Bothayna El Essa (Arabic: بثينة العيسى) is a novelist from Kuwait. A well-known author in modern Arabic literature, her novel The Book Censor's Library was longlisted for the 2024 National Book Award for Fiction in their category for translated literature.
إعتصرت كلمات بثينة قلبي ووجدتني أتحسس ثغرات الشوق فيه، ليخبرني أن الشوق بعد الرحيل ألم لا يطاق.
فيبقى من تشتاق إليه في قلبك وروحك ولكن الفراق سنة هذه الدنيا، فتتمسك بما بقى لك من أحبابك صور، وكلمات، وذكريات، تتمسك بما تركوه فيك من محبة، وونس، وأثر طيب يبقى طويلا بعد الرحيل.
جدي أحبك كل يوم أكثر، الروح تشتاق إليك شوقا يزداد مع مرور السنوات، مازال طيب ذكراك يجري على الألسن، ومازالت الدعوات المقرونة بإسمك تغادر القلب في جوف الليل. جدي أؤمن أن رؤية القلب لقاء، فإن كنت لا ألقاك ألقاك. أحبك ❤
لأني أؤمن بوقع الكلمة و القصص على الأطفال لم أجد أمامي خيار إلا هذه القصة لأهديها لطفلة اجتاح الشوق قلبها الصغير ، نحن الكبار غالباً لا نعرف كيف نتعامل مع مشاعرهم التي لا يعرفون كيف يبوحون بها و قد يخجلون منها و لا يملكون حتى المسمى لذلك الشعور الذي تضيق به صدورهم .. قرأتها معها و كانت الدهشة .. كان يكفيني أن تتقبل و تفهم ما الذي تمر به ! و أنها ليست وحدها فهناك الكثير من الأطفال يمرون بما تمر به ، و هناك قواعد جميلة قد تخفف مرارة هذا الشوق و قد لا تنفع هذه القواعد و عندها لا بأس أن نستسلم لمشكلة الشوق و نبكي ..
جربوا أن تقرأوا القصة للطفل الذي بداخلكم فهي له أيضاً .
طفلان ذكيان يضعان قائمة بأفعال تنقذهم من الاشتياق. في زمننا هذا تكاد لاتخلو عائلة من مغترب، فكيف يتعامل الأطفال مع هذا الانفصال؟ كم نحتاج لهذه الكتب!
أحببت قلم بثينة في كتب الأطفال كثيرًا ! أسرني الكتاب وذكرني باقتباس مستغانمي الشهير: أي علم هذا الذي لم يستطع حتى الآن أن يضع أصوات من نحب في أقراص ، أو زجاجة دواء نتناولها سرًّا ، عندما نصاب بوعكة عاطفية بدون أن يدري صاحبها كم نحن نحتاجه.
هذه القصة اللطيفة أعادتني لأيام ما كنت الطفلة التي تقف في الزاوية تراقب الحقائب الموضبة و لحظات العناق القوية التي توحي أننا نبحث عن شيء ما نسد ثغرات الشوق... في يوم ما وقفت لا أعرف كيف أترجم كل ما رأيت و استسلمت فيما بعد وبكيت... لأنني لا أعرف ماذا سأفعل عندما أشتاق. بثية تقدم للأطفال بأسلوبها الشيق البسيط وسيلة لترجمة ما نعجز عن فهمه و نحن صغار... نعم يا بثينة الشوق مشكلة.. مشكلة جميلة جداً... ربما حلها بالنسبة لي لقاء في مكان ما وعناق قوي يعوض شيئاً من أيام الغياب
حكاية للأطفال عن الشوق و ما يخلّفهُ الشوق فينا، كإبتكار قواعد الشوق مثلاً ! لتفادي ألمه!!
إننا عندما يلاحقنا الشوق و يبدأ بمهاجمتنا سنجد أنفسنا نبحث عن ما يسلّينا و يخفّف حدة الشوق فينا و قد ننجح بعض الشيء لكن سنكتشف في نهاية الأمر حتماً أن كل ما سنفعله لمحاربة الإشتياق سيكون غير مجدي كما حدث مع بطلا قصتنا .. و قد نستسلم له من خلال ذكرياتنا و لحظتنا السعيده التي كانت.. و سنفهم أن كل تلك الذكريات و اللحظات و الأشخاص باقون في قلوبنا حتى و أنا غابوا لن ننساهم .
الإشتياق أو الشوق ذلك الشعور المُرّ الذي لا أحد يستطيع إحتماله ،جسدته الكاتبة بثينة العيسى في قصة مصوّره لطيفه، جميله، ستجد نفسك و أنت تقرأ تشتاق فعلاً لكل شيء فقدته !!
و يبقى السؤال الملّح الذي قد لا نجد لعه جواباً مُجدي : ماذا نفعل عندما نحنُ و نشتاق؟!
قصة رائعة برسوماتها المعبرة للأطفال عن الشوق لامست شغاف قلبي . فـ ماذا يفعل الأصدقاء عندما يبتعدون عن بعضهم ويغلبهم الشوق، هذا ماتقوله بثينة في قصتها هذه.
عندما اعجبني عنوان الكتاب ذهبت مباشرة الى المكتبة وبحثت عنه في قسم " بثينة العيسى" ولم اجده فسالت الشخص المسؤول قال لي انه كتاب اطفال بالبداية تعجبت وسالته للكاتبه بثينة العيسى مع استعجاب قال نعم لكنه كتاب اطفال قلت تمام ايا كان نوعة فقط سوف اقراءه
الكتاب ليس فقط للاطفال انما لنا نحن ايضا لاننا لا نعلم ماذا نفعل عندما نشتاق!
لم أر في حياتي مثل هذا الكتاب الرقيق الخفيف المُعبّر .. الكتاب كاد يبكيني من جماله كلما وقعت عيني على محتواه وتفاصيله.. لربما كان كتابا لمكتبة الأطفال، ولكنه قام بملامسة أعمق نقطة في قلبي💛
يستحق الإقتناء والقراءة وأن يكون موجودًا في كل مكتبة💛💛💛
حبيته، و حبيت الرسومات و الأهم حبيت الفكرة و من رأيي لازم معلمات الأطفال يقرأوه لهم لأن الكتاب من الكتب القليلة جدا اللي تتناول المشاعر و الأحاسيس- حبيته