د/خالد بن صالح بن إبراهيم المنيف الشهادات والمؤهلات العلمية والعملية:-
- دكتوراه في علم النفس الإداري - ماجستير في إدارة الأعمال(إدارة الموارد البشرية) - شهادة البكالوريوس في العلوم الإدارية-تخصص محاسبة - شهادة البكالوريوس -كلية الشريعة-تخصص شريعة - مدرب معتمد في تطوير الذات وتنمية الشخصية من الأكاديمية البريطانية - مدرب معتمد في تطوير الذات وتنمية الشخصية من أكاديمية ORBT - مدرب معتمد في تطوير الذات وتنمية الشخصية من المركز الكندي - استشاري الحوار الأسري من مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني - مدرب معتمد في الحوار من مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني - مدرب معتمد من جامعة الملك عبدالعزيز - متخصص وباحث في الذكاء العاطفي - مدرب معتمد في تحسين التفكير بالقبعات الست من مركز دي بونو - مدرب معتمد في فن صناعة القرار من الأكاديمية البريطانية - مدرب معتمد في إدارة الوقت من الأكاديمية البريطانية - المشرف العام على صفحة (جدد حياتك) في جريدة الجزيرة المعنية بتطوير الشخصية وتتنمية الذات - كاتب عمود أسبوعي في جريدة الجزيرة - مستشار تربوي وأسري والمشرف على صفحة ورود الأمل في جريدة الجزيرة - رئيس قسم الشؤون التدريبية في إدارة التدريب التربوي في مدينة الرياض
دورات تم إعدادها وتقديمها:-
-التفكير الإيجابي
- التفكير الإبداعي
–الذكاء العاطفي
-الذكاء الاجتماعي
-أسرار الثقة بالنفس
-حان الوقت لزواج أفضل
-حطم قيودك وانطلق
- القيادة بالذكاء العاطفي
-حان الوقت لحياة أجمل
-أنت في القمة
-إدارة الوقت
-فن التربية الراقية
-العادات السبع للناجحين
-التفكير بالقبعات الست
-فن الاتصال الفعال
-قيادة الذات
-حل المشكلات واتخاذ القرار-سنة أولى زواج
-رحلة للمستقبل
-خماسية التجديد
-إدارة الاجتماعات
-المفاوض الخارق
-سباعية التأثير والإقناع
المشاركات العامة والإسهامات المتنوعة
1- المشاركة في أكثر من برنامج تلفزيوني وأعلامي(قناة الجزيرة- قناة MBC-القناة الأولى -قناة الإخبارية- قناة المجد- قناة الاقتصادية- إذاعة الرياض- إذاعة القران الكريم- وغيرها)
2- التعاون مع مجموعة من الوزارات والهيئات والجامعات والشركات وإقامة الكثير من الدورات لمنسوبيها منها(وزارة الداخلية- وزارة الدفاع-جامعة الملك سعود- وزارة التربية والتعليم- كلية البنات للتربية-شركة المياه الوطنية-شركة سابك )
3- إقامة مجموعة من الدورات والأشراف على العديد من ورش العمل للطلاب والمعلمين والمشرفين في عدة مجالات وفنون ومن البرامج التي شاركت فيها(برسم الصحافة – برنامج ادم- من الإخبارية- مستشارك- المستشار- بيوت م
بسم الله نبدأ بالإيجابيات .. أشتريت الكتاب بناءاً على سمعته الجيدة كتاب سلس وخفيف ... فيه الكثير من العبارات اللطيفة .. وتنسيقه جميل .. فكرة التلخيص بالصور في آخر كل فصل جميلة ومنظمة الأفكار ... كنت أفكر لماذا أشعر بالنوستالجيا عند قراءة هذا الكتاب ... ما الشيء الذي ربطته بالماضي عندما قرأته ... بعدها عرفت ... هو أسلوب الكاتب يذكرني كثيراً بكتاب قرأته في طفولتي ... هكذا علمتني الحياة للمؤلف مصطفى السباعي ... وجدت بينهم تشابه في الأسلوب وليس الأفكار ... كتاب ممكن أن يقرأ لتقضية الوقت وتصيد العبارات اللطيفة
نأتي للجزء الصعب بشكل عام أفضل أن أقرأ كتب تنمية الذات بفكرة محددة لا أفضل نمط من كل بحر قطرة ، ولكن هناك الكثير من يفضلونه فهذه المسألة ذوق شخصي تسعين بالمية من مضمون الكتاب أنقسم إلى نمطين ... طريقة أفعل ولا تفعل تفائل تأمل تسامح .. ألخ وبصراحة شعرت بالضغط النفسي وأنا أقرأ كل هذه التعليمات ... من أهم شروط التغيير في النفس البشرية التركيز في صفة محددة لتغييرها لذلك كما أسلفت أفضل الكتب المتخصصة في فن واحد ولكن أن يمتلأ الكتاب بأوامر والنواهي لأتباع كل الصفات الفاضلة وتجنب كل الصفات السيئة هو أمر غير منطقي يضعف من قوة الكتاب في وجهة نظري ... والجزء الأخر تصنيف لصفات الناس مخرب ذاته ، تسع شخصيات حاول تجنبهم ، صانع النكد ، الزعول ، بل وأنه هناك تصنيف لشخصيات الأشرار متجاهلاً الصراع الفلسفي الأزلي في كون الأنسان شرير أو خير ... مقسماً الناس إلى أخيار وأشرار كأننا في مسلسل كرتوني ... ولا أعتقد صدقاً أن هناك شخص يستطيع أن يثبت أنه خير بشكل كامل أو شرير أعتراضي على التصنيفات مبني على أن الشخص الذي قد يكون صانع نكد اليوم قد يكون هو نفس الشخص الذي يحفزك ويدعمك غداً ... فالأفعال وردود الأفعال تحكمها عوامل أخرى غير الصفات الشخصية المجردة ... فالشخص الشديد التسامح في موقف قد يكون شديد الغضب في آخر ويفجر بالخصومة فيه ... بودنا لو كان تصنيف الأشخاص والتعامل معهم تبعاً لشخصياتهم بهذه السهولة ولكنك عندما تتعامل موقف وشخص فأنت تعامل مع كتلة من العوامل الأخرى كالحالة النفسية والصحية ومشاعره تجاه شخصك الكريم بل وحتى نوعية الأخبار التي تلقاها قبل الموقف وحالة الطقس ... فلم يكن التعميم هنا موفق ... والتعميم يكاد دائماً أن يكون غير موفق
فصل المجلود ... ستكون تجربتي القرائية أفضل بمراحل لو لم أقرأه ... شعرت بالتعاطف مع الزوجة التي ستعيش مع شخص تظن أنه يتعامل بالسلاح مع أختلافاته ... ووالد الزوج المتآمر في رسم صورة أبنه الوحش الفتاك أمام زوجته ... حتى تظل تعيش مع الأحساس الدائم بالخطر ... وعن هشاشة شخصية الزوج وأنعدام معنى العلاقة الزوجية عندما قرر أنهاء زواجه لأن صورة السي سيد تهشمت أمام زوجته ولم تعد تجري لتلبي خدماته كالجارية ... بالأضافة إلي أن المغزى والرسالة من القصة لم يقنعني أرتباطه بها
خلاصة الأمر
قد يعجبك الكتاب أذا كنت ستقرأه بهدف البحث عن جمل لطيفة إيجابية لتحسين مزاجك أو لتضعها على صور معبرة ومشاركتها في وسائل التواصل الأجتماعي أو ربما أذا كنت تبحث عن فقرة تتحدث عن الإيجابية لتلقيها على زملائك في طابور الصباح ولكني لا أظن أنه سعجبك أن كنت تعتقد أن هذا الكتاب سيدلك إلى المرحلة الملكية فعمومية النصائح وكثرتها تجعل تطبيقها شبه مستحيل فالكتاب يصف أشخاص بصفات رائعة لا مكان لهم ليعيشوا فيه ألا المدينة الفاضلة ولكنه بالتأكيد لن يساعدك على أكتساب هذه الصفات
صدقاً ... لا نحتاج إلى كتب تنمية الذات عن التفاؤل والسعادة والنجاح .. عن كتب تعظنا بما يجب أن نفعله ونتجنبه ... فالمكتبات أمتلأت بهذا النوع ... نحتاج إلى أفكار أصيلة ... فكرة واحدة يدرسها كاتبها ويتعمق فيها حتى يستشعرها القاريء ويفهمها من جميع جوانبها ... نحتاج إلى الغوص بدلاً من السباحة على السطح
يقع الكتاب في ٢٨٨ صفحة يستعرض مجموعة من قوانين علم النفس التي ترتقي بالنفس البشرية ، بأسلوب سهل وبسيط وجذاب .. يذكر مجموعة من الأفكار التي تواجه بها المشكلات في الحياة ..
يذكر تجاربه في الحياة ، يتحدث عن أنماط البشر وكيفية التعامل معهم ،عن فلسفة الرضا وفلسفة الخطأ والسعادة .. عن كيفية السيطرة على ضغوطات الحياة المختلفة وعن الغباء العاطفي وخطورة ما أسماه *الاحتراق النفسي* ..
يقول مصطفى السباعي: "لا ينمو العقل إلا بثلاث: إدامة التفكير، ومطالعة كتب المفكرين، واليقظة لتجارب الحياة".
الدكتور خالد المنيف في كتابه المرحلة الملكيّة يوضح أن توالي السنين وبداية خطوط الشيب، تعني أن الإنسان وصل لمرحلة النضج، والتي تعني أن تكون حياتك ملكاً لك، تقود دفتها حيث تشاء، بعد جملة طويلة من التجارب والخبرات التي تعامل معها ذلك الإنسان.
كما إن العقلاء هم من يتعلّمون دروس الحياة من الآخرين بالمجان، ويستفيدون من خبراتهم، ويلتقطون حكمتهم، لإعفاء أنفسهم من نتائج تلك التجارب، يتعلمون من حكمة من سبقهم.
"حيث يقول: في (المرحلة الملكية) لن تؤجر عقلك لأحد ولن تجعل من حولك يفكر عنك، أحكامك على الآخرين أنت من يقررها وفي تلك المرحلة ستصدر أحكاماً منصفة عادلة لا عجلة ولا اندفاع!.
في (المرحلة الملكية) لن تعطي توافه الأمور أكثر من قدرها، لن يزعجك صوت طفل ولن يقض مضجعك سكب العصير على السجاد، ولن يكدر مزاجك زحام الشوارع، ولن تحرق أعصابك كلمة نابية من سقيم، ستعرف حينها أن كل الأمور توافه ولا شيء يستحق الاهتمام سوى طاعة الله!.
في (المرحلة الملكية) ستدرك أن الهداية بيد رب العالمين وأنك لا تهدي من أحببت؛ فالبعض قدره أن يكون جاهلاً والبعض قدره أن يكون عالة على الآخرين، والبعض قدره أن يغرق في مستنقع الغواية ولو صببت المواعظ عليه صباً، ستدرك حينها أن الجهد عليك والتوفيق بيد رب العالمين!.
في (المرحلة الملكية) ستدرك أن خيارك الوحيد أن تكون محباً، محباً لربك، لذاتك، للخير، محباً للبشرية فمن يزرع الحب يجني الحياة!.
في (المرحلة الملكية) ستدرك أن الحال لا يدوم، وأن الألم يزول والوجع ينتهي والظلم يرفع، ستدرك في تلك المرحلة أنه لا ثمة مواقف ولا مشاهد ولا نكبات في الحياة ميؤوس منها، فالحالات التي لا يُرجى الخلاص منها عدم الانفكاك من تبعاتها نادرة جداً!.
في (المرحلة الملكية) ستدرك أن التكيّف مع الظروف أحد أهم أسباب السعادة فهما كانت قسوة ظروفك وصعوبة حياتك فلن تندب الحظ ولن تلعن الظروف بل ستتأقلم مع ما لا يمكن تغييره وسوف تسعى لتغيير ما يمكن تغييره!".
المرحلة الملكية هي مرحلة تمتلك فيها حياتك وتتسع فيها مداركك .. مرحلة تتشكل بعد خبرات ومواقف وتجارب يتعامل معها صاحبها بعقل واع وفكر يقظ .. مرحلة تبتعد فيها عن الأمور التافهة والجدالات العقيمة .. مرحلة إتخاذ القرارات بروية وعقلانية دون عجلة او إندفاع .. مرحلة الهدوء وراحة البال واليقين بأن لا شئ يدوم مهما كانت قسوته .. وأخيرا هي مرحلة تدرك فيها أن خيارك الوحيد أن تكون محبا .. محبا لربك ، لذاتك ، للخير ، للبشرية .. فمن يزرع الحب يجني الحياة .. .
الجميل في الكتاب لغته سهلة مفيد بعض الشي و لكن اغلب معلومات الكتاب وجدتها في كتب اخرى و بطرح افضل شعرت بملل كبير اثناء قرائته قيل لي انه سيغيرك للافضل لم اشعر بذالك و بالنسبة لي الصور والاوان كانت مزعجة ليست مساعدة ابدا
هذا الڪتاب من أجمل ما قرأت!! لدرجة قرأته مرتين، بمجرد أن اتممته اعدت قراءته مرة أخرىٰ💛 جزىٰ الله الڪاتب ڪل خير 💛 . في وقت لاحق -بإذن الله- سأعيد تعديل الريڤيو واڪتب نبذة مختصرة عنه 🌼
جذبني الغلاف وكلمة الأكثر مبيعاً في الأسواق ، أيضا الصور الموجودة في الداخل مع إضافة بعض الألوان .
يعتبر كتاب المرحلة الملكية من الكتب التي تسعى لتطوير الذات والثقة بالنفس ، تصميم الكتاب مع اضافة الصور وبعض المخططات كان جميلاً .
للأسف النص كان أقل من المتوقع ! عشوائية في التنقل بين النصوص والأفكار غير مرتبة وأسلوب نمطي تقليدي والتناقضات كثيرة !! والأستعانه بنصوص شعريه وقصص ومقالات وايات قرانية لزيادة في عدد الصفحات لتثبيت على أفكاره وللأسف بعضها غير موفق وجودها على الإطلاق !!
تصميم صفحات الكتاب والتلخيص في آخر الموضوع ذكرني بالكتب التربوية التي قد درسها البعض في الجامعة.. يتكون الكتاب من 287 صفحة يعتبر كتاب تطوير للذات وايجابي 100٪ إن كنت لا تحب الإفراط بالإيجابية لا تقرأ هذا الكتاب اسلوب الكاتب يغلب عليه الأمر مثل عود نفسك ،احم حياتك ،اختل بنفسك، لا تراقب الناس الخ...
بالنسبة لي لا افضل هذا الاسلوب ويصيبني بالضغط اثناء القراءة لكن الكتاب يوجود فيه قصص قصيرة بعضها شيّق جدًا ويغير من ضغط الأوامر..
يعتبر كتاب مفيد انتهيت منه بكمية لا بأس بها من المعلومات والفوائد والإقتباسات👍🏼
المرحلة الملكية هي مرحلة النضج التي ستصل إليها يوما ما بعد شطر عمر. فقدّم لك د. خالد المنيف هذا الكتاب الذي يحوي نصائح خبرة الحياة لعلك تصل إلى مرحلة النضج هذه في عمر مبكر يحوي الكثير من خبرات الحياة التي يحتاجها من هم في مقتبل العمر، كي يوفّر عليهم جهدا كبيرا ويوفّر ضياعا لطاقات وجهود وإهدارا لفعالية.
الكتاب سلس وجميل ولطيف جدا. اقتبست من الكتاب الكثير في مفكّرتي الخاصة لأرجع إليها دوما..
بعض هذه الاقتباسات:
"من علامة رقة القلب ورهافة الشعور وكمال الشخصية، أن يكون إحساسك بالآخرين وحرصك على عدم الاعتداء عليهم يوازي حرصك على حماية مشاعرك"
"الخيار لك.. إما أن توجِد وقتا للاسترخاء أو أنك ستجد وقتا للاستشفاء"
"كسب القلوب مقدّم على كسب المواقف"
"إن الأشخاص الذين يملكون تقديرا عاليا لذواتهم، هم من يقدّر الآخرين"
"الصحة -وخصوصا النفسية- هي من يعطي للحياة قيمة ومعنى، فحافظ عليها وقدّمها على أي شيء" ...
بقي أن أضيف أنّني كنت قد ألفت كتاباً فكرته شبيهة جدا بفكرة هذا الكتاب الرائع، ولكن بطريقة عرض مختلفة، فقد ذكرت في مقدّمته أنه "موجه مني وأنا في أواسط عقدي الرابع، إلى من هم في أواخر العقد الثاني ومن هم في العقد الثالث من العمر بشكل خاص، وإلى جميع القراء من كل الأعمار بشكل عام" وكان الإهداء إلى ".. كل من يعتقد أنه ما زال في مقتبل العمر.."
وقد أدرجت ترشيحات كتب للقراءة في ثنايا كتابي، وأعزم إن شاء الله أن أضيف كتاب (المرحلة الملكية) إلى الترشيحات في الطبعة القادمة بإذن الله..
الحمدلله انهيت رحلتي مع الكتاب والتي استغرقت تقريبا شهر.. الكتاب بشكل عام لطيف وقراءته سلسه وواضحه.. ولكن باعتقادي لن تكفيه قراءه واحده،، فهو يتكلم عن اكثر من عادة وسلوك وان من يصل لها فهو بذلك قد وصل لمرحلة النضج.. هذا الامر قد يسبب ضغط نفسي على المتلقى بأن يحاول ان يعدل الكثير من سلوكياته دفعه واحده وهو بالامر المستحيل حدوثه.. ومع ذلك فقد استمتعت بهذه الرحله واعتقد لي عودة مره اخرى له ولكن مع تغيير طريقة القراءه والوقوف على كل سلوك وعادة على حده..
كتاب لطيف .. قريب للقلب .. هو مرجع لمواجهة الحياة..
مفرداته عميقة رغم بساطتها كاتب يتفنن بصياغة السهل الممتنع
تعلقت كثير ب مقال "استراحة القلق" والإستراتيجية المتبعة لتخطي الآلام
لا إراديا كنت دائما ما اقسم وقتي، للأعمال للافراح للفراغ لكل فعاليات حياتي الا الحزن و القلق ، كانوا يملكون من الهيبة الي تخليهم يسيطرون على يومي واحيانا ايامي
استراتيجية استراحة القلق باختصار تنص على أن للقلق والصياح والنواح لهم وقت محدد تمارس فيه كل طقوس الحزن بهدف تفريغ الطاقة السلبية و من بعد انقضاء هذا الوقت نرجع و نمارس يومنا طبيعي بكل فعالياته.
في ٢٨٧ صفحة لخص الكاتب معاضل الحياة والأسلحة لتخطيها..
مع مرور السنين وتوالي الأعوام سيصل بعض البشر لمرحلة من النضج تدعى (المرحلة الملكية) وكلمة (الملكية) ترمز إلى أمرين جميلين الأول هو فخامة وروعة المرحلة، والثاني يعني أن حياتك ستكون ملكاً لك وستهنأ فيها بممتلكات واسعة من الفرح وراحة البال
الكتاب رائع جدا من نوعية الكتب التي تعطي معنى مبسط للحياة وتجعلك ترى الامور بمنظور ان من يخطأ بحقك لم يمس شخصيتك انما هو تكلم عن شخصيته وتربيته هو ولا يضرك منه شي وان نظرتنا للامور يجب ان تكون من منظور اعلى للامور انصح بقراءة هذا الكتاب وتدوين ملاحظات مفيدة منه وك لفترة يتم الاطلاع عليه لتحفيز النفس والشعور بالرضا والقناعة والسعادة من مقتطفات هذا الكتاب الرائع مع تصرُّم السنين وتوالى الأعوام سيصل بعض البشر لمرحلة من النضج تدعى (المرحلة الملكية) وكلمة (الملكية) ترمز إلى أمرين جميلين أولها: فخامة وروعة المرحلة، والأمر الثاني: يعني أن حياتك ستكون ملكاً لك وستهنأ فيها بممتلكات واسعة من الفرح وراحة البال!
هي (مرحلة) يمتلك فيها الإنسانُ حياته، (مرحلة) تتسع فيها المدارك وتبعد فيها النظرة ويتسع فيها الصدر، (مرحلة) تتشكّل بعد جملة من الخبرات وسلسلة من التجارب وكمٍ من المواقف يتعامل صاحبها معها بعقل واعٍ وفكر يقظ فيتعلم منها أشياء جميلة وإن أتت متأخرة! ولكن أن تصل متأخراً خير لك من أن لا تصل!
* في (المرحلة الملكية), لن تتورط في (جدالات) تافهة ولن تستدرج لمعارك صغيرة، ولن تبذل جهداً على ما لا يستحق من مواضيع، ولو وجدت نفسك قابعاً في مستنقع جدل سقيم ستلتزم الصمت ولن تصرف دقيقة في إقناع من لا يريد أن يفهم! أو في محاولات تعديل مساره! ولسان حالك يقول: لن أضيع وقتي عليك، ذاك اختيارك وأنت المسؤول!
* في (المرحلة الملكية) لن تعطي توافه الأمور أكثر من قدرها؛ لن يزعجك صوت طفل ولن يقض مضجعك سكب العصير على السجاد، ولن يكدر مزاجك زحام الشوارع، ولن تحرق أعصابك كلمة نابية من سقيم، ستعرف حينها أن كل الأمور توافه ولا شيء يستحق الاهتمام سوى طاعة الله!
* في (المرحلة الملكية) لن تؤجر عقلك لأحد ولن تجعل من حولك يفكر عنك، أحكامك على الآخرين أنت من يقررها وفي تلك المرحلة ستصدر أحكاماً منصفة عادلة لا عجلة ولا اندفاع!
* في (المرحلة الملكية) عندما تُبتلى بكاذب؛ فلن تتحرك فيك شعرة ولن تنبس ببنت شفة ولن تحشد الأدلة والقرائن لإثبات كذبه، بل ستقول: كذبه عليه ووقتي أثمن من معالجة أمر لا يقدم ولا يؤخر!
* في (المرحلة الملكية) ستدرك أن الهداية بيد رب العالمين وأنك لا تهدي من أحببت؛ فالبعض قدره أن يكون جاهلاً والبعض قدره أن يكون عالة على الآخرين، والبعض قدره أن يغرق في مستنقع الغواية ولو صببت المواعظ عليه صباً، ستدرك حينها أن الجهد عليك والتوفيق بيد رب العالمين!
* في المرحلة (الملكية) لن تهدر ما تبقى من عمرك في البحث عن «الأحسن» والأروع والأجمل لأنك أدركت أنك عندها ستتجمد عند موقف الانتظار (اللا نهائي)! بل ستقبل في المرحلة (الملكية) بـ «الحسن» و»المقبول» و»الجميل» لكي تجد نفسك بعد حين في موضع أفضل قليلاً أو كثيراً، مما كان عليه.
* في (المرحلة الملكية) ستدرك أ��ك المسؤول تماماً عن صحتك وعن كل شؤون حياتك، وستعرف حينها أنه لن يحمل أحد عنك هماً ولن يقاسمك شخص سهراً ولن يتبرع أحد بأخذ المرض عنك! لذا لن تكون حلقة أضعف بين شريك الحياة والولد، في (المرحلة الملكية) لن تعمل بنظام الشمعة المحترقة ولن تجعل نفسك شخصاً من الدرجة الثانية، بل ستعتني بنفسك وتدللها وتقدمها دون أنانية أو هضم حقوق من حولك.
* في (المرحلة الملكية) ستدرك كم هي كريمة الحياة، فقط تحتاج أن تكون طاهر القلب مبادراً متحركاً متوكلاً على الله وبعدها ستنهال عليك الهبات من كل مكان!
* ستدرك في (المرحلة الملكية) أن خيارك الوحيد أن تكون محباً، محباً لربك، لذاتك، للخير، محباً للبشرية فمن يزرع الحب يجني الحياة!
* في (المرحلة الملكية) لن تبخع نفسك حقها، ستلوي زمامها دون اضطهاد أو تحقير، وستعرف حينها أن السعادة والنجاح يعتمدان على مناقشة النفس وتقويمها دون تسلط وتصغير! فنفسك جديرة بالحب والتقدير.
* في (المرحلة الملكية) ستدرك أن الحال لا يدوم، وأن الألم يزول والوجع ينتهي والظلم يرفع، ستدرك في تلك المرحلة أنه لا ثمة مواقف ولا مشاهد ولا نكبات في الحياة ميؤوس منها؛ فالحالات التي لا يُرجى الخلاص منها عدم الانفكاك من تبعاتها نادرة جداً!
* في (المرحلة الملكية) لن تتبع أخبار الناس ولن تتقصى أحوالهم؛ لا يهمك إن ��انوا سافروا أو لم يسافروا, ماذا أكلوا وما هي سيارتهم؟ أين يسكنون؟ أمور لا تقدم ولا تؤخر!
* في (المرحلة الملكية) لن تهتم إلا بنفسك ولن يشغلك إلا إصلاحها! وفي هذه المرحلة الجميلة (المرحلة الملكية) لن تقارن نفسك بأحد بل ستعيش حياتك كما كتب الله لك، لا مدً للعين ولا استنقاصاً من نعم الله, بل آخذاً لما وهبك الله وشاكرا له عليها! وفي المرحلة الملكية ستدرك أن حياتك رهن تفكيرك؛ فالتغيير منوط بتغير طريقة التفكير وليس بتغيير بيئة أو بامتلاك مال أو بترقية في وظيفة!
* في (المرحلة الملكية) ستدرك أن البشر ليسوا ملائكة ففيهم سيئ الخلق ومنهم قليل التديُّن ومنهم بسيط الفهم وستدرك أن البعضَ لا تُسعفه أخلاقه أنْ يكون صاحب مروءة حتى في أوقات الوئام!
* في (المرحلة الملكية) ستدرك أن التكييف مع الظروف أحد أهم أسباب السعادة فهما كانت قسوة ظروفك وصعوبة حياتك فلن تندب الحظ ولا تلعن الظروف بل ستتأقلم مع ما لا يمكن تغييره وسوف تسعى لتغيير ما يمكن تغيير!
وأخيراً.. لماذا تنتظر مرحلة عمرية معينة حتى تنعم بـ(المرحلة الملكية) وخذ بها من الآن فقليل من دروس الحياة ما تأخذه بالمجان، والعقلاء هم من يلتقطون الحكمة ويحاكون العظماء يتعلمون من التجارب ويستفيدون من القوانين وما هي سماتها وأنا هنا أدعوك لاختصار الوقت وإعفاء النفس من مؤونة التجارب ولا تنتظر أن يتناهى بك السن، وتطوى مراحل الشباب، وتبلغ ساحل الحياة وانعم بـ(المرحلة الملكية) وأنت في ظل الشباب، وربيع العمر لتعيش حياة فخمة تليق بك!
رااائع .. يوجهنا لنكون ذلك الإنسان اللطيف الواثق من نفسه السعيد قوي الشخصية اللي (مكبر عقله) وعايش حياته .. فيه تلخيص انفوغرافيك مرتب بعد كل مقالة .. أنصح بقراءته جدا مره ومرتين وثلاث
إذا كانت الحياة تجارب فإن بعض الخبرات تكتسبها من خبرات الأخرين دون الحاجة بأن تخضع بنفسك التجربة ذاتها .
الكتاب عبارة عن مقالات يقدم الدكتور المنيف فيها وصفه للمرحلة الملكية من خلال عدة تعاريف مختلفة ترتبط جميعها بضرورة التخلي عن المثالية الواهمة فلا الحياة وردية ولا البشر ملائكة ويعطيك المنيف بعضاً من أراءه حول أفعال نقدم عليها ونمارسها بشكل لا واعي دون أدنى تفكير بمدى تأثرنا بها كمراقبة الأخرين ، متابعة خطواتهم ومن ثم الدخول في صراع الدوامات بين واقعنا وواقعهم أحلامنا وأحلامهم .
ماذا بعد القراءة ؟
الصدق أنك لن تنعم بحياة هادئة فضلاً عن أن تكون ملكية إلا إن يصيب سهم الرضا قلبك ويستقر به . فقط .
شكراً من كل قلبي لك يا أستاذ خالد على إبداعك الأدبي في الطرح والنقل وأكثر ما يعجبني في كتبك هو روح الإحساس بالقارئ ورفع معنوياته وعدم التجريح والإساءه حتى وإن كان بعدم القصد
وفي هذا الكتاب طرق رائعة للتعامل مع أنماط الشخصيات الزعوله والشريره وووو والأهم كيف تتخذ الحلول مع هذي الشخصيات من غير أن تشعر بالأسى وتأنيب الضمير
شكراً يا أستاذ خالد المنيف ... وإستمر فنحن بحاجه لعقليتك وعقلية من تقتبس من كتبهم
المرحلة الملكية ، كتاب له شهرة واسعة واعتبره البعض الأكثر مبيعا لفترة من الزمن ، وعلى الرغم من أنني لا أحب كتب تطوير الذات ، إلا أنني تشجعت لقراءته ، لكنه لم يخرج عن كونه كتاب تطوير ذات تقليدي ، افعل ، لا تفعل ! بالاضافة إلى الدعوة إلى المثالية الزائدة البعيدة المنال عن انسانيتنا .. الحقيقة انني توقفت عن قراءة الكتاب في المنتصف ! قد يروق لمحبين كتب تطوير وتنمية الذات
-لكي تكتشف قارات جديدة عليك ان تكون راغبا في غياب الشاطئ عن نظرك . ان تسعى لذلك ان تكون مهيأ نفسيا من اعماقك . المرحلة الملكة ان تكون مَلِكْ نفسك ان تحبها تحترمها تقدرها هي المرحلة التي تصل فيها الى النضج الى اتساع المدارك هي المرحلة التي تكون فيها حياتك ملكك انت . من اروع ما قرات
كتاب جميل استطعت من خلاله تفسير الكثير من تصرفاتي و ردات فعلي بعدة مواقف... جعلي مدركه اني غير مضطره لعمل اي شي يزعجني و ان نفسي اولا ... نفسي اولا حتى أكون قادره على العطاء و ان اسعد نفسي حتى أستطيع إسعاد من حولي 💕