بالأمس حلمت بك

by Bahaa Taher, بهاء طاهر

«كتابات بهاء طاهر من هذه الكتابات الهامسة التي تنساب إليك في هدوء آسر بليغ، وتربت على مشاعرك في نعومة ورقة مهما بلغت حدتها الدرامية وعمقها الدلالي. إنه قصاص شاعر متصوف تفيض شاعريته وصوفيته برؤية إنسانية حارة تُغريك برومانسيتها الظاهرة عما وراءها من حكمة وعقلانية وإحساس عميق بالمسئولية والالتزام».
محمود أمين العالم

«تعيد «بالأمس حلمت بك» صياغة علاقتنا الإشكالية مع الغرب من جديد، وقد تبددت الأوهام القديمة، وتجسد الشك العميق، واستحال الحوار في واقع تختلط فيه الحقائق بالأوهام وتكتسب فيه الأحداث أبعادًا رمزية خصبة».
صبري حافظ


بهاء طاهر من مواليد 1935. أحد أهم الروائيين العرب. نال جائزة مبارك للآداب عام 2009، وقبلها جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1998، كما حصلت روايته «واحة الغروب» على جائزة البوكر العربية في دورتها الأولى عام 2008، صدرت له حتى الآن ست روايات، من أهمها: «خالتي صفية والدير» عام 1991 و«الحب في المنفى» عام 1995. وخمس مجموعات قصصية بالإضافة إلى دراسات أدبية ونقدية وترجمات

Genres: Short Stories, Novels, Ebooks, Fiction, Literature, Romance

108 pages

First published January 1, 1984

About the author

See also بهاء طاهر Shortly after graduating from the University of Cairo, he started work in Radio 2, the culture channel of the Egyptian Radio. In 1964, he published his first short story. Bahaa was active in the left-wing and avant-garde literary circles of the 1960s and was one of the writers of the Gallery 68 movement. A storyteller and social commentator Taher lost his job in radio broadcasting and was prevented from publishing in the mid 1970s in Sadat's Egypt. In 1981 he chose to leave for Geneva to work as a translator for the United Nations. After many years of exile in Switzerland, he has returned recently to Egypt and is very active in all cultural circles. He has received much recognition in the last five years. Apart from the translation into English of two of his novels, his collected works were published in Cairo by Dar al Hilal in 1992, and a film was made about him as a leading member of the 60s generation by Jamil 'At iyyat lbrahim in 1995. Quickly becoming one of the most widely read contemporary novelists in the Arab world, Taher has received in 1998 the State's Award of Merit in Literature, the highest honour the Egyptian establishment can confer on a writer. In 2000 he was awarded the prestigious Italian Guiseppe Acerbi prize for his widely acclaimed novel Khalti Safiya wal Dier (My Aunt Safiya and the Monastery) , and He was awarded the inaugural International Prize for Arabic Fiction in 2008 for his novel Sunset Oasis . ' to 'Bahaa Taher(Arabic:بهاء طاهر; also transliterated as Bahaa Tahir, Baha Taher, or Baha Tahir) is an Egyptian novelist. He was awarded the inaugural International Prize for Arabic Fiction in 2008 for his novel Sunset Oasis. Shortly after graduating from the University of Cairo, he started work in Radio 2, the culture channel of the Egyptian Radio. In 1964, he published his first short story. Bahaa was active in the left-wing and avant-garde literary circles of the 1960s and was one of the writers of the Gallery 68 movement. A storyteller and social commentator, Taher lost his job in radio broadcasting and was prevented from publishing in the mid 1970s during Anwar Sadat's government in Egypt. In 1981 he chose to leave for Geneva to work as a translator for the United Nations. After many years of exile in Switzerland, he has returned recently to Egypt and is very active in cultural circles. He has received much recognition in the last five years. Apart from the translation into English of two of his novels, his collected works were published in Cairo by Dar al Hilal in 1992, and a film was made about him as a leading member of the 60s generation by Jamil 'At iyyat lbrahim in 1995. Quickly becoming one of the most widely read contemporary novelists in the Arab world, Taher has received in 1998 the State's Award of Merit in Literature, the highest honour the Egyptian establishment can confer on a writer. In 2000 he was awarded the prestigious Italian Guiseppe Acerbi prize for his widely acclaimed novel Khalti Safiya wal Dier (My Aunt Safiya and the Monastery).

Reviews

[BookHunter M ُH َM َD · Rating 3 out of 5]

قرأته اول مره و انا فى الكليه و محسيتوش رغم اسلوبنه السلس جدا بس مقدرتش اشوف فلسفته و دلوقتى برضو نفس الشعور. قصص حلوه لكن المعنى فى بطن الكاتب.
01
كل هذه الأشياء لعب من الكرتون. البيوت العالية والمصانع الهائلة والطائرات السريعة والمقابر ذات التماثيل والأزهار, كل هذه لعب من الكرتون لا تخدع سوى الأطفال. انظر إلى الداخل ولن تجد سوى خرائب. انظر لمن يكلمون أنفسهم في الطرقات, لمن يجلسون في المقاهي يحدقون بنظرات كعيون الأسماك الميتة. انظر لهذه الوحدة والجنون والكراهية. ما الذي يرغمنا على ذلك? هذا الكون رحب ورائع, لكننا ندفن أنفسنا في جلودنا, تعمى عيوننا عن النعيم الحقيقي والفرح الحقيقي.
02
جاءني الحب بعد حزن, بعد أن فقدت أحبّة رحلوا, وبعد أن خسرت حبيبة.
صارت الحياة صمتا, وذويت عودًا جافًا. رحت أنتظر النهاية دون خوف ولادهشة. ثم جاءني الحب.
جاء فاخضرت الأشجار, واستيقظ في قلب الشتاء ربيع
03
هل كنت نائماً أم كنت مستيقظاً عندما خفق في الغرفة ذلك الجناح .. و هل كان صقراً أم حلماً ذلك الذي رأيت? مددت يدي. كنت أسمع الحفيف و مددت يدي. انبثقت أنوار و ألوان لم أري مثل جمالها و حفيف الجناحين من حولي و مددت يدي. كنت أبكي دون صوت و لا دموع و لكني مددت يدي.

[Pakinam Mahmoud · Rating 3 out of 5]

بالأمس حلمت بك ..مجموعة قصصية مكونة من ٥ قصص قصيرة للكاتب الراحل بهاء طاهر ..

القصص معظمها عادية بنهايات مفتوحة أو ممكن نقول مبتورة شوية...الهدف من وراء كل قصة مش واضح أوي ومع ذلك المجموعة كلها مكتوبة بسلاسة غير عادية و فيها دفء كدة مش موجود غير في قلم بهاء طاهر...
رحم الله هذا الكاتب المبدع..

[Heba · Rating 4 out of 5]

مجموعة قصصية قصيرة أعذبها قصة "بالأمس حلمت بك" ..
جاءت بنعومة نهر...وشفافية غيمة..أحببتها جداً 💕
كلما التقيا أدارت وجهها بعيداً..
هذا لأنها تراه عندما لا تراه..، تشعر بأنه موجود فما أن ترفع عينيها تجده أمامها ، بل قد يُخيل إليها ذلك فحسب ...
لقد حلمت به بالأمس !..
من يكون لها ؟ لماذا يلازمها ؟..
هل يمكنه مساعدتها ؟ كيف وهو لا يستطيع أن يساعد نفسه...
رجل فقد الشغف بالحياة ، لم يعد يأبه بالبشر ولكنه يحزن لأجل طائر الغراب فالجميع يكرهونه وهو لم يؤذ أحداً ، يبكي لغادة الكاميليا يراها حقيقية جداً...
أما هى يحزنها ضياع الرقة والطيبة ، انتصار الشر والكراهية ، فقر المعوزين وآلام المرضى ..
يبدو إنهما متناقضان ...ومع ذلك أرى كلاهما لا يعرف ماذا يريد ...
تراه يقدم لها الحياة أم يقبض عليها بالموت...
أم يكفي إنها بالأمس قد حلمت به..
عن بقية المجموعة كانت عن الوجه القاتم لواقعنا المرير البائس...
أحببت قلم "بهاء طاهر" يحفزني لقراءة المزيد من الروايات العربية، فرصيدها لدي قليل جداً...

[Mayar Hassan · Rating 1 out of 5]

مجموعة قصصية مخيبة للآمال
البدايات جيدة، لكن القصص تنتهي دوما بنهايات مبتورة أو تقليدية للغاية
لم أخرج منها بقصة مفضلة، ويبدو أنها سمة عامة لدى الروائيين العرب الكبار أن يكون انتاجهم القصصي بعيدا عن التميز

[Islam K. Sherif · Rating 3 out of 5]

أسلوب أ. بهاء طاهر دايما مختلف.. يكتب بالعربية، ولكن تحس فيها روح العامية
أنقذتني من رواية مملة جدا كنت باقراها

عبارة عن 5 قصص
1- بالأمس حلمت بك

تحكي عن فترة من حياة شاب مصري يحيا في بلد غربي، القصة عرضت مواقف بتحصل للشاب ده أو أمامه
القصة تشدك جدا لكن في آخرها حسيت إن في معنى معين ما وصلنيش

2- سندس

حلوة القصة دي..
وصف جميل لمشهد البيع والشراء بين سندس وأم إدريس

3- النافذة

4- فنجان قهوة

مؤثرة جدا

5- نصيحة من شاب عاقل

القصص تشبه خمس صور بتجيب لك لقطة أو منظر معين
الفرق بينها وبين الصورة الفوتوغرافية إنك مش بتشوف أشكال بس.. لكن بتشوف مشاعر كمان، ولفترة أكبر من الزمن أكيد

[Osama Ebrahem · Rating 2 out of 5]

قصص قصيرة سريعة الرتم لذيذة بس نهايتها مبتورة
معظمها فيه الطابع الوعظي ماعدا اول قصة بالامس حلمت بك

[جهاد محمد · Rating 3 out of 5]

بالأمس حلمت بك تحفة فنية.

[Wael Gamal · Rating 5 out of 5]

هذه رابع أو خامس مرة أقرأ فيها هذه المجموعة. سحرها يزيد في كل مرة.

[Tasneem Ali · Rating 3 out of 5]

بالأمس حلمت بك , هى الروح التى غادرت الجسد لتقوم ببعض الجولات وتلتقى بالأرواح الأخرى , حدث أنها قابلت أرواحاً طيبة وأرواحاً شريرة .
قصصها - بالأمس حلمت بك
سندس
النافذة
فنجان قهوة
نصيحة من شاب عاقل
بالأمس حلمت بك غادرت روح المصرى المهاجر الذى فقد الأهل و الوطن والدفء والونس إلى البنت التى كان يلتقيها كل يوم فى محطة الأتوبيس وعرف أنها تعمل فى مكتب البريد عندما ذهب لإرسال كتاب عن الصوفية إلى صديقه العائش فى نفس البلد ولكن فى مدينة أخرى , غادرت روحه لتؤنس روحها الهاربة الغاضبة , حَلمَت أن صقراً كبيراً يضرب نافذتها بجناحيه ويتطلع اليها بغضب وهو ينقر الزجاج محاولا ان ينفذ منه اليها ثم أتى ( المهاجر ) الى الصقر فاحتضنه بقوة وأبعده عنها .
سندس , غادرت روح البائعة التى تقضى يومها تدور بين بيوت القرية وتبيع لهم أى شىء الى إبنى ( أم ادريس ) ليحدث بينهما تواصل من نوع خاص يثير العجب فى نفس أم إدريس
أكثرهم قوة ( فنجان قهوة ) وان كانت قصة مكررة
يحدث أن نظلم الكُتاب بقراءة أعمالهم من رأس الهرم

[Ahmed · Rating 4 out of 5]

تحب النفس الوصف اللين للواقع المرير، كأننا ننتظر من يربت على كتفنا ليخبرنا أننا لسنا وحدنا من نراه كذلك، ولا بأس أحياناً بنصرة الحق على ضعفنا، ولو كان ذلك فقط بقلوبنا 💔
عدة قصص قصيرة تحكي سخف واقعنا، ليس فقط سوئه بل سخفه وبروده، عدة وريقات حكت الكثير من الألم ومرارة الإنبطاح له.
لنتأمل معا بعضاً من حكمها.. أقصد تساؤلاتها 😄

"بالأمس حلمت بك"
لطلما أحبننا قصصاً كتلك...لم أولد وحدي بشعور أن الغرباء ليسوا كذلك...أليس كذلك؟
هل كانت الهجرة حلا؟ أليس سخفا أن نظن أن نجد خارج أوطاننا وسط الغرباء ما لم نجده وسط أهلنا؟
هل يمكننا تغيير العالم؟ هل سخفا طرح السؤال نفسه؟ أليست نهاية يائسة بائسة لائقة بمسع مستحيل كهذا؟
=========
"في حديقة غير عادية"
أليس سخيفا هذا الانبطاح؟ هل صار الأمر أسهل أن تفقد أنت نفسك لتتعايش؟ ألم يكن الكذب وإستغباء الآخرين حل مريح دائماً؟ أليس سخفا كل هذا التعاطف مع الحيوان ممن يقتلون البشر أنفسهم؟
=========
"الخطوبة"
دمعت عيني من الضحك ودمع قلبي من الألم!
لقد سمعنا في مجتمعنا عما هو أسخف...أليست طريقة زواجنا الآن هي بيع للمرأة حرفياً؟ أليست عين نشر الفاحشة في المجتمع؟
ثم بأي حق ظنوا أن لهم حق تقرير مصائرنا وتوجيه إختياراتنا!
=========
"النافذة"
هل أجابنا الكاتب عن تساؤلات القصة السابقة بوضوح كافي؟
لم نبذل كل هذا الجهد لأجل مثل هذا السخف؟ لكي نبدو محترمين!
أليس هذا عين سوء أخلاقنا.
=========
"فرحة"
لا أعلم لم اشغل بالكم بكل هذا...أليست الفرحة الحقة في الجنة!!!

[Muhammad Galal · Rating 3 out of 5]

بالأمس حلمت بك ل"بهاء طاهر"
الكاتب بالنسبة لي هو من الأقلام الساحرة، التي تجيد الحكي بنسق سلس غير متسارع غير معقد،
هذا العمل هو عبارة عن قصص قصيرة ، كل واحدة أجمل من أختها ،
في المجمل عمل لطيف.

[خالد العشرى · Rating 4 out of 5]

فيما مضى كان عندى أفكار ,,لكن بلادى لم تعد بحاجة اليها فنسيتها

[أحمد جيو حسن · Rating 4 out of 5]

بكل أمسٍ حلمتُ بكِ

[Aya Maher · Rating 4 out of 5]

قصص ممتعه اجمل مما توقعت

[Mennatallah Mohamed · Rating 3 out of 5]

مجموعة من القصص القصيرة بها وصف عميق للمشاعر والأحاسيس بكلمات عذبة وأسلوب جذاب وهو أكثر ما أعجبني 💕، ولكني كنت أتمنى ألا تنتهي بعض القصص بنهاية مبتورة خاصة أكثر من قصة كانت على نفس المنوال. أعتقد السبب أن الكاتب أراد تسليط الضوء ووصف المشاعر بدقة دون الاهتمام بالنهاية ، گ(الوحدة) وقسوتها على النفس البشرية حيث تأكل روح الإنسان إلى أن يفنى الجسد وظهر ذلك في قصة (بالأمس حلمت بك) وفي قصة (في حديقة غير عادية). _ الحقد والنفاق وصداقة المصالح وضعف الشخصية وقول الزور والكذب وعدم الأمانة ظهرت في قصة (النافذة) ومهما حدث للأسف يستغل القوي الضعيف ولذلك دائماً أتذكر قول رسولنا الكريم "صل الله عليه وسلم" : (( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير ......)). _ من القصص التي آلمتني هي قصة ( الخطوبة). أن تجد إنسان يبحث عن نقاط ضعفك ويقوم بألعاب نفسية مرعبة من أجل أن يؤلمك ويشوه نفسيتك من أجل أن ينتصر لهو أقبح البشر قلباً وقالباً... ابعدنا الله وابعد عنا هؤلاء البشر. * أكثر قصة لمست قلبي وأحببتها هي قصة (فرحة) ❤️ = جاءني الحب بعد حزن ، بعد أن فقدت أحبة رحلوا ، وبعد أن خسرت حبيبة... صارت الحياة صمتاً ، وذويت عوداً جافاً . رحت انتظر النهاية دون خوف ولا دهشة. ثم جاءني الحب. جاء فاخضرت الأشجار ، واستيقظ في قلب الشتاء ربيع ، ثم واعدتني حبيبتي أن تلقاني عند الماء. ركبت قطاراً ، واجتزت جبالاً ومراعي وأنهاراً. رأيت جبالاً تكسوها الثلوج ، في سفوحها الأشجار خضر ، وفي أعاليها ترتدي ثياب عرس بيضاء من الثلج. مواكب من تلك الأعراس لاتنتهي تمر أمام عيني. رأيت الثلج في القمم البعيدة يبرق تحت شمس وانية بلون وردي ناعم 🌺 ورأيت في الكون نعمة 💙

[Menna Kh. · Rating 5 out of 5]

مش عارفة أقول إيه
القصص كلها أحلى من بعض و عميقة و إنسانية من الدرجة الأولى
يتألق بهاء طاهر بالخروج عن المألوف و عما هو متوقع من القصة القصيرة و النهايات المتوقعة بتركة مسافه و براح عقلي للقارئ بإعطائه نهايات غير مألوفة و عميقة في نفس الوقت

بالأمس حلمت بك هي الأجمل على اللإطلاق.. روحانية و عميقة جداً
سندس برضو جميلة و فيها حاجات كتير مش واضحة
النافذه فيها شئ من الثورة هو الهروب
فنجان قهوة هي الأكثر حزناُ و كأبة بس جميلة
و أخيراً نصيحة من شاب عاقل عجبتني في إيجازها و إنها أخذت شكل لقطات سريعة ولكن في نفس الوقت كاملة

[بسام عبد العزيز · Rating 2 out of 5]

بعد قراءة هذه المجموعة تنتهي للاشئ مرة أخرى.. قد يقول البعض أن قصة بالأمس حلمت بك رمز للصدام الغربي الشرقي مثلا. لكن في الواقع هذه مبالغة لإضفاء أي عمق فلسفي للمجموعة.. مجرد أمثلة لحوادث بشرية يومية.. معظم أبطالها شخصية مطحونة بائسة فقيرة.. تبدو لي مثل الفكرة المبتذلة بأن المأساة دائما ما تكون شيئا عميقا بذاتها..
يبدو لي أن بدايات بهاء طاهر لم تكن بمثل جودته في أعماله الأخيرة.. هل الأدب فعلا حرفة تبدأ مثل أي حرفة أخرى بتعلمها ثم تنتهي بإتقانها بعد سنوات من التعلم؟؟

[Sarah ~ · Rating 2 out of 5]

مجموعة قصصية ، وجدتها تقليدية ..

بدايات جيدة ومثيرة ، مع نهايات مفتوحة ..
وهو شيء مزعج ، لأنها تبدو في بعض الأحيانْ مبتورة .
إلى جانب لغة جميلة -في بعض المواضع - .
محبطة "ربما لأنها المرة الأولى التي أقرأ فيها عملاً لـ بهاء طاهر " وكنت أنتظر أكثر من المجموعة ..

[هاجر عبد الحميد · Rating 3 out of 5]

مجموعة قصصية متوسطة مؤلفة من خمس قصص ، تقع في حوالي المائة صفحة .

قريت لبهاء طاهر مجموعة قصصية قبل كدا - كانت القصص فيها أقصر من دى - و هى الخطوبة ، و دى تانى مجموعة قصصية .
قرأت أيضا رواية نقطة النور و اقدر اقول ان بهاء طاهر الروائى بالنسبالي افضل من بهاء طاهر القصصى.

نرجع للمجموعة ، مليانة رمزيات و نهايات مفتوحة ، في منها فهمتها و في لا بس عموما استمتعت بيها .

١- بالأمس حلمت بك ⭐⭐⭐⭐
القصة الأطول و الأعذب ، أول مرة قرأت عنوانها كان للجملة وقع جميل و رومانسي ، لكن بعد قراءة القصة كنت ببكى من الحزن والرثاء للشخصيتين الرئيسيتين في القصة .
قصة واقعية مأساوية تنتمي لأدب الغربة .
اقتباس 
• " -يحزنني أن هذا الغراب على تلك الشجرة تعيس ويحزنني أن يكره الناس في العالم كله الغراب مع أننى لم أسمع
أنه آذى انسانا .
-تحزن للغراب وتحزن لغادة الكاميليا ، ألا تهتم بأمرنا نحن البشر من لحم ودم ؟
- كففت عن ذلك منذ زمن
- أما أنا فيحزنني أن تنهزم في هذا العالم الرقة والحساسية وأن ينتصر الشر ، يحزنني أن تموت غادة الكاميليا لأنها أحبت وضحت ولكن يحزننى أيضا أن أعلم أن في هذه الدنيا جوعى فقراء لا يجدون طعاما ومرضى فقراء لا يجدون دواء ، أو اذا وجدوا الدواء فان الموت يخطفهم دون مبرر، يحزننى الموت بصفة خاصة ."

• "ثم رجعت للخلف فجأة وقالت هذا العالم يمرضني لا فائدة ، حاول ناس كثيرون ولكن لا فائدة ، نفس الغباء في كل العصور ، نفس الكراهية  ونفس الكذب ونفس التعاسة" 

٢- سندس ⭐⭐
قصة تحدث في المجتمع الريفي ، حيث ينتشر الحسد و التقاليد الغريبة للحماية منه ، و اعتبار تأخر المرأة في الزواج كمصيبة ، بل و الحذر من تلك المرأة خوفا من تعدى أحدا بمصيرها فيصير مثله

٣- النافذة ⭐⭐⭐
قصة عن مصلحة حكومية ملاصقة لمدرسة بنات يتم التحقيق مع موظفيها بتهمة معاكسة البنات ! قصة بين خلالها الكاتب المحسوبية و العلاقة المتوترة بين زملاء العمل وقت وقوع مصيبة .

٤-فنجان قهوة ⭐⭐⭐
قصة عن اب يموت فجأة تاركا عائلته أمام القدر .

٥- نصيحة من شاب عاقل ⭐⭐⭐
هل كان فعلا عاقل ؟ هل فعلا كان عايز مصلحة العجوز ؟ أشك . 

[Ahmed Elkhatib · Rating 3 out of 5]

مجموعة قصصية عذبة الصوت، رقيقة الكلام، تترفع عن الوجود في كثير من الأحيان لكي تصف الأحلام. الكثير من الأشياء محشورة في هذه الوريقات، مثل ثقب أسود يدر المشاعر ويسيل بالعاطفة.

بيد أنه بعد التفكير في هذه النهايات ــ التي بعضها يبدو غريباً لوهلة ــ وجدت أنه يوجد عامل مُشترك يجمع الكُل، حتى لو على مضض، أنه الخوف.



الخوف من الحب، الخوف من الموت، الخوف من الحسد، الخوف من مواجهة مشاكل الحياة وأخذ المسؤولية. وإذا دققنا النظر في بعض القصص، سنجد أنها تتسم بتلك الأشياء، وسنلقى الوميض الخافت في البحث عن فهم الحياة في كتاب التصوف، وانتحار الفتاة في النهاية خوفاً من الوقوع في الحب، خوفاً من الحلم.

التدني الثقافي لبعض النساء الذي يظهر في الخوف المرضي من الحسد. خوف عم خليل من الحياة، ومن مسئوليتها الشاقة، وبحثه عن الكيف والمخدرات لكي ينفصل عن الواقع. وخوف المهندس عادل من التأخر على العمل، حتى لو شاهد بأم عينه عجوزاً يفارق الحياة. خوف العائلة الفقيرة من عم حامد صاحب السلطة والمال. خوف الموظفين في المكتب من أنفسهم، ومن الوشاية بأنفسهم.

الخوف، الخوف هو ما يوحدنا جميعاً....

[محمود قدري · Rating 5 out of 5]

أكان لا بد أن أبكي وأرتعش عقب الانتهاء من تلك المجموعة؟! كان لا بد أن تشاركني الشخصيات الضعيفة المتداعية البنيان,منامي تلك الليلة؟!الحزن الذي يكتنف تلك المجموعة,حزن جياش,لا يقوي أي شعور آخر علي الوقوف أمامه ومحاولة زعزته.كتبها عقب وفاة والده,فلابد أن تصبح بتلك الصورة الآسرة الشجية,حين يفقد المرء والده يشعر بمرارة الحياة,بصورة مضاعفة مرات ومرات,يراها من منظور آخر,من الممكن أن يكون يري نفسه في مواجهة الحياة وقسوتها,كنبتة صغير أمام سيل مجنون,لن يكف قبل أن يفعل بها الأفاعيل,قد يكون حصي صغيرة في انتظار أن يهوي عليها الجبل,قد يكون أي شئ ضعيف هشّ.بهاء طاهر نقل ذلك الشعور بالضعف والضآلة لجميع شخصياته القصصية في تلك المجموعة..الموظف في النافذة الأسرة في فنجان قهوة العجوز في نصيحة من شاب عاقل الشاب في بالأمس حلمت بك,الفتاة في قصة سندس,كل تلك الشخصيات صُهِرت في بوتقة بهاء طاهر الحزينة,ليصب علي ورقه مشاعر لا يمكن وصفها بأي شئ,ككل المشاعر الصادقة والحقيقة,أي محاولة لوصفها وشرحها لن تجدي شيئاً,بل من الممكن أن تشوهها وتفقدها نفسها؛ولذلك لم يُطِل طاهر في الوصف والشرح,سَرَدَ فقط ما يحدث بعين الراوي المختفي عن الأعين,العارف بكل مايدور,وما دار ولم يُصرِح به.
بهاء طاهر بتلك المجموعة وضع بصمته علي روح قارئها,ويالها من بصمة,تمنحه الشعور الذي لا يوصف..المُسمي الشجن النبيل!!

[Ahmed Gamal · Rating 3 out of 5]

"كتابات بهاء طاهر من هذه الكتابات الهامسة التي تنساب إليك في هدوء آسر بليغ، وتربت على مشاعرك في نعومة ورقة "
تعليق محمود أمين العالم هذا يلخص حبى لكتابات بهاء طاهر , كتابات هادئة بعيدة عن الصخب ,وأرشح أعمال بهاء طاهر لعشاق البساطة
بالنسبة للمجموعه تحتوى على خمس قصص قرأت ثلاثة منهم منذ فترة ولا أزال أذكرهم وأذكر تفاصيلهم

القصة الاولى "بالامس حلمت بك" قصة جيدة وأجوائها مشابهة لرواية "الحب فى المنفى " عن غربة بهاء طاهر ووحدته التى
لاتنتهى ..الحقيقه العنوان يوحى بأنها رومانسية ولكن لم تكن كذلك وما هى الا قصة
تخيل بهاء طاهر فيها نفسه أثناء عمله
فى الخارج فى الثمانينات ..عن الفتاة التى كانت تصادفه يوميا فى محطة الاتوبيس بجوار سكنه ولا تنظر اليه أبدا
واذا تلاقت الاعين أشاحت هى وجهها بسرعة فى هذة القصة قرر تسميتها "أن مارى"

تذكرت أيضا الفيديو الاثير لدى والمعنون ب"رحلة بهاء طاهر " اذكر اننى شاهدت الفيديو أكثر مرة لجماله ها هو
https://www.youtube.com/watch?v=Z5H6h...
لمن يحب بهاء طاهر هذا اللقاء سيزيدك حبا له

أما بقية القصص وهى نافذة والخطوبة وفرحة وفى حديقة غير عادية كتب عنهم فى مجموعات متفرقة اذا لادعى للتكرار

[Ahmed Abdelhafiz · Rating 4 out of 5]

لا أدري أهي بالفعل تحمل هذا الكم الكبير من الشجن أم أنى أنا تلقيت هذا الشجن لأسباب أخري
إن كان هذا أو ذاك فلا ينفي أنها مجموعة ممتازة من بهاء طاهر الذى له من اسمه نصيب كبير
أعجبتنى جدا (بالأمس حلمت بك)، تفاصيل الغربة ظاهرة فى القصة ببراعة ليتسلل الشعور بتلك الغربة وهذا الجليد إلي

[Fatma Mustafa]

قصص خفيفة سريعة .. وأسلوب الكاتب بسيط مباشر بغير تعقيد
بس رغم كدة
moral of the story
مش واضح .. أو أنا اللي مفهمتوش :)

[مريم السمان · Rating 3 out of 5]

الكتاب مجموعة قصص ( بالأمس حلمت بك، في حديقة غير عادية، الخطوبة، فرحة، النافذة)

أفضلهم بالأمس حلمت بك و في حديقة الكلاب، قاريء المجموعة يمكنه أن يتلمس بوضوح أن بهاء طاهر يسرد من خلال ذاكرة بصرية مكانية، الأمكنة عنده مهمة جدًا مش مجرد وعاء لسرد مش مجرد ذريعة نقطة انطلاقة لبدء القصة لكنه له دور رئيسي، في "بالأمس حلمت بك" يصف محطة القطار، لما قرأت القصة قلت لازم المكان دا يكون حقيقي مكان مر فيه الكاتب، و فيما بعد عرفت أن بهاء طاهر أثناء عيشه بچنيف كان يمر بمحطة قطار ألهمته القصة، أحس أني أرتبطت بالأماكن في المجموعة دي أكثر من الشخصيات.

الموت حاضر في غالب القصص و في غالب أعمال بهاء طاهر كشيء مش مفهوم، شيء يموه أكثر منه بيكشف، و أحيانًا له رمزية جميلة، أحببت النهايات رغم أنها مش قاطعة، غموضها على الأغلب.

معظم القصص بدور في بيئة العمل أو المكتب أو بعد انقضاء العمل لاحظت بشكل عام في هذي المجموعة و مجموعة "لم أكن أعرف أن الطاووس" و "تطير و رواية "قالت ضحى" و دا شيء يدعو للتساؤل؛ يمكن راجع لطبيعة عمل بهاء طاهر نفسه كمترجم دولي كان يقول أنو عمله شديد القسوة فيوميًا لابد من أنحاز كم يفوق طاقة البشر، لذا مش غريب أن يكون بهاء طاهر متأثر بالبيئة اللي بيقضي فيها معظم وقته.
الشخصيات تعاني العزلة الوحدة وهي موضوعات القصص، بهاء طاهر عنده أرضية داكنة.

[غصون ضياء · Rating 2 out of 5]

عبارة عن 5 قصص قصيرة متفاوتة في الامتاع ،، بعضها انتهي دون نهاية واضحة الملامح
وغيرها انتهوا بالموت ،، في مجملها جيدة تعتبر زي سناكس سريعة كده بتكسب منها انها بتدخلك في عوالم ومواجهات احنا مش بنعيش جواها ،، تفتقر للتشويق اللي بحبه ،، بس أكيد هي دي طبيعة الحال للقصص القصيرة ،، نهايات مفتوحة و تطلق العنان للقراء :))


دي أول حاجه أقرأها لبهاء طاهر ،، رغم أن ناس كتير بينصحوا بكتاباته ،، الا انها لم تكن على القدر اللي كنت متخيلاه ،،
" بالأمس حلمت بك " أكتر حاجه عجبتني فيها ان في الغرب مهما كانوا كتير منهم بيظهر عليهم السعاده والنجاح والذكاء الا انهم في عندهم ظلام في أنفسهم فطن اليه صديق البطل بعد قراته كتاب عن الصوفيه وقرر انه يرجع مصر
" سندس " جو الحسد والام اللي بترقي بنتها ،، جو مصري :)
" النافذة " هههههه ،، فرحتني في الرجالة اللي انطردوا عشان بيعاكسوا البنات وكنت عاوزه البنات دي يتفصلوا D:
" فنجان قهوة " أبكتني ،، مش عشانها بس حسستني بنعمة الأب مهما بلغ سوئه
" نصيحة من شاب عاقل " كرهت الشاب و أدركت أنه رغم انه مهندس الا انه مش على خلق عالي وكرهت " عم خليل" ومتأكدة انه برغم الفيلم الهندي اللي عمله الا انه هيشتري أفيون بالفلوس برضه وأحسن أنه مات وربنا يتولى عياله

[أســـمــاء عـــمـــر · Rating 2 out of 5]

بالأمس حلمت بك ......بهاء طاهر
................
أول تجربه لي مع بهاء طاهر وعالمه ..اشد مايميزه تلك التفاصيل التي يسردها والتي تجعلك تعيش بكامل كيانك مع شخصيات عالمه
وصف للمكان ...للشخصيه ...للمشاعر
عالم اخر يأخذك اليه
.......
امممممم بالنسبه لهذه المجموعه اعتمدت كثيرا علي اسلوب النهايات المفتوحه
وهذا الاسلوب لا يروق لي
شعرت دائما بعد انتهاء القصه بأنه سيكون لها تتمه أفهم منها ماذا حدث
لذا كثيرا لم يتسرب لي المغزي المراد منها او الذي اراده الكاتب
لم انجذب للمجموعه قليلا وأرجو ان يكون حظي افضل في قرائتي القادمه له

[Ahmed · Rating 2 out of 5]

مجموعة غريبة جداً كل قصة بتبقي رائعة في بداتيها و بينحدر مستواها للنهاية المفتوحة المملة جداً

[سَنَاء شَلْتُوت · Rating 1 out of 5]

مجموعة قصصية صغيرة أفضل ما فيهم بالأمس حلمت بك ... وتقترب من رواية حب في المنفى
المجموعة بأكملها لم تعجبني

[Sarah saied · Rating 3 out of 5]

ولكن ما معني الحب إذا لم نشترك في كل شئ، في الحزن والفرح ؟!
القراءة لبهاء طاهر تصيبي بحالة جميلة من السكون.