What do you think?
Rate this book
اخر الوصايا الصغيرة
كان يحاول أن يُخرج ورقة من جيبه العلوي ناحية صدره، لكنه يخطئ مكان الجيب بحركته السريعة المتوترة كل مرّة، ولمّا أخرجها كانت مطوية مرتيّن كما تبدو، أمسك كف يدي اليمنى ووضع الورقة فيها، وقال: على ظهر هذه الورقة مدوّن اسمي، واسم والدي، وعنوان بيتنا، ورقم الهاتف. وتفاصيل أخرى قالها لكنني لم أستمع إليها جيداً. قلت على سبيل الاختصار: ما المطلوب؟ قال: أنا أريد أن أنتحر. ثم سكت لثوانٍ بدا فيها متأثراً. أكمل: وأريد شخصاً ثقة يوصل هذه الورقة لأبي
167 pages, Paperback
First published September 26, 2017
3 people are currently reading
45 people want to read
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 9 of 9 reviews
March 13, 2024
عنوان الكتاب: “آخر الوصايا الصغيرة”
الكاتب: خالد النصر الله
ملخص: “آخر الوصايا الصغيرة” هو كتاب يحمل في طياته الكثير من الغموض والتفكير. يتناول الكاتب قضية النهايات المفتوحة والتي تترك للقارئ حرية التأمل والتخيل. النص
يتجاوز الحدود المألوفة ويدفعنا للتفكير في معاني أعمق.
الإيجابيات:
الأسلوب الأدبي: يتميز الكتاب بأسلوب أدبي راقٍ يجذب القارئ
ويحفزه على الاستمرار في القراءة.
التفكير العميق: يعرض الكاتب أفكارًا معقدة ويجعلنا نتساءل عن معاني الحياة والوجود.
السلبيات:
النهاية المفتوحة: قد تكون مصدر إحباط لبعض القراء الذين يفضلون نهايات محددة ومرتبة.
ما رأيك أنت؟ هل تفضل النهايات المفتوحة أم النهايات المحددة بشكل أكبر؟
التقييم العام: “آخر الوصايا الصغيرة” هو كتاب يستحق القراءة لمحبي الأدب العميق والتفكير المستمر. إذا كنت تبحث عن تجربة مختلفة وتحديًا لأفكارك، فهذا الكتاب قد يكون مناسبًا لك.
الاقتباسات:
١-“ورقة مطوية مرتين، تحمل أسرارًا لا يمكن أن تُكشف.”
٢-“الليل يحمل في جنباته أحلامًا وألغازًا.”
٣-“الكلمات تتساقط كالنجوم في سماء الرواية.”
الكاتب: خالد النصر الله
ملخص: “آخر الوصايا الصغيرة” هو كتاب يحمل في طياته الكثير من الغموض والتفكير. يتناول الكاتب قضية النهايات المفتوحة والتي تترك للقارئ حرية التأمل والتخيل. النص
يتجاوز الحدود المألوفة ويدفعنا للتفكير في معاني أعمق.
الإيجابيات:
الأسلوب الأدبي: يتميز الكتاب بأسلوب أدبي راقٍ يجذب القارئ
ويحفزه على الاستمرار في القراءة.
التفكير العميق: يعرض الكاتب أفكارًا معقدة ويجعلنا نتساءل عن معاني الحياة والوجود.
السلبيات:
النهاية المفتوحة: قد تكون مصدر إحباط لبعض القراء الذين يفضلون نهايات محددة ومرتبة.
ما رأيك أنت؟ هل تفضل النهايات المفتوحة أم النهايات المحددة بشكل أكبر؟
التقييم العام: “آخر الوصايا الصغيرة” هو كتاب يستحق القراءة لمحبي الأدب العميق والتفكير المستمر. إذا كنت تبحث عن تجربة مختلفة وتحديًا لأفكارك، فهذا الكتاب قد يكون مناسبًا لك.
الاقتباسات:
١-“ورقة مطوية مرتين، تحمل أسرارًا لا يمكن أن تُكشف.”
٢-“الليل يحمل في جنباته أحلامًا وألغازًا.”
٣-“الكلمات تتساقط كالنجوم في سماء الرواية.”
January 12, 2018
أنا متابع لأعمال الصديق خالد النصرالله
وجدت بهذا العمل الروح نفسها التي شعرت بها في زاجل و الدرك الاعلى، نستطيع القول بأنني تخيلت أنهم يكملون بعض بشكل ما كثلاثية.
المختلف الذي قدمه خالد هنا بنظري كانت فرعنة الشخصيات، مابين شخصيات مستفزة واخرى لاحول لها.
قصة غريبة نوعا ما وجاذبة
وجدت بهذا العمل الروح نفسها التي شعرت بها في زاجل و الدرك الاعلى، نستطيع القول بأنني تخيلت أنهم يكملون بعض بشكل ما كثلاثية.
المختلف الذي قدمه خالد هنا بنظري كانت فرعنة الشخصيات، مابين شخصيات مستفزة واخرى لاحول لها.
قصة غريبة نوعا ما وجاذبة
December 2, 2017
فخ الأنا في آخر الوصايا الصغيرة لـ خالد النصرالله :
.
.
" اشتممت رائحة تراب مبلول ، كان السطح بالكاد فد بدأ بامتصاص زخات المطر التي توقفت منذ قليل ، شعرت أنني و المجنون قد انخرطنا في كل هذا "
- الرواية ص : ١٢٠
في روايته " آخر الوصايا الصغيرة " و الصادرة حديثا عن دار نوفا بلس ، يقدم الروائي خالد النصرالله تجربة مختلفة للقارئ ، تأخذه عبر رحلة زمنها ليلة ماطرة لكنها مفخخة بارتباكات الذات و ندوب الذاكرة .
هذا العمل الروائي يحتال عليك كقارئ ، فلوهلة تشعر أنك أمام مادة مباشرة ، أو لنقل سهلة الهضم ، لكنك بمجرد المضي في الرواية تكتشف أنك تخوض غمار عمل عميق ، بل عميق جدا ، حتى أني احتجت أن أعاود قراءة الرواية طمعا بمستوى أكبر من التلقي .
فمالذي نواجهه في ( آخر الوصايا ) إذن ؟
أو .. كيف قرأت ( آخر الوصايا) ؟ بعد التسليم بأن النص ملك لقارئه ، و قد تفتح له كلمة ما / سطر / فقرة أفقا جديدا و حبكة متوالدة .
١: الحكاية :
الحكاية هي قوام الرواية ، روحها المقدمة بثوب السرد ، و حكايتنا تأخذ شكل الواقع ، مؤثثة بمرافق حيواتنا المعتادة ، بيت و أصدقاء و طفولة ، و أحداث عابرة قد نواجهها مِرارا لكن الفكرة تكمن في المفارقة التي جعلت من كل ذلك مادة روائية تستوقف المتلقي و تناوشه بالأسئلة .
تحكي الرواية قصة " الحسن " الرجل الذي لا يحب التدخين ، صاحب الصوت الجميل ، و الخجل المبطن ، الأقرب إلى العزلة ، المخذول في كثير من علاقاته ، المصنف - قسرا- ضمن فئة ما ، و الذي يظن أنه وصل إلى مرحلة الاطمئنان و لكنه و من خلال حدث عارض ينسف كل حصون المناعة الذاتية و يرتمي مآزق الذاكرة .
فهو من خلال رحلته مع ( المجنون ) يعود إلى مستهلات الوعي الأول ، في مكاشفة موجعة مع الذات ، ليفهم و يعي صورته الراهنة .
الحقيقة .. قادني ذلك لرواية ( دكتور جيكل و مستر هايد ) ، فهل كان المجنون اليائس " الآبق" صورة نقيضة لـ " الحسن " الشيخ العاقل المطمئن ؟ أم أنه صوت آخر للشخصية ذاتها ؟ منفذ لما تخاف أن تكون ؟ نافذة لتطلّع مكبوت ؟
هل المجنون النحيف الدميم هو ذاته " الحسن " البدين ؟
ربما تكون هنالك علامة في ما ورد في صفحة ٧١ :
قال المجنون :
" ستقتلنا يا مجنون ؟ "
أو في صفحة ١٠٤
" لذا كان - كعادته - المجنون يسأل و يجيب عن سؤاله من تلقاء نفسه "
هل ما جرى في مخيم جليعة هو مجرد اختلاق من " الحسن " نفسه ليشعر بتحقيق الذات ، و يبيني من خلال الأخيلة مكانة لنفسه ؟
الرواية منيعة ، لا تفصح عن نفسها بسهولة ، و تطلب من القارئ أن يعاود اكتشاف مدنها، و هذا ما وجدته جميلا جدا .
.
.
٢ :لشخصيات :
تتركز الرواية في شخصيتيّ " الحسن " و المجنون .
تركز الرواية على تذبذات الحسن ، فالرواية تعود مرارا إلى أزمنة الطفولة و النشأة المبكرة ، و قد وجدت أن هذه الشخصية نموذج للكثير ممن يعايش الصمت الأسري ، بلا حوار تفاعلي ، فهذا ( الحسن ) يعود من مدرسته ماشيا كل يوم رغم بعد المسافة ، و ينخرط في جماعات دون متابعة و ردع من والديه ، و يعيش عاطفة مكبوتة مأسورة الكتمان دون أن تنفذ إليه فطنة أم أو فضول أخت ، حتى ابن عمه الذي أسماه السارد " عبد الله " و الذي كان كبير التأثير في منعطفات حياة الشخصية ، لم يقدر أن يقتحم ذلك الحاجز العصيّ ليفهم دواخل الحسن أو ليشكلا معا ما يفترض أنه علاقة إنسانية صادقة .فقط الجدة ، تعبر ذاكرة الشخصية بحضور مميز حان ، و تحضر الرواية كرمز للحنين و صفاء الأيام المطمئنة .
أما المجنون فأجد أن الناص نجح في إقناع القارئ به ، فرسمها بواقعية ، و أوصل إلى المتلقي ملامحها و مشاعرها ، دوافعها و مخاوفها ، فيجد التعاطف سبيله إليها أحيانا ، و الغضب منها ربما ، و الرثاء مرات أخرى .
.
.
٣: الحبكة :
إذا كانت الحكاية - في الرواية - هي روح الفكرة و تبدلات مصائر شخوصها فإن الحبكة هي طريقة الروائي في إيصال ذلك .
اعتمد الناص زمن اليوم الواحد ، أو لنقل الليلة الواحدة ، فكان ذلك زمن الرواية التي كانت تتقدم كـ كرة الثلج ، لتتسع الأحداث و تكبر بسرعة مجنونة دون قدرة الشخوص على السيطرة على تبعات أفعالهم الصغيرة .
.
.
٤: اللغة :
توقفت كثيرا عند لغة الرواية ، فمن قرأ لـ خالد النصرالله سابقا سيتعثر - قليلا- في لغة النص الحالي ، لكني بعد التلقي الثاني وجدت أن الناص يقدم اللغة بناء على مستوى الشخصية .
فالنص يسرد عبر الحسن ، و تلك اللغة تناسب شخصيته و آفاقه الفكرية ، مما ينسج المادة بنسيج مقنع ، لكني رغم ذلك شعرت بضعف بعض التراكيب اللغوية ، فهل يُعدّ ذلك نوعا من التجريب في الكتابة الروائية ؟
ربما .
.
.
آخر الوصايا الصغيرة عمل جميل ، مختلف ، يستحق التأمل .
.
.
" اشتممت رائحة تراب مبلول ، كان السطح بالكاد فد بدأ بامتصاص زخات المطر التي توقفت منذ قليل ، شعرت أنني و المجنون قد انخرطنا في كل هذا "
- الرواية ص : ١٢٠
في روايته " آخر الوصايا الصغيرة " و الصادرة حديثا عن دار نوفا بلس ، يقدم الروائي خالد النصرالله تجربة مختلفة للقارئ ، تأخذه عبر رحلة زمنها ليلة ماطرة لكنها مفخخة بارتباكات الذات و ندوب الذاكرة .
هذا العمل الروائي يحتال عليك كقارئ ، فلوهلة تشعر أنك أمام مادة مباشرة ، أو لنقل سهلة الهضم ، لكنك بمجرد المضي في الرواية تكتشف أنك تخوض غمار عمل عميق ، بل عميق جدا ، حتى أني احتجت أن أعاود قراءة الرواية طمعا بمستوى أكبر من التلقي .
فمالذي نواجهه في ( آخر الوصايا ) إذن ؟
أو .. كيف قرأت ( آخر الوصايا) ؟ بعد التسليم بأن النص ملك لقارئه ، و قد تفتح له كلمة ما / سطر / فقرة أفقا جديدا و حبكة متوالدة .
١: الحكاية :
الحكاية هي قوام الرواية ، روحها المقدمة بثوب السرد ، و حكايتنا تأخذ شكل الواقع ، مؤثثة بمرافق حيواتنا المعتادة ، بيت و أصدقاء و طفولة ، و أحداث عابرة قد نواجهها مِرارا لكن الفكرة تكمن في المفارقة التي جعلت من كل ذلك مادة روائية تستوقف المتلقي و تناوشه بالأسئلة .
تحكي الرواية قصة " الحسن " الرجل الذي لا يحب التدخين ، صاحب الصوت الجميل ، و الخجل المبطن ، الأقرب إلى العزلة ، المخذول في كثير من علاقاته ، المصنف - قسرا- ضمن فئة ما ، و الذي يظن أنه وصل إلى مرحلة الاطمئنان و لكنه و من خلال حدث عارض ينسف كل حصون المناعة الذاتية و يرتمي مآزق الذاكرة .
فهو من خلال رحلته مع ( المجنون ) يعود إلى مستهلات الوعي الأول ، في مكاشفة موجعة مع الذات ، ليفهم و يعي صورته الراهنة .
الحقيقة .. قادني ذلك لرواية ( دكتور جيكل و مستر هايد ) ، فهل كان المجنون اليائس " الآبق" صورة نقيضة لـ " الحسن " الشيخ العاقل المطمئن ؟ أم أنه صوت آخر للشخصية ذاتها ؟ منفذ لما تخاف أن تكون ؟ نافذة لتطلّع مكبوت ؟
هل المجنون النحيف الدميم هو ذاته " الحسن " البدين ؟
ربما تكون هنالك علامة في ما ورد في صفحة ٧١ :
قال المجنون :
" ستقتلنا يا مجنون ؟ "
أو في صفحة ١٠٤
" لذا كان - كعادته - المجنون يسأل و يجيب عن سؤاله من تلقاء نفسه "
هل ما جرى في مخيم جليعة هو مجرد اختلاق من " الحسن " نفسه ليشعر بتحقيق الذات ، و يبيني من خلال الأخيلة مكانة لنفسه ؟
الرواية منيعة ، لا تفصح عن نفسها بسهولة ، و تطلب من القارئ أن يعاود اكتشاف مدنها، و هذا ما وجدته جميلا جدا .
.
.
٢ :لشخصيات :
تتركز الرواية في شخصيتيّ " الحسن " و المجنون .
تركز الرواية على تذبذات الحسن ، فالرواية تعود مرارا إلى أزمنة الطفولة و النشأة المبكرة ، و قد وجدت أن هذه الشخصية نموذج للكثير ممن يعايش الصمت الأسري ، بلا حوار تفاعلي ، فهذا ( الحسن ) يعود من مدرسته ماشيا كل يوم رغم بعد المسافة ، و ينخرط في جماعات دون متابعة و ردع من والديه ، و يعيش عاطفة مكبوتة مأسورة الكتمان دون أن تنفذ إليه فطنة أم أو فضول أخت ، حتى ابن عمه الذي أسماه السارد " عبد الله " و الذي كان كبير التأثير في منعطفات حياة الشخصية ، لم يقدر أن يقتحم ذلك الحاجز العصيّ ليفهم دواخل الحسن أو ليشكلا معا ما يفترض أنه علاقة إنسانية صادقة .فقط الجدة ، تعبر ذاكرة الشخصية بحضور مميز حان ، و تحضر الرواية كرمز للحنين و صفاء الأيام المطمئنة .
أما المجنون فأجد أن الناص نجح في إقناع القارئ به ، فرسمها بواقعية ، و أوصل إلى المتلقي ملامحها و مشاعرها ، دوافعها و مخاوفها ، فيجد التعاطف سبيله إليها أحيانا ، و الغضب منها ربما ، و الرثاء مرات أخرى .
.
.
٣: الحبكة :
إذا كانت الحكاية - في الرواية - هي روح الفكرة و تبدلات مصائر شخوصها فإن الحبكة هي طريقة الروائي في إيصال ذلك .
اعتمد الناص زمن اليوم الواحد ، أو لنقل الليلة الواحدة ، فكان ذلك زمن الرواية التي كانت تتقدم كـ كرة الثلج ، لتتسع الأحداث و تكبر بسرعة مجنونة دون قدرة الشخوص على السيطرة على تبعات أفعالهم الصغيرة .
.
.
٤: اللغة :
توقفت كثيرا عند لغة الرواية ، فمن قرأ لـ خالد النصرالله سابقا سيتعثر - قليلا- في لغة النص الحالي ، لكني بعد التلقي الثاني وجدت أن الناص يقدم اللغة بناء على مستوى الشخصية .
فالنص يسرد عبر الحسن ، و تلك اللغة تناسب شخصيته و آفاقه الفكرية ، مما ينسج المادة بنسيج مقنع ، لكني رغم ذلك شعرت بضعف بعض التراكيب اللغوية ، فهل يُعدّ ذلك نوعا من التجريب في الكتابة الروائية ؟
ربما .
.
.
آخر الوصايا الصغيرة عمل جميل ، مختلف ، يستحق التأمل .
Read
December 2, 2018كلنا الحسن والمجنون.
Read
May 31, 2018في لقاء اليوم مع الكاتب خالد النصر لله، ناقش أعضاء نادي أعماق كتاب" آخر الوصايا الصغيرة" منذ نقطة البدء حيث يحمل الغلاف دلالات مثيرة لها ارتباط وثيق بالمعنى، إلى عتبة النص الأولى" العنوان" الذي جاء على هيئة مفارقة تخفي وصايا عظيمة، يقودنا فهمها إلى تجنب شلل يكاد يودي بحياة مجتمعنا.
استوقفنا أيضاٌ أسلوب النفي المسيطر على الجزء الأول من العمل، و الوصف الحسي الدقيق للأشياء. بالإضافة إلى اختلاف الرؤية لوقائع القصة التي رآها البعض تروي قصتنا، قصة فصام البطل، و ضعفه البشري بين ملاك و شيطان، خير و شر ، يشرخ اللوحة طارئ
و يرأب الصّدع حدثٌ جلل.
قضية التصنيفات المستشرية في مجتمعاتنا، حصر المتدين في إطار واحد ضيق، يدفعه أحياناً إلى القفز إلى الضفة الأخرى / النقيض، استغلال الأديان لمصالح شخصية، أو لتمرير رسائل مختلفة و سياسات لا حصر لها. و غيرها الكثير.. .
لغة يسيرة تناسب وعي الشخوص، و تقسيم جميل للمشاهد بين ماض و حاضر، عمل رائعٌ بالمجمل يستحقّ القراءة👌.
شكراً للكاتب خالد النصر الله
للأستاذ محمد جواد
للأستاذ محمد سالم مصمم الغلاف
للأستاذة فتحية الحداد
على حضورهم الكريم.
لهم و لأعضاء النادي باقة ورد💐
@maktabatcom
@nadiaamaq
استوقفنا أيضاٌ أسلوب النفي المسيطر على الجزء الأول من العمل، و الوصف الحسي الدقيق للأشياء. بالإضافة إلى اختلاف الرؤية لوقائع القصة التي رآها البعض تروي قصتنا، قصة فصام البطل، و ضعفه البشري بين ملاك و شيطان، خير و شر ، يشرخ اللوحة طارئ
و يرأب الصّدع حدثٌ جلل.
قضية التصنيفات المستشرية في مجتمعاتنا، حصر المتدين في إطار واحد ضيق، يدفعه أحياناً إلى القفز إلى الضفة الأخرى / النقيض، استغلال الأديان لمصالح شخصية، أو لتمرير رسائل مختلفة و سياسات لا حصر لها. و غيرها الكثير.. .
لغة يسيرة تناسب وعي الشخوص، و تقسيم جميل للمشاهد بين ماض و حاضر، عمل رائعٌ بالمجمل يستحقّ القراءة👌.
شكراً للكاتب خالد النصر الله
للأستاذ محمد جواد
للأستاذ محمد سالم مصمم الغلاف
للأستاذة فتحية الحداد
على حضورهم الكريم.
لهم و لأعضاء النادي باقة ورد💐
@maktabatcom
@nadiaamaq
Read
June 10, 2025إسم الكتاب : آخر الوصايا الصغيرة
إسم الكاتب: خالد النصر لله
دار النشر : دار نوفا بلس
عدد الصفحات : 167
⭐️⭐️⭐️
ليلة مع الشيخ او الشاب حسن مع أحد الشباب الذي أراد أن ينتحر ولديه وصية يريد ان تصل الى والديه بعد إنتحاره. فيوافق الشيخ حسن ان يصل الوصية لوالديه بعدها يقول الشاب الا تريد ان تنصحني ومن هنا تبدأ رحلة بحث عن اجوبة ورحلة استذكار الذكريات والأحداث القديمة.
نهاية مفتوحة تتيح لك المجال في تخيل ما يمكن ان يحصل
هل أنت/ي من محبين الروايات ذات النهاية الفتوحة ؟!
إقتباسات:
- يحيّرك هذا الذي لا يعرف إن كان يتعمد التصرف كأحمق أم أنه بالفعل أحمق.
إسم الكاتب: خالد النصر لله
دار النشر : دار نوفا بلس
عدد الصفحات : 167
⭐️⭐️⭐️
ليلة مع الشيخ او الشاب حسن مع أحد الشباب الذي أراد أن ينتحر ولديه وصية يريد ان تصل الى والديه بعد إنتحاره. فيوافق الشيخ حسن ان يصل الوصية لوالديه بعدها يقول الشاب الا تريد ان تنصحني ومن هنا تبدأ رحلة بحث عن اجوبة ورحلة استذكار الذكريات والأحداث القديمة.
نهاية مفتوحة تتيح لك المجال في تخيل ما يمكن ان يحصل
هل أنت/ي من محبين الروايات ذات النهاية الفتوحة ؟!
إقتباسات:
- يحيّرك هذا الذي لا يعرف إن كان يتعمد التصرف كأحمق أم أنه بالفعل أحمق.
May 10, 2018
الرواية جيدة.. والاحداث تجذبك لاستكمالها.. وأعتقد أن حيرة البطل "الحسن" تشبه كثيراً حيرتنا وتخبطنا وصدماتنا في ما نظنه من المسلمات..
ولكن في النهاية لم أستطع معرفة الرسالة التي يريدها الكاتب ان تصل إلينا حينما نفرغ من قراءتها.. عن ماذا تتحدث الرواية بالضبط!
ولكن في النهاية لم أستطع معرفة الرسالة التي يريدها الكاتب ان تصل إلينا حينما نفرغ من قراءتها.. عن ماذا تتحدث الرواية بالضبط!
October 28, 2018
رواية ثقيلة جدا لم أستسغها كثيرا
June 15, 2025
أنهيتها في جلسة واحدة🌟..
Displaying 1 - 9 of 9 reviews