Jump to ratings and reviews
Rate this book

Racial Myths

Rate this book
ان هشاشة الفروق بين الحقيقة والخُرافة تجعل من السهل اختراقَها؛ فنجد أن سوء استغلال الغرب لنظرية «داروين» في القرن التاسع عشر أدَّى بهم إلى إضفاء «الشرعية العلمية» على سلوكهم الاستعماريِّ، والزعم بأن العِرْق الزِّنْجي الْمُنْحَطَّ — برأيهم — مصيرُهُ الزوالُ لصالح بقاء العنصر الأبيض الأقوى، وتكرَّرَ لاحقًا استخدامُ ذلك في تطبيقاتٍ أخرى كالاضطهاد الطَّبَقي وغيره من أشكال التمييز. ويأتي هذا الكتاب ليهدَّ هذا البناءَ العنصري بنقْضِ الخرافات التي بُنِي عليها؛ فبدايةً من أسطورة انحطاط السلالات المختلطة، مرورًا بأسطورة السُّود والجنس الزنجي، وأسطورة الساميَّة والجنس اليهودي، وليس انتهاءً بالتفوُّق الخرافي للجنس الآري وما يُسمَّى بنظرية «الرجل الخارق»؛ يصل المؤلِّف إلى خلاصة علمية، مفادُها أن الاختلافات البيولوجية بين البشر لا ترتبط إطلاقًا بالرُّقِيِّ والوضاعة، ولا يصحُّ بحالٍ استغلالُها كذريعةٍ لمُمارَسة القَهْر والتدمير.

51 pages, Hardcover

First published January 1, 1958

1 person is currently reading
196 people want to read

About the author

Juan Comas

41 books1 follower
Juan Comas Camps fue un antropólogo y escritor español nacido en Alayor, Menorca, el año de 1900. Refugiado en México como resultado de la guerra civil española en 1939, desarrolló una intensa tarea en torno a la realidad de los pueblos indígenas de este país americano. En este orden de ideas fue uno de los pioneros en México de los derechos humanos.

Desarrolló también una meritoria labor docente en la Escuela Nacional de Antropología e Historia y en la Universidad Nacional Autónoma de México, muy en especial en el Instituto de Investigaciones Antropológicas del que fue uno de los fundadores. Murió en la Ciudad de México en 1979.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
9 (8%)
4 stars
28 (26%)
3 stars
54 (50%)
2 stars
12 (11%)
1 star
4 (3%)
Displaying 1 - 27 of 27 reviews
Profile Image for AhmEd ElsayEd.
1,028 reviews1,612 followers
October 27, 2021

يكشف الكتاب خرافات النظريات التي بنيت عليها أصول فكرة التمييز العرقي، وكيف استغلت الدول الإستعمارية العلم لتزييف أساطير السلالات النقية والأجناس الأرقى من أجل مصالحها السياسية والاقتصادية، وهي محاولات قام بها مفكرون وفلاسفة وعلماء كبار بداية من أرسطو الذي نادي بأن هناك شعوب تولد حرة وأخرى مستعبدة، مرورا بفلاسفة ومفكري القرون الوسطي، وحتي أساطير الجنس الآري واليهودي، ونظريات نيشته ونظرية النشوء والإرتقاء التي استغلها مفكري القرن الماضي لاستعباد الزنوج الأفارقة للعمل في مزارع القطن في الولايات الجنوبية.
Profile Image for Rihab.
733 reviews88 followers
May 2, 2018
اسم الكتاب: خرافات عن الأجناس
المؤلف: جوان كوماس
نوع الكتاب: اجتماعي/فكري
عدد الصفحات: 68
الدار: مؤسسة هنداوي
مستوى الكتاب : بسيط
التقييم : ⭐⭐⭐⭐

يتحدث الكتاب عن تنوع الاجناس و التفرقة العنصرية و الخرافات الوهيمة التي جعلت جنس افضل من جنس اخر داحضا هذه الخرافات بمجموعة من الحجج العلمية و فلسفية.
يستعرض الكاتب عدة خرافات منها اسطورة الدم و انحطاط السلالات المختلطة ,التحيز اللوني و اسطوة الجنس الزنجي,خرافة الجنس اليهودي و ينهي بخرافة الجنس الاَري.
في كل خرافة حاول الكتاب القاء الضوء و تعريف بنشأتها و عرض البحوث العلمية الموافقة للخرافة و الداحضة لها ,فنجد ان هناك خرافات وجدت لاسباب سياسية و اخرى اقتصادية وذلك لفرض السيطرة و استغلال البلدان المتخلفة و الضعيفة.
عرض لنظرية الدارون "البقاء للاصلح"و كيف تم تحريفها و تعديلها لتناسب مصالحهم الخاصة و تستغل في مجالات السياسية و الاقتصادية لتبرير اعمالهم العدوانية
Profile Image for Mohammed Hmood.
48 reviews3 followers
February 1, 2017
I hope that there are lots of similar books discussing trivialities of tribalism
Profile Image for Mahmoud Aghiorly.
Author 3 books697 followers
December 15, 2016
مقتطفات من كتاب خرافات عن الاجناس للكاتب جوان كوماس
---------------------------------------
الناس يختلفون في المعرفة،ولكنهم جميعًا يتساوون في القدرة على التعلم، وأنه لا يوجد جنسمن الأجناس لا يستطيع الوصول إلى الحكمة إذا كان العقل له رائدًا
------------------
النظرية العنصرية لم تكتمل مظهرًا، ومخبرًا قبل القرن الخامس عشر؛ لأنه قبل ذلك التاريخ كان تقسيم الإنسان قائمًا على أساس المسيحيين، والكفرة (أو المسلمين والكفرة) أكثر من انقسامه أجناسًا متعارضة، والحقيقة أن الانقسام على أساس ديني أكثر إنسانية؛ لأنه في الإمكان دائمًا عبور الهوة التي تفصل، وتفرِّق بين الأديان، أما الهوة البيولوجية التي تفصل بين الأجناس فلا يمكن عبورها.
----------------
الكريول هم الأوربيون المولودون في أمريكا من آباء وأمهات أوربيات، وذلك تمييزًا لهم عن الأوربيين المهاجرين إلى أمريكا والمولودين أصلًا في أوربا
----------------
الخلاسي هو ما دخل في أصوله أب أو أم أوربي، والباقي هندي أحمر أو عنصر آخر من العناصرالوطنية في أمريكا اللاتينية
-----------------
وعلى الرغم من الأثر الأدبي لبعضالمفكرين فإن التمييز العنصري تطور إلى نظام مذهبي منتظم في خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، وقد كانت هناك حقٍّا فترة قصيرة نسبيٍّا كان الاتجاه فيها إلى التقليل من التمييز العنصري، أو إلغائه نتيجة لانتشار مبادئ الثورتين الفرنسية والأمريكية، ونجاح حملة محاربة الرق في إنجلترا. ولكن رد الفعل الذي نجم عن عودة المَلَكية إلى فرنسا، والانقلاب الصناعي في أوربا في بداية القرن الماضي؛ كان له أثر مباشر ومضاعفات كلها تناهض، وتعارض فكرة تساوي الأجناس. وقد فتح اختراع آلات الغزل والنسيج آفاقًا واسعة في التسويق أمام أصحاب مصانع القطن، وسيطر القطن على الاقتصاد، خصوصًا في الولايات الجنوبية من الولايات المتحدة الأمريكية، وكانت النتيجة ازدياد الطلب على الأيدي العاملة من العبيد؛ وبذلك تحولت العبودية تلقائيٍّا إلى نظام مقدس في منطقة القطن الأمريكي، بعد أن كانت قد بدأت في التفكك، وتأخذ طريقها إلى الزوال.
------------------
ابتكر المفكرون وعلماء الاجتماع في الولايات الجنوبية أسطورةً كاملةً شبه علمية، خصصها أصحابها للدفاع عن تبرير حالة العنصرية المناقضة تمامًا للمعتقدات الديموقراطية التي كانوا يؤمنون بها. ولتهدئة الخواطر كان لا بد من إغراء الناس لحملهم على الاعتقاد بأن الزنجيَّ ليس أحط من الرجل الأبيضفحسْب، بل إنه أيضًا لا يختلف إلا بقدر يسير عن الحيوان.
---------------
جاءت نظرية دارون في الوقت الذي كانت الدول الكبرى فيه منشغلة بتأسيس إمبراطورياتها الاستعمارية، فساعدت الرجل الأبيض على تبرير أعماله بالنسبة لنفسه، وأمام غيره من بقية البشر
---------------
قد استُغلت النظرية العنصرية في مجالات السياسة الدولية لتبرير الأعمال العدوانية؛ لأن المعتدي قد تخلص بواسطة هذه النظرية، من كل الاعتبارات الإنسانية تجاه الأجانب الذين ينتمون إلى الأجناس المنحطة
----------------
من الممكن أن تُصبح النظرية العنصرية أكثرَ خطورة حينما تُطبق على التكوين الاجتماعي داخل المجتمع الواحد. وخطورتها هنا أكبر بكثير من خطورة تطبيقها على أجناس ومجموعات جنسية مختلفة، وعلى سبيل المثال يذكر أريك سوخسلاند في أرشيف الأجناس وبيولوجية المجتمع أن الأفراد الفاشلين في الحياة (الذين تنقصهم وسائل المعيشة في الضواحي المترفة الغنية) هم بالضرورة العناصرُ المنحطة جنسيٍّا من بين مجموع الشعب، في حين أن الأثرياء هم العناصرالراقية من ناحية التكوين الجنسي. ومن ثم فإن عملية دَكِّ، وتدمير الأحياء الفقيرة بالقنابل تُصبح نوعًا من أنواع الاختيار الطبيعي وتجلب معها تحسين الأجناس، ويتضح من هذا المثال أن المسألة ليست مسألة أجناس بيضاء ضد أخُرى سوداء، أو سلالات نوردية (شمالية) ضد سلالات غير آرية. إنها تصبح مسألة إيجاد دعامة شبه بيولوجية لاضطهاد الطبقة البورجوازية لطبقة الفقراء البروليتاريين
------------------
التمييز الجنسي وخرافاته وأساطيره ليست إلا وسائل لإيجاد كبش فداء حين تتهدد الأخطار مركز بعض الأفراد، أو تماسك بعض الجماعات
-----------------
الأفراد الذين يختلفون في المظاهر الجسمية عن بقية المجموع هم، بلا شك، أسهل الأهداف للأعمال العدوانية. ومن الناحية النفسية نرى أن الشعور بالذنب يزول اذا أسُبغ على العدوان رداء من المهر العلمي في شكل نظرية تُثبت أن الجماعة التي وقعت فريسة العدوان (كبش الفداء) جماعةٌ منحطة او مؤذية وعادة نرى أن مثل هذا العدوان يوجه إما إلى الأقليات، وإما ضد مجموعات كبيرة من المستعبدين الضعفاء
----------------------
وسكان أوربا متعددو الأصول لدرجة أن أي محاولة لتصنيفهم على أساس صفتين جسديتين فقط (مثل: لون العين والشعر) ستنتهي باستثناء ثلثي السكان في أي إقليم من أقاليم أوربا يقع عليه الاختيار لدراسته، أي: أننا سنجد اشتراك هاتين الصفتين في ثلث السكان فقط
------------
يمكن القول إنه لا توجد سُلالات بشرية نقية، وكل ما يمكن أن نقوله: إن في الإمكان تحديد جنسنقي إذا كان المعيار الذي نقيسبه هو الاشتراك فيصفة جسدية واحدة، ولكنا لن نستطيع تحديد جنس نقي إذا كنا نريد اشتراكًا وتشابهًا في كل أو غالبية، الصفات الجسدية الموروثة.
--------------
يُشير التاريخ إلى أن جميع الأقاليم التي نشأت فيها حضاراتٌ عالية كانت موضع عملية غزو من جماعاتٍ من البدو الرُّحل للسكان الأصليين، تنتهي بانهيار التقسيم الطبقي، وتكوين خليط جديد من السكان، وهؤلاء، وإن اعتبرهم البعض أمُمًا متجانسة جنسيًا، ليسوا في الواقع سوى قوميات جديدة تضم سلالات مختلفة
---------------
التزاوج داخل السلالة يُظهر العيوب والشذوذ الكامن الوراثي، في حين أن الاغتراب (الاختلاط) يقضي عليها، أو يقلل من شأنها
-------------------
كل المناطق التي نجد فيها حضارات عالية نجد أيضًا غزوات وهجرات واختلاط أجناس، ولهذا فإن الادعاء بالتدهور نتيجة الاختلاط قد ثبت خطؤه؛ لأن كل سكان العالم عبارة عن نتاج اختلاط مستمر، يتزايد استمراره على الدوام
----------------------
تشير الوقائع والحقائق إلى أن المجموعات البشرية المنعزلة لم يكن لها إلا قدر ضئيل، وربما لم يكن لها إطلاقًا أيُّ أثر في التقدم الحضاري البشري، في حين أن اختلاط السلالات كان من أكبر العوامل التي تُساعد كثيرًا من الجماعات على أن تلعب دورًا هامًا في تقدم المدنية وارتقائها
---------------------
ينتج عن الاختلاط تغيُّراتٌ جسدية، ونفسية، ويسمح بظهور أنواع عديدة من تركيبات عوامل الوراثة، وبهذا يزداد مدى الصفات الوراثية في مجموعات السكان المهجنة
-------------------
مدنيتنا الحالية تعلق الكثير من الأهمية على لون البشرة. والألوان الأقرب إلى السواد تُعد نقطة ارتكاز يستند إليها البيضفي دمغ، واحتقار كثير من المجموعات البشرية، ونبذها، واتهامها بالانحطاط الاجتماعي، وعند بعض الناس تشتد عصبية اللون إلى درجة تتخذ الكراهية عندهم حالة مرضية. وهذه الحالة ليست فطرية أو غريزية، إنما هي انعكاس، في صورة قوية، لتحيُّز قيود البيئة الاجتماعية.
-------------------
منشأ اضطهاد السلالات البيضلغيرها من الملونين لم يكن الفارق الديني بقدر ما كان جوهره اقتصاديٍّا بحتًا، فقد اكتشف الأوُربيون قارات جديدة غنية بمواردها، تسكنها عناصرُ وشعوبٌ ملونة، فعمد الأوربيون إلى استرقاق السكان الملونين ليكون تحت تصرفهم موردٌ من الأيدي العاملة فتزداد قيمة ممتلكاتهم الجديدة.
-------------------
في الثلث الأخير من القرن الماضي، وعلى وجه التحديد في مؤتمر برلين سنة ١٨٨٤ قَسَّمت الدولُ الأوربية — فيما بينها — أنصبتها من القارة الإفريقية، وقد وضح في هذا المؤتمر، ومن تلك التقسيمات مدى اهتمام السلالات البيضاء بمصالحها الخاصة في استغلال مستعمراتها، وأعطانا دليلًا دامغًا على تغاضيالرجل الأبيضنهائيٍّا عن الجوانب القانونية، والخُلقية، والأدبية في هذا التقسيم. فليس من شك أنه لم يكن حق هذه الدول الأوربية أن تقسم إفريقيا فيما بينها كأنها غنيمة، ولا أن تتصرف في أرواح، وممتلكات سكان إفريقيا، ولا أن ��وجه طاقة العمل الإفريقي لصالحها
--------------------
ثلاثة أخماس سكان عالمنا من السلالات التي تسمى ملونة
----------------
من الملاحظ أن أولئك الذين يصرون، أشد الإصرار، على تنفيذ التفرقة والتمييز ضد الزنوج هم أعضاء الطبقة الدنيا الفقيرة من السكان البيض، فهم أكثر طبقات السلالة البيضاء خوفًا من منافسة الزنوج لهم في الميدان الاقتصادي
----------------
إن الافتراضات والادعاءات الخاصة بالمميزات الاجتماعية والنفسية، والمبنية على أساس لون البشرة ليست فقط سخيفة ولكنها مختلَقة وكاذبة؛ ولذلك فهي تتغير بتغيُّر الظروف
----------------
الواقع أن الزنجيَّ يعيش في ظروف اقتصادية شبه عبودية، فهو محاطٌ بشبكة من الموانع والحواجز بعضها قانوني وبعضها لا ينص عليه القانون. وقد تضافرت عوامل الفقر، والازدراء، والمرض على الزنجي، فصنعت منه الزنجيَّ الذي نراه ونسمع عنه في عالمنا الحالي.
-------------
إن ما يغضب الزنجي هو منعه — نظرًا للون بشرته — من التمتع بتسهيلات ومنشآت اجتماعية يتمتع بها الأبيضوحده، حتى ولو كان هذا الأبيضقليلَ التعليم قليل الثقافة. إن موقف الأبيضمن الزنجي على وجه العموم، وعدم احترامه الزنوجَ مع تعمده إظهاره؛ يدفع بالزنجي كل يوم إلى الرغبة المُلِحَّة في إنقاذ نفسه من هذا الاضطهاد الأبدي، والمهانة الدائمة التي تجعله وكأنه نوعٌ آخر لا يمت للبشرية بصلة
-------------
الضغينة القاتلة التي يكنُّها الزنوج للبيض، وعدم الثقة في كل ما يقدمه الأبيض للزنجي، والاشمئزاز، والنفور المر من كل ما هو أبيض؛ هو نتيجة طبيعية لما قاساه الزنوج في عهد الاسترقاق؛ ولذلك يجب نسيان وكبت هذه المشاعر كلها، إذا كان هناك أدنى اتجاه إلى إيجاد شعور تفاهم وتعاون بين الأبيض والأسود
--------------
إن الأدلة البيولوجية والأنثروبولوجية والتطور والوراثة؛ توضح أن التمييز الجنسي على أساس اللون ليس إلا خرافة لا يدعمها أدنى دليل علمي. ومن ثم فإن افتراض انحطاط الشعوب الملونة غير صحيح من اساسه ولا شك أن الظروف البيئية غير الملائمة، والعوامل السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، التي يعيش تحت ظلها الملونون، هي الأسباب الوحيدة المسئولة عن بقاء هذه الشعوب في مستواها المنخفض الحالي.
---------------
النازيين أجبروا اليهود على أن يضعوا على ملابسهم نجمة داود؛ لكي يمكن للآريِّين (الألمان الأنقياء) التعرُّف عليهم.
---------------
السياسة المناهضة لليهود في إيطاليا ما هي إلا تقليدٌ غير متقن للنازية. وكلاهما قد بُني على أسُس بيولوجية خاطئة
--------------
مزاعم اليهود، وادعاءاتهم عن نقاوة سلالتهم عبثٌ مجردٌ من كل أساس ويُماثل هذا الادعاء من حيث عدم صحته الادعاءَ بوجود اختلافات جوهرية بين اليهود، وبين من يُسمَّوْن بالآدميين، وهو الادعاء الذي تقوم عليه مزاعمُ النظرية المناهضة لليهود
--------------
اليهودُ الذين هاجروا من موطنهم الأصلي كانوا عبارة عن خليط من السلالات، وتتفاوت درجةُ الاختلاط حسب تاريخ الهجرة (فكلما كانت الهجرة قديمةً كلما قَلَّ الاختلاط نسبيٍّا)، وحينما كانت هذه الجماعات تُهاجر إلى بلد ما فإن بعضًا من هؤلاء اليهود يتزاوجون فيما بينهم، ويترتب على ذلك حفظُ نوع الخليط الأصلي المهاجر، ولكن الكثرة العظمى من المهاجرين كانت تتزاوج، وتختلط بالسكان الأصليين في البلد الذي نزحوا إليه — وهذه الصورة ليست مجرد افتراض— بل إن هناك حقائق تُثبتها رغم أنف المزاعم الشائعة القائلة بأن اليهود يتزاوجون داخليٍّا فيما بينهم،
--------------
اليهود عناصر غير متجانسة، على عكس الرأي السائد، وذلك أن هجرات اليهود المستمرة، وعلاقاتهم بالشعوب المختلفة — سواء كرهًا أو طوعًا — قد أنتجت درجة هائلة من الاختلاط الجنسي يمكن معها القول بأن من يُقال عنهم: إنهم شعب إسرائيل ما هو إلا خليطٌ تظهر فيه كل الصفات الجسدية لكل شعوب العالم.
--------------
أن اصطلاح آري يتعدى كونه مجرد اصطلاح لغوي، وليس له أي مدلول جنسي.
---------------
ظل مفهومُ النظرية الآرية حتى قيام الحرب السبعينية بين فرنسا وبروسيا سنة ١٨٧٠ ، فقد تَغَيَّرَ مفهومُها من مذهب يؤكد التفوُّق الوراثي لطبقة اجتماعية معينة — وهي الأرستقراطية — إلى عقيدة تُنادي بتفوُّق، ورقي شعوب معينة، وعلى الرغم من الخطأ الشديد، والناجم عن افتراض نقاوة بيولوجية لطبقة اجتماعية، فإن افتراض، وتأكيد النقاوة الجنسية لشعب ما؛ يُعَدُّ أسخفَ وأكثر خطأ من الافتراض السابق. ومع ذلك فقد وُجد بين الفرنسيين — كما وجد بين الألمان والشعوب الأنجلو سكسونية — من رجالات الفكر، ومن الساسة، ومن أشباه العلماء من كرسوا مواهبهم ونشاطهم لكي يثبتوا أن انتصارات المدنية العالمية كانت من اختراع شعوبهم وحدها ودونسواها منشعوب العالم، وقد وجَّه أبطالُ النظرية الآرية كل الثناء، والتقريظ للعنصرالنوردي، امتدحوه على أنه المنبع الوحيد الذي أدت إشعاعاتُه إلى نُشُوء المدنيات العالمية، وإلى كل تقدم وإنتاج حضاري راقٍ في كل مكان وفي كل زمان.
-----------------
هناك حالاتٌ كثيرةٌ عن اتصاف كثير من المفكرين، والمثقفين بالرأسالعريضولون البشرة المائل إلى السمرة
---------------
إن الخطأ الجوهري في نظريات الآرية، أو النوردية، أو أيِّ شكل آخرَ من الأشكال التي اتخذتْها هو ذلك الخلط بين الأفكار، والآراء، وهو على شيوعه وانتشاره بعيدٌ كل البعد عن الصفة العلمية؛ فإن اصطلاح الجنس يُستعمل دون أَيِّ اكتراثٍ كاصطلاحٍ مُعادل للفظ اللعة و الامة
----------------
إن وجود اختلافات خاصة من الناحيتين الجسدية والنفسية حقيقةٌ واقعةٌ لا تقبل الجدل، وفي كل جنس وأمُّة وطبقة وجماعة؛ يوجد من الأفراد مَنْ هو موهوبٌ ومَنْ هو سيِّئُ الحظ. وهذه حقيقة بيولوجية ليس لها أية استثناءات. والاختلافات المشار إليها لا ترتبط إطلاقًا بالتفوق أو الانحطاط المزعومين، التي يوصَم بها هذا الشعب أو ذاك الجنس
--------------
إنه حقٍّا لَاعتقادٌ قديمٌ متأصلُ الجذور أن يعد الفرد منا أسرته أو جنسه أحسن من غيرها من الأسر، أو أحسن من غيره من الأجناس
----------------
تعترف الديمقراطية بوجود فروق واختلافات بين سكان العالم، ولكنها في الوقت ذاته ترى أن لكل الناس حقوقًا متماثلة لا يمكن انتزاعها. وتسعى لأنْ تُقدِّم لكل الناس فُرَصًا متكافئةً في النواحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
--------------
اضطرت النظرياتُ العنصريةُ المعاصرةُ أن تختفي وراء قِنَاع علميٍّ، وقد جاء ذلك بعد أن أَدَّت الاكتشافات العلمية والتقدم الفني التكنولوجي إلى تحطيم كل الخرافات الخاصة بالأجناس في نظر الجمهور.
--------------
إن الاختلافات بين الأفراد يجب أن يُنظر إليها على أنها حقائقُ تستوجب الفهم، والتحليل، وليس على أنها صفاتٌ تستحق الثناء أو تستوجب اللومَ،
--------------
Profile Image for Ahmed Omer.
228 reviews70 followers
September 27, 2016
يستقرئ جون كوماس التاريخ ويبين أن خرافات الاجناس عرضة للتغيير على الدوام .. في البدء حاول ارسطو تبرير طموح الاغريق بالسيطرة على العالم فنادى بنظرية اكد فيها ان جماعات معينة تولد حرة بالطبيعة وجماعات اخرى تكون مستعبدة .. وينتقل لفترات تاريخية اخرى ويظهر لنا ان اكثر الامم فخراً في العصر الماضي - الانجليز - كان النبلاء النورمنديون يحتقرونهم وينظرون بإزدراء للسكسون , وكتدليل على العوامل السياسية التي تشكل ظاهرة العنصرية يناقش فترة ازدهار تجارة القطن في الولايات الجنوبية من أمريكا وهي مرحلة زيادة الطلب على العبيد والتي دفعت مفكرين وعلماء اجتماع لبث اسطورة شبه علمية لتبرير حالة مناقضة للديمقراطية وهي ان " الزنجي ليس احط من الرجل الابيض فحسب بل انه لا يختلف الا بقدر يسير عن الحيوان ",, وقد رحبت الاوساط بنظرية دارون واعتبرو " البقاء للاصلح" قانون يدعم توسع العدوان على الشعوب المنحطة وادخل سبسنر نفس المفهوم الاخير في الاجتماع وتكرر الاستخدام لذات اللفظة للدفاع عن نظرية نيتشة الخاصة بالسوبرمان وفي عموم الكتاب يحاول المؤلف اظهار اساءة استخدام التقدم لكي يكون حلاً بسيطا له مظهر علمي خداع لاستغلال الاخر
توجد فصول آخرى مميزة عن اسطورة الدم - التحيز اللوني اسطورة الجنس الزنجي - خرافة الجنس اليهودي - خرافة الجنس الاري
Profile Image for Rachelle Ghanem.
166 reviews22 followers
August 26, 2020
محزن جداً ان تكون مجموعة خرافات و اوهام و افكار مختلقة هي نظريات تقسم البشر حسب الافضلية بل وتصل لحدود الدم و الابادة احياناً،
كتاب مفيد جداً جداً
Profile Image for Noora Alhosani.
79 reviews39 followers
December 6, 2020
إن التعصب الجنسي في شكل أو آخر سيستمر في عاملنا ما دام هناك شعور"
بالحاجة إلى مزيد من الأمن الفردي.

إن التعصب الجنسي قد ينشأ عن أسباب سياسية أو اقتصادية. وربما نشأ عن عقدة تفوق، أو عقدة نقص عن شعب معين. وربما نشأ عن
خلافات بيولوجية أو غرائز وراثية، أو نتيجة لترابط عدد من هذه الأسباب. وفي كل حالة تسوء الأُمور إلى حد كبير نتيجة الميل إلى قبول نظريات وفروض دون أن توضع موضع النقد والاختبار.

لقد لعبت مذاهب التفوق الجنسي دورا لا مثيل له في السياسات العليا للدول، فطالما كانت هذه المذاهب العذر الوحيد لتبرير القسوة والعبودية، و الاسترقاق والدوافع غير الإنسانية."

Profile Image for م..
68 reviews16 followers
March 20, 2022
كتاب قصير وأفكاره بالنسبة لي من البديهيات، لكن مع ذلك أعتقد كثير يحتاجون يقرأون هذا النوع من الكتب… الكل يكره العنصرية مع ذلك الكل يقع في تحيزات عنصرية بشكلٍ ما -ما أتكلم عن نفسي هنا بل عن ما ألاحظه من الآخرين غيري-
عمومًا الكتاب جيد جدًا بالنظر لأمور كثيرة كقلة صفحاته وقدم سنة تأليفه. لاحظت عيب واحد فقط وهو كثرة استخدام المترجم لكلمة ز*جي العنصرية بدلاً من أسود… قراءة كلمة عنصرية كهذه في كتاب يدحض العنصرية مثير للسخرية قليلاً
Profile Image for Aeham.
153 reviews13 followers
May 17, 2021
" إن وجود اختلافات خاصة من الناحيتين الجسدية والنفسية حقيقة واقعة لا تقبل الجدل، وفي كل جنس وأمة وطبقة وجماعة يوجد من الأفراد من هو موهوب ومن هو سيء الحظ، وهذه حقيقة بيولوجية ليس لها أية استثناءات، والاختلافات المشار إليها لا ترتبط إطلاقاً بالتفوق أو الإنحطاط المزعومين التي يوصم بها هذا الشعب أو ذاك الجنس " ..

" إن التعصب الجنسي قد ينشأ عن أسباب سياسية أو اقتصادية، وربما نشأ عن عقدة تفوق أو عقدة نقص عند شعب معين، وربما نشأ عن اختلافات بيولوجية أو غرائز وراثية، أو نتيجة لترابط عدد من هذه الأسباب، وفي كل حالة تسوء الأمور إلى حد كبير نتيحة الميل إلى قبول نظريات وفروض دون أن توضع موضع النقد والاختبار " ..

" تشير الوقائع والحقائق إلى أن المجموعات البشرية المنعزلة لم يكن لها إلا قدر ضئيل، وربما لم يكن لها إطلاقاً أي أثر في التقدم الحضاري البشري، في حين أن اختلاط السلالات كان من أكبر العوامل التي تساعد كثيراً من الجماعات على أن تلعب دوراً هاماً في تقدم المدنية وارتقائها " ..

" يشير التاريخ إلى أن جميع الأقاليم التي نشأت فيها حضارات عالية كانت موضع عملية غزو من جماعات من البدو الرحل للسكان الأصليين، تنتهي بانهيار التقسيم الطبقي، وتكوين خليط جديد من السكان وهؤلاء وإن اعتبرهم البعض أمماً متجانسة جنسياً، ليسوا في الواقع سوى قوميات جديدة تضم سلالات مختلفة " ..

" ليس ثمة أساس علمي على الاطلاق لتصنيف الأجناس تصنيفاً عاماً على أساس من الرقي النسبي، وعلى هذا : التمييز الجنسي وخرافاته وأساطيره ليست إلا وسائل لإيجاد كبش فداء حين تتهدد الأخطار مركز بعض الأفراد، أو تماسك بعض الجماعات ..
فالأفراد الذين يختلفون في المظاهر الجسمية عن بقية المجموع هم بلا شك أسهل الأهداف للأعمال العدوانية، ومن الناحية النفسية نرى أن الشعور بالذنب يزول إذا أسبغ على العدوان رداء من المظهر العلمي في شكل نظرية تثبت أن الجماعة التي وقعت فريسة العدوان (كبش الفداء) جماعة منحطة أو مؤذية " ..

" النظرية العنصرية لم تكتمل مظهراً ومخبراً قبل القرن الخامس عشر، لأنه قبل ذلك التاريخ كان تقسيم الإنسان قائماً على أساس المسيحيين والكفرة( أو المسلمين والكفرة) أكثر من أنقسامه أجناساً متعارضة، والحقيقة أن الإنقسام على أساس ديني أكثر إنسانية لأنه في الإمكان دائماً عبور الهوة التي تفصل وتفرق بين الأديان، أما الهوة البيولوجية التي تفصل بين الأجناس فلا يمكن عبورها " ..

" التعصب الجنسي سيستمر في عالمنا بشكل أو بآخر ما دام هناك شعور بالحاجة إلى مزيد من الأمن الفردي " ..

...

- جوان كوماس كامبس في كتاب " خرافات عن الأجناس " ..
Profile Image for Y..
Author 2 books21 followers
December 26, 2019
يخوض الكتاب في كافة المواضيع المتعلقة بالاضتهاد العرقي... فيبدأ بالمعتقدات والممارسات المختلفة التي أسست لنهضة العرقية والاضطهاد الجنسي ثم يطرح دلائل تثبت ضعفها...

يدعي الكاتب أن النظرية العنصرية لم تكتمل قبل القرن الخامس عشر (وأن التمييز العنصري تطور إلى نظام مذهبي منتظم في خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر)... ويستشهد بأحداث تاريخية...
يحاول توضيح الحاجة لنظريات "تشرِّع" العبودية في الدول الغربية وخاصة الولايات الأمريكية الجنوبية التي تهتم بزراعة القطن... وما إلى ذلك من حاجات اقتصادية وحركات سياسية في كل من فرنسا وانجلترا...
يقوم الكاتب بالتماس المنظور الديني أيضا... فيستنتج بذلك أن العرقية ما هي إلا "دعامة شبه بيولوجية لاضطهاد الطبقة البورجوازية لطبقة الفقراء البروليتاريين."

لكن الربط بينها (الثورة الفرنسية والقيم الديمقراطية مثلا) وبين الاضطهاد الجنسي ضعيف بعض الشيء.
إلى جانب ذلك، يتردد الكاتب بين حجج مناهضة للعنصرية وأخرى مضادة لها فينتابني إحساس بالفوضوية والسطحية أحيانا...
وبما أن الكتاب نشر في سنة ١٩٥٨، فالكثير من الأحداث المعاصرة لم تذكر، إلى جانب الحركات المضادة للعنصرية. وعلى صعيد اخر، العنصرية التي وجدت في الشرق الأوسط / ما قبل القرن الخامس عشر لم تناقش.
وأخيرا، من المؤسف أن ترجمة الكتاب غير متقنة على الإطلاق.

مقتبسات:


نهاية: لا يمنع تقبلنا للآخر أن نختار أزواجنا بناء على أدياننا... فأنا لا أحبذ العرقية على الإطلاق, ولكن الله أمرنا ألا نتخذ الكافرين أولياء، وقال أن "لا تنكحوا المشركات حتى يؤمن"... فوإن كان العرقية لا أساس لها, هذا لا يعني أن الانتقاء أمر سخيف. بل هو ضروري ومحبذ.
Profile Image for Walaa Fathi.
198 reviews24 followers
October 20, 2016
يتحدث هذا الكتاب عن التفرقة العنصرية، خرافاتها ، أوهامها وأنّ هذه الأوهام ليس لها أساس من الصّحة.
عمومًا يختلف البشر من الناحية الجسدية والنفسية وفقًا لسلالاتهم وأعراقهم لكنّ هذا الاختلاف طبيعي وبرأيي المتواضع يعتمد على البيئة من مناخ وطريقة العيش ، المناخ الذي يؤثر فسيولوجيًا على شكل الانسان وطريقة العيش التي تؤثر بشكل نفسي على الأفراد.
بدأ الكاتب بالحديث عن سلالة الدم وأنها خرافة، أي حينما يقول الإنسان عن ابنه أنه من دمه فهو مخطئ كما أكدّت الدراسات أن الجنين لا يأخذ من دّم امه انما يقوم ببناء نظامه الدّموي وحده.
تحدث عن تسلسل الطبقات ايضًا وتصنيفها وعن خوف البيض الفقراء من الزنوج لأن يأخذوا مكانهم اقتصاديًا ، في النهاية لم يحث أي دين على هذه التفرقة بناء على الاجناس وإن كانت في بداية القرون التصنيف يتم على أساس ديني أي نقول هذه الجماعة تتبع المسيحية، هذه الجماعة تتبع البوذية أو الإسلام.. فإن تصنيف الناس وفقًا لاجناسهم ما هو إلا أكبر خرافة.
أيضًا للتأكيد على انه لا يوجد جنس نقي تمامًا فإن أي إنسان ما لو أجريت عليه دراسة حسب فيديو شاهدته منذ فترة أننا نكون على يقين بأننا مثلا " بولنديون" ف نتفاجأ بأن الصفات البولندية فينا لا تتجاوز ٢٪‏.
اليهود المفتونون بانفسهم على انهم جنس نقي اكتشفوا انهم ليسوا سلالة أصلًا.
وقد أكدّت الدراسات على أن التطور الحضري لم يحدث بثورته تلك الا حينما اندمجت الأمم، إذًا لمَ التفرقة؟!
Profile Image for روروش.
292 reviews2 followers
July 17, 2023
💥💥💥

💫 و لا شك أن الظروف البيئية غير الملائمة ، و العوامل السياسية و الاجتماعية ، و الاقتصادية ، التي يعيش تحت ظلها الملونون ، هي الأسباب الوحيدة المسؤولة عن بقاء هذه الشعوب في مستواها المنخفض الحالي .

💫 و الحقيقة أن تطور الجماعات الملونة ، و تقدمها بحيث أصبحت منافسا خطيرا في سوق العمل ، و مطالبتها بالمميزات الاجتماعية التي تعدها الأجناس البيضاء حقا وراثيا لها دون غيرها من الأجناس ، هو السبب الذي أدى بهذه الأجناس البيضاء إلى البحث عن قناع تخفي وراءه المادية الاقتصادية البحتة التي تدعوهم إلى إنكار حق الشعوب( المنحطة ) في أي نصيب من المميزات التي تتمتع بها .

💥💥💥
Profile Image for Hager Ragab.
146 reviews8 followers
February 28, 2017
الكتاب ترجمة مؤسسة هنداوي،كتاب مبسط وخفيف في 68 صفحة مختصر الحديث عن الخرافات الارتبطت بالاجناس وصبغ الداعين ليها بصبغة علميه عشان تصدق .واللفي النهايه كلها بتؤدي للعنصريه،نبذ جنس عن الاخر،تمييز جنس معين،ايضا وجود اسباب استعماريه واقتصاديه ادت لانتشار هذه الخرافات والعمل بها.
منها خرافه الدم وانحطاط السلالات المختلطه،خرافه الجنس اليهودي،خرافه التحيز اللوني (الجنس الزنجي)،خرافة الجنس الاري(ودي ظهرت في المانيا ومنها في مناطق اخري زي ايطاليا،امريكا).
كتاب جميل في علم الانثربولوجيا.
Profile Image for Mai  Hamed.
383 reviews35 followers
June 27, 2025
لا فضل لعربي علي أعجمي إلا بالتقوي
عظيم هذا الحديث ومن دلائل النبوة ، ففي العصر الحديث حاولت بعض الدول الاستعمارية الديكتاتورية استخدام مبدأ الاختلاف بين الشعوب كوسيلة للقهر والاسترقاق ومحاولة إثبات ذلك بالعلم بكل الوسائل
وكانت مذاهب التفوق الجنسي العذر الوحيد لتبرير القسوة والدوافع غير الإنسانية والتوسع الاستعماري الأوروبي وساقت في النهاية إلي الحروب
فيجب محو أساطير الأجناس عن طريق اقتناع الأفراد والجماعات بان لا اختلاف ولا تفضيل إلا بتقوي الله وخدمة المجتمع
Profile Image for Reem.
88 reviews10 followers
December 31, 2016
عصر تصنيف الناس بألوانهم واستعبادهم كانت اسوأ العصور
لا أستطيع القول بأننا تخلصنا من العنصرية في هذا الزمن
فمع مرور الأيام نصبح عنصريين أكثر تجاه أمور مختلفة: مثل الشكل والنسب والسلطة والمال

ولابد من الاختلاف والاختلاط للمواصلة للأمام وتطوير المستقبل القادم .
Profile Image for Bayader Alnusyan.
164 reviews18 followers
May 26, 2019
"التعصب الجنسي سيستمر في عالمنا بشكل أو بآخر ما دام هناك شعور بالحاجة إلى مزيد من الأمن الفردي."

كتاب جيد بوقته ولا أرى أننا بحاجة الآن لإثبات اختلاط الأجناس ببعضها وأن لا وجود للجنس النقي ولا يعدو الأمر عن مجرد خرافات
Profile Image for MuHammad Ahmed El-WaKeel.
447 reviews134 followers
December 29, 2018
كتيب جميل ومهم في استعراض ادّعاءات الأجناس النقية.. تجربة لطيفة جدا.
Profile Image for Ibrahim Sultan.
59 reviews1 follower
December 27, 2020
تجربة جديدة عليا، لكن تجربة لطيفة ومفيدة إلى حد ما.
Profile Image for Joody.
160 reviews4 followers
June 16, 2021
معلومات سطحية
Profile Image for Lucian Wakim.
14 reviews2 followers
November 9, 2022
كتاب فيه من المعلومات المهمة القليل ومن التكرار والحشو الكثير الكثير، أرى ان موضوعاً كهذا من الممكن أن يكتب عنه من المعلومات ماهو اوسع وأدق من هذا الحشو والتكرار الممل
Profile Image for M. A..
27 reviews
Read
October 26, 2023
"ولقد أصابت الدكتورة روث بنديكت حينما قالت: إنه ليس هناك تحريفٌ أو تشويهٌ للحقائق الأنثروبولوجية أسخف من أن تستخدمه الدعاية السياسية، تؤيدها القوة وتساندها معسكرات الاعتقال."
Profile Image for Ahmed Ezzeldien.
Author 1 book115 followers
October 4, 2016
كتاب جميل جداً وبيتكلم عن أصل التفرقة العنصرية، وكيف نشأت نظرياتها وتوجهات الداعمين لها، وبينتقد كل هذا بأسلوب فلسفي وعلمي لهذه التوجهات السخيفة والعقيمة والقبيحة كذلك، ومن الجدير بالذكر إن المؤلف (جوان كوماس) أحد المشاركين في المسودة الأولى لمنظمة اليونسكو ضد التفرقة العنصرية.
Profile Image for عبد الله القصير.
435 reviews88 followers
December 14, 2016
كتاب مختصر جدًا عن خرافة العنصرية العرقية. الكتاب يتكلم عن الأعراق الزنجية واليهودية والآرية، وفِي كل قسم الكاتب يفند كل الخرافات العنصرية
Profile Image for Abdel Aziz Amer.
981 reviews111 followers
April 25, 2017
الكتاب يتحدث عن تنوع أجناس وألوان البشر والخرافات الوهمية التي تتعلق بأفضلية جنس على الآخر والتي كانت سبباً في إستعباد الأبيض للأسود ، وفي إبادة العنصر الآري لليهود والغجر وذوي الإحتياجات الخاصة ، وإبادة الهنود الحمر في القارة الأمريكية.

الكاتب يستعرض الأسباب التي أدت إلى إستعباد جنس للآخر بل واعتبار بعض المجموعات العرقية أنها أقرب إلى الحيوانات منها إلى البشر .. ما حقيقة الدراسات التي أكدت تفوق عرق على عرق مثل تفوق الأبيض على الأسود؟ .. وما مدى صحة هذه الدراسات ودرجة حياديتها؟ .. إن بعض هذه الدراسات أثبتت أن مخ الرجل الأبيض أكبر حجماً من مخ الرجل الأسود وأن هذا هو سبب ذكاء الأبيض وتخلف الأسود .. ولكن ما مدى صحة هذه الدراسة؟ .. وهل لحجم المخ دور في تحديد درجة ذكاء شخص عن الآخر؟

من أغرب المعلومات أن الولايات المتحدة حتى وقت قريب كانت تعتبر أن الزنجي هو ذلك الشخص الذي يدخل في سلسلة نسبه شخص أسود حتى الجد السادس عشر مهما كان شكله ولونه !

الكتاب صغير الحجم وعظيم الفائدة وأنصح به.
Profile Image for Mohamed Boumaaraf.
21 reviews6 followers
January 17, 2018
يتحدث هذا الكتاب عن خرافة الأجناس و نظرية تفوق بعضها عن البعض، وكيف ان بعض الأمم تبنت هذه الخرافة لتعطي لنفسها الضوء الأخضر والمبرر الأخلاقي والعلمي لإستعباد واستغلال البلدان المتخلفة من اجل اسباب اقتصادية بحتة، و يفند الكاتب هذه النظريات القائلة بتفوق الجنس الأري أو الكلتي او النيوتوني...على الأخرين بالعلم الحديث الذي يؤكد انه لا يوجد اي شيئ يسمى "الدم النقي" بل ان كل البشر لهم اصول واحدة وكلهم عبارة عن خليط من عدة اعراق في الماضي، و اكتشافات العلم الحديث كانت الضربة القاضية في نعش العنصريين، فالبشر كلهم يمتلكون نفس الحمض النووي ونفس الأصل والسلف وبل الأكثر من ذالك فلا يوجد اي اختلافات على المستوى الدهني او النفسي، اما الإختلافات الجسدية التي نراها بين البشر ما هي الا اختلافات جسدية تعزو وجودها الى الطبيعة التي يعيش فيها الفرد، فالطبيعة التي يقطن ويعيش فيه الكائن الحي تجعل من تغيير لونه، طوله وشكله امر محتوم بواسطة ألية الإنتخاب الطبيعي.
Displaying 1 - 27 of 27 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.