كتاب مختصر في تاريخ الأدب العربي من زمن الجاهلية حتى عصر النهضة الحديثة، فيه ذكر أهم الكتاب والشعراء في كل عصر وذكر شيء من إنتاجاتهم الأدبية، وأسباب ازدهار الأدب وانحداره.
Taha Hussein was one of the most influential 20th century Egyptian writers and intellectuals, and a figurehead for the Arab Renaissance and the modernist movement in the Arab World. His sobriquet was "The Dean of Arabic Literature".
مقرر دراسي أخذته ضمن برناج "بوابة الأدب" الإلكتروني وحقيقة.. كنت مرعوبة من حجم صفحاته الكبير وظننت أنها ستكون رحلة طويلة مملة في ربوع الأدب العربي -الذي لا يستحق هذا الوصف بالمناسبة- لكن ما أن شرعت في القراءة حتى بدأت كل التصورات القديمة عنه تتلاشى حيث وجدتني ألتهم الصفحات التهاما وأنتقل بين عصور التاريخ الجاهلي والإسلامي كالصاروخ النفاث دون هوادة
نجح الأساتذة المؤلفون في سرد تاريخ الأدب العربي بشيء من الإجمال كما يدل على ذلك العنوان وتعزيز ذلك بـأمثلة شعرية ونثرية لكل عصر من العصور استفدت كثيرا كثيرا من المعلومات المطروحة وجمعت شتات ما تفرق عندي من معارف حول الأدب ونظمها في عقد واحد متسلسل
اعتراني الملل في بعض الجزئيات التي ركزت على السرد التاريخي المحض لكنها لم تشمل مساحة كبيرة جدا من الكتاب ولله الحمد يصلح كبداية جميلة لمن لم يقرأ شيئا حول الأدب العربي من قبل
هوا اسمٌ على مسمى، "المجمل في تاريخ الأدب العربي" فهو كتاب يتحدث بشكل إجمالي عن تاريخ الأدب العربي، وهو في ٤٠٤ صفحة، طبعة عالم الأدب.
وهو مدخل ممتاز لمن أراد دراسة تاريخ الأدب العربي. بيد أنه كان أحيانا يسرد لك صفحات تلو بعضها لا للأدب فيها ناقة ولا جمل، وإنما هي للسرد التاريخي أقرب
والكتاب كان من المقررات الدراسية على أهل مصر، ووالله إن القلب ليذوب من كمد لما آل إليه التعليم النظاميّ حاليا من مقررات ومناهج، وإذا ما قارنا هذا الكتاب بما يُدرّس الآن. 🥲
برغم حجمه الكبير إلا إنه ممتع جدا وبسببه أدركت مدى جهلى بالتاريخ العربى وآدابه الفقرات صغيره مما جعل قرآة الكتاب سهلةً يسيره أرّشح الكتاب لكلِّ من يريد معرفة تاريخ الأدب العربى 🤍💯💫
النسخة الي قرأتها من ٤٠٠ صفحة تشمل مجمل الأدب من الجاهليين حتى عهد إسماعيل باشا ماتع جدا رغم كونه موجه لطلبة المادرس كمادة دراسية إلا انه أسلوبه مش تقريري جاف بالعكس تماما طبعا شتان بين طلبة مدارس الثانوي في عصر طه حسين وأحمد أمين ومحمود شاكر وغيرهم وبين عصرنا الحالي
الكتاب في الأصل موضوع للطلبة في المرحلة الثانوية وهو بالفعل مناسب جدا لطلاب ما قبل التعليم الجامعي (الذين ينوون التخصص في اللغة العربية) أو لمن يبغي أن يلم بطرف من الأدب العربي فقد تناول الأدب شعرًا ونثرًا في العصور التاريخية مشيرًا لأهم الأعلام في كل عصر إشارة مختصرة ( لم يعجبني في الكتاب إسرافه في بعض الشخصيات) أعجبني فيه بعض الإشارات التاريخية الرائعة مثل غلماحهم لأثر علماء القسطنطينية على أوربا
كتاب موجه بشكل خاص لطلاب الثانوية في القرن الماضي ولهذا فهو كتاب مجمل في تاريخ الأدب أكثر ما يعيبه هو مرجعية المؤلفين وخلاصتها أن الأدب العربي الخالص ولى زمانه وما على الأديب العربي اليوم إلا أن ينطلق من آداب غيره.
جيد ولكن يحتاج المزيد من الأمثلة، لم يعجبني كلامه عن الفتنة التي وقعت بين الصحابة، لم يعجبني كلامه عن العثمانيين ومحمد علي، وعن المسرح والتمثيل والمرأة
الكتاب على اسمه "مجمل"، على ضخامته إلا أنه لا يشبع نهمة القارئ المتعطش للأدب، لكنه جيد لإعطاء صورة عامة عن تاريخ الأدب. لم يعجبني في الكتاب أنه مضلل في بعض الجزئيات، ككلامه عن الحملة الفرنسية، وعن محمد علي، فهو يوهم القارئ بأن الحملة الفرنسية جاءت بالعلم والنور والحضارة والرقي، والحقيقة عكس ذلك تماما، بل جاءت بالدمار والقتل والسلب والنهب، وإن قيل: هذا ليس كتابا تاريخيا ليهتم بذكر هذه الأمور، فأقول لكن طالما تطرق لذكرها لا بد من ذكر الحقائق كما هي بكل وضوح. نعم جاءتنا صناعات وتقنيات من الغرب، وكان اتصال العرب بالغرب ناقلا لعلومهم وصناعاتهم، ولا ننكر هذا، ولكن هذا لا يعني أن ننسى جرائمهم ومذابحهم التي غطوها تحت اسم "الاستعمار"! أما محمد علي فقد فعل الكتاب نفس الشيء معه فصوّره على أنه بطل عظيم أحسن لمصر وشعبها أيّما إحسان، والحقيقة أن له مساوئ ومثالب لا يمكن تجاهلها، وأنا أحيل إلى مقالة كتبها الشيخ محمد عبده بعنوان: (آثار محمد علي في مصر)، فهي بإذن الله تبين حقيقة هذا الرجل.
أيضا لم تعجبني تلميحاته المستمرة لانحطاط العرب ورقي الفرس والروم، وأن العرب لم يرتقوا ويتحضروا إلا لما اتصلوا بالأمم الأخرى، وأن تطور العلوم الإسلامية كان بفضل الداخلين في الإسلام من الأمم الأخرى، ومعلوم ما كانت تعيشه الأمم الأخرى من الظلم والانحطاط والفساد على جميع مناحي الحياة، وما انتشلهم من انحطاطهم إلا الإسلام، لكن الذي علا قدر المدنية في قلبه فلا غرابة من أن يصفهم بقمة الرقي والتحضر، ولشدة تعظيمه للمدنية ربط العلم بها فقال: "فإن العلم من آثار الحضارة والعمران، ولا يمكن أن يرقى ويتقدم إلا في ظل المدنية". وكأن العلم محصور في صور معينة وعلوم معينة، بل كثير من العلوم الشرعية واللغوية تطورت ولا علاقة لتطورها بالمدنية بل يربط رقي العقل بالحضارة: "وقد قلنا غير مرة إن ظهور النثر الفني ونموّه رهينان برقي العقل واتساع الحضارة...".
وأشار الكتاب إلى أن عليا رضي الله عنه لم يكن راضيا عن خلافة أبي بكر فقال: "ثم حيل بينه وبين الخلافة بعد وفاة النبي، فصبَّر نفسه على ما لم تحب، وراضها على ما كرهت"!!