لم أختر الحياة، وليس هذا كافيًا ليُختار لي الموت. كلنا في الأرض سواسية، ماذا يعني أن تفرّقنا المناصب والألوان والكراسي! ماذا يعني أن أكون أسود وتكون أبيض؟ أن تشتري قصرًا بينما أشتري قبرًا! أن تفكّر في المستقبل مع عائلتك بينما أطارد الماضي لوحدي! أن تبحث عن تعريف لمعنى المجاعة بينما أنا هارب عنها! ماذا يعني أن تكتفي جاحدًا بينما أحتاج شاكرًا! أن تضحك وتطيل صوتك بينما أبكي وتُكمم جراحي! أن تتمدد على الحرير بينما أظل واقفًا مُدمى القدمين! أن تتنهد من حريّة الشبع بينما أئنُّ من سجن الجوع! ماذا يعني أن نتقسّم، ونزرع الكراهية، نمزّق الوطن، نفرّق الشمال، ونُقصي الجنوب! أن تكون شرقيًا في قناعاتك بينما أكون غربيًا في مبادئي! أن تثق بكمالك ونقص الكثير بينما أرى تمامك نقصًا كبيرًا! ماذا يعني أن يكون قتالنا بالكلام في المجالس والشوارع أشد من قتالنا بالسلاح وأقسى! ماذا يعني أن تملك كل هذا الحق من جسد الحياة، بينما ترفض أن أنال شيئًا منها سوى نتانة رائحة الموت! ماذا يعني كل ذلك إلا أنك لم تُخلق عنصريًا، لكنك كبرت واخترت أن تكون كذلك.
نقدٌ بَسيط: الغلاف والعُنوان لا يتناسبانِ أبدًا مع مُحتوى الكتاب، بل يُعطي طابِعًا سلبيًا و كئيباً، و الحقيقةُ أن الكِـتاب لطيفٌ إيجابيٌ وَردي، لا يمت لظاهرهِ بصِلَة.
انتقاء الكاتب مُعجب الشمري للموضوع آسِر و رائع، الطريقة التي طرحَ بها قِصصَ النِساء التي أثرن في التاريخِ بشكلٍ ما، ولم أسمع عنهُم من قبل
كَذَلِك أُعجبتُ ببدايةِ الكتاب ، وكيفَ تحدثَ عن بلقيس بالاستشهادِ بمرثيّتها، "كم بلقيسُ بيننا تُزهقُ رُوحها وهي صامِتة؟"..
أما خاتِمةُ الكتابِ ، منحتني طاقةً و حُبًا للحياة، وأملاً لحياتِي القادِمة... أنا أستطيعُ فعل أي شَيْءٍ.. فقط، علي أن أؤمِن.
رائع! تأثرتُ كثيراً بالقصص التي ذُكرت فيها، وهي لنساء عظيمات خلدهن التاريخ بمختلف الديانات والمذاهب، يريد بذلك الكاتب نبذ العنصرية فكرةً، وفعلاً بكتابة هذا العمل. بدايةً بِبلقيس زوجة نزار قباني التي قتلتها العنصرية!
فكم بلقيس بيننا اليوم تُزهق روحها وهي صامتة؟! كم بلقيس نمزّقها بعنصريتنا ونحن نسخر! كم بلقيس ساهمنا في قتلها! كم بلقيس تفتك بها عنصرية الكلام، عنصرية الأفعال، عنصرية الانتماءات، عنصرية العادات، عنصرية الجهل والتخلف والغباء؟
نجيد قذف الآخرين بأقبح الصفات، نفوز بعنصرية المعتقدات، ونجهل أنها أشد من الموت وأدهى.
كل ما نحن بحاجته هو الاستيقاظ من كابوس واقعنا؛ لنصفع وجه الكراهية بكف سلامنا، ونوقف مهازل العنصرية بكافة أشكالها، قبل أن تتلطخ مجتمعاتنا في وحل الحقد والنسيان!
كان يجب على الكاتب أن يكون صادقاً مع قرائه وصادقا مع نفسه ويسمي كتابه كما يجب " اليأس مقبرة المرأة". وكان واجباً عليه أن يكون واضحا في قصده من الكتاب والشريحة الموجه إليها لا أن يخلط الأمور بتوريات واستعارات ومقدمات غامضة كي يبرر اختياراته بضعف.
اقتباس:"،تحتاج البدء في التغيير لتتمكن من السير نحو حياة جديدة،لاتجعل المستحيل شماعة عجزك عن المحاولة، أنت تمتلك إرادتك و الإرادة لوحدها تستطيع هزيمة الظروف."
كتاب خفيف، لطيف، سهل بنفس الوقت غني بالإفادة و الطاقة الإيجابية و التحفيز للبحث عن الكنز بداخلك...أنصح به كل من ظن أنه لا فائدة من وجوده في هذه الدنيا، فالله سبحانه و تعالى خلقنا لنكن خلائف في الأرض نعمرها بعقولنا.
وصلني هذا الكتاب من الصديقة اللطيفة نوف العتيبي بصراحة لم أتوقع أن الكتاب سيكون بهذا الجمال غلافه وعنوانه جعلتني أظنه خاضع إلى موضة الكتب الحالية التي لاتجد فيها من عناصر قوة إلا غلافه واسمه لكن محتواه فيه فكره عميقه
عيب الكتاب عدم وجود فهرس مما يضر الشخص أن يضع فهرس ليربط الموضوعات
فكرة الكتاب تناقش اليأس كنتيجة لعنصرية المعتقدات ويقدم نماذج نجحت في التغيير مع توجيهات ختامية المثال العام في الكتاب هو اعتقاد عدد من النساء أنهن مضطهدات وبقائهم في دائرة المظلومية والتي توصلهم لليأس والحقد على المجتمع وكيف أن ذلك يحرمهن لذة الاستمتاع بالإنجاز الشخصي وتحدي العقبات والدخول لبوابة التاريخ
الكتاب فيه لغة رومانسية حالمة مع تحفيز مع تاريخ مع واقعية لكنك تتمنى لو يعيد الكاتب صياغة بعض الموضوعات لتكون مترابطة وواضحة أكثر
يبدأ الكتاب بعبارة يمكنك تغيير العالم حينما تؤمن بنفسك ثم ينتقل لمقدمة بعنوان لماذا لايكون الحب في بلدي طبيعيا والتي تتحدث عن مقتل بلقيس زوجة نزار قباني بسبب العنصرية بعدها يبدأ المحور الأول في الكتاب بعنوان على سبيل المجد يذكر فيه نماذج لنساء عبر التاريخ حققن إنجازات مدهشة بطريقة مبسطة وعاطفية ثم المحور الثاني والأخير بعنوان: على سبيل التغيير فيه نصائح تحفيزية للتغيير تشمل الجنسين
الكتاب بسيط لطيف ونوعي وأتمنى أن يعيد المؤلف صياغته بصورة تبرز عمقه
يتمحور موضوع الكتاب حول العنصرية بشتى أنواعها ، عنصرية اللون ، الجنس " الذكر والأنثى " ، الطبقة الإجتماعية ، المعتقد … ركّز في الطرح على قصص ٨ نساء سجلهن التاريخ ، تحدّوا الظروف ، وقساوة الحياة ، لتحقيق أحلامهن رغم العقبات أختار نساء من حقب زمنية مختلفة ، ومن ديانات وشعوب متنوعة ، ليثبت أن لا شيء يمكن أن يقف أمام قدرتك على النجاح حتى مع وجود العنصرية ، لا الزمن ولا المجتمع ولا الدين .
الكتاب لا بأس به ، القصص بشكل عام جيّدة ، لكن أرى لو أنه أستبدل بعض الشخصيات بأخرى لكان أفضل
أيضاً تحديد وجود العنصرية "بالنسبة لي " ، ليس واضح في كل القصص .
أعجبتني نهاية الكتاب حيث تحدث عن الأمل والنجاح ، وبدأ صفحة جديدة في رحلة الحياة ، حتى لو كانت البداية متأخرة .
اقتباس من الكتاب .. "الوقت لايمضي على الذين يتنفسون ، الوقت لايؤمن بالسن ، ولا عدد الأعوام التي عشتها ، الوقت يخلد الذين صنعوا التغيير ، وتركوا بصمتهم في الحياة ".
كتاب خفيف لطيف انهيته في اقل من ساعه يكلم عن الإنجاز والأمل ومحاربة اليأس واستشهد بنجاحات شخصيات اغلبها نسائيه منهم ( زنوبيا-علياء مولداجولوفا-جميلة بوحيرد-الكاهنة ديهيا- انوشة انصاري-نانا أسماء-ماري كوري و اخيرا حياة سندي )
3.5 في الحقيقة هذا الكتاب مختلف قليلًا ويحوي أملًا بداخله، يحتوي قصص عدة نساء كان لهم دور في التغيير، حاربوا لأجل تغيير حياتهن وبقيت بصمتهم محفورة في طيّات هذا التاريخ.
أنهيت قراءته🖤 حان الوقت للبدء بصناعة حياة جديدة🕊.. و اخلع كل ماضيك المليء بأقنعة العنصرية تجاه نفسك و تجاه مجتمعك لا تدمر حياتك بالفشل لا تدمر حياة الآخرين باليأس . #اليأس_مقبرة_الإنسان كتاب انصح كل انثى بقراءته🌾🖤.