لامستني الكثيرُ من أحرُفِكُما، أُختاي كم وددتُ أن أختزِل نُدوبَكُما و أضيفُهما إلى نُدوبي لأُصبح نَدبةٌ كُبرى.. تتألم. مسكتُ قلماً لأُخطط العبارات، فوجدتُ أن الأمر صعب.. كل ما فِيهِ احتواني، ضممتُه نحو صَـدري في مُحاولةٍ سخيفةٍ لاحتواءِ كل الجرحى فِيهِ.. أفشلُ كثيراً في حبِ هذا الكتاب المُصابِ بالربو، المُبتلِ بالدَمع.. سِلمت أصابِعَكُما من البُـكاء، والنُدوب..
وأنا أقرأ لا أكاد أصدق أن عمر المؤلفة أو المؤلفتين أقل من عشرين عام (ماشاء الله!) أتوقع لهم مستقبل رائع ♥️ برأيي قلم وجدان أقوى .. أحببت أنها تناولت ظروف ومشاكل مجتمعيه بطريقة تسلب لُب القارئ .. تحدثت عن: الصرع/ اللقطاء/ اغتصاب الاطفال/ الاختلال الهرموني والتحول الجنسي/ العنف الأسري ... وووو جميعها جعلتها في قالب لايخلو من دهشة الخيال والاستمتاع بنص تتمنى لو تجاوز الصفحتين ♥️ ملاحظة: كلا الكاتبتين تحدثتا عن الأب في أكثر من نص ولكن بشكل يجعله المعتدي دائما بالتعنيف والتحرش والأم وبالرغم من ذكرها كثيرا بين صفحات الكتاب يمثّل دورها بالسلبيه والصبر على الهوان وأنها مصدر القوة لأبنائها .. تمنيت لو كان هناك نص محايد على الأقل .. ولا أعلم لو كان ذلك الوجع يعود للحياة الشخصية للكاتبتين أم مجرد تخيل استعطافي أو قد يكون تقمص لدور شخص أحببنه وشهدن معاناته مع والديه .. لا أعلم .. عموما الكتاب رائع جدا ومتشوقة للمؤلفات القادمة 🙏🏼♥️
أنا لم أكتب خاتمة لهذا الكتاب تركته كما هو بصفحتهِ البيضاء ، كان يجب عليّ فعلاً أن أكتب ؛ إن ما دون في صفحاته عميقٌ جداً ، وكل صفحةٍ فيه أحدثت فجوةً عميقة ، وكسر لا يجبر ، ما يعانيه هذا الكتاب ليس اكتئاب وحسب ، إنه موت مؤقت ، وكأنه كَتَبَ نفسه بنفسه ، خيطَ حروفه التي تمزقت بعد جهد كبير في صفها لتتكون جملةٌ عميقة ، وكان هذا العمق يهوي بتلك الجمل للهاوية ، هذا الكتاب مصاب بوكعةٍ أبدية لن أكتب فيه خاتمة وأحدد له مصيره لم لا ندعه على الأرض خالٍ هكذا لطالما ما تألم من تخييط الكلمات وإعادة ترتيبها فلربما البياض يتركه ليرمم نفسه فقد عانى كثيراً
أكثر شيء أحببته عندما خُيّل لي أن للأصابع أعين وتسطيع البكاء ، الغلاف جدًا جميل يحمل معانٍ كثيرة وأهمها توافقه مع العنوان أحسستُ بالدموع على الورق ، أظن أن وجدان كانت تبكي عندما كتبت هذه النصوص..
يتضمن الكتاب عدّة قصص عن قضايا مجتمعية صيغت بشكل عاطفي لتوضح هذه القضايا وتسلط الضوء على بعض الفئات المجتمعية. . بداية الكتاب جميلة وطريقة السرد كذلك وخصوصاً آخر سطرين بنهاية كل قصة كانت صياغتها جميلة. الكتاب عاطفي بحت، رأيت خلف السطور محاولات تحريك العواطف لكن بالحقيقة لم اتأثر إلا بقصتين، ولم يكن بالتأثر الذي يذكر. . التركيز المفرط على جانب الأم سواء الجيد أو السيء، والعنف الجسدي، وكأن ذلك كل ما يوجد، كان نوعاً ما مزعجاً. العبارات القصيرة على نهاية وبنهاية الكتاب كانت صراحةً مبتذلة وكأنها ما نقرأه في وسائل التواصل. . لا أنكر الوصف الجميل في بعض الأمور بداية الكتاب، وكذلك لا أنكر أيضاً أنها جميعها مكررة في النهاية ومعروفة.. وللأمانة لا اقرأ كثيراً من هذا النوع -أمور مجتمعية مصاغة بشكل عاطفي- لكنني أتذكر قراءتها بشكل آخر أفضل بكثير. إختيار سيء. . بالنهاية كل هذا رأي شخصي 🌼.
كتاب أكثر من رائع راح أشتاق لقرأته جدا صراحة شدتني البداية بس بعدين صارت الكلمات مكررة وهذا ما يقلل من شأن الكتاب بس المشاعر متكررة إلى حد كبير و ما حبيت أنه اجتاحني شعور أثناء القراءة و هو شعور "الحزن" فاضطررت أن أنتهي منه بأسرع وقت في مشاعر جميلة و في مشاعر لذيذة و في أوصاف أتمنى أنها ما تكون في نفسي المستقبلية أنصح و صراحة احس أني ما أعطيته حقه الكامل في القراءة و التأمل بالمعاني بس كان تجربة لذيذة ، حلوة و شديدة شديدة المرارة شكرا للكاتبتان على اجتهادهن في هذا الكتاب الأكثر من جميل .
نصوص تتراوح بين القصص القصيرة الخواطر والعبارات المعبّرة المختلفة، تنقسم بين ما تكتبه وئام وما كان بقلم وجدان وتمتزج العبارات أحيانا بين الأختين. يحاكي الكتاب مشاهد من الواقع، عن الألم والخسارة والظلم والقهر والوحدة والكتابة والحياة بكل أشكالها وأطيافها الرمادية
حتما سيجد القارئ نفسه بين إحدى حكايات وجدان ووئام كتاب رقيق استوقفني وحاز على اهتمامي
لم انته منه بعد بقي لي ٣ صفحات ، لا احب هذا النوع من الكتب أفضل الروايات او القصص الطويلة اقتنيته ظنا مني انه سيكون بمستوى كتابها الاخر ( نبته الرصيف ) * اقترح ان تقرا نبته الرصيف فهي افضل من هذا الكتاب
الكتاب قرأته ايام وقت كنت في حالة سيئة جدا نفسيًا، و كان يلامسني، و احبه كثييير، بشكل ماهو طبيعي، و كان مرة مرة حلو، ك اسلوب، و ترتيب، و ابداع، بس بعد فترة، ما عاد ابغى اطالع عليه، ولا حتى ارجع اقرأ، ممكن لانه يلمس شي فيني من الماضي، لكن، نظرتي له اختلفت، بس يبقى من الكتب الي احبها.
المشكلة الكاتبتين استخدموا اقتباسات من مغردين على تويتر بدون ذكر أسم القائل الحقيقي وينخدع القارئ بإعتقاده ان العبارات من تأليفهما الشخصي، هذه تعتبر سرقة أدبية أرجو مراعاة أخلاقيات ملكية الحقوق الفكرية
4.5 / 5 ⭐️ "لا تهزّني فأنا مليئ بالدموع" مجموعة قصصية في كل صفحة منها تتحدث عن قضية اجتماعية، الأسلوب الكتابي رفع الكتاب إلى مستوى آخر الكاتبة عندها أسلوب كتابي مميز وعميق وقدرة رائعة على الوصف أنتظر كتبها القادمة بفارغ الصبر
كانت قراءة هذا الكتاب كأن احد يرمي علي سهام وبدون سبب او قصة مقنعه بس قاعده اتألم بدون سبب، مش رواية كثر ماهي قصص قصيره ولا تستحق الطباعه، نشرها بحساباتهم بيكون كافي