يبحر الكاتب محمد مجدي يوسف في روايته داخل عوالم من الرعب والفانتازيا لم يقتحمها أحد من قبل، في نص روائي بعيد كل البعد عن التقليدية السائدة حاليًا، والإستسهال الذي أصبح شيمة أغلب كتاب هذه الأنواع، إلى جانب أسلوب سلس وشيق سوف يدفعك للإنتهاء من هذه الرواية في جلسة واحدة فقط.:ويقول كاتب الرعب حسن الجندي عن الرواية"قلما تجد من يرسم التفاصيل في روايته بتلك الطريقة الفريدة، هذا
عليك ان تتذكر دائما :كن عدوا لا حبيب..بعيدا لا رفيق..لا يجمع بينكم مصالح أو اطماع هناك روايات ما ان تراها حتى تناديك..فتشتريها ماخوذا..وانت تتذكر كل ما خدعت فيه من قبل..غلاف المبعوث موفق بصراحة..والحمد لله أنه لم يكن أفضل ما في الرواية.
' خليط من الرعب والدستوبيا وعالم الجان ..فيها وجهة نظر غريبة جدا عن لوسيفر..قد يراها البعض متجاوزة او جريئة. .ستتعرف على مهلابيل و دنهش والطماطمة و الشماشقة.. ستجد تفسيرات جديدة. . تتناقض مع ثلاثية ابن اسحاق و لكن الطريف ان الكاتب حسن الجندي من المعجبين بالرواية ..و انا صنفتها ضمن الفانتازيا.. لا الرعب
أولا :من الناحية الادبية اللقطات... سريعة جدا... كثيرة جدا.. وفي أغلب الأحيان مبعثرة كون أن الاستاذ الكاتب سيناريست.... فالشكل السينمائي غالب على الرواية.... والروايات ذات طابع مختلف تعتمد فقط على رسم الصورة بالكتابة.. الأفلام بتعتمد على الصوت والصورة لرسم الحدث. خاتمة الرواية غير مفهومة... وتناقض التيمة المنطقية وهي انتصار الخير على الشر
ثانياً: المحتوى المحتوى بالنسبة لي... مرفوض جملة وتفصيلا... فيها تجديف يتصف بالعدمية بشكل واضح.... وتناول مجتمع الملائكة الأبرار بالشكل ده فيه شبهة عقائدية شديدة الخطورة. ازاي توصف مجتمع الملائكة بهذا الشكل.... حقد وضغينة وخيانة.
ده التجديف وصل بالمؤلف... ان هناك من خاطب مهلاييل... من وراء ظهره... باشارة إلى الذات العلية... وده خطأ عقائدي خطيييير جدا... يضع الكاتب في شبهات العدمية والوجودية.
الرواية ضعيفة ادبيا.... ذات طابع عدمي واضع... بها تجديفات عقائدية مرفوضة جملة وتفصيلا
لو بدأت بالحديث عن الإجابيات، فنحن أمام رواية شيقة سريعة لا ممل فيها، خلفية (محمد مجدى) كسيناريست واضحة فى إيقاع الرواية، وتقطيع المشاهد، كما أنه أجاد التنقل بين الأحداث فى الماضى والمستقبل، عن طريق استغلال جيد للفلاش باك والفلاش فوورد. يقول هيمنجواى أنهم فى بداية عمله فى الصحافة، منحوه ورقة استفاد منها لبقية حياته، الورقة كتب فيها (اجعل عبارتك قصيرة، اجعل فقراتك قصيرة، استخدم أسلوب الاثبات لا النفى). أكثر شئ مميز لدى مجدى بالنسبة لى، هو العبارات القصيرة، ثم العبارات القصيرة، فالعبارات القصيرة. ولو نظرت للرواية من زاوية محيطنا الضيق، فيحسب له أنها ترفع سقف التابهوهات بتناولها الملائكة فى رواية فانتازية، لم أقرأ شئ كهذا لكاتب منذ أيام (نائب عزرائيل) للسباعى، وقصة قصيرة ولو أضفنا أنها أول رواية للكاتب، فسنقول أنه انطلاقة جريئة لكاتب حريص أن يصنع لنفسة شخصية منذ البداية. لكن للأسف، أنظر دايمًا إلى أى رواية من المنظور الواسع، فأقول أننى منذ بداية مشهد عن الجان، شعرت بتأثر بأجواء حسن الجندى، وكلما تقدمت فى الرواية، اعترف أن الكاتب صنع خلطة معالجة شيقة سريعة، لكنها ليست بها جديد إطلاقًا، مزيج من أجواء (الفردوس المفقود)، وأواخر دراما (سوبر نايتشر)، وقطعة فى الأواخر من روح فيلم (طفل روزمارى). كما أن هناك نصيحة فى الكتابة تقول (show me, dont tell me)، لا يجوز لمخرج أن يقدم لنا قصة فيلم من خلال اثنان على مقعد يحكيانها لنا، لابد أن يرينا ما يحكيانه مجسدًا ممثلًا، وإلا ما معنى الفيلم، الكاتب قدم لنا حقب طويلة من الصراع بين ملائكة وشياطين وجان، كلها أخبرنا عنها فى صفحات قليلة، لكنه لم يرنا إلا أقل القليل، عندما جرب أن يرينا فى مشاهدة الفلاش القليلة، كانت من أفضل الأجزاء. قد أسامح أى كاتب على هذا الخطأ، لكنه لن أفعل كاتب هو فى نفس الوقت، سيناريست ويفترض أنه يعرف ذلك. نقطة أخرى، آلمنى أنها تصدر من روائى وسيناريست فى الوقت ذاته، هناك صدمات درامية متتالية لموت عدد من الشخصيات، جميعها تكدست وراء بعضها فى ربع الرواية الأخير، يفترض أن ضربة واحدة ستؤلمنا، ضربات متفرقة على فترات، ستحافظ على ألمنا لأطول فترة ممكنة، أما أن نتلقى ضربات متتالية، هذا سيجعلنا نفقد الاحساس بها، كان الأفضل فى رأيى أن تجعل ضربات متفرقة يا صديقى، كانت ستضمن وقع أطول مع القارئ، وظنى أنك فى الجزء الأخير فقدت صبرك، وأردت إنهاء الرواية سريعًا. وهو ما بدا واضحة فى مشاهد الختام، التى سأعذر الكاتب لو كان لها جزء تال، لكن بشكلها الحالى، أعتقد أنها طبخت على عجل، وكانت غير واضحة بالنسبة لى. فى رأيى، مشهد الملاك ميخائيل والبطل، هو الأفضل حوارًا وعمقًا فى الرواية كلها، لو كان المقصود نهاية مفتوحة، كان الأفضل الختام به فى ظنى، بدمجه مع مقاطع من الحرب الأخيرة. التركيبة التى يقدمها (مجدى) ككل، تجعلنى أكرر ما تنبأت له به من قبل، أنه سيحقق نجاح تسويقى رائع، فى فترة قصيرة. كما أن لديه الأدوات التى تهيئه لو بذل جهدًا كافيًا، لأن يوازى هذا النجاح التسويقى، بثقل أدبى.
هذه الرواية تقودنا إلى تلك البدايات حيث يكمن الشر ويطغى ويحاول اضعاف الحق والخير معارك ابليسية وحروب الجآن وصلتهم بعالم الانس معلومات إثرائية تشدّ القارى من الوهلة الأولى الى أخر لحظة مستمتع بأسلوب الكاتب ومنبهر بالكم الهائل من أخبار ذالك العالم المريب الغريب لكن نجمة واحدة لهذا العمل لانه انتهك خصوصية الملائكة حيث شرع بالتصاوير الفانتازية مجريا بعض الاحاديث على لسان البطل جاسر مع الملائكة من جبريل الى ملك الموت وحتى ميخائيل وجاسر هو لايعلم كيف مات وكم مرة مات ويحاول الاتصال بزوجته وابنته اللاتي يسعينّ بكل السبل المضنّية الى تذكر ماجرى لجاسر وسر اختفاءه عن طريق استعادة الجآن في العثور على جاسر الأب وجاسر يخوض معارك مع الجآن في ذات الوقت
نهاية القصة متوقعة ولم تعجبني اطلاقا ولا ادري لماذا اغفل الكاتب عن قوله تعالى فيما معناه ان الملائكة لايعصون الله ما أمرهم ووظفهم في الرواية بالخضوع في احدى المعارك الى جانب ابليس وهذا شيء لا مقبول دينيا ولا من اجل بناء رواية فنتازية
المبعوث محمد مجدي يوسف مقدمة لا تتناسب مع رواية ( مجرد رأي) في أول صفحة ظننت أني سأكون أمام رواية من نوع الأب الملكوم من فقد أبنتة ، ولكن في الصفحة الثانية تغير كل هذا إلى نوع من انواع الفانتازيا كنت أتمنى من الكاتب أن يقرأ تفسير القرآن الكريم و موسوعة البداية و النهاية لابن كثير لسرد قصة الصراع بين الجان وخلق آدم وعصيان أبليس فلا يوجد ملائكة عصت الله سبحانة وتعالى و كان أبليس وهو أيضا المسمى لوسيفر و عزازيل من الجان كذلك هناك نقطة هامة أبليس بدا تحدية مع آدم وليس تحدية مع الله فلا يوجد تحدي بين الخالق و اللمخلوق مهما كان نوعة أكتب مرات أخرى سأقرأ لكان شاء الله
من الناحية الخيالية فهي رواية ممتعة درجة اولى .. من الناحية الدينية هي رواية فاشلة درجة اولى بردو ..
عجبتني الاحداث واللغه .. في جراءة كبيييرة في الاحداث والشخصيات خصوصا جزء الملائكة .. في الاول كنت معترضة بشدة على موضوع الملائكة بس بعد كدا قولت ان دا فالاول والاخر خيال .. ليه بنعتبر ان الخيال حقيقة وبنبدأ نهاجم ..
اتضايقت انها كانت صغيرة كان ممكن انها تحتوي احداث اكبر وبالتالي تشويق اكتر ..
بصراحة مافهمتش الرواية ولا فخمت نهاياتها طول الوقت مشمئزة من وصفه للملائكة ورجل الله ولوسيفر اللي كان مبسوط من ابليس وفوق كل ده ازاي حسن الجندي يكتب عنها انها جميلة ورائعة
- قولت هقرأها واتكل على الله إما أشوف ، قرأت أول ٤٠ صفحه تقريبا ، حسيت نفسى من تصوير المشاهد إنى بتفرج على فيلم أجنبى ..
- جواها معلومات غريبه ، بس روعه ومبهره فعلاً ، معظمنا مايعرفش أغلب اللى جوا الروايه دى ، دى مش مجرد روايه بتحكيلك قصة واحد وكدا زى غيرها ..
- ماتعرفش تتوقع الأحداث فى كل صفحه هاتبقا عامله إزاى ، ماتعرفش تربط حدث فى صفحه ��حدث من دماغك ، مش هاتعرف تربطه أو تخمنه الا من الحدث اللى هايجى فى ورقه هتقرأها جوا الروايه
- الجميل فى الروايه ، إن نهايتها لما تقرأها هاتحلل أحدااث كتيييير الكاتب سيبهالك تتخيلها إنت ، إيه اللى حصل بقا ؟! دا هتلاقى عقلك بيجاوبك لواحده ، مش هتلاقيه فى الروايه
وعدتك إنى هقرأها وهقولك رأيى حتى لو كانت وحشه ، لولا الأمتحانات والجامعه كنت خلصتها فى يوم ، بس كانت متعه برده إنى أقسمها لأيام
- #المبعوث ، حاجه جامده جداً ، جداً جداً كمان ، وبجد هايفوته كتير اللى مش هيجيبها ويقرأها برده ..
( محمد مجدى يوسف ) ، إنت برنس والله ، ومن نجاح لنجاح يارب إن شاء الله .. وبحييك جدا ع الكوفر دا لأنه أول الأسباب اللى شادتنى ليها , تسلم دماغ الديزاينر : إسلام علام ؛)
المبعوث رواية ستأخذك الى حيث لا يجرؤ الاخرون ان يذهبوا وتمشي بك على وتر مشدود بمهارة فائقة دون ان تزل او تكبو .. تقترب من المقدسات ولكن دون استخفاف وتبتعد عن الواقع ولكن دون شطط .. لا احد يستطيع وصف المبعوث ولكن بإمكانك ان تعرفها بنفسك حين تقرأها .
عدد الصفحات : ١٨٦ صفحة نوع الكتاب : خيال - رعب لهجة سرد الرواية : الفصحى
نبذة عن الرواية : تدور احداث الرواية عن جاسر الذي يقابل رجل غريب ولكنه انيق ويكون مصاحب له في معظم الوقت يقول له : ما رأيك في المدينة الفاضلة ؟ ، انت ميت ولكننا نساعدك للعودة مجددا ، ستعرف كل شي عندما تُبعث مرة اخرى … وغيرها من الامور التي لا يستوعبها جاسر ولكن هل سيعرف كل شي فعلاً ؟
تقريبًا أكتر حاجة ضايقت البعض وأثارت إعجاب البعض الآخر، مأثارتش انبهاري بالطريقة المنتظره! لكني كنت متوقع ان الرواية تعمل جدل صغير بشأن النقطة دي، وهي نقطة بعض الكتاب بيتعمدوا تناولها عشان يحصلوا على الجدل اللي بتكلم عنه؛ لأنهم عارفين القارئ هيكون رد فعله إيه لما يقرأ نص بيتناول "الجن والملائكة"، رغم ان الجن أصبح عادي نوعًا في الوقت الحالي. تناول الملائكة في أي نص واستغلالهم في كتابة حكاية خيالية متعملش كتير عندنا، والقارئ الطيب على استعداد للصدمة والزعل لو حد عمل كدة. المهم ان الكلام ده (عالميًا) مش جديد، في الواقع يعتبر قديم بمقاييس الرعب والخيال الغربي أو الأوروبي، اللي عايز اقوله اني لو هعتبر شيء ما "صادم وجديد" لازم إما يقدم فكرة جديدة أو تناول جديد. ده غير اني شايف ان الرواية "أليفة" جدًا، وواضح ان الكاتب مكانش عايز يزعل حد. أكتر حاجة احترمتها في الكاتب انه لم يسلك الطريق المعتاد لأدب الرعب، الحقيقة برغم ان الرعب يشهد ازدهار لايمكن إنكاره، إلا أن نصوصه الجيدة قليله جدًا، بس بسبب حاجات كتير، من ضمنها ان استسهال الكاتب للنوع ده، أي حد نفسه يبقى كاتب ويعمل حفل توقيع والناس تتصور معاه، هيكتب رعب، طيب ليه شايفه سهل؟! لو اتعلمنا نتعامل مع أدب الخيال زي أي أدب آخر هننتج حاجات حلوة. محمد مجدي مختارش فكرة سهله من ضمن أفكار كتير كانت في المتناول، ودي حاجة تُحترم. اللي معجبنيش انه كان دايمًا يوصل لذروة الأحداث، سواء حرب أو معركة، ويروح واكل كل ده! المفروض انك طول الوقت بترمي لي فِتات عشان اوصل للحاجة الكبيرة، لكن ده مكانش بيحصل، حتى مع نهاية الرواية، حسيت انه كان المفروض يكون فيه باقي، بس ملقتش! حتى لو الرواية لها جزء تاني، مينفعش القفلة تكون كدة. كمان معجبنيش ان كل اللي في الرواية تقريبًا كانوا بيتعاملوا مع الجن! حكاية الجن عمومًا نفسي نخرج بيها عن المألوف، لغاية دلوقتي مشفتش كاتب قرر يعتبر الجن شخصيات فانتازية ويصمم براحته الشكل والعالم بتاعهم. تولكن عمل ده في سيد الخواتم، رغم ان "الإلف" مش جان ولا حاجة، بس صفاتهم أقرب حاجة للجن، ناس عايشة في عالم خفي ولهم قدرات خاصة وبيتكلموا بلغة مختلفة وبيساعدوا البشر أحيانًا. أجمل حاجة كانت انه طوّع أساطير موجوده وحكايات قديمة لخدمة روايته، بس زي ماقلت، كل ده مسبش الأثر المطلوب، طريقة الحكي اللي اختارها هي اللي عملت كدة غالبًا، حاجة كدة زي: "ودخل الجنود المدينة وقامت المذبحة، ومات الآلاف، وانسحب المش عارف ميت"، اللي هي حكي عين الطائر ده. ياسيدي خد وقتك، متعنا! تشارك مع أسلوب الحكي ده، ان أغلب الأحداث الكبرى عباره عن فلاش باك، فمسببتش انبهار كبير عندي، بتبقى زيها زي الحلم، القارئ مش هيعتبره بيقع، فهيتفاعل معاه. للأسف قريت الرواية من فترة كبيرة فمش فاكر تقريبًا أحداثها. في النهاية: أنا فعلًا مبحبش موضوع "دي أول رواية فكتر خيره انها طلعت كدة!"، لكن الرواية كانت جيدة فعلًا بمقاييس السوق الحالي. تعب محمد واضح وواضح انه بحث وسأل واستشار، مفضلش انه يقتبس من الكتالوج. والحاجة اللي ربنا هيكتبها له في ميزان حسناته ان شاء الله: انه مكتبش بأسلوب وأفكار احمد خالد توفيق! في روايات تانية، بحس ان "البدلة الكحلية" هتنط مـ الكتاب، ده غير شخصية العجوز الحكيم الذي خبر الدنيا ويعرف الكثير! في انتظار القادم وأثق انه هيكون أفضل؛ لأني حسيت بقلم كاتب طموح أثناء القراء.
لا أريد تكرار كل ما قيل عن الرواية من سلبيات الإيجابيات هي موضوعها المختلف عن روايات الجان المعتادة والتي تدور حول صراع إبليس الأزلي للقضاء على البشر الأحداث السريعة والمختزلة أحياناً كانت تصب في صالح الرواية وأحياناً تصبح عامل هدم للتشويق فهي لا تمنحنا الفرصة للاندماج مع الحدث لغة الرواية عادية، والأخطاء الإملائية والنحوية بالجملة هناك نقطتان في الرواية لو أحسن الكاتب استغلالها لكانت الرواية أجمل (وجهة نظر) الأولى وجود بطل الحكاية في عالم اختفى دون سبب كانت تلك الجزئية رغم هدوئها فيها شيء من التشويق لمعرفة سبب ما جرى وسبب وجوده وحيداً دون غيره والنقطة الثانية كانت عودته في كل مرة في نفس الموقف ونفس اليوم مع بعض الاختلافات مثل النهاية التي انتهت بها الرواية السلبيات كثيرة، أكثر مما يمكنني حصره لكني سأتحدث عنها بشكل سريع لم يشرح لنا الكاتب لمَ تم اختيار جاسر ليكون المبعوث، فقط لأنه من سلالة (لا أذكر اسمه)؟ ولمَ يعيش بين البشر حياة عادية؟.. لماذا لم يكن منذ البدء عارفاً بهويته الحقيقية والهدف من وجوده؟ الخوض في الحديث عن الملائكة يكسر الكثير من المحظورات برأيي قد يقول الكاتب إن الملائكة ليسوا معصومين من الخطأ، وليسوا أنبياء ليكون وجودهم في الرواية محظوراً لكن في الواقع، خالف الكاتب أمراً مذكوراً في القرآن بصريح العبارة (لا يعصون الله ما أمرهم) وهذا جرى بأشد الصور بشاعة في الرواية بالإضافة إلى ذلك الحديث بين جد المبعوث وبين الكيان الذي لم يذكر لنا اسمه ووصفه أحاول أن أحسن الظن وأقنع نفسي أنني مخطئة، وأن الكاتب لم يكن يعني الذات الإلهية بهذا الحوار لكن لو كان كذلك، وكان الكاتب مصراً على أن ما كتبه ليس خطًأ، فهذه صدمة كبيرة لي لا أظنني سأبتلعها مطلقاً أيضاً ورود اسم الجلالة مجرداً في أغلب صفحات الرواية، وعندما يكون ذلك صادراً عن ملاك من الملائكة المقربين، وفيه من سوء الأدب مع رب العالمين ما فيه، فلا أظن أن هذا أمرٌ يمكن التجاوز عنه
اولا الروايه هتخليك تشد في شعرك فعلا من طريقة السرد المشاهد داخله في بعضيها بدون فواصل او ايضاح او اي حاجاه لقطه من الغرب ولقطه من الشرق وحاجه فعلا تصيبك بالملل
ثانيا الروايه متعرفش الغرض منها ايه لو كان العرض منها الصراع بين منظومات النفس المختلفه والمتمثله في الملايكه والشياطين والجن والانس ولا الصراع بين الخير والشر - متعرفش بالظبط- لكن لم يحالفها الحظ نهائي
حسيت اني بقرأ روايه مقتبسه من المسلسل الاجنبي Supernatural كان ناقص الكاتب يجيب الكيانات القديمه والعشرين شيطان ويبقى كدا لم كل حاجه في حته واحده ومعملش بيهم حاجه مفيش حبكه ولا قصه مجموعة مشاهد الكاتب بيقولهالك من غير تفاصيل واضحه او ايضاح تنتهي كلها بالقتل المتوقع للكل وتاتي النهايه المتوقعه بالهروب من كل هذا والعوده الى الحياه الطبيعيه وطبعا بدون ابداء اي تفاصيل يعني شد شعرك وتخيل انت احداث ترضيك واعمل نفسك قريتها وعيش
طبعا مش هعلق على فكره الحلال والحرام في الكلام لا الكاتب واضح انه بيكتب برمزيه وان الكلام دا مش مقصود بيه الدين من قريب او بعيد ولو ان موضوع ابليس ولوسيفر باين جدا تاثر الكاتب بالفكره الغربيه عن الملايكه والشياطين ودا يرجعنا حرفيا لمسلسل Supernatural
الكاتب ادبيا ولغويا عادي جدا ليس جيد ولا سئ للاسف الكتاب دا مضيعه للوقت ولكن كان ممكن يكون حاجه كبيره لو حكمنا على الكاتب من الكتاب دا هيبقى قتلناه قبل ما يبدأ ولكن لو جت بقيه اعماله على نفس المستوى يبقى هو اللى قتل نفسه
من المرات القليله جدا التي يصعب عليا فيها تقييم كتاب كما أنه لا يمت للرعب بصلة . القصه فكرتها جيده وفيها الكثير من المعلومات تنم عن بحث من قبل الكاتب مجهود يشكر عليه سافر بنا إلى البدايات حيث إنطلق الشر في محاربة الخير وحيث إنبعث إبليس !! بعض المعلومات أشك في صحتها لكن للأمانة لم ابحث في شيء من هذا الكتاب . الحبكة كانت جيدة من حيث الإثارة والتشويق في البداية لكن مع تسارع الأحداث وكثرتها فقدت الرواية شيء ما لا أدري ما هو بالتحديد ولكن ما أعلمه أني مللت من هذه القصة وكدت أن لا انهيها ولكن صبرت فقط حتى أعلم ما حل بجاسر المسكين وكم كانت النهاية محبطة بصراحة لم أشعر من خلالها أن الكاتب ترك لنا ألنهاية مفتوحة بقدر ما اعتقدت أن زمام الأمور فلت من بين يدييه وكثرت حوله الأحداث فما كان منه إلا أن إستنبط تلك النهاية !! وماذا عن أحداث القصة المزعومة !!! هل كانت حلما مثلا !! وكل ما هذا ليس له أساس !! هل بعث من جديد !! وحكاية البعث هذه أيضا قضية اخرى لم أصدقها ولا حتى إستسغتها ! بصراحة لم يعجبني العمل مع احترامي للكاتب لكن كان بالإمكان أفضل مما كان.
المبعوث روايه 94 صفحه يارب أكون غلط أو أكون نزلتها غلط المهم النهايه مش تمام.... فاهم قصدي يعنى لو انت فى دماغك تخليها نهايه مفتوحة فى أحلى من كدا بكتير وبطريقة أحلى قصيره جدا ... الأحداث مش قوى رغم انى فى مشاهد كان ممكن يستغلها احسن مثلا تصور الاخره والنفخ دى لوحدها رواية الفكرة حلوه بس طريقه العرض مش تمام زى مثلا العهد الأخير "اخر ملوك الجان "الفكره حلوه بس معرفش يوظفها صح .... شوف الفرق فى روايه آخر أيام الأرض الفكره حلوه ومعروفة بس عرف يستغلها .. الموضوع شائك فكله بيبعد عنه آخره يتكلم عن الجن مع البشر واللبس والكلام القديم .. رغم انت لو دورت حتلاقى بلاوي ماسورة أفكار جديدة وأنفجرت مثلا قبل خلق آدم شوف كتاب البدايه والنهاية أو العهد القديم "الإسرائيليات " مثلا أحداث النهايه النفخ لوحده كفايه أو الخروج من القبور والبعث خلى الخيال واسع وغير متوقع وع فكره مش لازم تربط نفسك بمجال الدين . وحاول متحتكش بمجال العقائد ودى هتبقا مشكلة مع العرب خصوصا هنا فى مصرشوف الضجة ع روايه أولاد حارتنا يارب تكون فهمت قصدي .. معلش لو كنت طولت عليك فالكلام أتمنى لك الأفضل فى الكتابات الجديده ....
انتهيت من هذه الرواية في ساعتين ونصف الساعة لم أنتبه لنفسي إلا حين انتهيت منها... مشوقة جدا وبها إثارة وأيضا تحتوي على معلومات هامة تدل على البحث القاتل للكاتب حتى يأتينا بمثل هذه المعلومات.. إن تحدثت عن الأسلوب فهو رائع سلس وبسيط لكن أكثر ما أعجبني في هذه الرواية هو الجوانب الفلسفية التي تحتويها والأماكن والأحداث التي أخذتنا الرواية إليها وعدم توقعنا للآتي. لا نستطيع تصنيف تلك الرواية على أنها رعب فهي بها خليط لذيذ يحمس القارئ ويأخذه بعيدا خليط من الفلسفة والدراما والرعب والفانتازيا، لقد أحببت ذاك الخليط لم أعجب بالنهاية فأنا لا أفضل ذلك النوع من النهايات، أيضا لم أعجب بالحوار الذي أجراه مهراييل، ومن بعض الخيالات المختلطة بالحقائق. لولا هذا لكنت أعطيت تلك الرواية 5 فهي تستحق :))) وأنتظر رواية الكاتب القادمة بشدة ^_^
لم انتهي بعد من الرواية وبالطبع لي ملاحظات عديدة اولها ان الفكرة مكررة وتناولها كتاب كثيرون من قبل لكنها مليئة بالاحداث الشيقة واسلوب الكاتب السينيمائي جديد بالنسبة لي لكني اعتدت عليه بعد ذلك يجب على القارئ التعود والتأقلم على اساليب متنوعة ومختلفة حسب كل كاتب لكن ارفض وبكل شدة واعتبره تطاول على الملائكة التحدث على ألسنتهم ومما جعل الوضع. اسوأ هو ذكر اسماؤهم ونسب بعض الافعال لهم ربما لو جعلها الكاتب بصفة عامة او اخترع بعض الاسماء ونسب اليها ما يريد من احداث وافعال كان الامر اهون اعتقد ان بعض القراء ازعجهم هذا الى جانب انني لست بحاجة لكي اتعلم عن الخير والشر من خلال ادخال شخصيات حقيقية وروايات مذكورة في الاديان وخلطها بالرواية وانا الان في انتظار النهاية التى ستحدد مصير الرواية بالنسبة لي
The scene transitions were on point making the reader eager to know more.. the writing technique grasps you and makes you want to fi ish the novel as I finished it in one day.. however a question was on my mind and it was answered by the end of the novel which was why this hero in particular? .. the finale wasn't what I expected as I expected more and thought there must be a second part and I felt it was rushed to be ended. I always hate the idea of resolutions by the end of books and feel it as a cliche .. Overall a good novel and I will be expecting more books of the author as I really liked the writing technique and transitions that makes you feel reading a real thriller ..
رواية شيقة مكتوبة بأسلوب سهل سلس لذا فقد انتهيت منها في جلسة واحدة القماشة أو الفكرة كبيرة و عريضة و تستوعب أكتر من ذلك و يمكن عمل رواية أكبر حجما و فتح موضوعات أو حتى عمل أجزاء آخرى لها حيث هناك مجهود كبير في البحث و إن كانت المعلومات التاريخية ( سواء الحقيقية منها أو الخيالية ) كبيرة على حجم الرواية
أما عن الاسم مناسب جدا و إن كان غير تجاري
هي رواية أولى و تجربة تقدم لقاريء الرعب موهبة جديدة شابة تمتلك لغة سهلة و بسيطة و بلا أخطاء تقريبا و بلا خلط الفصحى بالعامية خصوصا في السرد و هو ما ينقص الكثير من كتاب الرعب في مصر
#ريفيو_رواية_المبعوث #الكاتب_محمد_مجدي بالنسبة للرواية حلوة جدا تعدد الاسامي و الشخصيات يخلي اي حد لازم يركز اوي ف كل كلمة .. الاحداث تحفة التطورات جميلة جدا الادب .. اللغة .. الحوار اسلوب الفلاش باك الغريب طبعا ده غير اساليب الفلسفة و الفانتازيا و بعض مقولات في علم النفس :) كل حاجة فعلا جميلة جدا النهاية حلوة اوي اوي اوي سواء فضلت كدة و حد فهمها بنفس طريقتي او اتسابت اوبين لاي فكرة نهاية تانية :) تقيمي العام للرواية 4 نجوم الا فكة بسبب نقطة بسيطة جدا و هي ( رجل والله و الملكين ) و اخيرا شكرا جدا للكاتب بجد الرواية تحفة و جديدة و مختلفة
لست ناقده و لكني قارئه احب الاستمتاع بما اقرأه، و لقد استمتعت فعلا بقراءة المبعوث، الاسلوب جميل مترابط ،لا وجود للملل او الاطاله بدون داعي،لغه سلسه فكره جريئه ، اعتقد في كثير من الناس كانوا بيتخيلوا كواليس قصة ادم و الشيطان و الملائكه، و هذا ما قام به الكاتب، بطريقه سلسه ،و لكن قي رأيي ان فكرة بهذه الجرأه كانت تحتاج المزيد من التفاصيل و الاحداث
استمتعت بالعمل و اتوقع مزيدا من التقدم لمحمد مجدي و اكيد هتابع اعماله القادمه ان شاء الله
وكلما انتهينا من صراع اخذتنا اقدارنا لصراع اخر .. هذه هى الحياة صراعات واختبارات واختيارات ماذا لو لم يأكل ادم من الشجرة المحرمة ؟ هل كان سيظل فى الجنة ام لا ؟ هذه الرواية تجيبك على كل مايدور فى خلدك من اسئلة .. ايجابات فلسفيه بحتة هذه الرواية هى دعوى للتفكير .. وانا اعشق هذا النوع من الروايات
الحقيقة ان شهادتى فى شخص الكاتب قد تكون مجروحه، لاننا اصدقاء بدرجة اخوة، ولذلك اكتفيت بتقييم الرواية فقط، ولكن اود ان اقول ان محمد مجدى مشروع اديب عالمى فى المستقبل القريب
اولا الروايه شيقه جدا وممتعه... مع العلم اني من قراء د\احمد خالد توفيق وصعب ان اي رويه ترضيني بس فعلا انا حبيت الاسلوب والفكره والجراه وطبعا لان موضوعها شائك من نحية الدين تخلي ي حد ياخد موقف منها ...لكن انا شخصيا فكرتني بمسلسل اجنبي اسمه )supernatural( طبعا الفكره والحبكه مختلفه بس المشترك مابنهم فكرة الدين وتخليك تفكر ان لو زي مبيقول الملحدين ان لا يوجد اله كان هيبقا مصيرنا زي اليي حصل في لمسلسل و الحروب والاحقاد زي متخيل الكاتب في المبعوث الحمد لله علي الاسلام
الرواية شيقة جدا... من الروايات القليلة اللي انهيتها بقاعدة واحده... الاسلوب رائع ولكن.. فكرة خيانة ملاك لا تناسبنا عقائديا كمسلمين وذكرتني ب فيلم Constantine واللي مع روعة فكرته لكن مااتبلعش بالنسبالنا لنفس الفكرة (خيانة ملاك).
قال الله تعالى ( يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ) ، ( لاَ يَعْصُونَ الله مَا أَمَرَهُم وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ )
الرواية اخدت اربع نجوم للابداع و الرؤية الجديدة فالرواية و اللعب الجميل فالميثولوجيا و الاساطير العبرانية و نقصت نجمة واحدة بسبب ��عتراضاتي اللى مجدو عارف هي ايه لكن رغم من كده ابداعها و قوتها بتفرض نفسها مستنيين الجاى يا مجدو
رواية ممتعة خليط جذاب من الفانتازيا و الرعب و شي من الفلسفة ، لغة الكاتب جيدة وافكاره متناسقة ، استمتعت بها حقا ، ما يعيبها هو الاختصار المخل و تسارع الأحداث الغير مبرر ، هذه الرواية كان حقها ان تكون جزئين و أن تحتوي على تفاصيل أكثر ، لكن بالعموم الرواية جيدة وأتطلع للمزيد من الكاتب وفقه الله
الروايه رائعه و فيها خروج عن المالوف بالنسبه لشكل الرعب المصرى و لكن للاسف انا اتفرجت على مسلسل super natural دا بتعرض من 2005 و ما زال شغال حتى الان و حسيت انو مقتبس من المسلسل بس لا يقلل من جهد الكاتب فى شئ لانه قدم فكره جديده