Jump to ratings and reviews
Rate this book

العرب في العصور القديمة من الآشوريين إلى الأمويين

Rate this book
يدرسُ هذا الكتابُ تاريخَ العربِ منذ القرنِ التاسعِ قبلَ الميلادِ حتَّى منتصفِ القرنِ الثامنِ الميلاديّ. وعلى الرغم من طولِ المسَافة التاريخيَّةِ التي يغطيها، فإنَّه كتابٌ غنيٌّ بتفاصيلِهِ وتحليلاتِهِ الجادَّة، وثريٌّ بما يشتمل عليه من المصادرَ والمراجع المتعلقة بالموضوع. ويجدُ القارئُ بين صفحاتِ الكتابِ عرضًا لهذا التاريخِ منذ أصولِه البعيدةِ والمنسيةِ، مرورًا بعلاقاتِ العربِ مع القوى والإمبراطورِّيَات المجاورة، وانتهاءً بتكوين الدولة الإسلاميَّة. إنَّه كتابٌ لا غنَى عنه للقارِئ العَام وللباحِث المتخصِّص في تاريخِ العَرب، بل ولكافَة المعنيِّين بتاريخِ الشرقِ الأدنَى القدِيم.

First published December 5, 2002

9 people are currently reading
139 people want to read

About the author

Jan Retso

6 books4 followers
Jan Retsö
Professor of Arabic, University of Gothenburg

Jan Retsö received his Ph.D. from the University of Gothenburg in 1983 for the thesis The Finite Passive
Voice in Modern Arabic Dialects (Orientalia Gothoburgensia 7). He was appointed Professor of Arabic at
the University of Gothenburg in 1986. His publications include the monographs Diathesis in the Semitic
Languages: A Comparative Morphological Study (Leiden 1989; Studies in Semitic Languages and
Linguistics, vol. xiv), 254 pp.; The Arabs in Antiquity: Their History from the Assyrians to the Umayyads
(London/New York: Routledge/Curzon, 2003), 684 pp.

Retsö has been a Fellow at the Swedish Collegium for Advanced Study, Uppsala (spring 2000); a Fellow at
the Institute for Advanced Studies, the Hebrew University of Jerusalem (2003–04); Professeur invité at the
École normale supérieure lettres et sciences humaines de Lyon (8 January–7 February 2006); and Visiting
Scholar, University of Salford (February–April 2007). He is a member of the Royal Society of Arts and
Sciences (KVVS) in Gothenburg and the Royal Society of Humanities and Sciences (KHVSL) in Lund.

Retsö’s principal field of research is comparative and diachronic studies of the Semitic languages, including
Arabic in all its forms, classical and modern spoken, and the history of pre-Islamic Arabia. His current main
project is entitled ‘The Mountain in the Wilderness: Arab and Israelite Origins’. This project is a continuation
of the monograph published in 2003 and will be pursued at SCAS.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
9 (56%)
4 stars
4 (25%)
3 stars
3 (18%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 2 of 2 reviews
Profile Image for saluman.
9 reviews1 follower
September 16, 2025
يطرح بعض المستشرقين المُحدثين - ومنهم جان رتسو - مسألةً وهي أنه إذا رجعنا إلى أقدم الوثائق والكتابات التي تتحدث عن الفاتحين الأوائل، فلا نكاد نجد أحدًا من رعاياهم كان يسميهم أو يصفهم بالعرب، واستمر ذلك إلى مُنتصف العصر الأموي، حتى بدأ يظهر اسم العرب، وقبل ذلك كانت تظهر تسميات عديدة ومتنوعة، أكثرها شيوعًا وفق الكتابات والوثائق والنقوش والبرديات المعاصرة لتلك الفترة، هي الساراقينين، الإسماعيليين، مجهرايه/مواجاريتاي = (أي المهاجرين)، ماولوس = (مولى)، تاييه = (طيئ)، وهنا الإشارة إلى شعبٍ عربيٍ أو مجموعة من الناس اسمهم العرب تكاد تكون غائبة، فلا توجد أدلة وثائقية معاصرة تُظهر استخدام مصطلح “عرب” كمرجعية شاملةً تصف الفاتحين قبل منتصف القرن السابع الميلادي، وهذه النقطة تحديدًا، هي باب لتأويلاتٍ عديدة ينطلق منها ريتسو وغيره من المستشرقين المُحدثين - ربما غريبة بالنسبة لنا.

فمثلًا يرى ريتسو أن الوعي بهوية عربية جامعة وشاملة لكل سكان الجزيرة وورثة الفتوح، لم تتبلور وتنتشر وتصبح هويةً مهيمنة إلا في منتصف العصر الأموي، فقبل ذلك كانت الانتماءات القبلية الحصرية والضيقة، والدينية (أي الإسلام الجديد) هي الأقوى، وهذا يعني أن الهوية العربية الجامعة ليست امتدادًا مباشرًا لهويةٍ عربية ٍجاهلية قديمة مُفترضة، إنما الإسلام سبق الهوية العربية كهوية موحدة جامعة وشاملة، وبالتالي ما نمارسه غالبًا -حسب هذا الطرح- هو نوعٌ من الإسقاط لمفهومٍ يمثل بناءً متأخرًا على ماضٍ قديم.

فمثلًا مصطلح (عرب) وُجد في نقوش ما قبل الإسلام، مثل نقش النمارة للملك "امرؤ القيس"سنة ٣٢٨م، الذي جاء فيه كلمة: "ملك العرب”، فهو يشير جغرافيًا غالبًا إلى بدو معينين أو مناطق محددة (مثل شمال الحجاز، بادية الشام) وليس كافة مناطق الجزيرة العربية، فلم يكن يشير إلى هويةٍ جامعة بل إلى قبائل أو تحالفات قبلية محدودة تسكن تلك المناطق الجغرافية المذكورة أعلاه.

وهذا ما يعني أن المصطلح قد أصابه نوعٌ من الانزياح الدلالي، فما كان يعنيه في النقوش القديمة ليس نفسه ما يعنيه كما تبلور في العصر الأموي، أي كجماعة ثقافية أو إثنية شاملة وموحدة، وهكذا فالهويات لها طبيعة مرنة ومتحركة أكثر مما نتصور، حسب هذا الطرح.

ويذهبُ تحليل جان ريتسو اللغوي والتاريخي معًا، بعيدًا عما هو مألوف بالنسبة لنا، حيث يشير إلى أن كلمة "العرب" منذ العصور الآشورية وحتى الجاهلية المبكرة، هي لم تكن تشير إلى هوية عرقية أو قومية أو إثنية محددة، بل إلى نوعٍ من المؤسسة السياسية-العسكرية-الدينية المرنة، وكانت جزءًا من المجتمع في البلاد العربية - فليس كل الذين يقيمون في الجزيرة العربية في العصور القديمة يتصفون بهذه الصفة -، وهي كانت تُطلق بالأساس على جماعات من الفرسان والمحاربين يقودهم ويلهمهم بطل نصف مؤله(في الشمال والجنوب من الجزيرة العربية "وفي الشمال بصورة أكبر: سوريا، الأردن، العراق، شمال الحجاز")، فقد نشأت هذه المؤسسة في المناطق المتاخمة للإمبراطوريات وليس في قلب الجزيرة العربية.

وكانت تؤدي وظائف عسكرية ودينية (كحماية القوافل، المعابد، حراسة الحدود، وحراسة الطقوس الدينية)، وكان الجانب الديني مكونًا أساسيًا لهويتهم، وكانوا يراعون عددًا من المحرمات مثل الإقامة في بيوت مشيدة، ومنع حرث التربة، وشرب الخمر، وكانوا يميلون إلى العيش بجوار المزارعين والتجار ويقومون بحمايتهم، وأيضًا هم يظهرون بوصفهم قوات مساعدة للإمبراطوريات الكبرى في الشرق الأوسط مثل: (الآشوريين والبابليين، الأخمينيين، وكذلك الممالك الجنوبية).

وهكذا فمصطلح العرب في المصادر الأشورية البابلية والفارسية واليونانية والرومانية، كان يُعبّر عن مؤسسة اجتماعية/عسكرية أكثر من كونه يعبر عن هوية عرقية أو قومية، وقد انهارت هذه المؤسسة في الشمال حوالي القرن الثالث الميلادي، وحل مكانهم الغساسنة والمناذرة (أي الساراقينين)، لكنها ظلت موجودة في بلاد العرب الجنوبية والوسطى حتى ظهور الإسلام، وعندها تم إعادة إحياء كل من التسمية والمؤسسة وتم تحويلهما بصورة جذرية.

ومن الناحية اللغوية، يرفض ريتسو الفكرة التقليدية القائلة بوجود لغة عربية فصيحة واحدة سائدةٍ في كل أنحاء الجزيرة، بل كان المشهد اللغوي قبل الإسلام مُتنوعًا (على مستوى اللهجات واللغات أيضًا)، وما نسميه باللغة العربية الفصحى كانت لهجة طقسية/أدبية لفئة الكهان والشعراء، يستخدمها أقلية نخبوية في مناطق جغرافية محددة (ربما غرب ووسط الجزيرة مثل الحجاز ونجد)، ولم تكن هي اللغة المتداولة في الحياة اليومية، بل كانت متمايزة عنها ومختلفة عنها، أي كان هناك لهجات يومية متعددة مقابل لهجة شعرية/كهنوتية واحدة مشتركة بين النخب. ‏
1 review
January 2, 2025
Prof. Retsö’s volume is indispensable for anyone interested in the history of people called “3rab.” Admittedly the writing style is a little dense as an academic text, but its richness and detail make persevering well worth the effort. Identity labels are always tricky things to define, but this text admirably wrestles with linguistic ambiguity without admitting the sweeping conclusions our modern brains prefer. A career-defining work by a thoughtful and sensitive scholar. Can’t recommend highly enough!
Displaying 1 - 2 of 2 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.