مصر / دمياط مقيم بدولة الكويت مواليد 1/7/1977 حاصل على ليسانس في الآداب والتربية لغة عربية ودراسات إسلامية جامعة المنصورة كاتب قصة وباحث أدبي مستقل صدر له :
لوزات الجليد
2006 عن مركز الحضارة العربية /مجموعة قصصية
رائحة الخشب
/ 2008مؤسسة شمس للإعلام والنشر القاهرة/مجموعةقصصية
حصل على العديدمن الجوائز العربية والمحلية في مجال القصة القصيرة
عمل صحفياً بجريدة يوليو الإقليمية وشارك في تأسيس مجلة صوت الطلاب وموقع أدباء دوت كم www.odbaa.com
ينشر أعماله بالعديد من الصحف العربية والدولية القبس الكويتية / الراي الكويتية/ النهار الكويتية/ العالم الإماراتية/ الوفاق الدولية
و من بعض الضوء نور "فلا خروج من مدينتنا ظغلا لبحر و قبر، لذلك اختار النهر أن ينتهي هنا ليدفن رأسه عند الخط الأزرق الذي يفصلنا عن سواد الأرض، لنعيش دائما فى مواجهة العالم الأخر بين الشمس و القمر، النجوم والماء، و الملح و العذب، و الحياة و الموت." يأخذنا محمد سامى البوهى من خلال روايته الواقعية و التي أكد على واقعيتها فى الغلاف إلى عوالم الصيادين المنسية، التى لم يتعرض لها أحد من قبل إلا فيما ندر، داخل الجزر البعيدة حيث الماء فقط و لا شئ سواه، منه الرزق و فيه الحياة و الموت أيضا. جاء غلاف الفنان عمرو الحو برسمة الصياد الذي يهم بإلقاء شباك رزقه مع خلفية الفنار المضئ تحوم حوله الطيور المغردة متسق مع مضمون الرواية و عنوانها. و مع أولى الصفحات نبحر لنبدأ الرحلة نحو الفنار مركز النور الساطع فى عتمة الليل مرشد السفن و وهج البحار، لنتعرف على أجواء العمل به من خلال عامله العجوز الذي اخذ على عاتقه تدريب العامل الجديد، فلم يدربه على تشغبل ماكينات الفنار بل بثه فلسفة البحار الذي كان قد ابتعد عنها بعض الشئ ثم عاد ليؤدب نفسه. نترك الفنار لنستكمل رحلة "نور" الشخصية الرئيسية فى الرواية لنتعمق معه أكثر فى عالم الصيادين البسيط الذي لا يشغل همه اى ما يحدث فى البلاد سوى ما يؤثر على رزقهم، فلا تجدهم يطالبوا باكثر من سبل الحياة البسيطة، لا يريدون الإ ان تتاح لهم فرصة العمل، إلا ان ليس كلهم كذلك فنرى ايضا المثال السئ الذي يفضل التهريب كرزق سهل على الرزق الحلال. متاعب عدة يحاول الكاتب تلخيصها و لعل ابرزها جاءت فى تخطى المياه الإقليمية و ما جلب ذلك من متاعب للجميع و كيف تم التعامل معه. أتبع محمد سامى البوهى مدرسة الواقعية السحرية فى روايته فجاءت اقرب للواقع بشكل كبير وضح ذلك من خلال الوصف المغرق فى التفاصيل لكل شئ من أماكن للأحداث لشخصيات حتى بات القارئ يرى من خلال الكلمات. حاول اتباع مدرسة الرمزية فى الأسماء فجاءت متسقة مع بعض الأشخاص و البعض الأخر لا. نور: الشخصية الرئيسية جاء اسمه متسق مع دوره فى العمل فهو واهب النور للبحر من خلال عمله فى الفنار، و واهب النور للصيادين من خلال عمله معهم على المركب فيجتاز بهم ازمتهم و ينجيهم منها، و بغيابه عن اولاده فى طفولتهم يفقدوا النور و لا يجدوه الإ بعودته،فينير لهم دنياهم و دنيا ابنائهم و ابناء الجزيرة كلهم، و كما ذكر الكاتب عن فلسفة النور الذى يخرج من شدة الظلام، ندرك ذلك من معاناة نور فى الأسر و فقدان الصديق تلك المعاناة التى افقدته الأهتمام بأى أمر خارج الفنار فلم يعد لأى خبر خارجه صدى حتى يصطدم بالثورة، و تعيده السخرية من جهله لذكرى معاناة الأسر. عادل: الصوت الأخر فى الرواية، الذي يمارس أقسى درجات العدل حتى مع نفسه، فيقسو عليها بنفيها فى عالم الفنار بعد ان ترك ارض الملح ليحمل أهله هم العيش بلا معين، أيضا و منذ اللحظة الأولى نجده يؤنب نفسه طوال الوقت على علاقته بكاميليا على الرغم من تمنيه لها فى كل لحظة، يبحث عن أكل اللحم الحلال و يأخذ لحم النساء الحرام، يشتهى الشامبانيا و يكره اشتهائه لها، يدور فى فلك فتى موسى فى توازن الخير و الشر بداخل اغلب البشر. راضى: العامل الأخر فى الفنار الذى يهرب من عالمه الرئيسي لعالم اخر يشكله كما يحلو له و يرتضي به جاءت الشخصيات النسائية عدا كاميليا باهتة و دون تشكيل فعلى، فلم اشعر بوجود فادية و كانت سميحة نسخة من جابر و كلاهما لم يكن لأساميهم اى دور رمزى، ولا لوجودهما التأثير المرجو منهم، الإ ان شخصية نسائية واحدة عرضت سريعا و لم يذكر حتى اسمها كانت الأكثر تأثيرا فى شخصي و هى والدة عادل بائعة السمك، أيضا شخصية الحفيد و الذي هو من المفترض امتداد لنور كما كان هو امتداد لأبيه جاء بشكل بارز و مؤثر اكثر من ابيه. السرد متماسك و متقن، ينم عن أديب ذو شأن ليس بالقليل، طغى السرد على الحوار فلم يتواجد الإ قليلا، فجاء بشكل مبسط وسيط مل بين الفصحى و العامية (و ذلك الأقضل بالنسبة لذائقتي). تأثر الكاتب على مدار العمل بقصص الأنبياء فتلرة نجده يسير الأحداث وفقا لقصة سيدنا موسى و الخضر، و تارة يستشهد بقصة سيدنا يونس و الحوت، و تارة اخرى يذهب بخلافه مع ولده لقصة سيدنا نوح و ولده، جاءت النهاية غريبة غير متوقعة بل و تكاد تكون غير مفهومة أيضا. "فوقعنا فى قلب المربع الوجودي الأعظم، الضوء، و الصوت، و الملح، و العذب، و بعد أن توقفنا بالقارب عند مجمع البحرين، كشفت الغطاء عن وجه حفيدي، ليشهد لحظة ميلاد العالم". أعترف انى بعد قراءة هذه الجملة أتوق الى زيارة هذا المكان لأشهد لحظة ميلاد العالم. محمد سامى البوهى شكرا لك على ابداعك هذا العمل و ننتظر منك الأفضل مستقبلا.
استمتعت مؤخرا بقراءة رواية الأسماك تضيء أيضا للمبدع محمد سامي البوهي و كالعادة يقدم لنا عملا مختلفا عن أعماله السابقة ، فيأخذنا في رحلة بين البحر و السماء في قالب روائي شديد الخصوصية يتناول فيه العوالم المجهولة لحياة الصيادين و البحارة في منطقة عزبة البرج بمحافظة دمياط . لم يحاول الكاتب التطرق فحسب لما تعانيه تلك الطبقة من المهمشين و ملح البحر من مشكلات تتعلق بظروف عملهم في مجال الصيد و البحر بل أيضا قدم التحولات الاجتماعية و الانسانية التي يتعرض لها أهالي تلك المنطقة في فترة عصيبة عصفت بتاريخ مصر في أعقاب ثورة يناير حيث يستعرض الكاتب الأحداث من خلال رواية ديستوبيا من طراز فريد لذلك نجد المكان يلعب دور البطولة بلا منازع ، الفنار و البحر ذلك المربع الوجودي الساحر مسرح أحداث روايتنا الذي يروي لنا القصة من خلال شخوص الرواية الرئيسية نور ، راضي ، و عادل و الذين يمثلون نماذج للشخصية المصرية في مراحل عمرية متباينة تكشف ما طرأ علي المجتمع المصري من تغييرات جذرية في الهوية و الانتماء والتمسك بالقيم و المفاهيم فنجد ( نور ) يمثل مرحلة مصر في فترة السبعينيات بكل ما كان فيها من معاناة الحرب وويلاتها و نجد ( عادل )يمثل حداثة المجتمع المصري في فترة ما قبل الثورة و الرغبة في الخلاص من واقع مؤلم و الهرب إلي عوالم ما وراء البحار حيث العالم الأكثر انفتاحا علي كل ما هو محرم في مجتمعاتنا الشرقية ، بينما يلعب ( راضي ) دور رمانة الميزان في تلك المرحلة الانتقالية مابين السبعينيات و الالفية الجديدة حين نأتي لتوظيف الرمز المستخدم في الرواية نجد أن الكاتب كان يقتبس من مشكاة الرمز ما يجيد به التعبير بإقتدار نادر عن الإشارة بشكل رمزي يتوازي مع ما يعتمل في نفوس أبطاله ، فالفنار يرمز للنور و الهداية و البحر يرمز للمجهول و السماء هي بوابة لعبور الارواح الباحثة عن الخلاص من العالم المحكوم بالمادة ، البرزخ يرمز لشخصية ( راضي )الذي يتوسط (نور) العذب الفرات السائغ شرابه و بين (عادل) الملح الأجاج ، ( راضي )و تماثيله التي ترمز إلي ما نريد أن نراه في الآخرين و ليس ما هم عليه في حقيقة الأمر . طه عزيز رغم وجوده كأحد شخوص الرواية إلا أنني لم أستطع أن أراه سوي رمز لمرجعية نور الإنسانيةو ضميره اليقظ منذ حرب ٧٣ الشخصيات النسائية ظهرت علي استحياء في الرواية و ربما بصورة باهتة فالرواية ذكورية الملمح بشكل واضح ربما لأن حياة البحر و الصيد تكاد تخلو من أي لمحة انثوية بإستثناء شخصية (كاميليا) التي ظهرت و اختفت دون أن تترك لدي أدني إحساس بالتعاطف معها اللغة عند البوهي ذات طبيعة خاصة في تلك الرواية لغة فهي أقرب للشعر المنثور أو للغة أهل الصوفية التي تحمل بين طياتها الكثير و الكثير من المعاني و لا عجب أنه يتحرك في ساحات اللغة و كأنه صانع ألعاب يتنقل من مفردة لمفردة بسلاسة و يسر الرواية نالت إعجابي و هي تجربة فريدة و ستظل عالقة في ذهني ما حييت
الاسماك تضئ ايضا اسما يحمل بين طياته الكثير من المعانى لمن يستطيع القراءة بين السطور ... استطاع الكاتب محمد البوهى ان يتميز فى روايه تحمل الكثير جدا من السرد و القليل جد من الحوار و هذا يحدث قليلا ، لن انكر ان الملل اصابنى احيانا الا ان الاحداث فى المجمل العام استطاعت الاستحواذ على او ربما هو بطل الرواية نور التى كانت نهايته واقعية بطلايقة خيالية ... لغة جيدة جدا و سلسة و اسلوب سرد مميز و مضمونا مختلف هذا هو ملخص الرواية بكل بساطة ... ادوار الشخصيات كانت مميزة لدرجة انه من السهل تذكر دور كل فرد و دى كانت نقطة جيدة للرواية ايضا ... عمل يستحق القراءة و فى انتظار الاعمال القادمة للكاتب محمد البوهى
هي رواية واقعية تتجول مع القارئ ما بين البحر وعالمه الساحر من صيد ومخاطر يتعرض لها الصيادون باستمرار حتى اكتسبت سمة العادة بالنسبة إليهم هي شيء مقدر كما ثمن عليهم دفعه مقابل ما يمكنهم الحصول عليه من كنوز البحر وما بين الفنار وما يمثله من نور كما فاصل بين الخير والشر ممثل في بطل الحكاية نور امتلأت الرواية بمواقف يتعرض لها البحارة سواء على ظهر القارب أو السفينة أو في الموانئ والإغراءات المتاحة بسخاء، كما أوضح الحالة النفسية لكل شخصية بمهارة وإتقان وبرع في وصف حال كل شخصية وبناها بطريقة تُشعرك معها انك تجالس هذا الشخص فعليا حتى رائحته تجدها مزروعة بين خياشيمك البائسة مراحل بناء السفن وأدوات الصيد وكريفياته وكأنما هو أمر طبيعي أن تنطق هذه المسميات العجيبة صوفيا وكاميليا وإغراء الأنثى المتجلي ببهاء بين الأحداث سميحة وفاديه وغيرهن الكثير ممن عليهن معايشة واقع الزوج والأب الغائب نور البطل ونور الإنسان تنقل الكاتب ما بين بورسعيد والبرلس وعزبة البرج مع ذكر ملامح لكل منهم ورأس البر ببهائها مقارنه بعزبة البرج أتى الكاتب على ذكر لبعض الأحداث التاريخية بمهارة ودقة دون تعقيد أو تفصيل مُمل أعجبني تناوله لمشكلة تخطي بعض السفن للمياه الإقليمية وما يستتبعه من مشاكل قد تصل إلى الأمن الوطني شخصيات متعددة جمعها البحر وفرقتها الحياة ليشرح لنا بالتناوب الأزمة التي جلبت كل منهم لهذا المكان "الفنار" ثم تفرق الجميع لنرى العالم الأخر المشاهد في الصور فقط عالم الصيادين كمجمل وعالم الحياة بالتفصيل اللغة المستخدمة قوية والمفردات اللغوية مناسبة جدا لهذه الفئة من المجتمع تشعر معها كما قاموس خاص بالصيد وعشاقه للأسف لم يخبرنا عن حوريات البحر ولكنه لم يحرمنا من سحر الأساطير عندما ذكر نور سر احمرار التربة
على هامش الرواية: هل من النجاح أن أصل إلى بر الأمان بالآخرين، وافشل في تأمين أهلي ومن هم مني كما اختلاط اللحم باللحم؟
عن الأسماك تضيئ أيضا لمحمد سامي البوهي رواية مختلفة لكاتب يمتلك ملكات خاصة يستطيع من خلالها تقديم عوالم جديدة وشخصيات ليست من ملح الارض بل من ملح البحر لم تكن الأسماك تضيئ بل البشر هم من يضيئون استخدام جيد ومتميز لتراث الشيخ إمام وأحمد فؤاد نجم رغم اعتراضي على استخدامها كان يمكن للكاتب ان يستخدم أغنية شعبية تراثية. على سبيل المثال لسيد درويش لكنة أراد ان يضيف أغنية جديدة ربما تؤثر في فئه الكتاب والمثقفين أكثر من الصيادين وملح البحر أثارتني تماما شخصية نور الذي لم يكن حاسا للفنار بقدر ماكان فنار عاليا مضيئا للجميع وميزان للرواية يضبط علاقات كل الشخصيات بنورة الذي يشع على كل من حولة كنت أفضل مشهد موت نور ان يكون مشهد النهاية وتواصل النور عند حفيدة أخيرا وليس أخَّرا لا أخفي إستمتاعي بعولم محمد سامي البوهي المختلف والمتميز ولغتك البسيطة الواثقة ومفردات عالمة الذي من الواضح معايشتك لة كثيرا. قدمت مبدعا مهتما بما تكتب ولمن تكتب
سحرتني ببداية من حيث اللغه واللأسلوب الراقي والدقة بالتفاصيل وانتظارت ان انغمس بأحداث الرواية لكن سرعان ما أصبتني الخيبه بالتمادي بالتفصيل فشعرت بشئ من الملل وقد طغت التفاصيل علي الأحداث بشكل مفرط ولم يعجبني حرص الكاتب البالغ علي ذكر اسماء الملاهي واماكن لعرض الموموس بشكل غريب وكأنه كاتب من الغرب وبعض التفاصيل الشاذه لعل افضل شخصيه اجاد بتوظيفها هو نور بسحره الروحاني وكلامه الأخاذ وسعيه للوصول إلي النقاء حيث النور
لكنني اجبته بأنني مجرد رجل خلقه الله ليبحث عن النور في باطن البحر وعلي ظهر الارض
يأخذنا الكاتب محمد البوهي الي بحر عميق من اللغة العربية رفيعة المستوي التي رغم ثقلها يخطها قلمه بمنتهي السلاسة حتي ابسط الكلمات يعبر عنها باسلوب لغوي راقي الرواية تتحدث عن الاشخاص المنسية في الحياة سواء بكامل ارادتها او فرضت عليها وحدتها فرضا..نور يمثل النهاية وهو من وجهه نظري الشخصية الاهم وتتمثل فيها الحكمة والمعرفة والاستمتاع بالاشياء المتاحة حوله..وراضي يمثل مرحلة الانتقال ولكني اراه شخص اكثر ايجابية من عادل بكثير الذي يمثل البداية بكل ما فيها من حيرة وتخبط مرة اخري اجد اسم نور موفق جدا كما هو الحال في رواية الاسياد لاستاذ حسن كمال .....يتضح من اسلوب الكاتب مدي تشبعه بالقرآن الكريم اياته وقصصه واخيرا احب ان اضيف ان الكاتب يصنع ادبا رفيعا من اشياء بسيطة جدا واحيانا غير ملحوظة للكثيرين رباب ابو بكر كيلاني
ليست هي المرة الأولى التي أقرأ فيها للرائع محمد البوهي بل أتذكر أنني شرفت بقراءة رائحة الخشب المجموعة القصصية الثانية له فور صدورها وكالعادة فإن اختياره لأسماء أعماله يكون ذا وقع عميق وملفت كنت دائما استمتع بأسلوبه الجميل السلس والذي يأخذ القارئ لعالمه الذي صنعه ذلك البوهي المختلف لكنها المرة المختلفة الملح الممزوج بحلاوة الناس فلقد أحببت كل شخصيات الرواية وعشت معها واستمتعت بكل تفاصيلها وليس بغريب عليك دقة التفاصيل وروعة الوصف وسلاسته لكنك هنا تعمقت في الشخصيات أكثر فأشعرتني أنني سمكة مضيئة شكرا لما قدمته من متعة
سعيد جدا بقرائة الرواية و أحيك على الختام بهذه الابداع .. إبداعك فى النهاية اللى فتح أفاق مالها نهاية للقارئ و أطرق عليه الكثير من الافكار و فتح بوابات زهنه للسما تعيش فى عالم بعيد تماما عن أى توقع معتاد لك منى كل التحية يا صديقى المبدع
رواية جميلة والكاتب بذل مجهود حقيقي عشان يجعل الرواية أقرب لحقيقة حياة فقراء الصيادين ويعبر عن أحلامهم وآلامهم وإيمانهم.. حتى الشخصيات اللي استخدمهم كانوا بيبعدوا ويقربوا زي حركات الموج