Fernando António Nogueira Pessoa was a poet and writer.
It is sometimes said that the four greatest Portuguese poets of modern times are Fernando Pessoa. The statement is possible since Pessoa, whose name means ‘person’ in Portuguese, had three alter egos who wrote in styles completely different from his own. In fact Pessoa wrote under dozens of names, but Alberto Caeiro, Ricardo Reis and Álvaro de Campos were – their creator claimed – full-fledged individuals who wrote things that he himself would never or could never write. He dubbed them ‘heteronyms’ rather than pseudonyms, since they were not false names but “other names”, belonging to distinct literary personalities. Not only were their styles different; they thought differently, they had different religious and political views, different aesthetic sensibilities, different social temperaments. And each produced a large body of poetry. Álvaro de Campos and Ricardo Reis also signed dozens of pages of prose.
The critic Harold Bloom referred to him in the book The Western Canon as the most representative poet of the twentieth century, along with Pablo Neruda.
يضم الكتاب، الجزء الأول من مجموعة القصائد التي تركها بيسوا باسمه الخاص - تحت عنوان الترانيم - قسم إلى قسمين: الأول ( بعيداً عني في نفسي)-1911-1930-والثاني ( بين النعاس والحلم ) -1930-1935.
أن أكون واحداً، هذا سجن. أن أكون نفسي، أي ألا أكون. سأحيا في الهروب وسأعيش حقاً .
تشرح هذه الأبيات التي اقتبسها، أقانيم بيسوا المتعددة والمتصارعة في جسدٍ واحد. ونزعته في الانسلاخ والتناسخ عبر تمثلات الذات، في ولادة متجددة، و كينونة لا متناهية.
هنا ترقد نفسي، متفككة، بدون مخطط... كم من لاشيء رغبت في لا شيء واليوم، اللاشيء لا يرغب مني في شيء. ……………………… حتى الأشياء المتناثرة تشمل شذرات الكائن روحي، أحطمها إلى أجزاء ومن ثم إلى أشخاص مختلفين. ………………………………… متى سيتوقف في داخلي هذا الأسر، كي أستطيع في النهاية، أن أتقدم على نفسي، أن أمضي قدماً؟
متى سأنجح في التخلص من الزوال التي ألقيتها على نفسي؟ متى إذاً سأكون حدثاً؟ ومتى إذاً سأكونني؟ ………………………
بين كل ما أحياه والحياة، بين كينونتي والكائن الذي أنا عليه، أنام على منحدر منحدر لا أذهب إليه. ……………………… أنام . أهي عودة، انتظار؟ أجهل ذلك. ينهار آخر بين ما أنا عليه وما أريده بين ما أنا عليه وما كنته. ………………………… في داخلي، أترحل كما لو أني داخل غابات، أبدع منظرا طبيعياً بشكل تدريجي كي أفقد وعيي بذاتي. …………………………… أنا لا مسكناً لي، ليكن! أن لا أشعر بالراحة أو الانتماء، هذا جيد! لكنني، وبما أنني أمتلك أرواحاً عدة، لا أنجح أبداً في امتلاك روحي. ………………………………… أترك للأعمى و الأصم حدود الروح، لأني أريد أن أبرهن عن كل شيء وبكل الوسائل. ………………… أنا، متعدد ولا أنتمي إليّ . ………………………… لم أكن سوى فكر، أستمع على ذاتي، أسكن وهذه هي طريقة في الحديث. حواري الداخلي عينه هو قسمة بين كينونتي وبيني. ……………….……
أفكار ومشاعر بيسوا في نظرته لشيئيته، ألخصها في هذه المقولة : "كل إنسان يحمل في نفسه صورة الله ومثاله."
"الطفل الذي كنته، يبكي في الشارع تركته هناك حيث أصبحت ما أنا عليه لكني اليوم -وبعدما رأيت أن ما أنا عليه هو لا شيء- أريد الذهاب للبحث عما كنته، هناك، حيث بقي"
أنام. إن حلمت، لا أعرف حين أستيقظ الأشياء التي حلمت بها. أنام. إن نمت بدون أن أحلم، استيقظ أمام فضاء ينفتح، ويكون مجهولا من قبلي: أنا مستيقظ أمام ما يزال غريباً بعد. من الأفضل أن تتجنب أن تحلم كما أن لا نحلم وان لا نستيقظ أبداً.
"إن تعبنا من المكان عينه، من الكائن نفسه، فلمَ لا نتعب من أنفسنا؟".
يبدو أن قوة تأثير نصوص "بيسوا" قادرة حتى على أن تتفوق على ضريبة الترجمة الغير جيدة، فالترجمة هنا ليست برديئة بشكل كامل، لكنها مهزوزة بشكل ظاهر وتحتاج إلى تنقيح، مع ذلك كله يتفوق دائماً "بيسوا" في أن يكون تلك الحالة الشعرية المطلقة التي تشبهني بكل تفاصيل كينونتي، إنه إنعكاس تام لكل ما قد أحسست به يوماً ولم أقدر على أن أعبر عنه بطريقة صائبة، ودون مراعاة للفهم الخاطئ، عدميته تجعله ملوناً بألوان قاتمه لا تشبه شيئاً إلا هو، يجعلك تنخرط في حالة قلق عصيبة، لكنها مثيرة لأنها تخلق لديك حالة تأمل كامل للوجود وأحقيتك في السأم والخمول والنوم الذي هو أقرب إمتداد لحالة موت مؤقتة. سيبقى هذا اللشبوني دائماً وأبداً سيد أفكاري وذائقتي الشعرية المتهالكة.
جسدك الحقيقي الذي يتثاءب هو بردٌ في قلب كينونتي. ***
عاطفتي رماد مخيلتي و أترك الرماد يسقط في منفضة المنطق. ***
يحيا مدفونا، ذاك الذي ينتمي الى آخر. كما ذاك الذي هو لآخر و مدفون في نفسه. الهي، ألا يمكنني من وقت الى آخر أن أنزع القيود عن يديّ؟ ***
تحطّم قلبي كقطعة زجاج رغب في الحياة فأخطأ. ***
بعيداً عني أحيا في نفسي الى جانب هذا الذي أنا عليه ظلّ و حركة أتلخص فيهما. ***
أترك للأعمى و الأصم حدود الروح، لأني أريد أن أبرهن عن كل شيء و بكلّ الوسائل.
من علوِ معرفتي بأني واع أتأمل الارض و السماء، أنظر اليهما ببراءة: لا شيء ممّا أره يخصني. لكنّي اثبّت انتباهي كثيراً أتبعثر فيها كثيراً و كل فكرة تحيلني متعدداً.
و حتى الأشياء المتناثرة تشكل شذرات الكائن روحي، أحطمها الى أجزاء و من ثم الى أشخاص مختلفين. و حتى إن رأيت روحي نفسها بنظرة شخص آخر، أتساءل إن كان مناسباً أن أحاكمها بهذه الطريقة.
آه، كلّ شيء مثل الأرض و البحر و السماء الفسيحة! من يظن أنه هو نفسه فهو على خطأ، أنا، متعدد و لا أنتمي اليّ. إن كانت الأشياء بريق، معرفة الكون لأكن على الأقلّ شذراتي الخاصة لأكن تجدداً مثلما أنا متعدد.
إن كان كلّ ما أشعر به غريباً عني و بأنني غائب عن نفسي كيف أن روحي جاءت إذاً لتتكامل في الكائن؟ هكذا أتأقلم مع ما أبدعه الله يملك الله نمطاً ليكن متعدداً متعددة هي الأنماط التي صُنعت منها.
هكذا، أنا مقلّد الله لأنه حين خلق ما هو موجود نزع عنه اللانهائي و حتى الوحدة. ***
سلام، ياقلبي، برغم كل شيء! نم! الحلم لايتطلب لا قضية ولامنطق، بل يتطلب ليلًا فقط! ليلًا شاسعًا، هادئًا ، كبيرًا ، كونيًا واستراحة احتفائية قبل ان يتحول كل شيء في كل شيء.
مبدأ العدمية يتماشى مع اشعار فرناندو بيسوا "احضر غير مبال..في تحويل ما أنا ..عليه من جثة..هل هناك روح ،جسد،أنوجد فيهما؟..أين انا اذا لم أكن موجودًا؟" والكثير غيرهم ، تجسيد العدمية و عدم قدرة معرفة الذات توضحت كثير في اشعاره وقدرة تعبيرة عن هذه الكينونة كانت أكيدة في ان تثبت مدى تشتت و ضعف روحه
في هذه النصوص لم يكن بيسوا بليغاً كعادته، و انحصرت معظم شذراته الوجودية حول النوم والغياب والضياع والوجود! الترجمة لم تكن جيدة كفاية أو أنّه حقا كان يكتب وهو في حالك واحدة غير متزنة! و رغم تقييمي له بنجمتين الا أن هناك شذرات قصيرة فائقة الجودة ومعانيها رصينة جدا ،.