الذي كان يكتب به مقالاته الأسبوعية، لا سيما وأنه كان يجمع في كثيرٍ منها بين رأيه وبين مشاهداته وحكاياته الخاصة، فنجد من مقالاته حكايات خالصة، ربما كانت الشرارة الأولى أو البذور التي مهدت لبناء هذه الرواية.
فهنا يحكي «حكاية من لم يقتل في موقعة الجمل»، وهنا يحكي عن «يناير 2011 .. كيف بدأ الدم» ومن المقالات التي لا تُنسى له أيضًا، حينما هدد المرشد العام للإخوان المسلمين في عز قوتهم وتجبرهم، فكتب ««محمد بديع سنسجنك هذا ليس تهديدًا.. هذا وعد»، إلا أنّ «سمير» يبدو واعيًا تمامًا بمساحة الفارق بين الكتابة الصحفية المجرّدة وبين الكتابة السردية وخصائصها وضوابطها، لذا فهو يلتزم بذلك البناء الخاص، ويقدّم شخصياته بفتراتٍ زمنيّة متقطعة، ويعرفنا عليهم بشكلٍ متسلسل، حتى تكتمل الرؤية وتتم الصورة، يمايز «سمير» بين السرد بالفصحى المتقنة والحوار الذي يحرص على أن يكون بالعامية دائمًا، ينتقل بين شخصيات روايته بسلاسة، ويتقن تمثّل كل شخصية منهم بكل بساطة.
إضاءات
https://www.ida2at.com/joy-revolution...
May 9, 2019
كانت يناير هي البهجة وقد اقتربنا حقا .. اقتربنا كثيرا
لكن ماذا حدث !؟
..
ان الرواية تشريحا جميلا مؤلما ،
فأنت ستجد فيها نفسك او احدا من اهلك او اصداقئك او معارفك
ستريك كيف تبدلنا بهذا الشكل ، وكيف فضحتنا يناير بهذا الشكل
فقد كانت نقطة تحول كبيرة ، كانت كالمرآة التي ارتنا عيوب انفسنا علي حقيقتها
وامتاز بعدها الخبيث من الطيب
..
اقتربنا كثيرا كثيرا فلم اوقفنا المسير ؟
" فالاقتراب لا يكفي ، الاقتراب يعني انك لم تصل "
..
بعد انتهاء الرواية ظللت اردد اغنية الميدان واستعيد احداثا حدثت منذ سنوات
فالسنوات هي كل ما يمر الآن وكل شيء عدى مرورها متوقف
..
وارجع للرواية فأقول انها سلسة السرد وممتعة ولها روح فكاهية جعلتني اضحك بشدة وابكي كذلك على صفحاتها
فيحكي الكاتب من خلال وائل الصحفي صاحب الفكر والرأي عن شخصيات في حياته شاركوه الحلم والفكر والرأي
كلٌ علي طريقته ، وكيف انقلب بهم المسير الى ما نحن فيه الآن في مشاهد رأيت مصر عبرها
فالكل كان يسعى ولكن ستدرك ان ليس كل سعي يوصلك !
وفي النهاية ، وانا اغلق آخر صفحاتها اجدني اقول وبمنتهى اليقين الذي لا يتزحزح
يخربيت ام دي بلد ويخرب بيتنا كلنا
فشكرا علي اليقين يا سيدي :)
لكن ماذا حدث !؟
..
ان الرواية تشريحا جميلا مؤلما ،
فأنت ستجد فيها نفسك او احدا من اهلك او اصداقئك او معارفك
ستريك كيف تبدلنا بهذا الشكل ، وكيف فضحتنا يناير بهذا الشكل
فقد كانت نقطة تحول كبيرة ، كانت كالمرآة التي ارتنا عيوب انفسنا علي حقيقتها
وامتاز بعدها الخبيث من الطيب
..
اقتربنا كثيرا كثيرا فلم اوقفنا المسير ؟
" فالاقتراب لا يكفي ، الاقتراب يعني انك لم تصل "
..
بعد انتهاء الرواية ظللت اردد اغنية الميدان واستعيد احداثا حدثت منذ سنوات
فالسنوات هي كل ما يمر الآن وكل شيء عدى مرورها متوقف
..
وارجع للرواية فأقول انها سلسة السرد وممتعة ولها روح فكاهية جعلتني اضحك بشدة وابكي كذلك على صفحاتها
فيحكي الكاتب من خلال وائل الصحفي صاحب الفكر والرأي عن شخصيات في حياته شاركوه الحلم والفكر والرأي
كلٌ علي طريقته ، وكيف انقلب بهم المسير الى ما نحن فيه الآن في مشاهد رأيت مصر عبرها
فالكل كان يسعى ولكن ستدرك ان ليس كل سعي يوصلك !
وفي النهاية ، وانا اغلق آخر صفحاتها اجدني اقول وبمنتهى اليقين الذي لا يتزحزح
يخربيت ام دي بلد ويخرب بيتنا كلنا
فشكرا علي اليقين يا سيدي :)
November 6, 2017
بنفس الأسلوب الذي اتبعه نجيب محفوظ في روايات «المرايا» و«حديث الصباح والمساء» و«ليالي ألف ليلة وليلة» يعرض لنا بطل الرواية «وائل» الكاتب الصحفي الشاب حياة ٣٤ شخصا
عاصرهم في فترة زمنية يحددها بداية من ١٩٩٠ حتى الآن
كل شخص في فصل منفصل تتشابك قصصهم وتكتمل الصورة بمجموعهم
يعرض لنا مشاهد من مراحل حياتهم المدرسية والجامعية نشاطهم قبل يناير ويسرد مواقفهم أو مشاركاتهم في «٢٥ يناير» هل هي ثورة أم مؤامرة؟
و «٣٠يونيو» ثورة دي ولا انقلاب؟ ومن اعتصام رابعة ومن المخالفين لهم في الرأي والانتماء وما حدث لهم
ومن هنا تأتي أهمية الرواية «جزء من تاريخ شخص اقتطعه ليروي لنا جزء من قصة وطن» كما كتبت الصديقة فدوى عن رواية المرايا
كم هو مؤلم وقاسي أن ما جمعه الحب والعشرة وصلة الدم تفرقه السياسة والخيانة والانتهازية والتبعية والأنانية.
.
ستستمع بقراءة قصص هؤلاء الأشخاص وتدهشك أحداثها وتوجعك آلامها،
وفي مرايا هؤلاء الأشخاص سترى نفسك والآخرين لتعيد رؤية ماحدث وتراجع أفكارك ومسلماتك.. ف«الحياة التي لا تفحص لا تستحق أن تعاش» وباطلة هي الاعتقادات التي تجعل الإنسان يقتل أو يتمنى قتل أو سجن المختلفين معه والتي تجعل الإنسان يشمت في موت إنسان أو تحرش جماعي بانسانة
بل هي ابنة خالته
ولكن هناك من تغفر وتنسى كأن الإساءة لم تحدث أصلا. وهناك من يعرض نفسه للخطر لينقذ آخرين مختلفين معه وخانوه
......
.
عاصرهم في فترة زمنية يحددها بداية من ١٩٩٠ حتى الآن
كل شخص في فصل منفصل تتشابك قصصهم وتكتمل الصورة بمجموعهم
يعرض لنا مشاهد من مراحل حياتهم المدرسية والجامعية نشاطهم قبل يناير ويسرد مواقفهم أو مشاركاتهم في «٢٥ يناير» هل هي ثورة أم مؤامرة؟
و «٣٠يونيو» ثورة دي ولا انقلاب؟ ومن اعتصام رابعة ومن المخالفين لهم في الرأي والانتماء وما حدث لهم
ومن هنا تأتي أهمية الرواية «جزء من تاريخ شخص اقتطعه ليروي لنا جزء من قصة وطن» كما كتبت الصديقة فدوى عن رواية المرايا
ربما يود الذين أحبوا لو ما كانوا يفعلون، وربما في الصباح أستيقظ سعيدا دون أن تخطر ببالي، ربما غدا أنسى رائحتها، ربما أكره ابتسامتها، ربما أجد خصلة شعر بنية اللون ولا أعرف لمن تكون، ربما أحتاج لحضن مطمئن فأفكر في امرأة أخرى.
ربما يحدث هذا مستقبلا، ولكني الآن تعيس.
هي بهجتي، يمكن أن أحيا دون بهجة، ويمكن أن أعيش بمبهجات صغيرة فأضحك دون أن تلمع عيني، لكن بائس أن تجد بهجتك وتفقدها.
كم هو مؤلم وقاسي أن ما جمعه الحب والعشرة وصلة الدم تفرقه السياسة والخيانة والانتهازية والتبعية والأنانية.
.
ستستمع بقراءة قصص هؤلاء الأشخاص وتدهشك أحداثها وتوجعك آلامها،
وفي مرايا هؤلاء الأشخاص سترى نفسك والآخرين لتعيد رؤية ماحدث وتراجع أفكارك ومسلماتك.. ف«الحياة التي لا تفحص لا تستحق أن تعاش» وباطلة هي الاعتقادات التي تجعل الإنسان يقتل أو يتمنى قتل أو سجن المختلفين معه والتي تجعل الإنسان يشمت في موت إنسان أو تحرش جماعي بانسانة
بل هي ابنة خالته
ولكن هناك من تغفر وتنسى كأن الإساءة لم تحدث أصلا. وهناك من يعرض نفسه للخطر لينقذ آخرين مختلفين معه وخانوه
آخر مرة رأيته كنا في عزاء شعلان. ألقى كلمة في المعزين وقال إن كل قذر دعم مظاهرات ٣٠ يونيو دوره قادم وسيلحق بشعلان، لكن الفارق أن قتلانا في الجنة، ففكرت أن أحياءنا يعيشون في النار وأحياءهم يعيشون في النار وكلانا يتحدث عن قتلى في الجنة.
......
.
«فاللهم اغفر معاصينا التي ارتكبناها وتلك التي فشلنا في ارتكابها»
June 11, 2020
أحمد سمير
الكتابة الصحفية في أبهى صورها
الأسلوب السلس البسيط غير المبتذل
الرواية رائعة فعلا
فكرتني بحديث الصباح والمساء في طريقة كتابتها وإن كل فصل يتكلم عن شخصية معينة وبعدين البازل يتجمع
ممكن نعتبرها حديث الصباح والمساء بتاعنا...بتاع جيلنا البائس
كل شوية كنت بلاقي جملة أو جزء من حوار عايزة احتفظ بيه أو اصوره...لحد ما قررت إن لأ دول كتير أوي ابقى أقرأها تاني وخلاص 😃
الرواية اسمها قريبا من البهجة
وفي أول صفحة مكتوب: "الاقتراب لا يكفي..الاقتراب يعني أنك لم تصل "
وفي ضهر الغلاف مكتوب: " الكل حاول، فانظر ماذا حدث لهم"
طبعا لازم تتوقع إن مفيش أي بهجة في الموضوع
مش عارفة ليه تخيلت إن الرواية دي وظيفتها إن لما حد من عيالنا يسألنا إيه اللي حصل ساعتها نديهاله ونقولة بنبرة منكسرة: "اتفضل...آدي اللي حصل ساعتها"
قريبا من البهجة يوجد الكثير من الألم
وحختم الريفيو بجملة تانية برده من الرواية
صدقوني.. المتتالية مرعبة!
الكتابة الصحفية في أبهى صورها
الأسلوب السلس البسيط غير المبتذل
الرواية رائعة فعلا
فكرتني بحديث الصباح والمساء في طريقة كتابتها وإن كل فصل يتكلم عن شخصية معينة وبعدين البازل يتجمع
ممكن نعتبرها حديث الصباح والمساء بتاعنا...بتاع جيلنا البائس
كل شوية كنت بلاقي جملة أو جزء من حوار عايزة احتفظ بيه أو اصوره...لحد ما قررت إن لأ دول كتير أوي ابقى أقرأها تاني وخلاص 😃
الرواية اسمها قريبا من البهجة
وفي أول صفحة مكتوب: "الاقتراب لا يكفي..الاقتراب يعني أنك لم تصل "
وفي ضهر الغلاف مكتوب: " الكل حاول، فانظر ماذا حدث لهم"
طبعا لازم تتوقع إن مفيش أي بهجة في الموضوع
مش عارفة ليه تخيلت إن الرواية دي وظيفتها إن لما حد من عيالنا يسألنا إيه اللي حصل ساعتها نديهاله ونقولة بنبرة منكسرة: "اتفضل...آدي اللي حصل ساعتها"
قريبا من البهجة يوجد الكثير من الألم
وحختم الريفيو بجملة تانية برده من الرواية
صدقوني.. المتتالية مرعبة!
January 29, 2020
كتاب مؤثر ورائع وبشري جدا
يحكي فيها وائل الصحفي الشاب عن الأشخاص اللذين عاصرهم في حياته لفترة زمنية تمد من ١٩٩٠-٢٠١٦
تحدث عن أفراد عائلته، أقربائه وأصدقائه وزملاء العمل بطريقة جميلة وفريدة
تحدث عن حماس الشباب وخيبات الأمل عن السياسة والدين وا��تمتعت بالقراءة عن كل شخصية وتطلعت لإنهاء كل فصل لأكتشف عن أي شخصية سيتحدث بعد ذلك
أسلوب الرواية كما لم أقرأ من قبل واعترف انه أزعجني في البداية عدم الترابط الزمني وتسلسل الأحداث لكن بعد ٢٠ صفحة تقريبا وقعت في حب الأسلوب
يحكي فيها وائل الصحفي الشاب عن الأشخاص اللذين عاصرهم في حياته لفترة زمنية تمد من ١٩٩٠-٢٠١٦
تحدث عن أفراد عائلته، أقربائه وأصدقائه وزملاء العمل بطريقة جميلة وفريدة
تحدث عن حماس الشباب وخيبات الأمل عن السياسة والدين وا��تمتعت بالقراءة عن كل شخصية وتطلعت لإنهاء كل فصل لأكتشف عن أي شخصية سيتحدث بعد ذلك
أسلوب الرواية كما لم أقرأ من قبل واعترف انه أزعجني في البداية عدم الترابط الزمني وتسلسل الأحداث لكن بعد ٢٠ صفحة تقريبا وقعت في حب الأسلوب
March 13, 2018
أفضل ما كُتِبَ حول الثورة في رأيي حتى الآن، أسلوبًا ورؤيًة وتناولًا، عما فعلته بنا، وعن اللي كان واللي صار، عن البشر، بأطيافهم وتناقضاتهم وتحولاتهم، عن المقدمات والنتائج، والأحلام الكبرى والهزائم المفجعة، وعن البهجة المستحيلة التي نقترب منها ولا ندركها أبدًا.
August 19, 2018
" الاقتراب لا يكفي، الاقتراب يعني إنك لم تصل"
كل حاجة جميلة في الرواية بدايةً من الإهداء (إلى الله) إلى الشخصيات التي ندور في فلكها من كتر ما الشخصيات حقيقية وصادقة أشعر إنها سيرة ذاتية.
شكراً أحمد سمير فقد اكتشفت نفسي وكثير ممن حولي في سطور الرواية.
كل حاجة جميلة في الرواية بدايةً من الإهداء (إلى الله) إلى الشخصيات التي ندور في فلكها من كتر ما الشخصيات حقيقية وصادقة أشعر إنها سيرة ذاتية.
شكراً أحمد سمير فقد اكتشفت نفسي وكثير ممن حولي في سطور الرواية.
November 22, 2017
شبه مقالاته أوي. حتى فيه تفاصيل اتكررت هنا
بس ده أسوأ غلاف رواية قريتها
ياريت يغيروه في الطبعة التانية بقى
بس ده أسوأ غلاف رواية قريتها
ياريت يغيروه في الطبعة التانية بقى
December 12, 2017
رائع , إستمتعت بيه جدا
November 7, 2017
الخميس 2/11 "قريبا من البهجة " يطل على اسم الكتاب و غلافه الباعث على الابتسام فاجدنى اتلهف لقرائته رواية جديد للكاتب احمد سمير اتابعه ع الفيس بوك تعجبني كلماته و ارائه فى المقالات فهل تكون الرواية بنفس الجودة ؟!
الأحد 5/11 لدي نباطشية نايت انزل من البيت قبل الوقت بقليل و اعرج علي مكتبة الشروق بوسط البلد قبلا "ابحث عن قريبا من البهجة" اقولها لابتسم مع الجملة يأتيني الكتاب فامسكه بلهفة و اتواجه عائدة بطريقي للمترو اصل الي الرصيف فابدا القراءة بلهفة لرفيقي الجديد يقابلني الاهداء "إلى الله" غريب و جميل و اردد خلف الكاتب "كلنا إلى الله"
على غرار نجيب محفوظ تنقسم الفصول الي شخصيات مختلفة تقابلت مع الراوى بشكل ما تجربة خطرة الانتقال لن يكون سهلا افكر و اكمل القراءة ليأسرنى انتقاله السلس بين الشخوص .
محاولة للتدوين لما حدث قبل و بعد يناير تدوين الاحداث ام الاشخاص لا فارق فالكل تغير و يتغير و الكل نراه و نحيا معه هكذا بدات الحكايا قريبة جدا و مؤلمة جدا و حقيقة جدا أجدنى اضحك بصوت عالي احيانا و ابكى احيانا اخرى اتذكر ما كان و يكون تسعدني انتصاراتهم الصغيرة و احتج علي فراغة عقل بعضهم و اغضب لاعنة كل من كان السبب
ما بين ثورى حلم و مازل يحلم و اخر فقد الحلم و الحياة و اخواني متشدد و اخر يتلوى و سلفي يسبهم و ثلاثتهم يسبون الليبرالين و جميعهم يسبهم اللي ملهمش فيها كانت الرواية التي جاءت كلماتها سلسلة و متتابعة تأسرك من الحدث الأول و تتابعها بشغف حقيقي و ينبك بروائى مختلف و لديه رؤية كما هو كاتب مقالات مختلف.
الثلاثاء 7/11 كانت نهاية اخر صفحة لرواية اجدني اعود لقرائتها مرة ثانية و ثالثة دون كلل و روائى سأتابعه بشغف و انتظر كل مايقدمه مستقبلا فشكرا استاذ احمد سمير
الأحد 5/11 لدي نباطشية نايت انزل من البيت قبل الوقت بقليل و اعرج علي مكتبة الشروق بوسط البلد قبلا "ابحث عن قريبا من البهجة" اقولها لابتسم مع الجملة يأتيني الكتاب فامسكه بلهفة و اتواجه عائدة بطريقي للمترو اصل الي الرصيف فابدا القراءة بلهفة لرفيقي الجديد يقابلني الاهداء "إلى الله" غريب و جميل و اردد خلف الكاتب "كلنا إلى الله"
على غرار نجيب محفوظ تنقسم الفصول الي شخصيات مختلفة تقابلت مع الراوى بشكل ما تجربة خطرة الانتقال لن يكون سهلا افكر و اكمل القراءة ليأسرنى انتقاله السلس بين الشخوص .
محاولة للتدوين لما حدث قبل و بعد يناير تدوين الاحداث ام الاشخاص لا فارق فالكل تغير و يتغير و الكل نراه و نحيا معه هكذا بدات الحكايا قريبة جدا و مؤلمة جدا و حقيقة جدا أجدنى اضحك بصوت عالي احيانا و ابكى احيانا اخرى اتذكر ما كان و يكون تسعدني انتصاراتهم الصغيرة و احتج علي فراغة عقل بعضهم و اغضب لاعنة كل من كان السبب
ما بين ثورى حلم و مازل يحلم و اخر فقد الحلم و الحياة و اخواني متشدد و اخر يتلوى و سلفي يسبهم و ثلاثتهم يسبون الليبرالين و جميعهم يسبهم اللي ملهمش فيها كانت الرواية التي جاءت كلماتها سلسلة و متتابعة تأسرك من الحدث الأول و تتابعها بشغف حقيقي و ينبك بروائى مختلف و لديه رؤية كما هو كاتب مقالات مختلف.
الثلاثاء 7/11 كانت نهاية اخر صفحة لرواية اجدني اعود لقرائتها مرة ثانية و ثالثة دون كلل و روائى سأتابعه بشغف و انتظر كل مايقدمه مستقبلا فشكرا استاذ احمد سمير
July 23, 2018
رائعة , مؤلمة , حقيقية , مؤرقة , مذهلة , شهية , مربكة !
كل هذه الصفات و المشاعر المتضاربة و أكثر يجب أن تكون حصلت عليها عند قرآتك لتلك الرواية .
أحب كتابات أحمد سمير و أسلوبه جدا , كنت متابع شغف لمقالاته وقت ذروة الأحداث و كثيرا ما تأثرت بكتابته و نالت إعجابي جدا .
لم اقرأ ( مرايا ) نجيب محفوظ و لا ( حديث الصباح و المساء ) و لمكني كنت أعرف خلطتهم و توليفتهم و أعجبت بها جدا , و أعجبت أكتر حينما وجدت أن الرواية هنا أتبعت نفس النهج و ( تكيفت ) الصراحة بما لقيت .
الرواية ممتازة و متأثره بمقالات الكاتب نفسه و لكنها كانت محتاجة أن توسع دائرة البشر التي تحدثت عنهم فالأغلبية هنا كانوا من تيار واحد و المتعاطفين و المتمسحين به بشكل من الأشكال , و لكن مع ذلك الشخصيات كانت واقعية مركبة تحمل من التناقضات ما يجعلها من لحم و دم متجسدة أمامك .
الغلاف غير معبر و كان من الممكن أن يكون أفضل من ذلك , في نفس الوقت ليس بسئ لدرجة الإشمئزاز .
كل هذه الصفات و المشاعر المتضاربة و أكثر يجب أن تكون حصلت عليها عند قرآتك لتلك الرواية .
أحب كتابات أحمد سمير و أسلوبه جدا , كنت متابع شغف لمقالاته وقت ذروة الأحداث و كثيرا ما تأثرت بكتابته و نالت إعجابي جدا .
لم اقرأ ( مرايا ) نجيب محفوظ و لا ( حديث الصباح و المساء ) و لمكني كنت أعرف خلطتهم و توليفتهم و أعجبت بها جدا , و أعجبت أكتر حينما وجدت أن الرواية هنا أتبعت نفس النهج و ( تكيفت ) الصراحة بما لقيت .
الرواية ممتازة و متأثره بمقالات الكاتب نفسه و لكنها كانت محتاجة أن توسع دائرة البشر التي تحدثت عنهم فالأغلبية هنا كانوا من تيار واحد و المتعاطفين و المتمسحين به بشكل من الأشكال , و لكن مع ذلك الشخصيات كانت واقعية مركبة تحمل من التناقضات ما يجعلها من لحم و دم متجسدة أمامك .
الغلاف غير معبر و كان من الممكن أن يكون أفضل من ذلك , في نفس الوقت ليس بسئ لدرجة الإشمئزاز .
December 18, 2017
قريبا من البهجة.. رواية جميلة.. بسيطة.. إنسانية.. للزميل الصحفي أحمد سمير.. من أجمل الكتب اللي اشتريتها مؤخرا.
يمكن كلمة رواية تكون مش أدق وصف للحالة دي.. هي أقرب لمقالات أو حكايات عن بشر عايشين معانا.. وعن الثورة.. وعن اختلاف الأفكار والقناعات.
البطل وائل هو المحور اللي كل الحكايات بتدور وتلف حواليه.. بأسلوب أدبي رائع رغم بساطته.. أسلوب مش مختلف كتير عن مقالات سمير الصحفية اللي كتبها في المصري اليوم والشروق.
السنين في الكتاب بتعبر عن مصر والمصريين وبتخلينا نشوف حاجات كتير حصلت في بلدنا ونعيد تفكير فيها..
والأبطال كلهم كانوا قريبين جدا من "البهجة" لكن ماحدش منهم قدر يوصل لها!
من الكتب القليلة اللي قرأتها مؤخرا وخلتني أعيد تفكير في حاجات كتير.. وأشوف تفاصيل إنسانية لأحداث كتير كنت بتفرج عليها من بعيد لبعيد.
اللي بيدور على كتاب مميز يشتري الرواية دي.. متاحة للبيع في مكتبات الشروق.
يمكن كلمة رواية تكون مش أدق وصف للحالة دي.. هي أقرب لمقالات أو حكايات عن بشر عايشين معانا.. وعن الثورة.. وعن اختلاف الأفكار والقناعات.
البطل وائل هو المحور اللي كل الحكايات بتدور وتلف حواليه.. بأسلوب أدبي رائع رغم بساطته.. أسلوب مش مختلف كتير عن مقالات سمير الصحفية اللي كتبها في المصري اليوم والشروق.
السنين في الكتاب بتعبر عن مصر والمصريين وبتخلينا نشوف حاجات كتير حصلت في بلدنا ونعيد تفكير فيها..
والأبطال كلهم كانوا قريبين جدا من "البهجة" لكن ماحدش منهم قدر يوصل لها!
من الكتب القليلة اللي قرأتها مؤخرا وخلتني أعيد تفكير في حاجات كتير.. وأشوف تفاصيل إنسانية لأحداث كتير كنت بتفرج عليها من بعيد لبعيد.
اللي بيدور على كتاب مميز يشتري الرواية دي.. متاحة للبيع في مكتبات الشروق.
March 15, 2019
مساء الخير يا أحمد.
اسمحلى اشكرك ولما اقابلك احضنك.
انا كنت مسافر الصين فكلمت صديقى المثقف فى الشغل احمد المغازى على روايتين لطاف اقرأهم فى الطيارة قالى هجبلك حاجة لعمنا احمد خالد توفيق قولته حبيبى واحدة بس و كمان حاجة مبهجة مش نقصة سواد.
فبعتلى معاها "قريبا من البهجة"😄
بعد اول 50 صفحة بعت لصديقى على الواتس "انا بحبك يا احمد ❤️"
وكنت مبسوط جدا،
بعد كده اضحك شوية وبعدين دموع وعياط كتير وهكذا متوالية طوال الرواية والناس جيرانى مستغربين فى الطيارة... هو فى إيه ؟
لمستنى أوى وحلوة قوى وعايزة اقرأها تانى وفى جمل كتير عايزة برواز لخصت حالنا كلنا والشغف الطموح،الحسابات،الغلط،الصدمات،الخسائر.. ربنا يعوض علينا و يهدينا للصح
أخيرا تصميم غلاف الرواية رائع.. وكلمات على ظهر الرواية اكثر من رائعة.
انا بحبك يا أحمد ❤️.. ربنا يوفقك.
اسمحلى اشكرك ولما اقابلك احضنك.
انا كنت مسافر الصين فكلمت صديقى المثقف فى الشغل احمد المغازى على روايتين لطاف اقرأهم فى الطيارة قالى هجبلك حاجة لعمنا احمد خالد توفيق قولته حبيبى واحدة بس و كمان حاجة مبهجة مش نقصة سواد.
فبعتلى معاها "قريبا من البهجة"😄
بعد اول 50 صفحة بعت لصديقى على الواتس "انا بحبك يا احمد ❤️"
وكنت مبسوط جدا،
بعد كده اضحك شوية وبعدين دموع وعياط كتير وهكذا متوالية طوال الرواية والناس جيرانى مستغربين فى الطيارة... هو فى إيه ؟
لمستنى أوى وحلوة قوى وعايزة اقرأها تانى وفى جمل كتير عايزة برواز لخصت حالنا كلنا والشغف الطموح،الحسابات،الغلط،الصدمات،الخسائر.. ربنا يعوض علينا و يهدينا للصح
أخيرا تصميم غلاف الرواية رائع.. وكلمات على ظهر الرواية اكثر من رائعة.
انا بحبك يا أحمد ❤️.. ربنا يوفقك.
December 2, 2017
تستعرض الرواية نماذج لأشخاص جمعهم بالراوي مواقف متباينة، من أقارب ومعارف وزملاء عمل وأشخاص التقى بهم هنا وهناك.. كل من هؤلاء الأشخاص يمثل مربعا في لوحة فيسفساء، وجمال اللوحة يُرى عندما تنظر إليها عن بُعد، يكمل كل مربع منها الآخر.
يعجبني أسلوب السرد لدى أحمد سمير، المميز والمألوف لدي من قراءة مقالاته وكتبه السابقة.. الشخصيات والمواقف لابد وأن استوحاها من تجربته الشخصية وإن رُويت في إطار " تخيلي" هذه المرة.
التعديل الوحيد الذي اقترحه للطبعات القادمة، هو ضرورة استخدام علامات التشكيل، ففي بعض المواضع احتجتُ لقراءة الجملة أكثر من مرة بسبب عدم وجود الضمة أو الفتحة حيث كان يجب أن تستخدم.
يعجبني أسلوب السرد لدى أحمد سمير، المميز والمألوف لدي من قراءة مقالاته وكتبه السابقة.. الشخصيات والمواقف لابد وأن استوحاها من تجربته الشخصية وإن رُويت في إطار " تخيلي" هذه المرة.
التعديل الوحيد الذي اقترحه للطبعات القادمة، هو ضرورة استخدام علامات التشكيل، ففي بعض المواضع احتجتُ لقراءة الجملة أكثر من مرة بسبب عدم وجود الضمة أو الفتحة حيث كان يجب أن تستخدم.
November 22, 2017
" وشعرت وقتها أننى قريب من البهجة
لكن الاقتراب لا يكفى .. الاقتراب معناه انك لم تصل .....
رواية احمد سمير الاولى .. 34 شخصية قدمها بأسلوبه المتميز الخفيف القريب من القلب
شخصيات متنوعة ومختلفة بتحس انهم شبهك .. او شبه اصحابك او حتى حد من عيلتك
بتقرب منهم وبتحس انهم بيلمسوا حاجة جواك
بس ما اقدرتش اخفى الاحساس بالمرارة والحديث عن الثورة والحنين والذكريات لايام بقيت مجرد ذكرياتها بتوجع
بس إجمالا حبيت الرواية جدا ❤
لكن الاقتراب لا يكفى .. الاقتراب معناه انك لم تصل .....
رواية احمد سمير الاولى .. 34 شخصية قدمها بأسلوبه المتميز الخفيف القريب من القلب
شخصيات متنوعة ومختلفة بتحس انهم شبهك .. او شبه اصحابك او حتى حد من عيلتك
بتقرب منهم وبتحس انهم بيلمسوا حاجة جواك
بس ما اقدرتش اخفى الاحساس بالمرارة والحديث عن الثورة والحنين والذكريات لايام بقيت مجرد ذكرياتها بتوجع
بس إجمالا حبيت الرواية جدا ❤
January 9, 2018
كتاب ممتع يحكى عن مصر فى صورة شخصيات مختلفة الانتماءات و الأفكار أعتقد ان كثير منا رآها و تعامل معها أو سمع عنها.احمد سمير حكى عنهم و عنا بروح دعابية لطيفة و لغة مرحة مع التركيز على فترة ثورة يناير و ما سبقها و ما تلاها
March 18, 2018
ماهذا الجمال!! بجد استمتعت بكل حرف في الرواية وبكل تعبير استثنائي ، بس بكيت كتير علي يناير واشتقت لريحتها أكتر
September 25, 2018
عمل جميل ومخيف ومحير
الأكيد انك ستجد نفسك ضمن شخصياته
والحتمي أنك ستستمتع بعبارات ولغة وكلام احمد سمير
الأكيد انك ستجد نفسك ضمن شخصياته
والحتمي أنك ستستمتع بعبارات ولغة وكلام احمد سمير
December 6, 2017
انا بحب أحمد سمير وبحب أسلوبه جدا في المقالات الصحفية للان طريقته متفردة تماما وبسيطة ف لما عرفت أنه منزل رواية حقيقي انبسطت بشدة للاني كنت متخيل باسلوبه في عمل ادبي هيكون شئ عظيم
صدفة كونية بسيطة خلتني وانا بقرأ الرواية اكون بقرأ رواية نجيب محفوظ
المرايا
ودي كانت مشكلتي الاساسية الكبيرة مع رواية احمد سمير، اولا ان�� كنت من كل قلبي أن تكون القصة بعيدا عن اي شئ انا حتي تخيلته للان أكبر ميزة في طريقة سمير هي التفاصيل، وقدرته علي تكوين قصة بصرية مميزة عن طريق التفاصيل الصغيرة، هنا الموضوع أقرب لمتوالية قصصية تحكي من منظور شخص وعائلته الصغيرة و الاكبر ودائرة معارفه شخصية تسلم ل شخصية ومع الوقت تكتشف مدي تماس تلك الخطوط و القصص بشكل انساني
ودا يمكن نفس الفورمات او طريقة البناء اللي اعتمد عليها نجيب محفوظ في روايته مش حكر طبعا عليه بس تاني بقول اني كنت اتمني ان أشوف قصة بطريقة مغايرة عن كل شئ، بره اي سرب او طريقة، التوقع يقتل عارف
طيب علي الرواية سخيفة مثلا؟ او فيه تشابه ما بنيها وبين المرايا او حتي الاسلوب؟
قطعا لا
الرواية لطيفة جدا، وسلسلة جدا كنت اتمني توسيع دوائرها يمكن شوية للان يمكن الأمر كان محصور في نطاق محدد وهو فكرة الاسرة الاسلامية يمكن فيه شخص او اتنين مختلفين أعتقد ان نسبة كبيرة من الحكايات مستمدة من الحقيقة سواء كانت للمؤلف او ف دوائره كما كانت محاولة ربط الشخصيات ب احداث قريبة الحدوث كانت فكرة ذكية، وان كانت تبدو لي علي استحياء وان كان السبب مفهوم بالطبع
الرواية في النهاية مش توثيقة قدر انها انسانية، الرواية مش بتحاول تبين اي شئ لا بتدين فكرة او اتجاه قدر انها حدوتة كتير مننا سمع زيها او شافها بس يعني كل ما بتشوفها بعينك بتتعب، للان احيانا شرح البدييهات بيبقي امر مرهق وخاصة ان تعلق الامر ب موت وسجن، وحياة مالهش معالم واضحة
أكتر شئ ممكن يكون مخيف ف الرواية دي هو أنك ممكن ببساطة شديدة تشوف نفسك ف شخصية وتشوف مدي التحول اللي بيتم ساعات ف لا وقت اصلا وساعات في سنين، القلب بيتقلب ومفيش حاجة بتثبته الا الموت و اليأس في حالات كتيرة مش خيانة وان فيه كتير من الشعارات كانت خايبة اكتر من اللي بيقولها، الوجع اللي بيتسرب ما بين السطور كان سببه انه تحسه اعتيادي، اننا بنتكلم علي حاجة حصلت من قرون بينما الحقيقة اثارها لسه علي روحنا
وان كام سطر الواحد دمع لما افتكر اد ايه كان مغفل
الخوف الاساسي ان اعلب الشخصيات تقريبا فضلت قريبة من البهجة لكن مكنش فيه اجابة واضحة هل هي حقيقة ام سراب؟
صدفة كونية بسيطة خلتني وانا بقرأ الرواية اكون بقرأ رواية نجيب محفوظ
المرايا
ودي كانت مشكلتي الاساسية الكبيرة مع رواية احمد سمير، اولا ان�� كنت من كل قلبي أن تكون القصة بعيدا عن اي شئ انا حتي تخيلته للان أكبر ميزة في طريقة سمير هي التفاصيل، وقدرته علي تكوين قصة بصرية مميزة عن طريق التفاصيل الصغيرة، هنا الموضوع أقرب لمتوالية قصصية تحكي من منظور شخص وعائلته الصغيرة و الاكبر ودائرة معارفه شخصية تسلم ل شخصية ومع الوقت تكتشف مدي تماس تلك الخطوط و القصص بشكل انساني
ودا يمكن نفس الفورمات او طريقة البناء اللي اعتمد عليها نجيب محفوظ في روايته مش حكر طبعا عليه بس تاني بقول اني كنت اتمني ان أشوف قصة بطريقة مغايرة عن كل شئ، بره اي سرب او طريقة، التوقع يقتل عارف
طيب علي الرواية سخيفة مثلا؟ او فيه تشابه ما بنيها وبين المرايا او حتي الاسلوب؟
قطعا لا
الرواية لطيفة جدا، وسلسلة جدا كنت اتمني توسيع دوائرها يمكن شوية للان يمكن الأمر كان محصور في نطاق محدد وهو فكرة الاسرة الاسلامية يمكن فيه شخص او اتنين مختلفين أعتقد ان نسبة كبيرة من الحكايات مستمدة من الحقيقة سواء كانت للمؤلف او ف دوائره كما كانت محاولة ربط الشخصيات ب احداث قريبة الحدوث كانت فكرة ذكية، وان كانت تبدو لي علي استحياء وان كان السبب مفهوم بالطبع
الرواية في النهاية مش توثيقة قدر انها انسانية، الرواية مش بتحاول تبين اي شئ لا بتدين فكرة او اتجاه قدر انها حدوتة كتير مننا سمع زيها او شافها بس يعني كل ما بتشوفها بعينك بتتعب، للان احيانا شرح البدييهات بيبقي امر مرهق وخاصة ان تعلق الامر ب موت وسجن، وحياة مالهش معالم واضحة
أكتر شئ ممكن يكون مخيف ف الرواية دي هو أنك ممكن ببساطة شديدة تشوف نفسك ف شخصية وتشوف مدي التحول اللي بيتم ساعات ف لا وقت اصلا وساعات في سنين، القلب بيتقلب ومفيش حاجة بتثبته الا الموت و اليأس في حالات كتيرة مش خيانة وان فيه كتير من الشعارات كانت خايبة اكتر من اللي بيقولها، الوجع اللي بيتسرب ما بين السطور كان سببه انه تحسه اعتيادي، اننا بنتكلم علي حاجة حصلت من قرون بينما الحقيقة اثارها لسه علي روحنا
وان كام سطر الواحد دمع لما افتكر اد ايه كان مغفل
الخوف الاساسي ان اعلب الشخصيات تقريبا فضلت قريبة من البهجة لكن مكنش فيه اجابة واضحة هل هي حقيقة ام سراب؟
March 14, 2019
قريبا من البهجة؟
بأي حال؟ بحال من اقترب من البهجة وكاد أن يلامسها فاحترقت وطلعت له الدنيا لسانها؟
أم بحال من وعدته ذات الدنيا بنفحات متتالية من البهجة عاش أغلبها متحسسا طريقه إيمانا بأن الخذلان والعلقة جاية أكيد؟
كلا الاحتمالين موجع ... كما الكتاب....
أملك في ضميري توجسا نحو حكاوي الثورة ... الوجع لسه طازة وحراق خاصة مع الهزائم المتتالية ونطحنا في الصخر وإصرارنا المتخلف بإن "اليأس خيانة" ...
وكم المحاولات لإشعال النار في الهشيم مش قليلة ... وفي رأيي المتواضع "الموجوع" لم يفعلها بمثل هذا الصدق إلا احمد سمير في كتابه هذا.
فارقت الكتاب أياما بين كل فصل وفصل، أحاول ابتلاع ألم الحكاية وصدق المحكي عنه.
اظن الفكرة في التفاصيل، والكاتب أفاض في تجسيد الشخصيات حتي وأن جملة "شخصيات من لحم ودم" تبدو مبتذلة هنا ولا تفي أبطال الكتاب بساطتهم وفكرة إنك هتلاقي ناس تعرفهم جوة الكتاب.
والسؤال:
لماذا لم تزعجني فكرة نقطة النور الغائبة تماما في الكتاب؟
الكتاب واقعي جدا وحتى قصة الحب اللي بالفرض كان واجب تنور في وسط الضلمة لم تزدها الفترة الزمنية الموجعة إلا انهيارا ...
الواحد أخد على الإحباطات والحقيقة بقت أهون من الجليتر اللي اتعودنا نذوق بيه المر بزيادة ...
ربما أعيب علي الكاتب فقط استغراقه في ثلث الكتاب الأخير في حكايا الإخوان "ربما اعتراضا وامتعاضا وغيظ مكتوم وقهرة قلب ، وساعتها يبقى عنده حق☺"
وإنما بالمجمل
عال العال العال ....
بأي حال؟ بحال من اقترب من البهجة وكاد أن يلامسها فاحترقت وطلعت له الدنيا لسانها؟
أم بحال من وعدته ذات الدنيا بنفحات متتالية من البهجة عاش أغلبها متحسسا طريقه إيمانا بأن الخذلان والعلقة جاية أكيد؟
كلا الاحتمالين موجع ... كما الكتاب....
أملك في ضميري توجسا نحو حكاوي الثورة ... الوجع لسه طازة وحراق خاصة مع الهزائم المتتالية ونطحنا في الصخر وإصرارنا المتخلف بإن "اليأس خيانة" ...
وكم المحاولات لإشعال النار في الهشيم مش قليلة ... وفي رأيي المتواضع "الموجوع" لم يفعلها بمثل هذا الصدق إلا احمد سمير في كتابه هذا.
فارقت الكتاب أياما بين كل فصل وفصل، أحاول ابتلاع ألم الحكاية وصدق المحكي عنه.
اظن الفكرة في التفاصيل، والكاتب أفاض في تجسيد الشخصيات حتي وأن جملة "شخصيات من لحم ودم" تبدو مبتذلة هنا ولا تفي أبطال الكتاب بساطتهم وفكرة إنك هتلاقي ناس تعرفهم جوة الكتاب.
والسؤال:
لماذا لم تزعجني فكرة نقطة النور الغائبة تماما في الكتاب؟
الكتاب واقعي جدا وحتى قصة الحب اللي بالفرض كان واجب تنور في وسط الضلمة لم تزدها الفترة الزمنية الموجعة إلا انهيارا ...
الواحد أخد على الإحباطات والحقيقة بقت أهون من الجليتر اللي اتعودنا نذوق بيه المر بزيادة ...
ربما أعيب علي الكاتب فقط استغراقه في ثلث الكتاب الأخير في حكايا الإخوان "ربما اعتراضا وامتعاضا وغيظ مكتوم وقهرة قلب ، وساعتها يبقى عنده حق☺"
وإنما بالمجمل
عال العال العال ....
February 27, 2019
في حب #قريبا_من_البهجة لأحمد سمير
جميل أننا نعيد اكتشاف الناس الموجودة في دوايرنا.. والكتابة بالتحديد بتبين جمال الأشخاص .. قصص كتبها أحمد عن حياه بشر زي و زيك مؤكد قابلت منهم ..جمعتهم مشاهد إنسانية اتحداك لو مشفتش نفسك في واحد فيهم .. لو ما كنتش اصلا في حتة ما من الكادر. . ممكن تلاقى مشاهد تعيسة ممكن تحس ببهجة أحيانا تانية زي اسم الكتاب .. ممكن تدمع. . ممكن تغضب.. الجميل أن نهايات احمد لكل شخصية أقوى من اللي بعدها .. تأسرني نهايات القصص ❤ عارف بمهارة بغبطه عليها ازاي يربطك بكل أبطاله .. عرف يخلينا نستعيد الثورة بمشاهد ماتشافتش وبمشاعر اتعاشت. .أحمد سمير بيقول في مجموعته اللي اهداها لله .. إن البهجة لا تغيب في الرواية ستقترب جدا من ملامستها لكن الاقتراب وحده لايكفي. . ببساطة.. يعني أنك لم تصل ✋الرواية ابطالها ماتقدش تثبت انك بتحبهم ولا غضبان منهم ولا متعاطف معاهم.. لكن هاتخرج متأثر بيهم تماما
لو مهتم اقرأ رواية #قريبا_من_البهجة
جميل أننا نعيد اكتشاف الناس الموجودة في دوايرنا.. والكتابة بالتحديد بتبين جمال الأشخاص .. قصص كتبها أحمد عن حياه بشر زي و زيك مؤكد قابلت منهم ..جمعتهم مشاهد إنسانية اتحداك لو مشفتش نفسك في واحد فيهم .. لو ما كنتش اصلا في حتة ما من الكادر. . ممكن تلاقى مشاهد تعيسة ممكن تحس ببهجة أحيانا تانية زي اسم الكتاب .. ممكن تدمع. . ممكن تغضب.. الجميل أن نهايات احمد لكل شخصية أقوى من اللي بعدها .. تأسرني نهايات القصص ❤ عارف بمهارة بغبطه عليها ازاي يربطك بكل أبطاله .. عرف يخلينا نستعيد الثورة بمشاهد ماتشافتش وبمشاعر اتعاشت. .أحمد سمير بيقول في مجموعته اللي اهداها لله .. إن البهجة لا تغيب في الرواية ستقترب جدا من ملامستها لكن الاقتراب وحده لايكفي. . ببساطة.. يعني أنك لم تصل ✋الرواية ابطالها ماتقدش تثبت انك بتحبهم ولا غضبان منهم ولا متعاطف معاهم.. لكن هاتخرج متأثر بيهم تماما
لو مهتم اقرأ رواية #قريبا_من_البهجة
February 6, 2018
تحمل الرواية عدد من البورتريهات لشخصيات عدة .. تفرقها الطرق و العادات و الاختيارات الشخصية لأصحابها .. و لكن يجمعها كلها شئ واحد هو التوق الى ما اسماه البهجة .. تتناقض الشخصيات و تتنائى فيما بينها ولكن تشترك جميعها فى لا امكانية الوصول الى تلك البهجة مهما تعددت الطرق و تقارب او تنافر اصحابها.
فى داخل كل شخصية ستجد قطعة ما من ذاتك .. من جهدك الدائم لحالة ما من السعادة و تحقيق الكمال .. و من احباطك لعدم الوصول ابداً فى حالة سيزيفية من الجهد المتصل دون مآل ما .
الشخصيات الوحيدة التى ظنت أنها وصلت هى تلك التى تلقت مصائر الفراشات التى سعت وراء النور فلما ظنت أنها وصلت احترقت أجنحتها.
فى داخل كل شخصية ستجد قطعة ما من ذاتك .. من جهدك الدائم لحالة ما من السعادة و تحقيق الكمال .. و من احباطك لعدم الوصول ابداً فى حالة سيزيفية من الجهد المتصل دون مآل ما .
الشخصيات الوحيدة التى ظنت أنها وصلت هى تلك التى تلقت مصائر الفراشات التى سعت وراء النور فلما ظنت أنها وصلت احترقت أجنحتها.
March 7, 2018
الرواية أكثر من رائعة. بتتكلم عن علاقة الكاتب بشخصيات قريبة منه وقت الثورة، وبنشوف ازاي الثورة الفي خلفية الأحداث بتأثر فيهم وبتعيد تشكيل العلاقات دي من أول وجديد. رواية متزنة جدا، بتعرض أراء مختلفة بانحياز واضح لليسار ونقد لاذع للجميع. أحمد أسلوبه سلس ولغته سهلة والأحداث البيتكلم فيها شيقة جدا، لا يمكن تزهق وانت بتقراها من كتر ما هتحس انها بتتكلم عنك وعن مواقف شفتها وناس عاشرتها في حياتك السبع سنين الفاتوا. مفيهاش حشو، ومفيهاش رغي، وزي ما الكاتب عامل اهداء الي "الله"، فهي ميتقالش عليها غير "الله". في انتظار المزيد والمزيد من أحمد سمير.
April 2, 2018
أحمد سمير، من الناس إللى كنت حريصة وانا صغيرة، إنى أشوف مقالته الأسبوعية فى المصرى اليوم، بهرنى أسلوبه البسيط والسلس فى نقل المعلومة، وكنت حابة إنى أتخذه كنموذج أقتدى بيه فى الكتابة، وبدأت فعلاً أقلده، فتعتبر روايته الجديدة "قريباً من البهجة" من أسباب الراحة والسلام ليا حالياً، لأنها بتخلينى أحن للحظات المليئة بالفرحة والأمل البرىء عن الحياة، الذى أصبح من النادر الشعور بها دلوقتى.
الرواية فعلاً جميلة وبسيطة جداً، تتحب من أول نظرة😂
الرواية فعلاً جميلة وبسيطة جداً، تتحب من أول نظرة😂
Displaying 1 - 30 of 151 reviews