وهي اكبر واضخم مجموعة قصصية للقاص المؤلف احمد خلف حيث جمع فيها معظم ما انتجه من قصص خلال الاعوام السابقة لاصدارها وقد احتوت على اثنتين وعشرين قصة قصيرة مع ـــــ 7ـــــ قصص قصيرة جدا
نشر أول قصة له 1966 بعنوان (وثيقة الصمت) في ملحق الجمهورية رئيس للقسم الثقافي في التلفزيون، ومحرر ثقافي في مجلة الأقلام مجموعة قصصية 1974 (نزهة في شوارع مهجورة) مجموعة قصصية 1978 وقد جاء بعنوان (منزل العرائس) روايته الأولى (الخراب الجميل) صدرت في 1980 في 1984 صدرت مجموعته القصصية: (القادم البعيد) في 1986 صدر له كتاب نقدي عبارة عن مجموعة دراسات عن القصة والرواية العراقية بعنوان: دراسات نقدية . في 1990 صدر (صراخ في علية) واحتوى على سبع قصص قصيرة مع رواية بعنوان: نداء قديم. مجموعة قصصية (خريف البلدة) في 1995 التي فازت بجائزة الأبداع في العام نفسه، وأعيد طبع الكتاب في عمان وصدر عن دار (أزمنة) في عام 1996 بعنوان (في ظلال المشكينو) صدرت قصص قصيرة (تيمور الحزين) في 2000 في 2001 صدر له قصص بعنوان (مطر في آخر الليل) في 2002 صدرت روايته المعروفة (موت الأب) وقد عمل فيها قرابة الخمس سنوات في 2005 صدرت له في دمشق رواية بعنوان (حامل الهوى) صدرت له رواية بعنوان (محنة فينوس) 2007 في 2008 أنتخب رئيساً لنادي القصة في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في 2009 صدرت له رواية بعنوان (الحلم العظيم) في دمشق عن دار المدى (الرواق الطويل) كتاب في السيرة الثقافية ــ صدر عن دار المدى في عام 2012 في عام 2010 أنيطت بهِ رئاسة تحرير مجلة الأديب العراقي، الناطقة باسم الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق عضو أتحاد الأدباء والكتاب في العراق عضو نقابة الصحفيين العراقيين
قصص غزيرة ومكثفة جداً.. لا يتوهم القارئ بأن الكتاب مائة وسبعون صفحة فقط، فالقصص في داخله مركزة وخبيرة جداً لتفوق صفحاتها، استمتعت وتعلمت منها كثيراً، وحيث انها كتبت في فترات زمنية متفاوتة، فأن المواضيع التي وردت فيها غنية وكثيرة جداً شخصياً أعتقد ان من الاجدر ان يحمل الكتاب أسم (الحكاية الناقصة) لا (عصا الجنون)، فبرأيي المتواضع جداً أجد ان قصة (الحكاية الناقصة) في الكتاب تحمل في كنفها معنى جليل ورائع يفوق ما قبله وما بعده من القصص احببت الكتاب كثيراً كثيراً، وهذا ما لا شك به لأستاذ كبير وقدير مثل أحمد خلف
یوم الخمیس الماضي حضرت مناقشة بحث بعنوان [قراءة في المجموعة القصصیة عصا الجنون للمبدع العراقي ٲحمد خلف]، العنوان ملفت، وقت المناقشة كان ربع ساعة، لذا الباحث لم یقدر ٲن یطرح كل ملاحظاته عن المجموعة و ٲكتفی بتحلیل غلاف الكتاب (مع ٳن غلاف الكتاب یوحي ٳن القصص دمویة و دمار، لكن لم تكن بهذه الدرجة!)، صدفة صدیقتي التي كانت معي كان معها الكتاب، لذا بدٲت بقراءة القصص بكل لهفة، لٲنني بحثت عن الكاتب و وجدت ٳن لدیه ٲكثر من 11 ٲصدار. المهم كثرة الٲخطاء اللغویة بالكتاب جعلتني اترك المضمون و ٲبحث عن الٲخطاء! في كل مرة یجب فیها كتابة (التاء المربوطة) هو یكتب حرف الهاء! لماذا؟ لا ٲعلم. العتب علی الكاتب ٲو الدار التي تنشر بلا تنقیح! ٭ٲما عن رٲيي حول القصص، بعد ٲنتهائي من القراءة شعرت ٲنني ٲستیقظت من النوم و كنت قد حلمت بٲلاحلامِِ كثیرة، و لا اتذكر منها شیئاً!
مجموعة قصصية تضم 23قصة قصيرة من فترات متفاوتة بزمن كتابتها المميز بهذا الكتاب ان كل القصص مكتوبة اسلوب خالي من الاسماء والهوية والعمر والشكل وماشابه ذلك ولافت للاانتباه الطريقة طرحها من حيث مهارة اللغة لدى احمد خلف تبدو احدث القصة فيه مشفرة الغير مستعصية الى حد ما ويتناول الشخصيات من الواقع المرير المكسور والجريح والمطعون بالصميم من الواقع الحزين في العراق وان السمة الابرز في هذه القصص هو التكنيك واذكاء الذي يلعبة الكاتب وصراحة اول مرة لي اقرة بهذا الااسلوب واجهت صعوبة في بداية اول قصة (إمراة ذات شأن)اضطررت الى اعادة القراءة مرة اخرى ليستوعب الامر