كيف تكتب عن شعب مزق بالانظمة الجائرة و الحروب الطاحنة و العزل الاقتصادي
لايمكن ان تكتب عنه الا وانت تذرف الدمع الساخن على هذا الشعب المشتت
ثم تمزجه بقصة حب بترتها الاوضاع والسياسية والتية ما بين الرغبة والشهوة و الانصياع خلف الرغبات المكتومة
قصة الفتاة العراقية مينا التي ولدت في العراق و شردت الى سوريا و تزوجت في لندن حياة تشرد و ضياع الهوية اجادت الكاتبة وصف الاوضاع العراقية ما بين الخوف والخذلان و الخيانة من العم لابن اخيه. الى شرح اليوم العراقي الجميل ما بين الرجل العراقي الشهم الكريم ذا الغترة البيضاء والسوداء والام العراقية التي اسمر وجهها الجميل من حرارة الافران لتخبز قوت اولادها و تلفت بالعباءة لتحمي نفسها و عرضها من الشهوات التي طغت في العالم
كمحاولة اولى للكاتبة فهي محاولة جيدة رغم وجود ثغرات في الحبكة و فجوات في الانتقال من فصل الى اخر و كمية ليست بقليلة من الاخطاء الاملائية والتي تدل على دار نشر مهملة كنت اتمنى ان تخالف النهاية توقعاتي ولكنها جاءت ضمن نطاق الاحتمالات المتوقعة لهذا الصنف من الروايات في النهاية الكتاب ممتع و جيد
روايه راائعه لغة عذبه و اسلوب شاعري جميل قدرة هائله علي وصف التفاصيل الجميله و خلق حياة كامله علي الورق من مدن العراق و روائحها حتي تكاد تري شوارعها و تشم روائح اطعمتها الي شوارع دمشق و بيوتها الحميمه و من ثم الي لندن ببردها و بصرامتها و الغليان السياسي التي تعيشه العراق في الثمانينات و التسعينات و الصراعات الطائفيه و المذهبيه و من ثم مينا التي لا تملك الا ان تحبها و تتعاطف معها فمن فرط براعة الكاتبه في رسم الشخصيات تشعر و كانك تعرفها فتسكنك و لا تفارقك زينب صالح الركابي اكتشاف جديد بالنسبة لي
أكتب عن هذه الرواية وقد أكملتها لتوي ، لا أدري كيف أصنفها ، فلاهي جيدة بالمستوى المطلوب ولاهي سيئة، ربما هي جيدة كمستوى أول رواية ورقية للكاتبة ، القصة غير كاملة، النهاية حزينة ومشوشة ، تداخلٌ في قصص الشخصيات ، رواية غير واضحة وقصة غير متينة ، لكنها وصفت معاناة الشعب العراقي وركزت على فئة منه وهي فئة اللاجئين ، تدور احداث الرواية في زمن صدام وحرب ايران وحرب الكويت والحصار ، تدور في عوائل وبيئة النجف المُحافِظة وبعدها الهجرة الى سوريا والى لندن ، تحكي ظلم النظام البائد والاغتيالات وغيرها من القصص المؤلمة ، إستعملت الكاتبة زينب اسلوب الوصف مابين حدثٍ وآخر وهو ما أشعرني بالملل ، فلا تكاد تحكي حدثاً حتى تلحق به نصاً يشرح الحدث عاطفياً وهو من الامور التي تشعرني بركاكة النص ، لاحظت أنها اضافت مساحة للرواية بكتابة الاغاني بكلماتها وكتابة سورة الزلزلة ايضاً وربما كنت افضل ان تأتينا برؤس الاقلام لما تريد وتملئ هذه الصفحات بتكملة القصة وإحكامها بشكل افضل وأوضح ، الحقيقة أنها قصة مؤثرة لامست قلبي، أدمعتني ولاانكر هذا ، لكنها تحتاج الى المزيد من الاضافات وبعض التعديلات الادبية ، تقييمي لها ٥/١٠ رغد عسكر.
لغة زينب سلسة و وصفها لتفاصيل الحياة بالأطعمة و الألوان و الروائح اكسبها واقعية ملموسة، فمن العراق إلى سوريا و بريطانيا تنتقل الشخصيات و نتعايش مع تجاربها، سعادتها و حزنها بكافة تفاصيل الأماكن و المشاعر
مابين العراق و تمزق جسد هذه البلاد بالحروب و القمع الداخلي إلى سوريا الملاذ، تصف زينب معاناة فئة من الشعب العراقي، الهجرة و الملاحقة و القتل، و تصل إلى من ذهب إلى ابعد من ذلك استقر في اوربا و عاشر ثقافة مختلفة عنه كليا.. تحوي الرواية نموذجين للاستقرار و الضياع و العامل المشترك بينهم، المرارة في البعد عن الوطن
ابدعت زينب في إيصال معاناة الشيعة و كافة العراقيين خلال ال٤٠ سنة الماضية. الرواية ممتعة و واقعية لحد الألم
للتو انتهيت من قراءةرواية( مينا) ومازالت الكلمات والاجواء والتشويق ومينا وجبار يتملكونني .
لاابالغ ان وصفت الرواية بالمؤثرة والواقعية والمتقنة. ابدعت الكاتبة في الوصف الدقيق حتى صارت الاسطر صور واضحة للقارئ. التنقل بين الازمان في رواية (مينا) كان مثل نسمة طيبة تنقلك الى سنين قبل وسنين بعد دون ارباك. اقتباسات كثيرة وكثيرة دخلت قلبي وتهت في جمالها.
بين العراق وسوريا ولندن خطت الكاتبة ابداعها بكل احتراف مؤكد سيكون لزينب صالح الركابي مستقبل واعد اذا كان اول عمل لها بهذا الاتقان والابداع. كل التوفيق
رواية تزخر بالعاطفة ، الغربة، الوجع ، التضحية، اجادت الكاتبة رسم الشخصيات من الباطن للخارج، من الالم الى السعادة الى نكران الذات والهوية والماضي الاجيال الماضية كانت تعاني من الجوع والفقر والسجون والملاحقة والتعذيب الاجيال في الوقت الحالي تملك كل شيء الا تأنيب الضمير ، تنغمس في لذات العالم غير واعية بأنها تغوص في حفرة السجون النفسية رواية ممتعة، اخاذة رغم الوجع والغربة ولكنها تدخل بالصميم ، امتناني للكاتبة وقلمها المبهر
الخمس نجوم فقط لانها تحكي عن واقع عدد من العوائل العراقية وعن تقاليدنا وبلهجة العراقية في كثير من السطور وبالرغم من ان حياتي كانت مختلفة ولاكن تشبه كثيرا حياة البطلة مما جعلني اتفاعل معها وتحرك مشاعري .. ولكن الرواية خالية من اي احداث او اي حبكة وبالنسبة للاشخاص الذين لم يعيشوا هذا الواقع ستكون مملة ...