هو يحيى بن إبراهيم علي اليحيى، ولد عام 1376 هجرية في مدينة بريدة. التخصص العام: السيرة النبوية والتاريخ. التخصص الدقيق: السيرة النبوية. المشاركات والخبرات العلمية: - تولى العديد من المناصب الإدارية منها: وكيل كلية العلوم العربية والاجتماعية بالقصيم، ووكيل مركز الدعوة بالجامعة الإسلامية، وعميد شؤون الطلاب بنفس الجامعة. شارك في عدة ندوات ومؤتمرات داخل المملكة. النتاج العلمي: 1) في أخلاقنا كفاية. 2) مدخل لفهم السيرة. 3) الوحي وتبليغ الرسالة. 4) نفحة عبير من سيرة البشير النذير صلى الله عليه وسلم. 5) رسائل للحجاج والمعتمرين. 6) مشاهدات في بلاد بخارى. الروايات التاريخية في "فتح الباري في عصر الخلافة الراشدة والدولة الأموية" - جمعاً ودراسة- [رسالة دكتوراة] مرويات أبي مخنف في تاريخ الطبري "عصر الخلافة الراشدة" -دراسة نقدية- [رسالة ماجستير].
"إن العلم هو أساس نهضة الأمم، وهو نور للعقول والقلوب، وانه لا يمكن لأمة الإسلام أن تنهض إلا بالعلم، وإحياء ما اندرس منه"
الكتاب يعرض نموذجين لاثنين من علماء الاسلام، كلاهما حَمَل هم النهوض والإصلاح، الأول منهما في المغرب، في بلاد العرب، والآخر في المشرق، في بلاد العجم، وقد بَيَّن الكاتب سبب اختياره لهما من العصر الحديث قائلاً: "حتى يكونا أقرب إلى الاقتداء والاهتداء بهما لقُرْب العهد وتشابُه البيئات والظروف التي عاشوا فيها بواقع الأمة اليوم، لما في ذلك من قطع الأعذار، ومنع التخاذل والتقاعس الذي يُلقيه الشيطان في نفوس بعض الخيِّرِين! فيصوِّر لهم أن هذا الواقع لا يمكن تغييره إلا بأمر كوني! ولم يمر على الأمة مثله!! " ♡النموذج الأول: عبد الحميد بن محمد بن باديس
رائد نهضة الجزائر، اشترك مع محمد البشير الإبراهيمي في التدبير للوسائل التي تنهض بها الجزائر، ووضعا البرامج المفصَّلة لتلك النهضات الشاملة، كما وضعا الأسس الأولى لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وكانت أهدافهم تتركز على التالي: ١- نشر اللغة العربية بعدما لغى المستعمر التعامل بها في جميع أجهزة الدولة وقطاعات التعليم ونص على عدم جواز تعلمها وتعليمها ٢- تربيه الناس على العقيدة الصافية ٣ - نشر العلم الشرعي في أوساط المجتمع ٤- نقض الطرُقيِّين وبيان ضلالهم، وفضح عَمالتهم للفرنسيين ٥ - زرع مُعاداة المستعمر في قلوب الناس، ووجوب إخراجه من بلادهم وقد بين الكاتب الخطوات التى اتخدها في تحقيق أهدافة والمراحل التى مر بها مشروعه النهضوي وما واجهه من أذى حتى وفاته
♡المثال الثاني: أبو الحسن علي بن عبد الحي الندوي
تفتحت عيناه على الأمة وهى تتلقي الهزائم من الغرب وعلى العرقيات التى ثارت في الهند، فكانت أهدافه في دعوته وتعليمه ومؤلفاته وتحركاته وأسفاره تدور حول: ١- إعادة الثقة والعزة للأمة أفراداً وجماعات، حكومة وقيادات، وانتشال الهزيمة النفسية من نفوسهم ٢ - مواجهة الغزو الفكري الذي قُصِد به إفساد العقائد والعقول وإدخال الشبهات ٣ - غرس الاعتزاز بالدين ٤ - تعرية حضارة الغرب وقوانينه وإزالة غشاوة الإنبهار بها
وفي إحدى رسائله يدعو أحد أصدقائه المقيمين بالعراق إلى بذر بذور الدين في النفوس، وكان مما قاله له فيها:
".... أمسك بتلابيب كل شخص، وقل له: أيُّها الغزال الضال في صحراء العرب، ويا كرامة العالم وشرفَ الأمم، ويا أمل إبراهيمَ ومحمد - عليهما الصلوات والتسليمات - أين أنت ؟! أهذه هي حصيلةُ دعاءِ سيدنا عمر بن الخطاب وإنابتهِ بالأسحار؟ ودماءِ سيدنا مُثنَّى بن حارثة الغزار ؟ ودَوْسِ أبى عبيد الثقفي وتحطُّم عظامه؟ ورفْعِ سيدنا سعد بن أبي وقاص راية القتال والجهاد ؟وحُرقة سيدنا علي بن ابي طالب وبكائِهِ وتملمُلِه وخِطابته المثيرة وتأثيره البليغ؟ وعطَشِ سيد الشهداء فِلْذَةِ كبد الرسول صلى الله عليه وسلم؟ ورُخْصِ دماء أهل البيت؟ وتفكيرِ أبى حنيفة وفقهه وتأمله؟ وتعذيب أحمد بن حنبل وتضييق الخناق عليه؟ وحماية ابن الجوزيّ للسنّة والدفاع عنها؟ وتألُّم الشيخ عبد القادر الجيلي ولوعتِهِ؟ أن تخضع لائمة الضلالة ودعاة الانحراف؟! وتمشي في ركابهم؟! وتكون ذرة تائهة من غُبار طريقهم؟! ....."
كتاب مهم جدا يوضح أهمية العلماء العاملين الربانيين. اللهم اجعل في هذه الأمة الكثير منهم فنحن في أمس الحاجة لهذا. استمعت اليه على تطبيق منطوق للكتب الصوتية