Jump to ratings and reviews
Rate this book

ثلاث مدن مشرقة #1

ثلاث مدن مشرقية: سواحل البحر الأبيض المتوسط بين التألق والهاوية - الجزء الأول

Rate this book
يشير المشرق إلى الأراضي الواقعة على الشواطئ الشرقية للبحر الأبيض المتوسط، وهي تحديداً الدول الحديثة: اليونان وتركيا وسوريا ولبنان وفلسطين ومصر، التي كانت من القرن السادس عشر حتى القرن العشرين، جزءاً من الإمبراطورية العثمانية.
في عصر الحروب الدينية، كان هذا المشرق، وتحديداً موانئه، بوتقة للتجاور بين مختلف الأديان والأقوام، وانتصبت فيه المساجد والكنائس والمعابد جنباً إلى جنب، وتجاورت فيه اللغات والثقافات والمواريث القومية. لكن هل كان هذا المشرق فعلاً جنة للتعايش بين الأديان والأقوام، كما في المخيلة المعاصرة الميّالة إلى الحنين إلى الماضي وتمجيده، ونسيان أهواله وصفحاته المظلمة، وكما تصوّر الروايات السكندرية المشرقية العربية الكثيرة؟ وعلى نحو أوسع من ذلك السؤال، هل كان من الممكن - في هذا الجو العالمي "الجهادي" إسلامياً و"الصليبي" مسيحياً و"الاستعماري" و"المتعالي حضارياً" أوروبياً - أن يسود تعايش حقيقي قائم على الوئام والتعارف والاحترام؟
ينتمي الكتاب الحالي إلى نوعية الكتابات التي تتباكى على المشرق الكوزموبوليتاني، ومع ذلك فإن الحقائق التاريخية التي يقدمها تنقض فكرة "جنة التعايش"، وتبرز الانفصال بين الجماعات المشرقية، وحالة الاستغلال المعمم من جانب الجاليات الأوروبية بحق الأهالي في مدن المشرق. وإن لم يكن المشرق "المتوسطي" جنة الحرية والتعايش، فإن فكرة المشرق الكوزموبوليتاني كسرت حدود الزمان والمكان، وشقت طريقها إلى مدن الغرب والشرق في صورة العولمة، وإن كانت المشارق الجديدة أكثر تعايشاً وحرية ومساواة وعدالة، وأبعد عن الاستغلال والاحتقار الديني والقومي، على الأقل مقارنة بمشرقنا القديم.

365 pages, Paperback

Published November 1, 2017

6 people are currently reading
155 people want to read

About the author

Philip Mansel

33 books67 followers
Philip Mansel is a historian of courts and cities, and of France and the Ottoman Empire. He was born in London in 1951 and educated at Eton College, where he was a King’s Scholar, and at Balliol College, Oxford, where he read Modern History and Modern Languages. Following four years’ research into the French court of the period 1814-1830, he was awarded his doctorate at University College, London in 1978.

His first book, Louis XVIII, was published in 1981 and this - together with subsequent works such as The Court of France 1789-1830 (1989), Paris Between Empires 1814-1852 (2001) - established him as an authority on the later French monarchy. Six of his books have been translated into French.

Altogether Philip Mansel has published eleven books of history and biography, mainly relating either to France or the Ottoman Empire and the Middle East: Sultans in Splendour was published in 1988, Constantinople: City of the World’s Desire 1453-1924 in 1995 and Levant: Splendour and Catastrophe on the Mediterranean in 2010.

Over the past 30 years he has contributed reviews and articles to a wide range of newspapers and journals, including History Today, The English Historical Review, The International Herald Tribune, Books and Bookmen, The Daily Telegraph, The Independent and Apollo. Currently he writes reviews for The Spectator, Cornucopia, The Art Newspaper and The Times Literary Supplement.

In 1995 Philip Mansel was a founder with David Starkey, Robert Oresko and Simon Thurley of the Society for Court Studies, designed to promote research in the field of court history, and he is the editor of the Society’s journal. The Society has a branch in Munich and is linked to similar societies in Versailles, Madrid, Ferrara and Turin.

He has travelled widely, lecturing in many countries - including the United States, France, Germany, Italy and Turkey - and has made a number of appearances on radio and television, including in the two-part Channel 4 documentary “Harem” and in two BBC2 documentaries on Versailles in 2012. He is a Fellow of the Royal Historical Society, the Royal Society of Literature, the Institute of Historical Research (University of London) and the Royal Asiatic Society, and is a member of the Conseil Scientifique of the Centre de Recherche du Chateau de Versailles. In 2010 Philip Mansel was appointed Chevalier de l’Ordre des Arts et des Lettres and in 2012 was the recipient of the annual London Library Life in Literature Award.

Philip Mansel wrote the introduction to the 2012 re-issue of Nancy Mitford’s The Sun King and is currently working on his own biography of Louis XIV. His short history of Aleppo: Rise and Fall of a World City is scheduled for publication in April 2016. His book on Napoleon and his court, The Eagle in Splendour, was republished by I. B. Tauris in June 2015.

In 1995 Philip Mansel started a campaign to save Clavell Tower, a ruined folly of 1831 which threatened to fall over the cliff above Kimmeridge Bay. This led, in 2007-8, to the Tower’s deconstruction, relocation, reconstruction, restoration and modernisation by the Landmark Trust. Clavell Tower is now the Trust’s most popular property.

Philip Mansel lives in London, travelling to Paris, Istanbul and elsewhere for research, conferences and lectures. He also runs the family estate at Smedmore, near Wareham in Dorset. For more information on this historic house, visit the web site and read the recent articles published in The World of Interiors and Country Life.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
13 (24%)
4 stars
19 (35%)
3 stars
18 (33%)
2 stars
3 (5%)
1 star
1 (1%)
Displaying 1 - 19 of 19 reviews
Profile Image for Nabeel Hassan.
150 reviews19 followers
December 30, 2018
هذا الكتاب هو الجزء الأول من مجلد مكون من جزئين، المتتبع للدولة العثمانية و ما قيل عنها و أليها لو ينظر إلى ثلاث مدن ركز عليها الكاتب و الباحث فيليب منسيل و هي سميرنا و الإسكندرية و بيروت، هذه الثلاث مدن كانت تعيش بطريقة مختلفة عن باقي أمبراطورية العثمانيين بتنوع جنسياتها و تنوع الدين و الطائفة من نفس الدين و كيف كانت فترات التعايش تسود على فترات التحارب و كيف أن التجارة و الموانئ كانت كنشاط و مكان يعززان الحالة الكوزوموبولينية لهذه المناطق

كتاب جميل حداً تحقيقي و بحث تاريخي عن تاريخ و تأثير هذه المدن الثلاث.

أنتهيت من الجزء الأول مع نهاية السنة و إن شاء الله نبدأ بالجزء الثاني مع بداية ٢٠١٩


سنة خير و بركة علينا في كل مضامير الحياة. و منها مضمار القرأة
Profile Image for ريمة.
Author 16 books125 followers
June 5, 2018
كتاب بحثي تاريخي جيد ، اعتنى بتفاصيل التفاصيل، وكأنك تعيش المدن بحذافيرها.
وكما وصلني: فالمؤلف هو مؤرخ انكليزي نشيط درس في انكلترا و قدم رسالته في الدكتوراه في فرنسا، لم أجد عن حياته الكثير باللغة العربية، كتبه معظمها في التاريخ الفرنسي و الدوله العثمانيه و المشرق، لم أجد له ميول سياسية ....يحاضر في معظم دول العالم، يسعى دوما للحفاظ على الأبنية التاريخية و الحفاظ عليها، مؤخرا عام 2016 أصدر كتابا عن مدينة حلب التاريخية.
وقرأت انه قام بعريضة للحفاظ على أحد الأبنية التاريخية التي كانت على وشك السقوط امتدت لسنوات، و حارب كثيرا حتى تمت الموافقة على نقل المبنى حجرا حجرا إلى موقع آخر.
ورغم كل هذا لا تلغي نظرته الواقعية توجهاته الغربية أو أنه ذكي ويمرر أفكاره الغربية دون إبداء رأيه حتى لا يشعر القارئ بتوجهه، كما تفضل الباحث مصطفى إنشاصي.
فهل هذا يقاس بما ورد في كتاب " حكمة الشرق وعلومه"؟.
Profile Image for Asma.
73 reviews62 followers
May 5, 2023
(Cosmopolitanism) يركز الكاتب على ثلاث مدن مشرقية هي: سميرنا (إزمير حاليا) والإسكندرية وبيروت بوصفها مدنا كوزموبوليتانية
هذه المدن التي استطاعت - حسب زعمه- أن تضم في القرن الثامن عشر تحديدا عددا واسعا من الأعراق والأديان وفي الوقت عينه كانت مركزا للازدهار بكل أنواعه، قبل أن تصبح بتأثير من الخارج (الأوروبي في حالة سميرنا والإسكندرية) ومن الداخل (في بيروت)، مدينة عادية تفقد قوتها المركزية والتعددية لتغرق في جو قومي كئيب يطرد المختلف (كل ما هو غير تركي في سميرنا وكل ما هو غير إسلامي في الإسكندرية، وفي لبنان كل طائفة تطرد أختها) وهو جو يرى الكاتب أنه خنق كل روح الإبداع والتحرر فبيروت التي كانت موطن اللذات المباحة المطلقة ومهرب كل باحث عن التحرر صارت في الحرب الأهلية موطن النار والدم والإسكندرية بعد أن كانت صدرا واسعا للمستثمر الأوروبي باتت موطن التشدد الديني.

اللافت في الكتاب هو دراسته لحقبة زمنية مهمة في المشرق، ولمدن "تهاوت" بعد أن كانت مركزا مهما وموطنا للتعدد والتسامح - كما يرى الكاتب- وهي دارسة في حال هذه المدن وحال أهلها، ولكن اللافت أيضا أن الكاتب مع أنه يلقي اللوم على الاستعمار في تهاوي هذه المدن، لكنه لا يتساءل: هل هذه المدن كانت لأهلها مدنا عظيمة؟ لأن الذي يركز عليه هو عظمتها بالنسبة للغريب الأوروبي خاصة، لا يتساءل الكاتب: هل كانت الإسكندرية مثلا بحاناتها ومسارحها وكل ما فيها من للذات للمستعمر الإنجليزي والفرنسي مكانا مزدهرا وآمنا للإسكندري الفقير؟ وهل الحال البائسة التي صارت عليها بعد الاستعمار من سقوط للشركات الأوروبية وخروج للأوروبي وإغلاق للحانات ودخول موجة وعي ديني جديد هي حال بائسة للمصري المسلم؟

لا يتوانى الكاتب عن ربط غياب المظهر الديني بالتحضر والتطور رغم عدم تصريحه بذلك، لكنك لا تستطيع أن لا تتحفظ كثيرا على كتاب كهذا يربط التألق بزمن الاستعمار والتهاوي بزمن الخروج من الاستعمار "ظاهريا" ففي الواقع كلا الحالتين حالتا استعمار، وكلا النظرتين نظرات استعمار واستشراق رغم جودة الكتاب ورغم أني استمتعت كثيرا بزيارة تاريخ ثلاث مدن ولو أن زاوية الكاتب كانت قاصرة لكنها زاوية تستحق أن تجلس وتمعن النظر منها قبل أن تعود لتنظر من زوايا أكثر اتساعا.
Profile Image for Hassan Gamal.
115 reviews52 followers
September 10, 2019
ذكرني هذا الكتاب بآخر قد قرأته العام الماضي وهو كتاب العصر الذهبي للإسكندرية ،هذه المدينة الكوزموبليتانية العظيمة التي كانت تجمع بين طياتها مخلتف الطوائف والجنسيات العرقية والدينية والفلسفية في العصر القديم.

لكن هذا الكتاب يتحدث عن الإسكندرية لكن في عصرها الذهبي الحديث أثناء حكم محمد علي المناهض للسلطنة العثمانية والساعي نحو الإستقلال بمصر عنها.

ثلاث مدن مشرقية هي الإسكندرية وسميرنا وبيروت ،بيروت التي أسسها محمد علي أثناء الإحتلال المصري لسوريا ولبنان،حيث أحتضنت هذه المدن الثلاث حضارة الغرب في شكلها الشرقي ،وعاش الجميع فيها متمتعين ببعض الحريات النسبية التي دائما ما عرقلتها وهددتها الغطرسة والتعصب الدينيين .

في الحين الذي كانت تري فيه أوروبا سلامها الداخلي وأمنها القومي متوقفان علي توحيد التوجه الديني متمثلا في المسيحية ،عملت هذه المدن الشرقية علي أحتضان الديانات وتمازجها ،وحدة تحميها المصالح المتبادلة ومدي إعتدال وعلمانية الحاكم ،وتهددها الغطرسة الدينية والتعصب الديني والمذهبي وإنكار ورفض الآخر.
Profile Image for Bassam Ahmed.
425 reviews78 followers
April 26, 2019
الجزء الأول لجزئين من اصدارات المجلس الوطني- الكويتي- للثقافة والفنون والآداب لكتاب ثلاث مدن مشرقية، سواحل البحر الأبيض المتوسط بين التألق والهاوية لمؤلفه فيليب مانسيل والذي صدر بعنوان Levant Splendour and Catastrophe on the Mediterranean وقام بنقله الى العربية مصطفى قاسم الذي نجح إلى حد بعيد ليس في النقل المعرفي العالي الجودة لمضمون الكتاب فحسب وانما أيضا في المحافظة على أسلوب المؤلف الممتع في سرده التاريخي.
يتناول الكتاب في طياته النشأة المشرقية السباقة لما يعرف بالمدن "الكوزموبوليتانية" أو المدن ذات الطابع العالمي/العولمي حيث الحريات وتعدد الثقافات والقوميات والازدهار الاقتصادي والاستقلالية تعد جزء لا يتجزء من تكوين تلك المدن وأبرز خصائصها، مدن كالندن وباريس ونيويورك ودبي في القرن العشرين، لم تكن أول ما أبرز الأنموذج الكوزموبليتاني بحسب ما اورده الكاتب، بل سبقتها مدن ساحل البحر الأبيض المتوسط المنضوية تحت سلطة الامبراطورية العثمانية - وان شكليا - في تقديم الانموذج الكوزموبوليتاني منذ القرن الثامن عشر في اقل تقدير الى بدايات القرن العشرين، وقد تناول الكاتب في هذا الصدد المدن الثلاث الأبرز وهي سيميرنا (أزمير حاليا)، بيروت والأسكندرية، معرجا على أهم عوامل نشأنتها، تناقضاتها، أبرز خصائها، صعودها المبهر والكوارث الفارقة التي نزلت بها.
ميز الكتاب الأسلوب السلس في سرد الأحداث التاريخية وسلاسة التنقل بينها والربط المحكم لمواضيعه المتناولة، حيادية المؤلف البعيدة عن النفس الاستشراقي المتعالي او مغالاة بعض مؤلفين المشرق في تمجيد تاريخهم، وتفاصيله الغنية التي المت بالجوانب التاريخية، العسكرية، الاقتصادية، السياسية، الثقافية والاجتماعية، وهذا ما عكسه تنوع المراجع وكثرتها، الأمر الذي جعل منه -الكتاب- مصدر ثري بالمعلومات عن التاربخ الحديث لتلك الحواضر/المدن المشرقية الثلاث، ناهيك عن كونه بحث قيم في معرفة اسباب تكونها، ازدهارها ومن ثم السقوط، التي كانت التدخلات الأجنبية لأبرز القوى الامبريالية في ذلك الوقت، ضعف قبضة الامبراطورية العثمانية التي كانت تلفظ انفاسها على اغلب أقطارها، غنى المكون البشري وتنوعه الثقافي اللافت، البعد التاريخ الثري لتلك الحواضر، جغرافية المنطقة، بعضها.
شيء من اشباع الفضول وكم معرفي معتبر هو ما خرجت به من الكتاب، ممتع ومهم، أنصح به.
Profile Image for Gendawy.
48 reviews7 followers
February 3, 2018
سميرنا و بيروت والاسكندريه
ثلاث مدن مشرقيه , في قلب المشرق القديم وفي قلب الدوله العثمانيه كانوا . ينتقب الكاتب بين الثلاث مدن , ساردًا تاريخهم القريب كثلاث حواضر كوزموبوليتانيه توسطوا الحركه بين الشرق والغرب وكانوا بواتق للقاء والتفاعل والتعاييش , كهذا يبدو الامر علي السطح ولكن الضغائن بين الجميع كانت تختفي في الداخل .

سرد الوضع المصري في القرن قبل الماضي , مؤسف لأقصي درجة والتفاصيل تنوح بالام كثيره .

لسه في جزء ثاني هحاول اقرأه في القريب

الكتاب ملىء بالتفاصيل الكثيره عن الدوله العثمانية لأي حد مهتم بها وبفترتها التاريخية
Profile Image for Hanan Belal.
64 reviews16 followers
December 18, 2017
كنت أتمنى ان يكون الكتاب ملم بتاريخ المدن فى هذه الفترة فأنا أعشق كل ما يتحدث عن فترة الحكم العثماني
الكتاب ملئ بملاحظات الأفراد وأفعالهم وتفاعلاتهم وعرض أنشطة الدول كالتجارة والدين والتفاعلات الأجتماعية بشكل جيد ولكن فى نقلات غريبة وغير مفهومة وكان الكاتب يقفزبين الفقرات والفصول
عامة أجمل شئ فى هذا الكتاب ( المقدمة )
Profile Image for Hamad T Alotaibi.
118 reviews7 followers
December 7, 2018
سميرنا ( أزمير ) ، بيروت ، الاسكندريه ، مدن كوزموبولتانيه بامتياز فهل عاشت بسلام بجميع أعراقها ؟ اعجبني الكاتب و اختياراته و اعجبني اكثر المترجم حيث سهل كثيرا بتعليقاته و ترجمته الفصيحه المتناغمة - على عكس كثير من المترجمين اصحاب الترجمه الحرفيه للنص ! - و هناك جزء ثاني تكلمة لهذا الكتاب وكلي شغف لبدء قرائتة
Profile Image for Mohamed Yehia.
926 reviews41 followers
January 14, 2018
التاريخ المركز في خليط بين السياسة والاقتصاد والمجتمع والصراعات في قالب واحد ممتع
Profile Image for Zina Selmani.
246 reviews21 followers
February 25, 2018
التاريخ الساحر للمدن المتوسطية ... مالم تقله لنا كتب التاريخ ... في انتظار الجزء الثاني
Profile Image for معاذ.
239 reviews84 followers
November 20, 2020
من سميرنا (لؤلؤة المشرق) مدينة الطاعون والمذابح والزلازل.
تلتقي آسيا وأوروبا عندها، تفوقت على اسطنبول في تجارتها في زمن الامبراطورية العثمانية. جذبت البشر من مختلف الأعراق، والديانات، كانت معقل للتعدد اللغات. أطلق عليها "مدينة كوزموبوليتانية". هي أزمير حالياً.
.
إلى الإسكندرية "باب مصر" المدينة التي سكانها الأوروبيون، وكانوا يطلقون عليها (قطعة من أوروبا) لم تختلف عن وصف سميرنا، ففي زمنها كان العالم يسعى لاحتوائها.
.
المدينة الثالثة، والتي لم تعش في سلام مطلق في ظل تعدد الديانات واللغات، ما زالت إلى يومنا هذا تعاني من أثر التقسيم، الذي حل بسكانها وحتى حكومتها المنقسمة.
بيروت (الجوهرة) في ظل بسط النفوذ الأجنبي.
📌
سعى المؤلف لسرد تاريخ المدن الثلاث، في فترة صعبة، التي بدأت على إثرها بداية ضعف الدولة العثمانية. كون هذه المدن الثلاث تتبع لها عسكرياً واقتصادياً.
📌
تفاصيل السرد الزمني تبين لنا كيف توغل الأوروبيون في المشرق. فهذه المدن كانت بمثابة مفتاح الاحتلال وبداية الطريق لبسط النفوذ الأجنبي داخل الدولة العثمانية.
اهتم المؤلف بالتفاصيل، وخاصة في الفترات التي شكلت أهم قرارات الدول الأوروبية.
مثل فترة حكم (محمد علي) للاسكندرية، وتوغل اليونانيين والفرنسيين بجانب الطليان في "أزمير"، وفترة عصيبة أدت لنشوب العديد من المواجهات بين جبل لبنان وبيروت وسوريا، اهتم الفرنسيين بها بشكل خاص.
📌
الكتاب جيد جداً في السرد الذي لايخلو من تفاصيل مهمة.
لكنه من جانب المؤلف لا يخلو من نظرية استعمارية، أفكار أوروبية جعلت من أوروبا الحلم الذي يسعى خلفه المستعمَر.
Profile Image for الشناوي محمد جبر.
1,334 reviews338 followers
May 18, 2020
كتاب يتحدث عن ثلاث مدن متوسطية كيف نشأت وتطورت من حالة التخلف إلي حالة أصبحت فيها نموذج يحتذي في التنوع البشري والثقافي.
الكتاب بجزئيه مليء بالتفاصيل الكثيفة جدا جدا لدرجة الملل
تجاوزت الكثير من صفحاته ربما نصفه لأنه لم يرق لي
Profile Image for Yarub Khayat.
289 reviews60 followers
March 12, 2023
بغض النظر عن الانتقادات والتعليقات على نظرة المؤلف وعلى ما بدا للبعض تحامل المترجم على الدولة العثمانية كما بدا لهم من تعليقاته بهوامش الكتاب .. إلا أن هذا الكتاب بجزئيه هو ما تسبب بظهور عشقي للقراءة.
Profile Image for عطاء.
151 reviews14 followers
Read
January 4, 2021
الجزء الخاص بالاسكندرية بديع وملاحظات المترجم مكملة للكتاب وهذا التقييم نصفه له, ليس مجرد ناقل فقط
Profile Image for Azza Masmoudi.
37 reviews10 followers
March 5, 2019
يقدم لنا الكتاب تاريخ ثلاثة مدن مشرقية وهي سميرنا (إزمير حاليا)، الإسكندرية وبيروت تعايشت فيها الأديان الثلاثة والمذاهب الدينية داخل الدين الواحد بالاضافة إلى قوميات وأعراق بلغات وثقافات مختلفة لتصبح بحلول القرن التاسع عشر المدن الأكبر والأغني والأكثر عالمية في المنطقة. في تلك المدن انتصبت المساجد والكنائس والمعابد جنبا إلى جنب في الوقت الذي كانت فيه الدول الغربية تغلق أبوابها اجتماعيا وثقافيا خاصة في وجه الآخر الديني. ولكن هل كانت فعلا هذه المدن كوزموبوليتانية استطاع فيها المسلمون والمسيحيون واليهود التعايش بسلام واحترام أم أنها كانت براكين تنتظر الانفجار؟

تشترك المدن الثلاثة في كونها موانئ مشرقية تطل على البحر الأبيض المتوسط وبأنها كانت خاضعة للحكم العثماني أو الحكم الثنائي العثماني الأوروبي ولكن كانت بينها اختلافات جذرية. فسميرنا هي مدينة تركية تقع في الداخل التركي النخبة الحاكمة لها تركية أي أنها مدينة تركية شعبا وحكما مع وجود أقليات أوروبية معظمهم من اليونانيين. الإسكندرية مدينة غير تركية في ولاية بعيدة كانت النخبة الحاكمة فيها أجنبية والشعب منقسم بين أهال مصريين وأوروبيين وعثمانيين. بينما كانت بيروت بسبب التعدد الطائفي مدينة أمراء الطوائف ما أضعف فيها نفوذ الدولة العثمانية وقوى نفوذ الأمراء وحماتهم الأوروبيين. هذه الفروق تجلت في معاملة الأهالي فسميرنا لم يتعرض سكانها الأتراك للاستغلال والإذلال الذي تعرض له أهالي الإسكندرية إذ تعاملت نخبتها الحاكمة بشقيها العثماني والأوروبي مع المصريين معاملة السيد للعبد بينما حمت الطائفية البيروتيين من هذه المعاملة ولكن حل محلها استعباد من نوع آخر من أمراء الطوائف بحق أتباعهم وبحق الطوائف الأخرى.

ينقسم الكتاب إلى جزءين. في هذه المراجعة سأقوم بتقديم الجزء الأول من الكتاب الذي يتكون من عشرة فصول:
- الفصل الأول"كرمة بيرا" : يصف لنا الكاتب فيه حي بيرا ومظاهر الحياة فيه وهي منطقة موجودة بالعاصمة العثمانية القسطنطينية أصبحت مركزا للسفراء الأوروبيين ابتداء من القرن السادس عشر ليصبح هذا الحي أول مثال للتعايش بين الديانات والأعراق المختلفة في الامبراطورية العثمانية.
- في الفصل الثاني والثالث قدم لنا الكاتب تاريخ مدينة سميرنا الذهبي ابتداء من سنة 1600. بين لنا الأسباب التي جعلت من هذه المدينة وجهة لاستقبال المهاجرين من ديانات وأعراق مختلفة. كما وصف لنا مظاهر الحياة في سميرنا التي تراوحت بين فترات كان فيها التعايش بسلام واحترام هو السائد وفترات انتشر فيها القتل والمجازر.
-في الفصل الرابع والخامس والسابع والثامن تناول الكاتب تاريخ مدينة الإسكندرية من سنة 1805 أي قدوم محمد علي باشا لمصر وبداية حكمه لها إلى استعمار مصر من قبل بريطانيا سنة 1882. تحدث الكاتب عن أسباب ازدهار الاسكندرية وقدوم العديد من المهاجرين للعيش فيها، مظاهر الحياة في تلك الفترة، علاقة النخبة الحاكمة بالأهالي المصريين والسفراء والأوروبيين، بداية استعمار بريطانيا بمصر أسبابه وكيفية دخولها للاسكندرية.
-في الفصلين السادس والتاسع يصف لنا الكاتب الحياة في بيروت واختلافها عن سميرنا والإسكندرية وذلك لوجود العديد من الطوائف في جبل لبنان القريب منها. لذلك سعت القوى الأجنبية للبحث عن طلاب حماية محلين مثلما فعلت فرنسا مع المسيحيين الموارنة.
كما وصف لنا الكاتب فترة حكم محمد علي باشا عن طريق ابنه ابراهيم باشا لهذه المدينة.
- تنناول الكاتب في الفصل الأخير مظاهر التقسيم والاختلاف في العلاقات بين سكان مدينة سميرنا خاصة بين الأتراك واليونانيين الذين كان يطمحون في أن تستعمر اليونان سميرنا وتضمها لها.

كان هذا تقديمي للجزء الأول من الكتاب سأبدي رأيي في الكتاب بعد تقديمي للجزء الثاني.
Profile Image for محمد الملوي.
Author 14 books132 followers
Want to read
December 26, 2017
صحيح..
تجاورت الجماعات المختلفة، لكن من دون أن تتماس أو تتقاطع أو تندمج،
ووجدت الثقافات المختلفة وأثرت كل منها في الأخرى لكن من دون أن تنتج ثقافة واحدة أو جماعة واحدة مترابطة،
ووجدت اللغات المختلفة من دون أن يهتم أحد ناطقيها بأن يتعلم لغة الآخرين،
بل إن الأهم من هذا كله أن ما ساد بين الجماعات المختلفة كان الاستغلال الاقتصادي والاحتقار القومي والديني،
وليس القبول والاحترام.
#ثلاث_مدن_مشرقية


http://www.almodon.com/culture/2017/1...
Profile Image for Emran Ayoun.
46 reviews5 followers
Read
January 21, 2018
بالرغم من شعور الكثير منا بملل التاريخ والأرقام والأسماء؛ إلا اننا نجد هنا في هذا الكتاب – ثلاث مدن مشرقية- تاريخاً مختلفاً تماماً.

يعتمد الكاتب في سرده للأحداث على مذكرات وروايات " شهود العيان" ، الكتاب ، القناصل، التجار... الخ. فالتاريخ هنا ليس سرداً لبطولات عسكرية لطرف من الأطراف، فالتاريخ هنا تاريخ اجتماعي، يسجل أحداث ووقائع كانت تحدث بشكل يومي....

فالكتاب يتحدث عن ثلاث مدن مشرقية وهي: سميرنا ، بيروت ، الإسكندرية.. ومكونات هذه المدن أو ما يطلق عليه الكاتب أسم " كوزموبوليتانية" ، أي التنوع في الاعراق والطوائف والأديان.... وكيفية تعايشهم واختلافهم في أغلب الأحيان...

وعلى العموم ، كتاب يمكن أن نقول عنه بأنه ممتع جداً .....
Profile Image for Peter simon.
14 reviews5 followers
February 16, 2019
الكتاب ده أحسن من عمل اخر للكااتب (القسطنطينية) ال مليان تلحيس . استمتعت جدا خاصة بالجزء الخاص ببيروت والحرب الأهلية
Displaying 1 - 19 of 19 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.