Jump to ratings and reviews
Rate this book

Au coeur de l'intégrisme juif: France, Israël, États-Unis

Rate this book
French

256 pages, Paperback

First published January 1, 1996

5 people are currently reading
85 people want to read

About the author

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
3 (15%)
4 stars
6 (31%)
3 stars
8 (42%)
2 stars
2 (10%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 6 of 6 reviews
Profile Image for Marwa.
245 reviews444 followers
February 21, 2015
أود أن أبدأ بالوضع المزري الذي أصبح عليه الأمر الآن

description
هذا ما تبقى لنا من فلسطين، وحتى بعد أن تنازل عرفات في اتفاقيات أوسلو المخزية عن 78% من فلسطين واعترف أنها الآن أرض إسرائيل، لم يشفع له ذلك، فلازالت السلطة الفلسطينية تعيش في متاهات المفاوضات آملة أن تلقي إسرائيل لها بالفتات .. دولة مقطعة الأوصال في الضفة الغربية وغزة، منقوصة السيادة، منزوعة السلاح
كم استغرق الأمر؟ فقط بضع عشرات السنين من السبات العميق

لم يعد أحد يتحدث عن القضية الفلسطينية، وإذا أتوا على ذكر فلسطين، فنحن نحمي "جيراننا" من الهجمات الإرهابية التي تنطلق من أراضينا!، اكتشفت في الفترة الأخيرة مع العدوان على غزة كم نحن مهمِلون، وكم نحن مقصرون، حاولت أن أقرأ عن القضية، أن أفهم أكثر، وفي أثناء بحثي وجدتني وجهاً لوجه مع أكثر من كتاب عن الأصولية اليهودية التي تلعب دوراً هاماً في الصراع هناك

كل معرفتي باليهودي المتطرف هو ذلك الرجل الذي يهرع لنقل الجرحى اليهود على إثر هجوم فلسطيني إلى عربة الإسعاف وهو يرتدي الطاقية السوداء المميزة، أو صورة بيجن وهو يشد على يد السادات وكارتر في كامب دايفيد، الحقيقة أننا نضع اليهود كلهم في سلة واحدة فهم تيارات وأطياف، منهم العلماني ومنهم من يتبع تياراً دينياً ما، وبما أن الكيان الصهيوني اعتمدت نشأته على أساس عنصري يتجسد في مسألة "حق العودة لليهود فقط إلى أرض الميعاد"، ففي نظرة إلى الأحزاب اﻹسرائيلية نجد أن أخطرها نفوذاً وانطلاقاً نحو السيطرة على مراكز القرار في إسرائيل بعد أحزاب كاديما والليكود والعمل - ذوي التوجه العلماني - هي الأحزاب الدينية المتطرفة

الكتاب غير منظم في عرض الفروق بين التيارات الدينية وتقسيمها، لهذا ستجد نفسك ترجع إلى صفحات الكتاب السابقة في محاولة لربط الموضوع، ولهذا بحثت عن عرض منظم لهذه التيارات قمت بنقله من أحد المواقع
لكن ميزة الكتاب هي اللقاءات التي قام بها الكاتب، وهو يهودي علماني، مع الأفراد والحاخامات من كافة التيارات الدينية، وعرضه لتاريخ تأسيس التيارات والجماعات مثل الحسيديم اللوبافيتش وجماعة الساتمار وغيرهما، وعرضه لرأي التيارات الدينية في بعضها البعض

ينقسم المعسكر الديني ـ الذي يتبنى فرض الشريعة الدينية اليهودية على حياة المجتمع والدولة في إسرائيل ـ إلى 3 تيارات أساسية:

الأول: التيار الديني الصهيوني: وهو أيضاً يسمى التيار القومي الديني، ومن اسمه هو يجمع الصهاينة المتدينين الذين يرحبون بدولة إسرائيل وبالعلمانيين طالما لم يقدموا على تنازلات للعرب، فهم يرون أن الخلاف داخل إسرائيل ليس بين متدينين وغير متدينين، بل بين الصهيونيين واللا صهيونيين، وذلك ﻷن الصهيونية الدينية لا تختلف عن نظيرتها غير الدينية إلا في التفاصيل
لهذا فكثير منهم يرى أن إسحاق رابين رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي اغتاله متطرف يهودي يستحق القتل! لأنه أراد أن يفرط في السامرة ويهوذا (هكذا يُطلقون على الضفة الغربية) ويتنازل عنها للعرب بموجب إتفاق أوسلو

وطبعا هذه هي سياسة الأمر الواقع التي تتبعها إسرائيل منذ نشأتها، فالتوسع في بناء المستوطنات في الضفة الغربية أصبح يعرقل أي جهود لإقامة دولة فلسطينية بها، لأن هذا يستدعي تفكيك المستوطنات وهو ما لن يسمح به الصهاينة أبداً وهم مستعدون للموت دونه كما يُصرحون دوماً، ونظرة سريعة على خريطة الضفة تُظهِر هذه الكرات الحمراء (المستوطنات) التي تنتشر كالخلايا السرطانية، يسكنها نحو 300,000 مستوطن

description

الثاني: التيار الحريدي 'الديني المتشدد' المعادي للصهيونية: وهذا التيار يرفض ويعارض قيام دولة إسرائيل لأن في هذا معارضة للرب، الذي له وحده الحق في جمع اليهود إلى أرض الميعاد على يد المسيح المنتظر، دون أن يتدخل أحد لأن هذا بمثابة فرض الإرادة على الرب، يقول أحد تابعي هذا التيار: أدعو في صلاتي ضمناً لهدم دولة إسرائيل ولكن دون إهدار دم يهودي! ويفسر: لو كان أحد قال لنا منذ سنوات أن الإتحاد السوفييتي سيسقط دون إطلاق رصاصة واحدة لما صدقناه، أتمنى شيئاً كهذا

من الحريديم من يعيش في إسرائيل ولكنهم يفضلون العيش في أحياء كاملة خُصصت لهم بعيداً عن غير المتدينين، فينعزلون في "جيتو" خاص بهم
ومنهم من يرفض الاستقرار بإسرائيل ﻷنه لا يعنيهم أن تكون إسرائيل مركزا مزدهرا بالشرق اﻷوسط فاﻷهم هو تدعيم الهوية اليهودية بعاداتها وطقوسها وشرائعها، هم يريدون دولة يهودية وليس مجرد دولة لليهود

ويلتزم الحريديم (جمع حريدي) بملابسهم السوداء والطواقي السوداء أيضاً، بعكس غيرهم من المتدينين أو العلمانيين الذين يرتدون الطواقي المشغولة
وبمناسبة الحديث عن الطواقي، يحكي الكاتب عن إسرائيلي ليس حريديا، ذهب لعرض موسيقي في تل أبيب ولكنه اضطر لارتداء طاقية سوداء ﻷن البدلة الداكنة التي يرتديها لا تليق مع الطاقية المشغولة، عند الدخول طلب منه أن يتوجه ﻷحد اﻷركان حيث تم تفتيشه بدقة، فمجرد لبسه للطاقية السوداء أعطى انطباعا أنه من المتعصبين، وأنه قد يحمل صفارة للتشويش على الموسيقى التي يعتبرها المتعصبون خارجة عن الدين السليم

description
الطواقي المشغولة

الثالث: التيار الديني التقليدي: لا توجد له مواقف واضحة حيال الصهيونية رغم أن معظم الباحثين ينظر إليه كتيار غير صهيوني، وهو التيار الممثل بواسطة حركة شاس، إلا أن من شبه المؤكد أن غالبية ناخبي شاس تستصعب تعريف نفسها كرافضة للصهيونية - في رأيي أن هذا التيار موالي للصهيونية ولكن ليس بنفس تطرف التيار القومي الديني

كما قلت الكتاب يستعرض نشأة هذه التيارات وحاخاماتها البارزين، والانقسام الحاصل في التيار الواحد أيضاً، فمثلاً ليس كل التيار الحريدي واحد، بل ينقسم لعدة طوائف، ولا تتسع هذه المساحة الصغيرة حتى لسرد أفكار الكتاب الرئيسية لتشعبها

بعد كتابة المراجعة قرأت هذا الخبر منذ قليل: 23/11/2014 الحكومة الإسرائيلية صوتت اليوم على قانون يعتبر إسرائيل "دولة قومية لليهود" بدلا من "دولة يهودية وديمقراطية" مما يفتح الباب على إضفاء الطابع المؤسساتي على التمييز ضد العرب الذين يمثلون نحو 20% من سكان إسرائيل. وهم ينحدرون من 160 ألف فلسطيني بقوا في أراضيهم بعد إعلان قيام إسرائيل عام 1948.

وتم التصويت على نسختين من مشروع القانون قدمهما نائبان من الائتلاف الحكومي اليميني الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، هما زئيف ألكين من حزب الليكود وإيليت شاكيد التي تنتمي إلى حزب البيت اليهودي اليميني القومي المتطرف.

الحقيقة أنني لا أرى فارقاً كبيراً بين علماني كنتنياهو وقومي ديني كشاكيد، كلهم صهاينة

المهم بعد كل ده .. عباس (أبو مازن) بيحذر من تحول الصراع مع إسرائيل إلى صراع ديني!! -- بجد؟!
Profile Image for مؤرخ.
264 reviews637 followers
March 21, 2016
كتب هذا الكتاب بأسلوب صحفي يكشف عالم اليهود الأرثودوكس، سواء المعادون للصهيونية أو اليمين الصهيوني المتطرف. وهو كتاب جيد مليء بالمعلومات التاريخية والسياسية حول الكيان الصهيوني.
Profile Image for Dina Sarhan.
512 reviews49 followers
August 22, 2015
الكتاب جيد وبه معلومات جديدة عن اليهود ومختلف التعدديات الدينية اليهودية

وايضا بعض اليهود غير مقتعنين باسرائيل ويعتقدوا انها من عمل الشيطان

لكن الكاتب به سنة من التحيز لاسرائيل والكره الغير مبرر للعرب
Profile Image for Mohmed Abd el salam.
45 reviews34 followers
June 20, 2013
الأصولية أو الرثوذكسية أو السلفية مرادفات لمشكلة تقليدية في جميع الأديان ، سماتها الإلتزام بالتدين الشكلي والتفسير الحرفي للنص المقدس ، ورفض الإجتهاد أو التفسير ، الجديد غير السلفي لتعاليم الدين ، والعيش في عزلة وأغتراب عن الواقع لعدم القدرة على التعايش معه .

في هذا الكتاب بعرض المؤلف للأشكال والفرق المختلفة الأصولية في الديانة اليهويدية ، وموقفهم من الصهيونية والقضايا الدينية التي تجمع اليهود

يتمسك الأصوليون اليهود بالتدين الشكلي ( ارتداء القبعة السوداء واللحى والحرص على تناول الطعام الحلال ) ، كما يتمسكون بالعيش في الجيتو الذي يعزلهم عن المجتمع من أجل حماية خصائصهم المميزة لهم عن باقي اليهود أو عير اليهود ، ويرفضون التعليم العلماني ؛ يتلقى أبنائهم تعليم ديني في مدارس دينية خاصة بهم ، كما يرفضون الإنصهار مع اليهود الأخرين ، فلا يتزوجون منهم ولا يبشرون بينهم .

إن الفكرة المسيطرة على جميع اليهود هي قدوم المسيح المنتظر في نهاية الزمان ، والذي سيجمع اليهود من الشتات ويؤسس مملكة اليهود في أرض الميعاد على جانبي نهر الأردن ، وفي حين مل أتباع الحركة الصهيونية من إنتظار المسيح وأقاموا وطنا لليهود في فلسطين ؛ فإن اليهود الأصوليون يرون في قيام دولة إسرائيل واستمرارها أكبر خيانة لتعاليم التوراة .

يرى اليهود الأصوليون أن الصهيونية تتحدى تعاليم التوراة التي تنص على ضرورة الطاعة والالتزام الديني إنتظارا للمسيح المخلص ، وبالتالي فالصهيونية { أيديولوجية مفسدة تعمل على تعطيل مشروعات الإله لتخليص شعبه } ، وعليه فإن إقامة دولة إسرائيل { لا يؤدي فقط إلى عدم استعجال المسيح المنتظر ، وإنما يؤخر الخلاص .. لذلك لكي يظهر المسيح المنتظر يجب أن تختفي إسرائيل } .

يرفض اليهود الأصوليون المشاركة في الخدمة العسكرية بناء على إعفاء تلقوه من مؤسس الدولة ديفيد بن جوريون ، كما يرفضون التعليم المدني ويتمسكون بمدارسهم الدينية ، وترفض فئات منهم المشاركة في الإنتخابات أو دفع الضرائب ، ويعيش الكثير منهم في أحياء تقتصر عليهم ، والأكثر تشددا يتمنون زوال إسرائيل أو يرفضون الهجرة إليها من الأساس .

بالتأكيد هذه سمات شديدة العمومية للأصولية اليهودية ، فمنهم من يؤيد إسرائيل لأسباب أخرى غير الصهيونية ، حيث تمثل لهم جيتو كبير لليهود يمكن من خلاله أن يكونوا أكثر إلتزاما ، كما أن فرقا منهم هي الأكثر تشددا في الاستيطان ويهودية الدولة .

تتشابه مشكلة الصهيونية مع الأصولية اليهودية من جهة مع مشكلة الشيوعية والماركسية الأرثوذكسية من جهة أخرى ، ففي حين يرى ماركس ضرورة انتظار إنهيار الرأسمالية لإقامة المجتمع الإشتراكي اللاطبقي ؛ فضل الشيوعيون عدم إنتظار حركة التاريخ وإقامة دولة إشتراكية في الإتحاد السوفيتي السابق .

عموما الكتاب ملئ بالتفاصيل والفروق الدقيقة للفرق والأفكار الأصولية اليهودية قد يتوه معها القارئ ، لكنه ليس مملا بفضل النوادر والطرائف التي يذكرها الكاتب حول افكار وتصرفات الأصوليين اليهود ، وهي تتشابه مع تصرفات نجدها في الأصوليين من كل دين .
Profile Image for Mohamed Safwat.
219 reviews10 followers
September 9, 2012
دراسة قيمة توضح مدى قبح اليهود المتطرفين, و تنافر الفرق اليهودية.
و لكن يعبها التكرار.
Profile Image for Shehab Salah.
11 reviews8 followers
April 3, 2014
فى الاول كنت شايف ان الكتاب ده ممل .. يمكن عشان المعلومات تاريخيه شويه وجديده عليا وتقيله فى نفس الوقت .. بس مع الوقت خدت على الكتاب وبدأ يعجبنى وضيفت معلومات جدبده .. كتاب جيد
Displaying 1 - 6 of 6 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.