سُئلت السؤال ذاته مئات المرات مصحوبًا بالدهشة والتعجب تلقيته وجهًا لوجه من الأصدقاء، وأتاني في الندوات والفعاليات من القراء، وحمله لي بريدي الإلكتروني وما زال يأتيني بلا انقطاع. السؤال هو: لماذا عدت من كندا؟ وكيف بالله يا رجل تقضي بها خمس سنوات في حال من الاستقرار والحياة الهانئة الرغدة ثم تقرر بمحض إرادتك أن تترك هذا النعيم وتعود إلى مصر؟ من وقتها والسؤال يلاحقني وأصحابه يظنون بي «عبطًا» أو سذاجة حتى أترك وطنًا يحلم به الملايين من أبناء بلدي الذين لم يتركوا بابًا للهجرة والفرار إلا طرقوه، كما أن ملاحقة الأصدقاء والقراء لي بالسؤال حملت اتهامًا واضحًا بأنني رجل «فقري»، وحتمًا سأندم على النعمة التي تبطرت عليها بعد أن تركت مكانًا يهاجر إليه حتى الأوروبيون من فرنسا وألمانيا وإنجلترا، لأنه الأول على مستوى العالم في توفير اللقمة والكرامة، وعدت لوطن تم تثبيت أكتافه وأصبح أشبه بوضع مصارع جاهد وحاول الصمود حتى تغلب عليه الوحش وجابه « لمس أكتاف » حسنًا سأخبركم بأسباب قيامي بالهجرة العكسية من كندا إلى مصر « أسامة غريب» كاتب صحفي وروائي، درس الإعلام في جامعة القاهرة. اشتهر بالكتابة الساخرة وأدب الرحلات. لقي كتابه الأول «مصر ليست أمي.. دي مرات أبويا» حفاوة كبيرة من القراء حتى إنه طُبع ست عشرة مرة يكتب في عدد من الجرائد المصرية والعربية تقوم كتابته على المزج بين النقد السياسي وأدب الرحلات والسخرية.
كاتب صحفي و روائي تخرج من كلية الإعلام جامعة القاهرة. اشتهر بالكتابة الساخرة و يعد واحداً من فرسانها المعدودين. يكتب بصحيفة المصري اليوم كما يكتب بصحيفة الوطن الكويتية. من أعماله كتاب "مصر ليست أمي..دي مرات أبويا" و كتاب "أفتوكا لايزو" و المجموعة القصصية "ابن سنية أبانوز" ثم رواية "همام و إيزابيلا" و كتاب "لمس أكتاف" و كتاب "إرهاصات موقعة الجحش".. و كتاب "بيتي أنا..بيتك" و كتاب " وزن الروح" و كتاب"ملوخية و دمعة" و كتاب "أجهزة النيفة المركزية و المجموعة القصصية "سامحيني يا أم ألبير" و رواية "عازفة الكمان" ورواية "آه لو تدري بحالي و كتاب حارة ودن القطة و كتاب شوكولاتة بالبندق وكتاب تأملات في الفن والحياة
مقالات موضوعاتها متنوعة للكاتب الصحفي أسامة غريب نقد ومشاهدات وآراء عن السياسة والثقافة والأحوال العامة الرأي والفكر السائد في المقالات سليم ومتزن يكتب عن الواقع المزعج بأسلوب جميل وساخر
أنا بحب أسامة غريب بسيط سهل مش بيتفذلك ومش بيستخدم كلام كبير لمجرد انه بيكتب مسلي بشدة بيعرف يحكي مجموعة مقالات قديمة ليه مقسمة لفصول لطيفة يخليك تفتكر الايام السودا اللي كانا عيشين فيها لشلة الزفت وبابا أوبح اللي كان ماسكنا الحمد لله علي الثورة :)
أول ما قرأت لأسامة غريب... اللهم بعد بضع مقالات له بجريدة التحرير جذبتني لاقتناء هذا الكتاب... الرجل ساخر وانتقادي الى حد كبير... ربما أخذت عليه انتقاده لكل شيء حولنا حتى تسمية الصيدليات بأسماء مالكيها بدلاً من تسميتها كما اعتدنا بأسماء على شاكلة صيدلية الشفاء او خلافه... وهذا - بحكم العمل- لا يعزى الى المالك ولكن القانون فرض ذلك على الصيادلة... الكتاب في المجمل ذو قيمة في رأيي ولفت نظري الى احداث كثيرة لم انتبه لها لقلة الاطلاع ربما ولصغر سني آنذاك في بعض الأوقات الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات على ما أظن كتب معظمها خلال العام الماضي... العصر القريب لما قبل الثورة.. ولغته سهلة بها الكثير من التهكم على الكتير من الاوضاع السياسية المصرية والعربية... سعدت بقراءته
مجموعة مقالات يقسمها اسامة غريب ل 10 فصول ،كل فصل بمعدل 9 عناوين. . دونها قبل شهور من ثورة 25 يناير. تناول فيها ما يدور من فساد الحاكم و حاشيته و غالبية الشعب الذي أصبح همه الوحيد ضمان قوت يومه ،بطريقة و إسلوب تهكمي ساخر. . و هو ما ينطبق على كل دولنا العربية ،كل بطريقته.
كنت متخوفا من أن كاتبنا سيقصف جباه عربية و يتناسى أخرى - كما مع محمود عباس و القضية الفلسطينية - ، لكنه و الحمد لله عاكس ظني و كان أمينا و محترما لقلمه و لذوي العقول. . و قصف كل الجباه.
* هل يعرفك الناس و يقبلون على مصادقتك لخصالك الطيبة و صفاتك الحميدة ،أم أنه يغريهم أكثر أن تكون أقل استقامة و أكثر التواء ؟
* إن المصريين شعب متجانس و هو نسيج واحد فعلا متشابه في كل شيء حتى في اﻹيمان بالخرافات ،و في تقديس رجال الدين. . و اﻷمر شبيه كل الشبه بما يردده بعض المسلمين الطيبيبن أحيانا عن الولي الذي شاهدوه يسير على الماء أو يحلق بجناحيه في الهواء! و لا يسأل أحدهم نفسه عما استفادوه من المعجزة التي لم تطعم جائعا و لا كست عاريا.
* ألم يعد من أمل في ابتسامة على وجوه المصريين إلا من خلال الفوز في مباراة كرة ؟ و الله إن الحصول على رغيف الخبز بدون معارك طاحنة من شأنه أن يرسم فرحة حقيقية على وجوه المصريين خير من الجريمة التي يرتكبها ملوك الطوائف في حق الشعبين المصري و الجزائري ،عندما يحاولون حرف وعي الناس و إلهاءهم عن واقعهم المرير من خلال مباراة تافهة ،خاضت مثلها كل منتخبات العالم في هدوء ،و دون سفالة متبادلة بين الشعوب. إن وسائل اﻹعلام في مصر و الجزائر اثبتت أنها كرات لهب تنشر الحرائق بين الشعوب ،و كلما خمد أوار حريق أشعلوا غيره. و من أسف أن هناك مجموعة من اﻷشخاص يتصدرون المشهد بزعم أنهم من خبراء اللعبة و الحقيقة أنهم عبارة عن مجموعة من العاطلين و الزلنطحية ،و يندر أن يوجد بينهم شخص واحد متعلم أو تتعدى ثقافته قراءة صفحة الرياضة في جريدة محلية ،و من أسف أن هؤلاء قد أصبحوا قادة الرأي في هذه اﻷيام السوداء.
* إن اﻷديان تتشابه في أنه يقوم على حراستها دائما رجال دين يأكلون بسبوسة و بقلاوة و بغاشة من قيامهم بالمهمة التي لا يجيدون سواها و هي نشر البغضاء و تلوين القلوب بالسواد و ترويع الناس و إلقاء الرعب في القلوب من المصير اﻷسود الذي ينتظرهم إذا لم يقوموا بكذا و كذا و يمتنعوا عن كذا و كذا. و هذه الكذا المطلوب القيام بها لا تخرج عن إطاعة الحاكم المجرم و تركه يفسق و يفجر ،و الكذا التي يتعين الامتناع عنها قد تكون مقاومة الظلم و المطالبة بالحقوق!
لمس أكتاف هو مجموعه من المقالات المُجمّعه والمُنتقاه للكاتب "أسامه غريب" تجمع ما بين النقد السياسى وأدب الرحلات .. يتميز الكاتب بالبساطة وخفة الدم المصرية وخبرة واسعة بالبشر ورصيد واسع من الحكايات ستستمتع بها فى كل سطر من الكتاب .. "لمس أكتاف" مجموعة مقالات تحكى عن الوطن والناس تبدأ من عودة الكاتب من كندا ورصده لكل محاولات هزيمة الوطن وتثبيته "لمس أكتاف".
"أسامه غريب" كاتب صحفى مصرى صاحب بصمه فى تطوير فن المقال صدرت له مجموعه من الكتب أشهرها "مصر ليست أمى .. دى مرات أبويا" بالإضافه إلى "أفتوكا لايزو" و"لمس أكتاف" و"مسافر فى مركب ورق .. ابن سنيه ابانوز" ورواية "همام وإليزابيلا .. قصة غرام وانتقام بغباوة".
هى مجموعة من مقالات أسامة غريب و بينها نقد لأشياء عديدة فى مصر عن طريق مقارنتها بمثيلتها فى كندا حيث كان يعيش, نقد للصحافة و المخلوع و عيلته .. أسلوبه ساخر رائع غير مبالغ فيه.
قالولي بتحب مصر قلت مش عارف! تردد في رأسي شطر هذا البيت للشاعر الشاب تميم البرغوثي وأنا أقلب آخر صفحات الكتاب الذي قال عنه كاتبه أنه إجابه لسؤال يطارده به الناس إنت رجعت مصر ليه؟ وأيضاً تذكرت مطلع قصيدة عمنا صلاح جاهين علي اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء...
الكتاب مجموعة مقالات تصف الوضع الصعب لمصر في العصر الحديث الأخير بتفاصيلة المؤلمة المذلة القاهرة، من خلال فهم عميق وإدراك ووعي للحالة التي وصلت إليها البلاد ويعاني منها العباد، لذلك تظل الإجابة محيرة للغريب مؤلمة للقريب ولا تتضح معني الإجابة إلا بعد قراءة قصيدة جاهين وتأمل قصيدة البرغوثي..
علي اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء..
كتاب ممتع على الرغم من انه مقالات سبق نشرها فى الصحف إلا انها مجمعة تعطى وجبة دسمة من المتعة و الابهار الكتاب مقسم الى 10 فصول كل فصل خاص بموضوع معين او موضوعات متقاربة افضل الفصول هو الفصل الاول الكتاب السابع اقرأه للعظيم اسامة غريب لا يقل روعة عن سابقيه <3
مجموعة من المقالات المكتوبة قبل الثورة بقليل ، يعتبر أسامة غريب أحد الخدوش التى صنعت فى الجدار والتى ساهمت بالقيام بالثورة ، قدر من الشجاعة يحسد عليه الرجل ، خصوصا إذا أضفنا له أنه كان باستطاعته أن يعيش فى كندا ولكنه فضل العودة لمصر ، رغم قيام الكاتب بتقسيم الكتاب الا أنى لم أشعر باختلاف بين مقالة وآخرى الا فى المووضع ، لكن الصراحة و الروح الساخرة هى عنوان ها الكتاب ، أعيب عليه فقط أنه بعكس مكاوى سعيد وعمر طاهر وبلال فضل و أحمد خالد توفيق وخالد الخميسى وغيرهم ممن يكتبون المقالات بأنك لن تجد ترشيحات لكتب فيها ، الا أنك ستستمتع مع كل مقالة خصوصا أنها مكتوبة بطريقة تجعلها صالحة للقراءة ولو بعد حين
وانا بقرا الكتاب ده....حسيت وكأني كنت عمياء...وكل ما بقرأ كل ما بيظهر شوية نور يكشفولي حقايق بقالها سنين موجودة ولسه بتحصل وهتحصل ف البلد دي طول م الفساد موجود وطول ما الناس اللي بتحكم هما هما..شكلهم اتغير آه بس نفس الضماير الميتة كتاب عامل زي القاموس اللي لازم يبقى معاك طول الوقت عشان تترجم بيه شفرات سياسات الدول مع بعضها...هتكتشف اد ايه المصالح بقت هي اللي بتحكم بشكل مزري ومفجع...تجعلك تتمنى ان ترحل عن الدنيا قبل ان ترغمك الدنيا على ان تعيش وترى ما هو افجع وابشع..... اتمنى يوما ان ارى وافهم نظريات المؤامرة سريعا كما فهنها "اسامة غريب" كتاب يستحق ان يوضع ضمن كتب "تاريخ مصر الحديث"!!
I personally enjoy osama ghareebs' books , his style in mixing between sarcasm and reflecting the miserable egyptian reality under Mubarak's era from my one side and on the other getting introduced to some situations lived by the author and at a time you end up having somthing added not just reading a sarcastic articles with no message
الكتاب عبارة عن مجموعة من المقالات نشرت من قبل للكاتب يتراوح مستواها بين الضعيف والجيد جدا تصلح جدا للقراءة بين كتابين عميقين لما تتميز به من روح الدعابة رغم سوداوية المواضيع المتناولة في معظمها وللتذكرة بأحداث شغلت الرأي العام لفترات ثم أحتفت تماما من التداول لتكون تصديق علي مقولة الجبرتي " ذاكرة العوام ثلاثة أيام "
الكتاب هو مجموعة مقالات لأسامة غريب ..و اكيد طبعا مقالات ساخرة :) و ان كانت بتتكلم عن اوجاع البلد فى الاخر الكتاب فى مجمله معقول ..لكنى مش من هواة كتب المقالات
مجموعة مقالات قديمة ساخرة (من قبل يناير 2011) بس اللي تخص المواطن المصري توجع القلب! الفساد هو هو من أكتر من ستين سنة...نفس احساسي بعد "ذات" ....احنا ازاي عايشين كده؟!
كتاب رائع ...اسامة غريب صاحب اسلوب لا يمكن مقاومته ، المقالات المنشورة تعبر عن فترة ما قبل 25 يناير و تعيدنا الي ايام مبارك و حاشيته بخفة دم غير عادية...تناوله للاحداث اكثر من رائع ...
اذا أراد أحدكم ان يضحك من قلبه فليقرأ ل "أسامة غريب" أسامة غريب هو صاحب الكتاب المشهور واللى انا مقرأتوش لحد الان "مصر ليست امى دى مرات ابويا ". كنت قد قرأت للكاتب كتاب بعنوان "ملوخية ودمعة" واضحكنى كثيرا فتشجعت لشراء هذا الكتاب بمجرد ان وقعت عيناى على اسم الكاتب قلت فى نفسى "هذا ما احتاج اليه الان".
على مدى ايام كاد المرافقين لى يتهمونى بالجنون ،هذا لانى لم اتوقف عن الضحك بصوت مسموع وانا اقرأ "لمس أكتاف" لمس اكتاف هو كتاب "الكوميديا السوداء" ،،مجموعة مقالات ساخرة عن السياسة والفن والحياة فى مصر بشكل عام يبدع فيها (أسامة غريب) وكأنه يتحدث بصوتنا جميعا ، صوت مواطن مصرى يكاد يجن من حجم الفساد المنتشر فى البلاد لكنه يسوق كل هذا بلمسة ساخرة تجعلك تضحك من قلبك على خيبتنا القوية . سلسلة المقالات تعود لما قبل ثورة يناير لأحداث العصر المباركى،، ولا اعرف ان كنت اتحمس لانها ذكرتنى بكم المآسى التى كنا نعانى منها ايام حكومة مبارك والتى تعتبر بمثابة رد قوى على من يلعن الثورة واليوم الذى قامت فيه الثورة ام أحزن لانه بكل اسف لم تتغير الاحوال وكأننا لم نبرح نقطة الزمن هذه وكأننى كنت اقرأ عن وضعنا الحالى وليس وضعنا فيما قبل الثورة .
دعونا ننقل بعض مقاطع من الكتاب :
(قالوا لنعيمة .. انسى حسن يانعيمة .. خدى ابن عمك .. خديه وروحوا السيما) "عصام شمورت"
(يحضرنى تعليق لاحد المحامين من اصدقائى على امر شبيه وهو حكم الاعدام الصادر بحق هشام طلعت بعد ان دفع للمحامين مبالغ طائلة قال صديقى : ان المحامى السوبر ستار الذى احضروه قد لهف عشرين مليون جنيه ومع هذا جلب لهشام حكما بالاعدام واضاف : انا كنت على استعداد ان اقبل مائة الف جنيه فقط واتى له بنفس الحكم !)
(انه اول تاجر برشام يطهر ماله ويزكيه باذابة عشرين قرص كل طلعة شمس فى الزير الذى يضعه سبيلا بجوار الكشك ويتركه للعابرين يروون ظمأهم منه)
(لا اعرف لماذا يجنح البعض الى محاولة استقطاب الاخرين لما يؤمن به ولا يمارسه وحده فى هدوء ؟ هل لان الانسان يسعى دائما لان يستدفىء بغيره؟ )
(الحمير اللى يأكلها الناس فى ساندوتشات هى حمير برازيلى وانا اللى كنت احسبها حمير بلدى واكل منها وانا مطمئن )
طبعاً , انا من أول الكتاب و أنا هارشك من خلال مقالاتك و قافش عنصريتك المستترة و تعصبك الأعمي لأيديولوجيتك الهبلة و الخطيرة في نفس الوقت , إنت ياعم أسامة ولا مؤمن بحقوق مواطنة ولا مؤمن بديمقراطية و ضايع و تايه بين الدولة الدينية و الدولة المدنية و مش عارف إنت عايز إيه بالظبط , ولكن طبعاً مهما حاولت تدعي الإعتدال , أحيانا بتطرش الكلام اللي بيفضحك غصب عنك وده تجلى أقذر صوره في الفقرة اللي ذكرتها في صفحة 250 " هناك عموم المصريين الذين يفخرون بإنتماءهم العربي الإسلامي , وهناك حزب أمريكا الذي يتمسح في المصرية والفرعونية " !!! , ياراجل ياضلالي , بقى اللي بيدافع عن المصرية والفرعونية يبقى حزب أمريكا ؟!! , طب ماهو انا ممكن أقوللك إن اللي بيدافع عن العروبية والإسلامية يبقى حزب السلفية الوهابية , انت إزاي أصلاً يبلغ بيك الفجر بإنك تقول حاجة زي دي , إزاي أصلاً تتهم المعتز بمصريته وفرعونيته بإنه عميل لأمريكا , أنا ماشفتش صراحة قذرة وبجحة أكتر من كده !! , عموما كانت قراءة كتابك تجربة مقرفة أتممتها للأخر عشان أتعرف أكثر على فكر أمثالك من الإرهابيين المستترين .
الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات للكاتب نشرت فى جريدة مصرية اعتقد فى العام ٢٠٠٩ حسب ما فهمت و قد تم تجميعها فى فصول لتربط بينها. مشكلة هذه النوعية من الكتب انها تحوى مقالات قد تعبر عن وقتها فقط وقد لا تعبر عن الوقت الحالى فلا تشعر بأهميتها. عجبتنى بعض المقالات و شعرت بالملل فى البعض الاخر خاصة التى تتعلق بشخصيات يعلمها الكاتب فقط او تعليقه على بعض الامور التى تلفت نظره و لكنها بالنسبة لغالبية الافراد بديهية بل احيانا لا تهمنا فى شئ - مثل ذكر اسماء الصيدليات التى تسمى على اسماء اصحابها- فما يهمنا فى ذلك ففى النهاية هى صيدلية. لم يكن هذا اول كتاب اقرأه للكاتب بل قرأت له من قبل ولكنى بدأت هذا الكتاب منذ سنوات و تركته عندما شعرت بالملل و لم استطع العودة اليه الا عندما قررت ان انهيه بلا رجعة مهما كان ثقيلا قبل ان ابدأ فى غيره لذا فأنا لا اذكر النصف الاول من الكتاب و لكن النصف الاخر احتوى على الاقل بعض الاحداث المتعلقة بالفترة المذكورة و التى قد نسيناها.
أنا اخدت مقلب في الكتاب ده... اشتريته على أساس أنه أدب رحلات ولقيته سياسي جدا جزء قليل منه .. ما يعادل الـ 5 مقالت هي اللي أدب رحلات وباقي الكتاب سياسة دسمة كسياسي كويس وأسلوبه حلو.. إذا كان القرائ مهتم بالسياسة لكن أمثالي بيحتاجوا كتب جانبيه عشا يقدروا يبلّعوا الكم ده من السياسة يلاااا.. نحمد ربنا أني خلصته أخيراً :)
هذا الكتاب مثل كثير من كتب أسامة غريب مجموعة من المقالات التي نشرت للكاتب قام بجمعها ونشرها تحت عنوان واحد، والكتاب ليس شيئاً واحداً في إمتاعه أو نفعه، وعليه أنصح القارئ بأن يتجه إلى الفهرس ويقرأ المقالات التي تستهويه من عناوينها وقد لا يجد الكثير من العناوين أو المقالات التي تشده أو تثير فضوله، لكن يُسجل للكاتب جرأته في نقد نظام حسني مبارك، فقد نشرت هذه المقالات في تلك الأيام التي يحكمها مبارك.
اسامه غريب من الذين احب ان اقرأ لهم واسعد بأى كتاب يحمل اسمه وفى اعتقادي البسيط انه اهم اسم فى هذه الاونه وان كانت اعماله قليله اما عن رائى فى الكتاب فهو لم يختلف كثيرا عن سابقيه ولاحقيه من نقد ساخر باسلوب تفضله وتستسيغه سريعا ولكن هنا ازبد واسهب نوعا ما خاصه فى الثلث التانى من الكتاب ولكن مجملا الكتاب جيد