أفكار حول الموت والأزليّة هو إنكار صريح للاعتقاد المسيحي بالخلود الشخصي، نداء من أجل الإقرار بالنوعية التي لا تنضب للحياة الوحيدة التي لدينا، وهجوم ساخر على مواقف ونفاقيات اللاهوتيين المحترفين في ألمانيا القرن التاسع عشر. لقد زعم محرر العمل أنه أمضى وقتاً صعباً لإقناع المؤلف بالسماح له بنشره؛ وكان لتحفّظ المؤلف مبرراته أيضاً، لأنه بسبب الغضب الذي تسبّب به، أصبح هذا الكتاب عقبة رئيسة أمام محاولات لودفيغ فويرباخ للحصول على الأستاذية من إحدى الجامعات الألمانية. وعلى الرغم من ذلك، لم يجد أنّ هذا الاستبعاد مأساوياً على نحو خاص. كان قد مضى عليه يدرّس كمحاضر لمدة سنتين في جامعة إيرلنغن في الوقت الذي ظهر فيه الكتاب، وأثناءها كان احتقاره موجهاً إلى عالم الباحث المحترف بقدر ما هو موجّه إلى عالم اللاهوتي: "ثلاثة أشياء لا أحب أن أكونها: عرّاف عجوز، كاتب هزيل/ في الأكاديمية، وأخيراً تقي"ص 205 . مع ذلك، فهذا الكتاب أكثر بكثير من إنكار لاعتقاد مسيحي بعينه، اعتقاد هاجمه التنوير الفرنسي لتوه خلال القرن الذي سبق. ومنشوراً عام 1830، فقد كان أول نتيجة تُطرح على الملأ لحوار داخلي كان على فويرباخ القيام به من خلال كثير من حياته المهنية مع ممثلين كبار لتقليد الفلسفة الغربية...
Ludwig Andreas von Feuerbach (July 28, 1804 – September 13, 1872) was a German philosopher and anthropologist best known for his book The Essence of Christianity, which provided a critique of Christianity which strongly influenced generations of later thinkers, including both Karl Marx and Friedrich Engels.
Feuerbach was the fourth son of the eminent jurist Paul Johann Anselm Ritter von Feuerbach, brother of mathematician Karl Wilhelm Feuerbach and uncle of painter Anselm Feuerbach. An associate of Left Hegelian circles, Feuerbach advocated liberalism, atheism and materialism. Many of his philosophical writings offered a critical analysis of religion. His thought was influential in the development of dialectical materialism, where he is often recognized as a bridge between Hegel and Marx.
Feuerbach is best known for his criticism of Idealism and religion, especially Christianity, written in the early forties. He believed that any progress in human culture and civilization required the repudiation of both. His later writings were concerned with developing a materialistic humanism and an ethics of human solidarity. With the recent publication of a new critical edition of his works, a new generation of scholars have argued that his mature views are philosophically interesting in their own right.
His most important work, Das Wesen des Christentums (1841), was translated by George Eliot into English as The Essence of Christianity.
هذه المفردات والعبارات يطرحها لودفيغ بأسلوب كما انك لم تقرأ فلسفتها من قبل! عميق وواضح الى حد كبير.. يتمثل كتابه بإنكار سافر للإعتقادات الدينية حول هذه المفاهيم وحول كينونتها مامن خلود شخصي كما يعتقد المسيح!
كما تعتبر اكثر كتاباته ساخرة ولاذعة للمنافقين اللاهوتيين في ذلك الزمان.
خلاصة سيكون فكر فويرباخ الحادى بالنسبة للمتدين العادى او رجل الدين اما للمثقف الواعى فيمكنه ان يستخلص ما فى فكر فويرباخ من روحانية ولكنها الروحانية كإيمان بروح واحد أوحد هو المسيطر فى كل هذا الوجود وهو مصدره وهو وحده الأزلى . اما ما دونه فهو زمنى ومتناهى وعلى كل جزء متناهى ان يؤدى دوره فى الوجود الأوحد بالنسبة له دون أن يطمع فى وجود أزلى وكنوز جنان ما بعد الموت فما يسمونه بالتدين يقسم الشخصية - فى افضل الحالات - ويجعلها تتمزق فى لجة التناقضات وفى أسوأ الحالات فإنه ينفى شخصية الفرد تماما والتى هى لازمة لاتمام دوره فى الوجود على أكمل وجه . ولا يخلو اسلوب فويرباخ من السخرية اللاذعة لأوهام الدين وتجسيد ما هو روحى لدى المتدينين الذين يدعون الروحانية التى هى لديهم مجرد كلمة لا تستطيع ان تستوعبها عقولهم كمن يريد ان يحشو خزائنه وهى مغلقة وحياة المتدين هى كحياة البخيل الذى يدخر ماله لزمن غير معلوم . اما هو فيفضل فاكهة الأرض على فاكهة السماء ويرى العذاب الأرضى أفظع بألف مرة من عذاب جحيمها . وان كل هذه الافكار الدينية لا تجعل من حياة الانسانية الا عبثاً لا طائل ورائه . وأن الحب الدينى هو كالحب بالنسبة للميت فالحب الحقيقى الوحيد هو حب المتناهى فى اللامتناهى اى حب الحياة التى هى حياة فى الله الاوحد اللامتناهى وهو حب كلى وشامل للوجود اما الحب الدينى والصوفى فيدعو للعزلة والتضحية بالذات من اجل الماوراء المخترع والذى هو أنانية محضة فالخلود الشخصى هو كل ما يهم والخوف الجبان من الموت هو باعث هذا الحب المبتذل . ولا ينكر فويرباخ أهمية الدين والفكر الدينى والصوفى ولكن فقط كمراحل فى تطور التاريخ البشرى لتهذيب الانسانية فى طور طفولتها وان التاريخ لابد ان يطوى هذه الصفحة بشكل تام فى وقت ما وان كل محاولات اعادة احياء الروح الدينية القروسطية فى الوقت الحاضر او المستقبل ما هو الا محاولات عبثية ويائسة لروح محتضر . ونجد فويرباخ ساخرا من العقلانى المحض الذى لا يخلو كذلك من التناقض واللا أخلاقية فالعقل دون وعيه بالروح - التى هى وحدة - يمكنه تبرير كلا النقيضين ولكنه لا يستطيع ان يؤمن بأى شىء و لا يجد مبدأ ومرتكزاً لأفعاله وهو فى أسوأ حالاته شخص عدمى ، عبثى و آلى . وهنا يتضح إرتكاز فكر فويرباخ على الجدل والفكر الهيجلى والذى بدونه لا نستطيع ان نستوعب هذا الفكر بصورة تامة وسليمة فالوحدة الشاملة هى الضوء الذى ينير الوجود ويجعل فهمه ممكناً أما التفرد فهو لا يعمل الا على زيادة الظلال والفرد المنفرد والمكتفى بذاته هو فى الظلام تماماً ولا يدركه أحد الا بتأمل هذه الحقيقة .
This is a magnificently insightful work of philosophy. Its ideas about death, religion, and humanity's relation to nature are still fresh. Feuerbach encourages we humans to embrace our mortality, to celebrate our continuity with nature, and to avoid falling back on dogmatism in our search for meaning. The overarching message is similar to that which you'll find in existentialist works, but with more of a Spinozist flavor. Feuerbach's message is not fatalistic or cynical, but decidedly optimistic and clear-headed.
Also deserving significant praise is this book's style. Unlike most continental philosophy, it is written in a remarkably lucid, free-flowing prose. Feuerbach's writing is full of emotion and conviction. He did not believe in his ideas in some merely abstract sense, but from the bottom of his beating heart. About two-thirds of the way into the book, Feuerbach breaks out into poetic reverie, illustrating his concepts with vivid, colorful language.
I'd posit that this book deserves to be considered a classic of modern philosophy, but unfortunately it is not so well-known. It deserves to have more readers singing its praises. If you care about modern philosophy, I'd encourage you to give it a try. The combination of clarity and insightfulness found in its pages are unrivaled, except by Plato. Feuerbach (and not Nietzsche) is arguaby the antidote to both Schopenhauer and Hegel!
Must admit I did not read all of this. It was quite challenging: a philosophical argument that there is no afterlife. It took a lot of words to get that argument stated. Written in the style of 1800's philosophers: think Kant. I was doing well to get through most of it, skimming the parts that I thought too dense or too redundant.