هذا كتاب جديد في مادته وتحليله ورؤاه. يعود بنا إلى تاريخ العبرانيين، كما رأوه هم في كتبهم الدينية وتراثهم الشعبي، ويعرض كيف تمكنت منهم هذه الرؤى عبر التاريخ وحتى العصر الحديث حين التقت مع الرؤى السياسية للدول الأوربية، وخصوصا إنجلترا التي كانت لها حسابات سياسية في تقسيم المنطقة، ووجدت في تراث العبرانيين الديني والأدبي والشعبي معينا لها، فانصاعت إليه وحققت آمال اليهود التي مشت معهم عبر التاريخ الروحي، دون اعتبار لتاريخ العرب المادي أو الروحي أيضا. وهكذا، للمرة الأولى، سيجد القارئ نفسه أمام الإرهاصات الأولى لكل ما بات معروفا عن المؤامرة في العصر الحديث، التي لم تكن أكثر من نصوص دينية وفولكلورية وأدبية. ثم يعرف كيف كسب التاريخ الوهمي لليهود وصار واقعا،ولم يكسب التاريخ الحقيقي للعرب. هذا هو سؤال الكتاب وإجابته. وهذه هي اللحظة المناسبة للمعرفة ولو مرت مئة عام. وربما لهذا السبب. " مئة عاما على وعد بلفور" كما يقول المؤلف، هو قصة يجب أن نقرأها بعناية، ليس لغرض إلا اكتساب العلم، فاتحين عقولنا وقلوبنا للتساؤلات التي لعلها تكون دليلا لنا في فهم أنفسنا والعالم من حولنا، وطبيعة العلاقة مع الآخر في المنطقة.
شاعر مصري معاصر من مواليد الإسكندرية 1979 ساهم في أمسيات معرض القاهرة للكتاب في العديد من دوراته كما حضر العديد من المؤتمرات الادبية والفعاليات الثقافيه ونوقشت أعماله في الكثير من المحافل الادبية وقصور الثقافة كما نشر الكثير من اعماله في معظم المجلات الادبية والصحف القومية وكتب العديد من الاغانى للفرق المستقلة كفريق صوت قي الزحمه ومن اشهر اغانية "صباحك يا بلدى" الذى تم توظيف جزء منها فى فيلم ميكروفون أخراج احمد عبد الله وأشاد بأعماله كبار النقاد من أمثال د/كمال نشأت، د/طة وادى, د/هادى الجيار د/ يسرى عبد الله أ/ جزين عمر د/ حسام عقل كما أختصه د/ كمال نشأت بفصل في كتابه " عاميتنا الجميلة " كنموذج لإبداعات الشباب الذي ضم دراسات عن ابرز شعراء العامية فى العصر الحديث وكذلك ا/ جابر بسيونى بفصل فى كتابه عن مشهد شعر العامية المعاصر فى الاسكندرية الصادر 2010 جوائز ميدالية الهيئة العامة لقصور الثقافة 2009 المركز الأول في شعر العامية قي مسابقة الهيئة العامة لقصور الثقافة المركزية 2008\2009 عن ديوان أرقام سرية المركز الاول فى كتابة الاغنية عن مسابقة مجلة كلمتنا لابداع الشباب
جائزة شعر العامية في مسابقة الهيئة العامة لقصور الثقافة المركزية 2004\2005 عن ديوان شباك خجل
مجموعة جوائز من وزارة الشباب والرياضة عن المشاركات قي النشاط الثقافى والعديد من المسابقات الشعرية
جوائز وشهادات تقدير من جامعة الإسكندرية عن التميز قي النشاط الثقافى
وعد بلفور... وعد من لا يملك لمن لا يستحق.. الكتاب ده بالرغم من صغر حجمه الا انه من أهم الكتب اللي الواحد لازم يقرأها من فترة للتانية الكتاب بيركز علي تاريخ العبرانيين وأفكارهم ومعتقداتهم وثقافتهم والأدبيات الإسرائيلية وبيتعمق اكتر بحيث تفهم ازاي بيتم تطويع الأفكار والمعتقدات دي في سياسات بتخدم مصالح معينة سواء في الماضي وخصوصا مع دولة انجلترا ومن بعدها أمريكا او وقتنا الحاضر او حتي في المستقبل الكتاب ده بجانب كتاب بروتوكولات حكماء صهيون من الكتب اللي فعلا لازم كل واحد فينا يقرأها... وسبحان الله كل ما اقرأ في الموضوع ده يزداد كرهي اكتر واكتر للكيان الصهيوني ستظل فلسطين عربية إسلامية إلي يوم الدين... 🖤 ينصح به وبشدة
بريطانيا، وهى الدولة المغتصبة لأرض فلسطين حينها، بأن تهب ما لا تملك لمن لا يستحق.. فقد أعطى بلفور كلمته للورد روتشيلد.. وبمقتضاها تنازلت بريطانيا للحركة الصهيونية- بالتزام الوعد- عما لا يملكه أيهما وما لا يستحقه أيهما.
وكأن رجعا من صدى هذا كله ما زال يتردد حتى يومنا.. بأسماء أخرى ونكبات أخرى! فمخطئ من يظن بلفور ووعده هما شخص وواقعة فى التاريخ أورثانا نكبة ضياع فلسطين وكفى..!
بلفور ووعده هما منظومة جريمة- مكتملة الأركان- باقية فى التاريخ ما بقيت أطراف تآمرها بوصف مصالحهم قبل أسمائهم.. جريمة ليست مقتصرة على اسم شخص أو معنونة بقضية أو حكرا على شعب.
بلفور ووعده منظومة جريمة.. أطرافها ثلاثة.. فيها طامح جامح يريد أن يملك ويتسلط حتى ولو اغتصب ما ليس له أو تحالف مع شيطان.. وفيها مجرم عتيد يريد أن يديم هيمنته واستعلاءه واغتصابه مقدرات كل ما تطاله يده.. وفيها غافل مستضعف أو جاهل قابل للاستغفال، عقله مسلوب بخيوط العاطفة وضيق الأفق.
وفى عصب منظومة تلك الجريمة- دائما- آحاد أو قطعان من ديوثى السياسة وكذابى الزفة.. يجملون كل قبيح ويزينون كل باطل.. وآحاد أُخر وقطعان أخرى من محترفى الضجر ومناضلى الحناجر، يملأون الفضاء بثرثرتهم ويسدون بجلبتهم شمس المنطق.
وعد بلفور ليس كلاما على ورق يعد طرفا ويطمئن طرفا ويضمن سلامة اتفاق.. ولكن بلفور الحالة لا الشخص- وكل بلفور مثله- هو تحالف غير مقدس بين عصابات جريمة أدواتها الترويع والقهر والقتل كعصابات الهاجاناة الصهيونية حينها.. ومجموعات من النصابين وشذاذ الآفاق ممن يتبوأون مواقع عليا فى حياة البشر سلاحهم الكذب والتدليس وحيل الحواة.. فبين ترغيب وترهيب ودغدغة مشاعر يسحرون أعين الناس ويغيبون عقولهم قبل أن يغتصبوا مقدراتهم وأحلامهم ويصادروا مستقبلهم.
النتيجة الدارجة والظاهرة لكل بلفور- كان أو كائن أو سيكون- هى أن يحرز الطامح الجامح وطره.. ويحكم المجرم العتيد قبضته وهيمنته.. ويحيا الجاهل المستغفل مع فتات الكلمات ينتظر منها أن تعطيه بالتمنى ما لم يأخذه غلابا..!
فكما فى بلفور ١٩١٧ أحرزت الحركة الصهيونية مرادها فاغتصبت فلسطين.. وأحكمت بريطانيا قبضتها على خيوط القضايا فى المنطقة ولتبقى يدها هى العليا.. حصلنا نحن الطرف المستضعف- ووفقا لنص الوثيقة- على لقب الطوائف غير اليهودية فى فلسطين وليس صفة أصحاب الأرض، وبها عشنا نستجدى بالتمنى ما ضاع بالغفلة والجهل.. وهو ما لم يأت- ولن يأتى- إلا كما ضاع- انتزاعا.
أما بلفور ٢٠١٧ فقد وعد الجامحين- من أصحاب القصور- فى منطقتنا عروشا وملكا وهيمنة على الإقليم وأرضا ومقدرات ومستقبلا.. وطمأننا نحن مصر بغبار التمنى بألا يطالنا شر وبأن نحوز بعض فتات الخير إذا أحسنا الصمت والتبعية.
بلفور ٢٠١٧ يخلق سلاما دافئا لإسرائيل التى أنشاها.. ويبدو أنه يعد من أرض مصر ما يكفى للقبول بضياع أرض فلسطين..!
كتاب متميز، وأنا أعده من أفضل المصادر التي يمكن أن يلجأ إليها القارئ الشغوف بأن يستقصي جذور المشكلة الفلسطينية، والتاريخ اليهودي، وهو أيضا توطئة ممتازة لقراءة مؤلفات أكثر تشعبا مثل موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية للدكتور عبد الوهاب المسيري ومؤلفاته الأخرى. أعجبني جدا التناول الموضوعي للقضية، والحرص على طرح التساؤلات التي تثير فضول القارئ، في ثنايا الكتاب بشكل غير مباشر، كما أن الإيقاع الداخلي للكتاب، يجنب القارئ الشعور بالضجر. التجاور بين التراث الديني والأدبي والسرد الشيق للأحداث التاريخية التي واكبت الجماعة اليهودية من النشأة حتى وعد بلفور، أضاف إلي الكتاب ثراء كبيرا. الفصل الخامس (بريطانيا.. ثلاثة وعود وجائزة واحدة)، أعطى إشارة مهمة، لحقيقة في غاية الخطورة، هي أن التعامل الغربي مع قضية اليهود، لا يمكن فصله بحال من الأحوال عن السعي لإعادة تشكيل المنطقة العربية، الذي تم تتويجه باتفاقية سايكس بيكو؛ وفي هذه الإشارة إسقاط على الواقع المعاصر، الذي نحن عاجزون فيه عن تحديد مصيرنا، وسط التوازنات الدولية والإقليمية، التي لا تخضع - للأسف - إلا لمصالح الأقوى عسكريا واقتصاديا. وطبعًا أهم رسالة للكتاب، هي أن الدين في الصراع العربي الإسرائيلي ليس إلا غطاء سياسيا، للتعمية على أهداف أكبر. وأنه يُستغل بقصد من الدولة الإسرائيلية، لعلمهم التام بسهولة جر العرب لخانة الصراع الديني، والتعمية على الأهداف الأخطر بهذه الطريقة.
4.5🌟 يتتبع هذا الكتاب فترات زمنية مختلفة في تاريخ اليهود عن طريق استعراض فقرات من كتبهم الدينية وتراثهم ثم انتقاله للحديث عن اليهود وهجراتهم في كل العصور بين الدول وانتهاءها بالطرد او الهروب من الاضطهاد مع ذكر الأسباب المؤدية لذلك، وصولا للعصر الحديث من الحرب العالمية الاولى والثانية ومابينهما وبعدهما لنتعرف على دور الدول الاوروبية وأمريكا المتأرجح بين رفض ثم دعم الصهيونية وعهد بلفور وتأثيره في الاحتلال وربطه بإتفاقية سايكس بيكو الذي اعاد تشكيل المنطقة العربية، من الجزئيات التي أثارت انتباهي جدا هي الحديث عن العائلات اليهودية الغنية وخاصة عائلة روتشيلد وتأثيرها بالاقتصاد العالمي... الكتاب رائع وملخص شامل حول اليهود والصهيونية وبعض احداث العالم المرتبطة به، سلس وسهل للقراءة ماعدا أنه أثناء سرد الوقائع التاريخية بالتسلسل الزمني كان أحيانا يعود إلى أحداث سابقة مما كان يربكني أحيانا في ظل الاحداث الكثيرة + بآخر فقرة بالكتاب شعرت بشكل من أشكال التطبيع كأنه يرى أن الحل هو السلام مهما كانت الديانة لانهاء هذا الصراع، هذا عتبي الوحيد. ملاحظة: قد أكون غفلت عن ذكر بعض الفصول والافكار المهمة التي تناولها الكتاب بحكم قراءتي له بفترات متفارقة.
◾اسم الكتاب : 100 عام على وعد بلفور ◾اسم الكاتب : ميسرة صلاح الدين ◾نوع الكتاب : تاريخي ◾اصدار عن دار بيت الياسمين للنشر والتوزيع ◾كتاب صوتي ◾مدة الاستماع : ٦ ساعات و ٣٢ دقيقة ◾التقييم : ⭐⭐⭐⭐
كيف بدأ الصراع العربي الاسـ.ـرائـ.يلي؟! ما السبب وراء وعد بلفور المشؤوم؟! وما السبب وراء طرد اليهود من أغلب دول العالم وتشتتهم في بقاع الأرض؟! وكيف استغلت حركة الصهوينة الديانة اليهودية من أجل مصالحها؟!
في ذكرى مرور ١٠٠ عام علي وعد بلفور المشؤوم، أصدر الكاتب ميسرة صلاح الدين كتابه (١٠٠ عام على وعد بلفور)، يُقدِّم فيه قراءة عبر التاريخ والأدب، قراءة تتناول تاريخ اليهود منذ عهد الكنعانيين وتغيُّر اسمهم من كنعان إلى بني إسرائيل، وبذلك تغيير في هويتهم ومفاهيمهم ورحلة انتقالهم من مدينة لأخرى ومن دولة لأخرى عبر التاريخ. وبعد ذلك يقتفي الكاتب تاريخ (مدينة الرب المخضبة بالدماء)... القدس او اورشليم، موضع الصراع، المدينة التي دُمِّرت وشُيِّدت مرات ومرات عبر التاريخ، المدينة التي تعاقبت عليها الحضارات واختلف في شأنها الحُكَّام، وهي مازالت باقية وخالدة. الكاتب يتحدث عن تاريخ الشتات اليهودي، وأحداث طرد اليهود من أغلب المدن التي دخلوها ورفض العالم لهم، اما بسبب العنصرية ضدهم او بسبب خيانتهم او بسبب عدم الولاء من ناحيتهم للحاكم، فاليهود منذ قديم الأزل شعب عنصري منغلق على نفسه يرى كل من لا يتبعه عدواً له، وهذا ما جعله شعباً مكروهاً غير مرحب به في معظم الدول. وبعدما ضاقت الأرض باليهود وبات وجودهم مهدد من معظم الدول والحكومات بسبب عنصريتهم وخياناتهم المتعددة، بدأ نجم عائلة (روتشيلد) اليهودية يلمع في الافق، العائلة التي استفادت من الجميع من أجل مصالحها، وباتت تفرض سلطتها الاقتصادية على الحكومات، فراحت تستفيد من الحكومات المنتصرة وتستزف الحكومات المهزومة، ولأن القوة العسكرية لا يمكن فصلها عن القوة الاقتصادية؛ فباتت عائلة (روتشيلد) المتحكمة في زمام الحروب اقتصادياً، وأصبحت ويلات الحروب هي رأس مالها، فقوى زمام العائلة واشتد عود اليهود، وباتت حركة الصهيونية أمراً واقعاً يسعى اليهود لتحقيقه رغم انقسام اليهود أنفسهم حول هذه الحركة واختلافهم حول أهدافها ومعاداة الكثيرون لها باعتبارها تأخذ اليهودية كستار ديني وهي حركة أبعد ما تكون عن الدين وتعاليمه. ليصل الكاتب بعد ذلك إلى الوعد المشؤوم الذي أقام وطن قومي لليهود في أرض فلسطين الحبيبة وكيفية تحقيقه إبان الحرب العالمية الأولى، وخلق بريطانيا للصراع في المنطقة ثم اتخاذها ظاهرياً موقفاً محايداً بعدما منحت ما لا تملك لمن لا يستحق.
◾رأيي في الكتاب : مع الظروف التي تشهدها المنطقة العربية في الفترة الأخيرة والتي أعادت للأذهان القضية الفلسطينية واغتصاب الأرض الذي دام عليه ما يزيد عن سبعين عاماً؛ فكان لابد من القراءة عن فلسطين واعادة القضية للساحة من جديد، وبينما أبحث عن كتاب عن القضية الفلسطينية وجدت كتاب (١٠٠ عام على وعد بلفور) أمامي، وقد جذبني عنوان الكتاب بشدة؛ لأقرر قراءته في الحال. الكتاب يتناول قصة الصراع من بدايتها، وهو بذلك يعرض وجهة النظر اليهودية ويناقش آيات من سفر التكوين وغيره من الأسفار، فهو لا يتبنَّى و��هة النظر اليهودية وإنما يعرضها فقط موضحاً النقاط التي اتخذها اليهود ذريعة لتبرير جُرمهم بحق فلسطين، بل وأكذوبة أرض الميعاد التي اطلقوها وحاولوا تصديقها، الكتاب يبرز العنصرية اليهودية الشديدة والكراهية المتزايدة عند اليهود تجاه كل الشعوب والحكومات؛ وهذا ما جعلهم شعب غير مرحب به في معظم البلدان، حتى مساعدة بريطانيا له كانت من أجل الانتفاع منه وليس لتأييدها الفكر الصهيوني. الكتاب هام جداً ويصلح كمرجع تاريخي، وهو ينفرد بعرض نصوص بعض الرسائل المتبادلة بين الشريف حسين شريف مكة وبين الانجليزي مكماهون... ولكن لدي تعليق على عنوانه، فعندما قرأت العنوان ظننت ان الكتاب سيناقش المائة عام التي أعقبت وعد بلفور والجرائم التي ارتكبها الصهـايـ.نة في حق الشعوب العربية عامة والشعب الفلسطيني بصورة خاصة، إلا أنني فوجئت بالكتاب يعرض القصة من البداية وحتى صدور وعد بلفور وإقامة وطن لليهود على أرض ليست ولن تكون لهم. كتاب مميز أنهيت قراءته خلال جلستين لا أكثر، أنصح بقراءته.
◾الغلاف : غلاف بسيط ومعبر جدا عن الكتاب.
◾الأسلوب : اعتمد الكاتب أسلوباً سهلاً بسيطاً قائماً على العرض التوضيحي دون اسهاب غير مطلوب، كما حرص على تقديم الأحداث بالتسلسل الزمني الطبيعي لدفع التشتُّت والملل عن القاريء خاصة مع كثرة هذه الأحداث وتشابهها في بعض الأحيان.
◾اللغة : جاءت لغة الكتاب عربية فصحى قوية وهذا ما تماشى مع فكرة الكتاب الرئيسية، فلم تكن اللغة ركيكة ولا معقدة يصعب فهمها، وإنما جاءت سلسلة مُعبِّرة تمتاز بالوضوح والفصاحة.
لطالما كنت أرى بأنه أول خطوة للفوز على عدوك هي رؤيته كما يرى نفسه، دراسته من الداخل،، هذا الكتاب يعرض دراسة في التاريخ والأدب العبري من وجهة نظر العبرانيين لأنفسهم ومن كتبهم، صراحة الكتاب افضل من رائع و سأعيد قراءته مرة أخرى
كتاب صغير خفيف، يحكي تاريخ اليهود من بدايته حتى قيام الكيان الصهيوني..... عبر التوراة و التلمود نرى قصص الأنبياء المحرفة و إدعاءاتهم الباطلة بحقهم في أرض الميعاد بإعتبارها الأرض التي أمر الله نبيه إبراهيم عليه السلام بالهجرة إليها من بابل... قال تعالى :"مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ" سورة آل عمران.... نرى من خلال الكتاب شتات اليهود في الأرض و خاصة في أوروبا و أسباب طردهم و نبذهم في كل مرة و نعرف كذلك إنغلاق المجتمع اليهودي على نفسه فهو يرى نفسه أفضل من بقية الشعوب فهم شعب الله المختار.... لنصل إلى بدايه الصهيونية، وعد بلفور، الإنتداب البريطاني لفلسطين وصولا لإعلان دولة الإحتلال.... منذ 1948 إلى الآن و ربما لمزيد من السنين القادمة سيبقى الكيان موجودا و لكن لنتذكر أن دولة الباطل ساعة و دولة الحق إلى قيام الساعة
🌺 يأخذنا الكتاب في رحلة معرفية تظهر كيف التقت هذه الروايات المتوارثة مع الاطماع الاوروبية وبأسلوب تحليلي عميق، يعود بنا الكاتب الى بدايات التاريخ العبري كما صاغه اليهود في نصوصهم الدينية وتراثهم الشعبي ليكشف كيف تشكلت سرديتهم وتحولت لاحقا الى أداة سياسية فعالة بيد القوة الإستعماريه وعلى رأسها بريطانيا.
🌺 بالرغم صغر حجمه إلا أن الكتاب يحمل ثقلا معرفيا كبيرا فهو عمل يوثق مرحلة مفصليه في تاريخ منطقتنا ويكشف بأسلوب تحليلي سلس كيف تحول الدين الى أداة استعمار. يبدأ الكتاب من جذور اليهودية كديانة و يتدرج بنا خطوة بخطوة نحو نشأة الصهيونية مبينا كيف تداخل الفكر الديني مع الطموحات السياسية حتى تحول مشروع استعماري خطير كانت ذروته وعد بلفار الذي لم يكن سوى حلقة ضمن سلسلة من الوعود التي زرعت الفوضى في العالم العربي
🌺 ما يميز هذا الكتاب هو لغته الواضحة والمباشرة التي تجعل من السهل فهم مادة معقدة وشائكة مثل هذه كما انه يقدم سردا تاريخيا مدعوما بالأمثلة والتحليل دون الوقوع في فخ الخطاب العاطفي او الشعارات.
🌺 كتاب صغير بالحجم كبير بالقيمة يسلط الضوء على جذور مأساة لا تزال تتكرر بصورة مختلفة حتى يومنا هذا.
يقدم هذا الكتاب بحثا طويلا في التاريخ الديني والأدبيات الإسرائيلية منذ مرحلة ما قبل التدوين حتى قيام دولة استيطانية في فلسطين وكيف لعبت معتقداتهم دورا هاما في هذا. يضم الكتاب ١١فصلا كل فصل كأنه مقال طويل يدعم فيه الكاتب بحثه بعدد من الوثائق و الأحداث التاريخية الفاصلة عبر رحلة طويلة منذ فجر التاريخ حتى عام النكبة. وإعتمد الكاتب في هذا على مجموعه هامة من المراجع العلمية التى أثرت المكتبة العربية في هذا الشأن
الكتاب حلو يعني هتشوف نصوص توراتية وقصص الخروج ومقارنة مدهشة بين وعد بلفور وتقسيم سايكس بيكو ونصوص مراسلات الشريف حسين والمندوب السامي البريطاني فالقاهرة هنري مكماهون ونص خطاب بن چوريون في إعلان قيام الكيان الصهيوني لكن في بعض المعلومات التاريخية البسيطة المغلوطة علاوة على ركاكة في اللغة لكن الأكيد إنك هتستفيد من الكتاب جدًا.
الكتاب ينقسم الى قسمين هما تاريخ القدس وتاريخ اليهود، وأحيي الكاتب على السرد المرتب للأحداث والشرح الواضح بدون تدخل العواطف الجياشة بل عرض الحقائق ووجهة نظره المنطقية ، جزاه الله كل خير وحرر الله القدس وطهرها من رجز اليهود.
من أجمل الكتب اللي بتشرح تاريخ اليهود وتاريخ أرض فلسطين بطريقة سهلة وبسيطة ودقيقة، استفدت منه كتير اوي ومكنتش متوقع إني اطلع بكم المعلومات دي، مش هبقى ببالغ لو قولت انه من أحسن الكتب اللي اتكتبت في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي.
كتاب رائع، فيه الكثير من المعلومات إلا أنه خفيف خالي من التعقيدات. في الفصل الأول العبرانيون و ميراث الأدب الخالد كنت بتوه شوية و مش فاهمه بعض النقاط و لكن باقي الكتاب كان واضح و سلس. كتاب أكيد هعيد قراءته. و اتمنى تكون الإعادة بعد فترة قصيرة..
كتاب رائع يطلع القارئ على تاريخ فلسطين منذ عهد سيدنا ابراهيم الى عام النكبة وكيفية تطور بني اسرائيل عبر التاريخ وأصل الصراع العربي-اليهودي. كتاب موجز وغني في آن واحد.
علي الرغم من صغر حجم الكتاب إلا ان الكاتب أبدع في شرح مفصل للتاريخ الصهيوني وتاريخ فلسطين بشكل عام من فجر التاريخ حتي إعلان قيام الكيان الصهيوني .. كتاب رائع ...
الكاتب يستعرض تاريخ أرض فلسطين منذ فجر التاريخ وارتباط اليهود بها، ونشأة الفكر الصهيوني بطريقة شيقة وسلسة. استمتعت بحياد الكاتب في عرضه للصراع العربي الإسرائيلي و تألمت لضعفنا ودورنا في ضياع فلسطين.
كتاب جميل يختصر تاريخ فلسطين الذي يعجّ بضجيج المعارك و يفوح بالدم و تتشظى فيه الأرض و تتمزق بين كتل القوّة المختلفة عبر أيام الله ، مفيد لنظرة بانورامية شبه شاملة لتاريخ طويل و أحداث متشابكة و كثيرة و شديدة التعقيد. يركزّ الكتاب أيضاً على تركيبة العقل اليهودي و ترسبات من الحنق و الغضب عالقة في نفسية اليهود بعد سنوات من التشتت و الضياع و الإضطهاد و كيف ساهمت هذه الترسبات في إنبثاق مجموعة من الأوغاد المكّارين سرقوا ما لا يستحقون بمباركة و تأييد من لا يملكون. آية عظيمة كانت حاضرة في بالي طوال قراءتي لهذا الكتاب "ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِّنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ۚ"
كتاب جميل يقرأ تاريخ اليهود والديانة اليهودية عبر التاريخ والأدب ، فيبدأ من روايات التوراة عن انبياء بني اسرائيل ، ومن ثم يذكر تأثر اليهود بالحضارات التي تأثروا بها كالحضارة الفرعونية وحضارات مابين النهريين، و هذا التأثير ادى الى ادخال بعض المعتقدات في الديانة اليهودية لم تكن موجودة من قبل . و يتتبع الكتاب هجرة اليهود و انتشارهم في الأرض، ويرصد الكاتب و يستفيض في كيفية نهوض الحركة الصهيونية بقيادة هيرتزل الى ان يصل الى وعد بلفور المشؤوم. انصح بقراءة الكتاب فهو غني بالمعلومات عن اليهود و التاريخ فهو اضافة للمكتبة العربية.