تضم المجموعات القصصية "الأشواق والأسى، الظنون والرؤى، الهجرة إلى غير المألوف، ديوان الملحقات"، و"الديوان الأخير" الذي صدر للمرة الأولى عقب رحيل عبد الحكيم قاسم بعام واحد.
يقدم قاسم، وهو أحد أعذب الأصوات السردية في جيل الستينيات، من خلال مجموعاته القصصية، أسلوباً فريداً لا يغفل التفاصيل، يغوص في أعماق أبطال قصصه، مجسداً ببصيرته الأدبية هموما أثقلتهم ورسمت معالم مأساتهم الإنسانية، وينقل عالماً مصريا أصيلاً من خلال الحياة في الريف والمدن الصغيرة. من خلال لغة غاية في الشاعرية والعذوبة، وسرد عبقري فاتن، وقدرة عظيمة على الوصف الدقيق للمشاهد.
إحدى العلامات البارزة في الأدب المصري في الثلاثين عاما الأخيرة. ولد بقرية البندرة قرب طنطا. انتقل في منتصف الخمسينات إلى القاهرة وبدأ الكتابة الأدبية في منتصف الستينات حينما سجن لمدة أربع سنوات لانتمائه لتنظيم يساري. عاش في المنفى ببرلين من عام 1974 إلى عام 1985 لاختلافه مع النظام ثم رجع إلى القاهرة حيث توفي عام 1990له خمس روايات، وأربع روايات قصيرة، وخمس مجموعات قصصية ومسرحية