استولى على مصر بعد الخلفاء الفاطميين كثير من السلاطين، ظلت تحكم باسمهم إلى أن آل أمرها إلى المماليك، فاستبدوا في أحكامهم، وضج أهلها بالشكوى منهم. واستمر الحال على هذا المنوال حتى غزاها الخليفة التركي السلطان سليم، في عهد سلطانها الغوري، فتم له فتحها ودخلها بعد قتله في وقعة مرج دابق، حيث شنق خليفته طومان باي، فصارت مصر منذ ذلك الحين تابعة لتركيا.
Jurji Zaydan جُرجي زيدان: مفكر لبناني، يعد رائد من رواد تجديد علم التاريخ، واللسانيات، وأحد رواد الرواية التاريخية العربية، وعلم من أعلام النهضة الصحفية والأدبية والعلمية الحديثة في العالم العربي، وهو من أخصب مؤلفي العصر الحديث إنتاجًا.
ولد في بيروت عام ١٨٦١م لأسرة مسيحية فقيرة، ورغم شغفه بالمعرفة والقراءة، إلا أنه لم يكمل تعليمه بسبب الظروف المعيشية الصعبة، إلا أنه اتقن اللغتين الفرنسية والإنجليزية، وقد عاود الدراسة بعد ذلك، وانضم إلى كلية الطب، إلا أنه عدل إكمال دراسته فيها، وانتقل إلى كلية الصيدلة، وما لبث أن عدل عن الدراسة فيها هي الأخرى، ولكن بعد أن نال شهادة نجاح في كل من اللغة اللاتينية والطبيعيات والحيوان والنبات والكيمياء والتحليل.
سافر إلي القاهرة، وعمل محررًا بجريدة الزمان اليومية، انتقل بعدها للعمل كمترجم في مكتب المخابرات البريطانية بالقاهرة عام ١٨٨٤م، ورافق الحملة الإنجليزية المتوجهة إلى السودان لفك الحصار الذي أقامته جيوش المهدي على القائد الإنجليزي «غوردون». عاد بعدها إلى وطنه لبنان، ثم سافر إلى لندن، واجتمع بكثير من المستشرقين الذين كان لهم أثر كبير في تكوينه الفكري، ثم عاد إلى القاهرة، ليصدر مجلة الهلال التي كان يقوم على تحريرها بنفسه، وقد أصبحت من أوسع المجلات انتشارًا، وأكثرها شهرة في مصر والعالم العربي.
كان بالإضافة إلى غزارة إنتاجه متنوعًا في موضوعاته، حيث ألَّف في العديد من الحقول المعرفية؛ كالتاريخ والجغرافيا والأدب واللغة والروايات، وعلي الرغم من أن كتابات زيدان في التاريخ والحضارة جاءت لتتجاوز الطرح التقليدي السائد في المنطقة العربية والإسلامية آنذاك والقائم على اجترار مناهج القدامى ورواياتهم في التاريخ دون تجديد وإعمال للعقل والنقد، إلا أن طرحه لم يتجاوز فكرة التمركز حول الغرب الحداثي (الإمبريالي آنذاك)، حيث قرأ التاريخ العربي والإسلامي من منظور استعماري (كولونيالي) فتأثرت كتاباته بمناهج المستشرقين، بما تحمله من نزعة عنصرية في رؤيتها للشرق، تلك النزعة التي أوضحها بعد ذلك جليًّا المفكر الأمريكي الفلسطيني المولد إدوارد سعيد في كتابه «الاستشراق».
رحل عن عالمنا عام ١٩١٤م، ورثاه حينذاك كثير من الشعراء أمثال أحمد شوقي، وخليل مطران، وحافظ إبراهيم.
حتى قبل دخولي الجامعة لم أجد شيء في روايات جرجي زيدان. في كل رواياته الإسلامية عن استبداد المماليك، وعن الأندلس، وشجر الدر، وفتاة القيروان. جرجي هو هو الرجل الذي يترك الكتب الموثوقة ويتجه إلى مرويات الكتب المشكوك فيها يذهب إلي كتب التاريخ الهزيلة المهتمين أصحابها بالهزل والمسامرة فيستمد منهم مادته ولاشك ليس هو بغبي بل يعمد لبعض المرويات التاريخية الصحيح فيدعم ذالك بذاك فيخرج لنا رواية تعتمد التشويه. هذا ما فعله جرجي زيدان بشخصيات التاريخ الإسلامي جعلها مسخ وأنساق خلفه كل عديم معرفة إلا من رحم ربي وتنوعت مداركه.
وعن تقنيات الكتابة الروائية جدًا سيئة وباهتة هي تذكرني بكتب تتناول سيرة الصحابة والتابعيين كنا ندرسها في المرحلة الإبتدائية والمتوسطة لكن تلك كانت أصدق، وعن هذا كانت لا تعج بغير النساء وملاحقة الفتاة وكأن ذلك العربي الفاتح الذي يتناولخ جرجي لم يكن يشغله غير هذا.. حتى الشخصيات المصرية في رواياته لم تسلم منه.
ثالث تجربه مع جورجي زيدان منهم اثنان من سلسلة تاريخ الاسلام ...نفس النهج رواية تدور فى زمن تاريخي معين كخلفيه للخط الرئيسي للروايه عن طريق شرح الاوضاع السياسيه والاجتماعيه والاقتصاديه التي تعشيها الدوله المعنيه ولكن ما يعاب ان القصه الاساسيه لا تتغير خصوصا فى روايتي التاريخ الاسلامي (الحجاج بن يوسف الثقفي و استبداد المماليك)حبيبان يفترقان او عائله ويظن كلاهما ان الاخر قد قتل وتظل الظروف تفرقهما الى ان يلتقوا فى اخر الروايه .... ولكن اذا لم تهتم كثيرا بهذه القصه وركزت اهتمامك لالخلفيه التاريخيه ستستمتع غاية الم
هذا الكتاب كان بدايتي الحقيقيه لقراءة التاريخ .. كتبته الجرجي علي هيئة روايه وبالرغم الاحداث التاريخيه التي تم ذكرها الا ان الجزء الادبي قد اخذ من نصيب الاسد منه. فلا اعدها تندرج تحت رف الكتب التاريخيه بالشكل المباشر . لكنها كبدايه لي فى قراءة التاريخ اعدها بدايه موفقه. اما عن المماليك ف شأنهم شأن كل مستمد ...يأخذون فتره من الزمان ثم يندثروا تماما ويأتي مستبدين غيرهم.. انني اششعر ان معظم الحكام لايهمهم تغيري الوضع الفاسد بل يريدون تغيري الحكام السابقين لهم ليعتلوا هم عرش الفساد ويطبقونه كما كان يطبقه الحاكم السابق له...
يهوى الخاطر دوماً أن تدور الأحداث على رغبته، و أن تنتهي المحن على لحن الفرحة و البهجة، و هو حقاً ما يحدث في نهاية هذا الكتاب، فهي رواية تتبع منحتى بسيط، من الخلو، إلى العقدة إلى الحل. لكنّ المشكل في هذالنوع من القصص، أنها تربط بين مرونة تقبل النهاية، و التشبع بالأفكار التي يتم بعثها داخل هذه القصة، و هي ليست من أيسرها.
* كالعادة أسلوب جرجى زيدان البسيط الاقرب للركاكة و حواديت قبل النوم والحكايات التافهه مع احداث تاريخية كبيرة فى الخلفية
* تشويه الاحداث التاريخية المعتاد فى روايات جرجى زيدان لم يكن كبيرا وخصوصا ان تاريخ المماليك به ظلم كبير فى معاملة المصريين وخصوصا فى العهد العثمانى وكذلك المؤامرات المعتادة فى هذه الفترة
#الكتاب_الثاني 📚 عنوان الرواية: استبداد المماليك 👤 المؤلف: جرجي زيدان ⏳عدد الصفحات: 158 ص 📌التصنيف: تاريخية 📆 تاريخ النشر الأصلي: 1893 🏢 دار النشر: دار الجيل - لبنان- ____________ 💮المراجعة: تناولت الرواية مرحلة من مراحل تاريخ مصر والشام خلال الفترة التي تداول فيها المماليك والأتراك على الحكم، مؤرختا للحرب بين روسيا وتركيا فوصفت الأوضاع الإجتماعية والسياسية اواخر القرن 18. بأسلوب مشوق مثير وثق جرجي زيدان لمآسي الأهالي وبطش الحكام المماليك الذين عهد اليهم إدارة شؤون الدولة المصرية على رأسهم السلطان علي بك الكبير المتجبر على الأهالي فكانت سيرته ترعب المصريين وقراراته الظالمة تنفذ إليهم دون رحمة، ففرض الضرائب لينهب أموالهم بغير وجه حق وكل من يرفض يتعرض للقتل والنهب، من طرف جيشه. مثل ما حدث مع عائلة عبد الرحمان التاجر بسوق الليمون الذي تحول عزه الى فقر وتشرد بين الأمصار بعد أن أخذت أمواله وحكم على زوجته وابنه بالقتل بسبب رفضه انضمام وحيده في جيش علي بك الكبير الذاهب لمحاربة روسيا ليحتال عليهم بعد مكيدة خطط لها مع عائلته هروبا من مصر الى عكا. تتوالى الاحداث وتتفرق سبل العائلة تعيش من خلالها أحداثا مؤثرة تتدخل فيها شخصيات مختلفة الى ان يأذن الله بلم شملهم مرة أخرى . اختار جرجي زيدان قالب السرد الوصفي الممتع الذي يجعلك تستمتع بالأحداث فتتحول صفحات الرواية من الورق الى قاعة عرض يجذب القراء من خلالها الى دراسة التاريخ بدل النفور منه. 👤 لمحة كن الكاتب: أديبٌ ومفكرٌ لبناني تنقل بين بيروت والقاهرة وعمل صحفيًا ومديرًا لصحيفة الزمان في القاهرة ومديرًا لمجلة المقتطف المصرية، أسس بعدها مطبعته الخاصة وأصدر مجلة الهلال التي قدم من خلالها أعماله الأدبية. ركز في مؤلفاته الأدبية على التاريخ العربي الإسلامي منذ بداية الإسلام وحتى عصر المماليك.
📚 عنوان الرواية: استبداد المماليك 👤 المؤلف: جرجي زيدان ⏳عدد الصفحات: 158 ص 📌التصنيف: تاريخية 📆 تاريخ النشر الأصلي: 1893 🏢 دار النشر: دار الجيل - لبنان- ____________ 💮المراجعة: تناولت الرواية مرحلة من مراحل تاريخ مصر والشام خلال الفترة التي تداول فيها المماليك والأتراك على الحكم، مؤرختا للحرب بين روسيا وتركيا فوصفت الأوضاع الإجتماعية والسياسية اواخر القرن 18. بأسلوب مشوق مثير وثق جرجي زيدان لمآسي الأهالي وبطش الحكام المماليك الذين عهد اليهم إدارة شؤون الدولة المصرية على رأسهم السلطان علي بك الكبير المتجبر على الأهالي فكانت سيرته ترعب المصريين وقراراته الظالمة تنفذ إليهم دون رحمة، ففرض الضرائب لينهب أموالهم بغير وجه حق وكل من يرفض يتعرض للقتل والنهب، من طرف جيشه. مثل ما حدث مع عائلة عبد الرحمان التاجر بسوق الليمون الذي تحول عزه الى فقر وتشرد بين الأمصار بعد أن أخذت أمواله وحكم على زوجته وابنه بالقتل بسبب رفضه انضمام وحيده في جيش علي بك الكبير الذاهب لمحاربة روسيا ليحتال عليهم بعد مكيدة خطط لها مع عائلته هروبا من مصر الى عكا. تتوالى الاحداث وتتفرق سبل العائلة تعيش من خلالها أحداثا مؤثرة تتدخل فيها شخصيات مختلفة الى ان يأذن الله بلم شملهم مرة أخرى . اختار جرجي زيدان قالب السرد الوصفي الممتع الذي يجعلك تستمتع بالأحداث فتتحول صفحات الرواية من الورق الى قاعة عرض يجذب القراء من خلالها الى دراسة التاريخ بدل النفور منه. 👤 لمحة كن الكاتب: أديبٌ ومفكرٌ لبناني تنقل بين بيروت والقاهرة وعمل صحفيًا ومديرًا لصحيفة الزمان في القاهرة ومديرًا لمجلة المقتطف المصرية، أسس بعدها مطبعته الخاصة وأصدر مجلة الهلال التي قدم من خلالها أعماله الأدبية. ركز في مؤلفاته الأدبية على التاريخ العربي الإسلامي منذ بداية الإسلام وحتى عصر المماليك. #إيناس
مع إكمالي لهذه الرواية أكون قد أكملت رحلتي الممتعة مع روايات تاريخ الإسلام الـ 22 لكاتبها الفذ جرجي زيدان فللّه دره من كاتب وأحب هنا أن أضع بعض ما كتبه عنه الأديب مصطفى المنفلوطي لعلها تفيه بعض حقه . مات جرجي زيدان فبكاه قارئ كتبه لأنه كان يجد فيها من غزارة المادة وجمال الأسلوب وسهولة التناول ما لا يجد السبيل إليه في غيرها ، وبكاه قارئ رواياته لأنه كان يجد في خيالها وبراعة تصوراتها عونا له على هموم الحياة وأرزائها أما أنا فبكيته لأمر فوق ذلك كله . ورد على الذين قالو عنه أنه شوه التاريخ وعبث بحقائقه أنه لم يسألوه من أين نقل ولا كيف استند بل سألوه لم لم يكتب كما كتبوا ويستنتج مثلما استنتجوا ، كأنما لم يكفهم منه أن يروه بينهم مسيحيا متسامحا حتى أرادوا منه أن يكون مسلما متعصبا يكتب التاريخ بلسان الدين كما يكتبون وينهج فيه كما ينهجون . كنت أرى عذوبة نفسه في عذوبة لفظه وطهارة قلبه في طهارة لسانه وصفاء ذهنه في وضوح أغراضه ومراميه وجمال ذوقه في جمال ملاحظاته واستنتاجاته ، وكان خير ما يعجبني منه ترفعه عن مجاراة المتكبرين من الكتاب في كبريائهم ونزوله في كثير من مواقفه إلى منازل العامة ليحدثهم بما يفهمون ، لأنه كان من كتاب المعاني لا من كتاب الألفاظ ولأنه كان يؤثر أن يتعلم عنه الجاهلون على أن يرضى عنه المتحذلقون . وإن كان الرجل هو الأسلوب كما يقولون ، فلا أعلم أحدا في هذ البلد كان أولى بوصف الكاتب من جرجي زيدان ، فوا أسفا عليه
Rating : 4.5/5 رواية من روايات التاريخ الاسلامي كانت من احلى الروايات التي قرأتها و انصح بقرائتها بشدة حيث كانت احداثها مترابطة متناسقة تدفعك الى تناولها في يوم او يومين من روعتها ذهبت لاقتناء 5 كتب لنفس الكاتب فور انتهاء من قراءة هذا العنوان غير ان تزييف جرجي زيدان للوقائع و للتاريخ يمنعني من اعطائه العلامة الكاملة
رواية من 132 صفحة نشرت عام 1913 للأديب والمؤرخ اللبناني جرجي زيدان؛ تدور أحذاثها حول تاجر مصري كبير يدعى السيد عبد الرحمن وماكان يقاسيه هو وغيره من استبداد المماليك وضرائبهم مع وصف الأوضاع الاجتماعية والسياسية في تلك الفترة و وقائع الحرب التي قامت بين تركيا وروسيا.
سأعطيها 3 نجوم لأن المقصود منها للأطفال ، وسذاجة الحبكات والقص يناسب الأطفال فعلاً ، ولكن تاريخياً هي تلقي بكل ما إيجابي وتظهر كل ما هو سلبي ولكنها هي رواية في النهاية وليست مصدر تاريخي للتوثيق.
واقسم لى البائع باغلظ الايمان ان هذا الكتاب هو اهم الكتب التى اشتريتها منه وقوله هذا غير نابع من انه اعطانى اياه هديه او (فوق الباعه ) بعدما طلبت منه صديقتى ذلك لان الكتاب من وجهه نظرها (مهكع وملوش جلد وحالته حاله ) . اخذت الكتاب وانا متشوقه للتعرف على فتره حكم المماليك اكثر مما تعرفت عليه فى دراستى الثانويه ولكن ادركت بعد فتحه انه ليس كتاب تاريخى انما مجرد روايه اصابتنى خيبه الامل فى بادئ الامر ولكن قررت ان القى بها جانبا واقرأ لعلنى اجد فيها غايتى الا انه للاسف العنوان يبتعد عن المضمون بدرجه كبيره . صحيح انه اوضح لى بعض الاحداث القليله جدا ولكنها لم تضف لى الكثير .
انهيت قراءتى للروايه بجمله خرجت تلقائيا من فمى (توته توته وفرغت الحدوته ) لان الكاتب وضع الروايه وكانها قصه من قصص الاطفال يعلمهم فيها ان المماليك اشرار وان الناس الطيبين مهما فرق بينهم الظلم والطغيان هيرجع شملهم تانى يتلم .
كعاده جرجي ريدان ينقلك في روايته الي قلب الاحداث في وصف رائع كانك تعيش مع ابطاله بدون المقدمات او الاستطراد يظهر الكاتب الاستبداد والظلم الذي وقع علي يد الممايك و ما كان من اداره علي بك للبلاد لكن نصيحتي الا تاخذ كل ما في الروايه من معلومات ماخذ التصديق ذلك لان جرجي زيدان كن من كتاب مصر في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني وما قبله من حكام مصر واشتهر بحبه للدوله العليه والدفاع عنها كغيره من كتاب عصره لذلك هناك بعض التحامل علي علي بك واظهار دوله الخلافه انها قليله الحيله وبريئه من ما تم في مصر علي يدها اما عدا ذلك فالروايه رائعه من حيث التصوير واللغه وتسلسل الاحداث و وضع اكثر من عقده وعقبه امام القارئ التي تحل جميعها في النهايه باجتماع شمل الاسره واستعادت حياتها السعيده ...
تعليق عام على روايات جرجى زيدان التاريخية . قرأنا هذه الروايات لأول مره فى أيام المدرسة الثانوية ، وأعجبنا قدرة المؤلف على مزج الوقائع التاريخية بالأحداث الشائقة وقصص الحب . وكان ملغزا لنا استخدام الكاتب كلمة "فذلكة " تاريخية ، حتى عرفنا معناها والواضح أن جرجى زيدان حاول القيام بما فعله الكاتب الإنجليزى " والتر سكوت " فى رواياته التاريخية . واستخدم زيدان ثقافته الواسعة فى كتابة رواياته ، وهو مشروع رائع برغم انتقاد المنتقدين ، وهى تشكل بداية طيبة للشباب لتنمية معلوماتهم ولغتهم العربية
رواية تتحدث عن تاريخ مصر أواخر القرن الثامن عشر على عهد علي بك الكبير المملوكي، ينصب فيها جرجي زيدان للتحدث عن ظلم المماليك للسكان عبر سرد نموذج لعائلة التاجر عبد الرحمن وابنه حسن وزوجته سالمة وتقلب حياتهم بعد هرب الوالد من إحدى حملات علي بك، ويتحدث فيها عن تحالف المماليك مع روسيا في حروبها مع الإمبراطورية العثماني.
فأقبل على سيده و قبّل يديه و بكى و بكى معه سيّده ثم رأتهم الجارية ثم بدأت بالبكاء معهم، حتى سمعهم الغلام الحافي و لحقهم بالبكاء، و لم يتمالك الثور دموعه فبكى و رأتهم السلحفاة و بَكَت حتى سقطت مغشياً عليها .. و بكى و بكى و بكى حتى امتلأت الكرة الارضيّة بأنهار من الدموع!
أسوأ رواية قرأتها في حياتي، و بالإضافة ان الكاتب لم يذكر مصادر او مراجع !!
كالعادة العنوان لا يحمل المضمون 100%،، لكنه بأسلوبه جعل القاريء معاصرللأحداث وبيعرض حقائق صحييحة الرواية أخدت عناصرها كاملة بالروائية لكنها فقدت مضمون أسمها ..