قبل كل شيء كانت الأغنيات مجرد مضمار عالقان فيه, مهما إبتعدا يعودان بسبب أغنية, ينهزمان بسبب لحن, يعود للضعف لتلبسهما عند مقام الصبا يشبهانه ولا يختلفان عنه كثيراً بلا نهاية, كل أغنية في المسافة الفاصلة بينهما تتفق مع الآلآت فتبدو لهما كأن ألحانها تبكي عليهما, كأن الموسيقى تستنجد بهما ليعودا, ليقطعا كل هذه المشقة ولكنهما لوهلة ينسيان بأنهما ليسا إلا مجرد شخصين يركضون في ماراثون الصبا ولا يصلان لنقطة النهاية أبداً..