What do you think?
Rate this book


335 pages, Unknown Binding
First published January 1, 2007
اللغة هي مجموعة من المعادلات الكيميائية التي تختلف نتائجها بحسب اختلاف تركيب عناصرها.
طقوس الكتابة! هل تقصدين أن تعرفي مثلًا ما إذا كنتُ أضع قدمي في سطل ماء مُثلج مثلما كان يفعل ذلك الروائي الذي نسيت اسمه؟ أو أن أقيّد نفسي على غرار الشاعر المعتوه الذي نسيت اسمه أيضًأ؟ لا.. الحمد لله أني لست في حاجة إلى كل هذا المجهود لكي أكتب.
جمال أي قصة حب تحدده طبيعة المرأة الطرف فيها. إن أي امرأة استثنائية لابد ستجعل قصة الحب استثنائية أيضًا بينها وبين رجل. لنكف نحن الرجال عن التباهي والادعاء والتوهم بأن لنا دخل بالموضوع.
قلت مرة أن الكاتب لابد أن يشعر بأنه منفي، فهو يعيش حياته وفي الوقت نفسه هو خارج حياته، ويتأملها تحدث. يشاهد العالم بعين باردة وموضوعية من دون أن يستطيع المشاركة. إنها لعنة في معنى ما، إذ يشعر بأنه وحيد ومُستبعد، لكنه ولد هكذا ولا يستطيع تغيير نفسه، هذه هي طبيعة الكاتب، وهذه هي علاقته مع الكلمات. علاقة انتماء ومنفى على السواء.
الكتاب هو المكان الوحيد في العالم الذي يستطيع فيه غريبان كاملان أن يلتقيا بحميمية كاملة.
لقد انجرحت كثيرًا. أنا مكسو بالندوب، ولكن هل تعلمين شيئًا؟ إنني فخور بندوبي. فهي الدليل على أنني عشت ولم أمت جبانًا
لطالما كان الأدب بالنسبة لي السبيل إلى فهم نفسي قليلًا في الدرجة الأولى، لقد ساعدني كي أعي أنني هنا، ولكي أقبل هذا الوعي من دون أن يثقل كاهلي أو يصيبني بالجنون. إنه أعمق ما يمكن أن نعيشه. الأدب لا يغير الحياة... بل يوقظها.
إن الأدب يولّد قُراءً أكثر إبداعية وخيالًا من قُرّاء (مشاهدي) السنيما. فهذا النوع الأخير سلبيون، مخض متلقين، تغمرهم الصور كأنهم في مغطس.
القراءة لا تجعل الانسان أكثر سعادة، بل ربما أكثر عرضة للحزن والهشاشة، لأنها تحوله إلى انسان أكثر حساسية.