Naguib Mahfouz (Arabic author profile: نجيب محفوظ) was an Egyptian writer who won the 1988 Nobel Prize for Literature. He published over 50 novels, over 350 short stories, dozens of movie scripts, and five plays over a 70-year career. Many of his works have been made into Egyptian and foreign films.
قصة تنفع لكل العصور , لكل عصر مفسدينه الذى يكرهون الصالحين ,لان عملهم و هيبتهم تعيش عل وجود الفساد و كلما انتشر اكثر زادت هيبتهم و مكانتهم .
عندما ينتشر الصلاح يصبح القاضى لا اهمية له لان العدل انتشر \ يصبح رجال الشرطة و الجيش لا وظيفة لهم لان الجرائم اختفت \ فتمتلئ اماكن العبادة و لا يأبه الناس لقاض او رجل دولة لان الظلم انتهى ف يبدا ينتشر الحقد فى الاذقان ف بعد ان كانوا يرون انهم لهم كلالفضل عل الناس اصبحوا لا شئ بالنسبة لهم
و كعاده كل عصر عندما ينتشر الصلاح و ينتهى المصلح من مهمته و يرحل يبدا الملل من الوضع ف يبدا التنمرد خاصة من من كان لهم شأن ف يتجمعوا ليبداؤا ينشروا الفساد مرة اخرى ! و لان الانسان ملول بطبعه ف يرجح الحال كما هو عليه .
قصة رايت بها تلميحات لقصص الانبياء عندما اتوا لينشروا نور الحق و العدل ف كانت مهمة شاقة لم تخلو من المتاعب خاصة من ملوك هذا الزمان الذى ارادوا ان يبقى الحال كما هو عليه ليظل الخوف و الهيبة سمة لا تتغير ف رايناه فى فرعون موسى و حاشيته \ البطارقة والأساقفة فى عصر النجاشى \ و رايناه فى اول دعوة الرسول الكريم للاسلام و ايضا بعد وفاته فى حروب الرده .
أنا بحب نجيب علشان بيبهرني بحاجات زي دي، كل النقاشات الطويلة اللي بخوضها مع أحد الأصدقاء بتفاجيء بوجودها في شكل كلمات قليلة بين إيدي، فـ بتديلي إحساس بالونس.
فالشر المعبود هنا هو مآل بني آدم في الدنيا. فكل نعيم زآئل، و كل زمن عرف فيه الحق - في الدنيا - يتبعه ظلم! لماذا؟ لان تلك تابعة اختيارات الناس. و ماذا بعد؟ الإيمان و اتّباع الحق مجددا لرد الظلم. إلي متي؟ الي أجل مسمىً عند الله. فكانت تلك القصة محاكاة لتوالي الرسل و الأنبياء علي الأقوام ليعظوهم و يتركوا لهم منهج الحق والنعيم، حتي يتمم دورهم و تدور الدائرة من جديد.