«طيور العنبر» هي الجزء الثاني من مشروع «ثلاثية الإسكندرية» لإبراهيم عبد المجيد. وبينما تناولت «لا أحد ينام في الإسكندرية» جائزة أحسن رواية في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 1996 تاريخ المدينة خلال الحرب العالمية الثانية، تتناولها «طيور العنبر» غداة إعلان تأميم قناة السويس والعدوان الثلاثي على مصر عام 1956 وخروج الأجانب بالآلاف، وما أحدثه هذا التغيير المفاجئ في التحول شبه الكامل لهذه المدينة الكوزموبوليتانية التي كان يعيش فيها المصريون واليونانيون والإيطاليون والفرنسيون والإنجليز واليهود وغيرهم في تجانس وسلام تام، ولتتحول أسماء شوارعها فجأة من كفافيس وبابادوبلو وهيرودوت إلى عمرو بن العاص وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبي وقاص، وشوارع أغاممنون وأخيل ورمولوس وفيلوكتيتس إلى خالد بن الوليد والمثنى بن حارثة الشيباني وموسى بن نصير وطارق بن زياد. إبراهيم عبد المجيد يرصد لحظة تحول كبرى لا رجعة فيها لواحدة من أعظم مدن الشرق، فيها لا يكتب عن الجغرافيا أو التاريخ ولكنه يكشف روح المكان، روح الإسكندرية، روح التحرر وعدم الاستقرار والنزق وروح الحزن والجنون. إبراهيم عبد المجيد كاتب سكندري ولد عام 1946 ودرس الفلسفة. نشر روايته الأولى «في الصيف السابع والستين» عام 1979، وصدر له حتى الآن 12 عملاً روائيًا، وخمس مجموعات قصصية ومسرحية وترجمة وكتاب رحلات. ترجمت العديد من رواياته للإنجليزية والفرنسية والألمانية. حصل في عام 1996 على جائزة نجيب محفوظ في الرواية من الجامعة الأمريكية في القاهرة عن روايته «البلدة الأخري». وفازت روايته «لا أحد ينام في الإسكندرية» بجائزة أحسن رواية في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 1996. كما حصل عام 2004 على جائزة الدولة للتفوق في الآداب.
من غير اقتباسات ومن غير ولا كلمة انا ما عرفتش استمتع بيها ابدا واذا كانت اخدت تقييم نجمتين معايا فواحدة لاسكندرية الغالية ومعالمها الجميلة والتانية للمة البنات الجميلة وحكاياتهم الحلوة
غير كدا الرواية مفككة تماما .. شخصيات بالهبل مالهاش عدد واسماء على ما قدرت اميزهم من بعض كنت قربت اخلص الرواية اصلا رغي كتير وتقرير تاريخي لكل احداث الفترة لكن مافيش حبكة تجمع دا كله ببعض يعني الجزء الاول كان باين ان الاحداث التاريخية بتأثر على الشخصيات وعلى الاحداث وفي ترابط الجزء التاني مش حاسة اني قادرة اتعلق بشخصيات ابدا ومش لاحقة احب حد فيهم
ناهيكم بقى عن كمية الشتائم والألفاز الخارجة والمشااااهد الاباحية ولا هاروكي موراكامي في زمانه .. حاجة في منتهى القرف بجد انا مش عارفه ازاي بالمنظر دا وتاخد التصنيف بتاعها .. دي السلسلة كلها تقع بسبب الجزء التاني لوحده
كانت تجربة سيئة ولولا اصدقاء القراءة والله ما كنتش هقدر اقاوم واكمل الوقت دا كله لحد اما اخلصها .. ضحكنا وتريقتنا هي اللي صبرتني على اللي بيحصل دا
ما انصحش بيها حد وفي العموم مافيش علاقة بين الجزء الاول والتاني بأي حال من الاحوال فترتين زمنيتين بعيد عن بعض تماما واجيال مختلفة وشخصيات مختلفة فاللي قرأ الاول مش ضروري التاني واتمنى ما يكونش ليه علاقة بالتالت اصلا
شكرا اصدقاء القراءة على الرحلة المملة ولكن ممتعة بوجودكم والله 🌹💖
اذا كان ابراهيم عبدالمجيد قد اجاد اختيار موضوع ثلاثيته (وهو الاسكندريه)فانه اجاد اكثر فى اختيار الزمن المراد التركيز عليه . وقد بدأ فى الجزء الاول الحديث عن فترة الحرب الثانيه واستمر على هذا المنوال ليركز اكثر فى الجزء الثانى على فترة التأميم و(عنجهية) ناصر وحسه الخطابى وتأثير كل ذلك نحن نتحدث عن مجتمع كان العنصر الاجنبى المتمصر جزء لا يتجزأ منه وعنصر غاية الاهميه فى تكوينه ونتيجه لذلك وللضغوط عليه فهاجر الكثير منه لتحدث فجوة مجتمعيه عميقه شملت كل طوائف المجتمع حتى لم تسلم اسماء شوارعه منه مجتمع تعرض لتشويه وتسطيح غريب من حكامه حينها والى الان مجتمع تعرض فى هذه الفترة لجرح عميق لم يستطع احد ان يمحو اثره البشع على جمال الاصل
الرواية سيئة جدًا جدا مقالات تاريخية اسلوب غير مرتب وغير منظم وشخصيات كتير تتوه والفاظ سيئة غير ملائمة للنص يعني حتى مش بتخدم السياق العام للرواية انصح القراء بالاكتفاء ب لا أحد ينام في الاسكندرية فقط
استكمالاً للثلاثية التي لم تجعل أساسها الشخصيات ولا الأحداث كما هو الحال في أغلب السلاسل الأخرى وإنما جعلت أساسها هو "الإسكندرية"!
بعد أن أخذنا "إبراهيم عبد المجيد" في الجزء الأول "لا أحد ينام في الإسكندرية" إلى الإسكندرية في فترة الحرب العالمية الثانية، والتي استمتعت بها كثيراً، سواء من الناحية الأدبية أو التاريخية.
وفي هذا الجزء "الجزء الثاني" يأخذنا إلى الإسكندرية في فترة التي أعقبت تأميم السويس والعدوان الثلاثي على مصر وأثر ذلك على الإسكندرية سياسياً واقتصادياً وأيضاً اجتماعياً.
فبعد الألفة التي كان يعيش فيها المصريين مع غيرهم من اليونانيين والإيطاليين والفرنسيين واليهود وغيرهم ممن عاشوا في الإسكندرية واعتبروها بلدهم الأم اضطروا إلى تركها مرغمين بسبب الإضطهاد الذي تعرضوا له داخل مصر من حكومتها أولاً وبعض أفراد الشعب المؤيدين لحكومة جمال عبد الناصر ثانياً.
نتابع كل هذه الأحداث كالعادة بعيون مجموعة من الفتيات والشبان وبعض الأهالي والعمال من الرجال والسيدات مصريين وأجانب ونشاركهم أفكارهم وكأن الأحداث لازالت موجودة حتى الآن! .. رواية جيدة واستمتعت بالكثير منها لكن أصابتني بعض الأجزاء بالملل. على عكس الجزء الأول الذي جذبني من أول كلمة لآخر كلمة.
ممكن لأن حكاية الشيخ "مجد الدين" في الجزء الأول أثارتني أكثر من القصص المتفرقة في هذا الجزء؟ ممكن!
لم أعد أستطيع الاحتمال أكثر من ذلك حاولت ولكن لم أوفق لإنهائها.. وأن أتوقف عن القراءة بعد أن أصل إلى أكثر من 60% هو أمر لا يحدث ولكن جمال الجزء الأول هو ما حثني على الصبر لعلي أجد ما يربطني بهذا الجزء لم تؤثر بي أي شخصية على عكس ما كان في (لا أحد ينام في الاسكندرية)، تشعر وكأنها قصص متفرقة غير مترابطة أجزاء السرد التاريخي مزعجة ومملة أكثر مما كانت عليه في الجزء الأول خاب ظني في هذا الجزء كثيرا
بتحكي عن بنات المساكن نوال و حكمت و شوقيه و بدرية و حسنه و مشيره و ناديه و أبله نرجس و ألجوني .. وجيران الحي خير الله و كروان و سليمان و حبشي و عربي و تاجر البهار .. الروايه تفاصيلها حلوه لكن المشكله انها مفككه جداً و مفيهاش اي ترابط و طريقه السرد عشوائيه جداً ..
اظن انه لو كان اشتغل عليها شويه كانت هتبقي افضل خصوصا ان القصص جيده ..
نصها الأولاني ماعجبنيش، شخصيات كتير وتفاصيل كتير وكنت حاسة إن كل شخصية مش واخدة حقها ومش عارفة أركز معاها.. نصها التاني حبيته أكتر وبدأت أحس فيه جو (لا أحد ينام في الاسكندرية) اللي عشقتها لما قرأتها.. عرف ينقل الصورة كويس قوي ويرسم التاريخ من خلال شخصياته وعرف يعيشني معاهم ويضحكني معاهم ويبكيني معاهم.. حبيتها جداً
بحب في إبراهيم عبد المجيد حاجة.. إنه مش بيشدك غصب عنك تكمل معاه، يعني مش بيعمل أحداث إثارة وتشويق طويلة المدى فيخليك تكمل بس علشان تعرف اللي حصل، إنما هو بيحكي ويسترسل في حكايات قصيرة بسيطة، ممكن تسمعها فتستمتع بيها وبس، وممكن تسمعها فتستمتع بيها وتستفاد منها من كتر ما فيها من دلالات ومعاني وتاريخ، وممكن ماتلقاش حاجة من دول فتزهق وتسيبه وتمشي
ده حسيته قوي في الرواية دي
حاجة كمان.. لما خلصت لا أحد ينام في الاسكندرية لقيت نفسي بغني (أهو ده اللي صار) وحسيت نفسي عايزة أسمعها قوي
لما خلصت طيور العنبر لقيت نفسي بغني (الدنيا ريشة في هوا) وحسيت إني عايزة اسمعها قوي
إمعاناً في الدقة.. أنا قرأت طبعة دار الهلال مش دار الشروق
قريت الجزء الأول من ثلاثية الإسكندرية تقريبا من سنة وكان جميل، عبارة عن شغل بحثى وتوثيقى هايل للإسكندرية فى وقت الحرب العالمية الثانية فى إطار درامى حلو لكن تقليدى، وخلانى مبدأش الجزء التانى بحماس بس من كام يوم قررت أخلص الثلاثية وكنت خايف الجزء التانى يكون مرتبط دراميا بالجزء الأول بس الحمد لله محصلش ده، ومكنتش محتاج أرجع للجزء الأول عشان الحدوتة تبقى مفهومة. المهم إن الجزء التانى نقلة مختلفة تماما عن الجزء الأول وكل حاجة فيه جميلة وسحرية زى الأدب اللاتينى وزى قصص تاجر البهار فلفل مطحون وحكايات الديب اللى بيشتغل على القطار المسحور وعيد المشعور الذى يرى الحياة فقط فى عيون النساء والشخصيات اللى هترتبط بيهم كلهم وتحبهم وهتحس فعلا بمعنى كلمة الزمن الجميل فى طريقة تفكير الناس زمان وبساطة الحياة والحب اللى ماليها وعلى قد ما عايز أبدا الجزء الأخير بس خايف لأنى حبيت اسكندرية اللى فيها الأجانب وهما خلاص خرجوا والجزء الأخير هيبين قد إيه التأثير السيء لده وستصبح الإسكندرية فى غيمة حتى أجل غير معلوم
الجزء الثاني من الرواية يبدأ بالعدوان الثلاثي الذي شنته كل من انكلترا وفرنسا واسرائل على مصر وانتصار مصر على هذه الحرب واثبات قوتها ونتائجها السلبية بتهجير اليهود اولاً ثم ترتب بعد ذلك تمصير الشركات الاجنبية وهرب الاجانب اليونان والايطاليين وبيع شركاتهم وبيوتهم في الاسكندرية فاصبحت مصر منزوية وعازلة عن بقية الدول . وهيمنة النظام الحاكم في مصر بتولي رئاسته عبد الناصر واعتقال اهم القوى المصرية من اخوان مسلمين واليسارييين وبقاء عملاء النظام الذي يتحدث عن الديموقراطية كل يوم ويسجن البلاد والعباد .
ترددت كثيراً لاتمامها وظلت معي فترة طويلة حتى انهيتها وانتهيت منها أخيراً. كنت أتوقع أن تكون بجمال ورقي رواية( لا أحد ينام في الإسكندرية) .. لكن خابت توقعاتي للأسف... تفاصيل كثيرة ليست مهمة ومشاهد تثير الاشمئزاز في الوصف .. في البداية وجدت شخصيات كثيرة وعدم ترابط بينهم ، وعندما ترابطت الشخصيات في الجزء الثاني.. وجدت وصف سئ لمعظم شخصيات العشوائيات.. اتفق دائماً أن كل مكان يحتوي السئ ولكن يوجد أيضاً الجيد من البشر في كل مكان.. كنت أتمنى أن أجد انصاف وموضوعية في وصف الشخصيات ولكن أن أجد على غرار تصوير الأفلام أن المناطق العشوائية تحتوي الشخصيات السيئة فقط باختلافهم... هذا ما يجعلني أرفض ذلك... شعرت بالملل كثيراً أثناء القراءة للأسف.
خلصت الجزء التاني من ثلاثية الاسكندرية نفس عدد الصفحات بس الخط صغير خلا عيني ورمت بعيدا عن البداية الغريبة انا فهمت هو بيعمل اية قرب اخر الرواية ..حيوات متقطعة لبشر يجمع بينهم المكان الي هو الاسكندرية بيسرد من خلالهم الاحداث التاريخية والسياسية الي اثرت علي الناس تاثير مباشر بس يعني ممكن نقول انها رواية اجتماعية من الطراز الاول لان الكاتب حلل من خلال الناس شخصية الوضع الاجتماعي السكندري بالخصوص عجبني الجزء وهو فعلا افضل من الجزء الاول ومبذول فيه مجهود اكبر بس الجزء دة اقل في التشويق من الجزء الاول والكاتب استخدم اسلوب سردي محتاج حد يكون قرا اعمال صعبه وادب كتيير علشان يمشي معاه ونبدا الجزء التالت
الجزء التاني من ثلاثية الإسكندرية الرواية دي أحبطتني، عشان أنا عارف انها بتحكي عن حرب العدوان الثلاثي على مصر بس لقيت الحرب خلصت بعد 100 صفحة والرواية تقريبا 500 صفحة فال400 الباقيين كلهم كانوا عن سكان أحد عشوائيات اسكندرية، كل عيلة ومشاكلها وكل بنات وانتظارهم للزواج واحلام الشباب في بداية حياتو وخروج الأجانب بالآلاف من الإسكندرية بعد سياسة التمصير التي تبناها عبد الناصر بعد تأميم قناة السويس
الرواية في المجمل جيدة استمتعت بيها بس كنت متوقع تبقى بتتكلم عن الحرب أكتر من كدة
هي الفترة التي انعطفت بها مصر إلى اتجاه مختلف، وأنها حبن احتكرت مصر للمصريين على غير طبيعتها الجغرافية المنفتحة على العالم أجمع تراجعت واختلف دورها من إلى. الكاتب ذبح الرواية بحثاً و تأريخاً حتى أخرج لنا مرجعاً ضخماً و وكالة أنباء تبث الأفراح و الأحزان، السياسة و الفن، الجمال و البشاعة، فخرجت لما طيور العنبر.
رواية عظيمة تحكي تاريخ مدينة عظيمة كسكندرية من جذور سكندرية من طرف الوالد والوالدة استمتع بالرواية التي تشبه مارواه لي والدي واجدادي عن الهجار التهجير ) في الحرب العالمية الثانية عن التغييرات التي طرأت بعد ثورة يوليو وحزنهم لما آلت اليه المدينة من اهمال وتدمير تواطيء فيه الجميع وخاصة مع تزايد الهجرة الداخلية للمدينة احزنني وابكاني موت خير الدين واقول تاني من كرهها ليس سكندري وغير محب للتاريخ
This entire review has been hidden because of spoilers.
السبب الذي جعل من تأثير شخصيات الرواية وتأثر القارئ بها أمرا ﻻ يكاد يحس، وأضعف من أهميته هو تركيز المؤلف على السرد الصحفي والتوثيقي للأحداث، ما سبب خللا في متابعة تلك الشخصيات وصعب من تخيلها، فبدت وكأنها زبائن تلتقيهم في محل حلاقة سرعان ما تتلاشى وجووهم مع تلاشي شعورهم بفعل مقص الحلاق! وكل ما تتذكره هو كرسي الحلاق وصوت مقصه الذي ﻻ يتوقف إﻻ لتبديل الرؤوس!ء 2.5/5
الإسكندرية مدينة يحبها الغزاة دائما وتحب غزاتها صدق الكاتب فى هذا الوصف البسيط المبهر ..تصف الرواية حال مدينة الاسكندرية فى الفترة التى أعقبت تأميم قناة السويس وما أعقبه من تمصير للشركات والمصانع الأجنبية وسفر عدد كبير من أبناء الجاليات الاجنبية بالاسكندرية لبلادهم
(( ريفيو )) #طيور_العنبر حقيقة .. لم اكن اريد كتابة مراجعة عن ( طيور العنبر ) - الجزء الثاني من ثلاثية الاسكندرية - ولكن ها انا اكتبه الان على اي حال هناك اختلاف بين لا أحد ينام في الاسكندرية و طيور العنبر ففي الاولى تحدث الكاتب كثيرا عن الحرب العالمية وهتلر النازي وكان يذكر تفاصيل وأخبار واحداث عالمية وكأنك كنت تعيش هذا الوقت فعلا وتتأثر بالاحداث ومقالات الجرايد وارتفاع الاسعار .. الخ وهذا ما لم يفعله ابراهيم عبد المجيد في الرواية الثانية حيث ركز الاهتمام اكثر على الشخصيات قاطني مساكن السكة الحديد رغم ان الرواية تدور في بدايتها حول تأميم القناة والعدوان الثلاثي الا انه لم يولي ذلك اهمية كبرى كما فعل في الرواية الأولى وانتهت تلك الاحداث بعد ١٠٠ صفحة فقط . تعددت الشخصيات فكنت اكتب اسماءهم ونبذة عن كل شخصية كي لا انسى ولم اكن انسى كما كنت احسب .. كان بينهما تناغم نوعا ما او استقلالية تمنح كل شخصية مساحة دون الاخرى لم اشعر بالملل مطلقا .. ان هذا الكاتب متميز في اضفاء عنصر التشويق على الرواية بالرغم من قصر الاحداث اصلا فكل قصة ليس طويلة لتدفعك دفعا لاكمال الرواية على العكس .. كانت القصص قصيرة ولكنك تجد نفسك مدفوع لاكمالها على اي حال أحببت نوال وخير الدين واجتماعات البنات لم احب محمود والعطار عشت مع كل تلك الحيوات وتأثرت كثيرا بها ولكنني شعرت بأن طريقة التفكير في كل شخصية رغم اختلافها متشابهه لم يعجبني تكرار الجمل والكلمات وايضا كان هناك احداث مكررة ولم تعجبني طريقة الاسترسال في حياة كل شخصية دون الربط بينهما وبين ما يحدث عالميا كما فعل في الرواية الاولى على كل أعطيها ٣ نجمات فقط وارى ان الرواية الاولى كانت افضل واتمنى ان تكون الثالثة افضل منهما معا #طيور_العنبر #ميث_أسماء #أسماء_شاكر
حالة من الرصد الدقيق للإسكندرية ومصر كلها في فترة العدوان الثلاثي والوحدة المصرية السورية كما قلت في تعليقي الثاني أن الفترة الزمنية هي البطل وليس أبطال الرواية الذين هم انعكاس حقيقي لواقع المصريين في تلك الفترة هم المنسيين رغم محاولات ثورة 52 للاهتمام بالتمصير وبالمصريين فلا جديد طرأ على هؤلاء الناس وما قام به سليمان من القيام بدور الراصد للفن والسينما والسياسة وحركة هجرة الأجانب ما هو دليل على تحرك كل شيء إلا هؤلاء ساكني مساكن السكة الحديد قاطني الفقر من المصريين
المشهدية العالية التي تميزت بها الرواية كانت عاملا رئيسا في استمتاعي بها كأني كنت أجلس معهم واراهم وأنفعل بهم وقد يكون هذا سر بكائي انفعالا ببعض الأحداث كل فرد من أفراد هذا العمل عمل قائم بذاته شخوص من الممكن أن يصنع لكل منها رواية منفصلة
تبقى الجملة التي علقت بذهني الأسكندرية مدينة تتنفس التسامح مع الهواء
رواية سخيفة مش عارفة المشكلة فيا ولا ف الرواية ولا ف الترتيب؟؟؟ يعنى انا قرات الجزأ الاول والثالث من الثلاثية وبعدين قرات الثانى الى هوة طيور العنبر يمكن دى المشكلة بس الحقيقة انى م استمتعش رغم تحرقى الشديد لاقتناء الرواية ف وصلت انى بقلب الصفحات وبعدى التفاصيل يمكن الى عجبنى قوى خير الدين وحبه ل الجونى والوصف الدقيق للتغييرات الى حصلت ف البلد بس بضمير مستريح هدى نجمتين لانها من الروايات الى لا كنت قادرة اخلصها ولا هاين عليا اسيبها انتهى الرفيو
طيور العنبر هي الجزء الثاني من ثلاثية الاسكندرية للكاتب الكبير ابراهيم عبد المجيد قرأت في العام الماضي الجزء الاول وهو لا احد ينام في الاسكندرية واعجبني بشدة لذلك توقعت أن يكون الجزء الثاني على نفس المستوى ولكني رأيته اقل قليلا الجزء الثاني يتحدث عن الاسكندرية في الخمسينات وقت العدوان الثلاثي حيث خرج عدد كبير من الاجانب من الاسكندرية بعد أن قامت دولة عبد الناصر بتمصير كل شيء في البلد وكذلك تأميم كثير من الشركات يرى الكاتب أن سياسة التأميم والتمصير وخروج الاجانب من الاسكندرية كان خطا وأن جزء من جمال الاسكندرية هو وجود العديد من الجنسيات فيها مشكلة الجزء الثاني بالنسبة لي هو تعدد الشخصيات لدرجة تجعل القارىء يتوه وكذلك وجود كثير من التفاصيل الغير مهمة لملىء الصحفات ولكن الشخصيات التي علقت بذهني في هذه الرواية كانت شخصية نوال الممرضة التي تحب الغناء وتدفع ثمن هذا الحب وتتعرض لظلم فادح على يد نظام بوليسي شديدة القسوة وكذلك شخصية حبشي الرجل اللقيط الذي يعيش على ترعة المحمودية ويربي اللقطاء وسط اولاده
أفضل كثيرا من ( لا أحد ينام في الإسكندرية) من عدة نواح : تستطيع أن ترى بوضوح أن الحبكة صارت أكثر تماسكا ، رغم تعدد الخطوط الدرامية بتعدد الشخصيات ، فالرواية بدت متماسكة تستطيع أن تتابع تطورها ، على العكس تماما من الرواية الأولى ، فرغم أنها احتوت على خط درامي واحد فإنها بدت غير متماسكة فالهدف من رواية كان تصوير أحداث الحرب العالمية الثانية ، أما في طيور العنبر فالتركيز على الشخصيات واضح .. أعجبني رسمه للشخصيات ، العربي الذي صارت كاتينا بوصلته بعد أن مر به العمر دون أن يتعلم حرفة ، سليمان الباحث عن الحب بعد رحيل حبيبته الإنجليزية ، محمود وحلم الإخراج .. ما يميز هذه الرواية أيضا عن الرواية الأولى أنه لم يجعل تصوير الحرب هو شغله الشاغل ، ربما لأن العدوان الثلاثي لم يكن بحجم الحرب العالمية ، كما لم يكن تأثيره على الإسكندرية كبيرا بقدر تأثير الحرب العالمية .. على الجانب الآخر ركز إبراهيم عبد المجيد على موضوع رئيس ، الإسكندرية تتغير ، هذه الحالة من العداء للأجانب التي أصابت المصريين ، حكومة وشعبا ، بعد العدوان الثلاثي على مصر ، وحملة التمصير والتأميم التي استهدفت الأجانب بشكل كبير فما عاد أمامهم سوى الهجرة ، الآلاف من الأجانب يضطرون للفرار خارج مصر هربا من التحفظ على أموالهم ، أو اعتقالهم .. استطلع إبراهيم عبد المجيد أن يصور ببراعة شعور الأجانب الذين ما عادوا يعتبرون أنفسهم أجانب ، كيف ينتزعون من الإسكندرية التي صارت وطنا لهم ، وكيف تتغير الإسكندرية بعد رحيلهم ، اليهود الذين تعرضوا لملاحقات أمنية قوية جعلتهم أمام حل واحد ، الفرار ، ومن عجب أنهم رغم الاضهاد الذي نالوه لم يفكر غالبيتهم في الرحيل لفلسطين المحتلة ، بل ولوم يكرهوا مصر .. الكاتب يرصد محاولة تمصير الإسكندرية والتي _ في رأيي _ ليست من التمصير في شيء ، فتحويل شارع هرقليس إلى شارع عنترة بن شداد ليس تمصيرا ، إلا إذا اعتبرنا عنترة مصريا ! الرواية جيدة للغاية وإن لم يتخلص الكاتب من محاولته لجعله كتابا وثائقيا من خلال كم الأخبار التي (يحشرها) الكاتب بين السطور ، بل يفرد لها صفحات ، وإن وجد لها مسوغا في هذه الرواية وهو شخصية سليمان الساع لكتابة رواية عن الإسكندرية .. ولن الرواية ، رغم ذلك ، جيدة ، ومبشرة !
هذه الرواية عن الإنسان، عن الحكايات البسيطة والمعقدة، والحيوات المتداخلة في المساكن الشعبية. يذهب بنا إبراهيم عبدالمجيد بعيدًا عن الحكاية المركزية في ثُلاثيته، تبدو الإسكندرية في هذا العمل كخلفية للحكاية الرئيسية وهي أحوال الناس في فترة الحرب، الحكاية التي شغلت بال الروائي السكندري الذي راودته الرغبة وهو في الخامسة من عمره لكتابة عمل عن الناس في الإسكندرية.
«العربي - خير الدين - ألجوني - كاتيا - حبشي - بدرة - سليمان - نوال - ناديا سلام - الدكتور أحمد - محمود القزعة - فلفل مطحون - عيد المشعور» وغيرهم، شخصيات عديدة وسرد متراكب وشخصيات مرتبكة فجأة تجد نفسها في خضم المعركة بين الحب والحرب والفقد وتكرار الرحيل والبطش الأمني بالشيوعيين والرقابة الأمنية علی الصحافة. يأتي هذا الجزء الذي يطل علی أحلام الفقراء وترعة المحمودية ليؤرخ حكايات منسية لأشخاص عرفهم إبراهيم عبدالمجيد في حياته، حكاية مليئة بالتفاصيل، مبكية في قسمها الأخير ومربكة في قسمها الأول، هي التاريخ غير المروي بشكل واضح في كتب المؤرخين #قراءات_سيد_عبدالحميد.
الرواية طويلة جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا .. بنفس عدد كلمات "جدا" المكررة بلا فائدة و المستخدمة في الجملة السابقة نجد الرواية علي نفس القدر من التكرار غير المفيد.. الرواية تنقل مشهد كوزموبوليتاني للاسكندرية في اثناء حكم عبد الناصر و كيف اختلفت من بعد و قبل التأميم.. فكرة جيدة كانت تصلح كقماشة جيدة لرواية جيدة.. لكن ما حدث أن تعدد الشخصيات جعلها مربكة إلي حد كبير.. فانا مثلا لم أدرك ان شخصياتها الأساسية كانوا أطفالا إلا بعد مرور حوالي 100 صفحة تقريبا و كبروا بعد ذلك.. الرواية لا تحتوي علي حبكة أو مشكلة واضحة.. إنها مجرد وصف لحياة البشر في الاسكندرية.. و هي ما يجعلها أقرب ما يكون إلي مسلسل تليفزيوني يعرض في رمضان و يحتاج مخرجه إلي 30 حلقة لتغطية الشهر بأكمله.. لم اجد جمل او عبارات تستحق التوقف امامها و التأمل فيها.. العبارات عادية و الأحداث عادية لا تحتوي علي جاذبية.. و بعضها كان إلي حد ما غير طبيعي و لا تستسيغ حدوثة اصلا