خلوة الغلبان

by إبراهيم أصلان

يتناول الكتاب مجموعة من المقالات الأدبية الشيقة للكاتب إبراهيم أصلان والتي من خلالها يجذبنا الكاتب بأسلوبه السهل والبسيط ، والكتاب يهدف إلى تعريفنا على موهبة أخرى من مواهب الكاتب غير التي تعودنا عليها كروائي

Genres: Nonfiction, Short Stories, Literature, Egypt, Essays

135 pages, Paperback

First published January 1, 2003

About the author

Ibrahim Aslan
ولد إبراهيم أصلان بمدينة طنطا بمحافظة الغربية في عام 1935، ثم إنتقلت أسرته الى حي إمبابة الشهير التابع لمحافظة الجيزة. بعد أن أتم دراسته عمل بهيئة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية. بدأ أصلان الكتابة والنشر في عام 1965. وفي عام 1987 تم إنتدابه للعمل نائبا لرئيس تحرير سلسلة مختارات فصول وإستمر بها إلى أن خرج للمعاش في عام 1995. فى عام 1997 عمل رئيسا لتحرير سلسلة آفاق الكتابة وأستمر بها الى أن استقال منها في عام 1999 عندما اشتعلت أزمة رواية (وليمة لأعشاب البحر) للروائي السوري حيدر حيدر، لكنه إستمر فى العمل لبعض الجرائد الخليجية بالمكافأة، والحياة اللندنية بالقطعة.

من أهم الأعمال التي كتبها أصلان هى : بحيرة المساء ، ويوسف والرداء ، وحكايات من فضل الله عثمان ، ومالك الحزين (والمأخوذ عنه فيلم الكيت كات الشهير الذى لعب دور بطولته الممثل محمود عبد العزيز)، ووردية ليل، وعصافير النيل، ثم خلوة الغلبان. يتميز إبراهيم أصلان بالمحلية الشديدة في كتاباته، فهو يستمد شخوصه ببراعة تامة من الحى الشعبي الذى عاش فيه كل حياته وهو حي امبابة الشهير، إضافة الى انه يرسم بكتاباته الأزقة وحواري تلك المنطقة فتشعر وكأنك تعيش فيها وتتحرك داخلها، وهو في هذا الصدد شديد الارتباط بالأرض والواقع الذى عاش فيه.

Reviews

[د.سيد (نصر برشومي) · Rating 4 out of 5]

يستخلص إبراهيم أصلان الناس من الأماكن
والإنسانية من الناس
والصمت من الثرثرة
والحكمة من الصمت
يستخلص إبراهيم أصلان المتواري في سراديبنا
نحن البسطاء أبناء حارة الرضا
التي تصحبك من النيل إلى الوسعاية
لتصل من الكيت كات
إلى إمبابة الأم الحاضنة
التي تستقبل القادمين من الدلتا والصعيد معا
يسكنون عينا أو يفتحون محلا يجمع من كانوا غرباء في حكايات تصهرهم
تذكرهم بجلسات السمر في القرى البعيدة
مع أنها قريبة جدا
في أعماقهم ولن تبرح أبدا
يطلبون عملا عند الزمالك السيدة المتأنقة
أو يعبرون إلى وسط البلد
مستمتعين بجلسة في زهرة البستان
أو مقعد في سينما حسب الظروف
يوما في كايرو أو ريفولي
وأياما في الكورسال ورويال
هنا تكتشف معه جيل الستينيات بروح صديق وقلب مخلص
وعقل ناضج وابتسامة طفل وركلة جزاء للفاسدين والمغفلين
اصلان عين السرد السحرية وكاميرته الخفية
وعلبة ألوان مائية نيلية شعبية تشربت ضوء القمر
ترسم ملامح مثقفي عصره قبل أن تندثر في أغصان أشجار الكافور
هو عصفور النيل الجميل الذي يسخر من كل الصيادين بمكر من صحب أنواع البشر عبر التاريخ على ضفاف النهر فصار خبيرا بالنفوس
فتى الوسعاية الصامت الخجول المشحون بالكبرياء والتعاطف معا
قمر الكت كات الساهر مع الغلابة
ثم يستعيدهم في خلوته
لم ينشغل عنهم
لأنه يحملهم في رأسه المنهمر ضياء قمريا في اماسي الحواديت على ضفاف السرد
ويظلل عليهم من أعلى شجرة الكافور
التي استند إليها كثيرا
وهو ينتظر أتوبيس الإبداع
على محطة الغلابة
عصافير النيل... نحن وانت وهم وهن وناس كثر توقظها شقشقات النور... وتطحنها كآبات العتمة
ناس تغزل أعشاسها الصغيرة.. تستكين في وكناتها الحانية
مع لقيماتها القليلة
واحلام يومها البسيطة بالستر
تتساقط أوراق شجرتها.. محملة بروايات لم تكتب
يلتقطها اصلان في حجرة بالوسعاية التي تضم الجميع
ويرسلها بساطا من ريح
في الكون الكائن فينا
وهم ان تصنف خلق الله في خانات جدول برنامج إكسيل لا تخرج ذات من سنتيمتر مربع لآخر، الذات كون في إنسان
إبراهيم أصلان اليساري المجادل الصلب الحاد المتمسك بمقعد علي اليسار يغرس فسيلة من حديقة سيرته بعنوان عبقري تتضافر فيه شفافية الصوفي مع الانتماء للفقراء مع خصوصية لحظة الكتابة مع الروح المصرية خارج الخانات المسبقة، تكوبنات هوية فيها الروحانية التي تستظل بسماء حانية والأصل الضاربة جذوره في أرض البسطاء
خلوة الغلبان مساحة لك وحدك تجمعهم في قلبك وتنثرهم في سردك، وتطلقهم في نهرك، بعد أن تركوك ورحلوا، ولم يعد الوقت وقتك
لا نخلو بأنفسنا حين نترك من حولنا أو يتركنا، تنناثر صورهم وتصوراتهم هنا وهناك، هنا عندنا، وهناك عند حبيب افترق سبيله عنا
نستحضر ذاك الماضي في طريق آخر، نضمه لحضن الخيال، يدور حوار في بيتنا الذهني لا يدري به الآخر، والمثل يستحضرنا في حوار لا ندري عنه شيئا
غلبان في خلوته، هجرته أحبة، فاستخلص منهم صورة تنمو في كهفه العميق، تسبح في نيله الشعوري، تعبر جسر الزمن بينه وبينهم، تتجلى في وهج الحروف، هكذا يكتب أصلان عن عالم يتباعد عنه بعد أن رحل رفاق، واعتزل رفاق، واستسلَم آخرون للفراغ اليومي في عالم اجوف بلا لون
غلبان في سردياته نخلو به في محاولة لكي نراه بخيالنا، أصلان الذي يتكلم قليلا ويقول كثيرا
سلاما على الكيت كات يسعد أهلها
وقلبي لبدر في سماها سمير
نص لقاء وحيد مع العقاد يفيض جمالا خلابا سحريا سريا هادئا، أصلان يكتب الواقعية الداكنة، تصوير محجوب بغلالة من ضوء شاحب، يخفى كثيرا خلف الظاهر المرئي، حافل بالرموز المتسترة بدقة التعبير، نص يظل معك لتعيد رؤيته في الحلم

[BookHunter M ُH َM َD · Rating 4 out of 5]

“على الواحد أن يعيش ويراقب ما شاء. شرط أن يحرص على بقاء مسافة بينه وبين الواقع. مسافة يأمن معها ألا ينكسر قلبه”

الكتاب من حلاوته عندما وصلت إلى صفحته الأخيرة وجدته فجأة قد انتهى و تركني و لا يزال في عقلي طعم حلاوته و عذب كلماته

[Pakinam Mahmoud · Rating 2 out of 5]

خلوة الغلبان..مجموعة من المقالات الأدبية للكاتب إبراهيم أصلان بيتكلم فيها عن ذكرياته مع العديد من الأدباء مثل جمال الغيطاني،يحيي حقي ،عباس العقاد وغيرهم...

الكاتب إسلوبه سلس جداً..ساخر أحياناً وممتع.. ولكن المقالات حسيتها عادية شوية و مفيهاش حاجة مميزة..
أول قراءة للكاتب وكانت بداية غير موفقة بالنسبة لي ..ملمسنيش الكتاب خالص ولم أندمج معاه..
ولكن يظل إسلوب الكاتب المميز يشجع جداً لقراءة تانية قريباً..
وكفاية إن روايته مالك الحزين مقتبس منها واحد من أهم وأبرز الأفلام في السينما المصرية وهو فيلم الكيت كات...
فأكيد يعني يستاهل مني محاولة تانية:)

[Asmaa Elhelw · Rating 3 out of 5]

كان حريصاً على أن يختلي بي لكي يخبرني بأن على الواحد أن يعيش ويراقب ما شاء، شرط أن يحرص على بقاء مسافة بينه وبين الواقع، مسافة يأمن معها أن لا ينكسر قلبه.
وأنا لا أنسى هذه الوصية لأنها شأنها شأن الوصايا التي لا تُنسى ، قيلت في وقتها تماما، لم يقلل من قيمتها أن القلب قد انكسر فعلا.

[Fatma Al Zahraa Yehia · Rating 3 out of 5]

حكايات عن الأدب والأدباء يكتبها ببساطة وطرافة إبراهيم أصلان. ومن خلال تلك الحكايات التي كان شاهداً عليها نتمكن من معرفة الكثير عن حياة ذلك الكاتب الذي أتى من خلفية بسيطة كان لها أثر شديد التفرد على ما كتبه.

يحكي أصلان في تلك المجموعة عن كبارِ الأدباء الذي ملأ صيتهم أفق العالم العربي مثل محفوظ ويحيى حقي ويوسف إدريس ونزار قباني-أضحكتني بشدة قصة الصحفي الذي اتصل بأمادو وماركيز وهم نائمون لإبلاغهم بخبر وفاة نزار قباني-كما نتعرف على الأخرين من مجهولي عالم الأدب الذين خذل موهبتهم الحظ، مثل محمد صادق روميش وعبدالمعطي المسيري ومحمد حافظ رجب.

برغم وجود نوع من عدم الترابط في بعض الحكايات-وهذا ما لاحظته في كثيرٍ مما قرأت له-إلا أن التلقائية الشديدة في تعبيراته وحكيه تقرب من يقرأ مما يكتبه. ربما ما يجعلني أشعر بقربي من كتاباته هو حكيه الدائم عن حيّنا المشترك "حي إمبابة" الذي لم أملك إلا أن أحبه على جنون زحامه وفوضاه وعشوائيته.

[Kamal · Rating 4 out of 5]

[Ahmed Gamal · Rating 4 out of 5]

كثير من الونس..كثير من الحاجات الحلوة

كالعادة ترافقنى العلاقة العكسية القائلة"كلما أحببت عمل ما و أخذ من روحك كلما قلت قدرتك على التعبير عن مشاعرك تجاهه" وهذه القاعدة بالتأكيد تنطبق على كاتبى الرفيوهات السيئة أمثالى


كثير من الحب لروحك الطيبة يا عم ابراهيم

[جهاد محمد · Rating 4 out of 5]

في هذا الكتاب نرى جانباً آخر من أصلان، ربما لا يعرفه الكثيرون ممن قرأوا له،
في ذكرياته مع الأدباء والسفر والناس يحكي أصلان عن الإنسان من الداخل ويظهر لك أنماطاً من البشر ربما تراهم كل يوم لكنه يريك ما خفي عن عينيك داخلهم.
مع شخص يجعل من العادي غير عادي تحول هذا الكتاب إلى ذكرى دافئة بقلبي أشعر بها كلما رأيته في مكتبتي وأتذكر ما قاله بأن على الواحد أن يعيش ويراقب ما شاء، شرط أن يحرص على بقاء مسافة بينه وبين الواقع، مسافة يأمن معها ألا ينكسر قلبه.


كنت أتمنى يكون ليا قراءات سابقة لأصلان قبل الكتاب ده بس جايز هو تشجيع ليا إني أقرأ باقي أعماله.
كتاب لطيف عبارة عن خواطر ومواقف مرت في حياة إبراهيم أصلان بيحكيها بشكل جميل وبسيط بيخليك تعيش معاه فيها.

[Ahmed Ibrahim · Rating 4 out of 5]

في هذا الكتاب يعرض الكاتب مقتطفات من حياته وعلاقاته ومواقف له مع أشخاص آخرين مشهورين، مثل: أمل دنقل، ويحيى الطاهر عبد الله، ويحيى حقي، محمد حافظ رجب، وجمال الغيطاني، ويوسف إدريس، والعقاد، ونجيب محفوظ... وغيرهم من كبار القامات الأدبية، أو بعض الأشخاص العاديين.

اثنتا وعشرون حكاية متنوعة، لأغلبها بعد أعمق من معناها السطحي.. أعجبتني جميعها بقدر متفاوت، لكن لم توجد واحدة لم ترق لي.

تجربتي الثانية مع إبراهيم أصلان.. ومؤخرًا اقتنيت ثلاثة كتب له كان هذا إحداها، فضلت أن أبدأ به لأنه سيرة ذاتية للكاتب..
وبالرغم من أن تجربتي الأولى معه لم تكن جيدة لكني أدركت أنني في حضرة قاص متميز، لذا قررت أن أقرأ له مرة أخرى، وكنت موفقًا في اختياري لهذا الكتاب، فأصبح بمثابة مصالحة بيني وبين أصلان.

[Eman Mostafa · Rating 5 out of 5]

مثل هذه الحكايا، التي تشابه ظواهر الطبيعة وتقلبات الفصول، عندما تنقضى لا نرثيها، بل نرثى أنفسنا ..

فى الذكرى ال١٢ على رحيل أصلان .. آتي أنا واتعرف عليه ، ربما جئت متأخرة كثيرا ، ولكن احمد الله على الوصول ..


ابراهيم أصلان عُرف بنبيه الاحساس ، النموذج الحي لابن البلد ، ربما مررت بكثير من الكتاب شعرت معهم بنفس الوصف مثل عمر طاهر مثلا ، اجد كتباته قريبة من القلب ودافئة ، ماذا سيقدم أصلان مختلف عنهم؟

ومثل كل أسطورة جليلة يمكن لها أن تدب على قدمين ، احتل هو الإطار المهيأ له فى روحى احتلالا كاملا ، دون زيادة ولا نقصان ..

للوهلة الأولى لاحظت أسلوب اصلان السلس البسيط ، لكن محستش بحاجة مميزة سواء كان في التعبير عن مشاعره أو الحوار الساخر على لسان سواق التاكسي في أول مقالة، لحد ما اتكلم عن اساتذته مثل العقاد وحقي واصدقائه ، هنا فقط شعرت برفاهه الحس لدى أصلان ..

أتطلع، وأستعيد مشاعر ليس بوسع أحد غيري أن يستعيدها .. نعم ، ذلك أنه لا توجد في هذه المنطقة بناية لم أدخلها، ولا شقة لم أطرق بابها ، فلقد حدث أنني، قبل أقل من أربعين عاما بدأت حياتي العملية، أو غير العملية في الحقيقة، هنا، حيث كنت ساعي البريد الرسمي لهذه المنطقة ..

الكتاب جميل جدا ومختلف، بيتحدث فيه أصلان عن لمحات من مشوار حياته ، عجبني اوي ارتباطه بأصدقائه اللي كان اقربهم اعتقد جمال الغيطاني ومحمد حافظ رجب ويحي الطاهر عبدالله ، عدد كبير جدا من المقالات بدأت بذهبت مع الغيطاني ، سافرت مع الغيطاني ، حضرت مع الغيطاني ، عارف لما تكن معزة لشخص وتجيب سيرته في الكلام بسبب ومن غير سبب؟ ♥️

مقالة كل سنة ونجيب طيب والعقاد ورثاء يوسف ادريس كانوا جمااال جدااا ، حسسوني إن وسط الادباء كلهم اوضه وصالة :'D
ناس مأجرة شقة في امبابة عادي جدا صح؟
بس الناس دي كانت اصلان ويحي الطاهر وامل دنقل! الشقة هتنفجر من العظمة 😂💙

تملكني الإحساس، وأنا أتبعه، أن العقاد لو كان أطول من ذلك، أو أقصر، بإصبع واحدة ، لما أمكن له أن يكون العقاد أبداً ..

هاهي الثمار الغالية تخبو، تتساقط. قسمات جميلة تغيب عن وجه الوطن، كان يوسف إدريس بينها هو طابع الحسن المميز على خد هذا الوجه النحيل، العليل، الباقي ..
سبتمبر (۱۹۹۹)

كله كوم ومقاله رثاء نزار قباني كووووم :")))

ختام الكتاب كان عظيم جدا برسائل محمد حافظ رجب ، أنا طلعت من الكتاب ده بادباء كتير من الزمن الجميل 💙

وأنه جلس على المنصة، صامتا ، عجوزاً هذه الإعياء، وأنا لا أصدق، لأن رفاق الشباب يحتفظون في الذاكرة بصورتهم التي فارقونا عليها . إنهم يظلون شباباً كما هم، مهما انصرمت الأعوام حتى نلتقيهم ، حينئذ ندرك ، نحن ، ما صرنا إليه ..

أول مره كتاب مقالات اخرج منه حباهم كلهم .. اختيار موفق جدا للتعرف على الجميل ابراهيم أصلان :)))

××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××

📌معلومات مفيدة من الكتاب :

أخبرني أنه قرأ للعقاد في يوميات كتبها بجريدة (الأخبار) أن من لم يقرأ (مقامات الحريري) فليس بمتأدب، وجن جنوني بحثا عن هذه المقامات ..

أبا القاسم بن على بن محمد بن عثمان الحريري البصرى صاحب (المقامات).

في هذا المبنى الذي تقع فيه جريدة «الحياة» أي الرقم 1 شارع أمريكا اللاتينية أيامها كان اسمه الوالدة باشا نسبة إلى والدة الخديو إسماعيل.

الشاعر إبراهيم نصر الله ، إلياس فركوح وفخرى صالح غالبا ، ثم استدار وانصرف. ولقد زاد تأثرى عندما أخبرني نصر الله أن البياتي لا يحضر أبدا هذه الندوات.

الراحلة لطيفة الزيات وبهاء طاهر ومحمد البساطي وجمال الغيطاني وسلوى بكر وأحمد عبد المعطى حجازی و محمد عفیفی مطر وعبد المنعم رمضان ونبيل نعوم وإبراهيم عبد المجيد.

بكتابة رواية أسميها خلوة الغلبان. وسألته عن مكانها فقال أنها قريبة من المنصورة، وأخبرني أنه بعد غياب حوالي أربعين عاما عاد إليها، ورآها ..

أسماء برادة ومحمد شكرى وإدريس الخورى والأشعري وبن حميش وغيرهم، وهي كانت فرحة جدا بكلامى عن المغرب في العام ١٩٦٦ على ما أذكر بادر العم (يحيى) حقى الأب الشرعي للقصة المصرية الحديثة.

توجهت ليلا إلى مقهى ريش من أجل اللقاء الأسبوعي مع العم نجيب محفوظ كان هناك، على غير العادة، الناقد الراحل فؤاد دوارة الذي كان يعمل مديرا لتحرير (المجلة).

بواسطة صديقنا القاص الراحل محمد الصادق روميش الذي كان أقربنا إلى قلب الأستاذ والذى لم تنقطع صلته به أبدا . ومحمد رومیش (۱۹۳۱ - ۱۹۹۲) كان واحدا من أشرف المثقفين الوطنيين الذين عرفناهم ومن أكثرهم طيبة وصفاء .

ويستمر يحيى حقى، الذي يعد مع المازني وعبد الفتاح الجمل والجبرتي قبلهما ، علامات بارزة في سياق تحقيق لغة جديرة بالقص.

ده عمك عبد المعطى المسيري.

صديقنا الناقد صبرى حافظ كتب في العدد الخاص بالقصة القصيرة الذي أصدرته مجلة المجلة عدد أغسطس (١٩٦٦) برئاسة يحيى حقى في معرض حديثه عن حافظ رجب الذي كان قد انقلب فجأة على نهجه الواقعي المألوف.

عبد الفتاح الجمل أحد قوى الخير النادرة في حياتنا الثقافية.

××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××

= الاقتباسات :

عندما تفاقمت الحالة العامة مطالع السبعينيات، ولاحظ ما أنا عليه، كان حريصا على أن يختلي بي لكي يخبرني بأن على الواحد أن يعيش ويراقب ما شاء ، شرط أن يحرص على - بقاء مسافة بينه وبين الواقع ، مسافة يأمن معها أن لا ينكسر قلبه .. وأنا لا أنسى هذه الوصية لأنها ، شأن الوصايا التي لا تنسى، قيلت في وقتها تماما ، لم يقلل من قيمتها أن القلب انكسر فعلا ..


أنا رأيي أنك إذا مريت من هناك، لازم تسأله ..
قال : أسأل إيه وأنيل إيه؟ هى دى بلد حد يسأل فيها عن حاجه ؟

العلاقة بين (الكيت كات) كفيلم و (مالك الحزين) كرواية أخذ عنها نص هذا الفيلم .
المذيعة اعتقدت، مع الوقت ، أنه يخلط بين الكيت كات) وفيلم آخر تجهله تماما، لذلك راحت تذكره بالوقائع عله ينتبه إلى موضوع السهرة بينما هو سادر في غيه لا يلوى على شيء، وينسرب مبتسما من تلك المآزق العابرة بنعومته المعهودة. هذا عن المذيعة ، أما عنى فقد كنت واثقا أنه يتحدث فعلا عن الرواية التي لم أكتبها ..

ولكن ذلك زمن كان الكتاب يتحولون فيه إلى جمل من المعاني الكبيرة التي تكتسب حياتها المستقلة عن حياة أصحابها والتي تشيع بين الناس وتؤثر فيهم أكثر مما تؤثر كتاباتهم ذاتها ..

ومثل كل أسطورة جليلة يمكن لها أن تدب على قدمين ، احتل هو الإطار المهيأ له فى روحى احتلالا كاملا ، دون زيادة ولا نقصان. وعندما اقترب وواجهني، رفعت وجهي ورأيت العينين الصافيتين، ولما عبرني استدرت ومشيت وراءه ..

عندما جاء هذا الصديق المشترك وجلس معنا متململا ، الأمر الذي جعلني أدرك أنه ينتظر انصراف زكريا لأن لديه ما يقوله، ولكن زكريا لم يكن بالرجل الذي يمكن أبداً أن ينصرف، الأمر الذي دفع صاحبنا للإفصاح عما جاء من أجله

(العالمية) لها وقعها الذى لا يمكن إنكاره

زكريا قال إن (العالمية) مضمون إنساني يظل على مدى الأيام مثلما نجده لدى كبار نعرفهم بالاسم، وأشار في عجالة إلى (بيتهوفن) و (شكسبير) و (بيكاسو) وغيرهم، وصاح في صديقنا المشترك متسائلا : هل يظن أن آلافا عدة من رواية مترجمة لن تهتم بها أكثر من مراكز الدراسات الشرقية وأقسام علم اجتماع الأدب والتعامل معها لأغراض ليست أدبية تماما هي التي سوف تجعله كاتبا عالميا؟ أم أنها حفنة الفرنكات (استبدلت باليورو الآن أو الدولارات أم ماذا بالضبط ؟ إن الأعمال العربية، يا عزيزي التي ترجمت بسبب من قيمتها الخالصة يمكن أن تعد على أصابع اليدين أو القدمين في أفضل الأحوال (قال ذلك وهو يلعب بقدم ساقه الموضوعة على الأخرى ، ثم استثنى أعمال (محفوظ) الأسبابها النوبلية المعروفة .

البينات تؤكد أن مسألة تجهيز روايات حسب الطلب بدأت تتخلى عن حرجها وتندفع لتشكل تياراً روائيا جديدا لن يلبث أن يصير صرعة حقيقية .
زكريا قال :
الأيام بيننا ، وسوف نرى .

في مقهى عوض الله بالكيت كات حيث كان يزورني، والذين لدهشتي تعلقوا به ولم يكفوا أبداً عن سؤالى عنه . كان شبيها بجهاز لا يكف عن الإرسال إلا قليلا بينما أنا مستغرق في حال من الاستقبال معظم الوقت، كما كان يمتلك ما أظنها أفضل لغة قص بين أبناء جيلنا كله . لم أعرف أبداً كيف جاء بها، وما زلت حتى الآن أشعر بأنني قادر على أن أمد طرف لساني وأتذوق طعم كل كلمة من كلماته على حدة ..

في قلب هذه الحالة المسافة القائمة ، تزوج يحيى وأنجب أسماء التي راح يتجول بها، وهى على كتفه أغلب الوقت بين المقاهي والندوات والبيوت والحانات، وهي الحالة التي كتب فيها درته الباقية (حكايات الأمير) وصادق فيها الباحثة الأجنبية ورافقها في السيارة ولقى مصرعه ..

كما يرفض التنازل عن المنصب بأي شكل من الأشكال ، ويهدد بإعلان حالة الطوارئ في البلاد جميعها، الأمر الذي سوف يؤدى إلى حرب أهلية مؤكدة. هو عرض فقط أن يتنازل عن جانب من سلطاته لنائبته، والنائبة رفضت تماما هذا الحل المقترح ..

شخصيا، لست ممن يأخذون اندفاعات العامة هذه على عواهنها أبدا، فأنا أعرفهم بالقدر الذي يتاح فيه للرجل أن يعرف نفسه..

أن كل مواطن فقد ما كان اكتسبه من أفكار ، بل إنك إذا تمكنت، والهوجة فى عزها، من الإمساك بتلابيب أي واحد وعزلته جانبا واستفسرته، بينك وبينه، عن طبيعة المسألة، لوجدته قد نسى ما كان عليه تماما ، وعاد سيرته الأولى التي تعرفها. وغنى عن القول إن الأفكار التي يكتسبها الشخص وهو في اجتماعه مع الآخرين تكون عادة أحسن من أفكاره الأصلية أو أسوأ منها . وهذا كله مما يدخل في باب الشعوب وحكمتها. ولما كانت حكمة الشعوب أعمق دائما من أي تساؤل فقد اكتفيت بالفرجة قانعا، وإن ظل سؤال وحيد يراودني، سؤال مشروع لأنه يتعلق بالفرد وليس الجماعة ، سؤال حول طبيعة تلك المتعة الرائعة، واللذة النادرة التي يستشعرها الواحد، عندما يقيض له أن يحكم بلداً كبيراً، وهو نائم ..
نوفمبر (۲۰۰۱)

إنه يجثو أمام الشجيرة . إبريقه كبير وفي لون الفضة الغائمة، به مكبس يدفعه مرات عدة ليمتص الهواء وهو موضوع على «الموكيت» المفروش، ثم يفرد الورقة المتربة الخضراء على يسراه، ويرفع الإبريق من مقبضه الواسع، ولما يضغط على مقبض داخلي آخر، يندفع الماء خيوطا دقيقة من مصفاة مدورة فى نهاية العنق الممدود، يركن الإبريق ويمسح الورقة بالفوطة الناعمة ، يقلبها ، ويكرر الرش، والمسح، (كان يفعل ذلك مع كل ورقة، في كل شجيرة من شجيرات الظل المتباعدة داخل حجرات وقاعات وممرات المكتب الكبير في قلب العاصمة) .

في كل مرة تدهشنى قسوة يديه في علاقتها مع أوراق الشجيرة الواهنة . ما أن ألمسها أنا حتى تقع، وهو يفردها، رغما عنها، ينظفها، ويقلبها بلا وجل فيلتوى عنقها في يده ويدعكها ، وبينما أتوقع نهايتها، في كل لحظة ، تنفلت هي من يده ، نظيفة ومزدهرة .

وأخرج من جيبه زجاجة دواء، وهمس لى وقد عاودته ابتسامته المعهودة أن الأردنيين الصيادلة، يفتحون الزجاجات، ويسرقون الحبات، ثم يغلقونها ببراعة شديدة .
قال، تأكيدا لما يحدث : كانت تكفيني أسبوعاً . الآن ، تكفيني يومين، أو ثلاثة » .

كما أنه ردد أبياتا لا أذكرها للأسف رغم حرصي على ترديدها في سرى عدة مرات حتى لا أنساها لأنها كانت جميلة جدا رغم مباشرتها، مؤثرة ودالة على حالنا العربي البائس ، قال إنها للأخطل الصغير، ثم تطلع إلى ولا أعرف ما الذي رآه في وجهي وجعله يقول موضحاً : هذا شاعر عربی، معروف ..💙

أينما وليت ،
ثمة وجه للحزن ،
ودعوة للغضب .
أينما وليت، ثمة وجه للوطن .
يوسف ادريس

يجلسون وراء موائدهم الخشبية المتداعية أمام دور المحاكم ومكاتب السجل المدنى يحررون المظالم ويعكفون على حفر الأختام النحاسية لعامة الناس الذين لا يعرفون كيف يبوحون أو يكتبون . ظللت تفعل ذلك أمام المجمع الحكومي الكبير بميدان التحرير على مدى نصف قرن أو يزيد وأنت تضع المنديل عازلاً بين رقبتك وياقة القميص ..

أكتفى بشذرات عابرة من صفحات سيرته الذاتية الجميلة التي كتبها في عنوان أشجان عضو منتسب . مجرد شذرات تشير فقط إلى بعض من هموم الكتابة التي شغلت أبناء هذا الجيل الذي يحيى حقى في المقدمة منه ، يقول :
كان علينا في فن القصة أن نفك مخالب شيخ شحيح، حريص على ماله أشد الحرص، تشتد قبضته على أسلوب المقامات، أسلوب الوعظ والإرشاد والخطابة، أسلوب الزخارف والبهرجة اللفظية والمترادفات، أسلوب المقدمات الطويلة والخواتيم الرامية إلى مصمصة الشفاه، أسلوب الواوات والفاءات والشمات والمعذلكات والرغم ذلكات والبيد أنات واللاسيمات، أسلوب الحدوتة التي لا يقصد بها إلا التسلية . كنا نريد أن ننتزع من قبضة هذا الشيخ أسلوبا يصلح للقصة الحديثة .

بشير إلى بعض المشاكل التي ما زلنا نعاني منها حتى الآن ويقول : ومما زاد من المشقة والعسر في الخطوات الأولى أننا - نحن القصاصين - كنا نعيش في عزلة عن أبناء الفنون الأخرى، مع أن المشكلة عندنا جميعا واحدة، ولا بد أن ينتفع بعضنا بتجارب بعض، لكي يتساوى الخطو إلى الأمام على الأقل في جميع ميادين الفن . بسبب هذه العزلة كان لا بد لعملنا أن يكون هشاً وفقيراً مهما ملك من ماله الخاص ..

وهو يربط بين غنى القصة وغنى، أو بساطة ، المجتمع الذي تكتب فيه : وكيف تريد لها أن تثرى وتعمق دون أن يكون بجانبها حركة نشيطة في الفلسفة والاجتهاد الديني، في الدراسات التاريخية واللغوية .

أردت أن أراك ، أقبلك ..
من بلاهة هذا الزمان أن لا يمكنني أن أراك كما أحب .
الوسيلة البدائية العاجزة لحد البله .
وسيلتنا المكتوبة ، أستعملها لأراك .
أكتب لك ..

لو لم تكن أنت ما كنت قد جئت إلى البحر والكرسي الأصفر الدائر
تحت المظلة في منتصف طريق الكورنيش وجلست أكتب لك ..

قلت عن حياة تتحرك عندكم .
کن بديل عيني وقل لي :
ما دورنا فيها ؟

أنتظر بلهفة كميات كثيرة من نفسك . أقرأ بشكل مرعب ... عدت إلى أرسين لوبين ... الفرسان الأربعة . . إسكندر ديماس .. آخر ما قرأت قصيدة لما يكوفسكي. هذا الوغد يثيرني لأبحث عنه .

محمد حافظ رجب

ما أعاننا على الاستمرار أنت يا من هناك .. أننا كنا أقل طيبة منك ، وأكثر قسوة ..
مارس (۱۹۹۷)

10/2/2024 📖
.

[Ashrakat Rady · Rating 3 out of 5]

النصف الأول من الكتاب ضحكني بس مالوش قيمة أدبية عالية في نظري
النصف الثاني من الكتاب كان ألطف واتعرفت من خلاله على بعض الأدباء

[Youssef Al Brawy · Rating 5 out of 5]

«مِثلُ هذه الحَكَايَا، التي تُشابِه ظواهر الطبيعة وتقلبات الفصول، عندما تَنْقَضِي لا نرثيها، بل نرثي أنفسنا».

التقى «إبراهيم أصلان» برجل يُدعى «جاك حسون» في بيت الكتاب الفرنسيين أثناء استضافته مساء اليوم الذي وصل فيه إلى فرنسا، وبعدما عَلِمَ كلٌ مِنْهُا أنَّ كلاهما مصريٌ، قال «إبراهيم أصلان» إنه من منطقة «الكيت كات» في «إمبابة»، فعَقَّبَ عليه «جاك حسون» بأنه من منطقة «خلوة الغلبان»، فدُهِشَ عم «أصلان» بالاسم دهشة انتهت به إلى قرار ضرورة البدء في كتابة رواية اسمها «خلوة الغلبان»، ثم جاء بعدها كتاب المقالات هذا إلى النور، ولا أعلم لِمَ غير رأيه من كتابة رواية إلى كتاب مقالات.

«خلوة الغلبان» رغم أنه ليس كتاب مقالات كبير الحجم إلا أنه يضم حكاياتٍ وقصصًا جميلة عن «نجيب محفوظ» و«يوسف إدريس» و«يحيى حقي» و«عبد المعطي المسيري» و«محمد حافظ رجب»، وفي الوسط يأتي موقف ظريف لـ «كونديرا» عندما علم بموت «نزار قباني»، يعقبه ببعضِ المقالات مقالٌ عن رؤية عم «أصلان» في أحد المرات لـ «عباس العقاد» دون أي احتكاك به، ومقالٌ آخر شديد الظرف لامرأة تحولت إلى رجل! وكثير مثل نوعية تلك المقالات الإنسانية الجميلة.

المُتابع لما كتبه عم «أصلان» كمجمل لن يجد اختلافًا كبيرًا بين ما كتبه تحت عنوان «مقالات» وبين قصصه أو عالمه الروائي، لاسيما وأن مقالاته ممزوجة بالبساطة المُميَّزَة والعبقرية الموجودة أيضًا في رواياته ومجموعاته القصصية؛ حيث الروح السردية تخرج من نفس نبع تلك العين التلغرافية القادرة على التقاط أصغر الأشياء وتحويلها لحالات إنسانية، وعلى الرغم من ذلك لم يجد عم «أصلان» مَنْ يُرَوِّج لأعماله! بل إنه لم يجد من ينشرها بالأساس!

عندما سُئِلَ عم أصلان في لقاء تليفزيوني: «لماذا تكتب؟»، قال بصوت خَشِن ومبحوح قليلًا: «الكتابة (وَنْسَة)»، ولعل ذلك هو أجمل وأطعم تنظير يمكن أن يسمعه شخص عن الكتابة طول عمره.

إبراهيم أصلان إنسان شغوف بالكلمة في وسط مجتمع يعجُّ بالابتذال... إنسان ذو أصالة وتفرد في أعماله في بلدٍ يغطيها سحابة من التلوث الفني.

[Fatema Hassan , bahrain · Rating 2 out of 5]

روايتان لأصلان و لازلت أعاني من كركبة بالغة وأنا أقرأ له
تارة أستشعر إبداعه وتارة يفترسه فراغ لا مفهوم
بعد مالك الحزين ورغم هستيرية إبداعة فيها كنت أقول هذا الرجل أفلس تمامًا و لم يخبئ في قلبه شيء ولم أتوقع أن يبقى ماهو جدير بالقراءة لديه بعد ذلك الزحام من الشخوص والمواقف
أتمنى أن أصادف له أعمال أخرى تخرس ذلك الشعور
٢٢ موقف من مواقف حياته ربما لتفهمها وتفهم قيمتها تحتاج لفهمه هو ، هو يكتب بشكل شخصي
وينتقد ما حوله من صعوبات و نواقص في عالم الأدب و الحياة والصحبة ويبدو ضليعًا في تمويه الاسباب التي دعته للنقد
شيء من روحه يطفو في بعض المواقف لنتعرف عليه أكثر و البعض يقترب ليكون( سالفة ) لا أكثر


خلوة الغلبان
هي مقروء الغلابه أمثالنا ، العاجزون على الأغلب عن التمتع و الاستفادة من هذا الحكي الدؤوب
خلوة الغلبان هي حارة في المنصورة يقطنها عالم نفس تعرف عليه ابراهيم اصلان ، أثاره الإسم حدّ تصميمه على منحه لأحد كتبه
لذلك الأسماء ليست بدعابة !

لفت نظري من المواقف وصفه للعقاد وكيف يرى أصلان مثله الأعلى و كذلك الموقف الذي جمع قباني وماركيز و امادو

[محمد رشوان · Rating 5 out of 5]

الكتابة الأحب إلى قلبي وعقلي وروحي ووجداني، أحيانا أشعر بشيء لا أستطيع التعبير عنه، فألجأ لكتابة مثل هذه للحديث بدلا مني.. أصلان الكاتب الذي ائتلفت أرواحنا.. شكرًا أصلان

[Salma Saeed · Rating 4 out of 5]

لذيذ و بسيط لأقصى حد❤️

[Eng. Mohamed ali · Rating 5 out of 5]

كتاب ممتع مع الكاتب ابراهيم اصلان ...اول قرائتى له ولن تكو ن الاخيرة ..مجموعة من القصص العادية ولكنه كما تقول النبذة عنه فى اول الكتاب انه يحكى العادى باسلوب غير عادى ...امتعنى الاسلوب اكثر من القصة نفسها حزنت لقة الكاتب البديل وفكرت كثيرا فى قصة خلوة الغلبان ...عرض لنا ببساطته وتلقائيته باسلوب ساخر وممتع

[حازم · Rating 4 out of 5]

عندما سئلت ما أكثر ما لفت نظرك في الكتاب؟، فأجبت بأنّك تشعر بالكاتب جالساً على "مصطبة" يحكي لك دون اصطناع، وبلا تكلّف. لذا دخل الكتاب قلبي بكل فصوله ال22 كاملةً.
الفصول التي تحكي سيرته الذاتية، وإن كنت أراها مواقف عابرة من حياته، يرى أنّها أثرّت به بشكل أو بآخر، فيدونّها عرفاناً بالجميل للبعض، مثلما كتب عن يحيى حقي ويوسف إدريس ويحيى الطاهر عبد الله والبياتي ونجيب محفوظ وعباس العقاد وحافظ رجب وآخرين.
يحكي في فصول أخرى عن سفرياته، وما تعرّض أثناء ذلك من مواقف حملت الطرافة في كثير منها، بلغته الرصينة، النافذة إلى أعماق التفاصيل كعادته، والغارقة في الإنسانية كطبيعته في الكتابة.
عرفت عدّة معلومات من هنا، منها أن أصلان لم يحمل سوى الابتدائية، وأنه عمل بالفعل في التلغراف مما يشي بأن وردية ليل بها كثير من الذاتية، وكان يسكن بالطبع الكيت كات، ومنها استلهم مالك الحزين.
هذا كتاب من نوعية الكتب التي تدخل القلب..

[Mohamed El-Attar · Rating 3 out of 5]

.

أصلان ده كاتب عايش فى امبابة .. بيكتب عن امبابة .. وعن الناس اللى يعرفهم فى امبابة .. وشوية الناس اللى يعرفهم من بره امبابة وعلاقتهم بيه او بإمبابة :D

بس انا حبيت الكتاب خصوصا لما اتكلم عن كتاب مشهورين زي يوسف ادريس ونجيب محفوظ والبياتي ويحيي حقي ويحيي الطاهر عبد الله ولمحات عن أمل دنقل وجمال الغيطاني وأصدقائه من الكتاب المشهورين وغير المشهورين .. غير ان اسلوبه فعلا ممتاز .. بس نفسي اقراله حاجة بره عالم امبابة

المشكلة في اصلان انه مهما كتب عن امبابة، انا مبشوفش امبابة فى كتاباته .. وده بيخليني اسأل هي الذاتية سهلة فى الكتابة !!؟ .. ولا اصلان محيلتوش إلا امبابة !!؟
اللهم إلا الكام سفرية اللى سافرهم بره امبابة .. وبرضه جاب فيهم سيرة امبابة

يخرب بيت امبابة
:D

.

[Mohamed Shorepagy · Rating 5 out of 5]

انتهيت من القراءة.
كأنني كنت في حديث مع صديق قريب من القلب يحكي ما حدث في بعض يومه أو جله...

[Mohamed Fawzy · Rating 2 out of 5]

هذه قرأتي الأولي لأبراهيم أصلان ، اسلوبة جميل وسلس
تنساب الكلمات منه بسلاسة فلا تشعر بالصفحات وهي تمر واحدة تلو الأخري
لم تكن رواية تتسلسل فيها الأحداث وتبحث داخلها عن التشويق
وإنما مجموعة مقالات لاتحمل أو تناقش شأنا عاماً أو موضوع وقضيه بعينها
وإنما فقط ذكريات للكاتب مع الأصدقاء غالبيتهم من الادباء الذين غادروا عالمنا
كتب عن ذكرياته معهم قبل أن يلحق رحمه الله بهم
أما موضوع خلوة الغلبان ... فقد خدعني هذا العنوان
ضننت الأمر يعود لمكان تنطلق منه ابداعات الكاتب و ذكريات الكتابة لديه
فإذا بالأمر مختلف كليّاً عمّا راح إليه خيالي
خلوة الغلبان المقالة التي حملت عنوان الكتاب
هي قرية أو نجع ريفي قريب من المنصورة
كان مكان النشأة والذكريات لـ (جاك حسون) عالم نفس
وكاتب مصري الاصل يهودي إلتقاه الكاتب في فرنسا
ومرتبط بالمكان للغاية والذي غادره منذ كان في السادسةعشر من عمره
حتي انه ذهب لمصر واحضر من ترابها لينثره علي قبر والدته
....
أعجبني أسلوب الكاتب ، أصف الكتاب ضمن قراءات المرة الواحدة
ربما أجرب القراءة للكاتب من جديد لكن هذه المرة ستكون في رواية متصلة الأحداث

[Zeyad Elmortada · Rating 4 out of 5]

“ على الواحد أن يعيش ويراقب ما شاء. شرط أن يحرص على بقاء مسافة بينه وبين الواقع. مسافة يأمن معها ألا ينكسر قلبه ”

هذا هو إبراهيم أصلان يستخلص من مواقف الشعب البسيط قصص عظيمة وملهمة
تمر يوميا بالمكوجي والبستاني وسائق الميكروباص ومغني الأفراح كم مرة وجدت في صحبتهم القصة التي تستحق أن تكتب او تستلهم لتلهم منها وصف الحياة ،هي إذا جزء من سيرته الذاتية المجمعة علي شكل مقالات وقصص عن الحياة اليومية وعن مهمشي المجتمع الذي ضم إليهم القارئ والكاتب والمثقق
و في نهاية الحكاوي تجد نفسك في حالة من الحزن لنهاية فصل أخر من فصول حكاوي عم إبراهيم أصلان .

لكل القصص بُعد أبعد من سطحية مواقفها كمواقف يومية قد يمر بها أغلب الناس ولكن أكثر ما أعجبني :
الطريق إلي العالمية
تأهيل مواطن
جاك حسون خلوة الغلبان
عم نجيب ،كل سنة وأنت طيب

[Doaa Mohamed · Rating 4 out of 5]

كتاب يتبقى له طعم لذيذ في الحلق لا تملك معه إلا أن تحب الكاتب ..

[Aya Khairy · Rating 3 out of 5]

"مثل هذه الحَكايا، التي تشابه ظواهر الطبيعة وتقلبات الفصول، عندما تنقضي لا نرثيها، بل نرثي أنفسنا"

حكايات وذكريات ومواقف على هيئة مقالات يحكيها إبراهيم أصلان بأسلوب بسيط وسلس وأفضل بلا شك من اسلوبه في حجرتان وصالة الذي لم يعجبني، الكتاب زاخر بأسماء أدباء وكتّاب وصحفيين وشعراء، على رأسهم نجيب محفوظ والعقاد ويوسف إدريس ويحيى حقي ويوسف السباعي ونزار قباني وجمال الغيطاني ولطفية الزيات وغيرهم..
كما تعرفت منه على أسماء في هذا العالم لم أكن أعرفها من قبل مثل عبد المعطي المسيري ومحمد حافظ رجب، بشكل عام الكتاب خفيف ويصلح كفاصل بين القراءات أو لحالات ملل القراءة أو ملل الحياة عموماً 😅.

من أبرز ما يميز الكتاب أنه تطرق إلى حياة بعض الكتّاب الذين لم يحالفهم الحظ في تكوين ثروة في أي من مراحل حياتهم بل يمكن القول أنهم كانوا ضمن خط الفقر بلا مبالغة، وأيضاً آراء بعض النقاد المتعسفة من وجهة نظر أصلان ضد بعض الكتاب المجددين، لمجرد كون طريقهم في الكتابة مختلفاً عن السائد وغير مألوف.

يمكن القول أن خلوة الغلبان صالحني إلى حد ما على أصلان بعد أن خاب أملي في حجرتان وصالة ولم أكن أنوي القراءة له ثانيةً، أما مالك الحزين - وبعد معرفة آراء الأصدقاء الذين أثق برأيهم فيها - فلا أعتقد أنني سأقترب منها حتى لا يخيب أملي أو أكره الفيلم العظيم المأخوذ عنها والذي يعد من مفضلاتي، "الكيت كات" للراحل الساحر محمود عبد العزيز (بالمناسبة علمت من خلوة الغلبان أن إبراهيم أصلان كان من قاطني الكيت كات)، ولكن ما المقصود بـ خلوة الغلبان؟ لها حكاية شيقة هي أيضاً :)))

"لم نتوقع شيئاً، لذلك فوتنا عليهم، وعلى أنفسنا، مشاعر الخيبة والمرارة.. ما أعاننا على الاستمرار (أنت.. يا من هناك) أننا كنا أقل طيبة منك، وأكثر قسوة"

تمت
٢٧ يوليو ٢٠٢٢

[إسراء البنا · Rating 4 out of 5]

أول قراءة لي مع عم أصلان .

فهو حقاً "عم" أصلان لم أشعر أنه مثل أغلب الكُتاب بهيئتهم المعروفة و هالة الضوء المحاطة برؤوسهم ، بل بسطاته المشهود بها بين قرائه و زملائه الأدباء .
ليست سيرة ذاتية بقدر ما هي من مواقف حياتية لا تُنسى تعرض لها أصلان ، بعض المواقف تجعلك تبتسم و بعضها يصل لحد القهقهة بصوت عالٍ ، و مواقف أخرى تتركك في حيرة .

أصلان ليس بالكاتب الذي يصف معاناته و يتغنى ببطولاته ، لكنه بتواضع شديد يسترسل في الكتابة مشيراً لمن حوله ، أكثر مما أشار لنفسه .
أعجبني حديثه عن نوبلنا الأدبي عم نجيب ، أو حديثه عن يحيى حقي و أمل دُنقل ، أو عندما تعقب العقاد في مسيره.
أصلان هو ذلك المصري الحاصل على الإبتدائية ، البادئ حياته كساعِ بريد .
عامية أصلان تقرب القارئ منه ، لا تنفره ، و كأنه يحكي لي دون تكلف عما مر به في حياته.

و أخيراً الجملة التي ختم بها :

ما أعاننا على الاستمرار ( أنت .. يا من هناك ) أننا كنا أقل طيبة منك ، و أكثر قسوة !!

رحم الله إبراهيم أصلان

[Sara · Rating 3 out of 5]

مواقف من حياة ابراهيم أصلان مع كتّاب و أناس..
الحكي دون تصنع أو مثالية أو أختلاق .. كأنك تجلس معه تحت شجرة الكافور العالية في الكيت كات ويحكي لك .

[Ahmad Hossam · Rating 4 out of 5]

حكايات قصيرة بأسلوب يذكرك بإدواردو جاليانو
مكثف .. مدهش .. وقطعًا ساحر

[Hadeer Khaled · Rating 5 out of 5]

أصلان وكلماته وحكاياته البسيطة التي تبدو لأول مرة عادية قادرة علي أن تغرقني مرة ضحكًا ومرة أخري بكاءً

[Mounir · Rating 4 out of 5]

كتابة جميلة وحساسة وبها لمسة أصلان الدافئة الإنسانية, كتابة لا يمكن تصنيفها تحت أى مسمى معروف, ليست سيرة ذاتية رغم إحتواءها على الكثير من تفاصيل حياته - مثلا ما قاله بطريقة عابرة عن عمله وهو شاب كساعى للبريد, وما قاله عن إمبابة والكيت كات وعن جيرانه ورد فعلهم الفكاهى والتلقائى وقت فوز محفوظ بجائزة نوبل, والمقتطفات الكثيرة والحميمة عن علاقاته الشخصية مع أدباء الستينات وغيرهم بحيث أصبحت أراهم لأول مرة كأشخاص من لحم ودم, وعمله فى مكتب "الحياة" وحكايته مع نباتات الظل. والمواقف التى يذكرها عن يحيى حقى وعباس العقاد وعبد الوهاب البياتى ومحمد روميش ويحيى الطاهر عبدالله ليس بغرض وصف أو تقييم شخصية أى منهم, إنما فقط هى لمحة أو نافذة على أحد هؤلاء الناس عندما تصادف وقابلهم. وهى بذلك أيضا ليست قصة قصيرة بالمعنى التقليدى وإن كان بها الكثير من القصة القصيرة: تكثيف اللحظة والإيحاء بالمعنى وبالإحساس
قصة "فتاة مغربية صغيرة" والتى تبدو مكتوبة بحيادية وبدون مبالغات أو درامية جعلتنى أبكى فى نهايتها
القصة الأخيرة عن محمد حافظ رجب مكتوبة بشجن خاص وإضاءة عن حياته ربما لأنها صادرة عن معايشة حميمة لهذا الكاتب سىء الحظ.
والقصة التى تحمل إسم الكتاب عن جاك حسون المصرى اليهودى الذى اشتغل بالتحليل النفسى فى باريس أجدها من أجمل ما كتب أصلان : الفكاهة والتردد والضعف الإنسانى والإحساس بالذنب والكتابة من منظور ذاتى وفى نفس الوقت فيه حب وتفهم للناس, ثم ربما رسالة ��ير مباشرة للقارىء فى نهاية القصة - وصلتنى على أى حال
كتابات أصلان أشعر دائما أنها قطعة حقيقية وحميمة من الحياة وعن حياة الناس الحقيقيين

[Safa Dalal · Rating 5 out of 5]

في يوم ما عند اشتداد ثقل كل ما يجري، حيث الأمل منعدم والقلب ثقيل ولا يظهر في الأفق ما يمكن أن يهون العمر لحظة، وتحاول ما استطعت أن تبحث عن الونس في كل ما تراه عل الحمل يخف، يأتي هذا الكتاب كخير رفيق موجود بأحن ما يمكن أن يكتب وألطفه، ليقدم كل شعور بالأنس ممكن أن يوجد على هذه الدنيا بجمال يغلب قدرتي على الوصف أو حتى الإشارة.
من ضمن أجمل ما كان في الكتاب رسالة الجميل محمد حافظ إليه، والتي منها:
"إبراهيم، أيها الوغد أردت أن أراك، أقبلك.
من بلاهة هذا الزمان أنه لا يمكنني أن أراك كما أحب.
الوسيلة البدائية العاجزة لحد البله ..
وسيلتنا المكتوبة، أستعملها لأراك.
أكتب لك.
كيف نتناول الحكمة لنضمد هذا الجرح؟
ثم بعد البوح يكمل:
لو لم تكن أنت ما كنت قد جئت ... وجلست أكتب لك، قلت عن حياة تتحرك عندكم، كن بديل عيني وقل لي:
ما دورنا فيها؟
لينتهي:
كيف حال أسرتك؟ يا للشوق يا ولد، مشكلة تحويل الزمن.. مرعبة.
أكتفي هنا ..إلى لقاء"

[جابر طاحون · Rating 4 out of 5]

لا يسعني أي قول عن أصلان سوي أنه
الحكّاء الساحر