اشتهر الإمام «أبو حامد الغزالي» بردوده القوية على فلاسفة عصره، حيث انتقد أفكارهم وفندها، ورأى أن انتشار مناهج الفلاسفة وسط الناس قد سبب تشككهم في الدين وأدى إلى الانحلال الأخلاقي، لذلك قرر الغزالي أن يعكف على دراسة المناهج الفلسفية لكي يتسنى له الرد على بصيرة فخرج بكتبه الشهيرة «مقاصد الفلاسفة» الذي بين فيه المناهج الفلسفية وقسمها، وكتابه «تهافت الفلاسفة» الذي رد فيه على بعض فلاسفة المسلمين بعنف وصل به إلى اتهامهم بالكفر والابتداع، ولكن مع ذلك كانت كتبه من أول الردود العلمية والموضوعية التي قاومت الفكر بالفكر، حيث نقد أفكار الفلاسفة بشكل تفصيلي وتحليلي بل وفلسفي، ليحمل فكره طابعًا فلسفيًّا رغمًا عنه بحيث يمكن القول إن هناك فلسفة فكرية خاصة وضعها الغزالي وهو ال&#
ولد العقاد في أسوان في 29 شوال 1306 هـ - 28 يونيو 1889 وتخرج من المدرسة الإبتدائية سنة 1903. أسس بالتعاون مع إبراهيم المازني وعبد الرحمن شكري "مدرسة الديوان"، وكانت هذه المدرسة من أنصار التجديد في الشعر والخروج به عن القالب التقليدي العتيق. عمل العقاد بمصنع للحرير في مدينة دمياط، وعمل بالسكك الحديدية لأنه لم ينل من التعليم حظا وافرا حيث حصل على الشهادة الإبتدائية فقط، لكنه في الوقت نفسه كان مولعا بالقراءة في مختلف المجالات، وقد أنفق معظم نقوده على شراء الكتب.
التحق بعمل كتابي بمحافظة قنا، ثم نقل إلى محافظة الشرقية مل العقاد العمل الروتيني، فعمل بمصلحة البرق، ولكنه لم يعمر فيها كسابقتها، فاتجه إلى العمل بالصحافة مستعينا بثقافته وسعة إطلاعه، فاشترك مع محمد فريد وجدي في إصدار صحيفة الدستور، وكان إصدار هذه الصحيفة فرصة لكي يتعرف العقاد بسعد زغلول ويؤمن بمبادئه. وتوقفت الصحيفة بعد فترة، وهو ماجعل العقاد يبحث عن عمل يقتات منه، فاضطرإلى إعطاء بعض الدروس ليحصل على قوت يومه.
لم يتوقف إنتاجه الأدبي أبدا، رغم ما مر به من ظروف قاسية؛ حيث كان يكتب المقالات ويرسلها إلى مجلة فصول، كما كان يترجم لها بعض الموضوعات. منحه الرئيس المصري جمال عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية في الآداب غير أنه رفض تسلمها، كما رفض الدكتوراة الفخرية من جامعة القاهرة. اشتهر بمعاركه الفكرية مع الدكتور زكي مبارك والأديب الفذ مصطفى صادق الرافعي والدكتور العراقي مصطفى جواد والدكتورة عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ.
كُتيّب صغير مؤنس يعطي لمحة تحليلية بسيطة عن مَلكة الإمام الغزالي الفكرية وكيف أنه تميز ونبغ وحطم الفلسفة بالفلسفة مع عدم اعتبار نفسه فيلسوفاً والتساؤل حول علاقة التصوف بملكته الفكرية وصولاً إلى نتيجة "إن للفلسفة أداة لا تتم إلا بقسطٍ من التصوف" "ولقد أحس أن قمعهُ لذاته خطوة لازمة عقلاً لإنتزاع الفكر من مألوفاته وتجريد المعاني من ظواهرها والإفضاء من قرائن الأسباب إلى حقائق الأسباب وبهذا التجريد الصوغي والفلسفي معاً انتهى من طريق العزلة إلى العمل..... طلباً للجوهر ".
- كتاب صغير جدا، لذلك كنت أتوقع تلخيص اكثر إفادة عن فلسفة الغزالي عما وجدته في الكتاب. - لغة الكتاب ليست سهلة. - شرح الكتاب عن رأي الغزالي في قضية السببية كان موفق، عدا ذلك الكتاب لم ينجح في توضيح وتبسيط رأي الغزالي في قضايا القدم والحدوث، وقضية الخلق، وقضية البعث. - لا انصح به لمن يقرأ عن الغزالي لأول مرة.
لقد وقعت في الفخ! لطالما أنصح بألا تغتر باسم و غلاف الكتاب قبيل شرائه ... كان من الصعب أن أقاوم ثلاث كلمات .... فلسفة ... الغزالي (أبي حامد) .... و العقاد ...
الكتاب أولا ليس من كتب العقاد لم يكتب العقاد كتاب متفرد عن حجة الإسلام أبي حامد الغزالي .... ولذلك لم أتردد في شرائه ربما فاتني شيء من أعمال العقاد لم أعلم بها .... الكتيب صغير جمع فيه الكاتب صلاح حسين راشد بعض مقالات كتب العقاد عن الغزالي بالاضافة إلى ترجمة عن الغزالي...
كان سيكون للكتاب قيمة إن كنت لم أقرأ للغزالي و العقاد ... حيث أن جميع الكتب التي تطرق لها في الشرح عن الغزالي قرأتها (مقاصدالفلاسفة - تهافت الفلاسفة - معيار العلم - إحياء علوم الدين - الاقتصاد في الاعتقاد ... ) و الأسوأ أني قرأت كتب العقاد التي يقتبس منها ( التفكير فريضة إسلامية - الله جل جلاله - أثر العرب في الحضارة الأوروبية )
نجمتين بدلا من لا نجمة لأن الكتاب إن قرأه من لم يقرأ لهما سيجعله يتساءل بعض الأسئلة الوجودية عن الكون و العدم و البعث و الباطنية و الكلام و غيره ... ولكن دون أجوبة!
بحث للعقاد عن فلسفة الغزالي ،، هل كان هو فيلسوفاً ام كان صوفياً ؟ ويحاول العقاد هنا الدمج بينهما بأن الفلسفة الحقيقية لا تكون بغير تهذيب للأخلاق ،، وان ستر المألوف لا يكون لا بحكم النفس والتفكر سوياً ، وهو ما وصل له الامام الغزالي
ناقش سريعاً قضاياً تهافت الفلاسفة ،، قدم العالم وحدوثه ،، والتشديد على الفرق بين السبب والمسبب والظواهر المقترنة للأحداث ،، وتكلم عن ابطال الغزالي للتفرقة بين الجوهر البسيط والجسم المركب مستنداً بالعلم الحديث بأن الجسم يتكون من ذرات ،، والذرات تأتي من شعاع وتصير الي شعاع
أنهي باقتباسي لتلك الفقرة للغزالي : عما قبل وبعد سياحته كنت في ذلك الزمان أنشر العلم الذي يكسب الجاه وأدعو اليه بقولي وعملي وكان لك قصدي ونيتي ، أما الان فأأدعو الي العلم الذي به يترك الجاه ويُعرف به سقوط رتبة الجاه ، وهذا هو الان نيتي وقصدي وأمنيتي يعلم الله ذلك مني ، وأنا أبغي أن أصلح نفسي ,اصلح غيري
يحاول العقاد في هذا الكتاب الصغير توضيح تفلسف الغزالي وقدرته على بحث المسائل من الوجهة الفلسفية والتي اتخذها في كتابه تهافت الفلاسفة ردًا على أفكار الفلاسفة ونقدها نقدًا تحليليًا تفصيليًا، وكيف أنه ناقش الفلسفة بالفلسفة وحطم السلاح بسلاح مثله ولولا ذلك ما وضحت حجته ولا استطاع كشف بطلانهم... فيبدأ بطرح سؤال حول افتراض رد الغزالي عن كونه فيلسوف أم لا ؟ فإذا سُئل في عصره لكان رده الرفض حيث كانت الفلسفة لها مفهوم مختلف عن مفهومها في الوقت الحالي، فقد كان يبطل حجة فلاسفة عصره ويدحض آراءهم فأكيد كان سينكر انتسابه لهم ثم يبدأ في عرض الفوارق بين مناهج التفكير على اختلافها، التفكير العلمي والتفكير الرياضي والتفكير الفلسفي... ينتقل إلي ذكر العلاقة بين الفلسفة والتصوف وكيف أن بينهما علاقة وثيقة إن كان التصوف يقوم على التأمل والبحث.. على الرغم من صغرعدد صفحات الكتاب إلا أنه يتناقش أكبر معضلات الفلسفة كقضية القدم والحدوث وقضية الخلق وقضية البعث والسببية، حيث يعرض آراء الفلاسفة وكيف استطاع الغزالي أن يدحض هذه القضايا بملكة التجريد التي وهبها الله له والتي هي السبيل إلى كمال أداة الفلسفة لديه... ثم يبدأ في تفنيد المعضلات التي شقت عقول الفلاسفة: كقضية القدم والحدوث فهم يعجزون عن التجرد من فكرة الزمن فجعلهم ذلك يقولون يقولون أن العالم ليس بحادث فهو قديم منذ الأزل وانقسموا قسمين : منكرون يقولون أن العالم لا يحتاج لخالق ومؤمنون يقولون أنه واجب الوجود ويفرقون بين واجب الوجود بذاته وهو الله الخالق وواجب الوجود بغيره وهو العالم المخلوق، أما الغزالي فاستطاع تجريد الزمان فقد كان الله ولا عالم ثم كان ومعه العالم، فلم يعد لسؤال ماذا كان قبل العالم بأهمية فقد ذهبت فكرة القبلية والبعدية بتجريد الزمان وكذلك سؤال ماذا كان خارج العالم، فقد ذهبت فكرة المكان، فلم يكن سوى الخالق وحده في وجوده لا يتقيد بالزمان ولا بالمكان، فتحرر من الوهم الذي وقعوا فيه بخلطهم بين الوجود الأبدي والوجود الزمني فقد حسبوا أن الأبد زمن ممتد وأن الزمن قطعة من الأبد هو ما ليس بصحيح فهما شيئان مختلفان جد الاختلاف، فالأبد لا أول له يتحرك منه ولا آخر له يتحرك إليه أما الزمن فلا يخلو من الحركة، فالوهم هو من يتطلب زمان قبل الزمان... ثم قضية الخلق وهي مشكلة تابعة للقدم والحدوث متفرعة عليها، فالفلاسفة ينكرون وجود العدم وبذلك كيف يكون خلق العالم من العد الذي لا وجود له، وهم بذلك يخلطون بين عدم العالم والعدم المطلق، فإن كان الوجود المطلق لا شك فيه وهو وجود الله فلا محل للعدم المطلق وهي آية قدرة الله، ثم سبب الخلق فيرى أرسطو أن الله كامل لا يسعى وراء غاية كماله وهو بذلك يكون فوق كل غاية، أما الغزالي فقد ساعده التصوف وهداه إلى عمل الله بغير غاية لأنه إذا كان العبد يعمل بغير غاية فأولى وأحرى للمعبود أن يعمل لأنه قدير منعم.. ثم قضية السببية بيؤمن الغزالي أن اقتران شيئين ليس للضرورة أن يكون أحدهما سببًا للآخر، وقد كان له بعد نظر في هذا الأمر حيث قرر العلماء المحققون أن العلوم الطبيعية وصفية استعراضية وليست مفسرة ولا تعليلية، قبل الغزالي اتخذ أناس التسليم بأن الله هو مسبب الأسباب ووقفوا عند هذا القول ولم يحاولوا البحث والتفرقة بين الظواهر والخفايا... وأخيرًا معضلة البعث بالأنفس والأجسام فالغزالي لا ينكر قول بعض الفلاسفو باستحالة البعث بالأجسام لاعتقاده أنالبعث في الأنفس لا يجوز في العقول ولكنه ينكر الحكم باستحالته تعجيزًا لله
This entire review has been hidden because of spoilers.
في بداية الكتاب أوضح العقاد أن فلسفة الغزالي لا يمكن مناقشتها ككل هنا ولا يمكن حصرها والسبيل إلى معرفة فلسفته هي بقراءة مؤلفاته ولكنه هنا لن يتحدث عن فلسفته كأراء ومعتقدات وإنما سيتحدث عنها كملكة فكرية فلسفية لدى إمامنا الجليل.
كما أوضح لنا تعريفات الفلسفة سواء ك��ن يقصد بها إثارة الموضوع مما يستدعي الرد عليه ودحضه وهو ما فعله إمامنا الجليل ولذا كان لا يرى في نفسه فيلسوفاً او كانت الفلسفة بمعناها المعروف لدينا وهي طريقة نظرنا للأمور وتعايشنا مع الواقع وتفكيرنا إزاء المواقف.
نجد أنه في حين ينقسم الأشخاص إلى من يؤمن بالتجربة ويفهمها ويفهم النتائج المحسوسة ومن يؤيد الفكر الرياضي الذي يعمل العقل والذهن هناك فكر أخر تجريدي يتميز به الإمام الفاضل وهو ما يجمع بين الواقع المحسوس والعقلي التخيلي فهو صاحب مبدأ أن الفلسفة لا تنفصل عن التصوف في معناها الأدق وعلى ذلك فقد أجاب عن بعض المعضلات التي حيرت فيها العديد من بينهم أرسطو على أنه كان فلتة من فلتات عصره.
ولقد ناقش الغزالي الفلسفه بالفسلفه والسلاح بالسلاح لذا فهو يعتبر فيلسوف أقوى من غيره من الفلاسفه ولو أنه تصدى لهذه الصناعة بغير أداتها لما وضحت حجته بين الحجج ولا إستطاع أن يكشف بطلانهم ومن أهم المعضلات التي أجاب عنها الغزالي قضية القدم والحدوث، وقضية الخلق وقضية السببية، وقضية البعث، وهي جميعًا محل الخلاف الشديد بين جمهرة الفلاسفة وجمهرة الفقهاء كافة من علماء الدين في كل ملة.
كما أوضح الكتاب موقف الغزالي من العقل، وموقف المعطِّلين للعقل من القائلين بإستلهام الكشف بغير مقدمات من التفكير ويسموا الكشفيين فالكشف عندهم يلغي العقل بينما الغزالي لا فهو يعتمد على عقله في كل اموره ويرى أنه به يرقى من درجة لأعلى بناء على حفظه للآيات وتعاليم دينه التي تقول أن التفكير فريضة على كل مسلم.
وفي النهاية يجيب علينا الكاتب في سؤال طرحه وهو هل كان الغزالي فيلسوفاً؟ أم متصوفاً؟
إقتباسات: 🪴 عرَّف الغزالي أن التصوف هو: (قطع علائق القلب عن الدنيا بالتجافي عن دار الغرور والإنابة إلى دار الخلود … والهرب من الشواغل والعلائق … وأن يصير القلب إلى حالة يستوي فيها وجود كل شيء وعدمه). 🪴 يقول أرسطو: إن الخلق يحدث من سعي الهيولى إلى الله؛ لأن الهيولى ناقصة تطلب الكمال، ولأن الله كامل لا يسعى إلى غاية وراء كماله، وهو فوق كل غاية. 🪴 ونختتم هذه الكلمة سائلين: هل كان إمامنا رضي الله عنه فيلسوفًا أو متصوفًا؟ فلعلنا نستطيع أن نجيب قائلين: إنه كان قدوةً للفلاسفة، ونموذجًا من نماذج التفكير الرفيع، نتعلم منه أن للفلسفة أداة لا تتم بغير قسط من التصوف؛ لأن التصوف قدرة على انتزاع النفس من المألوف، وتلك قدرة لا يستغني عنها الفيلسوف المفكر ولا الفيلسوف الحكيم.
محاضرة قصيرة العقاد عن فلسفة الإمام الغزالي، تعرض فيها لآراء حرة الإسلام في عدة مسائل مثل قدم العالم، السببية، البعث .. المحاضرة قصيرة مركزة و تفترض معرفه سابقه بأفكار الغزالي، من المفضل قرأتها بعد قراءة تهافت الفلاسفة الإمام الغزالي العقاد بشكل سريع حاول أن يجاوب علي سؤال مهم حير العديد من المفكرين، ما هي طبيعه ملكة الغزالي الفكريه؟ فلسفة؟ أم صوفية؟ و أجاب في نهاية المحاضرة
"ونختتم هذه الكلمة سائلين: هل كان إمامنا رضي الله عنه فيلسوفًا أو متصوفًا؟ ً فلعلنا نستطيع أن نجيب قائلين: إنه كان قدوةً للفلاسفة، ونموذجا من نماذج التفكري الرفيع، نتعلم منه أن للفلسفة أداة لا تتم بغير قسط من التصوف؛ لأن التصوف قدرة على انتزاع النفس من المألوف، وتلك قدرة لا يستغني عنها الفيلسوف المفكر ولا الفيلسوف الحكيم."
لي معرفة لا بأس بها بالغزّالي وبكتبه وبأشهر أقواله... تُكمّلها هذه المحاضرة التّبجيليّة عن أبي حامد وأفكاره.
سيُدهش البعض من التقييم كونه 5 وهو بالفعل كذلك فقد كان العقّاد وفيًّا جدًّا للمتن الغزّالي وحاول أن يفهمه بل وأن يُعطيه مكانته في التاريخ الإسلامي؛ لأنّه ومع الأسف حمّال أسيّة التخلّف (أي الغزّالي) عند البعض وهذا لعمري من المبالغات الّتي يقف هذا الكتاب لدحضها أو على الأقل إلى التّخفيف منها.
هذا الكتاب هو تفريغ لمحاضرة اعدها وقدمها الأستاذ عباس محمود العقاد، طرح من خلالها تصوره لفكر وفلسفة الإمام حجة الإسلام؛ فالغزالي كان فيلسوفا أكبر وأعمق من الفلاسفة، وكانت له قدرة لم يضاهيهي فيها أحد في التجريد ومناقشة المواضيع الفلسفية والحجج، وجمع الى ذلك التصوف، الذي أعطاه بعدا ينقص الفلاسفة الآخرين.
الأفكار والمفردات غير واضحة بشكل كافي، الموضوع كان يحتاج إلى افراد عمل ضخم من مئات الصفحات وليس لهذا الكتيب الصغير جداً، فالغزالي وتاريخه وفلسفته موضوع جدير بالاسهاب والبحث، أعتقد أن الكتاب عبارة عن مقالة واحدة للعقاد لذا جاءت بهذا الاقتضاب المضر
تطواف سريع و قراءة عامة علي مستوي العناوين و الخطوط الكبيرة ، من فيلسوف عبقري محدث علي فلسفة عبقري لم يفر احد فريه، شيخ الامه و مجدد القرن الخامس ابي حامد الغزالي ❤️❤️